اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    نورت القصه

    ربنا يخليك شكرا على كلامك

    هى تحفه عشان انتو بتقروها

    وشكرا ليك تانى عشان نورت القسم

  2. بيني وبيني

     

     

    كل يوم أصحو و أتهيأ و أنزل الشارع لأشق طريقي إلى عملي . كنت دائماً ما ألاحظ تلك

     

    الفتاة التي تقف بعيدا ً من وراء شيشان الشبابيك المواربة تنظر إليّ و كأنها تسترق النظرات

     

    تارة و تارة أخرى ترسل بصرها في الفراغ دون هدف .

     

    في بعض الأيام كنت أراها تحدق في الأشياء من حولها و تتفحصها ثم تعاود لتتركها بلا

     

    اكتراث و كأن تفحصها كان دون سبب أو هدف معين و قد تعودت منها أن تحدق فقط وعندما

     

    تعود إلى الوعي تعود مره أخرى إلى تلك النظرات المختلسة .

     

    في أيام أخرى كنت أراها تخرج بنصف جسدها لتلتقط شيئاً ماراً أو أحياناً لتلقي التحية على

     

    أحد من المارة أو تتبادل حتى الحديث معهم تارة بحماس و تارة بلا مبالاة ، حتى أني أفكر لو

     

    سألتها ماذا قالوا ما كانت لتتذكر .

     

    و كأنها بين اليقظة و الغفلة أحياناً أشك في أنها حية؟؟!!!!

     

    أيصدر عن شفاهها الحركة أو عن يديها أو حتى تحرك أصابعها لتداعب نسمات الهواء؟؟

     

    و في يوم اقتربت منها ، قررت الاقتراب ..... و قلت لنفسي لمَ لا أتعرف عليها جيداً اقتربت و

     

    هي تقف بلا حراك ما يشعرني بجسدها الواقف بلا حراك إلا اللمعان الذي أراه في عينها

     

    فاقتربت و ابتسمت و لكن لم أجد ردة فعل ..... فألقيت التحية وإذ بها لا تجاوبني فوددت لو

     

    أصفعها لتفيق من نومتها و غضبت غضباً وثرت ثورة كما لم أفعل من قبل و اندفعت إليها و

     

    هممت بالصراخ بها و مددت يدي لأهزها بقوة ....................

     

    و إذا بي اصطدمت .............

     

    صدمة قوية هزتني و لم تهزها ..............

     

    أفاقتني و لكن لم تؤثر بها ...........

     

    ظلت تحدق بي و كأنها تستعجب من فعلتي ......

     

    حينها فقط انتبهت .......................

     

    انتبهت لأجد نفسي و قد اصطدمت بالمرآة .

     

  3. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ايوه ما انا عارفه انك كنت رادد هنا قبل كده

    بس اتمسح فى هوجه المسح الذرى اللى حصل للسايت :Mazakonia (92):

    انت محضرتوش ولا ايه؟

     

    على العموم تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    نورت القصه

  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    روعه يا انجولتى بجد

    ياريت يبقى فى ناس كده الايام دى

    هو ممكن رد الزوجه يبان انه كوميدى

    بس حاله الزوج بتبين العكس

    وانا شايفه معناها كبير اوى ياريت يبقى فى اخلاص للدرجادى

     

    تسلم ايدك يا انجولتى

    شكرا ليكى :Mazakonia (95):

  5. عندما اخجلتني زوجتي

     

    ‏مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة ، وركب الطائرات حتى

     

    عادت كأنها سيارات ، فإن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة ،وبعد عشرةِ عشرين سنة،

     

    ومن أين ؟ وإلى أين؟ من الظهران إلى الرياض ، ومع من؟ مع أخيها القروي البسيط الذي

     

    أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى

     

    الدمام..وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطيارة .. أن تركب الطيارة قبل أن

     

    تموت .. أن تركب الطيارة التي يركبها دائماً خالد زوجها والتي تراها في السماء وفي

     

    التلفزيون ، واستجاب أخوها لندائها وقطع لها تذكرة ، وأرفق معها ابنها محرماًلها وعاد

     

    هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة ، وفي تلك الليلة لم تنم سارة ، بل

     

    أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها

     

    ومباهجها ووجباتها وكيف طارت في الفضاء ..طارت! تصف له مدهوشة كأنها قادمة

     

    من كوكب آخر .. مدهش! ومزهر ومسكون بالبشر وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ، ولم

     

    تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها

     

    لختامها والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها ، والطريق الطويل الجميل بين الرياض

     

    والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت في الطائرة ، الطائرة التي لن تنساها إلى

     

    الأبد ، واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في

     

    حياتها ..وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مارأت من شوارع ومن

     

    متاجر ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد كأنه جمل

     

    هائج وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر، وذاقته فإذا به مالح .. مالح ..

     

    >وكيف أن البحر في النهار أسود وفي الليل أزرق ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب

     

    من الشاطئ ، وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية .. كانت

     

    سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها .. ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على

     

    شاطئ ذاك البحر؟رأيت الأطفال يبنون ، يووووه نسيت يا خالد ونهضت جذلى فأحضرت

     

    حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا

     

    وقالت:هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في

     

    الحمام ..وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. لأول مرة في علاقته بها

     

    وزواجه منها ، فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية .. وهو قد ركب معظم خطوط

     

    >الطيران في العالم ، ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما

     

    حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ، ولماذا يأخذها معه ، ونسى .. نسى أنها إنسانة .. إنسانة

     

    أولاً ..وأخيراً .. وانسانيتها الآن تشرق أمامه وتتغلغل في قلبه وهو الذي يراها تحضر

     

    >له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية

     

    التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة ، إن " الشبشب " الذي قدمته له يساوي

     

    كل المال الذي قدمه لها ، فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر ، وأحس بالشجن يعصر

     

    قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه وتعد له أطباقه وأنجبت له أولاده وشاركته حياته

     

    وسهرت عليه في مرضه ، كأنما ترى الدنيا أول مرة ، ولم يخطر لها يوماً أن تقول له

     

    اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنهاالمسكينة تراه (فوق) ..بتعليمه

     

    وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولاقلب .. أحس بالألم

     

    وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم .. فرفع يده

     

    إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته ولم يكن يتصور

     

    أنه سيقولها لها أبد الآبدين

     

    قال لها : أحبك ..قالها من قلبه ..

     

    وتوقفت يداها عن

     

    تقليب الحقيبة وتوقفت شفتاها عن الثرثرة ، وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من

     

    الدمام ومن البحر ومن الطائرة وألذ ، رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج ،

     

    بدأت بكلمة .. بكلمة صادقة .. فانهارت باكية .

  6. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ههههههههههههههههههههههههههه

    ههههههههههههههههههههههههههههههه

    صحيح هم يبكى وهم يضحك

    يخرب عقلك يا يوسف

    بس بجد هو ده اللى بيحصل فعلا

    الحمد لله انه لسه عايش

    انا اتفقعت والله

    كلها وعود وكلام عالورق بس

    انما ساعه الجد والتنفيذ متلقيش حد

    وسلملى عالمترو :Mazakonia (95):

     

    تسلم ايدك يا يوسف

    ومتحرمناش من مواضيعك :Mazakonia (95):

  7. حكايات زينات وسنية

     

     

    يا أنا .. يا القهوة ..

     

    وعدى الماتش الحمد لله والأهلي كسب مانشيتسر يونايتد 6/2 ..

     

    وطبعاً أرهقت سنية جداً بين هم الشغل وشغل البيت وزاد وغطى الماتش كمان ..

     

    خلاص بقى نعسانة جداً بس مش راضية تنام إلا لما تعرف حنفي هيعمله إيه الأول ..

     

    مسكينة من وقت ما رجعت من شغلها .. لحد ما هو رجع من شغله بتفكر ترضيه إزاي ..

     

    أفتكرت كل كلامه .. وأنه دايما يقرن أسمها بأكتر حد بينام في الدنيا كلها ..

     

    معنى كده أنه متضايق من نومها ده ..

     

    ويا حرام قعدت سنية تعاند في النوم .. ماهي برضه مش هتتغير بين يوم وليلة ..

     

    وغلبها النوم ونامت سنية ..

     

    بس المرة دي بقي .. حنفي قدر أد أيه تعبت النهارده .. دي كفاية حرقة دم الماتش لوحدها ..

     

    وقرر حنفي النهاردة .. مافيش قهوة .. علشان خاطر عيون سنية ..

     

    طبعاً عرفت سنية بالحكاية دي .. يوم عدى من غير ما يروح حنفي القهوة ..

     

    وعدى يوم والتاني وكل يوم تزيد سنية وتعود نفسها أنها ما تنام إلا لما بعد ما ينام حسني ..

     

    وتحاول تشاركه في كل الحاجات إللي بيحبها .. حتى لو الحاجات دي هي مش بتهتم بيها من

     

    الأصل .. دخلت حياته بمعنى أصح .. مش كل واحد عايش في وادي .. وهي بتحب حاجات ..

     

    وهو بيحب حاجات ..

     

    أكيد فيه حاجات هيختلفوا فيها .. بس الأكيد أن ممكن يلاقوا حاجات كتير وأهتمامات تجمعهم

     

    مع بعض ..

     

    وبقت تحكيله على حاجات كتير بتحصل في الشغل طبعاً كل ده كان هيحصل أمته ..؟؟

     

    وهي في جزيرة القطن .. وهو في القهوة ؟؟

     

    وهو يحكي لها على الحاجات إللي بتضايقه ..

     

    ويحكي لها عن أصحابه طبعاً موضوعات عامة

     

    ماهو برضه بيغيرعلى سنية ..

     

    بس برضه حنفي لسه متعلق بالقهوة .. ما هم أصحابه برضه .. بالتأكيد سنية قدرت أنها تبعده

     

    شوية بس أكيد هو مش هيعيش معاها ليل نهار .. ومش هيسيب أصحابه علشان خاطرها ..

     

    طيب تعمل إيه سنية الناصحه .. أصل قعدة القهوة دي مش بتنزل لها من زور .. بجد حاجة

     

    تخنق لما راجل محترم يروح يقعد على القهوة بالساعات .. ما الساعات دي البيت أولى بيها أو

     

    أنهم يعملوا حاجة مفيدة ..

     

    وأتفقت سنية مع حنفي أنهم قبل ما يروحوا الشغل كل يوم يتفقوا على موضوع معين .. وكل

     

    واحد يحضر معلومات عن الموضوع ده .. وبالليل يتكلموا في المواضيع دي .. ووقت ما تحس

     

    أنه مخنوق .. وحابب يشوف أصحابه طلبت منه يعزمهم عندهم في البيت .. وهو يقعد معاهم في

     

    البيت ..

     

    وزودت سنية من الزيارات العائلية وكله بثوابه ..

     

    وبكده قدرت أنها تملى حياته .. وتكون جنبه في كل حاجه هو ممكن يعملها .. وهو بصراحه

     

    كان نفسه أوي يحس أنها ماليه عليه حياته .. وبتشاركه في كل حاجة ..

     

    هي الحكاية مش بسيطة ومش هتاخد يوم أو أسبوع .. عايزة طبعاً طولة بال ..

     

    وقوة تحمل .. لأن مش سهل أننا نكتشف الغلط .. بس السهل أننا نصلح الغلط ده ..

     

    من الأخر سنية أخدتها تحدي مع نفسها وقالت يا أنا يا القهوة ..

     

    يا أنا يا كل الحاجات إللى بتاخد زوجي مني وتبعده عن بيته وبيلاقي راحته فيها بره بيته ..

     

    أكيد هتتعب في الأول .. بس واحدة واحدة إن شاء الله ربنا هييسر .. وهيتغير حنفي ..

     

    ماهو أكيد .. يعني حد يلاقي واحدة زي سنية كده .. ويسيبها ويروح يقعد على القهوة..

     

    متهيألي صعبة .. ولا أيه رأيكم ..

  8. أول ميعاد

     

     

    انتهى ياسر من مذاكرته الطويلة بعد منتصف الليل بنحو ساعتين .. رفع رأسه من على

     

    اللوحة التي كان يرسمها والتي أخذت منه مجهوداً كبيراً لتخرج على المستوى الذي يقبل به

     

    دكتوره في الجامعة ..و الذي سجل أعلى رقم قياسي في تمزيق لوحات الطلبة بعد شقاء

     

    الساعات لأتفه الأخطاء .. على مستوى كلية الهندسة جامعة عين شمس كلها !!

     

    أحنى ظهره في الاتجاه المعاكس بنوع من الألم ..متأوهاً بصوت مرتفع ..إلى حد ما .. لكنه

     

    سرعان ما أخفض صوته حرصاً على ألا يستيقظ أخوه النائم بالفراش الآخر..

     

    ألقى بنفسه على أحد المقاعد في حجرته لدقائق ..بدا خلالها شارداً نوعاً ما ..

     

    لكن سرعان ..ما تحولت ملامح الإعياء و الملل.. إلى ابتسامة نشوى واسعة على وجهه .. !!

     

    رفع رأسه إلى ساعة الحائط فإذا بها تقترب من الثانية و النصف بعد منتصف الليل.. نهض

     

    بنوع من الخفة و النشاط ..لا يتماشى مطلقاً مع الإعياء و الملل السابقين أثناء رسم اللوحة

     

    المرهقة!! اقترب من أخيه النائم بحذر ..فتأكد له أنه غارق في نوم عميق .. ابتسم بنوع من

     

    السعادة ..

     

    ثم توجه إلى جهاز الكومبيوتر ..ضغط على زر التشغيل قبل أن يجلس على المقعد الذي أمام

     

    الشاشة بسرعة عجيبة .. راح يدقدق على الطاولة بأصابعه ..في شيء من الانتظار المستعجل

     

    جداً لأن ينتهي الجهاز من التحميل .. بينما لا تزال الابتسامة السعيدة على وجهه .. دخل على

     

    شبكة النت فور انتهاء التحميل .. و ما هي إلا ثوان و اتسعت .. على وجهه أروع ابتسامة

     

    تعرفها ملامحه على الإطلاق

     

    ..لقد وجدها on line ..!!!

     

    تحركت أصابعه بسرعة عالية جداً .. ليبدأ معها حوار الليلة الجديد

     

    " يآآآه ؟؟ معقولة سمو

     

    الأميرة الجميلة لسه صاحية لحد دلوقتي ؟؟"

     

    كان هذا هو اللقب الرومانسي الحالم الذي اعتاد مناداتها به منذ بداية علاقتهما الملتهبة،

     

    فجاءه الرد بسرعة " إيه ده ؟؟ أنت كمان لسه صاحي ؟؟ "

     

    ياسر :

     

    " آه يا ستي ..كنت شغال في اللوحة للمرة الثالثة ..بس يا رب يجي بفايده المرة دي"

     

    " بس أقول لك على سر .. أنا كنت زهقان قوي و أنا برسمها بس لما أخرتني لدلوقتي و خلتني

     

    أكلمك .. حاسس أني عايز أقوم أبوسها علشان سهرتني "

     

    و توالى بينهما الحوار بعد ذلك بصوره تلقائية ..و انخرط ياسر كعادته يكتب.. أحر عبارت

     

    شوق يمكن أن تكتب على الإطلاق ..

     

    ثم راح كل دقيقة أو نحو ذلك تقريباً يتوقف عن الكتابة .. ثم يقترب من الشاشة حتى يكاد أن

     

    يدخلها بابتسامة واسعة ووجهه مستند إلى ذقنه في هيام عجيب .. ثم تتسع الابتسامة ..و يعاود

     

    الكتابة السريعة ..

     

    ثم يعود فيقرأ الرد بنشوة متضاعفة …وقد تتغير ملامحه من سعادة ..إلى ضحك على

     

    أمر..ما ..إلى اقتضابه باستياء يسير لقراءته أمراً لم يرق له .. إلى نظرة شديدة اللهفة يتبعها

     

    ازدياد في سرعة دقات القلب ..إلى ..إلى ..إلى …

     

    إلى أن تنبه على يد توضع على كتفه .. رفع رأسه منزعجاً جداً ليجده..أخاه الأكبر ….

     

    الأخ : اللي كان يشوف كم الكآبة و الإرهاق اللي كان على

     

    وجهك و أنت بترسم اللوحة ..كان

     

    يقول أنك حتقع من طولك زي القتيل على السرير أول ما تخلصها ..!!

     

    ينظر إليه بشيء من الغيظ ..ثم يسارع بإنهاء الحوار و إغلاق الجهاز ..و يلتفت إليه بضيق

     

    مداعباً : تعرف أنك رذل .. وغتت .. وأرخم منك ما شوفتش في حياتي..

     

    يتثاءب الأخ ..بابتسامة ثم يقول مداعباً : آآهمم.. يا بني أنت

     

    مش حتبطل الهبل اللي أنت عايش

     

    فيه ده بقه .. يجي بابا يشوف ياسر المتفوق اللي فرحان بيه في كل حته ..وهو عامل زي العيل

     

    الصغير قدام واحدة ..عمره ما شاف وشها .. مسهراه بعد ما عينه طلعت في اللوحة يحب فيها

     

    بعد نص الليل بدل ما يلحق ينام ساعتين !!

     

    ياسر بشيء من الانفعال : تامر..والله العظيم ..لو ما احترمت

     

    نفسك ..و اتكلمت عنها عدل ..

     

    تامر بنوع من الانزعاج بسرعة : وطي صوتك يا بني آدم ..ولا

     

    أنت عايز تصحي بابا و ماما ..و

     

    بعدين ياسمين أختك بتسهر تذاكر ..للفجر ..وممكن تكون معديه ..و تسمعك ..ثم يردف بتهكم له

     

    معنى ..: ومش بعيد بعدها ..نلاقيها سهرانة قدام الهباب ده في نص الليل هي كمان _ مشيرا

     

    بوجهه إلى الكومبيوتر _

     

    ياسر بنوع من الضعف ..و الصدق مع أخيه الحبيب الذي يعتبره في نفس الوقت أغلى

     

    أصدقائه : يا تامر ..افهم بقه .. أنا بحبها يا أخي .. أنت ما بتحسش ..؟!!

     

    تامر بشيء من الجدية و الود : بقولك أيييييه!!! أنت كل واحدة

     

    تقول لي بحبها .. ده أنت حبيت

     

    نص بنات مصر لحد دلوقتي ..و ده ما لوش غير معنى واحد بس أنك عمرك ما حبيت في

     

    حياتك .. اسمع يا ياسر أنا مقدر و فاهم أنك شاب و كونك وسيم فتح لك أبواب يمكن ما كانتش

     

    في مصلحتك ..بس كل ده مش مبرر يديك الحق في الأوهام و الحكايات اللي كل ما تطلع من

     

    واحدة تدخل لي في التانية

     

    ياسر مؤكداً بنبرة من الصدق : لا يا تامر صدقني الوضع المرة دي

     

    مختلف .. أنا بحب يارا

     

    بجد ..دي حاجة تانية خالص غير كل البنات .. بحس و أنا بكلمها أنها مش بنت عادية ..لأ دي

     

    أميرة .. نجمه عالية ما حدش وصلها قبل كده .. جوهره .. صدقني يا تامر

     

    تامر بنوع من الاستياء و الجدية : لو كلامك ده صح فعلاً يبقى

     

    كان تالاولى بك أنك تحافظ

     

    عليها مش تنزلها من السماء اللي أنت متصور أنها فيها للوحل .. أنا حسألك سؤال واحد بس

     

    و عايزك تجاوبني بأمانة أنت ترضى أن أختك تسهر تحب في شاب على النت لبعد نص الليل و

     

    تعملني أنا و أنت و بابا أكياس جوافة ؟؟

     

    ياسر : يووه يا تامر ..لعلمك بقه ..يارا ..بنت مؤدبة جداً و محترمة

     

    و الله العظيم..

     

    تامر بانفعال و بصوت مرتفع إلى حد ما : ما تحلفش ب..ثم

     

    يتنبه ..فيخفض صوته ..و يتابع

     

    باحتداد : ما تحلفش بالعظيم..

     

    ما فيش بنت محترمة أو متربية في الدنيا ..مش حقول لك متدينة ..تقعد تكلم في شاب في

     

    انصاص الليالي ..و بالكلام الوقح اللي أحياناً عيني بتقع عليه ده .. دي بتسعبط ..و أنت ماشي

     

    وراها زي الاهبل..

     

    ياسر باحتداد : أكبر دليل على أنها محترمة و مؤدبة ..أنها ما

     

    رضيتش تديني رقم تليفونها

     

    علشان أتصل بها و أسمع صوتها ..مع أني تحايلت عليها مليون مرة.. و ما بترضاش كمان

     

    تكلمني على الموبايل مع إني مديها الرقم ..و ياما اترجيتها تسمعني صوتها ولو لمرة واحدة

     

    إن شاء الله تقول ..ألو.. و تقفل..و عمرها ما وافقت أنها تقابلني في أي مكان عام .. حتى لو

     

    كان كليتها ..و لا حتى تبعت لي صورتها على النت

     

    تامر بتهكم : يا سلالالالالالالالالالالالالالالالالام .. لا والله معاك

     

    حق .. بقولك إيه ؟ما تشوف

     

    لي لو عندها أخت كده تجوزها لي!!!……………..ثم يتابع..:

     

    أنت عبيط يا بني أنت ولا شكلك هو اللي كده ؟.. ممكن قوي تكون وحشة ..صوتها وحش ..

     

    معندهمش تليفون في بيتهم ..أبوها المسكين إنسان محترم ومبيخرجهاش لوحدها ..و ما

     

    يعرفش باللي بتعملوه ..

     

    ياسر بانفعال : أنت مفيش فايدة فيك ..أنا غلطان أني بكلمك خالص..

     

    قطع حوارهما آذان الفجر.. صمت ياسر و نظر في الأرض ..بينما هز تامر رأسه بخيبة .. و قال

     

    بنوع من التوبيخ : إيه مش حتصلي ولا تعبان من رسم اللوحة

     

    و عايز تنام..؟؟

     

    مط ياسر شفتيه بنوع من الضيق وهم بأن يغادر الغرفة ..لكنه قبل أن يخرج من الباب استدار

     

    و قال لأخيه في نوع من الإصرار على رأيه في فتاته :

     

    لعلمك ..عمرها ما نصحتني إلا بكل ما

     

    فيه مصلحه ليه ..في الدراسة ..أو في غيرها .. و الصلاة دي بالذات دايما بتوصيني عليها ..

     

    ضرب الأخ كفه بالأخرى..وهز رأسه في ..يأس تام من أخيه الأصغر ..

     

    اتجه ياسر إلى المطبخ .. و فتح الثلاجة مخرجاً زجاجة من الماء البارد لكنه قبل أن يسكب

     

    منها تنبه على أخته الصغرى ياسمين تدخل إلى المطبخ و ملامح من الاستياء تعلو وجهها

     

    البريء ..

     

    ياسر بابتسامة مشاكسا ًلها كعادته : يا سآآآآتر .. العفاريت اللي

     

    بتطلع للواحد بعد نص الليل

     

    دي ياسمين بنوع من الغضب الودود : يا ياسر بقه ؟؟

     

    ياسر باسماً بحب بعد أن مسح فمه من الماء : إيه يا بنتي أنت في

     

    إيه؟؟ شايلة طاجن ستك ليه

     

    ؟؟ إيه الي حصل؟

     

    ياسمين : الموقع مش عايز يفتح بقالي ساعتين بحاول

     

    أدخل عليه مش عارفه ..

     

    ياسر : يآآدي الموقع ..يا بنتي ما تاخذي درس في المادة دي و

     

    خلاص ..هو الدنيا صفصفت

     

    على الموقع التحفان بتاعك ده

     

    ياسمين مؤكدة : يا بني ده أحسن موقع بيشرح المادة

     

    دي .. و بعدين أنا ثانوية عامة ..يعني في

     

    عرض ثانية و الدرس معناه لبس و خروج و تقيد بمواعيد .. ثم أردفت برجاء : ربنا يخليك يا

     

    ياسر ممكن تيجي تشوف لي المشكلة منين بالضبط يمكن جهازي هو السبب ..

     

    ياسر بود و مرح : آآآآيييييووووه اظهري و باني بقه .. حضرتك

     

    بترسمي على جهازي مش كده

     

    ؟؟ لا يا أمورة أنا جهازي ملكية خاصة ماحدش يلمسه ..

     

    ياسمين بغضب بريء : يا ياسر بقه ؟؟!!

     

    ياسر ضاحكاً بحب و ود :خلاص ..خلاص بهزر .. قدامي يا فالحة

     

    أما نشوف حكايتك دي

     

    أسندت ياسمين ذقنها إلى ظهر الكرسي الخاص بجهازها منحنية على رأس ياسر في انتظار أن

     

    ينجح في الدخول على الموقع التعليمي الذي تتابع من خلاله شرح أحد مواد الدراسا ..بينما

     

    تابع ياسر عمله باهتمام .. حتى اتسعت ابتسامة ياسمين .. عندما نجح أخوها في أن يفتح لها

     

    الصفحة الرئيسية للموقع

     

    ياسر بمشاكسة مرحه : ارتحت يا أختي أهه فتح .. شيلي عينك من

     

    على جهازي بقه هه؟؟

     

    ياسمين باسمة باهتمام : أمال ما كانش بيفتح ليه يا

     

    ريسو ..؟؟

     

    ياسر : تلاقي عليه ضغط ..زحمة ..حاجه زي كده ..

     

    ياسمين : يا ربييييييييي .. زحمه دلوقتي ..ده أنا بتعمد

     

    أدخل عليه بالليل خالص علشان ألاقيه

     

    فاضي

     

    نهض ياسر بلياقة و سرعة من على الكرسي بينما جلست ياسمين بسرعة ..لكنها بدلاً من أن

     

    تبدأ عملها مع الموقع إذا بها تفتح الماسنجر الخاص بها لتجري محادثة ..لكنها توقفت قبل أن

     

    تبدأها قائلة بنوع من الأسى : همممم.. إيه ده بقه .. هي

     

    خرجت من النت ليه بس ؟؟ ما هي

     

    كانت موجودة حالاً

     

    ياسر باسماً :هي مين دي ؟؟ و بعدين هو أنت بقالك ساعة مذنباني

     

    جنبك علشان تلعبي و

     

    تعملي شات ؟؟

     

    ياسمين بشرود يسير : دي واحده صاحبتي قوي ..و كنا

     

    بنعمل شات أثناء ما الموقع مطلع

     

    عيني و مش راضي يفتح ..و قبل ما أقوم أنادي لك كانت حتقول لي على حاجه بس أنا قلت لها

     

    تستنى ثواني ..بس الظاهر أنها نامت بقه

     

    ياسر باسماً بسخرية ودودة : والله العظيم البنات دول

     

    دماغتهم فاضية بجد فعلاً ..البت موقفاني ساعة و أنا هلكان و فاضل لي ساعتين على ميعاد

     

    كليتي ..و في الآخر تقول لي ..ثم يقلدها بمرح مشاكساً : أصل أنا كنت بأعمل شات مع

     

    ساحبتشي !!.. أصلها كانت حتقول لي حاكة سر!! طب أتنيلي ..بس و الله لو مت علشان آجي

     

    معاك تاني مش جاي ..و انصرف باسماً بتعجب

     

    بينما ارتفعت ضحكة ياسمين ببراءة محاولة استيقافه :استنى يا ريسو بقه .. أنا آسفه..

  9. حكايات زينات وسنية

     

    ورجعت لكم سنية بحكاية جديدة .. بعد غيابها في الحلقة إللى فاتت .. بجد سنية في الحلقة دي

     

    هتتعب أوي .. خليكم معاها .. وما تفكروا تسيبوها .. أصلها بتغرق في شبر مية .. أحياناً

     

    دماغها بتقفل ومش بتعرف تفكر خالص ..

     

    ولازم يكون جنبها ناس تســاعدها .. ويفهموها ..

     

    فأكيد زينات صحبتها مش هتبخــل عليها بأي مساعدة .. وأحنا شفنا في الحلقة إللي فاتت

     

    زيـــنات عملت أيه ..

     

    عندنا في مصر كلمتين بيقولهم علشان يوضحوا أن فلان الفلاني متمسك بالحاجة الفلانية ..

     

    بيقولوا عليه .. ده ماسك فيها بأيده وسنانه ..

     

    وده فعلاً إللى بيعمله حنفي ..

     

    نسيت أقولكم أن حنفي ده يبقى .. متهيألي عرفتوا مش محتاجة تفكير ..

     

    حنفي ده بقى يبقي زوج سنية..

     

    وتبدأ الحكايــــة ..

     

    يدخل حنفي غرفة النوم على زوجته سنية ليوقظها من نومها ليخبرها بالخبر التالي ..

     

    حنفي: سنية .. سنيــــة .. قومي يا سنية .. سنيـــــــــــــــة ..

     

    سنية: خخخخخخخخخخخخ

     

    حنفي : يا سيدي على الإيقـــاعات سيمفونية بيتهوفاين يا أخواتى

     

    .. يا سنية قومي .. (( قالها حنفي بعصبية شديدة .. ))

     

    سنية : أيه .. أيه .. فيه أيه .. أيه حصل ..

     

    حنفي : أنا نازل ..

     

    سنية : طيب مع السلامة .. وغطت وجهها بالبطانية مرة أخرى ..

     

    قام حنفـي وشد البطانيـة من على وجه سنية .. يا ستي فوقي لي شوية الله يكرمك .. مش

     

    ممكن الغيبوبة دي ..

     

    قامت سنية من نومها .. وجلست على السريــر .. وضعت يدها على خدها ..

     

    وقالت : نعم عايـز أيه .. أديني قمت أهوه .. (فركت عينيها

     

    بأيدها وقالت :

     

    الله .. الله .. الله .. الشياكة دي ونازل .. رايح على فين إن شــاء الله

     

    حنفي : نازل .. أشم هوا شوية .. بدل المستشفي إللى أنا فيها دي ..

     

    كل ده نوم ..

     

    سنية : برجع من الشغل هلكانة .. وشغل البيت .. بتعب .. بلاش أستريح شوية ..

     

    حنفي : هما دول شوية .. أنتِ مش بتحسي بنفسك من الساعة 9

     

    لحد الساعة 6 الصبح شوية ..

     

    ( تسع ساعات شويه يا مفترية ) قالها في سره طبعاً ..

     

    سنية : بس خلاص .. أديني قمت أهوه ..(( حتى النوم مش

     

    متهنيه عليه .. طبعاً برضه في سرها ))

     

    حنفي : لا لا براحتك على الآخر .. أنا كده كده خارج ..

     

    سنية : يعني المكان إللي أنت رايحه مالوش أسم ..

     

    حنفي : هخرج مع أصحابي أشم هوا .. بدل الخنقة إللى أنا فيها دي ..

     

    سنية : طيب يا حبيبي مع السلامة ..( بعد الكلمة دي قالت في سرها أبقى خلي أصحابك

     

    ينفعوك .. إلهي وأنت نازل الأسانسير يعطل بيك .. إلهي وأنت ماشي في الشارع تتكعبل تقع

     

    علشــان تتهد في البيت شوية )

     

    حنفي : هتعوزي حاجة من تحت ؟؟

     

    سنية : بس برضة ما قلتليش الشياكة دي كلها ومطقم كده علشان أصحابك ..!!

     

    حنفي : يا ستي أنا شيك لنفسي .. (( والله أنا غلطان أني صحيتك .. يارب تنامي .. نوم الظالم راحه من شره ))

     

    سنيــة : بتكلم نفســك برضة ..؟؟

     

    حنفـي : أه عندك مانع ..؟؟

     

    سنية : ربنا يشفي ..

     

    حنفي : بتقولي حاجه يا نومة ..؟؟

     

    سنية : نومة .. لا بقول تروح وترجع بالسلامة ..

     

    حنفي : كملي نوم بقى .. قبل ما تفوقي والنوم يطير من عينك ..

     

    وقبل ما حنفي يكمل كلامــه .. كانت سنيــة مستغطية بالبطانية .. وبدأت في عزف السيمفونية بتاعتها مرة أخرى ..

     

    حنفي : مش ممكن الست دي .. إيه السرعة دي .. دي بتنام أسرع ما بتأزأز اللب .. يا ستير

     

    يارب ..

     

    وخرج حنفي .. من باب البيت .. وقرر أنه ما ينزل في الأسانسير .. ونزل السلم على رجله ..

     

    لأنه رياضي بطبعه .. بيحب الرياضة بصفة عامة .. ويموت في كرة القدم بصفة خاصة .. وطبعاً

     

    مدام سنية .. كسولة جداً جداً .. وأقصى رياضة ممكن تعملها أنها تكنس البيت بالمكنسة رايح

     

    جاي ..

     

    خرج حنفي في منتهى الشياكة .. بيحب يلبس كويس ويحط برفان .. بجد علشان خاطر نفسه

     

    بس .. وراح القهوة .. أقصد الكافية إللى متعود يقعد فيه مع أصحابـــه ..

     

    وقعد معاهم من الساعة 9 مساء لحد الساعة 11 مساء ..

     

    في الفترة دي بقى مدام سنية .. الله يهديها قامت من نومها .. دخلت المطبخ تشرب .. وقعدت

     

    تدور في البيت على سي حنفي .. بس سي حنفي مالوش أي آثر .. يا ترى راح فين ..

     

    سنية : آه أفتكرت .. ده قالي نازل القهوة .. أقصد الكافية .. يا

     

    سلام هي فرقت ماهي القهوة هي هي الكافية بس الفرق أن الكافية الحيطان بتاعته متغطيـــة ..

     

    الرجاله دول عليهم حاجــات ..

     

    بس الوقت أتأخر الساعه بقت 12 كل ده في القهوة ..

     

    أسرعت سنية إلى غرفتها وأحضرت موبايلها .. وأتصلت بحنفي

     

    حنفي : إيه يا سنيــة .. أيه حصل ..؟؟

     

    سنية : ولا حاجة .. وأنت مخضوض كده ليه .. أنت فين بالظبط ..؟؟

     

    حنفي : بقى أنتِ بتتصلي علشان تسألي أنا فين .. ما أنا قلتلك ..

     

    سنية : كل ده بره البيت ؟؟ طيب ولما ياخدوك تحري ويرموك

     

    في البوكس ..؟؟

     

    حنفي (في سره طبعاً ): بوكس أيه بس .. يارب يوعدك بحد يديكِ

     

    بوكس علشان يفوقك من الغيبوبة إللي إنتِ فيها دي ..

     

    سنية : أنت رحت فين ؟؟

     

    حنفي : أنا معاكِ ..

     

    سنية : طيب هترجع أمته ..؟؟

     

    حنفي : خلاص هرجع على طول ..

     

    سنية : طيب خد بالك من الطريق .. مع السلامة ..

     

    حنفي : سلام ..

     

    ورجع حنفي البيت وكان فاكر أن سنية هانم في شرف أنتظاره .. ولكن للأسف خاب أمله .. لأن

     

    البيت مظلم ومافيش إلا أضاءة بسيطه فعرف أنها رجعت تاني وراحت في غيبوبة ..

  10. حكايات زينات وسنية

     

    أقرب طريق إلى قلب الرجل ؟؟ ... ما حدش يقول معدته ..

     

    قررت زينات أنها تنفذ وتأخذ بنصائح الشيخ بلحة ..

     

    فقررت من اليوم إللى رجعت فيه من عند الشيخ بلحة أنها تغير من معاملتها لزوجها ..

     

    يرجع حسني من عمله منهكاً .. ومن شدة تعبه لم يأخذ في باله أن أصبعه على جرس الباب ..

     

    زينات من داخل المنزل : حاضر حاضر يا إللى بتخبط .. هي الدنيا طارت ولا أيه ..

     

    تتجه نحو الصالة .. وتقول وهى متجهة لباب البيت :

     

    يا إللى على الباب شيل إيدك .. هتحرق جرس الباب .

     

    وتنظر من عين الباب السحرية لتجد أن من يطرق الباب هو زوجها الحبيب حسني ..

     

    تبادر بفتح الباب قائلة :

     

    حبيبي .. أنت جيت .. حمد الله على السلامة

     

    يرد حسني قائلاً: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

     

    ترد قائلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. نورت يا

     

    حبيبي بيتك ..

     

    يرد حسني بإستغراب : ده نور الكهرباء يا زينات .. تلاقيكي وإنتِ بتفتحى الباب شغلتى نور

     

    الصالة .. فده بقى نور الصالة .

     

    زينات بخيبة أمل : آه .. تصور فعلاً ده نور الصالة بس ده ما

     

    يمنعش أن نورك غطى على نور

     

    الصالة ..

     

    حسني : طيب يا زينات نورت نورت .. هتخليني واقف على الباب

     

    كتير .. روحى يلا حضري

     

    الغدا أنا جعان جداً .

     

    .زينات : حاضر حاضر .. ده أنا عمله لك حتى كل الأكل إللي

     

    أنت بتحبه ..

     

    حسني : الأكل إللى بحبه .. (ويتذكر كل تجارب زينات الفاشلة في

     

    إعداد الطعام لدرجة أنه ما

     

    بقى يفرق بين الفراخ والبطاطس .. ) ..

     

    ويستطرد قائلاً : ربنا يستر

     

    زينات : بتقول حاجه يا حبيبي

     

    حسني : وأنا أقدر .. يلا حضري الأكل ..

     

    زينات : دقايق ويكون الأكل جاهز ..

     

    وأسرعت زينات إلى مطبخها لتتأكد من أن الأكل أصبح جاهزاً تماماً .. وبعد ما تأكدت من

     

    نضجه .. ذهبت إلى حسني في غرفة النوم وقالت له :

     

    حسني إيه رأيك لو أخدت شاور قبل الغدا؟؟

     

    حسني : شاور ..!! وكمان بقيتى تتكلمى لغات حية ؟؟

     

    زينات : حية وميتة وكل حاجة يا حبيبي أهم حاجه أنت بس

     

    تكون مبسوط

     

    ينظر إليها حسني مستغرباً فلم تكن هذه زينات زوجته ..

     

    حسني: حاضر شاور شاور .. بس أنتِ بقى ياريت تحضري الغذاء

     

    أنا هلكان وجعان ..

     

    ويذهب حسني إلى الحمام وتتجه زينات إلى المطبخ لتعد الغذاء وفي خطوات سريعة جداً بين

     

    المطبخ والسفرة أعدت زينات الغذاء في الوقت إللى أخده حسني في الحمام ..

     

    وخرج حسني من الحمام إلى غرفة الطعام لتناول الغذاء وكانت المفاجأة ..

     

    سفرة هائلة إعداد وإخراج زوجته زينات ..

     

    تمتم في سره قائلاٍ : أكيد فيه سر في الموضوع .. ده إنقلاب فظيع

     

    كده بين يوم وليله .. يارب عدي اليوم ده على خير ..

     

    وأستعد حسني لتناول الغذاء .. وجلس مع زينات على السفرة ..

     

    زينات: ها إيه رأيك النهارده في الأكل ..

     

    حسني: مش بطال .. بس الأكل النهارده فيه حاجة غريبة غير كل يوم ..

     

    زينات : صنع إيديه وحياة عينية

     

    حسني في سره: صنع إيديكي؟؟ أمال هى الأول كانت بتطبخ بإيه ؟؟

    زينات : إيه الأكل مش عاجبك ..

     

    حسني : لالالالا .. إزاي .. هو أنا أكلت في حياتي حاجه أحسن من كده ..

     

    زينات : بحسب ..

     

    حسني .. في خلال الفترة أثناء تناول الغذاء فكر في فكرة هائلة .. فأنه لم يعتاد على زينات

     

    زوجته هكذا من قبل .. وعلشان كده بقى قرر أستغلال الفرصة دى .. وزينات وديعة وهادية

     

    حسني : زينات إيه رأيك نخرج النهارده يا حبيبتي؟؟

     

    زينات وهى لا تصدق نفسها : نخرج .. حبيبتي .. !! ده أنا من

     

    أيام الخطوبة ما سمعت الكلمتين

     

    دول .. أنا هيغمن عليه.. حد يسندنى ..

     

    (( قالت هذه الكلمات في سرها ))

     

    وأستطردت قائلة : يظهر أن الشيخ بلحة نصايحه جت بفايده ..

     

    وردت على حسني قائلة : أكيد طبعاً نخرج .. بس هتوديني فين؟؟

     

    حسني: عند ماما طبعاً يا حبيبتى

     

    وهنا أصابت الصدمة زينات : بقى يوم ما يخرجني يوديني عند

     

    حماتي .. لا بجد خروجة ولا

     

    أروع من كده ..

     

    حسني: مالك يا زينات سكتي ليه ..؟؟

     

    زينات: من الفرحة يا حبيبي من الفرحة ..

     

    ( تقولها وهى تجز على أسنانها )

     

    حسني: طيب خلاص قومي بقى ألبسي ويلا نروح عند ماما ..

     

    زينات : طيب والأكل .. والتعب .. أنت مش من شوية كنت بتقول أنك هلكان وتعبان ..

     

    حسني : لالا .. أكل إيه وبتاع إيه ..

     

    ومن لهفة حسني على رؤية أمه أحست زينات بتقصيرها الفظيع في حق والداته .. فهى عادة

     

    ما تقول عنها ( حماتي قنبلة ذرية ) وعلى طول تناقر في حماتها الغلبانة أم زوجها الحبيب ..

     

    ودائماً معاملتها ليها معاملة الند بالند .. ودايما بقى تشكى لحسني من أمه (( أمك عملت كذا ..

     

    لالا دي كانت قاصدة تحرجني .. هو أحنا كل ما نروح عند أمك لازم نرجع بخناقة .. ويوم ما

     

    تكون عارفة وقت زيارة أم زوجها طول النهار ما يكون على لسانها غير هذه الأغنية .. بكرة

     

    النكد بكرة ))

     

    فكرت زينات كتير كتير ..وحدثت نفسها قائلة: أمال الناس إللى بتقول أقرب طريق لقلب الرجل

     

    معدته دول إيه .. ما أنا طبخت أهوه وعملت أكل وعملتله سفرة ما كان يحلم بيها .. وهو بياكل

     

    بيفكر في أمه .. ))

    لالا .. الحكمة دى غلط .. أقرب طريق لقلب الرجل مش معدته ..

     

    بس يا ترى إيه أقرب طريق لقلب الرجل .. ؟؟

     

    حسني يقطع حبل أفكارها : زيناااااااااات .. أنتِ رحتي فين .. ياهووووووووووه ..

     

    زيناااااااااااات

     

    زينات : أيوة يا حسني .. معاك أهوه .. خلاص هتروح أمته

     

    عند ماما ؟؟

     

    حسني : ماما ؟؟ لا أن عرضت عليكِ فكرة أننا نروح عند ماما أنا مش ماما أنتِ ..

     

    زينات : آه ما أنا عارفه .. ماهو الأتنين واحد ..

     

    حسني : الأتنين واحد ..؟؟

     

    هى الست دي في أيامها الأخيرة ولا أيه .. ربنا يستر عليكِ يا زينات ويكملك بعقلك يارب

     

    (يحدث بها نفسه)

     

    زينات : ها هتروح أمته .. أقصد هنروح أمته

     

    حسني : دلوقتى .. إن شاء الله .. ولا أقولك خليها بعد المغرب ..

     

    ومرالوقت من بعد العصر لحد المغرب سريعاً سريعاً .. ولبس كل واحد فيهم هدومه .. أستعداداً

     

    للخناقة المرتقبة .. لالا أقصد أستعداد لزيارة والدة حسني ..

     

    ودخل حسني بيت أمه وسارع بتقبيل يدي والدته .. وزينات تنظر إليه نظرات غريبة جداً مليانه

     

    دهشة وأستغراب ..

     

    أد إيه كانت قبل كده ما بتاخد في بالها حب حسني لأمه .. وكانت تزود همومه .. وألف خناقة

     

    تحصل بعد زيارة أمه .. وكأن أم حسني زوجة حسني الأخري لدرجه أنها أوقات كتير كانت تغير

     

    جداً من علاقته بأمه ..

     

    سبحان الله ..

     

    وأسرعت زينات إلى حماتها قائلة : إزيك يا حماتي .. أقصد أزيك يا ماما ؟؟

     

    ردت والدة حسني : أنا كويسة يا زينات .. خير يا ماما مالك هو أنتِ تعبانه ولا حاجة

     

    (( يوووووووه .. هو أنا كل ما هعمل حاجه ألاقيهم بيقولولى أنتِ تعبانة .. ما أنا زي الحصان

     

    أهوه .. وأخذت نفس عميق .. لازم أكون هاديه وما أتعصب .. يارب عديها على خير يارب ))

     

    ردت زينات : لا أبداً .. ده أنا كويسة خالص أهوه

     

    والدة حسنى : طيب الحمد لله

     

    وفي الفترة دي بقى قررت زينات أنها ما تخلي أم زوجها تقوم من مكانها كل طلباتها وطلبات

     

    حسني ووالده مجابة ..

     

    والدة حسني : أقوم أعملكم شاي ولا عصير

     

    زينات : لا لا يا ماما أرتاحي أنتِ أنا هعمل بدالك .. ها تشربوا

     

    شاي ولا عصير .. أنا بقول

     

    عصير .. خلاص هو عصير ..

     

    وأسرعت زينات إلى المطبخ من غير ما تستنى رد حد وأعدت للجميع العصير..

     

    والدة حسني : خير يا حسونة .. هى مراتك مالها النهاردة .. أنا

     

    مش مطمنه فيه حاجه تقلق

     

    حسني : مش عارف والله يا ماما .. هى متغيرة كده من أمبارح ..

     

    بس بقت هادية ولطيفة

     

    كده .. ما يمكن تكون دي دعواتك ليه يا أمي أن ربنا يهديها

     

    والدة حسني: وأنا أكرهلك الخير يا حبيبي .. وأنك تكون مبسوط

     

    في حياتك .. ربنا يهديكم لبعض

     

    يارب

     

    حسني: يارب يا ماما يارب

     

    وأحضرت زينات العصير واستمرت على الوضع ده كل ما حد يطلب حاجة تجرى زينات وتعملها

    .. بس يا تري إيه سبب تغيير زينات ده ..

     

    هى ما كانت كده من قبل ..

     

    وحاولت النهارده أنها تجاهد نفسها .. يا ترى إيه السبب؟؟

     

    أنا أقولكم أصل زينات عرفت أن زوجها عمره ما هيسيب أهله وهيعيش لها وحدها بس .. لا ..

     

    أهله في المقام الأول .. وبعدين كل الناس في مراتب أقل .. وأن حماتها مش زوجته الثانية .. لا

     

    دى أمه وأكتر حد بيحبه .. زي ما هى بتحب أمها وأمها بتحبها .. يعني زينات علشان تخلي

     

    زوجها يرضي عنها .. لازم تعامل أهله كويس جداً وتحبهم ويحبوها .. وكفايه عليه هم الشغل

     

    والعيشة والظروف .. ما تزود عليه هم خناقاتها مع أمه ..

     

    لذلك بقى زينات الذكية عرفت حاجه مهمة جداً وهى ..

     

    أن أقرب طريق لقلب الرجل .. هى حب زوجته لأهله وأنها تعاملهم معاملة طيبة .. بجد هتكسب

     

    حب أهل زوجها .. وحب زوجها وهتوفر عليه كتيرررر جداً ..

     

    ودى كانت حكايتنا التانية .. ويارب يو صلكم هدفي منها ..

  11. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا رودى على ردك ومرورك

    نورتى القصه

    وطبعا مش كل الستات مفتريه ولا كلهم ملايكه

    بس مين مدحت؟ :Mazakonia (92):

    وان شاء الله اللى هيتجوزك هتبقى امه دعياله

    عامليه بما يرضى الله وزى المعامله اللى تحبى يعاملك بيها

    شكرا ليكى

×
×
  • اضف...