اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ

     

    اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (182) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ

     

    كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)أَيَّامًا

     

    مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

     

    وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ

     

    خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (184)

  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    علياااااء

    شفتى الستات تودى فى داهيه ازاى :Mazakony-ryadee:

    تسلمى على ردك ومرورك

    نورتى القصه يا جميله

     

    تسلمى يا كيوت على ردك ومرورك

    نورتى القصه

    وكل الناس متبهدله ازواج وزوجات :Mazakony-ryadee:

     

     

    مننووووووون

    تسلمى على ردك ومرورك

    نورتى القصه يا عسوله

    وربنا يخليكى على كلامك

  3. كفارة يا خالد

     

    خالد وعلا زوجان في منتهي التفاهم والسعادة

     

    كليهما يبحث عن كل الوسائل لإسعاد شريكه

     

    اليوم عاد خالد ومعه ضيوف أدخلهم الصالون

     

    خالد- علا حبيبتي معايا ناس جوة إعمليلنا شاي

     

    علا- مين معاك

     

    خالد- مش مهم تعرفي ناس من الشغل عندنا كده لقاء مهم

     

    نظر إليها بجدية وقال علا الاجتماع ده مصيري ومهم يا علا وما إطمناش نعمله غير عندي

     

    عشان عارف إنك عاقلة ومش هتطلعي أي كلمة بره البيت

     

    علا- فيه إيه قلقتني

     

    خالد- أبداً بنحضر لتغيير جذري في نظام الشركة وكشف الفساد اللي فيها

     

    من فضلك ياعلا مش عاوزين إزعاج وأي حد يتصل .......

     

    واللا أقوللك إطفي جرس التلفون علا مش هاوصيكي

     

    علا- ولا يهمك ياحبيبي ثواني ويكون الشاي عندك

     

    دخل خالد لزملائه ودخلت علا لتحضير الشاي

     

    تفتكرو ليه خالد دلوقتي في ......................واللا بلاش

     

    -------------------------------------------------------------------------------------------------

     

    علا وقفت في المطبخ تحضر الشاي

     

    وائل ابنها:ماما هيثم صاحبي عاوز ييجي يلعب معايا بالكمبيوتر

     

    علا: لا يا وائل مش هينفع

     

    وائل: ليه بس ياماما مش هنعمل صوت

     

    علا تخفض صوتها : بابا عنده اجتماع سري مهم ما

     

    ينفعش حد ييجي عندنا دلوقتي

     

    خليك عاقل وحلو وروح العب بهدوء مع إخواتك

     

    خالد جالس مع زملاؤه سمع الحوار التالي من الشباك

     

    وائل: نصه مدلدل من البلكونة بيكلم صاحبه

     

    ياهيثم مش هينفع تيجي عندي في البيت

     

    ليه

     

    بابا عنده إجتماع سري وخطير هنا في البيت

     

    : وهيخلص إمتييييييييي

     

    ما أعرفش

     

    قفز خالد من مقعده وعفق وائل من قفاه وصرخ فيه لو شفتك بتكلم حد من البلكونة هألطشك

     

    إخرس خالص

     

    ودخل ثائرا على علا إيه ده ياعلا إيه اللي وصل الكلام ده

     

    للعيال حرام عليك اللي بيحصل ده

     

    علا: أنا آسفة ياحبيبي ماتخيلتش اللي هو هيعمله ده

     

    دخل خالد وأغلق عليه الباب بعدما أخد معاه الشاي

     

    بعد ربع ساعة دق جرس الباب

     

    فتحت علا

     

    البواب: ياست هانم العربية الحمرا اللي تحت دي تبعكم؟

     

    بصت من البلكونة عرفت العربية عربية على زميل جوزها

     

    ايوه ليه

     

    سادد المكان على الحاج محمود والحاج عاوز يطلع

     

    ارتبكت علا وخافت ان تزعج زوجها فيثور فيها وقررت أن تتصرف

     

    خفضت صوتها وقالت إسمع يا علوان الباشمهندس عنده إجتماع سري وخطير

     

    اتصرف زق العربية واللا إعمل أي حاجة مش هأقدر أخبط عليه

     

    نزل علوان وبعد دقائق إنتبه خالد على دوشة في الشارع لفت نظره فيها تردد إسمه

     

    ياحاج طلعت وخبطت والمودام جالتلي مش هينفع يشيل العربية

     

    :ليييييييييييه

     

    البيه خالد عنده إجتماع سري في البيت ومعرفتش تخبط عليه

     

    نزل خالد جري واسكت الرجل وحل المشكله

     

    وطلع مشمرا صارخا في علا وبعدين معاك والله أنت مش

     

    هترتاحي غير لما توديني في داهية

     

    أنا غلطان إني اجي على هنا

     

    إعتذرت علا وهي تبتلع دموعها

     

    تذكرت علا شيئا- زوجة على لها فستان عندها ممكن تبعته لها مع علي

     

    إتصلت بها

     

    إزيك ياريم (سلامات وتحيات)

     

    ريم :مش عارفة علي إتأخر ليه بأكلمه في الشركة مشي والموبايل مقفول

     

    علا :ماتقلقيش هو مع خالد بصي هابعتلك معاه فستانك عاوزة حاجة تانية معاه

     

    آه إبعتيلي الباترون اللي قلتيلي عليه إمبارح

     

    آه فكرتيني ............محادثة حريمي مالهاش آخر

     

    وتسرب السر إلى باقي الزوجات ومنهن إلى رئيس مجلس الإدارة وإتغدي بيهم قبل ما يتعشو بيه

     

    كل واحد فيهم أخد حبس 5 سنين

     

    ولكن خالد مع إيقاف التنفيذ لظروف المناخوليا اللي جاتله

     

    الدروس المستفادة

     

    1-كما أكررها في كل مرة الزوجين روح واحدة في جسدين كل ما يمس أحدهما يمس الآخر

     

    2-إذا خرج السر عن اثنين لم يعد سراً

     

    3-كونوا إيجابيين مثل خالد وحاولوا إصلاح المجتمع حولكم مهما كانت النتائج

     

     

    الواجب العملي

     

     

    للزوج:

     

    1-إذا كنت رجلاً إيجابياً ولك أنشطة تحتاج إلى شيء من السرية اختر زوجة تتفهم واجباتها

     

    حيال ذلك

     

    2-يفضل ألا تكثر من الإجتماعات السرية في البيت

     

    3-لا داعي لأن توتر زوجتك وتشعرها بخطورة الأمر لأن ذلك قد يزيد الأمر سوءاً ,تصرف

     

    بشكل طبيعي

     

    4-لا تدع ضيفك يركن سيارته بشكل يزعج الجيران

     

    5-لا تدع زوجتك تفتح الباب لترد على البواب

     

    7-إذا اضطررت لعمل اجتماع سري في البيت خد التلفون عندك

     

    واحبس المدام والأولاد في غرفة مافيهاش بلكونة أو شباك وإقفل عليهم بالمفتاح

     

    8-إذا حدث لك مثل ما حدث لخالد كن صبوراً فالسجن للجدعان

     

     

    للزوجة:

     

    1-لا تتزوجي رجلاً له أنشطة سرية وعيشوا وموتوا في أمان وسيبو الدنيا تولع

     

    2-إذا لم تجدي إلا ذلك الزوج الإيجابي فتفهمي ظروفه وكوني له بئراً يضع فيه سره

     

    3-لا تعودي الأولاد على إفشاء أسرار البيت من البلكونات

     

    4-لا تذكري كلمة اجتماع ولا سري مع أي مخلوق وديتو الراجل في داهية

     

    5-إذا استنتجت شخصية أحد ضيوف زوجك تجاهلي هذا الأمر تماما

     

    6-لا تكثري من استخدام التلفون

     

    7-حاولي أن تقللي من كم المعلومات التي تعرفينها عن زوجك

     

    لأنك حتى لو كتمت أسراره في الأحوال الطبيعية فلا تعلمين هتعملي إيه لو خضعت لأسئلة زوار

     

    الفجر

     

    8-وأخيرا كفارة وبعد مارجلك خدت على أبو زعبل وطره أكيد خرجت من التجربة لا أسمع لا

     

    أري لا أتكلم ماما

     

  4. لماذا ذهب أيمن للمعمورة؟!

     

     

    أيمن وأماني أسرة ملتزمة سعيدة

     

    كان زواجهما نتيجة إعجاب استمر سنوات طويلة من الدراسة في كلية الطب

     

    ولكن لم يترجم إلى أي تصرف إلا بعد سنة الامتياز

     

    كلاهما متفوق

     

    اختارت أماني التعيين في قسم أكاديمي

     

    بينما اندرج أيمن في قسم إكلينيكي بكل ما فيه من عمل شاق ودراسة متواصلة

     

    أماني وبعد انتهائها من الماجستير أخدت اجازة لرعاية الاطفال

     

    وتفرغت لتربية أطفالها والوقوف إلى جانب زوجها إلى أن ينهي الدكتوراه

     

    والتي قبلها يكون المعيد أو المدرس المساعد في حالة طحن شديدة أسوأ من عسكري الجيش

     

    إليوم هو موعد مهم وخطير في حياتهما إليوم مناقشة رسالة الدكتوراة لأيمن

     

    هو متوتر أماني سعيدة جداً وكأنها هي التي ستحصل على الدكتوراة

     

    كيف لا أليست هي وزوجها كيان واحد كم من الليإلى سهرت تحضر له أبحاثه وتشاركه الكتابة

     

    والتحضير

     

    حضرت له أوراقه التي سيحتاجها في المناقشة وعاونته في إرتداء بدلته الجديدة التي فصلها

     

    للمناقشة خصيصاً

     

    فعلت كل ذلك وهي سعيدة جداً وكأنه إبنها وليس زوجها

     

    تري ما الذي حدث لأيمن جعله نزيل مستشفي المعمورة الدور التالت خامس أوضة على اليمين

     

    قبل الحادثة

     

    بعد الحادثة

     

    يا تري إيه السبب

     

    ------------------------------------------------------------------------------

     

    بعدما لبس أيمن البدلة النظيفة المكوية الجديدة

     

    اللي دفع فيها دم قلبه وعلى فكرة دي أول بدلة يشتريها بعد بدلة الفرح

     

    نظرا لظروف التغيرات الفسيولوجية من حيث الكرش وخلافه

     

    جلس أيمن على الكرسي يراجع أوراقه ثم هم بالقيام ليودع زوجته وينزل

     

    سمع صوت زيييييييييييء تشششششششششششيك

     

    ووجد صعوبة في مغادرة مكانه

     

    ماذا حدث

     

    مسمار في الكرسي الحقيقة إن أماني ألحت عليه أن يصلح الكرسي

     

    بس مش فاضي ادي جزاة اللي مايسمعش كلمة مراته تقولها

     

    تكهرب الجو

    لطفت أماني الموقف ما فيش مشكلة مفيش مشكلة

     

    البدلة كحلي خد عليها بنطلونك الرمادي

     

    هو صحيح شتوي وإحنا في الصيف يس مش مشكلة نضيف ومكوي

     

    دخل أيمن وغير ملابسه.. أعصابه تلفانة أرادت أماني أن ترطب الجو تعالو يا

     

    أولاد بوسو بابا

     

    وأدعوله وهو نازل

     

    الاولاد سارة 3 سنوات وأحمد سنتين وكوكي ست أشهر

     

    سارة عانقت بابا ايديها ملحوسة شوكولاتة هو ما اخدش باله

     

    وأماني طنشت مش باين في الكحلي

     

    أما أحمد فكان بياكل صباع موز دهنه في البنطلون وهو متشبث ببابا عشان يسلم عليه

     

    وختمتها كوكي فقد أعطتها له ليقبلها ونظرا لظروف المقاطعة والبامبرز المحلي فقد تلحوس

     

    أيمن

     

    بالصوت والصورة والرائحة

     

    ألقى أيمن بالأولاد وصرخ في أماني حبكت يعني الأولاد يسلمو عليّ

     

    حاول أيمن أن يجد في ملابسه ما يصلح للمناقشة بدون أن يضحك عليه خلق الله فلم يجد

     

    أماني دائماً عندها الحل اتصلت بأخيها ومقاسه مقاس أيمن

     

    أحضر لها بدلته البيج الجميلة الغإلية

     

    دخل أيمن وأخد دوش لزوم الترويق

     

    وإرتدى البدلة وطبعا الشيء لزوم الشيء البدلة البيج يلزمها حذاء بني

     

    لمعت أماني الحذاء البني بالورنيش العلبه وخلتها ميت فل واربعتشر

     

    جلس أيمن على كرسي تاني اتقاء لشر الكرسي الأولاني ولبس الحذاء ]

     

    الحقيقة وهو يجلس أحس انه جلس على شيء

     

    لكنه لم يلق بالاً ولما قام اكتشف أنه جلس على علبة الورنيش

     

    اللي نسيتها أماني من لخمتها على الكرسي لم تتكلم أماني ولم يتكلم أيمن

     

    هو فقط وببساطة مسك العلبة ودهن بيها البدلة بحيث أنها تبقي بني كلها

     

    ولم ينس أن يدهن وجهه ووجه أماني ووجه الأولاد ونزل ايمن

     

    بعد ما بدات عليه علامات الفصل والخبلان

     

    وحضر المناقشة بكل شموخ

     

    ووسط اندهاش الجميع تكلم عن أهمية الورنيش في حياة الشعوب

     

    وكيف ان سكشن واحد الذي تعرف فيه على أماني يجب أن يلغي من كلية الطب

     

    وأهمية فصل البنين عن البنات في جميع الكليات

     

    ثم ختم كلامه بالتوصية بعمل كوكب خاص للنساء وآخر للرجال

     

    أيمن ورنيش نزيل المعمورة حالته مستعصية تلازمه علبة الورنيش

     

    يدهن كل من يقف في طريقه ويشرح له كيف انه دكتوراه في الورنيش

     

    اما أماني فما زالت تتسائل هي غلطت في إيه

     

    الدروس المستفادة

     

     

     

    1-الإعجاب بين الرجل والمرأة فطرة لا نستطيع التحكم فيها

     

    لكن أن تنعكس إلى تصرفات ده يجب وحتما ولابد نتحكم فيه

     

    2-الرجل لا يجب أن يبوح بهذا الاعجاب إلا في إطار الزواج وحين يكون قادراً عليه

     

    3-الزوجة مهما كانت متفوقة ومتميزة هي أم وأولوياتها بيتها وأولادها

     

    قد تتأخر في تدرجها الوظيفي ولكنها تتقبل هذا بسعادة لانها فطرتها كده

     

    4- هم الزوجة الأول إسعاد زوجها والوقوف إلى جواره في الأزمات

    الواجب العملي :

     

    للزوج

     

    1- حينما تطلب منك زوجتك إصلاح شيء في المنزل عليك أن تسمع الكلام من أول مرة لانها

     

    هتعك على دماغك في الآخر .

     

    2-يجب أن تحافظ على وزنك ومحيطات وأبعاد جسمك عشان يكون عندك بدائل في الأزمات

     

    المهببة اللي زي دي .

     

    3-أفضل لك في يوم زنقة زي ده تطلع من بيت والدتك كده أحسن أو تبيت في المدرج اللي

     

    هتناقش فيه أو في فندق .

     

    4- قبل ماتقعد على كرسي شوف الأول فوقيه حاجة واللا لا .

     

    5- ارتد حذائك وأنت واقف أضمن ولو بدون رباط يكون أحسن.

     

    6-مهما حدث ماتزعطش العيال دول أحباب الله مايعرفوش ان الشوكولاتة والموز يبوظو الهدوم

     

    7- حينما تحمل صغيرك ذو الحفاضات غير اليهودية يجب أن تحترس

     

    وان حدث أي تلوث يجب أن تفخر به وتعلن في المدرج أنك مقاطع وتدعوهم لذلك.

     

    8- ممكن تؤخر زواجك لما بعد الدكتوراة إحتياطي.

     

    9- لا تتزوج من دفعتك تزوج من دفعات أصغر منك منعاً لدخول الشيطان في نافوخك يوسوس

     

    لك إنها قاصدة تعطلك واللا حاجة.

     

    10-عاشراً وأخيرا بلاش تحضر دكتوراه من أصله مالها الابتدائية القديمة .

     

    للزوجة :

     

    1-إذا لم تتسع الفرصة لزوجك لإصلاح الكرسي صلحيه أنت إيه المشكلة.

     

    2- اذا لم تستطيعي إصلاحه انتزعي منه المسمار -هيقع -كده احسن بدل البهدلة دي.

     

    3-عودي الأولاد أن يأكلوا في مكان محدد ومايمسكوش حاجة وإيدهم مش نضيفة بالذات

     

    بنطلون بابا.

     

    4-عند استخدامك لحفاضات بتسرب سارعي بتغيير الحفاضة ولا تنتظري بكاء الطفل لانه غالباً

     

    يبكي بعد فوات الأوان.

     

    5- بالرغم من كل شيء قاطعي المنتجات الأمريكية.

     

    6- عند تلميع حذاء زوجك استخدمي الورنيش السائل لأن ريحته مش جاز .

     

    7-اقفلي علبة الورنيش قبل ان تضعيها على الكرسي.

     

    8-لا تضعي علبة الورنيش على الكرسي وتعودي تحطي كل حاجة في مكانها.

     

    9-إذا استلفت بدلة لزوجك استلفيها بلون الورنيش إحتياطي.

     

    10-مش لازم تلمعي الجزمة بلا فلقة دماغ

  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    يا سلام اخيرا حد ريحنى وفهمنى

    اهلا اهلا بالناس الحلوه

    سيبك من الوحشين اللى فوق دول غاوين يتعبونى :Mazakonia (99):

    لا بجد انا بحب رأيكو كلكو وعلى دماغى من فوق

     

    وتسلمى يا جاليو على ردك ومرورك

    نورتى القسم يا جميله

    والف شكر على كلامك انتى اللى منوره الدنيا

  6. ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ

     

    لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ

     

    الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ

     

    وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى

     

    وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ

     

    الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ

     

    فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ

     

    هُمُ الْمُتَّقُونَ (177)

  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    مننون تسلمى على ردك ومرورك

    والنهايه مفتوحه على حسب خيال القارىء

    يعنى النهايه اللى انتى عيزاها اكتبيها واكيد

    هنستفيد منك

    شغلو دماغكو يا رجاله :Mazakonia (99):

    نورتى القصه يا جميله :Mazakonia (99):

  8. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم

    انا احترت والله فيك

    مفيش قصه الا وتطلعلى فيها القطط الفطسانه :Mazakonia (99):

    يا حاج حماده يارب تحج ان شاء الله

    مش انا اللى بكتب القصص دى

    ومش مهم ان القصه تكمل

    المهم انها توصلك العبره اللى فيها

    ولو العبره اللى فيها موصلتش ليك قولى وانا اوصلهالك

    وطبعا عايزه رأيكو المفروض نتناقش

     

    انت قلت

    من جاءكم من ترتضون دينه وخلقه فزوجوه

    النص الصح ليها

    من ترضون خلقه ودينه

    الخلق قبل الدين

     

    وتسلم يا سيدى على ردك ومرورك

    وبجد انت اكتر واحد بيعبر القسم ده

    وعشان كده انا بناقشك

    متخدهاش جد بقى احنا بنتناقش

    والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضيه

    ولا ايه؟

  9. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    ياريت نتقى الله فى تصرفاتنا

    ونورت القصه طبعا

     

    تسلمى يا جاليو على ردك ومرورك

    انتى اللى جميله نورتى القصه

     

    مننون اختى الصغيره

    تسلمى على ردك ومرورك

    نورتى القصه يا جميله

  10. اختيار الله

     

     

    شاب رياضي .... يتمتع بحياء شديد يخفي عدم ثقته في نفسه ... بغلاف لامع برّاق ... مهذب

     

    جداً .. وعلى خلق ... تسبقه ابتسامته العريضة المرحبة ... لا يمكن أن ترى وليداً إلا وتشعر

     

    أنك تعرفه من سنين ... وبكل هذا الحنان في عينيه .... ورغبته في الحب والاستقرار كان

     

    يجتذب زميلاته إلى مداره الواحدة تلو الأخرى ..... ليس ألعباناً أو زير نساء ولكنه راغب دائماً

     

    أن يكون محط الأنظار والاهتمام.. وفي سبيل ذلك مستعد أن يفعل الكثير .... هو أيضا شاب

     

    طموح طيب القلب .... وياليته يعرف لله طريقاً ... اذا لاكتملت صورته ..

     

    يُظهر إعجابه بفلانة أوالأخرى من تحت نظرة عينيه .... فخجله الشديد يمنعه من المواجهة

     

    بجرأة ...وثقته المهزوزة فيمن يستطيع أن يقدمه تضفي غموضاً على تلك النظرة .. ومن بين

     

    زميلات السكشن كانت ولاء

     

    أعجبتها وسامته .. وجذبها هدوؤه وبدأ التعامل بينهما يأخذ طريقاً أكثر قرباً ... ومرت الأيام

     

    والسنوات ..... وأدبه وتهذيبه يجعل منهما ثنائياً يبشر بزواج سعيد ناجح .... لم يفاتحها في

     

    ارتباط ولم تطلب منه شيئاً ولكن الذهاب من وإلى الجامعة معاً ... وكراساته التي تحملها

     

    عنه ..... وضبط مواعيده .... كانت تحمل عنواناً واحداً ... نحن معاً

     

    وشيئاً فشيئاً ... بدأا بالظهور في النادي معاً .... ويسأل الزملاء عنه إذا قابلوها وإجابتها عن

     

    خططه واضحة ودقيقة ... كل شيء يقول إن المسار إلى المأذون ليس ببعيد

     

    وفي لقطة عارضة .... التفت وليد إلى قرآنه الذى بدأ يتعلم قراءته ..... وانفتحت في قلبه بوابة

     

    إلى الله وجد فيها كل ما كان ينقصه ... ورأى فيها اكتمال شخصه .... وكان أول من حاول جذبه

     

    معه إلى هذه البوابة هي ولاء .... ولم تمانع أن تغطي شعرها مادام هذا هو ما يقوله لها عن

     

    العبادة والدين رغم معارضة أهلها لهذا الخط ....

     

    الدين في القلب ..... وفي الأخلاق

     

    عارفة يا بابا بس بيقولوا الحجاب فرض

     

    وأنت مقتنعه إنه فرض

     

    أيوه

     

    طيب اقنعيني

     

    وليد قال لي إنها آية في القرآن

     

    هو وليد ده اللي بيلعب في دماغك .... وأنا الموضع ده مش عاجبني من زمان

     

    وليد إنسان كويس يا بابا .... محترم وعمره ما أساء إلي

     

    وهو ده بقى أملك في الحياة ....؟؟؟ مستقبله إيه إن شاء الله؟؟

     

    مستقبله ...... مستقبله كويس ...

     

    اللي أعرفه إنك بتنجحي بجيد جداً وهو بمقبول

     

    كل البنات دايماً أشطر

    أنا يا بنتي أتمنى لك كل السعادة اللي في الدنيا .... وأتمنى إنك يوم ما تتجوزي وتختاري شخص

     

    مناسب ... له مستقبل ..... شخص نبقى فخورين بيه كده وفرحانين إنه حيتجوز بنتنا

     

    الفلوس مش كل حاجة ... ووليد عنده شقة

    هو أنا جبت سيرة الفلوس دلوقتي .... أنا بقول مستقبل ... مستوى اجتماعي ... عيله

     

    وناس ...نسب يشرف ....... يوووه !!!! هو أنا كل ما أكلمك حتعيطي .... خلاص أنت حرة ....

     

    بس متشكيش بعد كده

     

    لم يخيب وليد ظنها حين أخبرته أنها وقفت من أبيها موقفاً عدائياً بسببه لأول مرة ... ووعدها

     

    بطلب يدها ...

     

    وفي أحد ليالي الشتاء جلس وليد في المسجد- الذي أصبح أحب مكان إلى قلبه- بعد صلاة

     

    المغرب ينتظر العشاء .. ولمح من بعيد الشيخ شاكر إمام المسجد فذهب إليه محيياً وجلس إلى

     

    جواره يتابع قراءته

     

    - إنت خلصت جامعة يا وليد

     

    - أيوه يا عم الشيخ

     

    - طيب يا بني تقدر تكمل نص دينك وللا ظروفك ماتسمحش ؟؟؟ أصل يابني أكتر حاجة تعصم

     

    الواحد من الزلل هي الجواز

     

    - ما أنا ناوي إن شاء الله

     

    - على خيرة الله ..... الجواز عفة وهو أكبر فتنة في حياة الراجل منّا ... يا يطلع بيه الجنة يا

     

    بعيد عنك !!!!

     

    - لا إن شاء الله ... نروح الجنة

     

    - هايل !!! إن شاء الله بنات الناس المحترمة كتير

     

    - الحقيقة أنا خاطب يا عم الشيخ

     

    - كده ... طيب على بركة الله ... وياترى يابني تأكدت من دينها والتزامها ..؟؟؟

     

    - هي إنسانة كويسة قوي يا عم الشيخ ..طيبة كده .... واحنا ... احنا ...!!

     

    - بتحبوا بعض .... فهمت يا بني .... ربنا يوفقك

     

    وذهب للقاء والد ولاء ... لم يرحب الرجل به كثيراً وإن كان لم يسئ إليه بكلمة ....

     

    أنا عندي شقة يا عمي وإن شاء الله أرتب باقي الحاجات ... أنا معتمد على نفسي زي ما

     

    حضرتك عارف

     

    عارف يا سيدي ... عموماً.... أنا مش عاوز أكتر من الشيء المناسب

     

    طبعاً ... المناسب طبعاً إن شاء الله ....

     

    وعلى مائدة في طرف حديقة النادي .... كان يبدو عليه الضيق

     

    مالك مكشر من ساعة ما قعدنا ؟

     

    مش فاهم أصلي مناسب دي باباك قصده بيها إيه ؟؟

     

    قصده ... شيء مناسب لمستوانا يعني العادي

     

    ما أنت عارفه إني معنديش إمكانيات ... ومعرفش أهلي حيعملوا لي إيه ؟؟

     

    مش بتقول جابوا لك شقة

    أيوه شقة ... وبعدين الباقي بقى مش عارف .. يعني أنا حاخد اللي حيدوهو لي

     

    طيب والشبكة والمهر

     

    معرفش

     

    مش معقول .... أقول لبابا إنك مش حتجيب شبكة كويسة وأنا أصلاً اتخانقت علشان أخليه

     

    يوافق

     

    ياسلام ... ومش موافق ليه يعني ؟؟؟

    مش قصدي يا وليد .... قصدي يعني لازم تيجي على نفسك شويه زي ما أنا جيت على نفسي

     

    شوية

     

    قومي نروح

     

    الله .... ليه بتعمل كده .. كل أب بيتمنى لبنته أحسن حاجة في الدنيا

     

    وأنا إيه بقى ؟؟؟ مش قد المقام واللا إيه ؟؟

     

    أنا بحبك يا وليد وانت أحسن واحد في العالم عندي ... بس بابا مش بيعتبرك كده طبعاً

     

    أنا زهقان وعاوز أروح .... سلام عليكم

     

    جلس إلى جوار الشيخ شاكر متحفزاً لفتح موضوع ولكنه لم يعرف كيف ..... وانقضت صلاة

     

    العشاء وقام الرجل لينتعل خفه ويرحل ... وقبل أن يطفئ نور المسجد وجد وليداً ما زال قابعاً

     

    إلى جوار المحراب

     

    مالك يا وليد ... إنت مش مروح يابني واللا إيه ؟؟

     

    الحقيقة كنت عاوز آخد رأي حضرتك في حاجة

     

    قوي يابني اتفضل

     

    فاكر لما قلت لحضرتك إني خاطب

     

    أيوه يابني.... طبعاً ..خير فيه حاجة ؟؟؟

     

    مش عارف كده كنت عاوز أعرف رأي حضرتك في الموضوع

     

    ده موضوع يخصك وحدك ...دي حياتك وأنت أدرى بظروفك ...يعني أنا يابني ماليش رأي

     

    بس أنا نفسي أعرف رأي حضرتك

    والله الحاجات دي بيبقى الرأي فيها حساس شوية .... يعني لو فيه مشكلة معينة قول أنا تحت

     

    أمرك

    أصل باباها شايف إني مش مناسب ليها ... وهي بتحاول معاه بكل الطرق بس أنا مش عارف

     

    حقدر على طلباته واللا لأ ؟؟

     

    والدها شايف إنك أقل منها ؟؟؟؟؟

     

    مش بالضبط !! يعني شايف إنها ممكن تتجوز حد أحسن مني مثلاً ...

     

    طيب وتبقى فين القوامة بتاعتك على البيت يابني إذا كنت أصلاً حيعطفوا عليك ويقبلوك ؟؟ ده

     

    إنت تعيش طول عمره بذل أنهم رضوا بك

     

    هي بتحبني جداً .... وأنا كمان

     

    عاوز رأي واللا كفاية ؟؟

     

    طبعاً يا عم الشيخ

     

    ولا أنت بتحبها ولا حاجة ...لو بتحبها ومتمسك بيها ما كنتش تاخد رأي حد ..

     

    لأ يا عم الشيخ بحبها .... ليه بتقول كده

     

    ..ما أنا قلت لك لو بتحبها ومقتنع بيها مش حتاخد رأي حد ....قل اتعودت عليها ..معقول !!....

     

    وبعدين إذا كانت هي البنية اللي شفتها معاك في عربية ......فأنا بصراحة انسدت نفسي ...

     

    وقلبي انقبض

     

    ضاحكاً ... ليه ياعم الشيخ

     

    بقى بنقول الجنة ... ورضا المولى ... والاقيك حتتجوز عروسة البحر

     

    دي محجبة ياعم الشيخ

     

    لاحول ولا قوة إلا بالله ..... يمكن يابني العتب على النظر

     

    يعني ما تنفعنيش .....

     

    ده قرارك ... إنت اللي حتتجوز .... مش أنا

     

    رأي حضرتك إيه ؟؟؟

    رأي أنا قلته ...إذا كنت بتسألني لإنك زي ابني وأتمنى أشوفك في الجنة في أعلى عليين ...

     

    مش ممكن أوافق على عروستك دي ....

     

    بس إحنا مرتبطين بقالنا فترة يا عم الشيخ

     

    انت غلطت معاها يا وليد يابني ؟؟؟

     

    لأ أعوذ بالله ... والله أبداً ... ولا لمستها حتى

     

    طيب خلاص ... الصورة كلها قدامك أهه ... فكر واستخر ... وخذ قرارك ....

     

    إن شاء الله ياعم الشيخ ... ربنا يسهل

  11. مفتي مجلة الكتكوت

     

     

    تُرى أين يجب أن تكون البداية ؟؟؟؟ البداية من الطفلة الجميلة ذات الجدايل الطويلة ..

     

    والوجه الذي يحمل ملاحة من نوع معين .... ولماذا من هنا بالذات ؟؟... ربما لأنه يوم وفاة

     

    والدها ... كانت في الخامسة عشرة من عمرها وأصغر أخواتها في الثانية والكبرى في

     

    العشرين

     

    طوال فترة العزاء تسمع أشرطة القرآن تدور في البيت ... والأقارب تدعو بالرحمة والمغفرة

     

    والجنة للفقيد .... كان تأثرها كبيراً ولكن بداخلها كانت نبتة من راحة .... فلن تضطر للكذب بعد

     

    ذلك إذا خرجت من البيت لبعض شأنها وما أكثره

     

    لم تكن قد حصلت على ما يؤهلها للثانوي العام فالتحقت بالثانوي التجاري ... وهي لا تنوى أن

     

    يكون هذا هو آخر خطى المستقبل فهي تعلم أنها تستحق الكثير ... أختها الكبرى في كلية

     

    العلوم .... وهي طيبة ولا طموح لديها ... وقد ارتبطت عاطفياً بزميل لها ... ولكن هذه ليست

     

    الصورة التي تتمناها هي ... أما التي تكبرها فلقد توصلت إلى قرار مع نفسها واضح

     

    وصريح ... تريد الزواج من ثري ولا يهم كثيراً من يكون .... أما هي فهي تريد الاثنين معاً

     

    الثراء والشباب والحب .....

     

    حين التحقت بكلية التجارة .. كانت عيناها لا تكفان عن التجوال والتفرس في وجوه

     

    الشباب .... وشعرها طويل ينسدل تحت خاصرتها وعيناها الجريئتان بهما دعوة للاقتراب ..

     

     

    لم تستمر طويلاً مع الشاب الذي اختارته .... لم تجد صعوبة فى اختراع سبب لفسخ قصة الحب

     

    بينهما .... ولم تؤلمه كذلك ... بل انسلت من بين يديه بنعومة ..فلقد بدأ يتخذ طريقاً للتدين

     

    والالتزام ...وقد ظلت تهاوده فترة حتى رأت ضالتها .... لم تراقب سامحاً كثيراً ولكنه لفت

     

    نظرها بسيارة فارهة يستعملها في تحركه .... وجسد فارع وعينين خضراوتين ... ومع ذلك

     

    فهو لطيف جداً وطيب إذا اقتربت منه ...والسيطرة على مشاعره لن تكلفها الكثير ....

     

    لم يغير من الوضع أن السيارة ليست ملكه بل يستعيرها من والدته ويتبادلها مع أخيه من آن

     

    لآخر ...فلقد ظل يحمل أغلب ما تبحث عنه ....

     

    - أنا مروح بقى أصل النهارده عيد ميلاد ماما وهي بتزعل لما بنتأخر

     

    - طيب ليه ماقلتليش ..كنت جبت لها هدية

     

    - يعني مش ... عادي ماجاش في بالي ...

     

    - طيب استني خدني معاك وأنا حاجيب لها هدية تديها لها وتقول لها إنها مني أنا

     

    هذا هو الكتف ..... وهكذا سيؤكل .... فلقد رأتها مرة ... شقراء ... عالية الضحكة ......

     

    بداخلها تفاهة طفولة لا تعرفها عن نفسها ويراها كل من حولها .... تبحث عن الإعجاب

     

    والتقدير .... وهى صاحبة العصمة والآمر الناهي

     

    - الو .... ميرسي قوي يا حبيبتي على الهدية الحلوة دي ... طيب ليه ما جيتيش تتغدي

     

    معانا

    - كل سنة وحضرتك طيبة .... ماهو سامح ماقاليش ... لو كان عزمني كنت جيت

     

    - ياخبر ... سيبك منه الولد ده ...تعالي ... أحنا حناكل تورتة ونطفي الشمع بالليل

     

    - عقبال ميت سنة يارب ... حاجي طبعاً ياتانتودخلت

     

    البيت .... وأصبحت صداقة الجامعة لها شكل عائلي ..... وهي ترد على كل من يسألها

     

    إنها مرتبطة بسامح وإن أهلها وأهله يباركوا هذا الارتباط .. وكيف لا .. ولقد أصبحت فيفي ...

     

    حماة المستقبل لا تتحرك بدونها في أي مكان .... تعلمت كيف تبتلع سبابها وسخريتها ...

     

    وتضحك بلا صوت على نكاتها الخارجة .... وتشاركها اغتياب كل الناس والتهكم عليهم .....

     

    بالعربي لم تعد فيفي تستطيع الحياة بدون هبة .... اعتبرتها ابنتها التي لم ترزق بها ..... ولم

     

    تعترض على قصة الحب الجامعي

     

    وتمر الأيام وعلى الرغم من كل هذا القرب العائلي ... لا تسمع عن الزواج إلا من فيفي ..

     

    وسامح يستمتع بوجودها في حياته ورفقتها المستمرة بل ورعايتها وعنايتها له ... ويعاملها

     

    كما لو كانا زوجين من سنين ... شخط ونطر وطلبات وأوامر ... لا ينقصهم إلا المعاشرة ...

     

    ولكنه لم يتخذ أي خطوة .... مع أنه لا يمانع من إعلانها المستمر أنها خطيبته ... حتى عندما

     

    اندفع فجأة هو الآخر مع التيار الدينى ... لم تمانع في الحجاب ... واستسلمت لكل الشرائط

     

    الدينية التي أهداها لها ... واستمعت ... وحاورت ..... ووصلت إلى حد أن ابتعدت عن فيفي ....

     

    فهي آخر من يقبل هذا الغطاء أو يبتلعه ... ولكنه كان شرط سامح وتوجهه ....وحين أفاق من

     

    طاعته ... لم يرتجف لها رمش حين ظهرت في النادي مرة أخرى وقد ظهر على بطنها وشم قلب

     

    معلق به سهم معدني

     

    وانتظرت الدبلة ..... وظلت تنتظر ..... وفي حفلة التخرج ..همست في أذن فيفي إن عرسان

     

    كثيرة تتقدم إليها وأعمامها لن يصبروا عليها أكثر من ذلك ...

     

    - هي بنات الناس لعبة ..... أنتم مش بتحبوا بعض بقالكم أربع سنين

     

    - وأنا عملت حاجة ..... مش مستعد أتجوز دلوقتي

     

    - والبنت يعني دي غلطتها إنها بتحبك ومستنياك

     

    - إنت بتصدقي .... فين العرسان دول ... أنا عارفها كويس

     

    - تقول إيه لأهلها دلوقتي ... ليه تحرجها معاهم-

     

    ياسلام ... اللي كانت بتقوله لهم بقالها أربع سنين

     

    - كانت بتقول لهم حيخطبني لما يخلص وأدي أنت خلصت

     

    واشتغلت ومخطبهاش

     

    - اللي خلاهم سابوها معايا لأربع سنين ... يخلوهم خمسة

     

    - حرام عليك ... ربنا حيعذبك ... بنات الناس مش لعبة

     

    - انا ملعبتش بحد .... وما أجبرتهاش على حاجة .... هي اللي جت وعاشت معانا عادي

     

    وكانت مصاحباكي وبتخرج معاك ...

     

    - على إنها خطيبتك

     

    - هو أنا كنت خطبتها

     

    - هو ده الدين ؟؟؟ عامل فيها متدين ..... وتبهدل بنات الناس

     

    - أنا مبهدلتش حد ... أنا ما أجبرتش حد على حاجة ... هي مش

     

    صغيرة .. ماهي كانت

     

    بتسمع شرايط الدين هي كمان ...... يعني ما سمعتش إنه حرام تمشي معايا

     

    - ما انتم كنتم حتتخطبوا ... فده ما يبقاش حرام

     

    - ها ها ها ...... ده المفتي بتاع مجلة الكتكوت بتاعة الفضايح ؟؟

     

    - لأ كل الناس حتقول لك كده

     

    - بلاش يا ماما الكلام في الحلال والحرام ... علشان خاطري .. مش هي عندها

     

    عشرميت عريس .... مبروك ... خليها تتجوز

  12. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    بجد تسلم عالتوبيك الروعه ده

    احنا لو راعينا ربنا فى تصرفاتنا كلها

    ربنا هيكرمنا ان شاء الله

    ولو الحب والخير اللى قدمناهم فى الدنيا

    متردوش لينا من البشر فى الدنيا

    انا متأكده انه هيترد لينا من ربنا فى الاخره ان شاء الله

    وانا عن نفسى مش عايزه مقابل فى الدنيا خالص

    انا عايزاه كله فى الاخره

    وربنا يكرمنا كلنا ونكون فى الجنه ان شاء الله

     

    شكرا ليك جاغوار

  13. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    يا نهار ابيض يا منه على كلامك

    زوجه فوق الوصف؟ (37):

    ربنا يخليكى يا جميله انتى اللى هتبقى

    ان شاء الله زوجه وام فوق الوصف

    انا بتعلم زيى زيك بالظبط من القصص دى

    ويلا انا مستنياكى تيجى تشربى الشاى مع بابا (55):

     

    تسلمى يا مننون على ردك ومرورك

    نورتى القصه يا جميله

  14. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ

     

    آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ (170)

     

    وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء

     

    صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ (171) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ

     

    مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172)

  15. إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ

     

    جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ

     

    (158) إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ

     

    مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ(

     

    159)

  16. مأساة هدى

     

    على شاطئ البحر جلست العائلة.. في يوم الإجازة.. احتفالا بنجاح الأبناء في المدرسة..

     

    الوالدين يجلسان تحت المظلة.. الأبناء هنا وهناك.. في البحر.. على الرمال.. تتعالى الصيحات

     

    والضحكات والأصوات.. يوم جميل تقضيه العائلة على شاطئ البحر تلقي إليه بهمومها.. بعيدا

     

    عن المدينة ومشاكلها.. وليت الرياح تأتي بما تشتهي السفن..

     

    فجأة.. انقلبت جنة الأرض إلى جحيم من نيران.. أخذت الفتاة تجري هي وأهلها هنا وهناك.. فقد

     

    قصفت الطائرات الإسرائيلية الشاطئ.. تبغي تنغيص حياة البعض.. ورؤية بعض دماء الأبرياء..

     

    ها هي تركض هنا وهناك.. وهي تصرخ في هلع.. وتنهمر دموعها.. وهي تنادي في ألم "أبي..

     

    أبي.. أبي".. وفي النهاية تجلس بجانب والدها الشهيد الملقى على الأرض.. هل عرفت أنه

     

    مات؟؟ أم لا؟؟ هي طفلة في الثانية عشر من عمرها.. جاءت تلعب على شاطئ البحر وتلهو في

     

    سعادة.. وإذا بهذا اليوم يتحول إلى مجزرة أخرى.. لقد فقدت في تلك الهجمة سبعة من أهلها..

     

    وبقي أربعة في المستشفى يصارعون الموت.. تلك هي قصة هدى من فلسطين.. فتاة أصيبت

     

    بالذهول وجيرانها وشعبها يودعون سبعة من أهلها.. فتاة قتلت براءتها في لحظة غدر.. فتاة لم

     

    تذنب ولم ترتكب إثما غير أنها ولدت في ارض محتلة (فلسطين الحبيبة)..

     

    تلك هي قصة هدى.. وهناك في فلسطين مئات من هدى.. لكن.. من يسمع أصواتهم.. من يسمع

     

    بكائهم.. من يرحم ضعفهم.. ثم يقف العالم أما صورة طفل أمسك بالحجارة يلقيها في وجه دبابة

     

    كبيرة ليقولوا عليه هذا إرهابي..

  17. قلوب ظمأى

     

     

    في تلك الغرفة الصغيرة كان يرقد عم معطي.. ما إن تنظر إليه، حتى تصطدم عيناك بوجه طُبعت

     

    عليه نقوش الأحزان .. لوحة باكية ما تكاد تراها العين حتى تستعيد كل آلام عمرها فتغرق في

     

    توهة الأحزان.

     

    جسد أخارت الوحدة قواه بعدما بلغ من الكبر عتياً .. ترتعش أوصاله من برودة

     

    مشاعرالحبيب .. عينان حلت فيهما قبائل الحزن وأقامت.. قلب يائس ما زال يتعلق ببقايا أطياف

     

    من أمل بعدما طوى صفحات الشباب.

     

    كان عم معطي مستلقياً على فراشه.. يتصارع مع مرضه.. مد يده إلى المنضدة المجاورة؛

     

    ليتناول كوباً من الماء، يروي به ظمأ سنوات عمره الماضية، لكنه سرعان ما فشل في

     

    الوصول إليه بعدما ازداد وخز الألم في جسده.

     

    استبد به العطش ..منذ الأمس لم يتجرع قطرة ماء ..ولم يزره محمد البارحة تُرى ما الذي أخره

     

    عن زيارتي؟!

     

    ساوره القلق عليه.. لم يتأخر محمد عني منذ أول زيارة له لي!

     

    ياله من شاب رقيق القلب لا يألو جهداً في خدمتي والتخفيف عني رغم أنه لا تربطه بي أي

     

    صلة..كم أحبه..ليته كان ولدي!

     

    دون أن يشعر، وجد قلبه يدعو له دعاء حاراً .. دمعت عيناه الحزينتان حين وجد ذلك الوابل

     

    الصيب من الأدعية يخرج بسلاسة ليكون من نصيب محمد.. ليت هذا الدعاء يخرج بنفس

     

    السلاسة ليكون من نصيب فهد!

     

    امتدت يده إلى تحت الوسادة التي طالما حملت رأسه المعبأ بذكريات جمة، فتناول ألبوما قديماً

     

    قدم سنوات عمر ولده.. أخذ يقلب صفحاته بقلب مفعم بمشاعر شتى..قلب ظامئ إلى قطرات من

     

    المشاعر الدافئة من قلب حبيبه.. وظامئ أكثر إلى لحظة يستشعر فيها جدوى جهد عمره مع

     

    ولده.

     

    تقع عيناه على صورة أعادت إليه صور السنوات الماضية .. يا لها من أيام امتزجت فيها

     

    الأحلام بكفاح مرير!

     

    تمر ذاكرته بمشهد من السنوات الخالية

     

    - دع رقبتي يا فهد

     

    - لا لن أتركك حتى تحملني وتلاعبني مثل كل يوم.

     

    - إنني الآن مرهق يا بني... سأستريح قليلاً ثمّ نلعب سوياً.

     

    - تدمع عيناه ويصرخ غاضباً: بل الآن وإلا لن أكلمك.

     

    يبتسم الأب حين يتذكر كيف كان ينسى كل ما به من تعب حين يلمح نظرات الغضب أو الحزن

     

    في عيني صغيره، فيسرع ويعانقه قائلاً: لا تحزن حبيبي..لا يهمك ألم ظهري.. سأكون أفضل.

     

    وسرعان ما يبدأ الاثنان في ممارسة طقوس الطفولة حتى يتعب فهد، ويغط في نوم عميق.

     

    ابتسم معطي حين حملت إليه هذه الصورة مشهد طفولة صغيره،ومشهد شبابه الذي أفناه في

     

    سبيل ولده.. ظل معطي يشاهد الصور وهو فرح تارة، وتارة أخرى يملؤه الحزن حين يداعبه

     

    الحنين إلى رؤية ولده.. ذلك الولد الذي انتظر مجيئه سنوات طويلة.. لم يدع فيها طبيباً مشهوراً

     

    إلا وهرع إليه ليعالجه.. سنوات مريرة مرت عليه وهو لا يكف عن التضرع بالدعاء أن يهبه

     

    الله ولدا يخلد ذكراه بعد موته.

     

    فجأة يصرخ معطي دون صوت.. يصرخ قلبه الموجوع.. ترتعش أوصاله.. يجف لعابه.. يتألم

     

    بطنه من الجوع والعطش.. ويتألم قلبه من قسوة قلب صغيره.

     

    منذ تزوج لم يعد يزوره إلا أياماً كل حين بعيد.. فاضت عيناه بالدموع.. راودته فكرة: أتصل به..

     

    أطلب منه أن يأتي إليّ؟ فكم أنا بحاجة إليه.. أود أن أراه فربما دنا الرحيل.. لكنه سرعان ما نبذ

     

    هذه الفكرة حين تذكر أنه طلب منه مراراً

     

    أن يأتي إليه فلم يجد منه سوى التجاهل والنفور.

     

    ازداد ظمؤه فمد يده إلى جواره يريد أن يتناول كوب الماء.. ظل يتحرك ببطء شديد محاولاً

     

    الإمساك بالكوب فتحركت معه أحزان قلبه الجريح، وكلما حاول، خانته قوته فلا يستطيع

     

    الإمساك بالكوب.

     

    وهناك في آخر الشارع كانت تسير قدمان تتصارعان مع الخجل، يقدم صاحبهما قدماً تارة، ثم

     

    ما يلبث أن يعود ويتصلب مكانه تارة أخرى.

     

    كان فهد يمشي وقلبه يحمل حزناً عميقاً وخوفاً على صغيره الراقد في فراش المرض.

     

    ظل يفكر ما الذي جاء بي إلى هنا؟ أهو الحزن أم الخوف؟! أم هو قلبي الظامئ إلى شيء يعيد

     

    إليه رمق الحياة بعدما دُفن تحت قسوة مشاعري؟ منذ متى كنت أسمع محايلات أبي .. توسلاته

     

    لي أن أزيد عدد زياراتي له..أن أفكر

     

    فيه قليلا وأهتم به كما أهتم ببيتي وعملي.

     

    لمح تلك النظرة التي سكنت عيني أبيه في آخر زيارة له منذ ثلاثة أشهر أو أكثر..امتدت يده

     

    وعيناه ترجوانه:

     

    - ابق معي فهد.. أريد أن يرتوي قلبي منك.. لقد اشتقت إليك كثيراً.. لم تمكث معي

     

    سوى دقائق معدودة.

     

    - سآتي إليك قريباً ولكني الآن مشغول.

     

    - وهل يشغلك عملك عني وأنا الذي لم يشغلني عنك شيء قط؟! .. أم أهي زوجتك ثانية تغضب

     

    حين تأتي إلي؟!

     

    يطرق رأسه أرضا وعيناه تمتلئان تأففاً ولا يجيب.

     

    - أفهمها يا ولدي أنني لست بحاجة إلى المال.. يكفيني كسرة خبز ما دمت أطمئن عليكم.. ألم

     

    تعرف معنى لوعة قلب الأب؟! ألم تجرب الشوق إلي صغيرك وأنت بعيد عنه؟!

     

    - أعدك أبي لن أطيل الغياب، ولكن أرجوك دعني أذهب، فولدي ينتظرني لن يتناول

     

    طعامه وحده.

     

    يتمتم الأب في حسرة بكلمات لم تحرك أي ساكن في قلبه، والآن تحيط الحسرات بقلب فهد حين

     

    يتذكر ملامح وجه أبيه في آخر زيارة له.. عينيه الدامعتين.. قلبه الحزين. كرامته الجريحة..

     

    جسده الواهن .. رأسه الذي اشتعل شيباً.. يبكي حين يتذكر كيف طوى بساط بشاشته، وأغلق

     

    أبواب الرحمة والحنان في وجه أبيه.

     

    يتقدم فهد مسرعاً فتسرع معه دقات قلبه حين يتذكرملامح سنوات عمره وعمر أبيه سأهرول

     

    إليه.. أرتمي في حضنه.. سأقبل يديه وقدميه طالبا العفو.. لن أتركه وحده سآخذه إلى منزلي

     

    ولتفعل زوجتي ما تشاء..

     

    يا إلهي كيف أتركه هكذا وحيداً يتسول الحنان من الغرباء؟! كيف تناسيت عمره الذي

     

    بذله من أجلي؟!

     

    كيف أرضيها على حساب من أفنى عمره في سبيل سعادتي؟!

     

    سمع فهد صوت ضميره يقول له ألآن حين تذوقت معنى الأبوة؟!ألم يكن قلبك هذا على أبيك

     

    أيبس من الصخر؟!

     

    ألآن بعدما ذقت لوعة خوفك على صغيرك؟ شعورك بأنك ستحرم منه وهو على فراش

     

    المرض؟!

     

    أسرع فهد وأسرعت معه دقات قلبه..وكأنه يتسابق مع الزمن يريد أن يتطهر ..أن يغسل قلبه

     

    الذي غلفه السواد.

     

    يصعد درجات السلم ودقات قلبه تكاد تقتله، وكلما ارتقى درجة، يشعر أن سواداً يتساقط من

     

    فوق قلبه مخلفا وراءه أثرا بالغا للحزن والندم.

     

    وجد فهد الباب مفتوحاً كالعادة فدخل بخجل يقطن داخل عين تائبة.. فتح باب الغرفة ويداه

     

    ممتدان تشتاقان إلى حضن دافئ.. ولكنه سرعان ما اصطدم بسرير فارغ سرير لم يعد يحمل

     

    هذا الوجه الوضاء.

     

    لمحت عيناه جسد أبيه مسجى على الأرض وقد تناثرت حوله قطع الزجاج، وقطرات من الماء

     

    لم تزل على الأرض ولم تجف بعد، وشفتاه الظامئتان قد ازرقتا وكأنهما كانتا تتوقان إلى جرعة

     

    ماء، وعيناه ظامئتان لنظرة رفق من عين صغيره.

     

    ارتمى فهد في حضن أبيه، لكنه لم يجد طراوة هذا الحضن ونداوته كما كان يجده دوماً.. لم يجد

     

    سوى جسد متصلب بعدما فارقته الروح .. سقطت الدموع الخجلى من عينيه بينما تسمرت

     

    قدماه مكانهما حين وجد صورته هو وأبوه ساقطة فوق قلب أبيه، فبدأ يستعيد مشاهد الطفولة..

     

    ويتذكر هذا الجسد الذي طالما حمله، وهذه اليد التي

     

    طالما لاعبته بينما كان سكين الحزن يمزق شرايين قسوته بعدما رحل عنه حضن طالما ألقى

     

    فيه أحزانه ومخاوفه.

     

    سمع فهد رنين هاتفه المحمول ففتحه دون أن يشعر، فجاءه صوت زوجته عالياً: أين أنت؟!..

     

    كل هذا ولم تعد إلى البيت؟! أتتركني وحدي مع صغيرك المريض؟!

     

    لم يدر فهد بنفسه إلا وهو يلقى هاتفه بعيداً عنه ثم ألقى بنفسه في حضن أبيه وترك العنان

     

    لدموعه وهو يتمتم:

     

    طهريني واغسلي قلبي الظامئ إلى الطهر، فلم أعد أملك سواك!

  18. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    يا الله يا ولى الصابرين الهمنى الصبر يارب

    انا مشفتش حد زيها كده ابدا

    ما شاء الله

     

     

    وأني لأرجو أن يتحقق فيها قوله تعالى " وبشر الصابرين ، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون

     

    ربنا يجعلنا منهم يارب

    شكرا جاغوار

×
×
  • اضف...