اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. صور للفضاء فى غايه الروعه

    صور لأضواء الشمال

     

    File0001a_wm_cte.jpg

     

    File0001_wm_cte.jpg

     

     

     

    الصورة الثالثة للفضاء الخارجي ويظهر فيها عدد من المجرات البعيدة جدا

    والظاهر منها مجرتين علي اليمين وعلي اليسار

    سبحان الله !!

     

    NGC3718-RC_wm_cte.jpg

     

     

    وهذه الصورة تجمع الشروق علي اليمين

    والقمر مازال لم يغرب بعد علي اليسار فى الاعلى

     

    SunsetMoon_wm_cte.jpg

     

     

     

    وهذه الصورة لرأس الحصان

    وهو شكل مشهور في الفضاء

    وهو عبارة عن جزء من السحابة الكونية

    والسحابة الكونية تتكون من الذرات والأتربة والغازات وهي التي

    تتكون منها المجرات فهي العنصر الاساسى لتكوين المجرات

     

    b33ngc20232005-01-10web_wm_cte.jpg

     

     

    وهذه الصورة هي لإحدي المجرات التي تبعد عنا 12 مليون سنة ضوئية

    وهي تعتبر هدف تقليدي بالنسبة لهواة الفلك

    حيث انها يمكن ان تري بسهولة بواسطة

    تتلسكوب فلكى صغير

     

     

    m812005-01-15web_wm_cte.jpg

     

     

    وهذه مجموعه اخرى من الصور الجميله

     

    galaxy-640x480-1.jpg

     

     

    galaxy-640x480-2.jpg

     

     

    earth-640x480-3.jpg

     

    earth-640x480-1.jpg

  2. *...* الصحـــــوة *...*

     

     

     

    هل كنت أحبها حقاً ؟

     

    نعم .. هذا صدق ويقين

     

    فما معنى .. أن تهتز جوانحك برؤيتها ويطمئن قلبك بجوارها .. وتسعد نفسك بالحوار معها ؟

     

    ما معنى أن ينشد الكون نشيدا رائعا ترديدا لكلماتها .. وأن تغرد الطيور على لحن صوتها ؟

     

    ما معنى أن تشرق الدنيا لبسمتها وتنير الكون لطلعتها البهية ؟

     

    ولكن ..

     

    كيف تكون النهاية بمثل تلك القسوة ؟

     

    حدث كل شيء بسرعة وبصورة تبعث على الدهشة

     

    *****

    كنا نسير سويا وأنا أحدثها وأعنفها لتأخرها أثناء شرائها من ذلك البائع

     

    مع أن سبب تأخرها هو أنها كانت تنتقي بعناية ما تريد شراؤه حتى تجلب لي أفضل الأشياء ..وتدقق في الأسعار محافظة على مالي

     

    وبينما أنا أتحدث في انفعال ويكاد غضب الانتظار أن يعمي عيني كنت أهم بعبور الشارع وأنا لا ألتفت للسيارات المنطلقة به

     

    وإذا بها ترمي ما بيدها وتصرخ في جنون وتشدني بقوة من أمام سيارة تنطلق في جنون .. ولكن بفعلتها هذه تعثرت وارتمت هي أمامها رغما عنها

     

    وهاهي ملقاة بين يدي تسيل الدماء منها أنهارا..

     

    فجأة أصاب الكون الصمت وسكنت الأشياء .. ولم أعد أري سوى بريق عينيها الذي يذوي ببطء وشفتيها تتمتم بكلمات غير مفهومة

     

    وأنا لا أشعر سوى بأن الدنيا قد انهارت فجأة ..

     

    وبدأت تمر حياتي معها أمام عيني في سرعة لا مثيل لها

     

    *****

     

    هل تلك الحبيبة التي كنت متيما بها .. ورغم ضعف إمكاناتي الاجتماعية مقارنة بوضع أسرتها تحدت الجميع لأجلي..وتنازلت عن مستحقات كثيرة اعتادت عليها في

     

    حياتها بين أسرتها..أيضا لأجلي

     

    كم تذوقت معي ليالي الجوع والألم والبرد

     

    كم أهينت حين وضعت بمقارنة مع أخواتها اللاتي يعشن حياة كريمة تليق بوضعهن السابق

     

    ولكنها صبرت وتحملت حتى فرج الله عنا ووسع لنا أبواب الرزق

     

    ومع كل هذا لم أضعها في موضعها الذي يليق بها

     

    كم كانت تقضي الساعات تتفنن في إعداد طعام ما منتظرة مني كلمة مديح أو شكر واحدة

     

    ولكني كنت ألتهم الطعام كحمار جائع لا يهمه سوى أن يملأ بطنه والذهاب للنوم .. هذا إن لم أنتقد بأن الملح زائد أو الماء قليل أو ماشابه

     

    هي التي كانت تبكي بكاء مرا حين تراني مريضا ولا تنام حتى تطمئن بأن كل آلامي قد سكنت

     

    وأنا الذي كنت أراها تعاني آلام الوضع الرهيبة ولا يهتز لي رمش

     

    هي التي كانت لا ترى في الكون سواي ..

     

    وأنا الذي بعد أن تيسر لي الحال .. بدأت أستشعر بأن هناك صفات كثيرة تنقصها وتتوافر في نساء غيرها كثيرات

     

    ها هي تذهب أمام عيني وقد أتاني اليقين بأني أبدا لن أجد شبيهة لها

     

    *****

     

     

     

    لو تعود الأيام..

     

    لمنحتها من الحب والود أضعاف ما منحتني وهو كثير

     

    لأسمعتها من أطيب الكلام ما تطيب لها نفسها ويفرح بها فؤادها

     

    لأخلصت لها مشاعري وعلمت بأنه لا إنسان كامل وكما أني لست ملاكا فلا أنتظر أن تكون هي ذلك الملاك .. وإن كانت هي حقا ملاك

     

    أخذت رؤى الندم والألم تتراءى أمام بصري ودموع عيناي تسيل في غزارة كسيل منهمر وتتساقط فوق عينيها ورأسها بين يدي

     

    وإذ بهاتان العينان تتفتحان كزهرتين وتبتسم وتمد يدها الرقيقة وتهز كتفي بحنانها المعهود

     

    لم أصدق نفسي .. ولم تتوقف دموعي بنفس تركيبها الكيميائي وإن كانت مشاعري قد اختلفت إلى النقيض تماماً

     

    وازداد هزها لكتفي بقوة ..

     

    وهي تقول

     

    (( استيقظ بالله عليك ))

     

    فتحت عيناي فإذ بها واقفة أمامي والجزع على وجهها وتقول لي

     

    ما بك ؟!! لقد كنت تنتفض أثناء نومك وعيناك تدمعان -

     

     

    لم أمتلك سوى أن أمسك بيدها لأقبلها ولساني يلهج بأن الحمد لله

     

     

    *****

  3. الفارس النبيــــــل

     

    وصلت بقامتها المتوسطة الطول أخيرا الى المسجد...الذى اعتادت على الذهاب اليه

     

    منذ آخر رمضان....استقبلتها صديقاتها اللاتى عرفنها حديثا...وأحببن و جهها الطيب

     

    ..ونظراتها الحانيه....ولسانها الحلو..والتفت حولها الفتيات....يقبلن

     

    رأسها...ويحتضنها....فهى قريبة الى كل القلوب

     

    وبعد الدرس...وانصراف الشيخ الإمام من خلف الستار....دار حديث سألنها فيه عن

     

    أبنائها..فأخبرتهن أن لها ابن وحيد...أنه فارسها النبيل

     

    اتسعت عيون الامهات....وانطلقن يسألنها بفضول الام التى تطمع فى فارس نبيل لابنتها عن

     

    ابنها

     

    واقتربت الفتيات ليسمعن الإجابات...وقد دقت قلوبهن لوصفها

     

    انه البار الحنون..حافظ القرآن....حبيب المسجد...طيب اللسان....حلو الكلام....وجهه

     

    كالقمر...عيناه جوهرتان..أهدابها تلتف حول العين كجناحان....كلما نظر اليها ترفرفان

     

    .طويل القامه....حاد الأنف...ناجح فى عمله..محبوب من الجميع..

     

    أصدقاؤه كثيرون...يأتوا ليصحبوه كل صلاه

     

    سألتها صديقتها التى كانت تمسك يدها...وتخشى أن ينقطع الكلام....((ماوظيفته...وأين

     

    يعمل؟؟))

     

    ردت بحنان....انه مهندس...تخصص فى الحاسوب...وانتقل بمكتبه الى المنزل...ولا يفارقنى

     

    أبدا...ويدير عمله بجوارى

     

    صاحت أخرى((يا له من ولدبار......هل خطبت له؟؟))

     

     

    ردت والفرحه تقفزمن عينيها....نعم....عروس جميله...محجبة

     

    أميره...صمتت الفتيات بحياء....وقد خاب أملهن...واهتزت رؤوس الامهات..وقد خاب

     

    رجاءهن....لكنها

     

    لم تسكت...واستمرت فى وصفها

     

    انها بالحق....جميله....جميله

     

    تتبعه كظله....يشتاق اليها ولحسن خلقها...وحسن ردها...وهى أمامه

     

    ان غابت فهىحاضرة فى قلبه...تطيع دوما أمره....ولا يأمرها الا بخير....وتأتيه لزيارته فى

     

    موكب

     

    رفعت من غارت صوتها لتصيح...باسنكار وقالت..أوتأتى الخطيبه لخطيبها!!

     

    ردتها بلطف وقالت لها...بل كان معقود عليه قرانها....وكان يصحبها أخوها وأمها..أما الان

     

    فهى زوجته

     

    عم الصمت...وأتت من الخلف دعوة من صديقتها المسنة..الحكيمة..التى تحبها..فقالت

     

    ((اللهم بارك فيهما وعليهما))

     

    أمن الجميع على الدعاء......وسلم من الحسد المسكين...وانطلقت تهرول الى بيتها....تشتاق

     

    الى وجه ابنها....ودقت الباب ففتح لها..بوجهه القمرى...وبسمته

     

    الرائعه.وهو جالس على كرسيه المتحرك...أدار العجلات للخلف ليفسح لها المكان

     

    لتدخل...والتقط يدها...وقبلها بحنان...

     

    تأملته ووجدته كعادته....متأنقا ومتعطرا...فقد اقترب وقت عودة زوجته...وحبيبته من عملها

     

    وها هو قد أنهى عمله على الحاسوب بمكتبه....ومن بعيد سمعا معاً صوت خطواتها

     

    السريعة....وراقبته أمه لترى اللهفة على وجهه...ورأت يداه ترتجفان......وقامت

     

    لتفتح الباب....فناداها همساً..((لا يا أمى....سأفتح أنا))..وأسرع وأقترب من الباب...وسحب

     

    من خلفه عكازان..قدعاونته حبيبته أن يقف عليهما....فصار

     

    الاَن...فقط...يقف...ويصير أطول منها....وتحامل على يداه بقوة...ووقف مستندا

     

    عليهما.....والتقط أنفاسه وفتح الباب لها....لتشرق بعيناها الحبيبتان اللتان امتلأتا

     

    حبا وشوقا....وأخيرا ارتمت فى أحضانه هربا من الدنيا اليه...وترفع رأسها لتنظر الى

     

    وجهه....وهو لا يزال يتحامل على العكازين.....تلومه أن وقف لها..فيرد الفارس

     

    النبيل

     

    ((أحببت أن أرى الحب فى عينيك....من....أعلى))

     

    4-1.gif

  4. حادث قطـــــار

     

    استيقظتُ مبكرا على غير العادة، نظرت في المنبه الموضوع بجوار الفراش فوجدت الساعة تشير إلى الخامسة صباحا، لقد آذن الفجر منذ قليل، تقلبت في الفراش قليلا ثم أزحت الغطاء جانبا ونزلت من

     

    فوق الفراش

     

    وضعت قدمي في نعلي المنزلي وغادرت الحجرة إلى الحمام، وهناك حلقت ذقني وغسلت وجهي.. نظرت في المرآة وأخذت أتأمل ملامح هذا الوجه ذا التعبير الحادة، فكرتُ في أموري وحالي وما آلت إليه حياتي

     

    *******

     

    بدوتُ في فترة ما مثقفا ومفكرا وكذلك زعيما لحركة الطلاب بالجامعة

     

    ثم آل أمري في نهاية الأمر إلي عامل تحويله على خط مصر الصعيد، تمر أمامه القطارات.. منبوذا من الجميع

     

    بالتأكيد لازلت أقرأ وهي قراءة من أجل إضاعة الوقت وتزجيه الحال، صرت أقرأ المجلات السيارة وقصص الأطفال مما تضيع الوقت ولا تصرف الذهن للتفكير فيما آل إليه حالي

     

    أصبحت أفكاري تقتصر على ملاحظة حركة القطارات, لم أعد أكتب كعهدي السابق, فقدت الكثير من القدرات ولا أدري ما السبب

     

    أفقت من تأملاتي تلك على طرقات الباب, فقلت في سري لعل الأمر يكون خيرا. دارت الأفكار سريعا في عقلي

     

    ترى من يكون على الباب ولماذا يطرق الباب بهذه القسوة؟

     

    عندما فتحت الباب وجدت أمامي أمين شرطة ينظر إلى مبتسما فتوجست خيفة وأنا أسأله عن سبب زيارته لي

     

    هل أنت أحمد علي عبد التواب؟ -

     

    حقيقة استربت من الأمر ولكني أجبته نعم. فقال لي ارتدي ملابسك فأنت مطلوب في القسم.. تركت الأمين واقفا على الباب ودخلت لكي ارتدي ملابسي مسرعا, خرجت إليه وتوجهنا سويا إلى القسم

     

    *******

     

    قسم الشرطة بعيد قليلاً عن منزلي فاستغرقنا مايقرب من الساعة لنصله, دخلنا بعدها من باب القسم واتجهنا إلى مكتب قيد البلاغات حيث حيا الأمين الصول الجالس خلف المكتب وسأله هل المأمور

     

     

    بالداخل ففال له: لا أدري اذهب واسأل العسكري الذي على بابه, فذهبنا مباشرة إلى هناك وتركني الأمين وذهب لكي يتحدث مع عسكري باب المأمور وتحدثا سويا لبرهة ثم أشار إلي أن أتبعه, تبعته

     

    فوجدته يصعد سلما داخليا إلى الطابق الثاني من القسم ويتجه إلى أحد المكاتب

     

    دخل من الباب فدخلت ورائه فوجدت أمامي أمينا أخر أكبر منه سنا يجلس خلف مكتبه، وأشار لي الأخير أن أجلس فجلست, أما الأمين الآخر فقد تركنا ورحل

     

    أخذت أدقق في ملامح الأمين الذي يجلس أمامي, فملامحه قريبة من ملامح شخص أعرفه من الصغر، لم أصارحه بهذه المعلومة، وإنما أخذت أسترجع تفاصيل الماضي.. في ذات الوقت الذي انشغل هو

     

    فيه بمحادثة تلفونية

     

     

    *******

     

    ذكريات مرت أمامي كشريط القطار حلقة وراء الأخرى، أولى هذه الحلقات ونحن في الحارة نلعب لعبة العسكر والحرامية وأنا العسكري وهو وصديق أخر لنا هم الحرامية، وه هو قد أصبح الآن أمين

     

    شرطة عظيم القدر.. كم تتغير الحياة وتتقلب من حال إلى حال، أصبح أنا شخص لا وزن له وصديقي هذا في موقعه هذا قد يصبح نجدة لي وينقذني من موقفي هذا الذي لا أعلم منتهاه

     

    انتهى سيل الأفكار الذي يمر على عقلي بتنهيدة حارة تصدر مني، ويقابلها انتهاء الأمين من المكالمة التلفونية، نظر الأمين إليّ كثيرا ولم يتحدث، مرت دقائق قبل أن يخرج علبة سجائره ويناولني

     

    سيجارة منها.. التقطت واحدة فأشعلها هو من ولاعة بجواره وأشعل سيجارته

     

    لم أهتم بما يفعل وإنما أخذت أستنشق دخان السيجارة في نهم ومع دخانها بداء عقلي يصفوا والتوتر ينقشع أنفث توتري مع دخان السيجارة المتصاعد

     

    *******

     

    سألت الأمين وأنا أنفث الدخان في تلذذ عن سبب استدعائي إلى القسم ولماذا كل هذا التوتر الذي يمر بي، لم يجيبني وإنما قام بفتح درج مكتبه الجانبي وأخرج من حافظة جلدية سوداء وأخذ يقلب فيها

     

    لبرهة ثم سألني: أين حافظة نقودك؟

     

    فكرت قليلاً وتساءلت في سري أهذا هو سبب استدعائي، قلت: معي، فأنا لا أتحرك بدون حافظة نقودي ففيها كل أوراقي الهامة

     

    نظر لي لبرهة ثم قال: أمتأكد؟، ابحث في جيوبك عنها، فأخذت في البحث في جيوبي الخلفية كعادتي في وضع الحافظة فلم أجدها، وتذكرت إنني بسبب تسرعي في ارتداء ملابسي هذا الصباح قد نسيت

     

    التدقيق على وجود المحفظة، فقلت: لقد نسيتها في المنزل

     

    ابتسم ابتسامة حانية وقال لي: لن تجدها هناك، ثم ألقى أمامي بالمحفظة التي في يده وسألني: أهذه محفظتك؟

     

    أخذتها وقلبتها في يدي وقلت له: تشبهها، فقال لي تفقدها إذن

     

    أخذت في تفقدها ووجدت إن جميع أوراقي سليمة وكاملة غير منقوصة، فسألني: هل بها أوراق مالية؟، فقلت له نحن أخر الشهر وليس معي حاليا أية نقود.. ماذا حدث وكيف أتت محفظتي إلي هنا؟

     

    قال لي: لا تخف قبضنا البارحة على نشال مسجل خطر ووجدنا معه حافظتك مع حوافظ عديدة

     

    أو لهذا السبب تم استدعائي.. سألته مستعجبا

     

    قال: سأفسر لك كل شيء، بمجرد القبض على هذا النشال وإيداعه الحبس وصلت إليّ هذه الحوافظ، وحينما رأيت حافظتك تذكرتك وتساءلت أهو أنت حقا؟، فقررت زيارتك في منزلك ومعي حافظتك

     

    وذلك حتى لا أكلفك مشقة الحضور إلى القسم، ثم تذكرت إن مأمور القسم هو صديقك كما هو صديقي فهو صديقنا منذ الطفولة، فعرضت عليه الأمر فطلب مني استدعائك للقسم لكي يراك ويتحدث معك

     

    ونتذكر معاً أيام زمان.. ألازلت تذكرها؟

     

    هززت رأسي أي نعم، ثم سألته: وأين هو؟ أود أن أراه، فقال لي للأسف ليس الآن فهو قد خرج لمعاينة حادث قطار

     

    دارت كلمة "قطار" في رأسي.. وسألته: أين؟

     

    قال: خط الصعيد.. تصادم قطارين أحدهم قادم من القاهرة والأخر من بني سويف أسفر عن إصابات عديدة، فسألته وقد طار عقلي: وهل ذهب للتحقيق في الحادث؟

     

    قال: كلا بل للقبض على عامل التحويلات الهارب، فشهود العيان يقولون إنه لم يذهب إلى عمله هذا النهار*******

  5. ظاهره الاعلانات

    الاعلانات (46): الاعلانات :Mazakonia (81): الاعلانات :Mazakonia (81):

     

    الاعلانات بقت منتشره بطريقه غريبه

     

    فى كل مكان تلاقيها

     

    التليفزيون ،الراديو، الشارع ،الطرق السريعه

     

    فى اعلان يستفزك لما تشوفه

     

    مثلا يعنى تلاقى واحد اد الحيطه وواخد وجبه من كنتاكى ولا ماكدونالز

    وياعينى مش قادر ياكلها ويكون غاسل معدته قبلها ب 3 ايام

    وهى اصلا متكفيش صرصار

     

    مثل تانى تلاقى واحده شعرها فى قشره طبيعى يعنى كل الناس عندها

    مهواش جرب ولا حاجه وراحت تقدم فى وظيفه طبعا رفضوها عشان

    ياى عندها قشره تقوم تعمل ايه؟ تجيب الشامبو الفزيع اللى بيكنس القشره

    وبعدين هتلاقى الوظايف بيترمى عليها وهتلاقى وظايف خاليه

     

    مثل تالت واحد وخطيبته وكل يوم يوديها مكان شكل

    وحب ورومانسيه لما قلبنا اتقطع عليهم

    وفى يوم لا بيه ولا عليه راحو مطعم مش فاكره هو ايه والله

    وقام خاطف منها السنكوتش ونسى كل حاجه بينهم

    وقعد ياكل فيه لوحده

    مثل رابع برضه عالشعر تلاقى الموديل شعرها سايح ونايح

    وشكلها يعقد بصراحه ومن قوته وجبروته صحابها ربطوه فى حديده

    قامت هى شدت شعرها قام سبحان الله الحديده طلعت من الحيطه

    وشعرها ولا اتأثر ياعينى

     

    وكله الا اعلانات المسحوق اول مره اشوف بياض بالشكل ده

    ده القميص وهو جديد مبيبقاش بالبياض ده والله

    وجلابيه عويس اللى كلها طين ومتنضفش الا بالطبل البلدى

    تلاقى انضف من النضافه ومكويه كمان

    سبحان الله

    والاعلانات بتاعت الانجاب وفى 21 يوم بس

    دى بقى تجيب الضغط بجد لانهم بيلعبو عالوتر الحساس عند الناس

    اى حد يتمنى يبقى عنده اولاد وبيجرى ورا اى امل

    وكمان اعلانات الاعشاب لمرض السكر ولسقوط الشعر

    وسمعت ان فى لمرض الايدز

    بس بالطريقه دى حرام عليهم

    لانهم بيتاجرو بأحلام الناس

     

    او يعلنو عن شقق بسعر بسيط وهتكسب اكيد ومعرفش ايه

    وتدخل بقى دوامه سحب وبتاع وابقى قابلنى لو شفت بلاطه من الشقه

    والناس الغلبانه بتصدق

     

    واعلانات 0900 اتصل وهتكسب والكلام ده

    والدقيقه بجنيه ونص ال يعنى الناس لاقيه تاكل لما تتصل

    وياريتهم بيكسبو حاجه اصلا دول بيمصو دمنا بس

     

    كفايه امثله كده عشان دوا الضغط غالى

     

    انتو ايه رأيكو فى ظاهره الاعلانات دى؟

     

    وايه الاعلانات اللى بيضايقكو؟

  6. أحلى نعمة

     

    بقلم الداعية الشاب: مصطفى حسني

     

     

    haya_01.jpg

     

    كان الصحابة كثيراً ما يقولون أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم

     

    بكذا؛ فيتكلمون عن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لهم. وبعضهم

     

    كان يتكلم بصيغة أكثر قربا وحبا للنبي فيقول سمعت خليلي يقول كذا،

     

    والخليل هو الصاحب المحبوب حتى كأنه يتخلل دم أصحابه لذا يسمى

     

    خليلا.

     

    ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم، وصيته لـ"أنس بن مالك"

     

    كما في الصحيحين إذ يقول: "ثلاث من كـن فيه ذاق حلاوة الإيمان:

     

    أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا

     

    يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف به في النار".

     

    أتدرون لماذا تثقل على الإنسان الصلاة؟ لأنه يشعر بفتور.. أي أنه فقد

     

    الشعور بحلاوتها، ولهذا يكسل عن الذهاب إليها. ولهذا نجد الحديث

     

    يقول: "ذاق حلاوة الإيمان". فللإيمان حلاوة يستشعرها المؤمن في

     

    قلبه تجعله يطلب الاستزادة منه. ولهذا كان يقول النبي عن

     

    الصلاة : "أرحنا بها يا بلال".

     

     

    وأول ما يجب أن يتصف به المؤمن كي يشعر بحلاوة الإيمان كما قال

     

    النبي صلى الله عليه وسلم: "أن يكون اله ورسوله أحب إليه مما

     

    سواهما".. أي أن الله ورسوله أغلى عند المؤمن من نفسه وأهله

     

    وماله وكل شيء.

     

     

    الأمر الثاني: "أن يحب المرء لا يحبه إلا لله". وفي هذا قمة الحب

     

    بين الناس إذ يقول الأخ لأخيه إنه لا يستطيع أن يستغني عن أخيه لا

     

    لشيء من الأشياء ولا لأمر من أمور الدنيا ولكن لأنه يقربه إلى الله

     

    سبحانه وتعالى.

     

     

    أما الثالثة والتي نركز عليها هذه المرة فهي: "أن يكره أن يعود للكفر

     

    كما يكره أن يقذف به في النار"..

     

    وإن كنا ولدنا مسلمين، فإن المعنى ينطبق على المؤمن بأنه يكره أن

     

    يعود لأيام المعصية والبعد عن الله وجفاء العبادة، بمثل ما يكره أن

     

    يقذف به في النار. إنها النعمة العظيمة التي منَّ الله بها على عباده..

     

    نعمة الهداية والاعتزاز والعز بالدين.

     

     

    نعم أنت تذوق حلاوة الإيمان إذا كرهت أن تعود لأيام المعصية

     

    والغفلة. أن تكره العودة لأيام كنت فيها بلا هدف، بلا معنى، وبلا

     

    قيمة حقيقية. فإن حقق الإنسان الغنى فليس الغنى في الدنيا هدفا

     

    يستحق الوصول إليه، فإن ما عند الله خير وأبقى.

     

     

    وهنا نجد سؤالا يطرح نفسه، هل أنت نادم لأنك تركت صحبتك القديمة

     

    وأصدقاء كنت تلهو معهم؟ هل أنت نادم أنك تركت متعتك التي كنت

     

    تتمتعها؟

     

    هل أنتِ نادمة على أنك لبست الحجاب مبكرا مما يجعل الظن يخالط

     

    قلبك أن ذلك يعطلك عن الزواج؟ وهل أنتِ نادمة على أنك تركت

     

    الذهاب لأماكن كنت تتمتعين فيها متعة زائفة ولا يجب للفتاة المحجبة

     

    أن تذهب إليها؟

     

    أي هل تعتبر أنك ضحيت بمتعة كنت تجدها في المعصية لم تعد تجد

     

    حلاوتها مع الإيمان؟ وهل يعني هذا أنك لم تجد السعادة عند الله

     

    ووجدتها عند خلقه؟!

     

    مثل هذه الأسئلة يجيبك عليها حديث النبي، فلكي تجد حلاوة الإيمان

     

    لابد أن تكره أن تعود لأي معصية كما تكره أن يقذف بك في النار. لابد

     

    أن تدرك أنك الآن مع الملك، وأنك في معية الحق، وأن لديك الآن

     

    مشاعر العزة بالدين والعزة بحب الله ورسوله، والعزة بالقرب من الله

     

    العزيز الحكيم.

     

    لابد أن تفخر أن الله يذكرك في نفسه لأن الله يقول في حديثه

     

    القدسي: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي"..

     

     

    اعلم أنه قد يسخر منك كثير من أهل الغفلة. وستجدهم يبدون أنهم

     

    يتمتعون بما لا تتمتع به لكنهم واهمون، فالله سبحانه وتعالى

     

    يقول: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى

     

    وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى".. أي أن

     

    البعيد عن الله ييسر له الله المشاكل والهموم والمعاصي، وأما من

     

    اقترب منه فييسره الله للخير والحب والرضا ويشعره بما لا يشعر به

     

    غيره من حلاوة الإيمان التي يجدها في قلبه.

     

     

    تذكر يا أخي نبي الله "إبراهيم" عليه السلام: "إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ

     

    قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِين".. أي أنه استجاب فورا لنداء الحق، لم

     

    يبالي بما سيفقد وما سيترك من أمور الدنيا في سبيل الله، لأنه يعلم

     

    أنه توجّه للحي الدي لا يموت. ليس هذا فحسب بل أوصى "إبراهيم"

     

    عليه السلام أولاده بالإسلام والتوجُّه إلى الله فسبحان القائل: "ومن

     

    يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه"، وكذلك أوصى "يعقوب"

     

    عليه السلام بنيه باللجوء إلى الله.

     

     

    يجب أن نشعر بالفخر والعزة أننا مسلمون، وأن الله خاطبنا وهدانا

     

    وأرسل إلينا حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من

     

    الظلمات إلى النور.

     

    يقول الله تعالى: "اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى

     

    وَرَضِيتُ لكُمُ الإسلام دِيناً".. آية عظيمة تذكرنا بعظيم فضل الله علينا،

     

    تلك الآية التي قال عنها اليهود لسيدنا "عمر" رضي الله عنه أن لو

     

    أنها نزلت في التوراة لجعلوا يوم نزولها عيدا لهم.

     

    فكيف تحزن يا أخي على شيء فاتك هو في حقيقته متعة وقتية يتبعها

     

    ندم كبير؟! وكيف تحزن بعد أن وفقك الله لترك للمعاصي وقربك إليه

     

    ثم جعلك من أهله؟! نعم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين

     

    من الناس قيل من هم يا رسول الله قال أهل القرآن هم أهل الله

     

    وخاصته"..

     

    ألا يسعدك أن تكون من أهل الله وأن تكون من خاصته؟

     

    الله يسألك أيها الإنسان: "أليس الله بكافٍ عبده".. ألا يكفيك أنك

     

    بجواري وأنك تنعم برضائي؟!! فاسأل أنت نفسك ألا يكفيك أن تكون

     

    قريبا منه وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن

     

    له كفوا أحد؟

     

    فالدين غال، والصراط المستقيم منحة عظمى: "قُلْ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي

     

    وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ

     

    وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ".

    haya_02.jpg

     

    لقد شاهد سيدنا "بلال" رضي الله عنه سباقا للخيل، فتذكر التسابق

     

    في الخير والتسابق إلى الجنة. فسأله إنسان عمن سبق أفلان أم

     

    فلان؟ فقال له "بلال" رضي الله عنه: "سبق المقربون".. لم يتحدث

     

    عن سباق الخيل بل عن التسابق في رضاء الله. فلما سأله الرجل أين

     

    الطريق؟ -وكان يعني طريقا يذهب به لمكان ما- فأشار سيدنا "بلال"

     

    رضي الله عنه إلى السماء وقال له: "من هنا". هكذا شغله أمر الله

     

    عن كل أمر وطريق الله عن كل طريق والتفكر في الله عن كل فكر.

     

     

    فمهما لاقيت أيها الأخ، ومهما لاقيت أيتها الأخت من الإيذاء أو

     

    السخرية أو المعاناة أثناء السير في طريق الله فلابد أن نحمد الله على

     

    نعمة الإسلام وكرامة الإيمان. ويجب أن نعمل على أن نتذوق حلاوته.

     

    ولابد أن نصر على ألا نعود إلى المعصية وأن نكره ذلك كما نكره أن

     

    يقذف بنا في النار.

     

    ولا يغرنكم من هم في المعصية، ومن هم يتمتعون بها ثم تجدهم وقد

     

    وفقهم الله في أمور الدنيا. فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب

     

    ولكنه لا يعطي الآخرة إلا لمن يحب. فسبحان من قال: "وَوَصَّى بِهَا

     

    إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ

     

    وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ". فلتسعد بأن الله اختصك بالقرب منه واختصك بفضله

     

    ونعمته. بل وأعظم نعمه، نعمة الإيمان والاعتزاز بالدين.

     

    وأختتم حديثي عن ملك كان يحكم نصف الأرض "هرقل" ملك الروم،

     

    فقد دخل عليه "أبو سفيان" وهو لم يسلم بعد، ودار بينه

     

    وبين "هرقل" حديث يخبرك عن عظمة النبي وعظمة الرسالة

     

    وعظمة ما هدانا الله إليه. وكان "هرقل" يسأل "أبا سفيان" عن

     

    الرجل الذي يدّعي أنه نبي وهو يجيب. ثم قال "هرقل" له: سألتك

     

    حسبه -النبي- فقلت إنه ذو حسب وهكذا الرسل يبعثون من أحساب

     

    أقوامهم -أي أن الرسل أغلبهم من عائلات كبيرة-.. وسألتك هل كان

     

    في أهله ملك فقلت لا، وهكذا الرسل.. ليس لهم ملوك في أهاليهم لأنه

     

    لو كان في أهله ملك لقلنا رجل يطلب ملك أبيه. وسألتك هل اتبعه

     

    الضعفاء أم الملوك فقلت الضعفاء وهكذا الرسل يتبعهم في أول الأمر

     

    الضعفاء. وسألتك هل تتهمونه بالكذب فقلت لا ما جربنا عليه كذب قط

     

    وهكذا الرسل ما كان ليدع الكذب على قومه ثم يكذب على الله. ثم

     

    سألتك هل قاتلتموه فقلت نعم والحرب سِجال، يوم هو ينتصر ويوم

     

    نحن ننتصر.. وسألت بما أمركم قلت أمرنا بالصلاة والزكاة والصلة -

     

    صلة الرحم- والعفاف،ثم قال: "فإن يكن ما تقولون حقاً فإنه نبي وإني

     

    كنت أعلم أنه سيخرج ولكن ما ظننته يخرج منكم ولو كنت أصل إليه

     

    لغسلت قدميه".

  7. تحـت العجـلات

    12-1.gif

     

    أخذ يجر قدميه قى تثاقل شديد كأنهما مكبلتان إلى الأرض.. على أطراف أصابعه كان قد تسلل

     

    من منزله كالمعتاد حتى لا تسمعه

     

    كالمعتاد أيضاً صفعته كلماتها الحادة التى لا زال ترن فى أذنيه .. إلى أين؟.. مصروف البيت؟..

     

    حاضر

     

    مد يده فى لوعة إلى جيبه شبه الخالى وأفرغها فى يدها المحدودة.. للمرة الألف أقول لك إن

     

    الولد بحاجة إلى دروس خصوصية.. حاضر

     

    كالسيل الجارف انهالت الطلبات والأوامر على رأسه وهو يردد فى آلية.. حاضر.. حاضر

     

    ودعته بالسيمفونية المعتادة الخالدة.. تحسرت على حظها العاثر الذى أوقعها فى رجل مثله

     

    توارت ملامحها تماماً خلف ستار سميك من دموعها التى لم يعد يبالى بها كثيراً فى الأيام

     

    الأخيرة

     

    فى لهفة شديدة استقبلت رئتاه أول ذرة هواء تدخل صدره المنقبض منذ أن استيقظ.. البيت لم

     

    يعد به هواء على الإطلاق

     

    تسمرت قدماه كتمثال من الشمع فى انتظار الأتوبيس

     

    فجأة.. وجد رأسه تحت عجلات تلك السيارة الضخمة المسرعة

     

    لم يتحرك أحد من الواقفين

     

    هو نفسه لم يحاول أن يفعل شيئاً.. على العكس .. راقت له الفكرة كثيراً

     

    لن يصبح بإمكانها مضايقته بلسانها الطويل.. ستعجز عن الحياة بدونه.. هو البليد العاجز غير

     

    الطموح كما كانت تقول

     

    ربما تفرح بموته وتتزوج.. لا بأس.. راقت له الفكرة أكثر وأكثر

     

    أخذت لذته تتضاعف كلما مرت سيارة أخرى فوق رأسه

     

    لن يجلس مرة أخرى على مكتبه القديم المتهالك خلف تلال من الدوسيهات والأوراق.. أخيراً

     

    سوف يستريح قلمه من كثرة الإمضاءات

     

    لن يحتمل رئيسه فى العمل بكل سخافته وتسلطه كما كان يفعل دائماً.. لن يمد يديه أول كل شهر

     

    إلى الصراف ليضع فيهما مرتبه المتبخر ..

     

    مرقت سيارة أخرى فوق رأسه

     

    أولاده سوف يفتقدونه.. لن يلمح ابتساماتهم البريئة التى لم تغتصبها الحياة بعد.. لن يتشرب

     

    حبهم بقبلاته.. ثغورهم الوضاءة لن تلعق جراحه كما تعود.. لن يحقق

     

    فيهم أحلامه وآماله الضائعة

    وصل الأتوبيس.. تحرك فى سرعة ليجد له مكاناً به وجذب خلفه ظلّـه قبل أن تطأه عجلات

     

    سيارة أخرى قادمة

  8. حكـــــــايتي

     

     

    علشان تعرفوا حكايتي مع ربنا ...لازم نرجع سوا لأولي ثانوي..كنت وقتها عايش وخلاص..

     

    وماليش أي دور أو هدف في الحياة .. المهم إني أنال رضا كبرات الفصل ورجالة .. صح غلط

     

    مش مهم .. المهم أعمل زي مبيعملوا .. حتي وصلت لمرحلة إني قربت أحترف الإنحراف.. .

     

    طبعا الكلام ده في المدرسة بس ..أما في البيت كنت لازم أكون الولد المؤدب المحترم.. يعني

     

    كنت جبان ومنافق كبيييييير أوي..

     

    المهم في تانية ثانوي كان الشيطان صاحب صحبي لحد مابقي حبيبي ..ومشيت في

     

    سكته ..بنات ..سجاير..سهر..وحاجات تانية كتييييير..

     

    كنت بقول عيش يومين يا واد ، وكنت برجع كل يوم وش الفجر وأول الأذان مايأذن أدخل أنام ..

     

    كنت بشوف إبن عمي الأصغر مني في عز البرد يتوضا ويروح يصلي وأنا مكبر دماغي

     

    معنديش أي دم..

     

    مرة ورا مرة حسيت بالذنب..بصراحة ابن عمي أحرجني لكن نفسي غلبتني ومفكرتش أنزل

     

    معاه ولا مرة

     

    وفى مرة من المرات..كنت مع صحابي في البحر ..وفجأة لقيت نفسي بغرق ..وفى ثانيه شوفت

     

    حياتي كلها علي هيئة شريط من الذكريات ..كان مليان ذنوب ومواقف سوده...

     

    كنت خايف جدا ومش عارف أعمل إيه .. وملقتش غير ربنا وفضلت أقول "يارب..يارب..يارب"

     

    لحد ماسلمت أمري ليه ومحستش بحاجه خالص غير وأنا علي الشط بيفوقوني ..ومن ساعتها

     

    وأنا حالي إتغير ..حمدت ربنا إنه عطاني فرصة جديدة علشان أعيش وأتوب إليه ..ومن

     

    ساعتها وأنا بدعي ربنا إنه يثبتني علي طريقة...قولوا آمــــين...

     

     

     

    بقلم..

     

    شاب خايف من ربنا

  9. آداب الدخول بين يدي الله

     

    بقلم:

    الداعية الشاب: مصطفى حسني

     

     

    haya_01.jpg

     

    هل سألت نفسك ذات يوم لماذا نكرر الفاتحة في كل يوم سبع عشرة

     

    مرة في الصلاة؟

     

    سبع عشرة ركعة هن عدد ركعات الصلاة، وفي كل ركعة يجب أن نقرأ

     

    الفاتحة، لماذا؟

     

    ولماذا افتتح الله بها كتابه الكريم فشرّفها بأن تكون أول سورة يبدأ

     

    بها المصحف؟ ولماذا سمّهاها أم الكتاب؟

     

    هل تعلم أن العلماء يقولون إن كل معاني القرآن من كلام عن صفات

     

    الله وعن الدار الآخرة وعن قصص الأمم السابقة كلها مجتمعة في

     

    الفاتحة التي لو تدبّرناها لوجدناها فعلا رائعة؛ ولاستمتعنا حقا كلّما

     

    قرأناها؟

     

    ستزداد حبا في الفاتحة عندما تعلم أن فيها أدب كيفية الدخول بين يدي

     

    الله ليقبلك، ليقبل دعاءك، ليقبل توبتك، وليقبل عبوديتك. وعندما تعلم

     

    أيضا فضل الفاتحة بهذا الحديث، يقول النبي صلى الله عليه وسلم:

     

    يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين

     

    عبدي، فإذا قَال الْعَبْدُ "الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ" قَال حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا

     

    قَال "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي"، وَإِذَا

     

    قَالَ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"، قَالَ "مَجَّدَنِي عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "إِيَّاكَ نَعْبُدُ

     

    وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قَالَ "هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ

     

    الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا

     

    الضَّالِّينَ" قَالَ "هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ".

     

     

    و"الصلاة" في الحديث القدسي تعني الفاتحة. فتخيّل أنك كلمّا قرأت

     

    الفاتحة صباحاً أو مساءً في سنَّة أو فرض يرد عليك ملك الملوك. إذن

     

    هناك سر في هذه الآيات التي لها خصوصية عند ملك الملوك، نعم

     

    إنه يعلمنا كيف ندخل بين يديه بأدب. فبدأت السورة بـ.... "بسم الله

     

    الرحمن الرحيم". يعني أبدأ في الدخول عليك يا رب باسمك أنت؛ فقد

     

    جئتك لأنك أنت الرحمن الرحيم الذي ينظر لعباده نظرة الرحمة لا

     

    نظرة الانتقام على ذنوبهم وتقصيرهم، لأن السورة لو كانت أول آيه

     

    فيها "بسم الله المنتقم الجبار" لخفنا ونحن ندخل عليه بهذه السورة،

     

    لكنها كانت "بسم الله الرحمن الرحيم"؛

     

    لتكون برداً وسلاما على

     

    قلوب من قصّر في حق الله أو عصاه. فأنا جئتك لأنك الرحمن الرحيم.

     

    ثم يقول العبد بعدها، "الحمد لله رب العالمين". يبدأ العبد في الكلام

     

    مع الله بحمده والاعتراف بفضله عليه، وكلمة "الحمد لله" من أعظم

     

    الكلمات التي يحبها الله؛ فهي أول كلمة قالها الإنسان لمّا دخلت

     

    الروح في جسم سيدنا آدم، عطس فقالت له الملائكة "فلتحمد ربك"،

     

    فقال "الحمد لله"، فقالت له الملائكة "يرحمك ربك".

     

    فأول كلمة قالها الإنسان "الحمد لله"، فالله يحب الحمد ويعطي عليه

     

    ثواباً لا حدود له؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "... والحمد لله

     

    تملأ الميزان"، أي تملأ ميزان الحسنات بجبال الحسنات بمجرد

     

    كلمة "الحمد لله" التي فيها اعتراف بفضل الله علينا وأننا غارقون في

     

    نعمه علينا حينئذٍ يقول الله: "حمدني عبدي".

     

    "الرحمن الرحيم"، نعم يارب أنت رب العالمين، والرب هو الذي يُربِّي

     

    ويرعى وأنت يارب.. رب العالمين.. برحمتك وحلمك علينا، ترانا في

     

    المعصية وتصبر علينا، وترانا مقصرين وتقبل القليل، وترانا ننساك

     

    كثيراً وأنت لا تنسى رزقنا ولا حفظنا. فما أعظمك يارب العالمين يا

     

    أرحم الراحمين، حينئذ يقول الله: "أثنى عليّ عبدي".

     

    هل تلاحظون هذا الأدب في الدخول على الله، إننا جئناك يا رحيم

     

    نعترف بفضلك علينا وأنك تعاملنا برحمتك.

     

    ثم يقول العبد "مالك يوم الدين"، يعني يا رب أعترف باليوم الآَخِر،

     

    و"يوم الدين" يعني يوم الجزاء يوم لا ينفع وقتها إلا الدين فمن أتى

     

    بغير دين وتديُّن لن يفرح ولن ينجو هذا اليوم. فأنا أعترف يا رب بيوم

     

    القيامة، وبالبعث، وأنك أنت مالكه كما أنك يارب أنت مالك الدنيا؛

     

    فمصيرنا بين يديك دنيا وآخرة.

     

    تخيل واحد يدخل بين يدي الله يقول له جئتك يارب لأنك أنت الرحمن

     

    الرحيم، وأبدأ كلامي معك أني أعترف بنعمتك عليّ وأنك يارب مالك

     

    يوم الدين، يوم الحساب والجزاء، وأنا أعترف بذلك، وعندها يقول

     

    الله: "مجدني عبدي"..

     

    ثم يقول العبد "إياك نعبد وإياك نستعين" يعني يا رب ليس لي رب

     

    سواك أعبده وأطيعه وأطلب حاجاتي منه وأعتمد عليه وأتوكل عليه،

     

    فأعِنّي يا رب حتى أستطيع أن أعبدك، أعِنّي وساعدني لأني أعبدك

     

    وأستعينك، عندها يقول الله: "هذا بيني وبين عبدي".

     

    ثم يدعو العبد الدعاء الذي هو طلب العبد من ربه في هذه السورة

     

    الكريمة.. لكن انظر متى يطلب العبد من ربه يطلب بعد أن يدخل بأدب،

     

    بعد أن يحمد الله ويثني عليه ويعترف بفضله ويتذلل له، يعترف أنه

     

    لن يستطع أن يفعل أي شيء إلا بعد الاستعانة بالله عز وجل. ثم يقول

     

    العبد "اهدنا الصراط المستقيم".. يا رب خذ بيدي وثبتني على طريقك

     

    الذي يوصِّل إلى رضاك، يارب اهدني لأني بدونك لن أهتدي؛ لأنك أنت

     

    الذي تملك قلبي وتملك سعادتي وتعاستي، وتملك روحي وجنتي؛ فأنا

     

    الآن واقف على بابك، أدعوك وأتضرع إليك فلا يملك مصيري إلا

     

    أنت، ولا يملك نجاتي إلا أنت؛ فأنا لعلمي بذلك ألجأ إليك وليس لي إلاّ

     

    أنت.

     

    يارب ابعث لي من يأخذ بيدي وأعِنّي على أن أرى طريق الحق وطريق

     

    الباطل، وخذ بيدي لأثبت على طريق الحق، واجعلني أشكر نعمتك،

     

    وأصبر على بلائك، خذ بيدي إليك أخذ الكرام عليك.

     

    "صراط الذين أنعمت عليهم" بالهداية وحب الخير وحب النبي صلى

     

    الله عليه وسلم وحب كل عمل يقربنا إليك، "غير المغضوب عليهم"

     

    وهم الذين علموا الحق ثم اختاروا غيره وعرفوا الخير

     

    ورفضوه. "ولا الضالين" أي الذين تاهوا وضلّوا في البحث عن

     

    رضاك، فلجأوا إلى غيرك فلم يجدوا شيئاً لأن كل شيء بيد رب

     

    العالمين. عندها يقول الله: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"..

     

    haya_02.jpg

     

    اللهم علّمنا الأدب في الدخول بين يديك

     

    وارزقنا حب التوكُّل عليك ولا

     

    تجعل حاجتنا إلا إليك..

     

    آمين -يعني استجب

  10. صرخة ..مع إشتياق..!!

     

    "أنا هحكيلكوا حكايتي مع ربنا..بس عارفين كانت إمتى.. كانت بعد رمضان ..يعني بعد متفكت

     

    السلاسل من أيدي الشياطين وبدأت الشياطين تتسلل لينا من تاني .. وتسكب العسل في آذاننا

     

    ...."

     

    بعد رمضان كنت عايش الدنيا بالطول والعرض ...ومحدش هاممني وسبت الصلاة والصيام

     

    والقيام...بقت مفيش حاجه ورايا غير المعاصي..

     

    وفي يوم ..قابلت واحد صاحبي من المسجد وقالي تعالي نصلي العشاء...كانت تقيله أوي علي

     

    قلبي ...بس رحت معاه علشان متحرجش ..وإتوضيت ..ودخلت في الصلاة .. وفي أول سجدة في

     

    الركعة الأولي حسيت بجسمي بيرتعش ..وفجأة قعدت أقول ..كم إشتقت للوقوف بين

     

    يديك يا

     

    الله ...كم إشتقت إليك يا رب.... وقعدت أبكي ..وفقت لنفسي وإفتكرت المعاصي كلها اللي كنت

     

    بعملها ...

     

    علشان كده بصرخ فيك ... صرخة حبيب لحبيب ...صرخة شاب عاش أيامه كلها في

     

    معاصي ..حتي من الله عليه ..أصرخ وأقول أيها الشباب ..قوموا الأن ..الآن وليس

     

    غدا..قوموا

     

    وإسجدوا لله ...وقولوا له ...كم إشتقنا للوقوف بين يديك يا الله ...قم ....وقلها من أعماق

     

    قلبك ... فأنت هنا تشاهد المواقع الإباحيه ..وهم هناك في إسرائيل يصنعون

     

    الأسلحة ..أنت

     

    تبحث عن الجديد في الجنس ..وهم يبحثون عن الجديد في الذرة والفلك ..أنت هنا تمارس العادة

     

    السرية .."مسكين"وهم يمارسون تجاربهم في إنشطار الذرة ..أنت تزني ..وهم يصعدون

     

    للقمر ...تجلس بالساعات أمام مواقعهم الجنسية..وهم يجلسون بالساعات ..في قاعات

     

    الدراسة والمحاضرات ...وأنت هنا متخلف في دول العالم الثالث .."حقيقة مرة" وهم من دول

     

    العالم المتقدم وأنت تموت كإنسان ...وهم يرتقـــــــــــــون..؟؟!!

     

    يا تري حتعمل إيه ..حتسكت ولا حتصرخ وتقول............ لا للمعــــــــــــاصي..!!

     

    إحنا عاوزينك ....تعطي لا تمنع ..وتدفع لترفع ...وتساعد لتنقذ ..ونريدك جنديا تحت راية

     

    يعلوها شعار ....لا للمعاصي ...لنمضي سويا ..علي طريق الحرية...لنحيــــــــا بحــــــــــــــرية

     

    ...!!

     

    بقلم..،

     

    شاب مشتاق لربنا..

  11. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ربنا يهدى بجد

    ياريت يبقى كل الناس زيهم كده

    متدينين واخلاق ومراعيين ربنا فى علاقتهم ببعض

    بيحترمو بعض الراجل واخد دوره كويس اوى

    والست واخده دورها كويس اوى

    مفيش حد فيهم بيتعدى على دور التانى

    بجد قصه قدوه لينا

     

    تسلم يا موكا ومستنيه الباقى

×
×
  • اضف...