اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    هى القصه عجبتنى اوى وهى حلوه فعلا

    بس انا قعدت افكر ان الراجل ده لو كان فكر شويه

    كان هيقول انه سواء قطع الحبل اولا فهو ميت ميت

    كان يقطع ويجرب

    بس متهيقلى ان الخوف هو اللى بيكتفنا

    بنبقى ماسكين فى حاجات وافكار ممكن تكون هتضرنا

    مبنحاولش نجرب ولا نسمع اى حاجه

    وافتكرت الايه

    وعسى ان تكرهو شىء وهو خير لكم

    وعسى ان تحبو شىء وهو شر لكم

     

    معرفش جه فى بالى حاجات كتير اوى

    بعد ما قريت الاسئله اللى فى الاخر

    فكرت فى حاجات كتير فى حياتى

    عرفت ان اللى مع ربنا بيكون فى امان

     

    تسلم يا باسم على ردك ومرورك

    نورت القصه

    معلش رغيت لى شويتين (46):

  2. كن مثل حبيبـــات القهوة

     

     

     

    املأ ثلاثه قدور بالماء وضع كل منها على نار

     

    ضع في اول قدر جزراً

     

    ضع في القدر الثاني بيضاً

     

    ضع في القدر الثالث حبيبات قهوة مطحونة

     

     

    اجعل القدور الثلاثة على النار وجعلها تغلي لمدة 15 دقيقة

     

    كان الجزر قاسياً والان اصبح ليناً

     

    كان البيض ليناً والان اصبح قاسياً من الداخل

     

    القهوه المطحونه اختفت تغير لون الماء وأصبحت الرائحة رائـعة

     

     

     

    ** الان فكر في الحياة **

     

    1-الحياة ليست دائماً سهلة

     

    2-الحياه ليست دائماً مريحه

     

    3-الحياه في بعض الأحيان صعبه جداً

     

    الأشياء لا تحدث حسبما نحب الناس لا يجعلونا نتعامل مثل ما نريد

     

    نحن نعمل بجد ونحصل على نتائج بسيطة ماذا يحدث اذا واجهتنا بعض الصعوبات

     

     

    **الان فكر بالقدور**

     

    غليان الماء مثل المشاكل في حياتنا

    ممكن ان نكون مثل الجزر

     

    نبدأ وننطلق بـقوة وجدية

     

    بعد ذلك نصبح لينين وضعفاء

     

    نصبح متعبين

     

    نفقد الأمل

     

    بعدها لايوجد روح التحدي والنشاط

     

    لذا لاتكون مثل الجزر!

     

     

    ممكن ان نكون مثل البيض نبدأ بقلب لين وحساس

     

    وننتهي بقسوة قلب وعدم الاحساس نتعارك مع بعضنا

     

    لانحب انفسنا ونصبح قاسين القلوب

     

    بعدها لايوجد احساس دافئ أو تعاون لذالك لاتصبح مثل البيض!

     

     

    ممكن ان نكون

     

    مثل "حبيبات القهوه"

     

    الماء لم يغير القهوة المطحونه

     

    ولكن القهوه المطحونه هي التي غيرت الماء

     

    الماء اصبح مختلفا بسبب القهوه المطحونه

     

    *انظراليه

     

    *شمه

     

    *اشربه

     

    كلما زادت حرارة الماء كلما كان الطعم افضل

     

     

    ممكن ان نكون مثل حبيبات القهوة

     

    نستطيع ان نصنع اشياء جيده من الصعوبات التي تواجهنا

     

    نتعلم اشياء جديده تحصل على معارف جديده ،مهارات جديده وقدرات جديده

     

    ننمو في الخبره

     

    نستطيع ان نجعل العالم من حولنا افضل

     

    لننجح لابد ان نحاول ونحاول عده مرات

     

    لابد ان نثق بما نفعل

     

    من المفروض ان لانيأس

     

    نتحلي بالصبر

     

    الاستمرار في الاندفاع والعمل

     

    المشاكل والصعوبات تعطينا الفرصه لنكون اقوي وافضل ومتحدون بـقوه

     

     

    ماذا نحب ان نكون عندما تسير الأمور بشكل سيئ؟؟

     

    نحب ان نكون مثل الجزر.....

     

    او البيض....

     

    او حبيبات القهوه...؟

  3. متر واحد

     

     

    يُحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم

     

    وأخطرها، وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر

     

    القيام بهذه المغامرة وحده، وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه..

     

    مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف

     

    الطريق حيث لا مجال للتراجع.

     

    ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى

     

    مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له

     

    هذا الطريق المظلم من مفاجآت، و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ

     

    بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم

     

    العمر أو ربما أقل من لحظات، وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم

     

    بكل صخرة من صخور الجبل، وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في

     

    وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى

     

    صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود

     

    له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار.

     

    وفي وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثــًا

     

    عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه ,

     

    صرخ الرجل: إلهـي , إلهـي , تعالَ أعـنّي

     

    وفجأة سمع صوت قلبه يقول له : اقطع الحبل الذي أنت ممسك به،

    نفض الرجل رأسه وهزها

     

    بشده .. ما هذا الخبل؟!

     

    وعاد للدعاء والمناجاة، يا الله يارب .. يا من تجيب المضطر إذا دعاه .... يارب

     

    هذه المرة لم يكن صوتًا ... هذه المرة كان شعورًا يقينيًا بأن وحيًا هبط عليه

     

    يقول له: اقطع الحبل الذي أنت ممسك به،

     

    ازداد تمسكه بالحبل ... وازداد هطول دمعه على خده .... وتعالى

     

    صوت دعائه :

     

    يارب .... أنت المجير .. أجرني ...

     

    ومرة ثالثة ..... أصبحت الكلمة يقينًا يتملكه :

     

    اقطع الحبل الذي أنت ممسك به،

     

    ولكنه نفض راسه .. مرّات عديدة وكأنما ليهرب من هذا

     

    الصوت ...

     

    وظل يردد بصوت عالي : هذا اقتراح غير منطقي .....

     

    وكأنه يناقش وجدانه ... ومن

     

    شدة تردد الصوت بداخله تردد للحظة ولكن اللحظة لم تطل وفضّل التمسك بالمنطق الذي يعرفه

     

    وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح

     

    الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامـًامتر واحد فقط من سطح الأرض !!

     

    ماذا عنك؟

     

    هل قطعت الحبل؟

     

    هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟

  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    اجابتك حلوه يا عبدالله

    اكيد انت سايب اثر طيب وده اللى باين هنا عالسايت

    ما بالك فى الحياه العاديه بقى

    ربنا يوفقك وتقدر تسعد غيرك لو هتعبر على حياته

     

    والف شكر على كلامك بجد ده كتير عليا

    وعشان انتو ذوقكو حلو فى المواضيع اللى بتقروها

    انا بختار مواضيع بالذوق ده

    كل اللى هنا ليهم مواضيع حلوه اوى

    وكنت فين من زمان؟

    كنت فى بيتنا :Mazakonia (95):

     

    تسلم يا عبدالله على ردك ومرورك

    نورت التوبيك

  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ربنا يخليك يا عبدالله والله مش عارفه اقولك ايه

    شكرا على ذوقك وكلامك

    كلنا فراشات جميله

    ويارب دايما اجيبلكو مواضيع تعجبكو

    تسلم يا عبدالله على ردك ومرورك

    نورت القصه

  6. فلسفه الفراشه

     

     

    في أحد الأيام , وحين كان ابني في السادسة أو السابعة من عمره ، عاد الى البيت باكيا بكاءً

     

    هستيرياً ، لأن أحد أصدقائه وقع من فوق آلات لعب الأطفال في المدرسة ومات .

     

    فجلست معه وقلت له :

     

    " أعرف شعورك يا حبيبي ، لا بد أنك تفتقده ، وأنت تشعر بهذه المشاعر ، ولكن عليك أن

     

    تعرف أيضا أنك تشعر بذلك لأنك دودة الفراشة

     

    ، قال : " ماذا ؟ "

     

    كنت قد كسرت نمطه بعض الشيء

     

    ثم أضفت :

    " إنك تفكر وكأنك من ديدان الفراش "

     

    فأخذ يسألني عن معنى ذلك .

     

    قلت : " هنالك نقطة تعتقد فيها معظم ديدان الفراشات أنها ماتت وأن الحياة قد انتهت ، متى

     

    يحدث ذلك ؟ "

     

    أجــاب : " نعم ، حين تبدأ تلك الأشياء تلتف حولها ".

     

    قلت : " نعم ، فديدان الفراش تلتف في داخل شرنقتها ، تـدفن داخل كل تلك المواد."

     

    أتعرف ، أنك إذا فتحت الشرنقة فلن تجد الدودة في داخلها ، بل هنالك مادة لزجة دبقة ، كل

     

    الناس يظنون - بما في ذلك دودة الفراشة - أنها ماتت . . ولكنها في الواقع تكون قد بدأت

     

    تتحول . هل تفهمني ؟

     

    فهي تتحول من شيء الى شيء آخر ، ماذا تصبح بعد وقت قصير؟ "

     

    قال : " فراشة " .

     

    قلت : "هل يمكن لدودات الفراش الأخريات اللاتي توجد على الأرض أن ترى أن هذه الدودة

     

    أصبحت فراشة ؟ "

     

    قال : " لا "

     

    قلت : " وحين تخرج الدودة من داخل الشرنقة ، ماذا تفعل ؟ "

     

    قال لي: " تطير "

     

    قلت : " نعم ، والشمس تجفف جناحيها فتطير ، وتصبح أجمل مما كانت عليه وهي دودة ..

     

    فهل أصبحت أكثر حرية أم أقل حرية ؟ "

     

    أجاب : " أكثر حرية بكثير"

     

    قلت : " هل تعتقد أنها تصبح أكثر مرحاً ؟ "

     

    أجاب : " نعم ، لم تعد لها كل تلك الأرجل بحيث تتعب "

     

    قلت : " نعم هذا صحيح ، فهي لا تحتاج للأرجل بعد ، لأنه أصبحت لها أجنحة ، وأعتقد أن

     

    لصديقك أجنحة أيضا .

     

    هل ترى ؟

     

    ليس من حقنا نحن إذاً أن نقرر حين يصبح شخص ما.. [ فراشة ] . إننا نعتقد أن هذا خطأ

     

    ولكن الله سبحانه وتعالى يعرف الوقت المناسب لذلك

     

    نحن الآن في الشتاء وأنت تريد الصيف ، ولكن الله تعالى هو الذي يخطط لكل ذلك..

     

    علينا أن نؤمن بأن الله سبحانه وتعالى أقدر منا على معرفة كيفية تكوّن الفراشة.

     

    وحين نكون ديدان الفراش ، فقد لا نعرف أنه يوجد هناك ما يسمى فراشات لأنها .. فوق ..

     

    أعلى منا ..

     

    ولكن علينا أن نتذكر أنها موجودة ... هناك "

     

     

    إبتسم وعانقني وهو يقول :

     

    " لا بد أنها فراشة جميلة "

  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    يالطيف الطف بنا

    اللهم اجر كل مسلم من ظلمة القبر يارب ياحي ياقيوم

    يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما

     

     

    تسلمى يا ننوسه عالتوبيك جميل بجد

    جزاكى الله كل خير

    شكرا ليكى :Mazakonia (95):

  8. مذكرات طفل فلسطيني......

     

     

     

    مرة وانا صغير كنت بفكر بفلسطين...

     

    كنت اتخيل اني سوبر مان عشان احررها ...

     

    او اكل سبانخ متل بباي واكسر كوووول الدبابات ...

     

    ولما شفت عدنان ولينا عالتلفزيون قلت بدي اصير متله ...

     

    ومرة من المرات مرقت من حارتنا مظاهرة ...

     

    نزلت عالشارع ومشيت معهم ...

     

    لحقتني امي ورجعتني ..

     

     

    نفسي اصير بطل ... واموت شهيد ...

     

    ابوي كان دايماً يحكيلي عن صلاح الدين ...

     

    كيف حارب الصليبيين وانتصر بمعركة حطين ...

     

    لما كبرت ورحت عالروضة ... كانت معلمتنا تعلمنا النشيد ...

     

    زيتون بلادي مشهور ... ما في متلوا في الطابون ...

     

    صرت احب الزيتون لأنو بننشد عنو واكيد فلسطين بتحبو ...

     

    بنستفيد منو كتير ... بنعمل منو صابونة نابلسية ... واشياء كتييييييرة

     

     

    مرة اصحابي قالولي تعال معنا نروح نلعب حرب بالحاكورة ...

     

    رحنا هناك ولقينا شوال فيه ملابس عسكرية تبعت شباب الانتفاضة ...

     

    قالولي صحابي لازم نحكي للشباب ... انا ما بعرف مين هم الشباب ...

     

    رحنا للشباب وحكينالهم عن الغرض الي لقيناه ... وشكرونا وقالولنا بكرا

     

    بس تكبروا بتصيروا فدائيين وبتحرروا فلسطين ...

     

    كبرت وصرت اروح عالمدرسة واقرأ بالقراءة عمي منصور النجار

     

    يحمل في يده المنشار ... واناشيد كتيرة ... بس كنت احب اسمع

     

    اغاني وطنية متل ... اناديكم واشد على اياديكم ... كنا نخبيهم لما ييجوا اليهود ...

     

    على حارتنا ... ويوم من الايام ... كنا بنصييد عصافير بالمقلاعه ...

     

    وصدنا عصفور ... ولكنه هرب وكان جريح ... صرنا نلحق فيه ونحاول نمسكه ...

     

    لكنه نط على الشارع ونطينا وراه ولقينا الجيش بوجهنا وصرخ الجندي علينا ...

     

    وهربنا ولحقونا ... هربنا وخفنا ... وهو يصرخ وقف والا بطخك ... ودخلنا الزقايق ...

     

    وتخبينا ... وصاروا يدوروا علينا ... كنت خايف وكان ابن عمي يقلي جبان ...

     

     

    قررت ألتحق بالعسكرية عشان اقتل الخوف الي جواي ...

     

    كان عمري 8 سنين ... التحقت بالخدمة تبعت اولاد حارتنا ( اطفال الحجارة )

     

    اتلثمنا واتنكرنا وولعنا عجل بنص الشارع ... وصرنا نستنا يجو اليهود ...

     

    عشان نرمي عليهم حجار ... وفجأة اجت سيارة كبينا مسرعة

     

    انا صرخت على ابن عمي دير بالك يمكن هدول مستوطنين ...

     

    ابن عمي ما رد علي ... وطلعوا من السيارة وخطفوه ...

     

    وعرفنا انهم قوات خاصة متنكرين ...

     

     

    وراحو عمامي وابوي على المركز العسكري عشان يطلعوه ...

     

    قلهم الضابط منطلعه بس بشرط ما يعيدها واذا بعيدها بنحبسه ...

     

    فكرت منيح وانا صغير ... وقلت الحجارة ما بتعمل شي للدبابات ...

     

    بس بتفهم الـ..... ان احنا ما بنحبهم وما بدنا اياهم يبقوا على ارضنا ...

     

    قررت اكبر بسرعه عشان احمل رشاش واقتلهم كلهم وما اخلي ولا واحد ...

     

    لكني لحد الان ما كبرت ... تغيرت فلسطين ...

     

    وما بقيت كبيرة متل ما كنت اشوفها زمان ...

     

     

     

    يا خسارة ... كان نفسي اكبر بسرعة قبل ما يسرقوها اليهود ...

     

    ماتو كتيييييييييير شباب وهم يحاولوا يرجعوها ... يا ريت اقدر ارجعها ...

     

    يا ريت كل ولاد حارتنا يكبروا معي بسرعة ونحررها ...

     

  9. عابرون بلا اثر !!!

     

     

    كنت ولا زلت أحلم بأن أكون شخصاً طيفيّ الأثر ..

     

    أريد أن أكون مثل الطيف في حياة الآخرينْ ..

     

    دون أن يترك أثراً بالغاً أو قاسياً أو حتى جميلاً مبالغاً فيه !

     

    أتمنى لو استطعت أن أقوم بدورِ العصفور ..

     

    الذي يعبر الفضاءات دون أن يترك أثرا .. ياله من محظوظ !!

     

     

    أخاف من العبور المفخّخ ..

     

    أخاف منه وأحذره قدر استطاعتي !

     

    هناك من يعبر حياتنا عبوراً مفخخاًَ .. لا ندري ساعة انفجاره !

     

    يعبرنا ويترك أثراً في حياتنا لا يمكن لأحد أن يمحوه ..

     

    هؤلاء يرعبونني !!

     

    يا تـُرى ما الأثر الذي نتركه حينما نعبر حياة آخرْ ؟

     

    بغض النظر من هو هذا الآخر ؟

     

    فربما يكون .. أخ ، صديق ، جار ، زميل عمل ، حبيب ..

     

    وقد يكون زميل سفر أو دراسة أو شخص يقف بسيارته بجانبنا عند إشارة مرور !

     

    أي إنسان يترك أثرا فينا ، سواء علم بذلك أم لم يعلم ؟

     

     

    هناك أناس نلتقيهم مرة في حياتنا ..

     

    فرصة واحدة فقط تمنحنا إياها الحياة ، لنعبرهم أو ليعبرونا !

     

    ويا ترى أي أثر ؟

     

    هؤلاء لا يسمح لهم أو لنا بتكرار الخطأ ..

     

    هي مرة واحدة فقط .. وتصرخ الحياة فينا ..

     

    ( Time is UP )

     

    معلنةً انتهاء الوقت ..

     

    هؤلاء لا يمكننا تعديل أخطاءنا معهم ..

     

    ولا يمكنهم أيضاً فعل ذلك معنا ..

     

    إنها الفرصة الواحدة التي لا تتكرر !!

     

     

    بعض الأحيان تقف في مكان ما ، فتجد إنساناً يدخل ..

     

    يملأ المكان بطيبته وبخفة روحه ..

     

    وتشعر بحق أنه ترك فيك أثراً طيباً ، ورائعاً ..

     

    ربما هذا الإنسان لم يتحدث معك .. ولا حتى مع أي أحد !

     

    ولكن حضوره يكون كافيا لترك أثراً جميل ..

     

     

    أو تدخل إلى مكان ما ..

     

    وبنظرة عابرة (Scan) تمر على من هم قبلك في المكان ذاته ..

     

    فتكتشف أن أحدهم ينتظرك .. رغم أنك لا تعرفه !

     

    ليترك فيك أثراً طيبا ..

     

    بحركته .. بإيماءاته .. بابتسامته !

     

    أو حتى بحديثه مع الآخرين ..

     

     

    أخاف كثيراً من ترك الأثر ..

     

    أخاف أن أترك أثراً ثقيلا على الآخرين ..

     

    لا أدري لماذا أنا مهووسٌ بهذا الأمر إلى حدّ الجنون ..

     

    وأتساءلْ هل هذه حساسيّة تجاه الناس والأشياء .. والأفعال والتصرفات !

     

    أم أنها محاولة لعدم السماح للآخرين باختراقي ؟

     

    وهلْ أنا بالفعل محصن ضد ذلك ؟

     

    أم أن المسألة لا تعدو كونها خدعة .. أو كذبة أخرى أعيشها؟

     

     

    أحيانا يترك فيك أحدهم أثراً يدفعك للسعادة طيلة يومك ..

     

    وأحياناً أخرى يترك أيضا أحدهم أثرا فيك ..

     

    فيدفعك للإحباطْ .. والانكفاء على نفسك ..!

     

    كم هو مخيف ترك الأثر هذا .. !!

     

    أحيانا تأتيك مكالمة هاتفية ..

     

    لا تستمر أكثر من دقيقتينْ ..

     

    تشعر أن أثراً جميلا تسلل إلى داخلكْ !

     

    وأحياناً تمضي مع زميل عمل سنة كاملة ..

     

    ولا يترك فيك أي أثر !!

     

    أحيانا تهاتف أحدهم ..

     

    وتعرف أن هذه المكالمة هي الأولى والأخيرة بالنسبة لك وله مع بعضكما ..

     

    وأنت تتحدثْ معه تسأل نفسك أي أثر يتركه حديثك ؟

     

    وبعد المكالمة تكتـشف أنك بحاجة لتتحسس داخلك ..

     

    لتـفـتـش عن الأثر الذي تركه ..

     

    إن كان حقا قد فعل !!

     

     

    عبور طفل بجوارك ..

     

    سماعك لشيء جميل ..

     

    تفتح زهرة ..

     

    قراءتك لكلمة جميلة في كتاب ..

     

    قبلة تطبعها في بطن كف أحدهم .. وتقول له (خبـيها) ..

     

    كلها تترك أثرا في داخلنا ..

     

     

    أعرف صديقا ضحكته تـفـتـنـني ..

     

    وتترك فيّ أثرا لا يستطيع أي أحد أن يصنع أثرا مثله ..

     

    أذكر أن أستاذا في الجامعة درّسني ..

     

    ترك فيّ أثراً لا زلت إلى الآن أذكره..

     

    بالرغم من أن تصرفه ذاك كان عفويا ..

     

    ولم يكن يـقصد أي أحد بذاك التصرفْ ..

     

     

    مرة من المرات قلت لزميل دراسة .. شكرا لك ..

     

    فقال : لماذا ؟ قلت لأنك تذكرني بإنسانيتي ..

     

    وتترك فيّ أثرا جميلا بأن الرهان الحقيقي هو على الإنسان الصادق ..

     

     

     

    كل شيء حولنا يترك أثراً فينا .. ولكن أي أثر نتركه نحن؟

     

    ونحن نعبر حياة الآخرين ؟؟ .. أي أثر نتركه حينما ندخل مكانا ..

     

    أو نتحدث مع أحدهم؟ .. أو نكتب في منتدى !!

     

    أو حتى حينما تأتي سيرتـنا على لسان أثـنين يتحدثان؟؟

     

    أي أثر نتركه ونحن نقف عند إشارة المرور؟

     

    أو حينما نعبر ممرا في جامعة .. أو نقف للتسوق من مكان ما؟

     

    ترك الأثر هو المهمة الأصعب في الحياة ..

     

    وخصوصا إذا لم تكن أمامنا فرصة أخرى للتعويض !!

     

    فهل انت انسان تترك اثرا طيبا ؟؟ .. ام لا ؟

     

    هل انت عابر ؟؟؟ .. ام معبور .. ؟؟!!

  10. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    اخيرا نزلتها يا موكا :Mazakony-ryadee:

    اكيد تحفه زى ايام ما كانو مخطوبين

    عاجبنى بجد اوى الجانب الدينى اللى فيها

    هى كلها على بعضها كده جميله جدا

    ربنا يباركلهم

    وعقبال كل الناس زيهم كده

    ومستنيه باقى الاجزاء بس مفيش تأخير بقى :Mazakonia (106):

    تسلم يا موكا شكرا ليك :Mazakonia (106):

×
×
  • اضف...