اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. <div align="center">محمد صلى الله عليه وسلم

     

    تناثرت الأوراق من حولي، واجتمعت كل الأقلام في يدي, عندما

     

    تدفق قلبي حباً وشوقاً لمن سأكتب عنه وكأنهما يتوسلان إليّ من هي

     

    الورقة التي سيكون لها الشرف بالكتابة عليها عن أشرف إنسان

     

    وأطهره والأقلام تنازعت، من منها ستكتب عنه وبأي لون يليق به

     

    واحتارت كلماتي كيف ستعطي حق ذلك الرسول العظيم الذي أحبه الله

     

    والذي خلد اسمه في الأذان وفي قول الشهادة, إنه النبي الحبيب صلى

     

    الله عليه وسلم الذي أعطاه الله بعض أسمائه, إنه القدوة الحسنة

     

    والشخصية النادرة التي اختارها الله لكي تكون خاتم الرسل , كان

     

    أحسن الناس خلقاً كان خلقه لقرآن يرضى لرضاه ويغضب لغضبه,

     

    يعفو ويصفح وهل هناك في هذه الحياة من يصفح ويعفو ويسامح إلا

     

    بعد أن يأخذ حقه بيده ؟ كان رحيماً مع المنافقين والأعراب وحتى

     

    الخدم والمشركين, أما عن شجاعته فكان أشجع الناس فقد أعطى

     

    قوة لم تعطى لأحد من البشر, وكان عليه الصلاة والسلام صبوراً

     

    ،تحمل وعانى المصاعب والعذاب من أعدائه ومع ذلك كان يدعو لهم

     

    بالإصلاح ولا يدعو عليهم, كان من أشد الناس خوفاً على أمته فقال (

     

    اللهم أمتي .. أمتي وبكى فقال عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل

     

    له واسأله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه السلام وسأله

     

    فأخبره رسول الله بما قال وهو أعلم فقال الله عز وجل: يا جبريل

     

    اذهب إلى محمد فقل له: إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك ) انظروا

     

    كم يحبنا ويخاف علينا فهل هناك من يقدر محبته لنا ؟ كان ألطف

     

    البشر فيضحك مع الصحابة ويمازحهم وكان يداعب الأولاد وكان

     

    لطيفاً مع زوجاته, زاهداً في الدنيا, كريماً وأميناً فقد لقب بالصادق

     

    الأمين حتى المشركين كان يعطونه الأمانات لشدة أمانته, فكان فعلاً

     

    نعم المعلم والإنسان الرائع والزوج والأب الحنون فهل هناك في

     

    الحياة

     

    مثلك يا رسول الله ؟؟ </div>

  2. الشماعة

     

    دخل غرفته مرهقاً ينوي أن يقوم بتنظيمها سريعاً لينام ، وخاصة أنه قد أفرغ كل محتويات

     

    دولابه على السرير في الصباح أمسك بقميصه وقال إنّ هذا خفيف الوزن تكفيه الشماعة

     

    البلاستيك فتناولها وعلقه ثم أمسك سرواله وقال إنّ هذا ثقيل نوعاً ما فقد يكسر البلاستيك

     

    فعلقه على الشماعة الخشبية واستمر هكذا دواليك وهو فخور بأنه يستطيع أن يوفر الشماعة

     

    المناسبة لكل شيء .

     

    (آآآه انتهيت) . قالها متنهداً بمنتهى السعادة.. ولكن الأمور لم تكن كما تبدو له، نظر إلى

     

    سريره بشوق عميق لكنه فوجئ أن ثمة ملابس لم تعلق بعد فهو يلمح عمامة رأس وشالاً

     

    يوضع على الكتف لا يزالان على السرير

     

    لم يكن هذا الذي يثير عجبه ولكن الغريب أنه لا يملك عمامة ولا شالاً فقد اعتاد طيلة حياته أن

     

    يعيش " فارغ" الرأس والكتفين

     

    تقدم نحو السرير وعجبه يزداد خطوة بعد خطوة

     

    أمسك بالعمامة فوجدها ثقيلة جداً ومكتوب عليها " المسجد الأقصى ودماء المسلمين في كل

     

    مكان"

     

    وأمسك الشال الذي لا يقل ثقلاً عن العمامة فرأى عليه " نهضة الأمة المتخلفة المتراجعة"

     

    وقف مذهولاً لا يدري ماذا يفعل؟

     

    وهنا قفز سعيداً متذكراً مهارته في إيجاد الشماعة المناسبة لكل شيء

     

    فأخرج للعمامة شماعة حديدية وكتب عليها (( الحكومات والقوة العظمى وضعف الحيلة وأيضا

     

    الفلسطينيون باعوا أرضهم وصدام يستحق و.......و... لا فائدة))

     

    وأخرج للشال أخرى حديدية لا تقل قوة ووقف يتفكر ثم كتب عليها (( أيضاً الحكومات وضعف

     

    الحيلة والمناهج التعليمية والفقر و.......و...... لا فائدة))

     

    وعلق الاثنين

     

    وقفز على سريره ورقد

     

    فشعر أن شيئاً يضايقه في ظهره فلا يستطيع النوم فاضطر للقيام وأضاء المصباح فوجد لفافة

     

    قماش صوفية غليظة مكتوب عليها (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {1} قُمْ فَأَنذِرْ {2})و (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ

     

    لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) آل عمران

     

    ( ما الذي يحدث؟) قالها وهو يقوم ليستأنف هوايته وما لبث أن أتى بالشماعة الحديدية الثالثة

     

    متمنياً ألا تظهر له مفاجآت أخرى لأن هذه هي الشماعة الأخيرة ولم يفكر كثيراً فيما يكتب فقد

     

    ردد على مدار حياته مراراً

     

    ( لقد أسمعت لو ناديت حيـّاً ................ ولكن لا حياة لمن تنادي

     

    ولو أن ناراً نفخت بها أضاءت ..............ولكنك تنفخ في رمـــاد)

     

    كتبها على الشماعة ثم علقها وأطفأ الأنوار

     

    ورقد في سريره ولكن هذه المرة لم يكن سعيداً ولم ينم بالسرعة التي كان يتوقعها ولم يجد

     

    الراحة التي يتمناها

     

    استيقظ في الصباح تردد كثيراً في فتح دولابه وهنا تذكر طفولته وأنّ كل ما فعله وكتبه في ليلة

     

    أمس هو ما تربى عليه ورنت في أذنيه كل عبارات السلبية التي نشأ عليها

     

    وهنا صرخ مستجمعاً طاقته السلبية كلها ( نعم فعلاً!! ما الذي بيدي لأفعله ؟ أنا شخص واحد

     

    كيف أحل هذه المشاكل ؟ ...هل أنا من سيصلح الكون؟؟.... فلتظل هذه الأشياء مكانها كما

     

    وضعتها ..هذا هو مكانها الطبيعي حتى يأتي من يحملها فأنا لا أتحمل هذا الثقل أو هذا الصوف

     

    الغليظ ولا أظن أن أحداً يطيقه ولكني مع ذلك سأدعها في مكانها )

     

    قام وفتح دولابه فسقط على الأرض من هول المفاجأة فالشماعات الثلاث فارغة ومكسورة

     

    ومعلق بها خطاب صغير

     

    أمسك الخطاب

     

    وقرأ

     

    (ولدي المسكين

     

    إن مسؤولياتي وهمومي لا تحملها أو تتحملها الشماعات ولكن تحملها قلوب وعقول وأكتاف

     

    وأجساد الرجال من أبنائي المخلصين لله ، فأفق وتحمل المسؤولية وقم بدورك و إلا... نم نومة

     

    الموت وتأكد أنك الخاسر الوحيد

     

    التوقيع

     

    أمتــــــــك

     

    التي عَظُم مصابها فيك

  3. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلم ايدك يا جووو قصه جميله والله

    هى صداقه الام وبنتها حاجه كويسه جدا

    بس متبقاش لدرجه انها تلغى شخصيه البنت

    ده يبقى تحكم

    الاعتدال مطلوب فى كل حاجه

     

    وتسلم يا جووو شكرا ليك :Mazakonia (98):

  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    هههههههههههههههههههههههه

    والله عسل يا حماده

    تحفه القصه دى

    تسلم ايدك ودماغك انت كنت معاهم ولا ايه؟ :Mazakonia (98):

    عايزين من ده كتير

    شكرا يا حماده :025:

  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا نوومو على ردك ومرورك

    جزانا واياكم خير ان شاء الله

    الاسلامى منور بيكو والله

    وان شاء الله هحاول ابقى معاكو باستمرار

    نورتى التوبيك يا قمرى

     

     

    تسلم يا توت على ردك ومرورك

    ربنا يبارك فيك يارب وفينا كلنا

    نورت التوبيك

  6. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا نور عالدعوه الحلوه دى ربنا يخليكى ليا :Mazakonia (92):

    وان شاء الله ابقى معاكو باستمرار يا قمر

     

     

     

    جزانا واياكم خير ان شاء الله يا تامر

    تسلم يا تامر على ردك ومرورك

    طبعا اللى مع ربنا عمره ما يخسر ابدا

    وان شاء الله اجيب موضوعات حلوه وتعجبكو ان شاء الله

    نورت التوبيك

     

     

     

    جزانا واياكم خير ان شاء الله يا بالو

    تسلم يا بالو على ردك ومرورك

    والقسم منور بصحابه والله

     

    شكرا يا جماعه بجد

  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    اولا جزانا واياكم خير ان شاء الله

     

    ثانيا متقوليش حاجه يا حبيبتى الاسلامى منور بيكى والله

    وانا معملتش الا حاجه بسيطه جدا ويارب يكون عجبك

    وان شاء الله اشارك معاكو باستمرار ادعيلى انتى بس

     

    تسلمى يا نور على ردك ومرورك ربنا يخليكى يارب

    نورتى التوبيك والله (46):

  8. أم موسى

     

    أنجبت هارون في العام الذي لا يقتل فيه فرعون الصبيان ..... فهدأ

     

    بالها واستراحت .. وحمدت الله كثيراً أن منع عنها الهم والحزن بقتل

     

    الولد .... كانت تتألم لألم كل أمهات بني إسرائيل .... ولم يكن بيدها

     

    لهن حيلة إلا الدعاء ... يوكابد من بيت الصالحين نسل سيدنا يوسف

     

    عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام ..... ولكن شاءت إرادة

     

    الله أن تحمل ثانية ... وطوال حملها لا يشغلها سوى موعد الولادة ..

     

    وهل سيكون في عام القتلى أم يتخطاه .. وهل هو صبي أم صبية

     

    فلما وضعت وضعت صبياً مليحاً عطراً ....

     

    آه ياربي ..... ما أعز النعمة و أقسى الحكم ... ربي لا تحرمني ولدي

     

    ولا تثكلني به ....

     

    كان فيضان دمعها السخين يحرق كبدها .... وشفاهها التي تتمتم

     

    بالدعاء لا تتوقف عن التضرع إلى الخالق الرحيم الذي منها هذه

     

    المنحة بغير حول ولا قوة ألا يحرمها منها ...

     

    ثم رفعت رأسها وكفكفت دمعها ..... ومن بين ضلوعها صوت اليقين

     

    يطلب منها أن تضع وليدها في تابوت صغير وتلقيه في النهر

     

    العظيم ..... تهز رأسها وكأنها تنفض عنها وساوس الشيطان وتتأكد

     

    أنه ليس حلم اليقظان .... ولكنه وحي حق

     

    قد نتخيل أحياناً أن الوحي سيكون بملاكٍ قادم من السماء يحدثنا

     

    ويحاورنا ..... ولكنه ليس كذلك إلا للأنبياء ..... وحي السماء صوت

     

    يقرع الأذن والقلب آمراً بغير هوى النفس .... ومن رحمة الله بعباده

     

    الذين يوحى إليهم أن يربط على قلوبهم فيصيروا مؤمنين

     

    ﴿ لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ..﴾

     

    وجمعت من الخوص أعواداً وما أكثرها على ضفة هذا الماء الجاري

     

    الصافي في تلك القرية الصغيرة ( الموجودة حالياً في مركز فاقوس

     

    بمحافظة الشرقية ) وصنعت من الخوص ذلك الصندوق الصغير ...

     

    وبطنته بالحشايا الطرية ... وربتت عليها بيديها لتتأكد أنها ناعمة

     

    لينه ... ثم حملته .. فنظر إليها وقد أشرق وجهه الوضاء .... فألقمته

     

    ثديها .. من يعلم إلى أين سيسير وكم من الأيام سيظل بلا طعام .....

     

    ورضع هذه المرة كما لم يفعل ... فارتوى وشبع وأغمض جفنيه

     

    واستسلم لنوم عميق ..... فأودعته الذي لا تضيع ودائعه .... وحركت

     

    الماء بيديها ... فتحرك الصندوق مع الموج وابتعد

     

    يا إلهي ..ماذا فعلت بصغيري ؟ خفت عليه أن يقتله فرعون فأسلمته

     

    للمجهول .... ونادت : كلثم يا بنتي " قُصيه عن جنب ( الجنب هو

     

    البعد) ولا تدعيه يغيب عن عينيك ,

     

    فتابعته عن بُعد حتى لا يلحظها أحد ..

     

    وأرسته يد الله بعيداً ... بعيداً ... عند طرف النهر حيث وقفت بعض

     

    الجواري تلعب وتتضاحك في حضور السيدة الأولى ملكة البلاد ....

     

    جميلة كانت زوجة فرعون .... وكيف لا وقد اختارها بنفسه من غير

     

    أسرته الحاكمة حين لمحها في أحد الاحتفالات ... جمالها من هذا

     

    النوع الصافي الراقي ....الذي لا تستطيع أن تسحب نظرك منه ..

     

    . يأسرك .. ويسلبك تركيزك إلا من شيء واحد .... رؤيته

     

    ولكنها حزينة ... كل هذا الجمال والشباب والمال والسلطة ... والحزن

     

    يعشش بين الجفون ... فيضفي على الملامح حناناً ورقة

     

    وصرخت جارية .... هدية النهر العظيم يا مولاتي... تابوت صغير

     

    لابد انه كنز من كنوز الآلهة

     

    احذرن أن يكون فيه حية البحر

     

    أو ربما احد الآلهة الشريرة

     

    واقترب الحراس من أوكارهم المخفية ..... فلن تمسه مولاتهم قبل أن

     

    يتأكدوا منه ... فالأذى يقتلهم ولا يمسها هي – محبوبة الفرعون

     

    الأثيرة – أي سوء

     

    إنه وليد

     

    رضيع

     

    من بنى إسرائيل ... انظري إلى ثيابه

     

    نعم ليس مصرياً .... بل عبراني

     

    مولاتي سنأخذه إلى فرعون بعد أن نقتله

     

    ولكن هذا الحارس المتبلد لم ير الدماء التي تدفقت إلى جمالها

     

    الشاحب ... ولا نظرة الحب التي أطلت من عينيها ....

     

    انتظر

     

    أمراً واجب التنفيذ ..... ورغبة آمرة

     

    حملته واحتضنته وضمته إلى صدرها ثم أرسلته لتنظر إليه .... تفتحت

     

    عيونه الناعسة ... وتثاءب فمه الصغير كمن نام ليالي واياماً .... ثم

     

    ابتسمت ملامحه وداعب وجهها بيده الصغيرة ....

     

    ودوى صوت الفرعون ... اقتلوه إنه صبي إسرائيلي

     

    فانطلق صوتها عذباً راجياً : لا .. عسى أن نتخذه ولداً

     

    وخارت قوى فرعون واستسلم لعينيها الجميلتين اللتان حرم نظراتهما

     

    الناعسة منذ زمن .... إنها لا تطلب شيئاً ولا ترجو أحداً ... وتتجنبه

     

    بكبرياء ... وهو من يسير إليها ذليلاً يسترضيها ..... مع كل شمس ...

     

    رغم كثرة النساء بين يديه

     

    ومصمص الصغير شفتيه وقلب رأسه في أحضانها باحثاً عن نبع

     

    طعامه

     

    ﴿ وحرمنا عليه المراضع من قبل ..﴾

     

    فقالت أخته : لقد وصلت إلى قلب الدار مع وجود الحرس وهذا درس

     

    في التخفي ثم كان قولها : هل أدلكم ؟ ولم تقل هل آتيكم لأنها ليست

     

    خادمة ثم لم تقل مرضعة لأنها تأبى أن تجعل من أمها مرضعة بل

     

    قالت : أهل بيت , وكلمة بيت تستعمل للدلالة على الأصل , ثم قالت :

     

    يكفلونه لكم والكفالة تربية جسمية و نفسية وروحية , وهم له

     

    ناصحون : أي مخلصون ..

     

    ما الذي رأته الملكة آسيا في وجه هذه الفتاة جعلها تثق أن أهل هذا

     

    البيت سيكونون أفضل من سابقيهم وأن الرضيع الذي يصرخ جوعاً

     

    منذ أيام ويرفض حضن كل امرأة حاولت ضمه سيستلم لهم ؟؟؟؟

     

    فاستجابوا لها وأتوا بأمها فأرضعته , وقالت أمه أنا لا أمكث به

     

    عندكم لأننا أهل بيت ولا أحب أن يقال أنني مرضع ... آخذه بيتي

     

    وأعود به إليكم وقتما تشاؤون

     

    وبين المرأتين جرى حوار صامت لا يعلمه إلا الله ... ولكن إحداهن

     

    قالت للأخرى أعلم انك أمه ولكن لا تحرميني منه بحق إلهك الذي

     

    تعبدين ... فردت الأخرى .. إن الله جاعل لك وله أمراً فلا تجزعي ....

     

    وتوكلي على الرزاق الرحيم

     

    وابتسمتا في صفاء .... وتصادقتا في حب نبي الله موسى

     

    : ﴿ فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ..﴾

     

  9. حكايات زينات وسنيه

     

    يا أنا .. يا القهوة ..

     

    عدى اليوم على خير وطبعاً حنفــي مش عايز يتعب نفسه ويفهم سنية أي حاجة متعلقه

     

    بخصوص النوم فهو بيفضل يسكت ويقضي الوقت إللى هي بتقضيه في النوم مع أصحابــه ..

     

    وفي اليوم التاني راحت سنيــة شغلها وطبعاً هناك هتقابل صديقتها الحبيبة زينـــــات ..

     

    بعد السلامات والتحيات .. وطبعاً بحكم أنهم في مكتب واحد شوية يشتغلوا وشويتين يرغوا ..

     

    وفي الفاصل الأخير قبل ميعاد الأنصراف ..

     

    أتفجأت سنية .. أن زينات بتكلم ماما ..

     

    زينات : أيوة يا ماما يعني حسني عندك ..؟؟

     

    زينات : طيب خلاص أنا هرجع على عندكم ؟؟

     

    زينات : طيب وزكية موجوده النهاردة ..؟؟

     

    زينات : لا خلاص ما تتعبي نفسك .. أنا هجيب كل الحاجات وأنا جيه وأعملها على طول مش هناخد وقت ..

     

    زينات : سلام يا ماما

     

    طبعاً أتلغبطت سنية جداً .. حسني عندك .. !! زكية موجودة النهاردة !!

     

    وفرت على نفسها الحيــرة وسألتها ..

     

    سنية : معلش بقى فهميني .. حسني .. زكية .. ماما ..!!!!

     

    زينات : كنت بكلم حماتي بقولها أنا رايحة عندها النهارده ..

     

    سنية : حماتــك .. ماما .. رايحة عندها النهارده!!!!

     

    زينات : أه .. مش أحنا يا سنية يا حبيبتي لما رجعنا من عند الشيخة بلحة ..أتفقنا أننا ندور على

     

    الحاجات إللي تسعدنا أزواجنا ونعملها ..

     

    سنية : أه .. حصل

     

    زينات : أنا بقى لقيت أن أكتر حاجه تفرح جوزي.. أنا أحب

     

    أهله .. وأديني أهوه بحاول أني

     

    أكسبهم علشان حسني حبيبي يرضى عني ..

     

    سنية : طيب وأنا أعمل أيه بقى علشان أرضي حنفي .. أنزل أقعد معاه على القهوة مع

     

    أصحابه ..؟؟

     

    زينات : لا .. هو متعلق بأصحابه ليه فكري في السبب .. بعدين

     

    هتعرفي الحل فين .. ( قالتها وهي بتحط موبايلها في شنطتها .. سلام أنا بقى واخدة أذن ..

     

    رايحة عند ماما )

     

    سنية وهي بتبص لزينات بذهول : يعني أروح أسأل أصحابه

     

    زينات : يوووووووه .. شغلي مخك .. سلاااااام

     

    سنية : في شرود .. سلااااااااااااااام

     

    وقعدت سنية المسكينة تفكر .. يا ترى ليه بينزل يقعد مع أصحابه على القهوة ..

     

    ياترى ليه يا ترى ليه ...

     

     

    روحت سنية البيت بعد ميعاد الشغل .. وطبعاً بهدوئها الممل .. قعدت ترتب البيت متهيألى لو

     

    سلحفاة كانت خلصت البيت أسرع منها .. وطبعاً زي العادة جيه حنفي .. لاقى البيت يضرب يقلب ..

     

    وما شاء الله على رائحة البصل والثوم .. إللى استقبلته مع سنية ..

     

    سلم عليها من بعيد لبعيد .. (ده راجل شيك جداً يا جماعه) ودخل يجري على الحمام أخد شاور

     

    سريع سريع .. بعدين خرج يكلم أصحابه ..(في التليفون طبعاً) وكانت سنية مشغولة بمسح

     

    ترابيزة السفرة ..

     

    سمعته وهو بيقول :

     

    يعني النهارده الماتش .. طيب مين هيلعب الأول ...؟

     

    يا سلام إن شاء الله هنغلبهم 6 /2

     

    لالا قبل الماتش هتلاقوني في الكافية .. على الساعة سبعة بالدقيقة هكون موجود إن شاء الله

     

    سنية : قالت وهي تحدث نفسها .. يا سلام أد كده مستني الماتش .. لا وأيه الحماس

     

    ده .. وسبعة بالدقيقة ..

     

    ما يكونش الراجل ده من الناس إللي بتحب الكورة أوي

     

    (ياااااااااااااااه يا سنية بعد 3 سنين زواج لسه عارفه .. ) ..

     

    طيب أعمل أيه دلوقتي .. أنزل معاه أقعد على القهوة أقصد الكافية أتفرج مع أصحابه على

     

    الماتش

     

    أنا أصلاً ما بحبش الكورة خالص .. وكل إللي أعرفه عنها أنها مدورة زي البطيخة ..

     

    وهو أصلاً مش هيوافق ياخدني معاه ..

     

    طيب وأنا أصلاً هنزل أقعد مع أصحابه ..

     

    مش عارفه أعمل إيه .. فينك يا زينات تدبريني ..

     

    هربت سنية من أفكارها ودخلت مطبخها علشان تحضر الأكل .. وهي بتحضر الأكل لاقت على

     

    المطبخ جرنال ولنصيبها الجرنال مفتوح على صفحة الرياضة .. فتحت سنية الجرنال .. وعرفت

     

    أن النهارده فيه ماتشين

     

    بس يا تري حنفي بيشجع مين ..؟؟ ده الموضوع طلع صعب أوي ..

     

    طيب النهاردة ماتش الأهلي مع مانشيستر يونيتد .. يا ستير يارب مافيش أسم أسهل من كده

     

    والزمالك وغزل المحلة ..

     

    أمممممممم

     

    وحنفي بقى أهلاوي ولا زملكاوي ..؟؟

     

    لا حنفي بيحب يتمنظر أكيد بيشجع الأسم الغريب ده ..

     

    لا .. كلام الشيخ بلحة على عيني وراسي .. بس حكاية الكورة دي غريبة أوي ..

     

    أنا كل إللي أعرفه عنها أنها مدورة زي البطيخة .. الله يرحمك يا بابا عمرك ما أتفرجت على

     

    ماتش

     

    وفرت سنية التفكير ده كله عليها ودخلت سنية غرفة المعيشة على حنفي وبذكاء المرأة

     

    المعهود .. سألت حنفي ..

     

    هو الماتش النهاردة الساعة كام ؟؟

     

    حنفي : ماتش إيه ؟؟

     

    سنية : الكورة ..

     

    حنفي : وإنتِ من أمته ليكِ في الكورة ..

     

    سنية : من زمان .. من ربع ساعة كده مثلاً ..

     

    حنفي مندهشاً جداً: بجد لا خبرة جامدة جداً .. طيب إيه رأيك

     

    تروحي تحكمي أنتي النهاردة ..

     

    سنية بخيبة أمل ( لأن عادة الرجل لا يقابل أي تغير من زوجته إلا بكل الكلام إللى يفقع المرارة ) :

     

    لا ماليش نفس النهاردة ..

     

    حنفي : أه طبعاً .. مش هتكوني فاضية

     

    سنية : وأشمعنى بقى .. ورايا أيه ..؟؟

     

    حنفي : لا ولا حاجة .. بس سيادتك هتكوني في جزيرة القطن ..

     

    سنية : لا لا .. ده أنا النهارده بالذات ليه نفس أوى أقعد معاك

     

    نتفرج على الماتش ..

     

    حنفي: (وجه مندهش)

     

    سنية : أيوة طبعا ..

     

    حنفي : (وجه مندهش) .. بس أنا نازل على الكافية أتفرج عليه مع أصحابي

     

    سنية : يا سلام .. وهو وأنا ماليش نفس أقعد معاك شوية .. أعتبرني يا سيدي واحد من

     

    أصحابك

     

    حنفي : بس بس هنتخانق على أيه .. حاضر يا ستي هقعد (بس عارفة يا سنية لو سبتيني ونمتي )

     

    سنية : أستعد بقى علشان الماتش .. إن شاء الله هتتغلبوا .. لالا قصدى هتغلبوا ..

     

    حنفي : وأستعد ليه هو أنا إللى هلعب

     

    سنية : (وجه هيطق)

     

    الأكل جاهز يا أفندم .. أكلت سنية مع زوجها .. وكالعادة أكلت من هنا وحست أنها نعسانة

     

    بشكل فظيع .. بس مش هينفع تنام دي قالت لحنفي .. أنها هتشوف الماتش معاه .. وبعدين

     

    الراجل يا عيني ما صدق أتصل بأصحابه وقالهم أنه مش رايح القهوة ..

     

    سنية: أه .. القهوة .. أعمل مج قهوة من بتوع أيام الجامعه ..

     

    ممكن أسهر شوية ..

     

    شربت سنية القهوة من هنا .. والحمد لله رب العالمين فاقت بعض الشئ من الغيبوبة إللى

     

    بتروح فيها ..

     

    وجيه ميعاد الماتش .. وقعدت سنية وحنفي يتفرجوا على الماتش .. وبدأ حنفي يتعصب .. وسنية

     

    لا حول لها ولا قوة فهى لا تفقه شئ في الكورة .. حتى أنها مش عارفه تفرق بين الجول بتاع

     

    فرقتنا والجول بتاع الفريق التاني ..

     

    بس بقت تعمل زي ما حنفي بيعمل تمام .. يضحك تضحك .. يتنرفز تتنرفز ..

     

    حنفي : مش عارف هو فيه إيه النهارده مش عارفين يلعبوا ليه ؟

     

    سنية : صحيح مش عارفين يلعبوا ليه ..

     

    حنفي : دول كسفونا ..

     

    سنية : أه والله عندك حق .. دول كسفونا جداً كمان ..

     

    أبتسم حنفي لسنية .. وفهم أنها أتفرجت بس على الماتش علشان خاطره هو بس .. عامله زى

     

    البغبغان بتردد كلامه .. وضحك حنفي ونسي الماتش .. أد أيه أنتي عسولة يا سنية ( قالها

     

    حنفي في باله طبعاً)

     

    استنو اخر حلقه اللى جايه (46):

  10. 9d794114040mp.gif

     

     

     

     

    ازيكم ياجماعه اخباركم ايه يارب تكونوا بخير

     

    انا بس حبيت اعرفكوا على بعض القواعد اللى هنمشى عليها هنا فى القسم

     

    وياريت كلنا نلتزم بيها عشان القسم يفضل منظم ومنسق وليه وجهه حلوه

     

    اليكم بعض الملاحظات

     

    1-احترام جميع الاديان السماوية و الرسل و الانبياء و الكتب المقدسة

     

    2-من فضلكوا يا جماعه الردود تبقى بأحترام وميكنش فى اى كلام خارج ,وتكون ليها علاقه بالموضوع ومفهومه ولو حد كتب رموز او شكر سوف يتم تعديل رده فورا

     

    3-و طبعا اكيد فى ناس هينقلوا مواضيع من مناطق تانيه ياريت اللى هينقل موضوع يكتب عليه منقول عشان ميحصلش مشاكل وكمان حرام ناس تعبت فى حاجه وانت تيجى تاخدها على الجاهز

     

    4-ياريت مش نعمل مواضيع على لفاضى عشان نزود البوستات بتاعتنا وبس يعنى بقدر الامكان منزدش عن 3مواضيع فى اليوم لكل عضو عشان يلحق ياخد حقه فى الردود والكل يقراه

    وكمان هيبقى احسن من انك تعمل خمس مواضيع ومتلاقيش رد واحد عليه

     

    5-ارجو التدقيق فى الغلطات الاملائيه ونسق الموضوع بقدر من الامكان

    وكمان فى الردود عشان يطلع الموضوع احسن ومجهودك مايروحش على الفاضى

     

    6-وانشاء الله لما الاقى موضوع مفيد جدا و حاز على اعجاب الجميع هثبته

     

    7- والرجاء من السوبر عدم تثبيت اي توبيك الا بعد الرجوع ليا الاول

     

    8-ياريت ياجماعه اى عضو عاوز ينزل اى موضوع ياخد باله اوى انه ميكنش عليه اسم موقع تانى والا بكده هيكون اعلان للموقع التانى ده ولو حد عمل كده هتضر انى اللغى الموضوع وابعتله انزار0

     

    9-لازم ياجماعه نحترم بعض ونحترم رأى بعض كلنا0

     

    10- وخدوا بالكوا ياجماعه لو سمحت رجاء منكم عنوان الموضوع ليه اللوان انا محدداها ياريت تلتزموا بيهاعشان القسم يفضل شكله حلو على طول0

     

    11-وكمان ياريت اى حد من الموود والسوبر مود ميقفلش اى موضوع فى القسم الا بعد اذن الجميع الا لما يقولى0

     

    12- وياريت ياجماعه ناخد بالنا ان مانضيفش موضوع يكون موجود قبل كده بمعنى اصح يكون متكرر

     

    13- ودى الحاجات بعد ازنكوا تعملوها وانتوا بتضيفوا اى موضوع جديد

     

    13- واي توبيك هيخالف هيتم وضع عليه تم التعديل بواسطة

     

     

     

    Color Of Topic Title : blue

     

    Icon Used: icon1.gif

     

     

    وشكرا

     

    مشرفة القسم

     

    Go3lesa

  11. غلطة ثمنها دموعى

     

     

    انا بنت مصرية في آواخر العشرينات من أسرة مرتفعة الدخل و الحمد لله ..لكن مشاكلها

     

    النفسية كتيرة للأسف.

     

    مشاكل نفسية بين الأب و الأم و حياة فيها صعوبات نفسية و مادية . .

     

     

    علاقتي بإمي يسودها دائما التوتر والقلق.... فالثقة معدومة بيننا فغالبا لا أصارحها بأي شيء

     

    يخص حياتي الشخصية .....لطباعها الجافة و طريقتها في الحديث ، فهي لا تراعي مشاعر

     

    الغير عند الحديث ، وهذا ليس معي فقط ، بل يكون مع عماتي وخالاتي .

     

    و تحت ضغط الظروف النفسية لجأت للمواقع التي تعتمد على الشات ، فكانت رغبتي ملحة

     

    للتعرف على الغير ، فتعرفت على شاب وأعطيته بياناتي وأعطاني بياناته بل وصل الأمر لأكثر

     

    من ذلك أن أعطاني صورته الشخصية ، وتطورت العلاقة بيننا على الشات ، حتى أصبح هذا

     

    الشخص كل حياتي وأحلامي ، فزاد الحب بيننا وزاد الارتباط بيننا يوم بعد يوم ، وكنت من وقت

     

    لآخر أرسل له صورة جديدة لي .

     

    ولكن كان يحدث شيء غريب بعض الشيء ، فقد أخبرني أنه يعمل في السعودية ، وكان كلما

     

    جاء موعد نزوله ، كان يخبرني بأن موعد النزول تأجل ، ولكني لم أستطع أن أكذبه ، فقد

     

    أصبح هذا الشخص كل حياتي ، ولا أخفي عليكم ، فقد كان كلامه لي من الحب المعسول

     

    والأحاسيس الجياشة .

     

    و تدرج كلامنا من الحب العفيف إلى أمور تخص الزوجين في حياتهم من مواضيع خاصة و

     

    كان دائما هو من يبدأ في الحديث عن مثل هذه الأمور ...و أنا كنت بصدق و بحب أرضيه و

     

    أسعده .

     

    استمر الحال على ما هو عليه ، لدرجة أن الكثير تقدم لخطبتي ، وكان الرفض يأتي مني ،

     

    حرصا على عدم جرح مشاعره ، وشرحت الوضع له ، فأخبرني أنه يحبني كثيرا ولا يتخيل أن

     

    يعيش مع أحد غيري ، وأخبرني أنه سيعود إلى مصر ويتقدم للزواج مني .

     

    ولما جاء موعد النزول لمصر ، تحجج بأنهم لم يعطوه التأشيرة الخاصة به ، وأن علاقته

     

    متوتره مع المدير ، وحجج كثيرة ، وعلى الرغم من كل ذلك كنت أضغط على نفسي وأصدقه ،

     

    لأنني لم أستطع أن أتركه .

     

    تطورت الأمور أكثر من ذلك فانقطعت أخباره لمدة 3 أيام متواصلة ، بعد أن كانت أخباره لا

     

    تنقطع أبدا ، ولما حدث واتصل بي بعد هذا الانقطاع ، كان كلامه معي يسوده البرود الشديد ،

     

    فلما سألته عن سبب الانقطاع ، رد علي بكلمة : لا شيء .

     

    المهم أني لم أصبر عليه هذه المرة ، فعلى صوتي عليه ، وأخبرته بضرورة نزوله لمصر ،

     

    لأنني تعبت جدا من الانتظار ، فإن كنت ترغب في فيمكنك التقدم لي ، لكن لا تتركني بهذا الشكل .

     

    انقطع الخط بيني وبينه ، ومن وقتها انقطعت الاتصالات بيننا .

     

    ولكن بعد شهر من آخر مكالمة ، حدث ما لم أكن أتوقعه ، اتصلت بي امرأة لا أعرفها ،

     

    وتحدثت مباشرة وقالت لي : أنا زوجة الرجل الذي كان يتحدث معك ، وأنا لا أريد أن أسبب لك

     

    فضائح ، فمن الأفضل أن تبتعدي عنه .

     

    بعد هذه المكالمة وإلى وقتنا الآن أشعر أني ضائعه وتائهة .

     

    هذا الموضوع انتهى من سنه ونصف تقريبا ، ولم أجد من يقف معي في هذه المحنة التي

     

    تعرضت لها ، فأمي حملتني مسؤولية الذي حدث ، فلم أجد منها أي موقف تجاه ما كان يحدث ،

     

    فعلى الرغم من كونها على علم بأني أتحدث مع شخص غريب تعرفت عليه من خلال النت ، إلا

     

    أنها كانت سلبية تجاه الموقف .

     

    هنا انتهت قصتي ، وأحببت أن أخبركم بها ، لكي تتعظ الفتيات ولا يتوهمن بالكلام المعسول

     

    من خلال الشات ، وأحب أن أركز على نقطة : إن الشخص الأمين الذي يريد فتاة ، سيذهب

     

    مباشرة إلى بيتها ويتقدم لأهلها .

     

    وكلمة أحب أن أوجهها لكل شاب : اتقوا الله ..... ولا تتلاعبوا بمشاعر الفتيات ......

     

    انا أريد دعواتكم معي لكي أعود كما كنت ...

     

  12. حكايات زينات وسنيه

     

     

    يدق جرس الهاتف في منزل سنية .. لتجري سنية على التليفون .. قائلة:

     

    خير يارب يل ترى مين بيتصل بينا بدرى أوى كده؟؟ اللهم اجعله خير

     

    لتجد على الطرف الآخر صديقتها الحميمة زينات لتبدأ مكالمة طويلة أوى والطرف الخسران

     

    في الحالة هو .. زوج زينات

     

    سنية: السلام عليكم

     

    زينات : وعليكم السلام .. إزيك يا سنية يا أختى عاملة إيه ..

     

    سنية: كويسه يا حبيبتى الحمد لله .. إنتى عاملة إيه .. مال صوتك هو المحروس نكد عليكى

     

    تانى ..؟؟

     

    زينات : هو أنا شفت مع الرجل ده يوم حلو أبداً أجيله كده أجيله

     

    كده .. مش نافع .. أراضيه كده

     

    أراضيه كده مش نافع

     

    خلاص .. زهقت يا أختى وطهقت ..

     

    سنية: أه .. من جنس الرجاله دول .. كلهم كده ما بينفعش

     

    معاهم حاجه أبدا ..

     

    وإحنا يا أختى ليه ننكد على نفسنا .. إحنا ندور على واحد يعمل لنا عمل يا أختي يرمي حبنا في

     

    قلبهم كدهوه من غير استئذان ..

     

    زينات: عمل إيه يا اختى .. هما دول ينفع معاهم حاجه .. ده مافيش حاجه بتحوق فيهم

     

    سنية : لالالا.. اسمعي أصل إنتى ما تعرفيش الشيخ بلحة .. ده رجل طيب أوي وسره باتع ..

     

    هيعمل لنا عمل ما يخرش الميه..

     

    زينات : إيدي على كتفك يا أختى ..

     

    سنية : خلاص أنا هفوت عليكى بعد العصر ونروح يا أختي عند

     

    الشيخ بلحه يعملنا العمل ..

     

     

    واتقبلت سنية وزينات وراحو عند الشيخ بلحه .وحكوا له كل اللى حصل من طأطأ لسلامو

     

    عليكم الا ان الشيخ بلحه ما كان ساحر ولا حاجه ولا ليه في الاعمال ولا شئ الا انه علشان

     

    يعلمهم ويديهم موعظه عرض عليهم العرض التالى:

     

    الشيخ بلحة :

     

    مافيش غير حل واحد بس علشان ازواجكم يرضوا عنكم ويعاملوكم كويس

     

    زينات وسنية في نفس واحد : قلنا يا شيخ.. ايدينا على كتفك ..

     

    الشيخ بلحه: اما انتى يا سنية علشان اعمل العمل اللى بتقولى

     

    عليه لازم تجيبيلى رمش عين

     

    قرد ..اما زينات فانتى لازم تجيبيلى شعرة من رقبة الأسد ..

     

    وهنا بقي اصابت الدهشة زينات وسنية .. رمش عين قرد .. وشعرة من رقبة الأسد!!

     

    رد الشيخ بلحه وقلهم: ايوة العمل مش هينجح الا كده .. لو بجد

     

    عايزين ازواجكم يحبوكم

     

    ويحسنوا عشرتكم ..

     

    هنا قالت زينات: بس الأسد حيوان مفترس ممكن ياكلنى !!

     

    وهنا حمدت سنية ربها انها وقعت مع قرد مش مع أسد ..

     

    رد عليها الشيخ وقالها: بس العمل مش هينفع الا كده ..

     

    وهنا عقدت زينات وسنية العزم على انهم يروحوا حديقة الحيوانات علشان يجيبوا طلبات

     

    الشيخ بلحه .. وكل واحده فيهم اعدت عدتها..

     

    جابت سنية معاها فول سودانى كتير وموز ..وراحت اتحايلت على حارس قفص القرود انه

     

    يوافق انها تدخل تلعب مع القرد وبعد طول نفس وافق الحارس ودخلت سنية قفص القرود

     

    وقعدت تلاعب القرد وتحايله وتاكله ( شويه موز.. شويه فول سودانى) وتغنيله .. لحد ما القرد

     

    اخد على سنية خالص ونعس على رجليها وهنا اخدت سنية رمش عين القرد بمنتهى البساطه

     

    والسهوله ..

     

    تعالوا بقي نشوف زينات عملت ايه .. معلش زينات بتلعب مع الأسد لازم يكون نفسها طويل

     

    شويه .. لانه مش سهل ترويضه ..

     

    وقبل ما تروح للأسد سألت كل اللى تعرفهم : اعمل ايه علشان الأسد ما ياكلنيش..

     

    وكل ما تسال حد يرد عليها ويقولها : لازم الأسد يكون واكل كويس لأنه لو جاع هياكلك إنتى ..

     

    وهنا بقي أخدت معاها لحم كتير أوى علشان تأكل الأسد ..وكل شويه ترميله شوية لحم وتبعد ..

     

    ترمى شويه لحم وتبعد ..

     

    وهكذا استمر الحال لحد ما الأسد بدأ يالف زينات مع مرور الوقت ..وبدأت تقترب منه مع مرور

     

    الوقت ألى أن جاء اليوم المنتظر ..

     

    اليوم ده لاقت زينات الأسد قاعد جنبها ومدد وهو لا يشك في محبتها له .. وهنا بقي جت زينات

     

    ووضعت يدها على راس الأسد وبدات تمسح بها على راسه ورقبته وبالتالي في الوقت ده

     

    والأسد مطمئن أخدت منه الشعرة بكل سهولة وبساطه .. وما تتصورا فرحتها كانت أد إيه ..

     

    هي خلاص هتجري بقي على الشيخ بلحه وتديله الشعرة علشان يعملها العمل وتكون بقي

     

    أسعد واحده في العالم هتبقي ملكة قلب زوجها ..(يا حلولى يا حلولى)

     

    واتفقت زينات وسنية أنهم يروحوا للشيخ بلحه زينات ومعاها شعرة الأسد وسنية ورمش القرد ..

    ولما راحوا عند الشيخ بلحه وفرحه الانتصار بتملى عيونهم ..

     

    زينات: اتفضل يا شيخ شعرة الأسد..

     

    سنية: اتفضل رمش عين القرد ..

     

    قالهم الشيخ: انتم عملتم ايه علشان تعرفوا .. تجيبوا الحاجات

     

    دى ..

     

    ردت زينات وسنية وكل واحده حكت قصتها القوية اللى عرفوا يجيبوا بيها شعرة الأسد ورمش

     

    عين القرد

    وهنا أجابهم الشيخ بلحه : يا سبحان الله .. يا زينات عرفتى

     

    تروضي أسد وتاخدى منه اللى

     

    انتى عايزاه ومش عارفه تعاملى زوجك .. أعتقد ان زوجك مش شرس ومفترس زى الأسد ..

     

    وانتى يا سنية: تلاعبي قرد وتحايله لدرجه تاخدى رمش عينيه ومش عارفه تعاملى زوجك ..

     

    اعتقد زوجك مش في عفرتة القرد ..

     

    يا سنية يا زينات .. كل واحده فيكم تفعل كما فعلت مع الأسد والقرد تملك زوجها ..تعرفوا على

     

    المدخل إلى قلبه .. واشبعى جوعته ..تأسريه وحطى الخطه لكده واصبروا ..

     

    وهنا عرفت زينات وسنية ان السعادة الزوجية مش بعمل عمل على ايد ساحر .. بل ان قلوب

     

    ازوجهم وحبهم ليهم في ايدهم هما بس لازم يعرفوا ايه هو الطريق لقلب ازواجهم ويصبروا

     

    عليهم ..وواحدة وواحده وكله يبقي تمام ..

  13.  

    لازلت انتظر

     

     

    بعد نصف ساعة كاملة من الوقوف تحت شمس الظهيرة المحرقة في عز الصيف بدأت أحس

     

    أن صدري يضيق ونفسي بالكاد آخذه .. وبالكاد أحس بقدمي وبدأ ظهري يؤلمني .. تلفت حولي

     

    للمرة العاشرة أبحث عن أي مكان أقف تحته حتى تأتي أي عربة ألقي بنفسي داخلها .. فلم أجد

     

    غير عيون كثيرة مترقبة متحفزة ألقاها أصحابها على الطريق بينما يثرثرون مع بعضهم بأي

     

    أحاديث لينقضي الوقت وتأتي عربة تحملنا جميعاً من هنا .

     

    مللت من انتظار عربة مناسبة ومللت من انتظار فرصة عمل مناسبة وقد قاربت على التاسعة

     

    والعشرين من العمر .. ومللت من انتظار الشخص المناسب .. كل شيء في حياتي غير

     

    مناسب .. ولازلت أنتظر ما يناسبني .

     

    أحسست بحركة حولي غير طبيعية وأن الأصوات بدأت تعلو .. فلمحت عربة قادمة من بعيد ..

     

    ووجدت الجميع قد أخذوا وضع الاستعداد ثم انطلقوا مسرعين في ملحمة بديعة من الشد

     

    والجذب والقفز .. فأخذت نفساً عميقاً وألقيت بنفسي وسط الجميع دافعة مدفوعة لم أكن أفكر

     

    ولا أستطع أن أتحمل الانتظار أكثر من ذلك .. وجدت نفسي بقوة الدفع داخل العربة .. وبقوة

     

    الدفع أيضاً وجدت نفسي أجلس خلف السائق مباشرة .. إذن خير إن شاء الله ... ألقيت نظرة

     

    خاطفة من الذي يجلس بجواري .. لا بأس سيدة عجوز جاوزت الخامسة والستين تلبس جلباباً

     

    أسود وتربط رأسها بطريقة عجيبة عدة ربطات كل ربطة بلون .. ليس مهماً المهم أن العربة

     

    أخيراً انطلقت وأخيرا سأسلم بحث أختي المتأخر في كليتها ..وفكرت في أختي هذه فهي أصغر

     

    مني بكثير ولكن لا أدري لماذا أحس أن أمورها أسهل من أموري .. حتى أنها خطبت قبلي ..

     

    مع أني مازلت مصرة على أن خطيبها لا يناسبها شكلاً ومضموناً .. فهو يشبه آخر عريس

     

    أعلنت رفضي له بالأمس .. ما المميز فيه يجعلني أرتبط به ؟!! شخص عادي جدااا مثل أي

     

    شخص .. نفس الملامح ونفس الكلام ونفس تفكير معظم الناس .. أريد شخصاً مختلفاً متميزاً

     

    يلمع مثل الكريستالات بعد تنظيفها .. شخص يبهرني بعقله وتفكيره وأسلوبه .

     

    قطع أفكاري فرملة مباغتة من السائق اصطدمت على أثرها جبهتي بكرسيه .. ونزل البعض

     

    من العربة والسائق يصرخ فيهم : خلصونا .. أحسست بعينين تخترقان جبهتي .. نظرت

     

    بجواري .. العجوز بجواري لا ترفع عينيها عن جبهتي المصدومة وهي تتمتم بصوت خافت :

     

    حد يخبط رأسه في الكرسي.. نظرت بعيداً .. أريد أن أغرق كما أغرق في العادة في خيالاتي

     

    وأفكاري وأحلامي .. فسمعت صوتاً رجولياً قادماً من خلفي برقة وبساطة .

     

    - هو حضرتك من الزهور أصلاً

     

    فحولت العجوز نظرها من جبهتي للخلف برشاقة .. وركزت عينيها على الهدف المتكلم خلفنا

     

    مباشرة ... في حين سمعت صوتا أنثوياً صغيرًا يقول :

     

    - أيوة

     

    - آه .. حضرتك رايحة الكلية ؟

     

    - أيوه ليه ؟

     

    - لا أبدا والله مجرد سؤال بس

     

    لحظات صمت .. فعادت العجوز تنظر إليّ كأنها تقول عاجبك إلي بيحصل ده يالي خبطتِ دماغك

     

    في الكرسي .

     

    ثم عاد الصوت الرجولي :

     

    - أنا آسف أنا عارف إن التعارف جه فاجأة بس بابا بيشتغل إيه ؟

     

    - ليه ؟ بخجل شديد

     

    - بارتباك : والله مجرد سؤال أنا عارف إن الكلام مفاجئ

     

    - بابا مهندس

     

    - فين ؟

     

    - في شركة الكهرباء

     

    - إلي موجوده عند الكوبري ولا ..

     

    قاطعته بسرعة

     

    - آه

     

    - وحضرتك كلية إيه ؟

     

    - آداب .. بقليل من الضيق

     

    - إحم .. ممم .. سنه كام ؟

     

    بعد لحظة

     

    - سنه رابعة .

     

    - على فكرة أنا شوفتك بتركبي من عند مستشفى الأمل هو حضرتك ساكنة هنالك ؟

     

    - مش بالظبط

     

    - أمال

     

    - وراها

     

    أحسست أن صدري يضيق أكثر .. لا أعرف لماذا .. لماذا ترد عليه هذه الفتاة .. يبدو أنها بنت

     

    ناس جداً ومحترمة .. وفي نظرة خاطفة ألقيتها للخلف .. وجدتها ملتزمة بالزى الإسلامي ..

     

    وثيابها فضفاضة ووجهها صغير وجميل ولكنه تلون باللون الوردي .. ربما خجلت من كلام

     

    الشاب معها .

     

    أما هو فشاب عادي جداً .. بل وأقل من العادي .

     

    اقتربت العربة من كلية الآداب .. فسمعت نفس الصوت الرجولي قادماً من خلفي يقول مسرعاً :

     

    - فرصة سعيدة جداً .. بس بابا اسمه إيه ؟

     

    - اسمه محمد سليمان

     

    - وحضرتك ؟

     

    - إيمان

     

    - عاشت الأسامي يا آنسة إيمان

     

    وتوقفت العربة أمام كلية الآداب .. فزل الشاب أولاً .. ثم نزلت إيمان .. أستطيع أن أراهما

     

    بوضوح الآن .. هي جميلة وزيها بسيط جداً وجميل .. وهو شاب صغير .. ولكن غير جذاب على

     

    الإطلاق سبحان الله كيف كانت تكلمه .

     

    دخل الشاب وجلس بهدوء .. خلفي .. وكنت أحس بحركة غير طبيعية خلفي ..ثم استقر في

     

    الكرسي .. وعلا صوته وهو يقول :: حد معاه قلم يا جماعه .. قلم .

     

    فنظرت العجوز بسرعة للقلم الذي يظهر جزء منه من الكتاب الذي أمسكه في يدي .

     

    ثم التفت للخلف عندما ناولت إحداهن الشاب قلماً .. وسمعته يهمس بما

     

    يكتبه .. إيمان محمد

     

    سليمان , الزهور .. خلف مستشفى الأمل ,, شركة الكهرباء المهندس محمد سليمان .

     

    فأكملت له العجوز قائلة نسيت تكتب آداب سنة رابعة .

     

    فقال مرتبكاً .. ربنا يكرمك يا حجة .

     

    عندها ضاق صدري جداً .. وبدأت أحرك يدي بطريقة عصبية .. وطلبت من السائق أن يقف

     

    لأنزل .. لابد من النزول بسرعة من هنا .. توقفت العربة فترجلت منها وأنا أحس بدوار

     

    خفيف .. وفكرة واحدة في رأسي .. إلى متى سأنتظر ؟

     

  14. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    تسلم ايدك يا انجولتى عالفكره الجميله دى

     

    وانا بقى اختى الكبيره طيبه

    بس كل واحد وطيابته بقى :Mazakonia (99):

     

    واخويا الصغير مجننى الحمد لله

    بيغلس عليا كتير بس حنين وطيب

     

    بس يا ست انجوله اى خدمه :Mazakonia (99):

  15.  

    دور يا كلام على كيفك دور

     

     

    دور يا كلام على كيفك دور

    خلي بلدنا تعوم في النور

    وارمي الكلمة في بطن الضلمة

    تحبل سلمة وتولد نور

    يكشف عيبنا ويعيبنا

    نسعى نهب نثور

    دور يا كلام على كيفك دور

    عم امام عنده كلام

    وسواح في بلاد الناس

    من شوق نوله يغزل قوله

    ويغني مرفوع الراس مرفوع الراس

  16.  

    دور يا كلام على كيفك دور

     

    دور يا كلام على كيفك دور

    خلي بلدنا تعوم في النور

    وارمي الكلمة في بطن الضلمة

    تحبل سلمة وتولد نور

    يكشف عيبنا ويعيبنا

    نسعى نهب نثور

    دور يا كلام على كيفك دور

    عم امام عنده كلام

    وسواح في بلاد الناس

    من شوق نوله يغزل قوله

    ويغني مرفوع الراس مرفوع الراس

  17.  

     

    لا نحالف

     

     

     

    لما نحالف لا نحالف إلا الأخيار

    لما نحارب لا نحارب إلا الفجار

    دارنا هنا حرة و إحنا فيها أحرار

     

    .......................

     

    يللي دمانا المهدورة سفكتها يداك

    يللي بلادنا المحتلة إحتلتها قواك

    لك عهد الله لا نسمعلك و لا نمشي وراك

    و لا نذهب شرقي و غربي و لا يمين و يسار

    دارنا هنا حرة و إحنا فيها أحرار

     

    ......................

    يا مشرد في البرية شعب فلسطين

    و دبحت الشعب العربي دبح السكين

    لنخاصم لجل (لاجل) عيونك روسيا و الصين

    ولا نقبل صدقة و رشوة بجنيه و دولار

    دارنا هنا حرة و إحنا أصحاب الدار

     

    .......................

    يا مغرور يللي غرك إكرام الضيف

    لو تعرف مين العربي في يوم الحيف

    لا يحاور و لا يتكلم إلا بالسيف

    لما نحالف لا نحالف إلا الاخيار

    لما نحارب لا نحارب إلا الفجار

×
×
  • اضف...