اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    عارفه والله انك بتهزر وانا كمان بهزر

    اكيد طبعا مبتدعيش عليا

    هيوصلنى لو حصل (46):

    بس لما هى احلى حاجه فيها انها اجزاء

    عايزينها مره واحده ازاى؟

    جننتونى (711):

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    انا بهزر معاكو والله

  2. أول ميعاد

     

    ياسر بنوع من الفضول الشديد الذي كاد أن يقتله : أنت جاي تقابل بنت ؟؟

     

    رفع عادل حاجبيه باندهاش ..و ابتسامة واسعة ..من السؤال الغريب !!!!!!!!!!!

     

    ثم أجاب ببرود شديد لا يخلو من اللباقة ..

     

    عادل: بتسأل ليه ؟؟و هم بأن يكمل شرب العصير .. لكن ياسر أمسك ذراعه قبل أن يرفعها

     

    قائلاً بنفس الفضول : جاوبني ..

     

    صمت عادل بذهول ..وهو يصوب نظرة انتقاد باردة لياسر ..

     

    أنزل ياسر يده في إحراج شديد ..و خفض بصره لبعض الوقت ..في نوع من الخجل ثم أردف :

     

    أنا آسف ..

     

    ابتسم عادل بهدوء ووضع الكوب ..ثم شبك أصابعه ..و أسند ذقنه إلى يديه على الطاولة و

     

    أجاب بهدوء : لأ ..

     

    تنهد ياسر بنوع من الارتياح .. ثم نظر إلى عادل بشيء من الاعتذار قائلاً : أنا ..آسف .. قاطعه

     

    عادل بشيء من الاهتمام ..و المرح معاً..

     

    عادل بلهجة غامضة من الثقة : أنت طبعاً ..جاي تقابل بنت ..

     

    نظر إليه ياسر بشيء من الابتسامة ..

     

    أردف عادل بمرح و مداعبة لا تخلو من هدوئه و ثقته : وعلشان كده .. كنت حتموت نفسك ..و

     

    أنت بتعدي الشارع ..؟؟

     

    ياسر بشيء من الاهتمام و ابتسامة الود معاً : تعرف أنك بتفكرني في طريقه كلامك ..بأخي

     

    الوحيد..

     

    عادل بشيء من الود و المرح :أكيد أخوك الكبير ..

     

    ياسر بابتسامة مندهشة : و اش أعرفك ..

     

    عادل بتلقائية و ابتسامة : عادة الأخ الكبير بيمثل في حياتنا قيمة كبيرة ..و يؤثر فينا من غير

     

    ما نحس .. حتى لو كانت شخصيتنا أقوى ..

     

    ياسر : طيب و أنت حصل لك ده مع أخوك الكبير ..

     

    مط عادل شفتيه باسماً : أنا ..ما عنديش إخوة أولاد خالص .. أنا كل أخواتي بنات ..و أنا الكبير

     

    بتاعهم كمان ..

     

    ياسر بشيء من الود : يااااه .. ربنا يكون في عونك ..أنا متهيأ لي من غير تامر .. كانت حياتي

     

    حتبقى حاجة صعبة جداً ..

     

    عادل : ليه ما عندكش غيره ؟؟

     

    ياسر : لأ في ياسمين … في ثانوية عامة ..بس بنت ..

     

    عادل : وإيه يعني ..؟؟

     

    ياسر : يعني .. مش كل موضوع ..ينفع أكلمها فيه .. مش أي سر ممكن أأتمنها عليه.. كده ..

     

    عادل : طيب وهي..ما فكرتش مرة ..حتكلم مين في أي موضوع أنت شايف أنك ما ينفعش

     

    تكلمها فيه ..وحتأتمن مين على أي سر..يخصها ..؟؟

     

    ياسر بشيء من التفكر : تقصد إيه ؟؟

     

    عادل : أقصد ..أنها لازم حتتكلم .. و لازم حتخرج أسرار .. بس السؤال .. لمين ؟؟

     

    صمت ياسر بنوع من التخوف ..ثم وجه كلامه إليه .. بنظرة تحمل شيئاً من الاهتمام : طيب و

     

    أنت بتعمل إيه ..؟؟؟

     

    عادل بشيء من الجدية و الهدوء و نبرة من المرارة المكتومة : أنا تعلمت .. أني أفضل واحد

     

    ممكن أسمع لهم .. ثم تنهد بشيء من الأسى المكتوم متابعاً : وأني لو زهدت في المهمة

     

    دي .. في غيري .. مش حيزهد فيها ..

     

    صمت ياسر بشيء من التأنيب للذات .. لكن عادل ضاعف من حالة التأنيب بأن باغته بهذا

     

    السؤال : هي تأخرت قوي كده ليه ؟؟

     

    تنبه ياسر فجأة على السؤال ..ثم تابع الإجابة بدون تفكير وبتلقائية قائلاً : أبداً أصلها حتستنى

     

    لما…..

     

    لكنه فجأة توقف رغماً عنه .. عندما تذكر عبارتها :" لما بابا يخرج للشغل بتاع بعد الظهر ..و

     

    أخي الكبير يخرج مع أصحابه ..و ساعتها حاجيلك على طول" ..

     

    ظل عادل ناظراً إليه باهتمام و شيء من حنق مكتوم غامض في انتظار الإجابة .. لكن ياسر

     

    صمت في شيء من الضيق ..وارتشف من فنجان القهوة بلا إجابة ..

     

    ثم رفع بصره إلى عادل ..بشيء من الضعف و الود و سأله : أنت عمرك ما حبيت ؟؟؟

     

    صمت لثوان في شيء من الشرود الثابت ..ثم أجاب : آه ..حبيت ..

     

    ياسر بشيء من السعادة الغامضة : كويس ..

     

    عادل بشيء من الجدية : لأ ..مش كويس ..

     

    ياسر : ليه ؟؟

     

    عادل بنبرة من الصدق : لأن القصة لم تكتمل .. انتهت بمأساة .. لكن استفدت منها درس العمر ..

     

    صمت ياسر في شيء من التعاطف الصامت معه ..ثم تابع بنوع من المواساة : معلش بكره

     

    تحب تاني ..

     

    عادل : ما هو ده أكبر دليل على أن الأول ..ما كانش حب ..

     

    ياسر بتساؤل : أمال كان إيه ؟

     

    عادل : كان وهم ..

     

    ياسر بنوع من التفكر الشديد :وهم ؟؟؟

     

    عادل :همم ..في حاجات كثير .. بنصدقها ..وهي وهم ..

     

    ياسر باندفاع: أيوه بس ده ما يمنعش أنه في حب بجد ..

     

    عادل باسماً بابتسامة مميزة:أكيد .. زي حبك للبنت بتاعة النهارده مثلاً ؟؟

     

    ياسر بشيء من التفكر .. و الغضب اليسير : قصدك إيه ؟؟

     

    عادل : هو الحب حلال ولا حرام ؟

     

    ياسر : طبعاً حلال ..

     

    عادل : طيب ..هي ياسمين بتحب؟؟

     

    شعر ياسر بنوع من الغضب أمسكه بصعوبة .. لكنه بدا في عينيه التي لم تستطع إخفاءه..

     

    عادل ببرود مستفز ثابت : إيه ؟؟ مالك ؟؟ مجرد سؤالي وحش قوي للدرجة دي ؟؟

     

    ثم تابع ..ببرود وهدوء:طيب بلاش..هي البنت بتاعة النهارده بتحبك ؟؟؟

     

    صمت ياسر قليلاً ثم أجاب بثقة : طبعا بتحبني ..

     

    عادل : ليه متأكد كده ؟

     

    ياسر : إحساسي..

     

    عادل : يعني بتعرف تحس بالبنات أهه ..كويس .. طيب ما جاوبتش على السؤال اللي فات ليه

     

    ؟؟ بيتهيأ لي أن كل البنات زي بعض ..مش كده؟؟

     

    ياسر باندفاع : لأ مش كده .. ياسمين مختلفة ..

     

    عادل بسرعة و ثقة : طيب مين أحسن؟؟؟؟

     

    تحركت عينا ياسر في شيء من الاضطراب ..ولم يستطع الإجابة ..فمط شفتيه بشيء من

     

    الضيق و صمت ..

     

    عادل بابتسامة واثقة : تحب أقوم ..أروح الترابيزه اللي هناك ..

     

    ياسر بهدوء: لأ ..خليك هنا .. أنا أصلي .. مش عايز أفكر ..

     

    ابتسم عادل في نوع من السعادة الخفية .. كأنه حقق أمراً كان يصبو إليه ..

     

     

    هانت يا جماعه كلها 3 اجزاء وتخلصو منى (711):

    هنزلهم بكره انشاء الله

    انا يهمنى رضاكم

    اى خدمه

  3. أول ميعاد

     

     

    دخل ياسر الكافيتريا بعد أن شعر بأنه قد استعاد توازنه ..وتركيزه ..لكنه لم ينجح في

     

    استعادة حالة النشوة السابقة..بنفس قوتها ..

     

    تفحص الوجوه باهتمام .. معظم الطاولات يجلس عليها إما مجموعات من الشباب أو

     

    الفتيات أو كلاهما معاً..أو اثنان منفردان .. و لفت نظره أن معظم الطاولات

     

    مشغولة ..بصورة ملفتة للانتباه .. و علل السبب بأنها نهاية الأسبوع .. و من

     

    الطبيعي أن يخرج كل من لا تسمح له ظروفه بالتنزه خلال الأسبوع ..

     

    وقعت عيناه أخيراً على فتاة رقيقة تجلس على أحد الطاولات وحدها ..و تنظر في

     

    ساعتها على نحو يوضح بأنها تنتظر شخصاً ما .. ارتسمت على وجهه ابتسامة

     

    واسعة ..و هم بأن يتجه إليها ..لكنه قبل أن يفعل ..وجد شاباً آخر .. يقترب من

     

    طاولتها ..ويسلم عليها بحرارة ..و يجلس أمامها بشيء من الاعتياد ..وينادي

     

    الجارسون بتلقائية ..فأدرك أنها بالتأكيد..ليست يارا ..

     

    فزفر زفرة خفيفة ..و عاد يبحث عن طاولة فارغة .. و أوشك بأن يطلب مساعدة أي

     

    من العاملين بالمكان ..لكن طاولة قد فرغت فجأة حيث غادرها الشخصان اللذان كانا

     

    يجلسان عليها ..

     

    جذب ياسر أحد المقاعد التي أمام الطاولة ..و جلس ببطء واضعاً شنطة الهدية التي

     

    معه في مكان ظاهر وهو يتفحص المكان من حوله باهتمام شديد..

     

    صوب ياسر بصره تلقاء مداخل الكافيتريا المفتوحة على المول .. و خصوصاً على كل

     

    فتاه تدخل من الباب ..لكن في كل مرة لم يشعر أن .. يارا .. كانت واحدة منهن …

     

    لاسيما و أن يارا ستحمل تلك العلامة المميزة جداً حسب اتفاقهما

     

    ثم تنبه فجأة بحكم تصويبه المحكم لبصره إلى المداخل على ذلك الشاب النبيل الذي

     

    أنقذ حياته للتو .. يدخل من أحد المداخل ..بلياقة شديدة ..و يتلفت حوله ..باحثاً عن

     

    طاولة فارغة .. ابتسم ياسر في سعادة ..وهم بأن يناديه ليجلس معه .. لكنه تذكر..

     

    يارا ..التي قد تصل في أي لحظة..

     

    فصمت في إحراج شديد ..وهو يراقبه من بعيد .. فوجده يتحدث إلى أحد العاملين

     

    بالمكان و أدرك أنه لابد أن يطلب منه إحضار طاوله له ..لكن إشارات العامل وشت

     

    بأنه لا توجد طاولات إضافية .. وفهم ياسر أن الشاب عليه الانتظار حتى تفرغ

     

    إحداها..فلم يستطع أن يمنع نفسه من المناداة عليه..

     

     

     

    ياسر: يا..يا.. يا كابتن ..

     

    التفت الشاب ..فوقع نظره على ياسر فابتسم له بلباقة ..و اقترب منه .. قائلاً : السلام

     

    عليكم

     

    ياسر بابتسامة : وعليكم السلام .. تفضل اقعد معي لحد ما تفضى تربيزه..

     

    الشاب بنوع من الخجل و الذوق: ايوه بس أنت عندك ميعاد مع ناس ..و أنا يعني ..

     

    ياسر بود : ما أنت حتقعد لحد ما تربيزه تفضى .. بدل ما تفضل واقف .. و بعدين هم

     

    يمكن يتأخروا ..أنا عارف كده من قبل أن آتي تفضل بس..

     

    رفع الشاب حاجبيه مسلماً ..و ممتناً معاً ..و جذب الكرسي الآخر و جلس عليه ..

     

    ياسر بذوق وود : أطلب لك إيه ؟؟

     

    ابتسم الشاب قائلا : الله !! هو أنت عايز ترد العصير و خلاص .. لما أقوم ..أبقى أطلب ..

     

    ياسر بابتسامة : ليه هو حد قال لك عليّ بخيل ؟؟

     

    الشاب : يا سيدي العفو..طيب استنى شوية ..ده أحنا حتى لسه شاربين ..يعني..

     

    ضحك ياسر بلطف.. ثم أردف بود ..واهتمام : صحيح ..أنا ما سألتكش عن اسمك كل

     

    ده ؟؟ ثم يردف بمرح ..مش معقول ما أبقاش عارف اسم الشخص اللي أنقذ حياتي؟؟

     

    الشاب بابتسامه وهدوء: يا دي ..أنقذت حياتي اللي ماسكها لي.. على العموم ..اسمي

     

    عادل يا سيدي ..

     

    ياسر بنوع من الدعابة : عاشت الاسامي يا سي عادل ..و لو أني كنت أتمنى يكون

     

    اسمك أي اسم تاني ..

     

    عادل بمرح و ذهول : اشمعنى يعني ؟؟

     

    ياسر : أبداً ..أصلك على اسم دكتور عندي ما بطيقوش..

     

    ابتسم عادل باندهاش..ثم أردف بمرح : خلاص يا عم نغير الاسم علشانك ..ولا يهمك ..

     

    يضحك ياسر بمرح ..

     

    عادل :اسم الكريم إيه بقه ؟؟

     

    ياسر : ياسر ..

     

    عادل : عاشت الأسامي يا عم ياسر ..

     

    لحظات من الصمت .. عاد خلالها ياسر لتفحص الوجوه كلها بتمعن شديد .. بينما نظر

     

    إليه عادل بتركيز .. و ابتسامة خفيفة .. كأنه يخمن تقريباً سبب تلفته المستمر .. تنبه

     

    ياسر إلى نظرة عادل التي تحمل معنى ..و ابتسامته الهادئة .. فابتسم إليه بثقة ..قائلاً..

     

     

    ياسر : إيه؟؟أنت مش مستني حد يا عادل ؟ولا أنت جاي تقعد وحدك ؟

     

    رفع عادل حاجبيه بابتسامه هادئة قائلاً : لأ طبعا ..مش جاي أقعد وحدي ولا حاجه ..

     

    بس اللي أنا مستنيه ..حيتأخر شوية على ما يوصل لي.. ..ثم يردف ..بنوع من

     

    السخرية ..يعني أصلها أول مقابله ..أو تقدر تسميها بالأحرى ..أول ميعاد..

     

    ابتسم ياسر بنوع من الذهول ..ثم رفع حاجبيه في اندهاش ..قائلاً : غريبة !!!..

     

    عادل بثقة : إيه الغريب فيها ؟؟

     

    ياسر: بابتسامة مازالت مندهشة : أبداً ..أصل أنا كمان هنا لنفس السبب ..

     

    عادل بابتسامة ساخرة و مرحة مداعباً : يااه ..طيب على الله ما نطلعش مستنين نفس

     

    الشخص..

     

    تحولت ملامح ياسر فجأة إلى الجدية ..وظل ساهما لثوان ومركزاً بصره على عادل ..

     

    بينما كان عادل ما يزال يحتفظ بابتسامته الهادئة ..و نظرته الواثقة ..

     

    قطع الصمت صوت الجارسون مخاطباً عادل : في تربيزه فضيت يا فندم ..

     

    أجابه عادل بابتسامة هادئة وهو ما يزال ينظر إلى ياسر بنوع الاهتمام : طيب

     

    متشكر ..لكن قبل أن يقوم من مكانه ..أمسك ياسر بيده وهي ما تزال على الطاولة ..

     

    نظر إليه عادل باندهاش لا يخلو من نظرته الواثقة ..

     

    ياسر ..بنوع من الهدوء: استنى .. عندك مانع ..تقعد معي ..ثم يردف: ..يعني ..أهه

     

    نسلي بعض على ..ما..

     

    لكنه صمت ولم يكمل….

     

    إلا أن عادل أكمل العبارة بتلقائية و بساطة..وهو يجذب الكرسي من جديد ليجلس :

     

    همم ..معك حق ..أنا كمان متوقع أني حستنى كثير .. و أكيد سأحس بملل.. ثم يستقر

     

    في الكرسي و يخاطب الجارسون بلباقة ..: متشكر قوي .. حاقوم بعد شويه ..

     

    انصرف الجاسون مندهشاً إلى حد ما .. بينما بقى ياسر مركزاً بصره في فضول شديد

     

    إلى عيني عادل ..

     

    قطع عليه شروده صوت عادل :إيه ؟؟مالك ؟ في حاجة ؟

     

    خفض ياسر بصره بنوع من الإحراج ..ثم رفعه ..بهدوء و ثقة قائلا : أنت ..في كلية

     

    إيه ؟؟

     

    عادل بود ..و ابتسامة : أنا في معهد السينما ..

     

    ياسر بابتسامة : فنان يعني ..؟؟

     

    عادل بمرح : مش للدرجة دي..

     

    ياسر : بس تعرف أن شكلك ما بيقولش أنك في معهد السينما أبداً ..

     

    عادل بتساؤل:أماّل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

     

    ياسر : شكلك ..في تربية رياضية ..

     

    ضحك عادل بود .. : طيب و أنت ؟

     

    ياسر : هندسة..

     

    عادل :مش باين عليك برضه

     

    ياسر بتساؤل : أمال؟؟

     

    عادل: شكلك في معهد السينما ..

     

    ضحك كلاهما من القلب..

     

    عادل بنوع من الود ..و اللباقة معا : بيتهيأ لي نشرب حاجة ..بقه .. ثم رفع يده

     

    منادياً للجارسون ..

     

    فوقف أمامهما بعدها بثوان .

     

    .عادل : عصير ليمون من فضلك ..

     

    ياسر : قهوة مظبوطة..

     

    انصرف الجارسون ..وهو يومئ برأسه بسرعة التنفيذ ..

     

    ياسر بتعجب : عصير تاني ..!!

     

    عادل: ما بشرب غير عصير .. إنما أنت باين عليك من هواة القهوة ولا إيه ؟

     

    ياسر : لأ ..أنا فعلاً مبحبهاش ..بس خلاص أدمنتها .. ما أقدرش أبطلها ..

     

    عادل بأسلوبه الواثق ..وبنوع من استمراية الحوار : حاجات كثير الواحد ما

     

    بيحبهاش ..لكن بيضطر .. يبقي عليها ..لمجرد أنه أدمنها ..

     

    صمت ياسر في نوع من التفكر ..ثم أردف بمرح ساخر : وعلشان كده ما بتشربش إلا

     

    عصير .؟؟

     

    عادل بنصف ابتسامة مداعبة : همم.. كل حياتي عصير .. مش قهوة ..

     

    ثم يتابع بشيء من الجدية وهو مازال محتفظاً بابتسامته : ما باسمحش لأي حاجة..أو

     

    أي حد .. أياً كان .. يسيطر على دماغي .. علشان هي بتاعتي أنا .. بس ..

     

    صمت ياسر في نوع من التفكر ..ثم نظر إليه بشيء من الدهاء متسائلاً : بس الكلام ده

     

    مظبوط مع العقل .. إنما القلب .. بيتهيأ لي أنه يخضع لقوانين تانية ..

     

    عادل بابتسامة : العقل و القلب .. زي ..الحاكم و المحكوم …بالظبط ..

     

    ياسر بشيء من المقاطعة في شبه إصرار:لأ .. القلب هو بس اللي بيحس ..إنما..

     

    العقل لأ ..

     

    عادل بهدوء شديد: بيتهيأ لك يا عزيزي.. الإحساس في حد ذاته ..أمر يصدر من

     

    المخ ..و يصل عبر الأعصاب .. فتحس .. ولو حصل عطل في مصدر الإشارة عمرك ما

     

    حتحس..

     

    صمت ياسر في شيء من التفكر ..و الفضول الشديد معاً ..

     

    حتى أفاق على صوت الجارسون و هو يضع المشروبات على الطاولة .. و ينصرف ..

     

    التقط عادل كوب العصير المثلج .. و هم بأن يشربه .. لكنه رفع رأسه إلى ياسر قائلاً

     

    بلهجة مميزة : اشرب القهوة .. قبل ما تبرد ..و تبقى لا طعم .. … .. ولا فائدة

     

    ثم شرع في ارتشاف العصير بابتسامه ..

     

    بينما استند ياسر إلى الوراء في نظره تفكر عميقة..

     

    الجزء السادس بالليل حرام عليكو بقى

    فضحتونى (711):

  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    حاضر هنجز يا استاذ حماده

    بس ابقو قابلونى لو نزلت قصص اجزاء تانى

    انا استاهل اصلا (711):

    والله شكلك بتدعى عليا بجد

     

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    نورت القصه

  5. أول ميعاد

     

    خرج ياسر من محل الهدايا بعد أن اشترى هديه شديدة الرقة ليارا ..و بالطبع لم ينس أن

     

    يشتري معها شنطة الهدايا التي تحمل بوستر الفيلم ..

     

     

     

    نزل ياسر من سيارة الميكروباص عند بداية شارع مكرم عبيد ..حيث يقع المول الفخم الذي تقع

     

    الكافيتريا الكبيرة في الدور الأرضي منه ..و هو يحمل الهدية الغالية التي اشتراها لأميرته كما

     

    يتصور

     

    لم يكن يشعر أنه يسير على قدميه ..و يمشي بهما على الأرض..وإنما شعر بأنه يطير بجناحين

     

    في عالم آخر .. شوقاً إلى رؤية تلك الحبيبة التي.. على حد اعتقاده.. قد ملكت عليه قلبه و

     

    عقله ..و كل مشاعره !!!

     

     

     

    سارع ياسر بعبور الشارع بسرعة و بنصف تركيز طبعاً ..إن لم يكن أقل!!..

     

    لكنه تنبه فجأة إلى سيارة مسرعة جداً قادمة تجاهه .. و كاد قلبه يتوقف عن الحركة تماماً ..

     

    لكن في لمح البصر ..لم يشعر إلا بذراع قوية التفت بسرعة حول وسطه..و جذبته بقوة شديدة

     

    إلى الوراء ..لدرجة أنه ارتطم بعامود الاضاءة من ظهره ..من شدة الجذب للوراء..بينما

     

    واصلت السيارة المسرعة طريقها في سلام ..غير أن شخصاً ممن كانوا بها قد ناداه بصوت

     

    غاضب و مرتفع : يا مسطول!!! كنت حتموت و تودينا في داهية!!!

     

    تسارعت دقات قلب ياسر بسرعة و تسارعت أنفاسه كذلك .. في خضة شديدة و ذعر لم يفهم

     

    معهما شيئاً مما حدث ..

     

    تنبه فجأة على يد ..توضع على كتفه .. و صوت خاطبه بثقة..و اهتمام..رغم أنه ينهج هو

     

    الآخر : أنت كويس؟؟

     

    رفع ياسر بصره ..وسط ذهوله و ذعره الشديد ..ليجده شاباً رياضي القوام إلى حد كبير.. يبدو

     

    في مثل عمره تقريباً ..شديد الأناقة ..و بطبيعة الحال .. أدرك ياسر بعد تفكر قليل أنه من أنقذ

     

    حياته منذ ثوان من موت محقق..

     

    أدرك الشاب حالة الذعر التي فيها ياسر ..فابتسم له بود ..و خاطبه بنوع من التأنيب

     

    بابتسامة : حرام عليك يا راجل !! أنت كنت حتموت نفسك فعلاً ..إيه ؟؟ أنت ما كنتش شايف ولا

     

    إيه؟؟

     

    خفض ياسر رأسه ..وهو يحاول استعاده تركيزه الذي تشتت تماماً في بحر ثوان .. ثم ابتلع

     

    ريقه بصعوبة ..قائلاً بنفس متقطع ..: أنا ..أنا ..متشكر..أنت أنقذت حياتي ..أنقذت حياتي بجد ..

     

     

    الشاب بهدوء و وود : طيب خذ نفسك بس….تعال .. تعال ..أشربك أي حاجه ساقعة تهدئ

     

    أعصابك من الكشك ده .. _ مشيراً إلى كشك صغير بجوار عامود الإضاءة_ ..

     

     

    ياسر : لا..أنا ..أنا ..أنا عندي ميعاد في الكافيتريا ..و حطلب أي حاجه أول ما أدخل ..

     

    الشاب بحرص و ود شديدين: يا راجل ..اسمع الكلام ..أنت أعصابك متوترة جداً ..أنت مش

     

    شايف وشك لونه إيه ؟..و بعدين هو أنت معقول تقابل أي حد و أنت شكلك كده ..؟؟ لازم تهدأ

     

    شوية و بعدين تدخل..

     

     

     

    شعر ياسر باقتناع شديد بكلام الشاب .. لاسيما أن المقابل هو الحبيبة المجهولة.. و ليس من

     

    المنطق أن تراه لأول مرة في حياتها وهو بهذه الحالة المذعورة !!!!!

     

     

     

    جلس ياسر على واجهة سيارة كانت راكنة بجوار الكشك ..وتناول العصير البارد ببطء و في

     

    شرود عميق في الموقف القريب..و الغريب.. الذي كاد أن ينهي حياته كلها في بحر ثوان.. و

     

    راح يتخيل رغماً عنه..كيف كانت الأمور ستسير لو لم تكن الأرض قد انشقت عن ذلك الشاب

     

    النبيل الذي أنقذ حياته ..

     

    تنبه على صوت الشاب الذي كان يقف إلى جواره يخاطبه : حاسس أنك ..أحسن دلوقتي؟؟

     

     

    ياسر: هه.. أنا مش عارف أشكرك إزاي ..

     

    الشاب بابتسامة وهو يبتلع بعض العصير : يا بني تشكرني على إيه ..أي حد مكاني كان لازم

     

    حيعمل اللي أنا عملته ..بس اللي أنا فعلاً مستغرب له ..حالة عدم التركيز العجيبة اللي أنت

     

    عديت الشارع بها .. أنت فعلاً ما كنتش شايف السيارة ..ولا حاسس بها خالص..

     

    صمت ياسر في شئ من الإحراج و لم يجيب ..

     

    ابتسم الشاب في تعجب..و كأنه يخمن تقريباً السبب لاسيما في وجود تلك اللفافة التي تنطق

     

    بأنها هدية لشخص عزيز و رقيق !!.. و واصل تناول العصير ..

     

    انتهى ياسر من تناول علبة العصير التي كانت في يده ..و تلفت حوله باحثاً عن أي باسكيت

     

    للقمامة بدلاً من أن يرميها في الشارع .. لكنه لم يجد ..فأوشك أن يضعها على جانب الطريق ..

     

    لكن الشاب الآخر الذي فهم الموقف بلا كلام خاطبه بابتسامة وود : هاتها ..هاتها ..ثم أخذها

     

    منه..و إذا به ..يخرج ريموت سيارة صغير من جيبه و يفتح السيارة .. و يضعها في الباسكيت

     

    الصغير المخصص للقمامة فيها و يغلق السيارة مرة أخرى..

     

    تنبه الشاب إلى نظرة التعجب اليسيرة التي على وجه ياسر .. فأردف بابتسامة : ما هي دي

     

    عربيتي ..

     

    ابتسم ياسر في هدوء ..ثم نهض من على واجهة السيارة ..و نزل ..قائلاً للشاب : متشكر جداً

     

    على إنقاذك لحياتي .. ثم يردف بابتسامة ودودة : و متشكر كمان على العصير ..

     

    ابتسم الشاب بود و ذوق ..و بنفس الأسلوب الواثق الهادئ: لا شكر على واجب يا سيدي ..

     

    ابتسم ياسر .. وهم بالمغادرة لكن الشاب ناداه بسرعة : يا كابتن نسيت الشنطة دي

     

    تناولها ياسر شاكراً و حاول استجماع تركيزه من جديد ثم عبر الطريق..و دخل المول التجاري

     

    الفخم ..

     

     

     

    الجزء الخامس هينزل بالليل

    ومحدش يقولى ينزل دلوقتى (711):

    بوسو ايديكو شعر ودقن

  6. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ماشى هنزل جزئين فى اليوم بناء على طلب الجماهير

    بس توبه معنتش هنزل قصص اجزاء تانى (46):

    ايه ده مفيش صبر يا ساتر يارب

    خنقتونى عمالين زن زن خلاص هنزلها

    يا ساتر يا ساتر على رأى عمو حسن حسنى (711):

     

    تسلم يا اونا على ردك ومرورك

    نورت القصه

  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ايون تستنى الست اجزاء هو انتى احسن منى يعنى

    ما انا اول مره قريتها قعدت استنيت شهر

    ده انتى فى نعمه وبطلى زن بقى (711):

    تسلمى يا انجولتى

  8.  

    أول ميعاد

     

    انتهى ياسر من ارتداء أفضل ثيابه..و

     

    وضع البرفان بصورة مبالغ فيها .. و مشط

     

    شعره على نحو جعله يبدو ..أشد أناقة ووسامة من المعهود بمراحل كثيرة ..

     

    دخل تامر إلى الغرفة ..ليجد أخاه ..يصفر بنشوة شديدة .. وهو يستكمل تسريح شعره ..

     

    تامر بذهول : على فين العزم إن شاء الله ..؟؟ شكلك

     

    كده ..ولا ..اللي رايح يكتب كتابه..

     

    ياسر بصخب مرح : حيحصل يا جميييل ..

     

    تامر بذهول و ضحكة ودودة : الله..الله..الله ..إيه يا بني أنت

     

    شارب حاجة ؟؟وطي

     

    صوتك بابا نايم الظهر..

     

    ياسر :بنوع من الاستعجال ..طيب عن إذنك بقه ..سلام

     

    تامر بعد تفكر سريع : ياسر ..

     

    التفت إليه بابتسامة ..

     

    تامر بجدية و هدوء: حتقابلها ..؟؟

     

    ياسر بابتسامة رائعة : عيب يا بني ..هو إحنا بنلعب.. دي واقعة

     

    فيّ .. عن إذنك

     

    بقه .. مش معقول أتأخر عليها من.. أول ميعاد ..

     

    اقترب ياسر من فراش الأب بحذر .. و ربت عليه بهدوء شديد قائلاً برفق :

     

    بابا.. بابا ..

     

    الأب بنوع من الإعياء:

     

    همممم ..عايز إيه يا ياسر ؟؟

     

    ياسر بخجل و رجاء : بابا ..معلش أنا ..أنا كنت عايز فلوس ..

     

    الأب وهو مازال مغمض العينين : خذ من ماما يا حبيبي.. أنا

     

    اديتها مصاريفكم النهادره..

     

    ياسر بنوع من الخجل : لا يا بابا أنا أصلي ..عايز مبلغ فوق

     

    المصروف .. كبير شوية ..

     

    الأب بهدوء: عايز كام يعني..يا ياسر ..؟؟

     

    ياسر بتردد : يعني ..عايز ..مي..عايز مئة جنيه..

     

    التفت الأب بنوع من الاندهاش إلى ابنه : مئة جنيه ؟؟ ليه يا

     

    بني ؟؟ في حاجة ؟؟

     

    ياسر : أأ ..آه ..يا بابا .. أصل أصحابي كلهم خارجين في فسحة

     

    كده ..و..و..مش

     

    معقول أسيبهم يصرفوا عليّ ..

     

    الأب : فسحة إيه يا بني اللي تتكلف ميت جنيه ..؟؟

     

    ياسر : يا بابا ..أصل إحنا حنسهر في كافي شوب كبير قوي ..و

     

    بيبقى في

     

    حاجة ..اسمها mini charge و..و..

     

    الأب : والله ما أنا فاهم حاجة ..يعني رايحين ..قهوة ..!!قهوة بمئة جنيه .. ؟؟

     

    ياسر يمسك الابتسامة : يا بابا.. ما هو؟؟

     

    الأب: ماهو إيه يا بني!! ..وأنا ألاقي الفلوس دي في الشارع؟؟

     

    ياسر بنوع من الخجل و الإحراج : خلاص يا بابا ..أنا آسف..

     

    تصبح على خير ..

     

    وهم بالانصراف ..لكن الأب ناداه بإشفاق : ياسر ..

     

    التفت ياسر إليه ..

     

    الأب بنوع من الحنان : قل ..قل لماما تديك مئة جنيه ..من

     

    الفلوس اللي في المظروف

     

    بتاع كسوة الشتاء الجاي .. و ربنا حيفرجها لما الشتاء يقرب إن شاء الله..

     

    اندفع ياسر نحو الأب بسعادة شديدة ..مقبلاً يده : ربنا يخليك ليّ يا

     

    بابا ..

     

    الأب بابتسامه وحنان : أنا برضه ما ارضاش انك تبقى أقل من

     

    حد .. روح القهوة اللي

     

    أنتم رايحينها بس ..خلي بالك من نفسك ..

     

    ابتسم ياسر في مرح ..و أومأ برأسه ..ثم انطلق بمرح الدنيا كله..

     

    خرج ياسر إلى بهو الشقة متجهاً إلى بابها .. ليقابل في طريقه بجوار الثلاجة أخته

     

    ياسمين ممسكة بأحد كتب المدرسة ..و تسمع ما تحفظه منه بنظام شديد ..و تركيز..

     

    ياسمين بمشاكستها المعتادة له : إيه ده؟؟إيه ده؟؟رايح على

     

    فين ..وانت أمور كده ..يا

     

    باشمهندس؟؟

     

    ياسر مداعباً: خارج أشم الهوا.. الهوا الجميل مش الكئيب اللي

     

    أنت فيه ده .. يا بنتي

     

    النهارده الخميس .. يعني الويك اند ..ارحمي نفسك شوية ..اخرجي مع صاحباتك ولو لساعة

     

    ولا ساعتين.. ده إحنا لسه في بداية السنة الدراسية.. يا ساآآآآآآآآآتر عليك ..يا

     

    سآآآتر.. بتموتي على الدرجة..

     

    ياسمين بضحكة صاخبة :يا سلآلآلآم.. أنا أول مره أشوف في

     

    حياتي أخ بيفسد أخلاق

     

    أخته ..اللي في الثانوية العامةه ..

     

    ياسر بمشاكسة : أنت حتلبسيني..تهمة علشان خايف عليك ..؟طب

     

    ذاكري يا أختي ..

     

    أقول لك ..كلي الكتاب اللي اتهرى في ايدك ده..سلام أحسن أتأخرت..

     

    نادته ياسمين بضحكة عالية وهي تضع يدها على فمها برقة ..قبل أن يفتح باب الشقة

     

    قائلة : ياسر !!أنت حتخرج كده ؟؟!!!

     

    صمت ياسر في نوع من عدم الفهم ..لكنه سرعان ما تنبه إلى أن السعادة

     

    المفرطة ..على ما يبدو ..قد أنسته ارتداء الحذاء!!!!! انصرف ياسر لموعده الحالم بينما ظلت

     

    ياسمين محتفظة بابتسامتها البريئة ضاحكة على الموقف السابق و نسيان

     

    أخيها ارتداء الحذاء قبل أن يغادر البيت .. لكن سرعان ما بدا عليها شيء من

     

    الشرود .. لثوان ..انطلقت بعدها في اتجاه غرفتها كأنها قد تذكرت أمراً ما !!

  9. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    هههههههههههههههههههههههه

    ليه بس يا حماده اعصابك

    صلى عالنبى واهدى بس

    اخرتها حلوه بس الصبر احلى

    والله هى كل حلقاتها مشوقه

    بس اعمل ايه مينفعش تنزل كلها مره واحده

    متدعيش عليا بقى :Love:

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    نورت القصه

  10. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلم يا اونا على ردك ومرورك

    نورت القصه

    اخرتها حلوه والله بس اصبرو

    ومتخافش مش 30 حلقه ده هما تسعه بس

    فات القليل ما باقى الا الكتير :Love:

    العفو اى خدمه وانشاء الله الجزء التالت بكره

    يارب تلحقه قبل السفر

     

    منور القسم يا اونا

  11. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    وانا والله برضه اول مره قريتها كنت هموت واعرف

    بس انتى حالتك احسن انا كنت بستنى الجزء التانى يومين ولا تلاته

    انما سيادتك بينزلك كل يوم جزء

    احمدى ربنا بقى وكنى واصبرى على رزقك

     

    وبعدين القصه فيها معانى تانيه غير انك تعرفى الشخص ده اخته ولا واحد عامل فيه مقلب

    بس بقى بلاش زن استنى الدور واقفى فى الصف :Love:

  12. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    ههههههههههههههههههه

    اجيب اخر جزء ؟

    امال لا امال طبعا

    هانت هانت كلها اسبوع وتعرفى مين يارا :Love:

    اتعلمى الصبر يا حبى

    تسلمى يا انجولتى على ردك ومرورك

    نورتى القصه بشكك يا قمر

    وبلاش دور المخابرات والشك ده

    اخرته وحشه

    هههههههههههههههههه

  13. أول ميعاد

     

    خرج ياسر من مكتب الدكتور وهو ممسك نفسه من الغضب خوفاً من أن ينفجر في وجه

     

    الدكتور ..فيخسر مستقبله بالكلية .. و ما إن خرج حتى ألقى بحقيبته التي يحملها على ظهره

     

    على الأرض بعصبية .. و ضيق شديدين .. و زفر زفرة عالية .. تنبهت مروة زميلته المحجبة و

     

    المتفوقة جداً إلى الحالة التي هو عليها .. فتظاهرت أمام باقي زملائهما بالاستئذان منهم

     

    بابتسامة ..و لحقت به ..

     

    مروه بود وأدب : في إيه؟ مالك يا ياسر ؟؟

     

    ياسر بعصبية : راجل غبي ..

     

    مروه بتساؤل و إشفاق : قطع لك اللوحة تاني برضه ..؟

     

    ياسر بانفعال: أنا زهقت خلاص بفكر أغير التخصص كله علشان أخلص من رذالته ..

     

    مروه باندفاع : لأ..

     

    نظر إليها باندهاش!!

     

    عدلت وضع النظارة الطبية التي ترتديها على وجهها بنوع من التظاهر بعدم الارتباك ثم واصلت

     

    حديثها ..بأسلوبها الرقيق المهذب المعتاد : ده مستقبلك يا ياسر ..مش معقول تغير مستقبلك

     

    لمجرد خلاف بينك و بين دكتور المادة ..و بعدين أنت بتحب التخصص ده ..و أنت فعلاً شاطر فيه

     

    ..

     

    و بعدين هو أنت فاكر أن الأقسام الثانية يعني حتلاقي فيها ملائكة ..ما أنت حتلاقي برضه

     

    نوعيات دكتور عادل ..

     

    ثم تبتسم بود و أدب قائلة : على العموم ..أنا مستعدة ..أقعد معك في المكتبة و

     

    أساعدك ..فيها .. و ممكن نراجع حسابات الرسم سوياً.. يمكن في غلط ..أنت بتقع فيه كل مرة

     

    من غير ما تنتبه ولا حاجة ..

     

    ياسر بابتسامة بعد أن تخلص من انفعاله قليلاً : شكرا يا مروة..أنا ..أنا مش عارف أقول لك

     

    إيه ..أنا لو.. لي أخت معي في الدفعة مش حتعمل معي اللي بتعمليه ..

     

    مطت مروة شفتيها بنوع من الاستياء الغامض ..ثم أردفت : طيب حتيجي أشرح لك دلوقتي ؟

     

     

    يرفع حاجبيه بتفكر : لا ..أنا تعبان قوي .. وفي حاجة مهمة لازم أعملها دلوقتي .. مش عايزة

     

    مني حاجة ..؟

     

    مروة بشجن غامض : شكراً ..

     

    ياسر بابتسامة : طيب ..أشوفك يوم السبت بقه ..سلام ..

     

    في غرفة ياسر ..بعد أن أغلق الباب ..

     

    انخرط ياسر في كتابة ما حدث اليوم ليارا على الكومبيوتر ..و بعد أن قرأ بعض عبارات

     

    المواساة الرقيقة منها ..

     

    ظل صامتاً لبرهة من الوقت .. بدا عليه خلالها التفكير العميق ..ثم كتب لها :

     

     

    "اسمعي بقه ..أنا لازم أشوفك ..أنا تعبت خلاص .. أنا عليّ ضغط من كل الاتجاهات ..وأنت

     

    الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي ..اللي بتخفف عني دراستي الصعبة المرهقة.. وأنا صابر من

     

    4 شهور من يوم ما تعرفنا ..وأنت عماله ترفضي أي اتصال مباشر بيننا ..أو مقابله ..

     

    بس المرة دي ..أنا مصمم ..جداً ..أنا يا قاتل يا مقتول .. حشوفك يعني حشوفك ..أنت فاهمة "

     

     

    كان الرد كالآتي :

     

    " يا ياسر مش معقولة شغل العيال بتاعك ده ..قلت لك مئة مرة ما ينفعش تشوفني ..ما أقدرش

     

    "

     

    يضغط ياسر على مفاتيح لوحة المفاتيح الخاصة بالجهاز بعنف حتى يكاد يكسرها وهو يكتب

     

    بسرعة شديدة :

     

    " اسمعي بقه ..أنا زهقت خلاص .. يعني إيه ما ينفعش أشوفك ..ما تقدريش ..أنت فاكره نفسك

     

    بتلعبي game على النت ..

     

    ولا أنت عايزة تفضلي معلقاني ..بحبال دايبة كده علشان وقت ما تحبي تنسحبي ..لا ألقاك ثانية..

     

    لا يا شاطرة أنا مش حستناكي أما تسيبيني .. والله العظيم لو ما قابلتيني .. ما حكلمك تاني

     

    أبداً .. أنت فاكراني إيه ..أنا حواليه مئة واحدة غيرك يتمنوني .. وبإشارة مني ممكن أكون

     

    علاقة عاطفية مع أي واحدة منهم ..و حتقدر تخليني أنساك أكيد "

     

    ظلت الفتاة صامتة لبعض الوقت دون أن تصله إجابة ..حتى كاد يجن جنونه ..إذ اعتقد أنها ربما

     

    تكون قد غضبت منه ..وقررت قطع علاقتهما القوية الملتهبة ..وهم بأن يسارع

     

    باسترضائها ..لكنه قبل أن يفعل ذلك جاءه الرد:

     

    " أنا مش ح حاسبك على اللي قلته علشان عارفه أنك متنرفز ..وانك بتقول كده من شدة حبك

     

    لي .. و علشان أثبت لك أني بحبك بجد ....

     

    أنا حقابلك .. …. النهاردة على الساعة 6 بعد العصر كده ..في كافيتريا.. تريانو ..اللي في

     

    مدينة نصر..

     

    بس بشرط .. أنا مش ضامنة إني أقدر آتي في الميعاد اللي حددته لك بالضبط ..لأن ده حيتوقف

     

    على أن بابا يخرج للشغل بتاعه بعد الظهر بدري ..و أن أخويا الكبير كمان يخرج يسهر مع

     

    اصحابه زي العادة في نهاية الأسبوع ..وأول ما يخرجوا هما الاثنين ح أجيلك على طول .. فلو

     

    تأخرت شوية ..ابق استناني .. حتى لو تأخرت لساعة او اثنين .."

     

    شعر ياسر انه غير مصدق نفسه ..فكتب لها بذهول شديد :

     

    " يارا !! أنت بتتكلمي جد ..ولا دي حركة عاملاها فيه ؟؟"

     

    فجاءه الرد :

     

    " يووه أنت لا كده عاجبك ..ولا كده عاجبك ..قلت لك جاية..يعني جاية ..استناني بس و ما تقلقش

     

    "

     

    ياسر :

     

    " أيوه بس حعرفك إزاي .أنت ناسية أن عمرنا ماشفنا بعض"

     

    يارا :

     

    "آآههه صحيح ..طيب اسمع أنا حجيب معايا بوكيه ورد كبير كل الورد اللي فيه أحمر و بس ..و

     

    أضعه أمامي على الترابيزه أول ما أقعد .. باي بقه لحسن بابا وصل حالاً "

     

     

    أغلق ياسر جهاز الكومبيوتر ..وقد ارتسمت على وجهه سعادة الدنيا كلها ..و بلا وعي

     

    صاح ..بسعادة : ياااهوووووووووووووو

     

    تنبه على باب الغرفة يفتح ..عليه ..

     

    الأم بذهول : بسم الله الرحمن الرحيم!!..مالك يا ياسر؟؟ جرى لك حاجه يا بني ؟؟

     

    ياسر بنشوة شديدة : لا يا أحلى ست في الدنيا كلها ..أنا كويس أهه .. أنا زي الفل أهه..

     

    الأم بابتسامة : طيب يا بني ربنا يبسطك كمان و كمان ..تعال بقه علشان نتغدى .. بابا وصل ..و

     

    كلهم .. مستنينك على السفرة بره ..

     

    ياسر بلهجة مميزة كأنه يتحدث إلى شخص آخر غير الأم : وأنا جاي …وأنا أقدر ..ما أجيش

     

    ..!!!!

     

     

    اوعو تنسو الجزء التالت عشان اكثر تشويقا

    هستناكو فيه :Love:

  14. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا انجولتى قصه جميله جدا ومؤثره اوى

    ومتعبه جدا

     

    إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف

    يجيء

    يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم

     

    كما تدين تدان

    صح اللى بيعمل حاجه غلط فى حد

    ربنا هيخلصها منه فى اعز الناس ليه

    ربنا يسامحهم

     

    شكرا انجولتى :Love:

  15. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا انجولتى على ردك ومرورك

    نورتى القصه يا حبى

     

     

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    نورت القصه

    وربنا يرحم المسلمين جميعا ان شاء الله

    شكرا ليك

  16. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    عليه افضل الصلاه والسلام

    تسلمى يا نور على ردك ومرورك يا حبيبتى

    جزانا واياكم خير انشاء الله

    متقوليش حاجه يا قمر انا اللى متشكره

    ان المواضيع بتعجبكو

    وادعيلنا ربنا يسامحنا ويجمعنا بالرسول عليه الصلاه والسلام

    فى الجنه انشاء الله

    والاسلامى منور بيكو والله

    نورتى التوبيك يا قمر

  17. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

     

    تسلمى يا نومو على ردك ومرورك

    جزانا واياكم خير انشاء الله

    بجد انتى منورانى والله

    ربنا يخليكى ليا

    والاسلامى منور بصحابه يا جميل

     

     

     

    تسلم يا بالو على ردك ومرورك

    جزانا واياكم خير ان شاء الله

    متقولش حاجه صلى عن النبى عليه الصلاه والسلام

    وادعيلنا ربنا يجمعنا بيه فى الجنه ان شاء الله

    نورت التوبيك

     

     

     

    تسلم يا حماده على ردك ومرورك

    جزانا واياكم خير انشاء الله

    نورت التوبيك ودايما منورنى

    شكرا ليك

×
×
  • اضف...