nooor

جزاك الله خيرا محمد علي المرور وارجو الكل يستفيد منه مثلك دايما كده منورني محمد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل عام وانتم الي الله اقرب وعلي طاعته ادوم شهر صفر هو أحد الشهور الهجرية الإثني عشر، العربية التي عرفها العرب وحفلوا بها، والإسلامية التي أقرَّها الإسلام وجعل بينها وبين شعائره وعباداته علاقةً دائمةً واتصالاً وثيقًا. وهو الشهر الذي يأتي بعد شهر الله المحرم وقبل ربيع الأول شهر مولد الهادي البشير، و"صفر" من الإصفار بمعنى الخلو، قال بعضهم: سمِّي بذلك لإصفار مكَّة من أهلها (أي خلوّها من أهلها) إذا سافروا فيه، وقيل: سَمَّوا الشهر صفرًا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفرًا من المتاع (أي يسلبونه متاعه فيصبح لا متاع له) حسب ما ذكر ابن منظور في معجمه (لسان العرب- ج/4- ص/462- 463). ومعرفة الأحداث التي حفل بها تاريخنا وحوتها شهور العام الهجري من الأهمية بمكان لدى المسلم عامةً والداعية بشكل خاصّ؛ حتى يتسنَّى لنا أن نصل الماضي بالحاضر، وأن نعي التاريخ التليد بمفاخره ومآثره. وهاكَ جانبًا من الأحداث التي شهدها شهر صفر من غزوات ومعارك وأحداث: غزوات ومعارك * غزوة الأبواء (وَدَّان) أول غزوة في الإسلام كانت في 12 صفر من العام الثاني للهجرة، وهي أول غزوة في الإسلام، غزاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه، وكان حامل اللواء فيها سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، وقد استخلف رسول الله على المدينة سعدَ بن عبادة رضي الله عنه، وقد كانت الغزوة أشبه بحرب اقتصادية على قوافل قريش التي قفلت من رحلتها إلى الشام، لكن لم يحدث صدامٌ بين الفريقَين، وفي هذه الغزوة وادَع الرسولُ مخشيَّ بنَ عمرو الضمري، على ألا يغزوا المسلمون بني ضمرة، ولا بنو ضمرة المسلمين، وكان بينهما كتاب * سرية بئر معونة والإقنات على من كادوا للإسلام وقد استُشهد فيها سبعون من خيار الصحابة رضي الله عنهم، وهم الذين عرفوا بالقُرَّاء، إذ كانوا يحتطبون بالنهار ويصلّون بالليل، وينفقون ثمنَ حطْبهم على أهل الصُفَّة، وكان منهم المنذر بن عمرو الأنصاري، والحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار، وعروة بن أسماء بن الصلت، ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، والحكم بن كيسان، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين صباحًا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله (رواه البخاري)، وكانت في صفر من السنة الرابعة للهجرة المباركة. * فتح المدائن عاصمة الفرس وفي 14 من صفر 16 هـ= 18 من مارس 637 م كان انتصار المسلمين بقيادة سعد بن أبي وقاص على دولة الفرس في معركة المدائن، ودخولهم العاصمة التليدة للفرس؛ إيذانًا بسقوط دولة فارس. وفيات ومواليد كما شهد هذا الشهر الكثير من الوفيات التي كان لها دورها في التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية، والتي منها: - وفاة العالم الكبير "أبو الفتح عثمان بن جني" في 28 من صفر 392هـ= 16 من يناير 1002م؛ حيث كان واحدًا من أنفع علماء العربية على مر التاريخ، له مؤلفات عظيمة تدل على نبوغه الفذ، مثل: الخصائص، وسر صناعة الإعراب، والمنصف في شرح تصريف أبي عثمان المازني. - وفاة القائد المظفَّر "صلاح الدين الأيوبي" في 27 من صفر 589هـ= 4 من مارس 1192م، بطل حطين، ومحرر بيت المقدس، ومؤسس الدولة الأيوبية، وصاحب الإنجازات الحضارية. - وفاة الحافظ الكبير "أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعيب" المعروف بالنسائي في 13 من صفر 303هـ = 19 من أغسطس 915م، وهو صاحب كتاب "سنن النسائي"، أحد الكتب الستة المعروفة التي تضم الكثير من أحاديث النبي صلي الله عليه وسلم. الشيخ أحمد ياسين - استشهاد المجاهد العظيم والإمام المؤسس لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين، في غرة صفر؛ حيث اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني وتسعةً من مرافقيه عند مغادرته المسجد بعد أداء صلاة الفجر عن عمر يناهز 66 عامًا بأحد مساجد غزة. الدكتور عبد العزيز الرنتيسي - استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة حماس في قطاع غزة واثنين من مرافقيه في غارة جوية استهدفت سيارته، وذلك في 27 من صفر 1425 هـ= 17 من إبريل 2004م. * وأيضًا شهد هذا الشهر عبر التاريخ مواليد رموز عظيمة من أئمة العلم الفكر والمعرفة، ممن كان لهم رصيد عظيم وجهد لا يستهان به في التاريخ، ومن ذلك: - مولد الشيخ أحمد الشرباصي في 20 من صفر 1336 هـ= 17 من نوفمبر1917م، وهو أحد رواد الفكر الإسلامي في مصر، له مؤلفات كثيرة كتب بعضها وهو لا يزال طالبًا. أحداث ذات أثر من هذه الأحداث: - فقد شهد هذا الشهر زواج سيدنا علي كرم الله وجهه من السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

جزاك الله خيرا نسال الله العفو والعافيه

اميــــــــــــن يااارب جزاكي الله خيرا وعندك حق حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا

جزاكي الله خيرا علي المعلومات القيمه دي تسلم ايديكي يا حبيبة قلبي ووحشتيني :Mazakonia (98):

جزاكي الله خيرا يا حبيبة قلبي بجد تسلم ايديكي موضوع جميل جدا كلنا بنتعرض ليه في بعض الاحيان الا من رحم ربي ياااااارب ثبتنا واعينا عي طاعتك

اللهم ان نسألك حسن الخاتمة جزاك الله خيرا

عن ابي هريرة رضي الله عنه , عن النبي - صلي الله عليه و سلم قال: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله : الامام العادل, وشاب نشأ في عبادة ربه , ورجل قلبه معلق في المساجد , ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه , ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ورجل تصدق اخفي حتي لا تعلم شماله ما تنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه . رواه البخاري

جزانا واياك ومتشكره علي المرور نورت التوبيك

تسلم ايدك والله يا محمد وجزاك الله خيرا علي القصه وعلي انك خلتنا واجبرتنا بالقصه دي علي اننا نبكي ونتذكر القرأن والخشوع عند تلاوته اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك جزاك الله خيرا

جزاكم الله خيرا ومتشكره علي المرور الغالي نورتوو التوبيك

إن منطلقنا في كل أمر من الأمور منطلق تعبدي نقصد به رضا الله سبحانه وتعالى في صغير الأمر وكبيره ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)﴾ (الأنفال). اخواني واخواتي في الله لا يخفي عليكم حال امة الحبيب - صلي الله عليه وسلم - من مهانه وزل وفتن طائفيه وداخلية , والان الاقصي مؤخرا لانهم اعداء الله لاحظوا ان الحرب الاهليه بين الفلسطنيين قد اوشكت علي الصلح والانتهاء بعد مؤتمر مكه المكرمه فبدأو حرب جديدة وهي انهيار المسجد الاقصي ونحن واقفون مكتوفي الايدي ليس بوسعنا شيء نفعله ولكن يوجد ما هو اقوي من اسلحتهم وهو سلاحنا سلاح الدعاء بالليل في وقت السحر ولكن الله وعدكم من بعد ذلك نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين.. فهل أنتم مصرون على أن تكونوا أنصار الله؟ نعم أيها الأحباب.. نحن مصرون أن نكون من أنصار الله الذين يقفون على باب الله متضرعين وسائلين ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ (الأنعام: من الآية 43) فنحن بحاجةٍ إلى الضراعة والوقوف على باب الله وقفة المضطرين ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)﴾ (النمل). أيها الإخوة والأخوات: في هذه الأوقات نحن أحوج ما نكون إلى الله مجتمعين على طاعته، مبتعدين عن معصيته ترتفع أصواتنا بالذكر والاستغفار نجأر إلى الله بالدعاء. نريد أن تصطف أقدامنا في ساعةٍ واحدةٍ من الليل يرى الله صغائرنا وكبائرنا ورجالنا ونساءنا يركعون ويسبحون ويسجدون. نريد أن ترتفع أصواتنا بالدعاء في السحر أن يُفرِّج الله الكربة ويرفع الغمةَ ونتجاوز الأزمة، وكل منا يردد خلف النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "اللهم إنك تسمع كلامي وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وابتهل إليك ابتهال الذليل، أدعوك دعاء الخائف الضرير، دعاء مَن خضعت لك رقبته، ورغم لك أنفه وذل لك جسده، وفاضت لك عبرته أن تُفرِّج عنَّا ما نحن فيه". اللهم فرج عنا ما نحن فيه اللهم فرج عنا ما نحن فيه اللهم فرج عنا ما نحن فيه نريد أن نقف في ساعة واحدة مجددة نتذاكر ما فعله أصحاب الغار حين شد عليهم باب الغار فتضرعوا إلى الله بصالحِ أعمالهم ففرَّج الله عنهم ما هم فيه. فلنجلس في ساعةٍ واحدةٍ يذكر كل أخ وأخت عملاً صالحًا يحسبه كان لله خالصًا بعيدًا عن السمعة والرياء يغلب على ظنه أن كان ابتغاء وجه الله، وتردد مع الصالحين "اللهم إن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك ابتغاءَ مرضاتك ففرِّج عنَّا ما نحن فيه، فرِّج عنا ما نحن فيه". نحن بحاجةٍ إلى ختمةٍ للقرآن تتنزل الملائكةُ عند ختمها وندعو جميعًا في وقتٍ واحدٍ عند ختمها اللهم فرِّج عنا ما نحن فيه.. اللهم فرِّج عنا ما نحن فيه.. اللهم فرِّج عنا ما نحن فيه. نحن بحاجةٍ إلى صيامٍ تكون لنا فيه عند فطرنا دعوة لا تُرد "اللهم فرِّج عنا ما نحن فيه". أيها الإخوة والأخوات.. نحن أحوج ما نكون إلى التوبة من المعايب والذنوب. نحن أحوج ما نكون إلى الالتفاف حول قيادتنا وجماعتنا. نحن أحوج ما نكون إلى تعميق أخوتنا وحبنا ورباط قلوبنا. نحن أحوج ما نكون إلى التناصح ونبذ الخلافات. أيها الإخوة والأخوات: لنكن قومًا عمليين ولنبدأ مع إشراقة العام الهجري الجديد في غرة الشهر الحرام المحرم:- 1- ختمة جديدة للقرآن نبدأها يوم الأحد الأول من المحرم 21 من يناير ونختمها يوم الإثنين 1 من صفر 19 فبراير والذي نختم فيه يومنا بالفطر من صيامنا، وندعو قبيل المغرب أن يُفرِّج الله عنا ما نحن فيه. 2- نصلي ركعتين كل ليلة قبل الفجر نكثر فيهما من دعاء السجود الساعة الخامسة إلا ربع. 3- الاستغفار والدعاء بالسحر بعد صلاة الركعتين حتى يطلع الفجر. 4- السعي إلى المساجد في الفجر والقنوت أن يفرج الله عنا ما نحن فيه. 5- صيام يوم عاشوراء الذي يكفر سنة من الذنوب والاجتماع قبل غروب شمس عاشوراء بربع ساعة للتضرع والدعاء. 6- الاجتماع يوم الجمعة السادس عشر من المحرم الثاني من فبراير قبل غروب الشمس بنصف ساعة علها تكون ساعة إجابة يضرع كل واحد في مكانه إلى الله بعمل صالح يقدمه بين يدي الله رجاء أن يفرج الله عنا ما نحن فيه. أيها الأحبة الفضلاء.. نسألكم بحق دعوتكم عليكم باسم كل أسرة غيب عائلها. باسم كل طفل حرم عطف أبيه باسم كل أم حرمت فلذة كبدها. باسم كل عائلة حرمت من مواردها باسم مجتمع يقوده مسئولوه إلى المجهول. تهيب دعوتكم برجالكم ونسائكم وبناتكم أن تجتهدوا في تنفيذ هذا البرنامج نردد مع النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا". معلش يا جماعه طبعا الجدول ده المفروض كان يبقي من اول الشهر بس معذرة بقي نبدأه احنا من اول شهر صفر او من الأن وسامحوني واعفو عني المفروض اني كنت ذكرتكم بيه من اول الشهر بس انا قولت اقوله ليكم ونعمله ونتعاهد امام الله اننا نعمله ونحرص عليه لان ده اقل حاجه انا اقدر اعملها وربنا شاهد عليا.

جزاكي الله خيرا وتسلم ايديكي يا غاليه :Mazakonia (95): بصي يا نوموو مفيش اي حاجه حتي لو كانت صغيرة تصيب المؤمن الا كانت له كفارة عن ذنب ما فعله اما الابتلاء فهو طبعا صفه او خصوصيه لا تصيب الا المؤمن فقط حتي يقيس الله درجة ايمانه وصبره وهو به اعلم طبعا

جزانا واياكي وجزاكي الله خيرا ومتشكره لمرورك الجميل ده

فعلا ما اجمل الحب لله وفي الله اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وكل عملا يقربنا لحبك تسلم ايديكي يا انجل منوره

جزاكي الله خيرا وتسلم ايديكي وان شاء الله تنولي ثواب من يقرائها ويفعل بها

اولا جزاكم الله خيرا تامر ,ننوسة ,نووموو علي مروركم الغالي ده وانتو دايما منورني بجد متشكره :Mazakonia (100):

جزاكي الله خيرا وتسلم ايديكي علي المجهود ده

جزاكي الله خيرا يا حبيبة قلبي بس الأيه فيها حاجه انا حاسه ان كلمه هضا دي مش مظبوطه ياريت تشوفيها كده صح ولا ايه عشان مش نقع في اثم لا قدر الله.

جزاك الله خيرا

اللهم أميـــــــنجزانا واياك ومتشكره جدا لمرورك الكريم جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا منور الاسلامي

اللهم صلي عليك يا حبيبي يا رسول الله جزاك الله خيرا يا طارق

الحمد لله رب العالمين، نحمدك اللهم ونستعينك ونستهديك، ونستغفرك ونتوب إليك، ونعوذ بك من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هاديَ له.. لا إله إلا أنت سبحانك أنت القوي ذو العزة، وأنت الغفور ذو الرحمة، مالك الملك وخالق الخلق، رافع السماء وبانيها، وباسط الأرض وداحيها، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير. ونصلي ونسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومَن دعا بدعوته واستنَّ بسنَّته إلى يوم الدين، ونسأل الله أن يجعلنا من هؤلاء الطيبين الطاهرين، ونستفتح بالذي هو خير.. رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي، أما بعد: إن الله عز وجل لا يقبل عملاً بغير الإخلاص، فالمسألة إذًا خطيرةٌ، فنحن نعمل ونصلي ونصوم، فإذا فقدنا الإخلاص ضاعَ العمل، فلا بد أن نسعى إلى الإخلاص. والإخلاص ليس سهلاً، فهو ليس مجرد كلمة تقال "أنا مخلص"، ولكنه يحتاج إلى متابعة مع النفس، متابعة قبل العمل، فأقف مع نفسي قبل العمل، وأسألها: هل هذا العمل لله وحده وليس لأحد فيه نصيب؟ فإن كان لله وحده فهو عملٌ مقبولٌ، وإذا كان فيه نصيبٌ لغير الله فهو غير مقبول، والرسول الكريم ينقل لنا عن رب العزة قوله في الحديث القدسي: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه". الطريق الصعب وكيفية الوصول إلى الإخلاص تكون بدوام المجاهدة مع النفس؛ لأن وراءَنا شيطانًا يوسوس ونفسًا أمَّارةً بالسوء ﴿إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ (يوسف: من الآية 53) فالشيطان يوسوس، والنفس في ذاتها تأمر بالسوء، فنحتاج لمتابعةٍ مستمرةٍ مع النفس ومراجعةٍ؛ حتى نستطيع أن نصل إلى الإخلاص، والله عز وجل يقول: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ(201) وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ ثُمَّ لا يُقْصِرُونَ(202)﴾ (الأعراف). الشيطان يمس الذين اتقوا أيضًا، بل إنه يهتم بالتقيّ الصالح أكثر مما يهتم بالفاجر؛ لأن الفاجر فجورُه وحده يكفي، أما من يسير في طريق الخير فهو مَن يحاول الشيطانُ أن يأتيه ويصرفه عنه إلى طريق الشرّ. وعندما ذهب الصحابة إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشكون من أن الشيطان يوسوس لهم، فشكوا إلى الرسول: يا رسول الله، إنا ترِدُ إلينا الخواطر، لأن يموت المرء أحب إلينا من أن نتحدث بها، فقال الرسول: "الله أكبر قد وجدتموها؟! هذا آية الإيمان، فقالوا: كيف هذا؟ أرأيتم لو أن لصَّا مرَّ ببيتين اثنين أحدهما مُلئ بالمال والمتاع والآخر لا مالَ فيه ولا متاع فأي البيتين يدخل؟! فقالوا: يا رسول الله يدخل البيت المليء بالمال والمتاع فقال: فكذلك الشيطان لا يدخل إلا القلب العامر بالإيمان"، إذًا فالشيطان عندما يدخل لا يدخل القلب الخَرِب، فماذا سيفعل به؟! لكنه يدخل القلب المليء بالإيمان. ولنتوقَّف مع الآية مرةً أخرى فالله عز وجل يخبرنا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ﴾ (الأعراف: 201) فهم يأتيهم الشيطان ليوسوس لهم، لكنهم يتذكرون الله فيصرفه عنهم، وإخوانهم: أي إخوان الشيطان يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون.. يشبه العلماء ذلك الأمر بالفلاَّح أو صاحب الدابة الذي يربط الدابة في مكان ويترك لها الحبل حتى تأكل، فإذا أحسَّ أنها شبعت أو خشِيَ على الطعام الموجود يشدُّ الحبل ويربطه حتى لا تأكل أكثر مما ينبغي، لكن الشيطان- وهذا مفهوم الآية- لا يشد الحبل بل إنه يتركه لك كما تشاء، فإذا أردت أن تأكل الطعام كله تركه لك. سيرة الرجل الصالح كل هذا مجهود شخصي، فأنت عندما تشعر بنقص الإخلاص تعالج هذا بالمجاهدة؛ حتى تكون مستقيمًا على الطريق، والله أعلم.. هل نستطيع أن نكون على إخلاص كامل؟ فيظل الإنسان طيلة حياته يسعى للوصول إلى الإخلاص الكامل ولا يدركه، لكن المهم أن يبذل كل ما لديه من جهد. وهذا الجهد أشار إليه العلماء في قولهم: "إن الرجل الصالح نفسه في عناء، والناس منه في راحة"، ذلك أنه يحاسب نفسه على كل فعل، فينشغل بها عن الآخرين، أما الصنف الآخر والرجل السيئ "نفسه منه في راحة، والناس منه في شقاء"، فهو عكس الأول؛ لأن كل ما يفعله يراه حسنًا، فهو لا يبحث عن نفسه بل عن الناس؛ لذلك يقول الحديث "إذا رأيتم الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم" لقد انشغل بالآخرين عن نفسه. التوبة المستمرة وقضية نقص الإخلاص يجب أن تشغلنا، وهي بمثابة ذنب نتوب منه كلما نتذكره، الحديث يقول: "الذين كلما أذنبوا تابوا" هذا يعني أن تستشعر هذا الذنب الذي تقترفه، وأنه يحتاج إلى توبة، تتوب باستمرار من كل ذنب. فإذا كنت مخلصًا تحاسب نفسك باستمرار، وتتوب من هذا الذنب (نقص الإخلاص) فهذه التوبة كأنك تتوب من ذنب آخر، فهو كأي ذنب تقترفه فتتوب منه، فكذلك إذا لم يكن هناك إخلاص تتوب منه، وأنت عندما تعود إلى نفسك طالبًا من الله أن تكون مخلصًا حتى لو عدت مرةً أخرى إلى عدم الإخلاص، لكنه كلما يذنب يعود مرةً أخرى. من فوائد هذه الأمر أيضًا أنه يجعلك متواضعًا لله سبحانه وتعالى، فأنت إذا كنت ناقص الإخلاص- والإخلاص شرط في قبول العمل- إذًا فلا تدري هل يُقبل عملك هذا؟ فلعله ليس مقبولاً.. فمن أين يأتيك الغرور والعجب بالنفس؟! إن صلاتك لا تدري هل قبلت أو لا؟ فأنت عندما تدخل فيها تأتي الخواطر والهواجس هل أُعجبوا بصوتي؟ هل أديتها بإتقان؟ كل هذا كفيل أن يُحبط العمل فلا تُقبَل صلاتك، فالله لا يقبل 80% من الإخلاص، وذلك مصداق الحديث: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك"؛ لذلك فهذا الأمر يجعلك متواضعًا ولا تستعلي بعملك على الآخرين. ولذلك جاء في الحديث "اعملوا وسددوا وقاربوا، واعلموا أن أحدًا لن يدخله عمله الجنة، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: "ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل" فإذا كان حتى رسول الله عملُه لا يكفي لإدخاله الجنة فهل أنا وأنت يدخلنا عملنا الجنة؟! إذًا فعليك بالمجاهدة والاستغفار، وثانيًا تعلم أنك في احتياج دائم إلى التوبة باستمرار من ذنب عدم الإخلاص، ثم ثالثًا تستشعر التواضع وأن هذا العمل مهما عظُم أو كبُر فهو لن يدخلك الجنة.

جزاكي الله خيرا يا حبيبة قلبي كلام حلو اوى احنا فعلا محتاجين ان يستجيب الله منا الدعاء دايما منوره الاسلامي ومتغيبيش علينا فاهمه