بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الهدى المختار وعلى من اتبعه الى يوم الدين
تخيل معي بفكرك وجوارحك وروحك ا
انت الآن في اليوم الذي لاظل الا ظل الكريم الجبار....وبعد الحساب ونصب قاعة الحكم العادل......والفصل بين الناس حتى بين الدواب العجماء..فيقال لها بعد الفصل كوني ترابا...
ودخل من دخل الى النار وبقيت انت وجموع الناس في انتظار اجتياز الصراط الذي نصب فوق جهنم....{وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضياً ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}
فيبدأالناس بالعبور ولكن في هذه الظلمة كيف السبيل للعبور....الاعمال !!!!!!!
هنا ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد حوسبنا وعوقبنا في القبر وبعد ذلك في محكمة الرحمن فما دخل الاعمال؟؟؟؟
يفاجأالمؤمن بنور يخرج منه فبحسب اعماله يضاء له المكان ...من وجهه ..ومن يديه ورجليه ...فمؤمن نوره كالجبل...ومؤمن مقصر يضئ له نور خافت يمشي فيطفأالنور ويقف فيبدأالنور بالاشتعال مرة اخرى......ولكن مامصيري انا ياالله لقد كنت اعمل في الدنيا فاين نوري وفجأه يخرج له نور كنور الجبال ....يا لسعادتي الحمدلله....وذهب الله بنوري وتركني في ظلمه
لماذا؟؟؟؟ لماذا؟؟؟؟؟
لقد كنت اصلي واتصدق واقرأ القرآن وكانت لي هيبتي بين الناس وكانوا يسألوني في امور دينهم وهذا دليل على علمي في امور ديني....
اصرخ ولكن لااحد يسمعني او يعيرني اي اهتمام وهنا اطلب من صحبي المؤمنين قبس من نورهم علي اجتاز الصراط بأمان...
ولكن ماهذا؟؟؟؟؟
ماهذا السور الذي ضرب بيني وبين صحبي المؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اذهب الله بنوري وضرب بيني وبين المؤمنين بسور عظيم!!!!.........
وهنايقال لي...(يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ }(1) .
وهنا اكتشف اني كنت من المنافقين فأذكر اني كنت من المستهزئين بالمشايخ والعلماء وانتقص الصحابة والقابضين على دينهم وكنت من الذين يبحثون عن السمعة في حفظ القرآن والظهور بمظهر الواعظ........
ولكن مامصيري هل تذهب اعمالي ادراج الرياح ؟؟؟هل ستكون هباء منثورا
فيقال انتهى امرك اليوم لقد نلت ماكنت ترجو من المكانة وعلو المنزلةفي الدنيا فليس لك اليوم هاهناحميم ولاطعام الا من غسلين(او كما يقال.)
فيقال اسجدوا لرب العالمين فيسجد القوم المؤمنين فأحاول السجود علني اجد من ورائها رحمة من المنان ....
ولكن هيهات هيهات فقد فات الأوان ورحلت التوبة عن داري دار الدنيا نحن الان في دار الحق.....فأحاول السجود فتأبى رجلي عن السجود
" .يوم يكشف عن ساق و يدعون الى السجود فلا يستطيعون.خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة و قد كانوا يدعون الى السجود و هم سالمون.فذرنى و من يكذب بهذا الحديثسنستدرجهم من حيث لا يعلمون.و املى لهم ان كيدى متين" .
ولان الى حر جهنم ولهبا ........
فلا تكن ممن يضرب عليهم هذا السور وكن من المصلين وادعوا دائما دعاء المسلم المنكسر ليعليك الله واسجد فربما تدعى للسجود فلا تستطيع....
اللهم اقبضني وانت راض عني واغفر لي خطاياي ...
أميييييييييييييين