اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

BasBosa_Rk

Advanced Members
  • Posts

    1,741
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

My Favorite Songs

السمعه بالموقع

0 محايد

عن العضو BasBosa_Rk

  • الرتبه
    Newbie
    Newbie
  • تاريخ الميلاد 15 ماي, 1984

Previous Fields

  • Country
    Jordan
  • Gender
    Female
  • برجك
    Taurus
  • مزاجك
    touched

Contact Methods

  • Website URL
    http://www.Mazakony.Com

Profile Information

  • Location
    Prenicess Of Mazakony
  • Interests
    ]╡îî╝Prenicess Of Mazakony ╡îî╝[
  1. فيلم 7 ورقات كوتشينة على مازاكونى DvD تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات يعشن في شقة بالغردقة وكل واحدة منهن لها مشكلاتها الخاصة بها والتي تحاول تحقيقها بطرقها الخاصة . فريق العمل الايرادات: 1240552 جنيه مصري بطولة: روبي محمد سليمان قصة وانتاج واخراج: شريف صبري توزيع: العدل جروب <<<< RapidShareLinks >>>> Download Part 1 Download Part 2 Download Part 3 Download Part 4 Download Part 5 <<<< 4Shared Links >>>> Download Part 1 Download Part 2 Download Part 3 Download Part 4 Download Part 5
  2. "°o.O ( وســــــــــائل الثبات )O.o°" من رحمة الله عز وجل بنا أن بين لنا في كتابه، وعلى لسان نبيه، وفي سيرته صلى الله عليه وسلم وسائل كثيرة للثبات، أستعرض بعضاً منها: أولاً:الإقبال على القرآن: القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى، وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله، ومن اتبعه أنجاه الله، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم وقد نص الله على أن الغاية التي من أجلها أنزل هذا الكتاب منجماً مفصلاً هي التثبيت، فقال تعالى في معرض الرد على شُبه الكفار:} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا [32]{ سورة الفرقان لماذا كان القرآن مصدراً للتثبيت ؟ 1- لأنه يزرع الإيمان، ويزكي النفس بالصلة بالله 2- لأن تلك الآيات تتنزل برداً وسلاماً على قلب المؤمن، فلا تعصف به رياح الفتنة، ويطمئن قلبه بذكر الله 3- لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يُقوِّم الأوضاع من حوله، وكذا الموازين التي تهيئ له الحكم على الأمور؛ فلا يضطرب حكمه، ولا تتناقض أقواله باختلاف الأحداث والأشخاص 4- أنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين كالأمثلة الحية التي عاشها الصدر الأول نماذج: 1- ما هو أثر قوله تعالى: }مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى[3]{ سورة الضحى. على نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قال المشركون: [ ودع محمد … ] ؟ 2- وما هو أثر قول الله عز وجل: }لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ[103]{ سورة النحل . لما ادعى كفار قريش أن محمداً صلى الله عليه وسلم إنما يعلمه بشر، وأنه يأخذ القرآن عن نجار رومي بمكة ؟ 3- وما هو أثر قول الله عز وجل: }أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا [49]{ سورة التوبة. في نفوس المؤمنين لما قال المنافق: }ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي...[49]{ سورة التوبة؟ أليس تثبيتاً على تثبيت، وربطاً على القلوب المؤمنة، ورداً على الشبهات، وإسكاتاً لأهل الباطل .. ؟ بلى وربي ومن العجب أن الله يعد المؤمنين في رجوعهم من الحديبية بغنائم كثيرة يأخذونها- وهي غنائم خيبر - وأنه سيعجلها لهم، وأنهم سينطلقون إليها دون غيرهم، وأن المنافقين سيطلبون مرافقتهم، وأن المسلمين سيقولون:لن تتبعونا، وأنهم سيصرون يريدون أن يبدلوا كلام الله، وأنهم سيقولون للمؤمنين: بل تحسدوننا، وأن الله أجابهم بقوله: } بَلْ كَانُوا لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلًا[15]{ سورة الفتح ثم يحدث هذا كله أمام المؤمنين مرحلة بمرحلة وخطوة بخطوة وكلمة بكلمة ومن هنا نستطيع أن ندرك الفرق بين: الذين ربطوا حياتهم بالقرآن، وأقبلوا عليه تلاوة وحفظاً وتفسيراً وتدبراً، ومنه ينطلقون، وإليه يفيئون، وبين من جعلوا كلام البشر جل همهم، وشغلهم الشاغل ... ويا ليت الذين يطلبون العلم يجعلون للقرآن، وتفسيره نصيباً كبيراً من طلبهم "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" ثانياً:التزام شرع الله والعمل الصالح: قال الله تعالى: } يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ[27]{ سورة إبراهيم قال قتادة:' أما الحياة الدنيا: فيثبتهم بالخير والعمل الصالح، وفي الآخرة: في القبر ' وقال سبحانه: } وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا[66]{ سورة النساء أي: على الحق وهذا بيّن، وإلا فهل نتوقع ثباتاً من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحة إذا أطلت الفتنة برأسها وادلهم الخطب ؟! ولكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم صراطاً مستقيما؛ ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يثابر على الأعمال الصالحة، وكان أحب العمل إليه أدومه وإن قل . وكان أصحابه إذا عملوا عملاً أثبتوه . وكانت عائشة رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته وكان صلى الله عليه وسلم يقول: [ مَنْ ثَابَرَ عَلَى ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ] رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وهو في صحيح النسائي . أي: السنن الرواتب وفي الحديث القدسي: [وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ]رواه البخاري "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل: والدليل على ذلك قوله تعالى: }وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ[120] { سورة هود. فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه، وإنما لغرض عظيم هو: تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفئدة المؤمنين معه . نماذج للتأسي: إبراهيم عليه السلام : فلو تأملت قول الله : }قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا ءَالِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ[68]قُلْنَا يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ[69]وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ [70] { سورة الأنبياء . قال ابن عباس: [ كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ] رواه البخاري. ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب، يدخل نفسك، وأنت تتأمل هذه القصة ؟ موسى عليه السلام: لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى: } فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ[61]قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ[62] { سورة لشعراء . ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ سحرة فرعون: لو استعرضت قصة سحرة فرعون، ذلك المثل العجيب للثلة التي ثبتت على الحق بعدما تبين، ألا ترى أن معنى عظيماً من معاني الثبات يستقر في النفس أمام تهديدات الظالم وهو يقول: }قَالَ ءَامَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى[71] {سورة طه ثبات القلة المؤمنة الذي لا يشوبه أدنى تراجع وهم يقولون: }قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا[72]إِنَّا ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى[73]{ سورة طه وهكذا: قصة المؤمن في سورة يس، ومؤمن آل فرعون، وأصحاب الأخدود، وغيرها: يكاد الثبات يكون أعظم دروسها قاطبة "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" رابعاً: الدعاء: من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم: }رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا[8]{ سورة آل عمران ، }رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا[250]{ سورة البقرة ولما كانت: [قُلُوب بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ] رواه مسلم و أحمد؛ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ: [ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ] رواه الترمذي وابن ماجه، وهو في صحيح الجامع "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" خامساً:ذكر الله: وهو من أعظم أسباب التثبيت؛ تأمل في هذا: الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل: }يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[45]{ سورة الأنفال فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد، وتأمل أبدان فارس والروم كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها، بالرغم من قلة عدد وعدة الذاكرين الله كثيراً وبماذا استعان يوسف عليه السلام في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال لما دعته إلى نفسها ؟ ألم يدخل في حصن: }مَعَاذَ اللَّهِ... [23]{ سورة يوسف فتكسرت أمواج جنود الشهوات على أسوار حصنه؟ وكذا تكون فاعلية الأذكار في تثبيت المؤمنين "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" سادساً:الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً: والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق: أهل السنة والجماعة، الطائفة المنصورة، والفرقة الناجية، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل سمعنا كثيراً عن كبار تنقلوا في منازل البدع، وآخرين هداهم الله، فتركوا الباطل وانتقلوا إلى مذهب أهل السنة والجماعة ساخطين على مذاهبهم الأولى، ولكن هل سمعنا العكس ؟! فإن أردت الثبات فعليك بسبيل المؤمنين "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" سابعاً:التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة: التربية الإيمانيـــة:التي تحيي القلب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة، المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والسنة، والعكوف على أقاويل الرجال، فهي عامل أساسي من عوامل الثبات التربية العلميـــة :القائمة على الدليل الصحيح، المنافية للتقليد والإمعية الذميمة التربية المتدرجة:التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً، ترتقي به في مدارج كماله بتخطيط موزون، والمنافية للارتجال والتسرع والقفزات المحطمة ولكي ندرك أهمية هذا العنصر من عناصر الثبات، فلنعد إلى سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسائل أنفسنا:ما هو مصدر ثبات صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة، إبان فترة الاضطهاد ؟ كيف ثبت بلال وخباب ومصعب وآل ياسر، وغيرهم من المستضعفين وحتى كبار الصحابة في حصار الشعب وغيره ؟ هل يمكن أن يكون ثباتهم بغير تربية عميقة من مشكاة النبوة، صقلت شخصياتهم ؟ لنأخذ رجلاً صحابياً مثل خباب بن الأرت رضي الله عنه، الذي كانت مولاته تحمي أسياخ الحديد حتى تحمر، ثم تطرحه عليها عاري الظهر، فلا يطفئها إلا ودك [ أي شحم ] ظهره حين يسيل عليها، ما الذي جعله يصبر على هذا كله ؟ وبلال تحت الصخرة في الرمضاء، وسمية في الأغلال والسلاسل ... وسؤال منبثق من موقف آخر في العهد المدني: من الذي ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حُنين لما انهزم أكثر المسلمين؟ هل هم حديثو العهد بالإسلام ومُسلِمة الفتح الذين لم يتربوا وقتاً كافياً في مدرسة النبوة والذين خرج كثير منهم طلباً للغنائم؟ كلا .. إن غالب من ثبت هم أولئك الصفوة المؤمنة التي تلقت قدراً عظيماً من التربية على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو لم تكن هناك تربية ترى هل كان سيثبت هؤلاء ؟ "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" ثامناً:الثقة بالطريق: كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم، كان ثباته عليه أكبر، ولهذا وسائل منها: 1- استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه ليس جديداً، ولا وليد زمانك، وإنما هو طريق عتيق قد سار فيه من قبلك الأنبياء والصديقون والعلماء والشهداء والصالحون؛ فتزول غربتك، وتتبدل وحشتك أنساً، وكآبتك فرحاً وسروراً؛ لأنك تشعر بأن أولئك كلهم أخوة لك في الطريق والمنهج 2- الشعور بالاصطفاء، قال الله عز وجل:}قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ[59]{ سورة النمل وقال: }ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا [32]{ سورة فاطر وقال: }وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ [6]{ سورة يوسف وكما أن الله اصطفى الأنبياء فاللصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء، وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء ...ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك، وأنْ جعلك داعية من أهل السنة والجماعة؛ من عوامل ثباتك على منهجك وطريقك ؟ "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" تاسعاً: ممارسة الدعوة إلى الله عز وجل: النفس إن لم تتحرك تأسن، وإن لم تنطلق تتعفن، ومن أعظم مجالات انطلاق النفس:الدعوة إلى الله، فهي وظيفة الرسل، ومخلصة النفس من العذاب ؛ فيها تتفجر الطاقات، وتنجز المهمات: }فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ [15]{ سورة الشورى والدعوة إلى المنهج الصحيح- ببذل الوقت، وكدّ الفكر، وسعي الجسد، وانطلاق اللسان، بحيث تصبح الدعوة هم المسلم وشغله الشاغل - تقطع الطريق على محاولات الشيطان بالإضلال والفتنة زد على ذلك ما يحدث في نفس الداعية من الشعور بالتحدي تجاه العوائق، والمعاندين، وأهل الباطل، وهو يسير في مشواره الدعوي؛ فيرتقي إيمانه، وتقوى أركانه، فتكون الدعوة بالإضافة لما فيها من الأجر العظيم وسيلة من وسائل الثبات، والحماية من التراجع والتقهقر، لأن الذي يُهاجم لا يحتاج للدفاع، والله مع الدعاة يثبتهم ويسدد خطاهم والداعية كالطبيب يحارب المرض بخبرته وعلمه، وبمحاربته في الآخرين فهو أبعد من غيره عن الوقوع فيه "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" عاشراً:الالتفاف حول العناصر المثبتة: تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام: [إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ]رواه ابن ماجه وابن أبي عاصم، وانظر الصحيحة البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين، والالتفاف حولهم معين كبير على الثبات . وقد حدثت في التاريخ الإسلامي فتن ثبت الله فيها المسلمين برجال وتأمل ما قاله ابن القيم رحمه الله عن دور شيخه شيخ الإسلام في التثبيت:'وكنا إذا اشتد بنا الخوف، وساءت بنا الظنون، وضاقت بنا الأرض أتيناه، فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه؛ فيذهب ذلك كله عنا، وينقلب انشراحاً وقوة ويقيناً وطمأنينة، فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه، وفتح لهم أبوابها في دار العمل، وآتاهم من روحها ونسيمها وطيبها ما استفرغ قواهم لطلبها والمسابقة إليها ' الوابل الصيب وهنا تبرز الأخوة الإسلامية كمصدر أساسي للتثبيت، فإخوانك الصالحون والقدوات والمربون هم العون لك في الطريق، والركن الشديد الذي تأوي إليه؛ فيثبتوك بما معهم من آيات الله والحكمة؛ فالزمهم وعش في أكنافهم، وإياك والوحدة فتتخطفك الشياطين، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" الحادي عشر:الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام: نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها، قال تعالى: }وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ[146]وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ[147]فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[148]{ سورة آل عمران ولما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يثبت أصحابه المعذبين أخبرهم بأن المستقبل للإسلام في أوقات التعذيب والمحن فماذا قال ؟ قال: [ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ]رواه البخاري وأبو داود وأحمد فعرض أحاديث البشارة بأن المستقبل للإسلام على الناشئة مهم في تربيتهم على الثبات "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" الثاني عشر:معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به: ففي قول الله عز وجل: } لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ[196]{ سورة آل عمران تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم... وفي قوله عز وجل:} لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ[17]{ سورة الرعد ؛ عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له ومن طريقة القرآن فضح أهل الباطل، وتعرية أهدافهم ووسائلهم: } وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ[55]{ سورة الأنعام. حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة، وحتى يعرفوا من أين يؤتى الإسلام . وكم سمعنا ورأينا حركات تهاوت، ودعاة زلت أقدامهم، ففقدوا الثبات لما أتوا من حيث لم يحتسبوا بسبب جهلهم بأعدائهم "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" الثالث عشر:استجماع الأخلاق المعينة على الثبات: وعلى رأسها الصبر، ففي حديث الصحيحين: [ مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ] رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبوداود والنسائي ومالك والدارمي وأحمد وأشد الصبر عند الصدمة الأولى، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" الرابع عشر:وصية الرجل الصالح: من عوامل الثبات أن يقيض الله للمسلم رجلاً صالحاً يعظه ويثبته، فتكون كلمات ينفع الله بها، ويسدد الخطى، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله، ولقائه، وجنته، وناره وهذا مثال من سيرة الإمام أحمد رحمه الله، الذي دخل المحنة ليخرج ذهباً نقيا ً. لقد سيق إلى المأمون مقيداً بالأغلال، وقد توعده وعيداً شديداً قبل أن يصل إليه:فهذا أعرابي قال للإمام أحمد:'يا هذا إنك وافد الناس فلا تكن شؤماً عليهم، وإنك رأس الناس اليوم، فإياك أن تجيبهم إلى ما يدعونك إليه، فيجيبوا فتحمل أوزارهم يوم القيامة، وإن كنت تحب الله، فاصبر على ما أنت فيه، فإنه ما بينك وبين الجنة إلا أن تقتل ' قال الإمام أحمد:' وكان كلامه مما قوى عزمي على ما أنا فيه من الامتناع عن ذلك الذي يدعونني إليه' فاحرص على طلب الوصية من الصالحين، واعقلها إذا تليت عليك "°o.O.o.O.o.O.o.O.o°" الخامس عشر: التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت: فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت، فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم ذكر الجنة في تثبيت أصحابه،فقد مر بياسر وعمار وأم عمار وهم يؤذن في الله، فقال لهم: [صبراً آل ياسر صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة] رواه الحاكم وهو حديث حسن صحيح
  3. ميرسى على المرور نورتوا التوبك يا جماعه وانا فعلا بخص كل فرد من الشباب بكل كلامى ويارب يهدى الجميــع
  4. امرأة حمقاء يا سيدي العزيز هذا خطاب امرأة حمقاء هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟ اسمي انا ؟ دعنا من الأسماء رانية أم زينب أم هند أم هيفاء اسخف ما نحمله ـ يا سيدي ـ الأسماء يا سيدي أخاف أن أقول مالدي من أشياء أخاف ـ لو فعلت ـ أن تحترق السماء فشرقكم يا سيدي العزيز يصادر الرسائل الزرقاء يصادر الأحلام من خزائن النساء يستعمل السكين والساطور كي يخاطب النساء ويذبح الربيع والأشواق والضفائر السوداء و شرقكم يا سيدي العزيز يصنع تاج الشرف الرفيع من جماجم النساء لا تنتقدني سيدي إن كان خطسيئاً فإنني اكتب والسياف خلف بابي وخارج الحجرة صوت الريح والكلاب يا سيدي عنترة العبسي خلف بابي يذبحني إذا رأى خطابي يقطع رأسي لو رأى الشفاف من ثيابي يقطع رأسي لو انا عبرت عن عذابي فشرقكم يا سيدي العزيز يحاصر المرأة بالحراب يبايع الرجال أنبياء ويطمر النساء في التراب لا تنزعج ! يا سيدي العزيز ... من سطوري لا تنزعج ! إذا كسرت القمقم المسدود من عصور إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري إذا انا هربت من أقبية الحريم في القصور إذا تمردت , على موتي على قبري على جذوري و المسلخ الكبير لا تنزعج يا سيدي ! إذا انا كشفت عن شعوري فالرجل الشرقي لا يهتم بالشعر و لا الشعور الرجل الشرقي لا يفهم المرأة إلا داخل السرير معذرة .. معذرة يا سيدي إذا تطاولت على مملكة الرجال الأدب الكبير ـ طبعاً ـ أدب الرجال والحب كان دائماً من حصة الرجال والجنس كان دائما ً مخدراً يباع للرجال خرافة حرية النساء في بلادنا فليس من حرية أخرى ، سوى حرية الرجال يا سيدي قل ما تريده عني ، فلن أبالي سطحية . غبية . مجنونة . بلهاء فلم اعد أبالي لأن من تكتب عن همومها في منطق الرجال امرأة حمقاء ألم اقل في أول الخطاب أنها امرأة حمقاء ؟
  5. حبيبتي و المطر أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي فمنذ رحتِ وعندي عقدة المطر كان الشتاء يغطيني بمعطفه فلا أفكر في برد ولا ضجر كانت الريح تعوي خلف نافذتي فتهمسين تمسك هاهنا شعري وألان اجلس والأمطار تجلدني على ذراعي على وجهي على ظهري فمن يدافع عني يا مسافرة مثل اليمامة بين العين و البصر كيف أمحوك من أوراق ذاكرتي وأنت في القلب مثل النقش في الحجر أنا احبك يامن تسكنين دمي إن كنتِ في الصين أو إن كنتِ في القمر
  6. قصيدة علمني حبك علمني حبك أن احزن وأنا محتاج منذ عصور لأمرأة.. تجعلني احزن لأمرأة.. ابكي فوق ذراعيها مثل العصفور لأمرأة .. تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور علمني حبك .. سيدتي أسوأ عادات علمني أفتح فنجاني في الليلة آلاف المرات وأجرب طلب العطارين .. وأطرق باب العرافات علمني أخرج من بيتي ..لأمشط أرصفة الطرقات وأطارد وجهك في الأمطار .. وفي أضواء السيارات أطارد ثوبك في أثواب المجهولات أطارد طيفك حتى حتى في أوراق الإعلانات علمني حبك كيف أهيم على وجهي ساعات بحثا عن شعر غجري تحسده كل الغجريات بحثا عن وجه .. عن صوت .. هو كل الأوجه والأصوات أدخلني حبك سيدتي .. مدن الأحزان وأنا من قبلك لم ادخل مدن الأحزان لم اعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان وان الإنسان بلا حزن .. ذكرى إنسان علمني حبك علمني حبك أن أتصرف كالصبيان أن ارسم وجهك بالطبشور على الحيطان وعلى أشرعه الصيادين .. على الأجراس على الصلبان علمني حبك كيف الحب يغير خارطة الأزمان علمني أني حين احب تكف الأرض عن الدوران علمني حبك أشياء ما كانت أبداً في الحسبان فقرأت أقاصيص الأطفال .. دخلت قصور ملوك الجان وحلمت أن تتزوجني بنت السلطان تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاها .. أشهى من زهر الرمان وحلمت أن اخطفها مثل الفرسان وحلمت باني اهديها أطواق اللؤلؤ والمرجان علمني حبك يا سيدتي ... ما الهذيان علمني كيف يمر العمر ... ولا تأتي بنت السلطان علمني حبك ... كيف احبك في كل الأشياء في الشجر العاري .. في الأوراق اليابسة الصفراء في الجو الماطر في الأنواء في اصغر مقهى نشرب فيه مساء قهوتنا السوداء علمني حبك أن أوى لفنادق ليس لها أسماء ومقاه ليس لها أسماء علمني حبك كيف الليل يضخم أحزان الغرباء علمني كيف أرى بيروت امرأة طاغية الأغراء امرأة تلبس كل مساء وترش العطر على نهديها للبحارة والأمراء علمني كيف ينام الحزن كغلام مقطوع القدمين "في طرق " الروشة " و " الحمراء علمني حبك أن احزن وأنا محتاج منذ عصور لامرأة تجعلني احزن لامرأة ابكي فوق ذراعيها مثل العصفور لامرأة تجمع أجزائي كشظايا البلور المكسور
  7. لا تنسو اطفال الحجارة أطفال الحجارة أطفال الحجارة بهرو الدنيا وما في يدهم إلا الحجارة أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة الغاضبون يا تلاميذ غزة علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا علمونا كيف الحجارة تغدو بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا كيف تغدو دراجة الطفل لغماً وشريط الحرير يغدو كميناً كيف مصاصة الحليب إذا ما حاصروها تحولت سكيناً يا تلاميذ غزة لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا اضربوا بكل قواكم واحزموا أمركم ولا تسألونا نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ فخوضوا حروبكم واتركونا إننا الهاربون من خدمه الجيشِ فهاتوا حبالكم واشنقونا نحن موتا لا يملكون ضريحاً ويتاما لا يملكون عيونا قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم أن تقاتلوا التنينا قد صغرنا أمامكم ألف قرن وكبرتم خلال شهراً قرونا يا تلاميذ غزة لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا علمونا فن التشبث بالأرض ولا تتركوا المسيح حزينا يا أحبائنا الصغار سلاما جعل الله يومكم يا ياسمينا من شقوق الأرض الخراب طلعتم وزرعتو جراحنا نسرينا هذه ثورة الدفاتر والحبر فقولوا على الشفاه لحونا أمطرونا بطولة وشموخاً واغسلونا من قبحنا اغسلونا واستعدوا لتقطفوا الزيتونا إن هذا العصر اليهودي وهما سوف ينهار لو ملكنا اليقينا
  8. كتاب الحياة كتاب الحب تسألني حبيبتي ماالفرق بيني وبين ... السماء الفرق ما بينكما انكي إن ضحكتي يا حبيبتي أنسى السماء ياربي قلبي لم يعد كافياً لأن من احبها تعادل الدنيا فضع بصدري واحداً غيره يكون بمساحة الدنيا مازلت تسألني عن عيد ميلادي سجل لديك إذن ما أنت تجهله تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي ذات العينين السوداوين ذات العينين الصاحيتين الممطرتين ما اطلب أبدا من ربي إلا شيئين أن يحفظ هاتين العينين ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعراً في هاتين اللؤلؤتين أشكوكي للسماء كيف استطعتي كيف أن تختصري جميع مافي الأرض من نساء لو كنتي ياصديقتي بمستوى جنوني رميتي ما عليكي من جواهراً وبعتي مالديكي من أساور ونمتي في عيوني لأن كلام القواميس مات لأن كلام الروايات مات أريد اكتشاف طريقه عشقاً احبكي فيها بلا كلمات انا عنكي ما أخبرتهم لكنهم لمحوكي تغتسلين في أحداقي انا عنكي ما كلمتهم لاكنهم قراؤكي في حبري وفي أوراقي ذوبت في غرامكي الأقلام من ازرقاً واحمراً واخضراً حتى انتهاء الكلام علقت حبي لكي في أساور الحمام ولم اكن اعرف يا حبيبتي أن الهوى يطير كا الحمام حبكي يا عميقة العينين حبكي مثل الموت ... والولادة صعب لأن يعاد مرتين عشرين ألف امرأة أحببت عشرين ألف امرأة جربت وعندما التقيت فيكي يا حبيبتي شعرت أنى الآن قد بدأت أني احبكي عندما تبكين واحب وجهكي غائماً وحزيناً الحزن يصهرنا معاً من حيث لا ادري ولا تدريناً بعض النساء وجوههم جميلة وتصير اجمل عندما يبكيناً حين أكون عاشقاً شاة الفرس من رعيتي واخضع الصين لصولجاني وانقل البحار من مكانها ولو أردت ... أوقف الثواني حين أكون عاشقاً اصبح ضوء سائلاً لا تستطيع العين أن تراني حين أكون عاشقاً تنفجر المياه من أصابعي وينبت العشب على لساني حين أكون عاشقاً أغدو زماناً خارج الزماني عدي على أصابع اليدين ما يأتي ف أولا : حبيبتي أنتي وثانياً : حبيبتي أنتي وثالثاً : حبيبتي أنتي ورابعاً وخامساً وسادساً وسابعاً وثامناً وتاسعاً وعاشراً حبيبتي أنتي
  9. اكرهها اكرهها واشتهي وصلها وإنني أحب كرهي لها أحب هذا المكر في عينها وزورها إن زورت قولها اكرهها عين كعين الذئب محتالة طافت أكاذيب الهوى حولها قد سكن الجنون أحداقها وأطفأت ثورتها عقلها اشك في شكي إذا أقبلت باكية شارحة ذلها فان ترفقت بها استكبرت و جررت ضاحكة ذيلها إن عانقتني كسرت أضلعي و أفرغت على فمي غلها يحبها حقدي ويا طالما وددت إذ طوقتها قتلها
  10. بلقيس الراوي .. شكراً لكم .. شكراً لكم فحبيبتي قتلت .. وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشهيدة وقصيدتي اغتيلت وهل من أمة في الأرض إلا نحن .. نغتال القصيدة بلقيس كانت اجمل الملكات في تاريخ بابل بلقيس وتتبعها أيائل بلقيس يا وجعي يا وجع القصيدة حين تلمسها الأنامل هل يا ترى من بعد شعرك سوف ترتفع السنابل ؟ قتلوك يا بلقيس أي امة عربية تلك التي تغتال أصوات البلابل ؟ أين السموأل ؟ المهلهل ؟ والغطاريف الأوائل ؟ فقبائل قتلت قبائل وثعالب قتلت ثعالب وعناكب قتلت عناكب قسما بعينيك اللتين أليهما تأوي ملايين الكواكب سأقول يا قمري عن العرب العجائب فهل البطولة كذبه عربية ؟ أم مثلنا التاريخ كاذب ؟ بلقيس لا تتغيبي عني فإن الشمس بعدك لا تضيء على السواحل سأقول في التحقيق : أن اللص اصبح يرتدي ثوب المقاتل أقول في التحقيق : أن القائد الموهوب اصبح كالمقاول وأقول أن حكاية الإشعاع اسخف نكتة قيلت فنحن قبيلة بين القبائل هذا هو التاريخ يا بلقيس كيف يفرق الإنسان .. مابين الحدائق والمزابل بلقيس أيتها الشهيدة .. والقصيدة والمطهرة .. النقية سبأ تفتش عن مليكتها فردي للجماهير التحية يا اعظم الملكات .. يا امرأة تجسد كل أمجاد العصور السومريه بلقيس يا عصفورتي ألاحلى ويا أيقونتي الأغلى .. ويا دمعا تناثر فوق خد المجدلية أترى ظلمتك أن نقلتك ذات يوم .. من ضفاف ألاعظمية بيروت تقتل كل يوم ولدا أمنا وتبحث كل يوم عن ضحية والموت .. في فنجان قهوتنا وفي مفتاح شقتنا وفي أزهار شرفتنا وفي ورق الجرائد والحروف ألابجديه ها نحن .. يا بلقيس ندخل مرة أخرى العصور الجاهلية ها نحن ندخل في التوحش والتخلف .. والبشاعة .. والوضاعه ندخل مرة أخرى .. عصور البربرية حيث الكتابة رحلة بين الشظية .. والشظية ؟ فهي أهم ما كتبوه في كتب الغرام كانت مزيجا رائعا بين القطيفة والرخام كان البنفسج بين عينيها ينام ولا ينام .. بلقيس يا عطراً بذاكرتي ويا قبر يسافر في الغمام قتلوك في بيروت مثل أي غزالة من بعد ما قتلوا الكلام بلقيس ليس هذه مرثية لكن .. على العرب السلام لكن .. على العرب السلام لكن.. على العرب السلام بلقيس مشتاقون .. مشتاقون .. مشتاقون والبيت الصغير يسائل عن أميرته المعطرة الذيول نصغي إلى الأخبار .. والأخبار غامضة ولا تروي فضول بلقيس مذبحون حتى العظم والأولاد لا يدرون ما يجري ولا ادري انا ماذا أقول ؟ ولا ادري انا ماذا أقول ؟ بلقيس يا بلقيس يا بلقيس كل غمامه تبكي عليك فمن ترى يبكي عليا بلقيس .. كيف رحلتي صامته ولم تضعي يديك على يديا ؟ بلقيس كيف تركتنا في الريح نرجف مثل أوراق الأشجار ؟ وتركتنا نحن الثلاثة .. ضائعين كريشه تحت الأمطار أتراك مافكرت بي ؟ أتراك مافكرت بي ؟ وأنا الذي يحتاج حبك .. مثل ( زينب ) أو ( عمر ) بلقيس إن هم فجروك .. فعندنا كل الجنائز تبتدي في كربلاء وتنتهي في كربلاء البحر في بيروت بعد رحيل عينيك استقال والشعر .. يسأل عن قصيدته التى لم تكتمل كلماتها ولا أحد .. يجيب على السؤال أخذوك أيتها الحبيبة من يدي اخذوا القصيدة من فمي اخذوا الكتابة .. والقراءة والطفولة .. والأماني أني لا اعرف جيدا أن الذين تورطوا في القتل كان مرادهم أن يقتلوا كلماتي !!! نامي بحفظ الله أيتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيل والأنوثة مستحيلة
  11. قارئة الفنجان جلست .. والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت : يا ولدي لا تحزن فالحب عليك هوا المكتوب ياولدي .. قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب فنجانك .. دنيا مرعبه وحياتك أسفار وحروب ستحب كثيرا وكثيرا وتموت كثيرا وكثيرا وستعشق كل نساء الأرض وترجع كالملك المغلوب بحياتك .. يا ولدي .. امراءة عيناها .. سبحان المعبود فمها .. مرسوم كالعنقود ضحكتها .. موسيقي وورود لكن سماءك ممطرة وطريقك مسدود مسدود فحبيبه قلبك .. ياولدي نائمة في قصر مرصود والقصر كبيراً يا ولدي وكلاب تحرسه وجنود وأميرة قلبك نائمة من يدخل حجرتها مفقود من يدنو من سور حديقتها مفقود من حاول فك ضفائرها يا ولدي مفقود مفقود مفقود بصرت ونجمت كثيراً لكني .. لم اقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك لم اعرف أبداً يا ولدي أحزاناً تشبه أحزانك مقدورك أن تمشي أبدا في الحب .. على حد الخنجر وتظل وحيداً كالأصداف وتظل حزيناً كالصفصاف مقدورك أن تمضي ابداً في بحر الحب بغير قلوع وتحب ملايين المرات وترجع كالملك المخلوع جلست .. والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب قالت : ياولدي لا تحزن فالحب عليك هوا المكتوب يا ولدي .. قد مات شهيداً من مات على دين المحبوب
  12. وقفة تأمل مع النفس كثيرًا ما سئلتم وما يزال السؤال مطروحًا إلى الآن ، لماذا دبَّ الوهن فينا ؟ لماذا لا يعتقد أي منَّا أنه أهل لأن يمكن له ؟ لماذا انتكس من انتكس ؟ لماذا تولى من تولى ؟ لماذا صرنا إلى نقصان بعد أن كنا في زيادة ؟…. إنه داء الفتور في الالتزام أخي في الله هل كنت تحفظ القرآن ثم تركت ؟! هل كنت تقوم الليل ثم نمت ؟! هل كنت ممن يطلب العلم ثم فترت ؟! هل كنت ممن يعمل في الدعوة ثم تكاسلت ؟! هذا واقع مرير يمر به كثير من شباب الأمة ، نسأل الله لنا ولكم العافية ، وتمام العافية ، ودوام العافية ، والشكر على العافية فكم من أعمال بدأت ولم تتم بسبب مرض الفتور !! وكم من أعمال بمجرد أن بدأت ماتت وانتهت ، وهي مازالت مشروعات على الأوراق ! وكم من أناس ما زال الفتور بهم ، وتقديم التنازلات حتى وصل إلى ترك الدين بالكلية ، والبعد عن الدين بالمرة ، ونسيان الله بالجملة كم من أناس هم موتى اليوم ، وهم لا يشعرون ولا يعلمون ، هل هم أحياء أم ميتون ؟!! نسأل الله أن يحيي قلوبنا من أنت ؟!! أخي في الله لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيب ؟ من أنت ؟!! هل أنت فلان الكذاب ، أو الغشاش ، أو المرائي ، أو المنافق ، أو .. أو ؟! أم أنت فلان المؤمن ، أو الموحد ، أو القوَّام ، أو الصوام ، أو القائم بالقسط ، أو الذكر، أو الصديق .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟! أجبني ـ أخي ـ الآن ، قبل أن تنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر ، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه ، ونسي الله الذي خلقه ، ما هي وظيفتك في خدام الله ؟! إن قلت لي : لا شيء . فأنت ـ أيضًا ـ لا شيء ، فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ، ولا قيمة لك عند الله ، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله ، فيعظم الله في قلبه ، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك أخي ...اختى لا تخادع نفسك ، فأنت على نفسك بصير ، لا تقل : كنت وكان وسوف ، فإنها حبائل الشيطان ، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟! فإن أدركت أنك في الحضيض ، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكرها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور ، فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون أخي ..اختى أفق من غفوتك ، وانهض من رقدتك ، فالعمر قليل ، والعمل كثير ، فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل ، إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟ بل قل : ترك الواجبات ، وآكد الفرائض المحتمات ، واستمراء المعاصي والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واّله وصحبه أجمعين اللهم إنا نتوسل إليك بك ونقسم عليك بذاتك أن ترحم وتغفروتفرج كرب معدها وقارئها ومرسلها وناشرها وآبائهم وأمهاتهم وأن ترزقنا صحبة النبى فى الجنة ولا تجعل منا طالب حاجه الآ أعطيته أياها فأنك ولى ذلك والقادر عليه وصلى اللهم على حبيبك ونبيك محمد
  13. أخي /اختي ! قد يكون للمعصية لذة يشعر بها متعاطيها نظراً لغلبة الهوى وإيثار العاجلة، ولكنها لذة منقطعة لا تدوم، بل تذهب سريعاً وتخلف وراءها عواقب وخيمة، وعقوبات متعددة، وحسرات وجراحات قد تصيب الإنسان في مقتل، ومن ثمرات الذنوب والمعاصي: قلة التوفيق فساد الرأي فساد القلب ومرضة وقسوته وضيقه وهلاكه خفاء الحق عداوة الخلق وبغضهم الوحشة بين العبد وربه منع إجابة الدعاء محق البركة من الرزق والعمر حرمان العلم الابتلاء بالمذلة. قال الحسن: أبى الله إلا أن يذل من عصاه تسليط الأعداء ضيق الصدر فساد الذرية الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت طول الهم والغم ضنك المعيشة كسف البال ضعف البدن الابتلاء بالأمراض النفسية والعضوية صرف القلب عن سماع القرآن واستئناسه بسماع الغناء والألحان الغفلة عن ذكر الله سوء الخاتمة إزالة النعم الحاضرة فساد العقل سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله عمى البصيرة ذهاب الحياء ذهاب الغيرة جلب المذلة إبعاد العبد من الملك الموكل به الناصح له، وتقريبه من الشيطان الغاش له هذه - بعض آثار الذنوب والمعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتابه "الداء والدواء"، و"الفوائد"، فاحرص - على طاعة ربك واجتناب معصيته، تسعد في الدنيا وتفز بالنعيم المقيم يوم القيامة. الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله مستوحش
  14. تعريف الصوم : لغة: الإمساك اصطلاحاً: قال الحافظ ابن حجر ـ رحمه الله ـ : إمساك مخصوص في زمن مخصوص من شيء مخصوص بشرائط مخصوصة وقال العلامة العثيمين : هو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر وإلى غروب الشمس النية : هي عزم القلب على فعل الشئ ، والنية محلها القلب ، ولا يجوز التلفظ بها لأن التلفظ بها بدعة ، ويجوز أن تكون النية في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة ، ولابد للصوم الواجب من نية قبل الفجر ، وقد ذكر ابن تيمية : كل من علم أن غداً رمضان وأراد صيامه فهذه نية وهذا فعل عامة المسلمين وأما صوم النفل يجوز لك أن تنوي قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر بربع ساعة تقريبا ً) ما لم تأكل لفعل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما النفل المعين كعاشوراء وعرفة ، فاشترط بعض أهل العلم النية من الليل حكم تارك الصيام : من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته العظام، وفرق بين من ترك الصيام وترك الصلاة؛ لأن ترك الصلاة هذا كفر مخرج من الملة؛ أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكن كما أسلفنا أنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ والزكاة آكد من الصيام ؛ ويدل على عدم كفر تارك الزكاة، لما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تارك الزكاة : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) ولو كان كافراً لم ير سبيله إلى الجنة فضيلة الشيخ .أ.د : خالد بن علي المشيقح وقال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى : وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر ، بل يشكّون في إسلامه ، ويظنّون به الزندقة والانحلال . وقال شيخ الإسلام رحمه الله : إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله ، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان فضائل شهر رمضان وصيامه : إن لشهر رمضان وصيامه فضائل جمة جمعتها لك باختصار : 1- أنه تصفد فيه الشياطين ، وهم مردة الجن 2- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار 3- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا 4- وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك 5- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر 6- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان 7- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان 8- والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات 9- والعمرة في رمضان تعدل حجة 10- وإن الصوم أختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به 11- وأن من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه 12- وأن في الجنة باباً يقال له الريان لايدخله إلا الصائمون ، إذا دخلوه أغلق لايدخله أحداً غيرهم 13- وأن الصوم لا عِدل له ، وثوابه عظيم جداً وأجره غير معلوم 14- وأن للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه 15- وأن الصيام يشفع للعبد يوم القيامة 16- وإن الصوم جنة ووقاية من النار 17- وأن من صام يوماً أبتغاء وجه الله دخل الجنة 18- وأن من صام يوما ً في سبيل الله باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً ، وفي رواية مسيرة مائة عام . فما بالك بصيام يوم من أيام رمضان 19- أن الأجور في هذا الشهر الفضيل مضاعفة ، وأن صلاة السنة فيه كالفريضة ، فما بالك بالفريضة نفسها 20- وأن هناك ثلاث دعوات مستجابة (دعوة الصائم والمظلوم والمسافر) فهنيئاً للصائمين 21- وأن الصوم وشهر رمضان وسيلة للتقوى والقرب من الله عز وجل 22- وأن الصوم موجب للرحمة والعطف على الفقراء والمساكين ، أنه إذا جاع بطنه ذكرهم 23- وأن الصوم يطفئ نار الشهوة ويقهر الطبع ، ويجنب صاحبه عن المعاصي ويهذب النفس عن الهوى . 24- وأن الناس تشعر كأنها أمة واحدة ، تجتمع على مائدة الإفطار غنيهم وفقيرهم 25- وأن صيام رمضان يعدل صيام عشرة أشهر . (رواه أحمد 5/280) وصحيح الترغيب(1/421) آداب الصيام : 1- على المسلم الإكثار من قراءة القرآن والأذكار اليومية في هذا الشهر الفضيل ، والاستكثار من أنواع الخير والعمل الصالح ، لأن الأجور متضاعفة 2- أن يجتنب الصائم جميع ما حرم الله عليه من الأقوال والأفعال، فيحفظ لسانه عن الكذب والغيبة والنميمة والسب والشتم وفحش القول، ويحفظ بصره عن النظر إلى المحرمات، ويحفظ أذنه عن الاستماع للحرام، ويحفظ بطنه عن كل مكسب خبيث محرم 3- ومن الآداب المستحبة أيضاً ، تعجيل الفطور وتأخير السحور ، والعلة في ذلك مخالفة اليهود ، أخرج أبو داود والنسائي وابن ماجه مرفوعاً بلفظ: (لاَ يَزَالُ الدِّينُ ظَاهِراً ما عَجَّلَ النَّاسُ الْفِطْرَ لأن الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يُؤَخِّرُونَ) 4- يجب أن نعلم أن الله لا يريد أن ندع الطعام والشراب فقط ، إنما يريد منا أن ندع قول الزور والعمل به والجهل أيضا َ ، ولهذا يندب للصائم إذا سبَّه أحدٌ وهو صائم أو قاتله فليقل: إني صائم ، ولا يرد عليه؛ لأنه لو ردَّ عليه لردَّ عليه الأول ثم ردَّ عليه ثانياً، فيرد الأول، ثم هكذا يكون الصيام كله سباً ومقاتلة مفسدات (مبطلات) الصوم : * المفطّرات ماعدا الحيض والنفاس لا يفطر بها الصائم إلا بشروط ثلاثة : 1- أن يكون عالماً غير جاهل 2- ذاكراً غير ناس 3- مختاراً غير مضطر ولامُكْرَه والمفطرات هي : 1- الردة (كأن يكفر الإنسان أو يترك الصلاة متعمداً أو يسب الدين وغيره) 2- الحيض والنفاس 3- الأكل والشرب متعمداً 4- ما كان بمعنى الأكل أو الشرب، مثل الإبر المغذية التي يستغنى بها عن الأكل والشرب، فأما غير المغذية فلا تفطر 5- القيء عمداً 6- الجماع : وهو الإيلاج في فرج أصلي سواءٌ دبرا كان أو قبلا، إمرأة كانت أو رجلا أو بهيمة ، وعليهما الكفارة 7- إنزال المني متعمدا ً 8- قطع النية (كأن ينوي الفطر) 9- الجنون 10- الموت
  15. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة"، ثم يقول : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " وعن عمرو بن مرة الجهني قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء ليلة القدر وتحديدها : إن أفضل ليالي رمضان هي ليلة القدر، لقوله صلى الله عليه وسلم : " من قام ليلة القدر { ثم وُفقت له }، إيمانا واحتسابا، غفر له ما تقدم من ذنبه " وهي ليلة سابع وعشرين من رمضان على الأرجح، وعليه أكثر الأحاديث منها حديث زر بن حبيش قال : سمعت أبي ابن كعب يقول - وقيل له : إن عبد الله بن مسعود يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ! - فقال أُبي رضي الله عنه : رحمه الله، أراد أن لا يتكل الناس، والذي لا إله إلا هو، إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني - ووالله إني لأعلم أي ليلة هي ؟ هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها. ورفع ذلك في رواية إلى النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه مسلم وغيره مشروعية الجماعة في القيام : تشرع الجماعة في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد، لإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لها بنفسه، وبيانه لفضلها بقوله، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : " صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت : يا رسول الله ! لو نفلتنا قيام هذه الليلة، فقال : " إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة " فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال : قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر " حديث صحيح، أخرجه أصحاب السنن وإنما لم يقم بهم عليه الصلاة والسلام بقية الشهر خشية أن تُفرض عليهم صلاة الليل في رمضان، فيعجزوا عنها كما جاء في حديث عائشة في الصحيحين وغيرهما، وقد زالت هذه الخشية بوفاته صلى الله عليه وسلم بعد أن أكمل الله الشريعة، وبذلك زال المعلول، وهو ترك الجماعة في قيام رمضان، وبقي الحكم السابق وهو مشروعية الجماعة، ولذلك أحياها عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري وغيره يشرع للنساء حضوره صلاة القيام كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن إمام خاص بهن، غير إمام الرجال، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على القيام، جعل على الرجال أبي بن كعب، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة، فعن عرفجة الثقفي قال : " كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماما وللنساء إماما، قال : فكنت أنا إمام النساء " قلت : وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعا، لئلا يشوش أحدهما على الآخر عدد ركعات القيام : عدد ركعات صلاة القيام إحدى عشرة ركعة، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان ؟ فقالت : " ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا " أخرجه الشيخان وغيرهما وله أن ينقص منها، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله أما الفعل، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها : بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر ؟ قالت : " كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة " رواه أبو داود وأحمد وغيرهما وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو : " الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة " القراءة في القيام : وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره، فلم يحُد فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدا لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته فيها تختلف قصرا وطولا، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر " يا أيها المزمل " وهي عشرون آية، وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول : " من صلى في ليلة بمائة وقرأ صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة " البقرة " و " آل عمران " و " النساء " و " المائدة " و " الأنعام " و " الأعراف " و " التوبة " وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة " البقرة " ثم " النساء " ثم " آل عمران "، وكان يقرؤها مترسلا متمهلا وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبي بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أبي رضي الله عنه يقرأ بالمئين، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر وصح عن عمر أيضا أنه دعا القراء في رمضان، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية، والوسط خمسا وعشرين آية، والبطيء عشرين آية وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه، وكلما أطال فهو أفضل، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يحيي الليل كله إلا نادرا، اتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم القائل : " وخير الهدي هدي محمد "، وأما إذا صلى إماما، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فإن فيهم الصغير والكبير وفيهم الضعيف، والمريض، وذا الحاجة، وإذا قام وحده فليُطل صلاته ما شاء وقت القيام : وقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر " والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل " وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفردا، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري : " خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال : والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم، فجمعهم على أبي بن كعب، قال : ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال : عمر، نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله ". وقال زيد بن وهب : " كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل " لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله : " ولا تشبهوا بصلاة المغرب " فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثا من الخروج من هذه المشابهة، وذلك يكون بوجهين : أحدهما : التسليم بين الشفع والوتر، وهو الأقوى والأفضل. والآخر : أن لا يقعد بين الشفع والوتر القراءة في ثلاث الوتر : من السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر : " سبح اسم ربك الأعلى "، وفي الثانية : " قل يا أيها الكافرون "، وفي الثالثة : " قل هو الله أحد " ويضيف إليها أحياناُ : " قل أعوذ برب الفلق " و " قل أعوذ برب الناس ". قد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمائة آية من سورة " النساء " دعاء القنوت : علم النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو : " اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك " ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا، لما يأتي بعده. " ولا بأس أن يزيد عليه من الدعاء المشروع والطيب الصحيح " ما يقول في آخر الوتر : ومن السنة أن يقول في آخر وتره " قبل السلام أو بعده " :" اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك " وإذا سلم من الوتر، قال : سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس " ثلاثا " ويمد بها صوته، ويرفع في الثالثة
×
×
  • اضف...