
Hero Music
Advanced Members-
Posts
1,167 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
نوع المحتوي
الملفات الشخصيه
الاقسام
التقويم
Gallery
المقالات
Musicbox
Videos
Store
كل منشورات العضو Hero Music
-
الحوار جزء من الحياة لا ينفصل عنها، بل قد لا نستطيع الاستغناء عنه، فهو كالماء والهواء، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى خطورة الكلمة والحوار، فأوضح أن الرجل يتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يكتب الله تعالى له بها رضوانه إلى يوم أن يلقاه، وقد يتكلم الرجل بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يكتب الله تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه. فهيا بنا نتحاور ونتواصل ويتجدد اللقاء بيننا في رمضان ، في موضوعات نحسبها مما يرضي الله الحوار الاول الأخوة الأعزاء كل منا إذا جاءه ضيف استعد لاستقباله، وفكر كيف يكون كريمًا جوادًا مع ضيفه، ولكن ضيفنا أكرم الضيوف، فهو ضيف يجيء بالكرم والجود، فهو كريم لا يحتاج إلى كرم، بل هو يحمل الكرم. وإن كان الإنسان يستقبل الضيف المكرم بالترحاب، ويهيئ نفسه، فكيف يكون استقبالنا لضيف كريم. ها هو رمضان قد أقبل، وما هي إلا ساعات قلائل، بل دقائق معدودات، ونجد أنفسنا قد حل علينا ضيفنا، فكيف سنعيش في رمضان؟ وماذا نفعل معه ؟ كيف ستكون حياتنا ؟ وهل سيكون هناك تغيير في حياة كل منا ؟ وما هي وسائل هذا التغيير؟ هذه أطروحة لنا جميعا، نفكر معا، حتى نقف على بعض الحقائق والإرشادات، لنستقبل رمضان استقبالا يليق به. في انتظار ردكم، لنستفيد جميعًا إخوة وأخوات، عسى الله تعالى أن يرزق في رمضان الطاعات والقربات. وفي ظني أن أول ما يستقبل به رمضان: - تنظيف القلب، وتطهيره من كل ما يغضب الله تعالى - التوبة الصادقة إلى الله تعالى والعودة إلى الله ومصاحبة كتابه سبحانه وتعالى - المحافظة على تلاوة القرآن - تلاوة أذكار الصباح والمساء - إتقان العمل في رمضان - والبعد عن مشاهدة ما يجح الصيام من المغريات والمفتنات - حب المساجد ولزومها في بعض الأوقات - والحرص على الوقت والانتفاع به قدر الإمكان - بر الوالدين وصلة الأرحام
-
اقدم لك برنامج رائع عسى ان ينفع الجميع وهو برنامج يمنع لك المواقع الاباحيه التى قد تكون فى اعلانات سواء من مواقع عاديه حيث ان هذه المواقع تكون دسيسه من الغرب لعرقله الشباب الاسلامى والعربى واتمنى ان يعجبك هذا البرنامج وان يؤدى غرضه باكمل وجهه فبذلك البرنامج تحمى بيتك وتحمى اسرتك واطفالك من هذه المواقع الفاضحه للتحميل من هنا والكراك فى المرفقات
-
جزاكى الله خيرا وموضوع اكتر من رائع
-
مجموعه من البرامج الدينيه بمناسبه شهررمضان
Hero Music replied to Hero Music's topic in نفحات رمضانية
لتحميل البرامج اضغط على كلمه لا اله الا الله ومحمد رسول الله لم اجد كلمه اخرى اضعها على هذه البرامج سوى الشهاده وشكرا -
احب ان اقدم لكم باذن الله اكبر مجموعه من البرامج الدينيه المتنوعه عسى ان يفيد الجميع واتمنى ان الكل يستفيد منها __________________________________________ 1) برنامج الموسوعة القرآنية المتخصصة موسوعة كاملة ومتخصصة عن القرآن الكريم لا اله الا الله ___________________________ 2) برنامج موسوعة الحديث الشريف برنامج موسوعة الحديث الشريف مع الفهارس وتشمل فهارس الإسناد والمتن للكتب السبعة ومسند أحمد محمد رسول الله ___________________________ 3)موسوعة المفاهيم الإسلامية موسوعة جامعة للمصطلحات والمفاهيم الإسلامية في شتى المجالات على حروف المعجم لا اله الا الله __________________________ 4)برنامج حقائق الإسلام في مواجهة المشككين عشرات من الشبهات التي أثارها أعداء الإسلام حول نبي الإسلام وحول القرآن وحول الشريعة وحول المرأة وغيرها من الموضوعات، ورد مفصل على كل شبهة محمد رسول الله __________________________ 5)موسوعة رواة الحديث برنامج موسوعي ضخم يضم تراجم رواة الحديث لمجموعة كبيرة من المصنفات الحديثية المسندة (أكثر من 15 مصنف حديثي ) تشمل بيانات (8858) راوٍ ، ويعد جمعا علميا لأشهر وأكبر مصنفات رواة الحديث وهي :1 - "تهذيب الكمال في أسماء الرجال" للحافظ المزي 2 - "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني 3 - "تقريب التهذيب" للحافظ ابن حجر العسقلاني أيضا. 4 - "الكاشف" للحافظ الذهبي .هذه التراجم موزعة على خمسين مجلد مطبوع، كما يحوي البرنامج طرقا متعددة لعرض المعلومات الحديثية المختلفة المتعلقة بالرواة مع إمكانيات البحث والروابط العلمية. لا اله الا الله ___________________________________ 6)المصحف الرقمي ويحتوي هذا الإصدار على القرآن الكريم كاملا وتفسيري الجلالين والتفسير الميسر ويمكنك من خلال هذا البرنامج البحث عن أي كلمة أو عبارة في المصحف الشريف كما يمكنك تصفح المصحف من خلال اسم السورة محمد رسول الله __________________________________ 7)فتاوى تجدون فيه فتاوى اسلامية لعلماء ومشايخ الأزهر في العديد من المواضيع التي تهم المسلم في حياته وآخرته، وقد جمع البرنامج الفتاوى التي أوردها العلماء خلال مائة عام. ما يميزه وجود خاصية البحث لا اله الا الله __________________________________ 8)muhaddith 6.65 برنامج متميز يقوم بحساب أوقات الصلاة في أكثر من 2000 مدينة . يقوم البرنامج أيضا بإذاعة الأذان تلقائيا في وقت الصلاة ويمكنك أن تختار من بين ستة أذانات مختلفة محمد رسول الله ________________________________ 9)Athan-Prayer Alert 1.5 للتذكير بأوقات الصلاة و ميزات هذا البرنامج انه يوجد به توقيت اكثر من 5 ملايين مدينة وقرية في العالم لا اله الا الله ________________________________ 10)القرآن الكريم باللغة الإنجليزية The Holy Quran محمد رسول الله ________________________________ 11)القران الكريم بالاندونيسية Alquranul Karim لا اله الا الله _______________________________ 12)القران الكريم باللغة الالمانية Der heilige Koran محمد رسول الله ______________________________ 13)برنامج القران الكريم كاملا باللغه الروسية لا اله الا الله _____________________________ 14)القران الكريم بالاسبانية El Sagrado Qur'an محمد رسول الله _____________________________ 15)الجنى الداني من دوحة الألباني تزخر هذه الموسوعة باحتوائها على تخريجات الشيخ الألباني الدقيقة، وتحقيقاته العميقة، وأحكامه العلمية على الأحاديث النبوية؛ مستقاةً من الكتب المطبوعة للشيخ ـ رحمة الله عليه ـ. والبرنامج لا يمكِّن المستخدم ـ فقط ـ من الوقوف على متون الأحاديث، بل يسوق له الحكم عليها، مع التوثيق والإحالة إلى مصادر هذه الأحكام في مظانها من كتب الشيخ، إضافةً إلى ذكر الأرقام الخاصة للأحاديث، وصفحاتها . لا اله الا الله _____________________________ 16)لا تنس ذكر الله - النسخة الثالثة البرنامج يقوم بإظهار نافذة صغيرة للتذكير بالله تعالى أثناء عملك على الكمبيوتر ( تشبه النافذة التي تخرج من الماسنجر عند ورود رسالة ) . ويحوي البرنامج على عددٍ من الأذكار يبلغ أكثر من 200 ذكراً منها آيات كريمة وأحاديث نبوية وقد أضيف إلى هذا الإصدار من البرنامج إمكانية إضافة أذكار للبرنامج بالإضافة إلى إمكانية تحديد أذكار الصباح والمساء والإضافة والتعديل عليها محمد رسول الله _____________________________ 17)برنامج حصن المسلم يحتوي على عدد من الأذكار المفيدة والتي يحتاجها كل مسلم في الرخاء والشدّة لا اله الا الله ____________________________ 18)أوقات الصلاة يقوم برنامج أوقات الصلاة بحساب مواقيت الصلاة لأي مكان في العالم وللفترة الزمنية من 2000 قبل الميلاد وحتى 6000 م. يحسب البرنامج كذلك تاريخ ظهور الهلال ومواعيدظهور وغروب القمر. يحسب البرنامج كذلك اتجاه القبلة والبعد عن مكة المكرمة ويقوم بتحويل التواريخ من الهجري إلى الميلادي وبالعكس. يقوم البرنامج بتنبيه المستخدم لمواعيد الصلاة ويمكنه تشغيل ملف صوت عندما يحين موعدالصلاة محمد رسول الله وانتظرونا فى الجزء الثانى من البرامج لكى ينتفع بها كل مسلم والفضل الاول والاخير لله وخالص الشكر لمصممى هذه البرامج وجزاهم الله خيرا
-
تسلم ايديك يا رونى جزاك الله خير ما دايم الا وجه الله
-
تسلم ايديك مع انك مش لايقه فى ست البيت خالص
-
زى ما عودتينا دايما بقصايدك الرائعه شكرا ليكى يا شاعره المنتدى
-
كيف تكون مجالسنا إسلامية؟؟
Hero Music replied to ! DaReDeViL ! ™'s topic in Islamway - القسم الإسلامى
شكرا على مجهودك يا شادى جزاك الله خيرا -
ثمرات الصلاة والمحافظة عليها مع جماعة المسلمين للصلاة مع جماعة المسلمين والمحافظة عليها ثمرات عظيمة, وفوائد جليلة، وعوائد جمّة, في الدين والدنيا, والآخرة والأولى, فمن ذلك مايلي: 1-أن المحافظة عليها سبب لقبول سائر الأعمال. 2-المحافظة عليها سلامة من الاتصاف بصفات المنافقين. 3-المحافظة عليها سلامة من الحشر مع فرعون وقارون وهامان وأبي بن خلف. 4-الصلاة قرة للعين . 5-ومن ثمراتها تفريح القلب , وتقويته وانشراحه. 6-الانزجار عن الفحشاء, والمنكر. 7-وهي منورة للقلب, مبيضة للوجه. 8-منشطة لجوارح. 9- جالبة للرزق. 10-داحضة للظلم. 11-قامعة للشهوات. 12-حافظة للنعم, دافعة للنقم. 13-منزلة للرحمة, كاشفة للغمة. 14-وهي دافعة لأدواء القلوب من الشهوات والشبهات. 15-التعاون على البر والتقوى, والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. 16-التعارف بين المسلمين. 17-تشجيع المتخلّف. 18-تعليم الجاهل. 19-إغاظة أهل النفاق. 20-حصول المودة بين المسلمين, فالقرب في الأبدان مدعاة للقرب في القلوب. 21-إظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه القول والعمل. 22-وللصلاة تأثير في دفع شرور الدنيا والآخرة، لاسيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً, فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ ولا استجلبت مصالح الدنيا والآخرة بمثل الصلاة؛ لأنها صلة بين العبد وربه, وعلى قدر صلة العبد بربه تنفتح له الخيرات, وتنقطع -أو تقل- عنه الشرور والآفات, وما ابتلي رجلان بعاهة أو مصيبة أو مرض واحد إلا كان حظ المصلي منها أقل وعاقبته أسلم. 23-الصلاة سبب لاستسهال الصعاب, وتحمل المشاق؛ فحينما تتأزم الأمور وتضيق، وتبلغ القلوب الحناجر، يجد الصادقون قيمة الصلاة خاشعة؛ وحسن تأثيرها وبركة نتائجها. 24-وهي سبب لتكفير السيئات, ورفع الدرجات, وزيادة الحسنات, والقرب من رب الأرض والسماوات. 25-وهي سبب لحسن الخلق, وطلاقة الوجه, وطيب النفس. 26-وهي سبب لعلو الهمة, وسمو النفس وترفعها عن الدنايا. 27-وهي المدد الروحي الذي لا ينقطع, والزاد المعنوي الذي لا ينضب. 28-الصلاة أعظم غذاء وسقي لشجرة الأيمان, فالصلاة تثبت الإيمان وتنميه. 29- المحافظة عليها تقوي رغبة الإنسان في فعل الخيرات, وتسهل عليه فعل الطاعات، وتذهب -أو تضعف- دواعي الشر والمعاصي في نفسه, وهذا أمر مشاهد محسوس؛ فأنك لا تجد محافظاً على الصلاة -فروضها ونوافلها- إلا وجدت تأثير ذلك في بقية أعماله. 30- ومن فوائدها: الثبات عند الفتن؛ فالمحافظون عليها أثبت الناس عند الفتن. 31-ومن فوائدها: أنها توقد نار الغيرة في قلب المؤمن على حرمات الله. 32-والصلاة علاج لأدواء النفس الكثيرة, كالبخل, والشح, والحسد, والهلع, والجزع، وغيرها. 33- ومن فوائدها الطبّية: ما فيها من الرياضة المتنوعة, المقوية للأعضاء, النافعة للبدن. 34- ومن ذلك: أنها نافعة في كثير من أوجاع البطن؛ لأنها رياضة للنفس والبدن معاً, فهي تشتمل على حركات وأوضاع مختلفة تتحرك معها أغلب المفاصل, وينغمز معها أكثر الأعضاء الباطنة, كالمعدة, وسائر آلات النفس والغذاء, أضف إلى ذلك الطهارة المتكررة وما فيها من نفع, كل ذلك نفعه محسوس مشاهد لا يماري فيه جاهل. 35- ومن فوائدها الصحية: أنها -كما مر- تنير القلب وتشرح الصدر, وتفرح النفس والروح, ومعلوم عند جميع الأطباء أن السعي في راحة القلب وسكونه وفرحه وزوال غمّه, من أكبر الأسباب الجالبة للصحة, الدافعة للأمراض, المخففة للآلام, وذلك مجرب مشاهد محسوس في الصلاة، خصوصاً صلاة الليل أوقات الأسحار. 36- ومن ذلك ما أظهره الطب الحديث من فوائد عظيمة للصلاة, وهي أن الدماغ ينتفع انتفاعا كبيراً بالصلاة ذات الخشوع, كما قرر ذلك الأطباء في هذا العصر, وهذا دليل من الأدلة التي يتبين لنا بها سبب قوة تفكير الصحابة الكرام, وسلامة عقولهم, ونفاذ بصيرتهم, وقوة جنانهم, وصلابة عودهم. هذا غيض من فيض من ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية, لا فثمراتها لا تعد ولا تحصى, فكلما ازداد اهتمام المسلم بها ازدادت فائدته منها, والعكس بالعكس.
-
أسباب تعين على أداء الصلاة مع المسلمين 1- الاستعانة بالله عز وجل. 2- العزيمة الصادقة الجازمة. 3- استحضار ثمرات الصلاة الدينية والدنيوية. 4- استحضار عقوبة تارك الصلاة. 5- الأخذ بالأسباب , كاستعمال المنبه أو أن يوصي الإنسان أهله بأن يحرصوا على إيقاظه وحثه, أو أن يوصي زملاءه بأن يتعاهد وه. 6- ترك الانهماك في فضول الدنيا. 7- ألا يتعب الإنسان نفسه أكثر من اللازم. 8- أن يتجنب الذنوب, فإنها تثقل عليه الطاعات. 9- أن يصاحب الأخيار ويتجنب الأشرار. 10- ترك الإكثار من الأكل والشرب ؛ فهما مما يثقل عن الطاعة. 11- أن يدرك الآثار المترتبة على ترك الصلاة من تكدر النفس وانقباضها, وضيق الصدر وتعسر الأمور. وبعد هذه كله, هل يليق أيها العاقل أن تتهاون في بالصلاة مع جماعة المسلمين؟! أو أن تؤثر الكسل والنوم على طاعة رب العالمين؟! أو تزهد فيما أعده الله للمحافظين عليها من أنواع الكرامات؟! أم تأمن على نفسك مما أعده الله لمن يتهاونون بها من أليم العقوبات؟!
-
أهمية الصلاة للصلاة في دين الإسلام أهمية عظيمة, ومما يدل على ذلك ما يلي: 1- أنها الركن الثاني من أركان الإسلام. 2- أنها أول ما يحاسب عنه العبد يوم القيامة, فإن قُبِلت قُبِل سائر العمل, وإن رُدَّت رُدَّ. 3- أنها علامة مميزة للمؤمنين المتقين، كما قال تعالى: { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ } [البقرة:3]. 4- أن من حفظها حفظ دينه, ومن ضّيعها فهو لما سواها أضيع. 5- أن قدر الإسلام في قلب الإنسان كقدر الصلاة في قلبه, وحظّه في الإسلام على قدر حظه من الصلاة. 6- وهي علامة محبة العبد لربه وتقديره لنعمه. 7- أن الله عز وجل أمر بالمحافظة عليها في السفر, والحضر, و السلم, والحرب, وفي حال الصحة, والمرض. 8- أن النصوص صرحت بكفر تاركها. قال صلى الله عليه وسلم ّ: « إن بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة » رواه مسلم. وقال « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر ». رواه أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح. فتارك الصلاة إذا مات على ذلك فهر كافر لا يغسل, ولا يكفن, ولا يصلى عليه, ولا يدفن في مقابر المسلمين, ولا يرثه أقاربه, بل يذهب ماله لبيت مال المسلمين, إلى غير ذلك من الأحكام المترتبة على ترك الصلاة.
-
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره, ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله إلا الله , وأشهد أن محمداً رسول الله, وبعد: فهذه كلمات موجزة في الصلاة تبين أهميتها, والأسباب التي تعين على تأديتها مع المسلمين, وثمرات المحافظة عليها مع الجماعة.
-
وقفة مع بعض الدعاة: يمارس بعض الدعاة اليوم أنواعاً من البدع الموسمية كبدع رجب مع اقتناعهم بعدم مشروعيتها؛ بحجة الخوف من عدم اشتغال الناس بغير عبادةٍ، إن هم تركوا ما هم عليه من بدعة. ومع أن البدعة أخطر الذنوب بعد الشرك، إلا أن هذا توجهٌ في الدعوة وطريقة التغيير خطير مخالف لهدي النبي عليه الصلاة والسلام، والواجب: أن يدعى الناس إلى السنة المحضة التي لا تكون استقامة بدونها، قال الثوري: "كان الفقهاء يقولون: لا يستقيم قول إلا بعمل، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة"(32). وكان الواجب على هؤلاء أن يتعلموا السنة، ويعلموها، ويدعون أنفسهم ومن حولهم إلى تطبيقها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » ، ولله در أبي العالية حين قال لبعض أصحابه: "تعلموا الإسلام، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه، وعليكم بالصراط المستقيم، فإن الصراط المستقيم: الإسلام، ولا تنحرفوا عن الصراط المستقيم يميناً وشمالاً، وعليكم بسنة نبيكم، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين أهلها العداوة والبغضاء" (33). ومن قبله قال حذيفة رضي الله عنه: "يا معشر القرّاء: استقيموا، فقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً" (34). وأخيراً: فإن الدعاة اليوم والأمة معهم مطالَبون بتجريد المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في كل شأن، تماماً مثل ما هم مطالبون بتجريد الإخلاص لله عز وجل، إن هم أرادوا لأنفسهم نجاةً، ولدينهم نصراً وإعزازاً، قال الله عز وجل: { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَا } [الكهف:110] وقال سبحانه: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ } [الحج:40]. وفق الله الجميع للخير ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد منقول
-
الزكاة في رجب: اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة، قال ابن رجب عن ذلك: "ولا أصل لذلك في السُنّة، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان"، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة لاغتنام زمان فاضل كرمضان، أو لاغتنام الصدقة على من لا يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول.. ونحو ذلك(29). وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجباً أو غيره" (30). لا حوادث عظيمة في رجب: قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة، ولم يصح شيء من ذلك، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه، وأنه بعث في السابع والعشرين منه، وقيل في الخامس والعشرين، ولا يصح شيء من ذلك..."(31).
-
العمرة في رجب: يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب، اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية، وهذا لا أصل له، فقد روى البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: « إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب، قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه، وما اعتمر في رجب قط » (26). قال ابن العطار: "ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب، وهذا مما لا أعلم له أصلاً" (27). وقد نص العلامة "ابن باز"(28) على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « عمرة في رمضان تعدل حجة » ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة، وقد قال الله سبحانه وتعالى: { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب: 21].
-
تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف: قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه"(23). وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات... وقد روى ابن ماجة في سننه، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نهى عن صوم رجب، وفي إسناده نظر، لكن صحّ أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب، ويقول: لا تشبهوه برمضان... وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب، وشعبان، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه، كان ذلك جائزاً بلا ريب، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم" (24). وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره، كالإثنين، والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وصيام يوم وإفطار آخر، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي (25) صومه على أحد ثلاثة أوجه: 1- إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان. 2- اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة. 3- اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض، ولو كان كذلك لبينه النبي صلى الله عليه وسلم أو فعله ولو مرة في العمر، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.
-
الذبح في رجب وما يشبهه: مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور، لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة رضي الله عنه: « لا فرع ولا عتيرة »(19). وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها، مستدلين بأحاديث عدة تدل على الجواز، وأجيب عنها بأن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أصح منها وأثبت، فيكون العمل عليه دونها، بل قال بعضهم كابن المنذر بالنسخ؛ لتأخر إسلام أبي هريرة، وأن الجواز كان في صدر الإسلام ثم نسخ، وهذا هو الراجح(20). قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة، إنما كانت العتيرة في الجاهلية، كان أحدهم يصوم ويعتر"(21). قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً، كأكل الحلوى ونحوها، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" (22).
-
الإسراء والمعراج: من أعظم معجزات النبي صلى الله عليه وسلم: الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها، وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب، ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة، قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب، قال: وذلك كذب"(15)، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح، عن القاسم بن محمد، أن الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم كان في سابع وعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره"(16). وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها، ولا على عشرها، ولا على عينها، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة، ليس فيها ما يقطع به"(17). على أنه لو ثبت تعيين ليلة الإسراء والمعراج لما شرع لأحد تخصيصها بشيء؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من صحابته أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء مزية عن غيرها، فضلاً عن أن يقيموا احتفالاً بذكراها، بالإضافة إلى ما يتضمنه الاحتفال بها من البدع والمنكرات (18).
-
ثالثاً: حكم صلاتها جلباً لقلوب العوام: قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي: إنه لا يصليها إلا حفظاً لقلوب العوام عليه، وتمسكاً بمسجده خوفاً من انتزاعه منه(!)، وفي هذا دخول منهم في الصلاة بغير نية صحيحة، وامتهان الوقوف بين يدي الله تعالى، ولو لم يكن في هذه البدعة سوى هذا لكفى، وكل من آمن بهذه الصلاة أو حسنها فهو متسبب في ذلك، مغرٍ للعوام بما اعتقدوه منها، كاذبين على الشرع بسببها، ولو بُصِّروا وعُرِّفوا هذا سَنَةً بعد سَنَةٍ لأقعلوا عن ذلك وألغوه ، لكن تزول رئاسة محبي البدع ومحييها، والله الموفق. وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم، وفيهم نزل: { فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ } [البقرة: 79]"(14).
-
ثانياً: كلام أهل العلم حولها: قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار، مشتملة على منكرات، فيتعيّن تركها والإعراض عنها، وإنكارها على فاعلها"(6). وقال ابن النحاس: "وهي بدعة، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدّثين"(7). وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها، بل هي محدثة فلا تستحب، لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام، والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"(8). وقد أبان الطرطوشي بداية وضعها، فقال: "وأخبرني أبو محمد المقدسي، قال: لم يكن عندنا ببيت المقدس قط صلاة الرغائب هذه التي تصلى في رجب وشعبان، وأول ما حدثت عندنا في سنة ثمان وأربعين وأربعمئة، قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس، يعرف بابن أبي الحمراء، وكان حسن التلاوة، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان... إلى أن قال: وأما صلاة رجب فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربعمئة، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك" (9). وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات، والحافظ أبو الخطاب، وأبو شامة (10)، كما جزم ببدعيتها: ابن الحاج (11)، وابن رجب، وذكر ذلك عن أبي إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر السمعاني، وأبو الفضل بن ناصر(12).. وآخرون(13).
-
صلاة الرغائب: أولاً، صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع « عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } ثلاث مرات، و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } اثنتي عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح)، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، إنك أنت العزيز الأعظم، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى، ثم يسأل الله تعالى حاجته، فإنها تقضى).. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر، وعدد الرمل، ووزن الجبال، وورق الأشجار، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار » (5).
-
فضّل الله تعالى بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر،ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صدّ الناس عن سواء السبيل، وقعدوا لهم كل مرصد؛ ليحولوا بينهم وبين الخير، فزينوا لطائفة من الناس أن مواسم الفضل والرحمة مجال للهو والراحة، وميدان لتعاطي اللذات والشهوات. وحرّضوا طوائف أخرى سواء أكانوا ممن قد يملكون نوايا طيبة ولكن غلب عليهم الجهل بأحكام الدين أو من ذوي المصالح والرياسات الدينية أو الدنيوية الخائفين على مصالحهم وزوال مواقعهم من مزاحمة مواسم الخير والسّنّة مواسم مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان. قال حسان بن عطية: "ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها، ولا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة" (1)، بل قال أيوب السختياني: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا زاد من الله بعداً"(2). ولعل من أبرز تلك المواسم البدعية: ما يقوم به بعض العباد في كثير من البلدان في شهر رجب، ولذا: فسأحرص في هذه المقالة على تناول بعض أعمال الناس فيه ، وعرضها على نصوص الشريعة وكلام أهل العلم ، نصحاً للأمة وتذكيراً لهم؛ لعل في ذلك هداية لقلوب ، وتفتيحاً لعيونٍ وآذانٍ عاشت في ظلمات البدع وتخبطات الجهل. هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟ قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره"(3). وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب، أو في فضل صيامه، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة، ونحن نسوق الضعيفة، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة" (4)، ثم شرع في سوقها.
-
فضائل ليلة القدر أنها ليلة أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر } أنها ليلة مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة } يكتب الله تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها يفرق كل أمر حكيم } فضل العبادة فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر} تنزل الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر } ليلة خالية من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ، قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر } فيها غفران للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) - متفق عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم منقول
-
علامات ليلة القدر ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة العلامات المقارنة قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم . أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي العلامات اللاحقة أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم