اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

NeVoOo

Active Members
  • Posts

    26
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

My Favorite Songs

السمعه بالموقع

0 محايد

عن العضو NeVoOo

  • الرتبه
    Newbie
    Newbie

Previous Fields

  • برجك
    Cancer
  • مزاجك
    blank
  1. كل واحد يحط بياناتو هنااااااااا 1- الإسم : نيفين 2- تاريخ الميلاد : 8/2/1986 3-المهنة : بكالريوس تجارة 4 - التخصص : محاسبة 5- الهواية : القراءة والكتبة والكمبيوتر 6- حكمتك المفضلة : اضحك للدنيا تتضحكلك / ولا تبكي علي اللبن المسكوب 7- أكلتك المفضلة : البيتزا 8- مشروبك المفضل : عصير البرتقال 9- أجمل أيام الأسبوع : الخميس 10- أمنيه تمنيتها وتحققت : ان امي تحج 11- أمنيه تمنيتها ولم تتحقق : اني اتخرج بتقدير 12- أجمل رحله قمت بها : رحلة مع صحابي بالمدرسة للاسماعلية 13- خبر فرحت بسماعه : ان الشخص اللي بحبوا بيحبني (711): 14- خبر حزنت لسماعه : اني طلعت بمادتين :Mazakonia (99): 15- عضو أو عضوه ترتاح له : انا لسة جديده ومعرفش حد غير هشام 16- عضو أو عضوه حزنت لفراقها : انا لسة جديده ومعرفش حد غير هشام 17- أجمل هديه حصلت عليها : ساعة 18- موقف محرج أو مضحك مر عليك : لا اتذكر حاليا 19- ماذا تحب بالدنيا : ضحكتها 20- ماذا يحزنك : البكاء او الانكسار 21- ما أجمل اسم من الاناث : جنه 22- ما أجمل اسم من الذكور : يوسف 23- لونك المفضل : الروز واللبني 24- أجمل شهور السنة : فبراير 25- أجمل فصول السنة : الشتاء 26- ما أجمل مراحل عمرك : ابتدائي واعدادي 27- أين نجد أسرارك : في صندوق داخل قلبي 28- لمن تشكي همومك : لربي ثم امي 29- كلمة أخيره : الكلام ليس له اخر ولكن سعد بوجودي معكم 30- نصيحة : ابتسم للدنيا فهي لا تستحق بكاءك 31_ما رأيك بمنتدىمزاكونى ؟؟؟؟؟؟؟ منتدي جميل اوي 32_ما رأيك بأعضاء منتدى مزاكونى؟؟؟؟ لحد الان يجننوا اعتقد انا كده بقي جاوبت بكل صراحة ويارب اكون عند حسن ظنكوا
  2. شكرا اخي هشام ربنا ما يحرمنا منك ياررررررب
  3. معنى كلمة رمضان كــلمة رمضان من خمسة أحرف وهي الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن والضاء .. ضمان الله للطائعـين والألف .. ألفة الله للمتوكـلين والنون .. نوال الله للصادقين وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر
  4. الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد : حبيت يكون ده اول موضوع ليا معاكم ويارب يتقبل مني ومنكم: فإسهاماً منا في إحياء هذا الشهر العظيم ، شهر رمضان شهر المغفرة والرضوان ، الذي قال تعالى فيه { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [البقرة:185] رأينا أن نجمع في هذه الرسالة جملة من الآحاديث والآثار في مختلف أبواب الخير والبر مع التركيز على ما يتأكد منها في هذا الشهر الفضيل بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة المحافظة على فرائض العبادات ونوافلها ، والله الهادي إلى سواء السبيل . 1- الإخلاص : قال تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5] 2- تجريد التوبة لله تعالى : « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » رواه مسلم ، « إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر » رواه الترمذي . 3- الدعاء عند رؤية الهلال : « اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله » رواه أحمد والترمذي . 4- صيام رمضان إيماناً واحتساباً : « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم . 5- قيام رمضان إيماناً واحتساباً : « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم 6- قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم 7- الإجتهاد في العشر الأواخر : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهل وشد مئزره » رواه البخاري ومسلم 8- العمرة : « العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي » رواه البخاري ومسلم . 9- الإعتكاف : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان » رواه البخاري 10- تفطير الصائم : « من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً » رواه الترمذي وقال حسن صحيح . 11- قراءة القرآن وتلاوته : « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه » رواه مسلم . 12- تعلم القرآن وتعليمه : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » رواه البخاري 13- ذِكْرُ الله تعالى : « ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى ، قال : ذِكْرُ الله تعالى » رواه الترمذي 14- الاستغفار : « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا أحتسب » رواه أبو داود والنسائي . 15- إسباغ الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره » رواه مسلم 16- الشهادة بعد الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء » رواه مسلم 17- المحافظة على الوضوء : « استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن » رواه ابن ماجة 18- السواك : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة » رواه البخاري ومسلم 19- صلاة ركعتين بعد الوضوء : « ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما ، إلا وجبت له الجنة » رواه مسلم 20- الدعاء بعد الأذان : « من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة » رواه البخاري 21- الدعاء بين الآذان والإقامة : « الدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرد » رواه أبو داود والترمذي – وزاد : « قالوا : فما تقول يارسول الله ؟ قال : سلوا الله العفو والعافية » 22- المحافظة على الصلوات الخمس : « ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله » رواه مسلم 23- المحافظة على صلاة الفجر والعصر : « من صلى البُردين دخل الجنة » رواه البخاري 24- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة : « فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل شيئاً إلا أعطاه إياه » رواه البخاري ومسلم . 25- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة : « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين » رواه النسائي والحاكم - الذهاب إلى المساجد : « من غدا إلى مسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح » رواه البخاري ومسلم 27- الصلاة في المسجد الحرام : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في هذا » رواه أحمد وابن خزيمة 28- الصلاة في المسجد النبوي : « صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام » رواه مسلم 29- المحافظة على صلاة الجماعة : « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع ٍ وعشرين درجة » رواه البخاري ومسلم 30 – الحرص على الصف الأول : « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا » رواه البخاري ومسلم 31- المداومة على صلاة الضحى : « يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحى » رواه مسلم 32- المحافظة على السنن الراتبة : « ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة » رواه مسلم 33- التطوع في البيت : « اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبوراً » رواه البخاري 34- كثرة السجود : « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء » رواه مسلم 35- الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح للذكر : « من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « تامة ، تامة ، تامة » الترمذي وحسنه . 36- الصلاة على الميت واتباع الجنائز : « من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل : وما القيراطان : قال : مثل الجبلين العظيمين » رواه البخاري ومسلم . 37- صلاة المرأة في بيتها : « لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن » رواه أبو داود 38- الحرص على صلاة العيد في المصلى : « كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى » رواه البخاري 39- تعويد الأولاد على الصلاة : « مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع » رواه أبو داود . 40- تعويد الأولاد على الصيام : « عن الربيع بنت معوذ قالت : فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن » رواه البخاري 41- ذكر الله عقب الفرائض : « من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاُ وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيئ قدير ، غفرت له خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر » رواه مسلم 42- المحافظة على صلاة التراويح : « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » رواه مسلم 43- تعجيل الفطر : « لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر » رواه البخاري 44- الإفظار قبل الصلاة : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي » رواه أحمد 45- الإفطار على التمر إن وجد : « من وجد التمر فليفطر عليه ، ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء ، فإن الماء طهور » رواه أحمد وأبو داود والترمذي 46- المحافظة على دعاء الإفطار : « ذهب الظمأ ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله » رواه أبو داود والدارقطني والحاكم . 47- الدعاء عند الإفطار : « إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد » ابن ماجة 48- الدعاء مطلقا : « إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني » رواه البخاري ومسلم 49- السحور :« تسحروا فإن في السحور بركة » رواه البخاري ومسلم 50- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب : « إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها » رواه مسلم 51- الزكاة : قال تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5] 52- زكاة الفطر : « فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو الرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات » رواه البخاري 53- الإنفاق في سبيل الله { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير } [البقرة:110] 54- الصدقة :« الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار » رواه الترمذي 55- صدقة السر : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر » رواه الطبراني 56- إفشاء السلام وإطعام الطعام : « يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام » رواه الترمذي 57- بر الوالدين وطاعتهما : « رغم أنفه ، رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، قيل من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة » رواه البخاري 58- طاعة المرأة زوجها : « إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها – اي زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت » رواه ابن حبان 59- النفقة على الزوجة والعيال : « إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة » رواه البخاري ومسلم . 60 – النفقة على الأرملة والمسكين : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله » وأحسبه قال : « كالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر » رواه البخاري 61- كفالة اليتيم والنفقة عليه : « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال بأصبعيه : السبابة والوسطى » رواه البخاري 62- مسح رأس اليتيم والشفقة عليه : « شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : امسح رأس اليتم ، وأطعم المسكين » رواه أحمد . 63-قضاء حوائج الإخوان : « لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة – وأشار بأصبعه – أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين » رواه الحاكم 64- زيارة الإخوان في الله : « النبي في الجنة والصديق في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة » رواه الطبراني 65- زيارة المرضى : « من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ، قيل : يارسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها » رواه مسلم 66- صلة الأحارم وإن قطعوه : « الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله » رواه البخاري ومسلم 67- إدخال السرور على المسلم : « من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة » رواه الطبراني 68- التخفيف على الخدم والعمال في رمضان : « من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار » رواه ابن خزيمة مطولاً . 69- الشفقة على الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم : « الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء » أبو داود والترمذي . 70- الإصلاح بين الناس : « ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى يارسول الله : قال : إصلاح ذات البين » راواه أبو داود والترمذي 71- حسن الخلق : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق » رواه الترمذي 72- الحياء : « الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار » رواه أحمد وابن حبان والترمذي وقال حسن صحيح . 73- الحلم والصفح وكظم الغيظ : قال تعالى { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } [آل عمران:134] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج : « إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى : الحلم الأناة » رواه مسلم 75- طلاقة الوجه : « لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » رواه مسلم 76- السماحة في البيع والشراء : « رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى » رواه البخاري 77- غض البصر عن محارم الله تعالى : « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه » رواه الطبراني 78- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » رواه مسلم 79- حفظ اللسان والفرج : « من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة » رواه البخاري ومسلم 80- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً » رواه مسلم 81- اصطناع المعروف والدلالة على الخير : « كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله » رواه البخاري ومسلم ، « ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله » رواه مسلم 82- الدعوة إلى الله : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً » رواه مسلم 83- الستر على الناس : « لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة » رواه مسلم 84- الصبر : « ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ولا أذى ، ولا عم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه » رواه البخاري 85- كفارة المجلس : « من جلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك » رواه الترمذي 86- صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : « ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له » رواه الترمذي 87- عدم سؤال الناس شيئاً : « من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً أتكفل له بالجنة » رواه أصحاب السنن 88- التهليل والتسبيح : « من قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه » و « من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » رواه البخاري ومسلم 89- الصدقة الجارية : « إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » رواه مسلم 90- إغاثة المسلمين : « من نفس عن مسل كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » رواه مسلم 91- مساعدة الغير وإعانتهم : « كل سلامى عليه صدقة كل يوم ، يعين الرجل في دابته يحامله عليها أو يرفع عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة » رواه البخاري 92- الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم : « اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء » رواه البخاري 93- صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم : « إن أبر البر صلة الوالد أهل ود أبيه » رواه مسلم 94- طيب الكلام : « اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة » رواه البخاري ومسلم 95- الإحسان إلى الجار : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره » رواه مسلم 96- إكرام الضيف : « ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى ، وإن شاء ترك » أحمد وأبو داود وابن ماجة 97- الدعاء للوالدين : « إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذا؟ فيقول : باستغفار ولدك لك » أحمد 98- الدعاء للأخ بظهر الغيب : « ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل » رواه مسلم 99- الإحسان إلى الزوجة : « خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي » رواه ابن حبان وغيره 100- تعليم الرجل أهله : « ثلاثة له أجران .... ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها فأحسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران » رواه البخاري 101- رد المظالم والتحلل من أصحاب الحقوق : « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ن فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » رواه البخاري 102- إتباع السيئة الحسنة : « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن » رواه أحمد والحاكم 103- البر بالخالة والخال : « الخالة بمنزلة الأم » رواه البخاري 104- التعاطف والتراحم مع المسلمين والإهتمام بأمورهم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » رواه البخاري ومسلم 105- الصمت وحفظ اللسان إلا من خير : « من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » رواه البخاري 106- الذب عن أعراض المسلمين : « من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة » رواه الترمذي 107- سلامة الصدر وترك الشحناء : « تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس ، فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئاً إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظِروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا » رواه مسلم 108- العدل بين الناس : « كل ُسلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة » رواه البخاري 109- إجابة الداعي إلى الخير وإعطاء السائل : « من استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع لكم معروفاً فكافئوه » رواه أحمد وأبو داود والنسائي . 110- شكر المعروف ومكافأة فاعله : « من صُنع إليه معروف فليجزه ، فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه ، فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره » رواه البخاري في الأدب المفرد 111- توزيع الكتاب والشريط الإسلامي النافع على الأسرة أو الأصدقاء في العمل أو المدرسة أو النادي ونحوه . 112-الإستفادة من هواة المراسلة الذين ترد أسماؤهم عبر المجلات أو الإذاعات العربية والأجنبية ، وذلك بمراسلتهم بأسلوب تربوي رقيق مؤثر . 113- تقصي أخبار الجيران الملاصقين والمجاورين وتبني ملف دعوي يهتم بأمورهم الدينية والدنيوية . 114- التنسيق مع التجار وأصحاب المحلات لشراء ملابس وما يلزم من أمور العيد ، وتوزيعها في آخر رمضان على الفقراء والمحتاجين ، لتعم الجميع فرحة العيد . 115- حث كل بيت على المساهمة في إفطار الصائم ، كل بما يستطيع وإرسال ما تيسر لهم من طعام إلى مسجد الحي ، أو التنسيق مع المطاعم من أجل ذلك . 116- تبنَّي المسجد حلقة لتعليم أبناء الحي القرآن الكريم ، وتخصيص مدرس لذلك مع تنمية روح التسابق إلى الخير بين الأطفال بإقامة مسابقات دورية ، ثم تشجيعهم بالجوائز . 117-إقامة درس أسري أسبوعي ، أو نصف شهري يشارك فيه جميع أفراد الأسرة كل حسب قدرته . 118-الإستفادة من حملات العمرة التي تقام في شهر رمضان المبارك ، بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين مع الحرص على أن يكون مع كل رحلة شيخ يستفاد من علمه ، أو طالب علم إن تعذر الأول . 119- ترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين وواضح . 120- القيام بزيارة المرضى في المستشفياتوتشجيعهم وحثهم على الصبر والإحتساب مع إهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة . وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
  5. هل الغيبة والنميمة وعدم حفظ السمع والبصر عن محارم الله يبطل الصوم؟ جزاكم الله عن الإسلام والمسلمين خيرا ؟ بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. فالصوم شرعه الله لتحقيق فضيلة التقوى، ومن ثم فلا معنى للصوم مع الإصرار على المعصية، وكم من صائم لم ينل من صومه إلا الجوع والعطش، ولذلك ذهب بعض فقهاء الصحابة والتابعين والظاهرية إلى أن الصوم يبطل بالمعصية، وذهب جمهور الفقهاء إلى أن المعصية تنقص من أجر الصائم ولا تبطل الصوم. وإليك فتوى فضيلة الدكتور القرضاوي -حفظه الله-: الصيام عبادة تعمل على تزكية النفس، وإحياء الضمير، وتقوية الإيمان وإعداد الصائم ليكون من المتقين، كما قال تعالى: (كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون). ولهذا يجب على الصائم أن يُنَزِّه صيامه عما يجرحه، وربما يهدمه، وأن يصون سمعه وبصره وجوارحه عما حرم الله تعالى، وأن يكون عفَّ اللسان، فلا يلغو ولا يرفث، ولا يصخب ولا يجهل، وألا يقابل السيئة بالسيئة، بل يدفعها بالتي هي أحسن، وأن يتخذ الصيام درعًا واقية له من الإثم والمعصية، ثم من عذاب الله في الآخرة ولهذا قال السلف: إن الصيام المقبول ما صامت فيه الجوارح من المعاصي، مع البطن والفرج عن الشهوة. وهذا ما نبهت عليه الأحاديث الشريفة، وأكده تلاميذ المدرسة النبوية. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب - وفي رواية: (ولا يجهل) - فإن امرؤ سابه أو قاتله فليقل: إني صائم، مرتين " (متفق عليه عن أبي هريرة). وقال عليه الصلاة والسلام: " من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " (رواه البخاري في كتاب الصوم). وقال: " رب صائم ليس - له من صيامه إلا الجوع " (رواه النسائي وابن ماجه عن أبي هريرة، ورواه عنه أحمد والحاكم والبيهقي بلفظ " رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش "). وكذلك كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهرة للأنفس والجوارح، وتَنزُّهًا عن المعاصي والآثام.. قال عمر بن الخطاب: ليس الصيام من الشراب والطعام وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو. وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب، والمأثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك ولا تجعل يوم فطرك ويوم صومك سواء.. وروى طليق بن قيس عن أبي ذر قال: إذا صمت فتحفظ ما استطعت. وكان طليق إذا كان يوم صيامه، دخل فلم يخرج إلا إلى صلاة.. وكان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد، وقالوا: نُطهر صيامنا. وعن حفصة بنت سيرين من التابعين قالت: الصيام جنة، ما لم يخرقها صاحبها، وخرقها الغيبة!. وعن إبراهيم النخعي قال: كانوا يقولون: الكذب يفطِّر الصائم!. وعن ميمون بن مهران: إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب. ومن أجل ذلك ذهب بعض السلف إلى أن المعاصي تفطِّر الصائم فمن ارتكب بلسانه حرامًا كالغيبة والنميمة والكذب، أو استمع بأذنه إلى حرام كالفحش والزور، أو نظر بعينه إلى حرام كالعورات ومحاسن المرأة الأجنبية بشهوة، أو ارتكب بيده حرامًا كإيذاء إنسان أو حيوان بغير حق، أو أخذ شيئًا لا يحل له، أو ارتكب برجله حرامًا، بأن مشى إلى معصية، أو غير ذلك من أنواع المحرمات، كان مفطرًا. فاللسان يُفطِّر، والأذن تُفطِّر، والعين تُفطِّر، واليد تُفطِّر، والرجل تُفطِّر، كما أن البطن تُفطِّر، والفرج يُفطِّر. وإلى هذا ذهب بعض السلف: أن المعاصي كلها تُفطِّر، ومن ارتكب معصية في صومه فعليه القضاء، وهو ظاهر ما روي عن بعض الصحابة والتابعين. وهو مذهب الإمام الأوزاعي، وهو ما أيده ابن حزم من الظاهرية. . وأما جمهور العلماء: فرأوا أن المعاصي لا تُبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها. وذلك أن المعاصي لا يسلم منها أحد، إلا من عصم ربك، وخصوصًا معاصي اللسان ؛ ولهذا قال الإمام أحمد: لو كانت الغيبة تفطّر ما كان لنا صوم!. هذا والإمام أحمد وهو من هو في ورعه وزهده وتقواه، فماذا يقول غيره؟!. ويؤكد هؤلاء العلماء: أن المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشرب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه. والحق أن هذه خسارة ليست هينة لمن يعقلون، ولا يستهين بها إلا أحمق. فإنه يجوع ويعطش ويحرم نفسه من شهواتها، ثم يخرج في النهاية ورصيده (صفر) من الحسنات!. يقول الإمام أبو بكر بن العربي في شرح حديث: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". (مقتضى هذا الحديث: أن من فعل ما ذُكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه). وقال العلامة البيضاوي:. (ليس المقصود من شرعية الصوم نفس الجوع، والعطش، بل ما يتبعه من كسر الشهوات، وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة، فإذا لم يحصل ذلك لا ينظر اللّه إليه، نظر القبول، فيقول: " ليس للّه حاجة " مجاز عن عدم قبوله فنفى السبب وأراد المسبب). إن الصيام في رمضان خاصة فرصة للتطهر من آثام أحد عشر شهرًا مضت، فمن صام صيام المؤمنين المحتسبين، كان جديرًا أن يخرج من الشهر مغفورًا له، مطهرًا من الذنوب، وخصوصًا الصغائر التي يقترفها الإنسان في مصبحه وممساه، ومراحه ومغداه، وقد يستخف بها مرتكبها، ولا يدري أنها إذا تكاثرت عليه أردته وأهلكته. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر" (رواه مسلم عن أبي هريرة). وقد مر بنا الحديث المتفق عليه:" من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه". فمن لوث صيامه بالمعاصي في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه، فقد أضاع على نفسه فرصة التطهر، ولم يستحق المغفرة الموعودة، بل ربما أصابه ما دعا به جبريل عليه السلام، وأمن عليه النبي صلى الله عليه وسلم:" من أدرك رمضان فلم يغفر له، فأبعده الله " (رواه ابن حبان في صحيحه عن الحسن بن مالك بن الحويرث عن أبيه عن جده، وقد ثبت نحوه من حديث أبي هريرة وكعب بن عجرة). 2. ماحكم مقاطعة صهرى الذى يسىء إلي ؟ِوهل يؤثر ذلك على الصيام؟ لا يحل لمسلم أن يهجر مسلماً ومن هنا حرم الإسلام على المسلم أن يجفو أخاه المسلم، ويقاطعه، ويعرض عنه، ولم يرخص للمتشاحنين إلا في ثلاثة أيام حتى تهدأ ثائرتهما، ثم عليهما أن يسعيا للصلح والصفاء والاستعلاء على نوازع الكبر والغضب والخصومة، فمن الصفات الممدوحة في القرآن (أذلة على المؤمنين) سورة المائدة:54. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه، فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر، وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم، وخرج المسلم من الهجر". وتتأكد حرمة القطيعة إذا كانت لذي رحم أوجب الإسلام صلته، وأكد وجوبها ورعاية حرمتها. قال تعالى: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) سورة النساء: 1. وصور الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الصلة ومبلغ قيمتها عند الله فقال: "الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله". وقال: "لا يدخل الجنة قاطع". فسره بعض العلماء بقاطع الرحم، وفسره آخرون بقاطع الطريق فكأنهما بمنزلة واحدة. وليست صلة الرحم الواجبة أن يكافئ القريب قريبه صلة بصلة وإحسانا بإحسان، فهذا أمر طبيعي مفروض إنما الواجب أن يصل ذوي رحمه وإن هجروه. قال عليه السلام: "ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي قطعت رحمه وصلها". وهذا ما لم يكن ذلك الهجران، وتلك المقاطعة لله وفي الله وغضباً للحق؛ فإن أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله. وقد هجر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك خمسين يوما حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم، ولم يكن أحد يجالسهم أو يكلمهم أو يحييهم حتى أنزل الله في كتابه توبته عليهم. وهجر النبي صلى الله عليه وسلم بعض نسائه أربعين يوما. وهجر عبد الله بن عمر ابنا له إلى أن مات، لأنه لم ينقد لحديث ذكره له أبوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى فيه الرجال أن يمنعوا النساء من الذهاب إلى المساجد. أما إذا كان الهجران والتشاحن لدنيا، فإن الدنيا لأهون على الله وعلى المسلم من أن تؤدي إلى التدابر وتقطيع الأواصر بين المسلم وأخيه. كيف وعاقبة التمادي في الشحناء حرمان من مغفرة الله ورحمته. وفي الحديث الصحيح: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس فيغفر الله عز وجل لكل عبد لا يشرك بالله شيئا؛ إلا رجلا كان بينه وبين أخيه شحناء فقول: انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا، انظروا هذين حتى يصطلحا". ومن كان صاحب حق فيكفي أن يجيئه أخوه معتذرا، وعليه أن يقبل اعتذاره وينهي الخصومة، ويحرم عليه أن يرده ويرفض اعتذاره. وينذر النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ذلك بأنه لن يرد عليه الحوض يوم القيامة. إصلاح ذات البين وإذا كان على المتخاصمين أن يصفيا ما بينهما وفقا لمقتضى الأخوة، فإن على المجتمع واجبا آخر؛ فإن المفهوم أن المجتمع الإسلامي مجتمع متكامل متعاون، فلا يجوز له أن يرى بعض أبنائه يتخاصمون أو يتقاتلون، وهو يقف موقف المتفرج، تاركا النار تزداد اندلاعا، والخرق يزداد اتساعا. بل على ذوي الرأي والمقدرة أن يتدخلوا لإصلاح ذات البين متجردين للحق، مبتعدين عن الهوى. كما قال تعالى: (فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون) الحجرات:10. وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه فضل هذا الإصلاح، وخطر الخصومة والشحناء فقال: "ألا أدلكم على أفضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: إنها تحلق الشعر ولكن تحلق الدين". انتهى كلام الشيخ ونقول للسائل بعد ذلك (ادفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) ثم سل نفسك بعد ذلك كم مرة أهديت صهرك هذا هدية يحبها فإن النبى صلى الله عليه وسلم يقول تهادوا تحابوا) وكم مرة أثنيت عليه ومدحته أمامه أو من ورائه ولن تعدم صفة حسنة تمدحه بها، وكم مرة دعوت له فى صلاتك أن يلين الله قلبه وأن يصلح حاله ثم بعد ذلك أيها السائل الكريم :فإن صهرك هذا شئت أم أبيت هو جد لأولادك وأب لزوجتك التى تقوم على رعايتك ورعاية ولدك ومن أجلها يكرم ويحسن إليه لأنه هو الذى ربّى وتعب وينتظر منه أن تكون ابنا بارا به، وفرصة رمضان فرصة عظيمة بين يديك أن تذهب إليه وتصالحه وفي هذا الخير كل الخير والله المؤلف بين القلوب .
×
×
  • اضف...