اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

! M O K A !

Advanced Members
  • Posts

    3,172
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو ! M O K A !

  1. u r welcome i hope u enjoy
  2. نورتى يا قمر اما بالنسبة للقصة ديه كام جزء فا ديه مفاجاة بس صدقينى تابعيها وهتعجبك اوى ان شاء الله واقصة فعلا تحسى انها واقعية وده من علشان الى مكتوب فيها بيحصل بنسبة 95%
  3. يوميّـات اتنين مخطـوبين الجــزء الخـامس كلمني ع التليفون قــالت ســارة : لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعِ منها سوى "الحمد لله".. كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل أشعر أن عمر وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن عمر لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي.. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أم أنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين وادبست ووافقت على قراءة الفاتحة كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده آه ياعمر..... قلبي بيرفرف لما بافكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد ربط كلام" ليتسنى لي لقاء عمر عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة أنتظر مكالمة عمر على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟ ************* قــال عمــر : الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة) لم أتعرف على سارة بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي المفترض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة "دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول. أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل كيف أستطيع أن أظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها " افتح عليّ يا رب" ************* قــالت ســارة: المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه ماعرفناش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش علشان هاكلمه, فأنا بعون الله أكلم الأسد بس وهو في القفص طبعا المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "راجل" في وجود بابا؟ هو صحيح راجل طيب..لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع عمر؟ لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهو لم يعرف سوى سارة الهادئة الخجول سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار ووقعت القرعة على فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في الصف الأول الجامعي وحتى الآن, وقد انفجرت فاطمة في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: عايزة تعرفي كل ده من أول مكالمة؟ يا بنتي إنتي يادوبك في مرحلة النحنحة.. إنتي وهو هتتنحنحوا على بعض! قدامك شوية حلوين عقبال ما تعدي مرحلة وش القفص, ده أنا يا اللي مخطوبة بقالي سنين لسه باشوف العجب من حسن", يا بنتي إنتي دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يادوبك في أول خطوة طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة فاطمة ************* قــال عمــر : رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض أكلم سارة, اتصلت بالرقم وأنا بادعي إنها هي اللي ترد، وبالطبع ردت والدتها..أنا عارف حظي.. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي ثم سادت لحظة صمت محرجة حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع سارة، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: طيب هناديلك سارة تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت سارة سارة: السلام عليكم أنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سارة: ازيك يا عمر أنا: الحمد لله... ازيك إنت؟ سارة: الحمد لله, وبابا وماما عاملين إيه؟ أنا: الحمد لله سارة: وإخواتك؟ أنا: الحمدلله سارة: إنت بتختم الصلاة يا عمر؟ أنا (بدهشة): لأ.. ليه؟ سارة: أصلك مابتقولش غير الحمد لله, فحسبتك بتسبح بعد الصلاة ولا حاجة فهمت الدعابة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام, فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها الضحك وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها: هتوحشيني قوي لحد بكره.. وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة ************* قــالت ســارة: لم أتخيل أن تسير المكالمة مع عمر" على هذا النحو كنت أغسل المواعين في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على الحوض وبالفعل اتصل عمر أثناء غسيلي للبراد.. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته, واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه "واد دمه خفيف", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في هزاره وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات.. حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه.. بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز.. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة!– وقالت لي: إيه كل الضحك ده يا سارة؟ هو إنت بتكلمي فاطمة" ولاّ مروة؟ مش تعقلي شوية ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن عمر أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر يووووووه هو كل شوية قلق ************* رن.. رن.. رن... وفرحني قــالت ســارة: في العادة تعبر الأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري "رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها كاظم الساهر وأنشز أنا بها طوال اليوم مع رنات عمر الكثيرة على الموبايل أمس, بعد أن انتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل: اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، واخدين بالكم؟ أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تُـقل" كما يقال للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة أوي برناته.. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة أبتسم عندما أتذكره وأبتسم عندما يرن وأبتسم عندما لا يرن "باين عليَ اتجننت" آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد وصلتني رسالة جديدة من عمر, جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و (اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين كانت الرسالة تقول: كده مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوا فكرت أن أرسل له رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي سواق أهلك أنا؟ ************* قــال عمــر : بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع سارة قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور أحببت أن أظهر لها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة".. لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة.. بصراحة غضبت "هي مش معبراني ليه؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد ...... ولكن مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "نقحت" عليّ. لم أجد سوى أحمد..صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر لأتحدث معه. وأحمد يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر.. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة وجدني مغتاظا فقال: أهلا... مش بدري على فردة الشراب المقلوبة دي أخبرته بالموضوع فضحك وأجابني: مشكلتك يا عمر إنك أبيض يا ورد... بس هي مش مشكلة قوي يعني.... باين إن سارة كمان أبيض يا ورد زيك.... إنت عمال ترن ترن على البنت عشان دي أول مرة تعرف بنات وعايز تحس إنك بترن وبيترن عليك, وسارة غالبا مش متعودة على الكلام ده ومحرجة ترن عليك كتير...... ياسلااااام نزل عليّ كلام أحمد كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من سارة.. وكان أحمد نعم العون حتى إنه بعث لي رسالة لعلاج هذه الحالة..كما قال ، وقمت أنا بإرسالها لسارة وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ سارة هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيف ************* قــالت ســارة : أربع رسائل في يوم واحد.... كتير برضه! الواد ده ماشي بموبايل خط ولاّ بيزنس ولا إيه؟ هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هي دي المشكلة.. أنا باخاف لما بافرح قوي.. باشعر إن فيه حاجة غلط ماسورة الرسائل اللي انفجرت دي مش مطمناني أخاف أن يكون عمر حالما أكثر من اللازم.. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل الراسي أريد رجلا يساندني على أرض الواقع.. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية ************* قــال عمــر: لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع سارة أخاف أن يكون هذا عيبا لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك سارة تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل ....... أربع رسائل في يوم واحد "كتير.. مش كده؟" أدركت هذا عندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني سارة الآن "مدلوقا". ولكن.. لا هي لا تفكر بهذه الطريقة أو... ربما هي تفكر بهذه الطريقة... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف ************* .. يـ تـ بـ ـع
  4. اولا يا بودى انا مقولتش كده وانا عارف ان زى ما فى الحلو اكيد فيه الوحش وانا نزلت القصة علشان الحلو يتعلم ويستفيد اكتر والوحش يبقى حلو وانا مش حزين والله بعكس انا يمكن اكتر الناس تفاؤل على وجه الارض ونورت ويارب القصة تكون عجبتك
  5. والله يا بيوتى انت عندك حق يعنى انتى تسالى الطفل عن اسم اى مغنية فى التلفزيون على طول هيقولك وهيسمعلك اغانيها كمان لكن تساليه مثلا عن عالم زى زويل ولا رئيس الجمهورية الاول الى مسك بلده ولا يعرف حاجة والمصيبة بقى تلاقى الاطفال بتغنى الاغانى ديه يعنى ابن اختى بكلمه بيقولى بحبك يا حمار ولما ابوه بيساله بتحبنى قاله اه بحبك يا حمار قوليلى الواحد يعمل ايه ما هو مافيش رقابة ومينفعش الواحد يفضل قاعد 24 ساعة جنب ابنه او اخوه الصغير علشان يمنعه انه يتفرج على الراقصات .....قصدى المغنيات ديه بس اهو الواحد بيحاول انه يقول ان ده غلط يا حبيبى وبيحاول يعمل الى عليه
  6. اولا تسلم ايدك على الموضوع وهى بالفعل ظاهرة انتشرت جدا فى مجتمعنا بين النساء والرجال اما بقى عن اسباب تفشى المشكلة 1- الظروف المادية الصعبة التى لا تجعل الشباب قادر على مصاريف الزواج 2- اهل العروس بسبب المغالاة فى طلبات الجواز انا معاكى انهم عايزين لبنتهم احسن حاجة بس يراعوا ان ده شاب فى اول المشوار والمشكلة منتشرة بين الجنسين بس الاكتر بين البنات بحكم انهم اكتر من عدد الشباب حسب اخر احصاء اما الاثار المترتبة على المشكلة ديه كتير اوى اوى اثار اجتماعية انتشار جرائم الاغتصاب وغيرها من الجرائم لجوء الشباب الى الطرق غير مشروعة من اجل اخراج طاقتهم المكبوتة (جواز عرفى او زنا) اثار فردية شيوع الاكتئاب بين الشباب والبنات اثار شرعية ده مافيش حاجة ضد الشريعة مش هيعملوها علشان يطلعوا طاقتهم اما عن الجهات المسئولة عن المشكلة البيت المصر سواء كان بيت البنت او الولد الشباب واستهتاره وعدم فكره فى انه فى يوم من الايام هيكون مسئول عن بيت واسرة والحلول مراعاة الله وعدم المغالاة فى الطلبات
  7. نورتى وانا فعلا كان هدفى من القصة ان البنت المسلمة تشوف ازاى ممكن تتعامل مع خطيبها فى حدود الاسلام
  8. لا حول ولا قوة الا بالله فى حجود الابناء قال تعالى "ووصينا الانسان بوالديه" قصة جامدة اوى اوى تسلم ايدك
  9. اولا شكر على مرورك والقصة منقولة
  10. شكر على مرورك وفعلا هى منقولة عن جروب
  11. يوميّات اتنين مخطوبين الجـزء الرابـع قـالت ســارة: تحرى كولمبو (أبي سابقا) عن عمر فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـعمر أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط وعمر يسلمون عليّ شعرت بالاشتياق لرؤية عمر مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة *********** قـال عمــر : لم أحاول التحري عن سارة لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا ماعرفش ازاي أتحرى عن حد ولكني -للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا.. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيدا وجاء الخميس موعد رد عائلة سارة علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيرا سمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة كنت أشعر شعورا غريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق وسألت نفسي: كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع سارة في بلكونة منزلنا؟ *********** قــالت ســارة : هل يُعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟ أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة؟ هل الله يعطيني إشارة بأن عمر لي وأنا له؟ أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضة الحمد لله *********** يوم قراءة الفاتحة قــال عمــر: جاء الإثنين الغالي احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـسارة أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع سارة إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها كنت أريد خاتما مميزا فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتما عليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بسارة, فدعوت دعاء الاستخارة واشتريت الخاتم يا رب يعجبها *********** قــالت ســارة: لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذه المرة كنت أريد أن أبدو متألقة بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقماً لبني اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الطرحة مع البلوزة يا ترى عمر بيحب اللون اللبني؟ يا رب.. يا رب.. يا رب خلّيني فرحانة النهارده *********** قــال عمــر: أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت سارة في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع ليلة من عمري لـعمرو دياب عندما دخلت منزل سارة هذه المرة كنت أكثر راحة كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة سارة وزوجها وأعمامها الثلاثة عندما دخلت كانت سارة تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها كانت ترتدي طقما لبني اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة *********** قــالت ســارة : دخل عمر هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل, وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد عمر أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة.. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة بعد أن قدمنا الجاتوه والحاجة الساقعة, تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني عمر عن حالي كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن عمر كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظر إليّ في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان: نقرا الفاتحة بقى رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه عمر فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة.. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدّر *********** قــال عمــر: قرأتُ الفاتحة وسارة تجلس في عيوني تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها أخرجتُ الخاتم وقدمته لـسارة التي ضحكت وقالت والدتها: إنت كنت عارف إن سارة هتلبس بروش على شكل فراشة ولا إيه؟ ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت سارة وضحك الجميع.... وشاركتهم الضحك *********** قــالت ســارة : لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدة لقد أتى لي عمر بشيكولاتة وفراشة من ذهب يبدو أني سأحب هذا الفتى *********** يـ تـ بـ ـع..
  12. يوميــات اتنين مخطـوبين الجـزء الثـالث قـالت ســارة : تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد دخلت غرفتي بعد ذهاب عمر وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: أشوفك قريب يا سارة قد دغدغ أحاسيسي أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما عمر هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن .... هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عمر"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟ يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم ما فيه الخير قــال عمــر: نمت مباشرة بعد عودتي من عند بيت سارة, فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على رقم تليفون سارة, أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من سارة أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارب اهدِني قــالت ســارة: يبدو أن هذا الموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا أرفض؟ هل سيقبلني عمر؟؟.. أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل..ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لا يمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "بصباص" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟ آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة أقول إيه لماما لما تسألني عن رأيي خايفة أوافق وبعدين عمر مايردش يبقى شكلي وحش وكمان خايفه أوافق وبعدين عمر يطلع شخص سيئ.. إن أهلي متحمسون له وبهذا إذا ظهر أنه شرير سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية يا ترى عمر وأهله هيتكلموا إمتى؟ قــال عمــر: وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا هذا الحوار بابا: نويت على إيه إن شاء الله؟ أنا: مش عارف, كنت متحمس بس دلوقتي قلقان بابا: طبيعى جدا.. إنت مش استخرت؟ أنا: مرتين بابا: وحاسس بإيه؟ أنا: مش عارف ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شتّ من التفكير تدخلت أمي: ماتصدقهوش ده حفي عشان أنا أوافق أكّد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابني البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من حاجات ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير هيمشي وإن ماكانش الأمور هتخلص لوحدها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بإيه تجاهها؟ أنا: هي عاجباني وأنا مرتاح لها بس .... بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معاها عند أهلها كام مرة، ولو زاد ارتياحك ليها نكمل ونعمل الخطوبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ماحصلش توفيق يبقى كل اللي يجيبه ربنا كويس, ولا رأيك إيه؟ أراحني كلام أبي ووافقت عليه بابا: يبقى اتصل بقى بـ"عمار" واسأله إمتى هنعرف رأيهم؟ أنا: رأيهم؟ أنا حسبتك هتحدد ميعاد الفاتحة ضحك أبي وقال: ليه هو إنت مادام وافقت يبقى العروسة وافقت؟ عرفت بعد اتصال أبي بأهل سارة أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟ حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني، فسألتها غاضبا: ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟ ردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي فسألتها: كيف؟ فقالت روح ليها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي.. قــالت ســارة: اتصل أهل عمر ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن عمر وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لا يعجب بي, على الرغم من كلمته:أشوفك قريب يا سارة بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل عمر ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن عمر من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى عمر .. يـ تـ بـ ـع
  13. والله يا سكريت كلمة الاسف الى انا اقصدها عندهم الى هى الكفن يعنى ايه المانع لما نوقف حمام الدم الى ماشى فى بلادنا فيها ايه لما نعتذر عيلة لعيلة وننسى الى فات ونسامح ما انا هعتذر بس عايزك تسامح مش انا اعتذر وانت مش تسامح وشكر على المناقشة
  14. اولا الموضوع فعلا جامد اوى تانى حاجى بقى انا هقولك يعنى ايه السبب ان احنا بنستكبر نقول اسف او نعتذر يعنى الانسان الغلطان بيكون شايف ان هو لو اعتذر هيكون ده على حساب كرامته مع ان زى ما سكريت قالت ممكن اسف تحل مشكلة وممكن الاعتذار يمنع مشاكل وجرايم كتير زى جرائم التار الموجودة فى الصعيد ده ممكن الاعتذار بين الدول يمنع حروب وبعدين انا مش شايف ان الانسان لما يغلط ويعتذر ان ده هيقلل من شأنه بالعكس ده هيخلى الناس تحترمه اكتر واكتر ويمكن السبب التانى الى بيخلينى نستكبر نعتذر ان انا مش ضامن لو اعتذرت للانسان الى انا غلطت فيه هيقبل ولا لا
  15. شكرا ليكى يا تررم انتى وناسى على المرور
  16. تسلم ايدك يا توت وفعلا الناس فاهمة الحرية غلط
  17. nawrty w isa hatshofy 7agat a7la kman
  18. نورتى الموضوع واوعدك بالاستمرار
  19. يوميـّات اتنيـن مخطوبيـن الجـزء الثانـي يدخل "عمر" مطأطئ الرأس ويسلّم على حمى وحماة المستقبل و ....... دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول سارة ********* قـالت ســارة: دخلتُ الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأ حالات خجلي الذى لم أعهده من قبل. لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته أول ما لفت نظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجل هو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه........ فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول وكادت الفكرة تجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمت وجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناول كأس العصير ليشرب منه ********* قــال عمــر : جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها سارة .............. ورأيتها جميلة وكأني رأيت هذا الجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب من أول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي من التمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعاد إليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت الله ثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف ريقى ********* قـالت ســارة: بدأ والدي يحدّث عمر عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي عمر بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه عامر عبد المحسن وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن عمر يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت في ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم ********* قــال عمــر: حاولت أن أفتح أي موضوع مع سارة إلا أن عقلي "قفش" وانعقد لساني ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع سارة وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـسارة نفسها.. حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و....... فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها –يبدو أنها شعرت بالخجل– ووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي ********* قـالت ســارة : يبدو أن والدته أرادت "جرّه" إلى الحديث فقالت له: دي سارة طلعت بتقرا الجرنال اللي طالع جديد وعاجبك يا عمر، بس ماجابتش العدد بتاع الأسبوع ده، ماتقول لها كان مكتوب فيه إيه فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و "رغاي" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى ********* قــال عمــر : عطفت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع سارة. سألتني عن جريدة أقرأها وكذلك سارة، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا، صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا ********* قــالت ســارة : كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي عمر وهو خارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني: أشوفك قريب يا سارة ********* قــال عمــر : نزلت أصفر وأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من الجريدة التي نقرأها أنا وسارة ********* يـ تـ بـ ــع.. :Mazakonia (81):
  20. * الزواج المبكر: يعنى مبكر على كام سنة كده انا عن نفسى عايز اتجوز لما اخلص * الوثوق بالناس: لا مش لازم تثق علشان معدش فيه امان * قيادة المرأه للسيارة: يعنى على حسب فيه نساء جامدين اوى * حقوق المرأه : اه بس يتساو مع الرجل فى شراء شقة الزوجية وباقى الحاجات * التمسك بالرأي حتى وان كان خاطئا : لا ضد ده * الثقه الزائده بالنفس : معاها بس مش تتقلب غرور * ستار اكاديمي : يعنى هو البرنامج بيطلع مواهب بس المشكلة فى التجاوزات * مقوله : الغايه تبرر الوسيله : احيانا بتكون صح واحيانا غلط * الوجبات السريعه : معاها بتحمينى من الجوع وانا فى الجامعة * منح الموبايلات للأطفال : لو لعبة اه * عيد الحب : اه معاه علشان المناسبات السعيدة بقت قليلة فى البلد * الاختلاط : من غير تجاوز اه ومن غير مشاكل * البلوتوث : حسب استخدامه * قناة الجزيرة: مش كل الاوقات ساعات بحس انا بتعمل بروبجاندا
  21. ! M O K A !

    جامعاوى2700

    كانت الساعة تجاوزت الثامنة والنصف بقليل عندما وقفت في شرفة المنزل باحثاً عن أي مواصلة توصلني الامتحان اللي هيبدأ بعد نصف ساعة .. حاولت إيقاف أي ميكروباص كونكورد أو حتى تاكسي أباتشي لكن دون جدوى كان الزحام شديد لدرجة إني إضطريت إني أركب أوتوبيس بيونج نقل عام كان الأوتوبيس قادم في الجو من بعيد تتصاعد منه الأدخنة السوداء بينما مال على إحدى أجنحته من شدة الزحام حتى كاد الركاب يتساقطون منه.. كان على أن أتشعبط مع المتشعبطون .. قعدت مستني لغاية ما جه قدام البلكونة وهب رحت ناطط ومتشعبط ع الباب ولكني سمعت هذا الصوت المعدني المألوف للكمسري الآلي (يا ..حضا..رات..من.. فض..لكم..ت..ذا..كر..ما..حدش ..ي..زوغ) أفلت إحدى يدي وأخرجت من جيبي ورقة بميت ألف -تذكرة سوتر يا أسطى لو سمحت ل..سه..خمس..ميت..ألف ليه يا أسطى ..ما أنا لسه راكب من يومين بميت ألف ال..وقود..ال..نو..وي..غلى الله يخرب بيوتكم أنتوا ماسبتوش حاجة إلا إما غلتوها وفجأة أنطلق صوت عراك من داخل الأوتوبيس .. -قولتلك أفتح الشباك لو أنته بتدايق من السجاير -وأنا قولتلك إن الشباك بيدخل سحاب وأنا عندي حساسية من السحاب -لما أنته عندك حساسية من السحاب بتركب طيارة نقل عام ليه .. ما تمشى ع الأرض أحسن أهو حتى توفر -وأنته هتمشيني على كيفك ياروح والدتك -وكمان بتجيب سيرة الأم ..طب خد..كش وأنطلقت مباراة للمصارعة على الموسيقى التصويرية لصويت النساء وبكاء الأطفال .. وانطلق صوت أحد الركاب: احنا نطلع ع القسم بالطيارة أحسن صرخت فيه: قسم؟؟.. قسم إيه ياعم؟؟ أنا مستعجل وعندى أمتحان وبعد مجهود مضني من المحايلة أقتنع الراكب المدخن أنه يطفي السجارة، ويادوب هما هدو من هنا وانطلق الصويت من هنا :الحقوني يا ناس .. الحقوني الموبايل بتاعي اتسرق سألها أحد المجاورين لها: هو نوعه إيه ياست؟؟ نوكياN9000 ده أنا لسه جيباه جديد بعشرين مليون .. ده أنا لسه بسدد في تمنه هتف نفس الراكب بتاع العركة الأولانية: خلاص ياست احنا نطلع بالطيارة ع القسم صرخت فيه: إنته إيه حكايتك؟؟ .. كل شويه قسم .. قسم .. إنته عليك عفريت اسمه القسم ؟؟ بقولك عندي إمتحان تركته والتفت إلى السيدة وقلت لها خدي ياست موبايلي مليه رقمك وهو هيتصل بموبايلك .. ملت الست الرقم للموبايل فانطلق منه صوت يقول: عفوا الهاتف الذي طلبته ربما يكون مسروقاً من فضلك حاول الأتصال بالقسم صرخت فيه حتى أنته طب والله لنا بايعك .. التفت إلى الناس قائلاً: ياجدعان اللي شاف موبايل الست دي يطلعه احنا مش ناقصين عطلة .. فانطلق صوت حريمي من آخر الطيارة: هو الموبايل هفان ومخطط بأورنج؟؟ أجابت المرأة: أيوة يابنتي.. أنا شوفته في إيد الراجل ده .. ألتفت الجميع إلى الرجل الذى أشارت إليه فأخذ يلتفت يمينا وشمالاً ثم أخرج من جيبه مطواه ليزر.. وصرخ: اللي هيقرب مني هقطع وشه بالمطوة دي أرجع ورا أنته وهو ألا أفتح كرشك .. لكن أحد الشباب هجم عليه من الخلف وأخذ منه المطواة وأنهال عليه الجميع بالضرب ثم قال أحدهم: هنعمل فيه إيه دلوقتى؟؟ .. فأجاب أخينا إياه: لازم نسلمه للقسم نظرت إليه في غضب هي الداية اللي ولدتك كانت شغالة مرشدة بوليس؟؟!! .. ماتهمد بقى .. ردت إحدى العجائز: لأ يا بني .. قسم إيه ده برضه كلام؟؟ .. أنتوا عايزين تضيعوا مستقبله ده حتى شكله ابن ناس بس هو اللي الشيطان غواه.. احنا نرميه من شباك الطيارة .. لو مات أدينا أستريحنا منه ولو عاش يبقى ربنا عايز كده!! رددت عليها: الله ينور عليكي ياحاجة .. شايفين كلام الناس العاقلين؟؟ وهنا وصلت إلى سوتر فتركت الطيارة ونزلت تاركاً ورائي هذا الحرامي ليلقى مصيره بين عاشق القسم والحاجة العاقلة بتاعة الشباك أما عن ماذا فعلت في الأمتحان؟؟ فهذا ما أحكيه لكم فى المرة القادمة.. سلامو عليكم..
  22. اولا شكرا برده على الموضوع وهقولك زى ما ايمن قال مافيش حد بقدر يحكم على نفسه على العموم يارب كل اعضاء المنتدى والمشرفين يكونوا من النوع المحبوب الى يفيد الناس ويستفيد
  23. هههههه نورتى يا منة وبعدين اكيد الى هيخلينى من اهم 10 شخصيات فى العالم هيديلك جائزة نوبل بس فى اى تخصص اما انت ياميدو فالبلد ديه احسن من غيرها وبعدين انت ممكن تعمل فيها فلوس بسهولة مووووت وبطرق مشروعة وللاسف غير مشروعة
×
×
  • اضف...