اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ههههههههههههههههههههه يارب يختى يارب تكونى فهمتى بعد الشر عليكى من الجمر يا حبى الاجزاء نزلت خلاص اى خدمه يا انجولتى تسلمى على ردك ومرورك نورتى القصه
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هههههههههههههههههه انت بتوفر الرد ولا ايه يا لافلى ده ببلاش لله يعنى واللوكشه نزلت يا معلم اى خدمه تسلم يا لافلى على ردك ومرورك نورت القصه
  3. go3lesa

    أول ميعاد(9)

    أول ميعاد فتح ياسر باب حجرته ببطء شديد ..و ابتسامة هادئة ..و ساخرة إلى حد ما تغطي وجهه.. ليجد أخاه تامر .. مازال مستيقظاً .. في انتظاره خصيصاً .. ياسر بهدوء : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته تامر باهتمام: و عليكم السلام .. قابلتها؟؟؟ اتسعت الابتسامة الساخرة على وجه ياسر .. نهض تامر من فراشه .. و اقترب من ياسر ..و رفع رأسه إليه بيده برفق ..و سأله بود: ياسر .. قابلتها..؟ ياسر بسخرية لاذعة : هممم..قابلتها .. ثم يضحك.. بصوت منخفض ..رغماً عنه .. يزداد قلق الأخ..فيسأله بخوف شديد : في حاجه حصلت ؟؟ فينظر إليه بلا إجابة .. فينفعل الأخ بلا شعور و يهز ياسر قائلاً : رد عليّ يا ياسر .. عملت لها حاجة وحشة ؟؟؟ فيقطع عليه تساؤله دخول ياسمين للغرفة .. بملابس البيت .. بعد أن شعرت أن ياسر قد عاد من نزهته .. فإذا بها تحمل الهدية التي كان من المفترض أن يقدمها ليارا ..قائلة بمرح شديد لياسر .. : ياسر أنا شفتك النهارده .. في تريانو .. أنا و صاحبتي ..هي اللي شاورت لي عليك ..من غير ما تعرفك ..أصل أخوها كان قاعد معاك .. و أنا قلت لها تعالي نقعد معاهم بس هي مبتحبش تكلم ولاد خالص .. شفت جابت لي إيه .. أخوها اداها الهدية دي و هي قالت لي أنها أوصته مخصوص يشتريها علشاني و قدمتها لي عربون صداقتنا الجديدة .. بس أنا عمري ما كنت أتصور أبدا أنك تطلع أنت و أخوها أصحاب .. أيه الصدف الغريبة دي .. اتسعت ابتسامة ساخرة مثيرة للضحك على وجه ياسر الذي كان يستمع إليها ساهماً و من قبل كان يستمع إلى تامر بنفس الشرود الغريب ..تحولت هذه الابتسامة إلى ضحكة خفيفة .. نظر بعدها إلى تامر ..بنظرة ذات معنى .. بينما كان تامر يستمع إلى عبارات الأخت ببصر شديد الجحوظ.. و في حالة من الذهول العجيب ..!!! ثم ترك ياسر ..ودار حول نفسه بلا وعي دوره كاملة في الحجرة .. ثم التفت إلى ياسر ..و ظل محملقاً في وجهه ..لدقائق.. تلاها تحول الذهول تدريجياً إلى ابتسامة ..أخذت تتسع شيئاً فشيئاً ..حتى تحولت بالتدريج إلى ضحك صاخب .. من القلب .. من كل من ياسر و تامر .. حتى سقط تامر على الفراش من شدة الضحك بينما ألقى ياسر بنفسه على مقعد الكومبيوتر .. ليتصاعد صوت ضحكه .. أكثر و أكثر … بينما .. ظلت الأخت ..واقفة في ذهول بريء .. تنظر إليهما .. بنوع من الشك في قواهما العقلية .. تتساءل بهدوء : أنتو بتضحكو كده ليه ؟؟ ثم انفعلت عليهما ببراءة طفلة : أنتو بتضحكو عليه .. هه..؟؟ ردو يا غلسين .. بتضحكو على إيه ؟؟.. و زاد انفعالها الطفولي من ضحكهما .. حتى قاطع الجميع صوت المؤذن لصلاة الفجر .. فهدأ الضحك تدريجياً .. ثم نهض ياسر من مكانه .. و اقترب من ياسمين ..و احتضنها ..ثم قبل رأسها بحنان شديد..و التفت إلى تامر الذي كان يرمقه .. بسعادة..قائلاً : يا تامر .. توضأ علشان ننزل نصلي الفجر كل سنه وانتو طيبين خلصت يا جماعه بس انا متأكده انها مختلفه عن توقعاتكم حد بقى يكسفنى ويقولى انه اتوقعها كده اشوفكو فى قصه تانيه ان شاء الله اى خدمه
  4. go3lesa

    أول ميعاد(8)

    أول ميعاد استمع إليه ياسر و هو مازال في شروده .. لكنه فجأا رفع رأسه بنظرة من الذهول الشديدة ..إلى عادل ..ظل صامتاً بذهول شديد لدقائق تحدث بعدها بنوع من التردد يشبه تردد غير المستوعب لأمر ما قائلاً : أنت ؟؟ أنت ..مين ؟ عادل بهدوء شديد باسماً بشيء من السخرية المهذبة ..ونظرة ثاقبة : أنا .. … أنا الوهم .. ظل ياسر صامتاً كمن ..ألقي عليه .. ماء بارد ..أو صعق بالكهرباء ..لدقائق ..وهو يحملق بذهول في وجه عادل .. ثم فرك بيده مقدمه رأسه ببطء.. والتفت إلى عادل بغضب شديد .. و نهض من مكانه بانفعال .. و دون وعي ..أمسك بمجامع ثياب عادل .. وهو يهزه بعصبية و غضب شديد صائحاً : يعني إيه ؟؟ أنت عايز تفهمني ..أنك ..أنك .. أنت مجنون .. مجنون .. ظل عادل ثابتاً ..ومحتفظاً بنظرة الهدوء القاتل في عينيه .. وممتصاً في صبر لانفعال ياسر .. حتى قطع عليه انفعاله ..رجل الأمن بالمكان ..يخاطبه بجدية : في حاجة يا كابتن ؟؟؟ ظل ياسر صامتاً كأنه لم يستمع إلى حديث الرجل .. بينما نظر عادل إلى الرجل ..ثم عاد و نظر إلى ياسر ..بنظرة مفهومة لياسر .. أرسله ياسر ..و قد جاهد للتخلص من بعض انفعاله …………………. ثم أسرع بالخروج خارج المول منتظراً عادل خارجه ليستجلي منه حقيقة الموقف .. غير أن قوة الصدمة قد أنسته أن يأخذ الهدية معه أثناء خروجه .. في الشارع الطويل الذي يقع فيه المول ..سار كل من ياسر وعادل ..لبعض دقائق دون كلام .. التفت بعدها ياسر إلى عادل .. و خاطبه بلهجة غاضبة ..محاولا أن يمسك غضبه قدر الإمكان ياسر : بيتهيأ لي .. إني ..المفروض ..أفهم .. نظر إليه عادل .. نظرة طويلة ..ثم عاد فنظر للأرض ..والتقط نفساً عميقاً .. تحدث بعدها .. بهدوء.. و شيء من الود ..ونبرة صدق شديدة قائلاً : من سنة تقريباً .. كنت غير دلوقتي خالص .. كان صعب عليّ قوي أني أقاوم مشاعري تجاه أي بنت .. حبيت كثير قوي .. و كلها كانت علاقات للتسلية مش أكثر .. كل قصه كانت بتاخذ لها يومين و تخلص .. و عادة كانت النهاية بتيجي مني أنا لما أحس أني توهمت في إحساسي تجاه البنت اللي تصورت أني حبيتها .. أو بالأحرى صاحبتها شوية .. ثم زفر بشيء من الأسى متابعاً : وطبعاً من ناحيتي أنا كانت الخسائر قليلة قوي .. علشان كده ما كنتش بفكر كثير قبل ما أبدأ أو أنهي أي علاقة عاطفية ..و طبعاً عمري ما سألت نفسي ده صح و لا لأ ؟؟ لحد ما تعرفت على بنت جديدة .. شدتني لها قوي .. لأني ببساطة حسيت أنها حاجة تانية خالص غير كل البنات اللي عرفتهم قبل كده .. كانت زي الجوهرا اللي لسه ما حدش لمسها .. زي النجمة العالية البعيدة عن الأرض .. وبرغم كل ده ..وبسبب الفراغ العاطفي الي كانت عايشاه بسبب بعدها النفسي عن أسرتها ثم تابع بشيء من الحنق الشديد المكتوم : اللي عمرهم ما فتحوا لها قلوبهم أو سمعوا لها .. قدرت أخليها تميل لي ..وتقتنع أنها تقابلني علشان نتعرف .. و حددنا الزمان و المكان ..ثم ابتسم بشيء من السخرية ..و تابع : و العلامة اللي حنعرف بعض بها .. ثم تنهد بعمق و تابع : لكن للأسف يارا ..ما كانتيش غير ..عبير ..أختي.. صمت ياسر ..و في عينيه نظره من الإشفاق.. بينما تابع عادل كلامه بمرارة .. عادل : و برغم أنها كانت صدمة شديدة عليّ أن أكتشف أن البنت اللي حسيت أنها زي الجوهرة بس قدرت أخليها تخون أهلها علشاني و تكلمني من وراهم و تفتح لي قلبها و توافق تقابلني كمان .. تبقى أختي اللي تصورت أني محافظ عليها كويس و أنها أعلى من أن أي شاب في الدنيا أياً كان شأنه يوصل لها إلا بالخطوبة و الجواز الرسميين و قدامنا .. حسيت أنني المفروض أعيد كل حساباتي من جديد .. و أفهم الأمور زي ما المفروض أننا نفهمها .. بعيداً عن عواطف الشباب ..المتهيجة ..واندفاعهم القوي وراء مشاعرهم ..وعدم مبالاتهم اعتماداً على أنهم دوماً الطرف الأقوى و الأقل خسائر في العلاقات اللي زي كده ..وتصورهم الساذج الغريب أن تصرفاتهم غير الأمينة مع البنات ما لها أي علاقة أو تأثير بسلوك أخواتهم .. و لاقيتني أستنتج أن اللي حصل ده مش خسارة بكل المقاييس .. ثم أردف بسخرية : لأنه ببساطة لو ما كنتش أنا ..كان حيبقى غيري ..و غيري ده ما كانش حيسبها في حالها أبداً..ولاقتني بآخذ الأمور بسياسة تانية خالص ..و بسامحها على الغلطة دي لأني ببساطة أكثر واحد فاهم أنها ضحك عليها رغم أن ده ما بيعفيهاش من التهاون في الحفاظ على نفسها .. و حمدت ربنا أنها جت على قد كده ..و قررت أني أكون أول إنسان ممكن أي أخت من أخواتي تفكر أنها تفتح له قلبها ..و تستأمنه على أي سر أياً كان .. كان ياسر منصتاً إليه بتفكر عميق و اهتمام شديد .. لكنه تحدث بهدوء بعدها : أيوه …بس كل اللي حكيته ده .. ما بيقدمليش سبب مقنع للي عملته معايا ..و أنت ما تعرفنيش خالص ابتسم عادل بثقة ثم قال : و مين اللي قال لك أني ما أعرفكش ؟ صمت ياسر بشيء من الذهول ..بينما تابع عادل حديثه قائلاً : من أربع شهور بالضبط و قبل اللي حصل بيني و بين عبير بأيام قليلة .. تعرفت عليك صدفة على الشات بشخصيتي الحقيقة على أني ولد .. و كنا بنتكلم في موضوع الشات ده بالذات و حكيت لك على أني تعرفت على بنت و متعلق بها و بحاول أقنعها تقابلني ..و أنت قلت لي بالحرف الواحد أنك فعلاً بتعيش حالة غريبة من الفراغ العاطفي دوماً و أنك بتخرج من علاقة عاطفية على التانية ..و بيشجعك التجاوب اللي بتلاقيه من بعض البنات بسبب أنك وسيم ..و أنك بتتمنى أنك تجرب تكون علاقة عن طريق الشات مع واحدة ما تكونش تعرف شكلك على أمل أن ده يخلصك من حالة عدم الاستقرار العاطفي العنيفة اللي بتعيشها دوماً ..و حستني بشدة أني لاقيت بنت عجبتني زي ما وصفت لك و قدرت أخليها تميل لي بالسرعة دي مع أنها عمرها ما شافتني .. لكن علاقتنا قطعت لفترة بسبب الصدمة اللي أنا مررت بها وأنت كنت دوماً بتحاول تكلمني و تسألني عملت إيه و قابلت البنت ولا لأ؟؟ و قلت لي أنك بتحاول تنفذ الفكرة اللي شرحتها لك وعايز تعرف مني المفروض تعمل إيه علشان تخلي بنت تتعلق بك من غير ما تعتمد على وسامتك خالص .. حسيت ساعتها أنك لازم تفوق ..و أني لو سيبتك .. أكيد كنت حتدور على أي بنت زي عبير أو ياسمين .. وتخليها .. وتخليها تبقى يارا .. ففكرت أني أرد على تساؤلاتك برد عملي .. علشان أخليك تجرب بس من غير خسائر حقيقية .. موقف زي اللي حصل لي .. لأني كنت عارف منك أن لك أخت بنت و بعد ما تعرفت عليك على أنني يارا ..عرفت منك إيميل ياسمين .. جحظت عينا ياسر بشيء من الغضب .. لكن عادل سارع بإكمال حديثه قائلاً : و وأعطيته لعبير أختي .. ثم تابع باسماً بهدوء : اللي جاءت قابلت أختك ياسمين النهارده .. و لما هددت أنك تقطع علاقتك بيارا و تدور على غيرها أنا و عبير قررنا أنها اللحظة الحاسمة اللي لازم تفوق فيها .. فحددت مع ياسمين المقابلة دي .. صمت ياسر محاولاً إدارك الأمر ..ثم تحدث بشيء من القلق : وياسمين؟؟؟؟؟؟ قاطع عادل أفكاره : اطمئن …ياسمين ما تعرفش أي حاجة ..عن أي حاجة .. ما تعرفش غير أن عبير صاحبتها اللي تعرفت عليها من أربع شهور و تعلقت بها ..و أهي قابلتها النهارده .. تنهد ياسر بهدوء .. متفكراً بينما أستأنف عادل حديثه : أنا عارف أن الدرس كان قاسياً عليك قوي .. بس صدقني .. هو أرحم بكثير .. من الدرس اللي أنا تعلمته .. أنا كنت فاهم من كلامي معك طول الوقت ..أنك شاب كويس .. و من معدن..أصيل ..وأنك خسارة في الضياع .. و خسارة في أنك تعيش وهم .. يسميه الشباب ..بجهل تام بمعاني الكلمة السامية .. حب .. الحب يا ياسر ..عمره ما بيجي بالسرقة .. الحب عاطفة عظيمة .. سامية..قائمة على التضحية .. و الحرص على الحبيبة .. وحمايتها حتى من النفس .. مش على الخيانة ..و السرقة .. وبالمنطق ده..بس يبقى الحب حلال .. و للجميع .. مش لنا إحنا بس ..و لأخواتنا لأ .. أنا عارف أنك تكرهني .. بس تأكد .. إنك لو بصيت لي على أني .. الشخص اللي أنقذ ..ياسمين .. أكيد مش حتكرهني .. و قبل ما أسيبك عايز أقول لك حاجة واحدة .. خليك فاكرها .. لو في يوم من الأيام .. اشتقت لأنك تلعب لعبة يارا تاني .. ابق أفتكر ياسمين ..و أوعى ..أوعى عقلك يصور لك .. أنك .. حتعمل بنات الناس زي يارا ..و ربنا حسيب لك ياسمين ..زي ما هي ..ياسمين .. مش يارا .. مع السلامة .. و استدار عادل ..تاركاً ياسر في شرود شديد .. لكنه..سرعان ما ناداه ياسر قائلاً..: عادل … التفت إليه عادل من على بعد بضع خطوات ..بنظره باسمة .. فنظر إليه ياسر بصمت ساهماً .. ثم ابتلع ريقه ..بهدوء قائلاً بشيء من الود : متشكر إنك أنقذت حياتي .. ثم تابع في لهجة تبوح بامتنان: و متشكر أكثر ..أنك أنقذت ياسمين .. ضحك عادل بشيء من المرح الهادئ كأنه تذكر أمراً ما .. فعاد أدراجه ببطء و هو يخرج جهاز موبايله من جيبه و يرن على رقم ما .. لم يلبث ثوان بعدها إلا و اقتربت سيارة من أول الشارع ..لكن ما إن توقفت أمام كل من عادل و ياسر حتى تبين ياسر أنها نفس السيارة التي كادت أن تصدمه افتعالاً في أول اليوم والتي ظهر له عادل بعدها في صورة الشخص الذي أنقذ حياته .. بينما تحدث إليه بشيء من المرح أحد الراكبين فيها قائلاً : معلش يا كابتن بس .. حقك عند عادل ..هو اللي طلب .. عموماً إحنا برضه كنا واخذين بالنا .. ارتسمت ملامح من الذهول الشديد الممتزج بابتسامة لطيفة على وجه ياسر وهز رأسه متعجباً بقوة ..ثم أردف مخاطباً عادل : لأ أنت في معهد السينما بجد فعلاً .. بينما ابتسم عادل بود شديد .. و قبل أن يركب السيارة تحدث إلى ياسر بهدوء : على فكرة ..بيتهيأ لي أنك لو سيبت مروة تراجع حسابات الرسم معك .. الدكتور مش حيقطع اللوحة تاني .. ابتسم ياسر متفهماً بود .. بينما ركب عادل السيارة مع أصدقائه .. ..لكن ياسر استوقفه بمرح : مش حتروح بعربيتك أخرج عادل رأسه من النافذة بمرح خبيث قائلاً : دي ما كنتيش عربيتي .. كانت عربية عبير .. ابقى خذ لك دورة في معهد السينما أما تخلص هندسة ..ماشي ..و انطلقت السيارة بعدها .. ااااااااخر جزء بعد ده اهو هينزل حالا وطبعا النهايه مش زى توقعاتكم
  5. go3lesa

    أول ميعاد(7)

    أول ميعاد بعض مرور مزيد من الوقت.. ياسر بشيء من الاضطراب : وبعدين بقى.. أنا بدأت أقلق عليها .. عادل بثقة : من إيه ؟؟ ياسر بتلقائية : من إنها تكون محبوسة ومش عارفه تيجي.. عادل بنوع من الدهاء: محبوسة فين ..ومع مين ؟؟ ياسر : محبوسة في البيت ..مع…..لكنه عاد فصمت في ضيق ولم يستطع الإجابة ..التي كانت ستصبح غير منطقية " محبوسة مع باباها ..و أخوها!!!!!" عادل بثقة و أسلوب له معنى : أقول لك .. وفر قلقك ..لحد ما تيجي .. بيتهيأ لي لو بتخاف عليها بجد ..حتبقى أحوج للقلق ده ساعتها .. لحظات من الصمت بينهما .. تنامى إلى مسامعهما خلالها صوت فتاة ..تتحدث في الموبايل ..تجلس على الطاولة المجاورة لهما مع شاب آخر.. الفتاه برقة شديدة :ألو.. أيوه يا بابا ..يا حبيبي.. أنا مع رانيا .. في السينما ..!!! لأ ..يعني .. على عشرة و نص 11 كده .. ما تقلقش يا حبيبي ..ما أنا معايا العربية .. تصبح على خير يا حبيبي ..باي يا بابا.. علشان بأتكلم في وسط السينما .. الناس حتتضايق مني .. و أغلقت الموبايل ..و ضحكت ببراءة شديدة كأن شيئاً لم يكن!!! و شاركها صديقها الضحك ..كأنهما حققا انتصاراً طيباً ..!!! كان عادل يرمق عيني ياسر بتركيز شديد .. طوال المكالمة .. وما إن انتهت ..و ضحكت الفتاة ..و صديقها .. حتى رفع عادل صوته متعمداً .. بضحكة مشابهة لضحكتهما ..و هو مازال مغلقاً فمه ..و عيناه صوب ياسر .. شعر ياسر أن ضحكة عادل أشد استفزازاً له من الفتاة و صديقها ..و خاطبه بنوع من الاحتداد : أنت بتضحك على إيه ؟؟؟ عادل بلهجة مميزة : أضحك فرحاً بانتصار الحب .. إيه !! أنت مش فرحان ..؟ ما …ما نفسكش إن حبيبتك .. تنتصر زيها كده ..علشان تيجي بسرعة ؟؟..ثم يردف بصوت منخفض هامس له وقع مميز على سامعه..: و تهرب من الحبسة اللي أنت قلقان عليها منها ..و تجي لك بقه ..؟؟ ارتفع صدر ياسر و هبط بصوره متلاحقة بشيء من الغضب المكتوم بصعوبة .. ثم أمسك ..غضبه و تحامل على نفسه قائلاً بلهجة تشبه التحدي : اسمع ..أنا ما بلعبش بها زي ما أنت متخيل .. أنا بحبها ..وعايز أتجوزها .. عادل بسرعة و جدية : متى ؟؟ …عايز تتجوزها امتى ؟؟ ياسر بهدوء : لما ..أكون نفسي .. عادل : و حتستناك ؟؟؟ ياسر بثقة مفتعلة : أيوه ..آه ..أكيد حتستناني .. عادل: وافرض ما حصلش .. ياسر باندفاع : أنت ليه .. عايز تستفزني؟؟ عادل بنفس الهدوء : أنا بسألك سؤال منطقي جداً .. خفض ياسر بصره بشيء من الخوف الشديد ..و الإحساس بالضعف.. عادل بثقة وود شديدين معاً : حتتعب ..صح ..؟؟ رفع ياسر بصره إليه بلا إجابة سوى نظرة من الضعف الشديد والخوف .. زفر عادل زفرة عميقة و استند إلى الوراء ..كأنه قد انتهى من توصيل أمر ما .. شرد ياسر لبضع ثوان في الاحتمال المخيف الذي سأله عنه عادل ماذا حقاً لو جاءها خاطب مناسب قبله ..ترى هل حقاً ستبقى في انتظاره ؟؟ لكن ليس هذا هو السؤال ..السؤال المخيف ماذا لو لم تفعل و قد تعلق قلبه بها لهذا الحد و هو لم يرها بعد ..و كيف سيصبح هذا التعلق بعد رؤيتها بالعين وإدراكها بباقي الحواس .. شعر بشيء من الإعياء من مجرد تصور الفكرة في رأسه .. قاطعه فجأة صوت موبايل عادل .. نظر عادل إلى الرقم ثم نظر لياسر نظرة سريعة بدت عابرة .. ثم فتح الخط..!! عادل : أيوه يا بابا .. حاول خفض صوته نوعاً ما .. ثم تابع حديثه .. باهتمام إلى والده عادل : آه .. أيوه ..بس لسه .. لأ لسه ما خلصتش الحكاية دي شويه كده .. لأ مش كثير إن شاء الله صمت ..لثوان مستمعاً لوالده ثم أردف : و هي عامله إيه دلوقتي ؟؟ لسه بتعيط ؟؟؟ زفر بشيء من الضيق .. و الإشفاق ..ثم تابع بنوع من الرجاء الحار عادل: لا يا بابا أرجوك .. من فضلك .. ما تعملش أي حاجة لحد ما أرجع .. أنا اللي حأتولي الحكاية دي بنفسي ..معلش من فضلك .. سيبها خالص و ما تحاولش تتكلم معاها حتى .. لم يستطع عادل رغم تحدثه بنوع من الهمس أن يمنع بعض عباراته من أن تتطاير إلى أذني ياسر الذي ارتسمت على وجهه ملامح من التوجس الشديد ..و تضيقت عيناه في محاوله لاستيعاب الأمر .. أنهى عادل مكالمته المريبة .. ليتنبه إلى نظرات ياسر .. ظل عادل صامتاً بعض الوقت .. و مركزاً عينيه في عيني ياسر .. الذي وجد نفسه لسبب لم يفهمه مطلقاً غير قادر على النظر فيهما ..بصورة غريبة .. فوجد نفسه يهرب منهما بعنف مشيحاً بوجهه إلى أحد مداخل الكافيتريا التي كان قد غفل عن متابعتها بعينيه لانشغاله بحواره الساخن مع عادل؛ لتقع عيناه على ..أخته المحجبة ..ياسمين !! تدخل من باب الكافيتريا و في يدها باقة كبيرة من الزهور الحمراء فقط.. وتدير عينيها في المكان ..كأنها تبحث عن شيء ما .. ثم تجلس بهدوء على أحد المقاعد واضعة الباقة أمامها ..دون أن تنتبه لوجوده بالمكان ..و تنظر في ساعتها ..كأنها تنتظر شخصاً ما.. تحول لون عيني ياسر إلى لون الدم ..في بحر ثانية ..وهب من مكانه واقفاً ..بانفعال ..مفزع .. لكنه قبل أن يتحرك من مكانه ..كان عادل قد نهض بسرعة .. و أمسكه بذراعه القوية التي أنقذت حياته من قبل .. بقوة شديدة ..وبلا كلام .. نظر ياسر إلى عادل بغضب شديد ..كأنما يأمره بتركه .. وهو يحاول جاهداً أن يتملص منه .. لكن ذراع عادل كانت الأقوى .. والذي ظل قابضاً على ذراع ياسر بقوة .. رافضاً أن يرسله إطلاقاً ..وهو ينظر إليه نظرة واثقة ..لم يفهم ياسر أي معنى أو تفسير لها .. وقبل أن يتصرف ياسر أي تصرف عنيف .. ليتخلص من قبضة عادل ..و يتجه لهدفه، لكنه قبل أن يفعل تنبه إلى فتاه محجبة أخرى تقترب من ياسمين بسرعة حتى توقفت أمامها لثوان لتنهض ياسمين بعدها معانقة الفتاه بحب و وود شديدين تجذب الفتاه الكرسي جالسة إلى جوار ياسمين و هي تسألها إذا ما كانت قد تأخرت عليها فتهز أخته ياسمين رأسها بالنفي بلباقة وود !! تنهد ياسر بقوة رهيبة كأن بركاناً كان في صدره على وشك الانفجار و انطفأ فجأة .. بينما خفف عادل من قوة القبضة تدريجياً على ذراع ياسر حتى أطلقه بالكلية .. ليسقط على كرسيه و قد ارتسمت على وجهه الوسيم ملامح من الإعياء النفسي الشديد و امتلأت عيناه بدموع شديدة الحرارة ..لم تعرف طريقها للخروج بعد .. بينما جلس عادل ببطء و هدوء منادياً الجارسون بسرعة و طلب منه إحضار كوب من عصير الليمون المثلج فوراً .. لحظات طويلة من الصمت مضت و عادل يرمق ياسر بإشفاق وود شديدين كأنه يشعر به تماماً .. تنهد عادل بعدها بهدوء ثم سأله بشيء من الود : دي ياسمين ..صح؟؟ نظر إليه ياسر نظره شديدة الضعف ..كتلك التي نظرها إليه عندما نجا من الموت قبل ساعة ..و لم يجب هز عادل رأسه متفهماً .. بود شديد .. رفع بعدها رأسه إلى ياسر بنظرة غريبة غامضة .. لكنها شديدة الثقة .. ثم اقترب منه هامساً : احمد ربنا أن ياسمين ..مش هي صاحبة السمو .. انا اسفه يا جماعه عالتأخير والله الجهاز كان قافش الاجزاء هتنزل حالا انتو تؤمرو بس سامحونى بقى
  6. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا ننوسه على ردك ومرورك اقرى بقى الاجزاء اللى فاتت نورتى القصه هههههههههههههههههههههه اللى انت فهمته انا عرفاه هو صح ومش صح بكره هتعرف ايه الموضوع ان شاء الله ان الله مع الصابرين تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه
  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هههههههههههههههههههههههه ليليليليليليليليليليلى عقبال عندك يا ام فاروق يختى لا يا انجولتى مش مواعدين يارا هما الاتنين بطلى تشغلى مخك فضحتينا تسلمى يا حبى على ردك ومرورك نورتى القصه ههههههههههههههههههههه الامر لله يا حماده طبعا هخلصها بكره والله انشاء الله ميهونش عليا الجماهير بتاعه القصه تفضل مستنيه اصل انا جربت الاحساس ده قبل كده عارفه اد ايه يفقع تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه
  8. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عارفه والله انك بتهزر وانا كمان بهزر اكيد طبعا مبتدعيش عليا هيوصلنى لو حصل بس لما هى احلى حاجه فيها انها اجزاء عايزينها مره واحده ازاى؟ جننتونى تسلم يا حماده على ردك ومرورك انا بهزر معاكو والله
  9. go3lesa

    أول ميعاد(6)

    أول ميعاد ياسر بنوع من الفضول الشديد الذي كاد أن يقتله : أنت جاي تقابل بنت ؟؟ رفع عادل حاجبيه باندهاش ..و ابتسامة واسعة ..من السؤال الغريب !!!!!!!!!!! ثم أجاب ببرود شديد لا يخلو من اللباقة .. عادل: بتسأل ليه ؟؟و هم بأن يكمل شرب العصير .. لكن ياسر أمسك ذراعه قبل أن يرفعها قائلاً بنفس الفضول : جاوبني .. صمت عادل بذهول ..وهو يصوب نظرة انتقاد باردة لياسر .. أنزل ياسر يده في إحراج شديد ..و خفض بصره لبعض الوقت ..في نوع من الخجل ثم أردف : أنا آسف .. ابتسم عادل بهدوء ووضع الكوب ..ثم شبك أصابعه ..و أسند ذقنه إلى يديه على الطاولة و أجاب بهدوء : لأ .. تنهد ياسر بنوع من الارتياح .. ثم نظر إلى عادل بشيء من الاعتذار قائلاً : أنا ..آسف .. قاطعه عادل بشيء من الاهتمام ..و المرح معاً.. عادل بلهجة غامضة من الثقة : أنت طبعاً ..جاي تقابل بنت .. نظر إليه ياسر بشيء من الابتسامة .. أردف عادل بمرح و مداعبة لا تخلو من هدوئه و ثقته : وعلشان كده .. كنت حتموت نفسك ..و أنت بتعدي الشارع ..؟؟ ياسر بشيء من الاهتمام و ابتسامة الود معاً : تعرف أنك بتفكرني في طريقه كلامك ..بأخي الوحيد.. عادل بشيء من الود و المرح :أكيد أخوك الكبير .. ياسر بابتسامة مندهشة : و اش أعرفك .. عادل بتلقائية و ابتسامة : عادة الأخ الكبير بيمثل في حياتنا قيمة كبيرة ..و يؤثر فينا من غير ما نحس .. حتى لو كانت شخصيتنا أقوى .. ياسر : طيب و أنت حصل لك ده مع أخوك الكبير .. مط عادل شفتيه باسماً : أنا ..ما عنديش إخوة أولاد خالص .. أنا كل أخواتي بنات ..و أنا الكبير بتاعهم كمان .. ياسر بشيء من الود : يااااه .. ربنا يكون في عونك ..أنا متهيأ لي من غير تامر .. كانت حياتي حتبقى حاجة صعبة جداً .. عادل : ليه ما عندكش غيره ؟؟ ياسر : لأ في ياسمين … في ثانوية عامة ..بس بنت .. عادل : وإيه يعني ..؟؟ ياسر : يعني .. مش كل موضوع ..ينفع أكلمها فيه .. مش أي سر ممكن أأتمنها عليه.. كده .. عادل : طيب وهي..ما فكرتش مرة ..حتكلم مين في أي موضوع أنت شايف أنك ما ينفعش تكلمها فيه ..وحتأتمن مين على أي سر..يخصها ..؟؟ ياسر بشيء من التفكر : تقصد إيه ؟؟ عادل : أقصد ..أنها لازم حتتكلم .. و لازم حتخرج أسرار .. بس السؤال .. لمين ؟؟ صمت ياسر بنوع من التخوف ..ثم وجه كلامه إليه .. بنظرة تحمل شيئاً من الاهتمام : طيب و أنت بتعمل إيه ..؟؟؟ عادل بشيء من الجدية و الهدوء و نبرة من المرارة المكتومة : أنا تعلمت .. أني أفضل واحد ممكن أسمع لهم .. ثم تنهد بشيء من الأسى المكتوم متابعاً : وأني لو زهدت في المهمة دي .. في غيري .. مش حيزهد فيها .. صمت ياسر بشيء من التأنيب للذات .. لكن عادل ضاعف من حالة التأنيب بأن باغته بهذا السؤال : هي تأخرت قوي كده ليه ؟؟ تنبه ياسر فجأة على السؤال ..ثم تابع الإجابة بدون تفكير وبتلقائية قائلاً : أبداً أصلها حتستنى لما….. لكنه فجأة توقف رغماً عنه .. عندما تذكر عبارتها :" لما بابا يخرج للشغل بتاع بعد الظهر ..و أخي الكبير يخرج مع أصحابه ..و ساعتها حاجيلك على طول" .. ظل عادل ناظراً إليه باهتمام و شيء من حنق مكتوم غامض في انتظار الإجابة .. لكن ياسر صمت في شيء من الضيق ..وارتشف من فنجان القهوة بلا إجابة .. ثم رفع بصره إلى عادل ..بشيء من الضعف و الود و سأله : أنت عمرك ما حبيت ؟؟؟ صمت لثوان في شيء من الشرود الثابت ..ثم أجاب : آه ..حبيت .. ياسر بشيء من السعادة الغامضة : كويس .. عادل بشيء من الجدية : لأ ..مش كويس .. ياسر : ليه ؟؟ عادل بنبرة من الصدق : لأن القصة لم تكتمل .. انتهت بمأساة .. لكن استفدت منها درس العمر .. صمت ياسر في شيء من التعاطف الصامت معه ..ثم تابع بنوع من المواساة : معلش بكره تحب تاني .. عادل : ما هو ده أكبر دليل على أن الأول ..ما كانش حب .. ياسر بتساؤل : أمال كان إيه ؟ عادل : كان وهم .. ياسر بنوع من التفكر الشديد :وهم ؟؟؟ عادل :همم ..في حاجات كثير .. بنصدقها ..وهي وهم .. ياسر باندفاع: أيوه بس ده ما يمنعش أنه في حب بجد .. عادل باسماً بابتسامة مميزة:أكيد .. زي حبك للبنت بتاعة النهارده مثلاً ؟؟ ياسر بشيء من التفكر .. و الغضب اليسير : قصدك إيه ؟؟ عادل : هو الحب حلال ولا حرام ؟ ياسر : طبعاً حلال .. عادل : طيب ..هي ياسمين بتحب؟؟ شعر ياسر بنوع من الغضب أمسكه بصعوبة .. لكنه بدا في عينيه التي لم تستطع إخفاءه.. عادل ببرود مستفز ثابت : إيه ؟؟ مالك ؟؟ مجرد سؤالي وحش قوي للدرجة دي ؟؟ ثم تابع ..ببرود وهدوء:طيب بلاش..هي البنت بتاعة النهارده بتحبك ؟؟؟ صمت ياسر قليلاً ثم أجاب بثقة : طبعا بتحبني .. عادل : ليه متأكد كده ؟ ياسر : إحساسي.. عادل : يعني بتعرف تحس بالبنات أهه ..كويس .. طيب ما جاوبتش على السؤال اللي فات ليه ؟؟ بيتهيأ لي أن كل البنات زي بعض ..مش كده؟؟ ياسر باندفاع : لأ مش كده .. ياسمين مختلفة .. عادل بسرعة و ثقة : طيب مين أحسن؟؟؟؟ تحركت عينا ياسر في شيء من الاضطراب ..ولم يستطع الإجابة ..فمط شفتيه بشيء من الضيق و صمت .. عادل بابتسامة واثقة : تحب أقوم ..أروح الترابيزه اللي هناك .. ياسر بهدوء: لأ ..خليك هنا .. أنا أصلي .. مش عايز أفكر .. ابتسم عادل في نوع من السعادة الخفية .. كأنه حقق أمراً كان يصبو إليه .. هانت يا جماعه كلها 3 اجزاء وتخلصو منى هنزلهم بكره انشاء الله انا يهمنى رضاكم اى خدمه
  10. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا منه على ردك ومرورك نورتى القصه يا جميل
  11. go3lesa

    أول ميعاد (5)

    أول ميعاد دخل ياسر الكافيتريا بعد أن شعر بأنه قد استعاد توازنه ..وتركيزه ..لكنه لم ينجح في استعادة حالة النشوة السابقة..بنفس قوتها .. تفحص الوجوه باهتمام .. معظم الطاولات يجلس عليها إما مجموعات من الشباب أو الفتيات أو كلاهما معاً..أو اثنان منفردان .. و لفت نظره أن معظم الطاولات مشغولة ..بصورة ملفتة للانتباه .. و علل السبب بأنها نهاية الأسبوع .. و من الطبيعي أن يخرج كل من لا تسمح له ظروفه بالتنزه خلال الأسبوع .. وقعت عيناه أخيراً على فتاة رقيقة تجلس على أحد الطاولات وحدها ..و تنظر في ساعتها على نحو يوضح بأنها تنتظر شخصاً ما .. ارتسمت على وجهه ابتسامة واسعة ..و هم بأن يتجه إليها ..لكنه قبل أن يفعل ..وجد شاباً آخر .. يقترب من طاولتها ..ويسلم عليها بحرارة ..و يجلس أمامها بشيء من الاعتياد ..وينادي الجارسون بتلقائية ..فأدرك أنها بالتأكيد..ليست يارا .. فزفر زفرة خفيفة ..و عاد يبحث عن طاولة فارغة .. و أوشك بأن يطلب مساعدة أي من العاملين بالمكان ..لكن طاولة قد فرغت فجأة حيث غادرها الشخصان اللذان كانا يجلسان عليها .. جذب ياسر أحد المقاعد التي أمام الطاولة ..و جلس ببطء واضعاً شنطة الهدية التي معه في مكان ظاهر وهو يتفحص المكان من حوله باهتمام شديد.. صوب ياسر بصره تلقاء مداخل الكافيتريا المفتوحة على المول .. و خصوصاً على كل فتاه تدخل من الباب ..لكن في كل مرة لم يشعر أن .. يارا .. كانت واحدة منهن … لاسيما و أن يارا ستحمل تلك العلامة المميزة جداً حسب اتفاقهما ثم تنبه فجأة بحكم تصويبه المحكم لبصره إلى المداخل على ذلك الشاب النبيل الذي أنقذ حياته للتو .. يدخل من أحد المداخل ..بلياقة شديدة ..و يتلفت حوله ..باحثاً عن طاولة فارغة .. ابتسم ياسر في سعادة ..وهم بأن يناديه ليجلس معه .. لكنه تذكر.. يارا ..التي قد تصل في أي لحظة.. فصمت في إحراج شديد ..وهو يراقبه من بعيد .. فوجده يتحدث إلى أحد العاملين بالمكان و أدرك أنه لابد أن يطلب منه إحضار طاوله له ..لكن إشارات العامل وشت بأنه لا توجد طاولات إضافية .. وفهم ياسر أن الشاب عليه الانتظار حتى تفرغ إحداها..فلم يستطع أن يمنع نفسه من المناداة عليه.. ياسر: يا..يا.. يا كابتن .. التفت الشاب ..فوقع نظره على ياسر فابتسم له بلباقة ..و اقترب منه .. قائلاً : السلام عليكم ياسر بابتسامة : وعليكم السلام .. تفضل اقعد معي لحد ما تفضى تربيزه.. الشاب بنوع من الخجل و الذوق: ايوه بس أنت عندك ميعاد مع ناس ..و أنا يعني .. ياسر بود : ما أنت حتقعد لحد ما تربيزه تفضى .. بدل ما تفضل واقف .. و بعدين هم يمكن يتأخروا ..أنا عارف كده من قبل أن آتي تفضل بس.. رفع الشاب حاجبيه مسلماً ..و ممتناً معاً ..و جذب الكرسي الآخر و جلس عليه .. ياسر بذوق وود : أطلب لك إيه ؟؟ ابتسم الشاب قائلا : الله !! هو أنت عايز ترد العصير و خلاص .. لما أقوم ..أبقى أطلب .. ياسر بابتسامة : ليه هو حد قال لك عليّ بخيل ؟؟ الشاب : يا سيدي العفو..طيب استنى شوية ..ده أحنا حتى لسه شاربين ..يعني.. ضحك ياسر بلطف.. ثم أردف بود ..واهتمام : صحيح ..أنا ما سألتكش عن اسمك كل ده ؟؟ ثم يردف بمرح ..مش معقول ما أبقاش عارف اسم الشخص اللي أنقذ حياتي؟؟ الشاب بابتسامه وهدوء: يا دي ..أنقذت حياتي اللي ماسكها لي.. على العموم ..اسمي عادل يا سيدي .. ياسر بنوع من الدعابة : عاشت الاسامي يا سي عادل ..و لو أني كنت أتمنى يكون اسمك أي اسم تاني .. عادل بمرح و ذهول : اشمعنى يعني ؟؟ ياسر : أبداً ..أصلك على اسم دكتور عندي ما بطيقوش.. ابتسم عادل باندهاش..ثم أردف بمرح : خلاص يا عم نغير الاسم علشانك ..ولا يهمك .. يضحك ياسر بمرح .. عادل :اسم الكريم إيه بقه ؟؟ ياسر : ياسر .. عادل : عاشت الأسامي يا عم ياسر .. لحظات من الصمت .. عاد خلالها ياسر لتفحص الوجوه كلها بتمعن شديد .. بينما نظر إليه عادل بتركيز .. و ابتسامة خفيفة .. كأنه يخمن تقريباً سبب تلفته المستمر .. تنبه ياسر إلى نظرة عادل التي تحمل معنى ..و ابتسامته الهادئة .. فابتسم إليه بثقة ..قائلاً.. ياسر : إيه؟؟أنت مش مستني حد يا عادل ؟ولا أنت جاي تقعد وحدك ؟ رفع عادل حاجبيه بابتسامه هادئة قائلاً : لأ طبعا ..مش جاي أقعد وحدي ولا حاجه .. بس اللي أنا مستنيه ..حيتأخر شوية على ما يوصل لي.. ..ثم يردف ..بنوع من السخرية ..يعني أصلها أول مقابله ..أو تقدر تسميها بالأحرى ..أول ميعاد.. ابتسم ياسر بنوع من الذهول ..ثم رفع حاجبيه في اندهاش ..قائلاً : غريبة !!!.. عادل بثقة : إيه الغريب فيها ؟؟ ياسر: بابتسامة مازالت مندهشة : أبداً ..أصل أنا كمان هنا لنفس السبب .. عادل بابتسامة ساخرة و مرحة مداعباً : يااه ..طيب على الله ما نطلعش مستنين نفس الشخص.. تحولت ملامح ياسر فجأة إلى الجدية ..وظل ساهما لثوان ومركزاً بصره على عادل .. بينما كان عادل ما يزال يحتفظ بابتسامته الهادئة ..و نظرته الواثقة .. قطع الصمت صوت الجارسون مخاطباً عادل : في تربيزه فضيت يا فندم .. أجابه عادل بابتسامة هادئة وهو ما يزال ينظر إلى ياسر بنوع الاهتمام : طيب متشكر ..لكن قبل أن يقوم من مكانه ..أمسك ياسر بيده وهي ما تزال على الطاولة .. نظر إليه عادل باندهاش لا يخلو من نظرته الواثقة .. ياسر ..بنوع من الهدوء: استنى .. عندك مانع ..تقعد معي ..ثم يردف: ..يعني ..أهه نسلي بعض على ..ما.. لكنه صمت ولم يكمل…. إلا أن عادل أكمل العبارة بتلقائية و بساطة..وهو يجذب الكرسي من جديد ليجلس : همم ..معك حق ..أنا كمان متوقع أني حستنى كثير .. و أكيد سأحس بملل.. ثم يستقر في الكرسي و يخاطب الجارسون بلباقة ..: متشكر قوي .. حاقوم بعد شويه .. انصرف الجاسون مندهشاً إلى حد ما .. بينما بقى ياسر مركزاً بصره في فضول شديد إلى عيني عادل .. قطع عليه شروده صوت عادل :إيه ؟؟مالك ؟ في حاجة ؟ خفض ياسر بصره بنوع من الإحراج ..ثم رفعه ..بهدوء و ثقة قائلا : أنت ..في كلية إيه ؟؟ عادل بود ..و ابتسامة : أنا في معهد السينما .. ياسر بابتسامة : فنان يعني ..؟؟ عادل بمرح : مش للدرجة دي.. ياسر : بس تعرف أن شكلك ما بيقولش أنك في معهد السينما أبداً .. عادل بتساؤل:أماّل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ياسر : شكلك ..في تربية رياضية .. ضحك عادل بود .. : طيب و أنت ؟ ياسر : هندسة.. عادل :مش باين عليك برضه ياسر بتساؤل : أمال؟؟ عادل: شكلك في معهد السينما .. ضحك كلاهما من القلب.. عادل بنوع من الود ..و اللباقة معا : بيتهيأ لي نشرب حاجة ..بقه .. ثم رفع يده منادياً للجارسون .. فوقف أمامهما بعدها بثوان . .عادل : عصير ليمون من فضلك .. ياسر : قهوة مظبوطة.. انصرف الجارسون ..وهو يومئ برأسه بسرعة التنفيذ .. ياسر بتعجب : عصير تاني ..!! عادل: ما بشرب غير عصير .. إنما أنت باين عليك من هواة القهوة ولا إيه ؟ ياسر : لأ ..أنا فعلاً مبحبهاش ..بس خلاص أدمنتها .. ما أقدرش أبطلها .. عادل بأسلوبه الواثق ..وبنوع من استمراية الحوار : حاجات كثير الواحد ما بيحبهاش ..لكن بيضطر .. يبقي عليها ..لمجرد أنه أدمنها .. صمت ياسر في نوع من التفكر ..ثم أردف بمرح ساخر : وعلشان كده ما بتشربش إلا عصير .؟؟ عادل بنصف ابتسامة مداعبة : همم.. كل حياتي عصير .. مش قهوة .. ثم يتابع بشيء من الجدية وهو مازال محتفظاً بابتسامته : ما باسمحش لأي حاجة..أو أي حد .. أياً كان .. يسيطر على دماغي .. علشان هي بتاعتي أنا .. بس .. صمت ياسر في نوع من التفكر ..ثم نظر إليه بشيء من الدهاء متسائلاً : بس الكلام ده مظبوط مع العقل .. إنما القلب .. بيتهيأ لي أنه يخضع لقوانين تانية .. عادل بابتسامة : العقل و القلب .. زي ..الحاكم و المحكوم …بالظبط .. ياسر بشيء من المقاطعة في شبه إصرار:لأ .. القلب هو بس اللي بيحس ..إنما.. العقل لأ .. عادل بهدوء شديد: بيتهيأ لك يا عزيزي.. الإحساس في حد ذاته ..أمر يصدر من المخ ..و يصل عبر الأعصاب .. فتحس .. ولو حصل عطل في مصدر الإشارة عمرك ما حتحس.. صمت ياسر في شيء من التفكر ..و الفضول الشديد معاً .. حتى أفاق على صوت الجارسون و هو يضع المشروبات على الطاولة .. و ينصرف .. التقط عادل كوب العصير المثلج .. و هم بأن يشربه .. لكنه رفع رأسه إلى ياسر قائلاً بلهجة مميزة : اشرب القهوة .. قبل ما تبرد ..و تبقى لا طعم .. … .. ولا فائدة ثم شرع في ارتشاف العصير بابتسامه .. بينما استند ياسر إلى الوراء في نظره تفكر عميقة.. الجزء السادس بالليل حرام عليكو بقى فضحتونى
  12. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اه فعلا حرام اوى كمان هنزله دلوقتى عشان دماغى وجعتنى تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه
  13. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حاضر هنجز يا استاذ حماده بس ابقو قابلونى لو نزلت قصص اجزاء تانى انا استاهل اصلا والله شكلك بتدعى عليا بجد تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه
  14. go3lesa

    أول ميعاد (4)

    أول ميعاد خرج ياسر من محل الهدايا بعد أن اشترى هديه شديدة الرقة ليارا ..و بالطبع لم ينس أن يشتري معها شنطة الهدايا التي تحمل بوستر الفيلم .. نزل ياسر من سيارة الميكروباص عند بداية شارع مكرم عبيد ..حيث يقع المول الفخم الذي تقع الكافيتريا الكبيرة في الدور الأرضي منه ..و هو يحمل الهدية الغالية التي اشتراها لأميرته كما يتصور لم يكن يشعر أنه يسير على قدميه ..و يمشي بهما على الأرض..وإنما شعر بأنه يطير بجناحين في عالم آخر .. شوقاً إلى رؤية تلك الحبيبة التي.. على حد اعتقاده.. قد ملكت عليه قلبه و عقله ..و كل مشاعره !!! سارع ياسر بعبور الشارع بسرعة و بنصف تركيز طبعاً ..إن لم يكن أقل!!.. لكنه تنبه فجأة إلى سيارة مسرعة جداً قادمة تجاهه .. و كاد قلبه يتوقف عن الحركة تماماً .. لكن في لمح البصر ..لم يشعر إلا بذراع قوية التفت بسرعة حول وسطه..و جذبته بقوة شديدة إلى الوراء ..لدرجة أنه ارتطم بعامود الاضاءة من ظهره ..من شدة الجذب للوراء..بينما واصلت السيارة المسرعة طريقها في سلام ..غير أن شخصاً ممن كانوا بها قد ناداه بصوت غاضب و مرتفع : يا مسطول!!! كنت حتموت و تودينا في داهية!!! تسارعت دقات قلب ياسر بسرعة و تسارعت أنفاسه كذلك .. في خضة شديدة و ذعر لم يفهم معهما شيئاً مما حدث .. تنبه فجأة على يد ..توضع على كتفه .. و صوت خاطبه بثقة..و اهتمام..رغم أنه ينهج هو الآخر : أنت كويس؟؟ رفع ياسر بصره ..وسط ذهوله و ذعره الشديد ..ليجده شاباً رياضي القوام إلى حد كبير.. يبدو في مثل عمره تقريباً ..شديد الأناقة ..و بطبيعة الحال .. أدرك ياسر بعد تفكر قليل أنه من أنقذ حياته منذ ثوان من موت محقق.. أدرك الشاب حالة الذعر التي فيها ياسر ..فابتسم له بود ..و خاطبه بنوع من التأنيب بابتسامة : حرام عليك يا راجل !! أنت كنت حتموت نفسك فعلاً ..إيه ؟؟ أنت ما كنتش شايف ولا إيه؟؟ خفض ياسر رأسه ..وهو يحاول استعاده تركيزه الذي تشتت تماماً في بحر ثوان .. ثم ابتلع ريقه بصعوبة ..قائلاً بنفس متقطع ..: أنا ..أنا ..متشكر..أنت أنقذت حياتي ..أنقذت حياتي بجد .. الشاب بهدوء و وود : طيب خذ نفسك بس….تعال .. تعال ..أشربك أي حاجه ساقعة تهدئ أعصابك من الكشك ده .. _ مشيراً إلى كشك صغير بجوار عامود الإضاءة_ .. ياسر : لا..أنا ..أنا ..أنا عندي ميعاد في الكافيتريا ..و حطلب أي حاجه أول ما أدخل .. الشاب بحرص و ود شديدين: يا راجل ..اسمع الكلام ..أنت أعصابك متوترة جداً ..أنت مش شايف وشك لونه إيه ؟..و بعدين هو أنت معقول تقابل أي حد و أنت شكلك كده ..؟؟ لازم تهدأ شوية و بعدين تدخل.. شعر ياسر باقتناع شديد بكلام الشاب .. لاسيما أن المقابل هو الحبيبة المجهولة.. و ليس من المنطق أن تراه لأول مرة في حياتها وهو بهذه الحالة المذعورة !!!!! جلس ياسر على واجهة سيارة كانت راكنة بجوار الكشك ..وتناول العصير البارد ببطء و في شرود عميق في الموقف القريب..و الغريب.. الذي كاد أن ينهي حياته كلها في بحر ثوان.. و راح يتخيل رغماً عنه..كيف كانت الأمور ستسير لو لم تكن الأرض قد انشقت عن ذلك الشاب النبيل الذي أنقذ حياته .. تنبه على صوت الشاب الذي كان يقف إلى جواره يخاطبه : حاسس أنك ..أحسن دلوقتي؟؟ ياسر: هه.. أنا مش عارف أشكرك إزاي .. الشاب بابتسامة وهو يبتلع بعض العصير : يا بني تشكرني على إيه ..أي حد مكاني كان لازم حيعمل اللي أنا عملته ..بس اللي أنا فعلاً مستغرب له ..حالة عدم التركيز العجيبة اللي أنت عديت الشارع بها .. أنت فعلاً ما كنتش شايف السيارة ..ولا حاسس بها خالص.. صمت ياسر في شئ من الإحراج و لم يجيب .. ابتسم الشاب في تعجب..و كأنه يخمن تقريباً السبب لاسيما في وجود تلك اللفافة التي تنطق بأنها هدية لشخص عزيز و رقيق !!.. و واصل تناول العصير .. انتهى ياسر من تناول علبة العصير التي كانت في يده ..و تلفت حوله باحثاً عن أي باسكيت للقمامة بدلاً من أن يرميها في الشارع .. لكنه لم يجد ..فأوشك أن يضعها على جانب الطريق .. لكن الشاب الآخر الذي فهم الموقف بلا كلام خاطبه بابتسامة وود : هاتها ..هاتها ..ثم أخذها منه..و إذا به ..يخرج ريموت سيارة صغير من جيبه و يفتح السيارة .. و يضعها في الباسكيت الصغير المخصص للقمامة فيها و يغلق السيارة مرة أخرى.. تنبه الشاب إلى نظرة التعجب اليسيرة التي على وجه ياسر .. فأردف بابتسامة : ما هي دي عربيتي .. ابتسم ياسر في هدوء ..ثم نهض من على واجهة السيارة ..و نزل ..قائلاً للشاب : متشكر جداً على إنقاذك لحياتي .. ثم يردف بابتسامة ودودة : و متشكر كمان على العصير .. ابتسم الشاب بود و ذوق ..و بنفس الأسلوب الواثق الهادئ: لا شكر على واجب يا سيدي .. ابتسم ياسر .. وهم بالمغادرة لكن الشاب ناداه بسرعة : يا كابتن نسيت الشنطة دي تناولها ياسر شاكراً و حاول استجماع تركيزه من جديد ثم عبر الطريق..و دخل المول التجاري الفخم .. الجزء الخامس هينزل بالليل ومحدش يقولى ينزل دلوقتى بوسو ايديكو شعر ودقن
  15. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماشى هنزل جزئين فى اليوم بناء على طلب الجماهير بس توبه معنتش هنزل قصص اجزاء تانى ايه ده مفيش صبر يا ساتر يارب خنقتونى عمالين زن زن خلاص هنزلها يا ساتر يا ساتر على رأى عمو حسن حسنى تسلم يا اونا على ردك ومرورك نورت القصه
  16. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ايون تستنى الست اجزاء هو انتى احسن منى يعنى ما انا اول مره قريتها قعدت استنيت شهر ده انتى فى نعمه وبطلى زن بقى تسلمى يا انجولتى
  17. go3lesa

    أول ميعاد(3)

    أول ميعاد انتهى ياسر من ارتداء أفضل ثيابه..و وضع البرفان بصورة مبالغ فيها .. و مشط شعره على نحو جعله يبدو ..أشد أناقة ووسامة من المعهود بمراحل كثيرة .. دخل تامر إلى الغرفة ..ليجد أخاه ..يصفر بنشوة شديدة .. وهو يستكمل تسريح شعره .. تامر بذهول : على فين العزم إن شاء الله ..؟؟ شكلك كده ..ولا ..اللي رايح يكتب كتابه.. ياسر بصخب مرح : حيحصل يا جميييل .. تامر بذهول و ضحكة ودودة : الله..الله..الله ..إيه يا بني أنت شارب حاجة ؟؟وطي صوتك بابا نايم الظهر.. ياسر :بنوع من الاستعجال ..طيب عن إذنك بقه ..سلام تامر بعد تفكر سريع : ياسر .. التفت إليه بابتسامة .. تامر بجدية و هدوء: حتقابلها ..؟؟ ياسر بابتسامة رائعة : عيب يا بني ..هو إحنا بنلعب.. دي واقعة فيّ .. عن إذنك بقه .. مش معقول أتأخر عليها من.. أول ميعاد .. اقترب ياسر من فراش الأب بحذر .. و ربت عليه بهدوء شديد قائلاً برفق : بابا.. بابا .. الأب بنوع من الإعياء: همممم ..عايز إيه يا ياسر ؟؟ ياسر بخجل و رجاء : بابا ..معلش أنا ..أنا كنت عايز فلوس .. الأب وهو مازال مغمض العينين : خذ من ماما يا حبيبي.. أنا اديتها مصاريفكم النهادره.. ياسر بنوع من الخجل : لا يا بابا أنا أصلي ..عايز مبلغ فوق المصروف .. كبير شوية .. الأب بهدوء: عايز كام يعني..يا ياسر ..؟؟ ياسر بتردد : يعني ..عايز ..مي..عايز مئة جنيه.. التفت الأب بنوع من الاندهاش إلى ابنه : مئة جنيه ؟؟ ليه يا بني ؟؟ في حاجة ؟؟ ياسر : أأ ..آه ..يا بابا .. أصل أصحابي كلهم خارجين في فسحة كده ..و..و..مش معقول أسيبهم يصرفوا عليّ .. الأب : فسحة إيه يا بني اللي تتكلف ميت جنيه ..؟؟ ياسر : يا بابا ..أصل إحنا حنسهر في كافي شوب كبير قوي ..و بيبقى في حاجة ..اسمها mini charge و..و.. الأب : والله ما أنا فاهم حاجة ..يعني رايحين ..قهوة ..!!قهوة بمئة جنيه .. ؟؟ ياسر يمسك الابتسامة : يا بابا.. ما هو؟؟ الأب: ماهو إيه يا بني!! ..وأنا ألاقي الفلوس دي في الشارع؟؟ ياسر بنوع من الخجل و الإحراج : خلاص يا بابا ..أنا آسف.. تصبح على خير .. وهم بالانصراف ..لكن الأب ناداه بإشفاق : ياسر .. التفت ياسر إليه .. الأب بنوع من الحنان : قل ..قل لماما تديك مئة جنيه ..من الفلوس اللي في المظروف بتاع كسوة الشتاء الجاي .. و ربنا حيفرجها لما الشتاء يقرب إن شاء الله.. اندفع ياسر نحو الأب بسعادة شديدة ..مقبلاً يده : ربنا يخليك ليّ يا بابا .. الأب بابتسامه وحنان : أنا برضه ما ارضاش انك تبقى أقل من حد .. روح القهوة اللي أنتم رايحينها بس ..خلي بالك من نفسك .. ابتسم ياسر في مرح ..و أومأ برأسه ..ثم انطلق بمرح الدنيا كله.. خرج ياسر إلى بهو الشقة متجهاً إلى بابها .. ليقابل في طريقه بجوار الثلاجة أخته ياسمين ممسكة بأحد كتب المدرسة ..و تسمع ما تحفظه منه بنظام شديد ..و تركيز.. ياسمين بمشاكستها المعتادة له : إيه ده؟؟إيه ده؟؟رايح على فين ..وانت أمور كده ..يا باشمهندس؟؟ ياسر مداعباً: خارج أشم الهوا.. الهوا الجميل مش الكئيب اللي أنت فيه ده .. يا بنتي النهارده الخميس .. يعني الويك اند ..ارحمي نفسك شوية ..اخرجي مع صاحباتك ولو لساعة ولا ساعتين.. ده إحنا لسه في بداية السنة الدراسية.. يا ساآآآآآآآآآتر عليك ..يا سآآآتر.. بتموتي على الدرجة.. ياسمين بضحكة صاخبة :يا سلآلآلآم.. أنا أول مره أشوف في حياتي أخ بيفسد أخلاق أخته ..اللي في الثانوية العامةه .. ياسر بمشاكسة : أنت حتلبسيني..تهمة علشان خايف عليك ..؟طب ذاكري يا أختي .. أقول لك ..كلي الكتاب اللي اتهرى في ايدك ده..سلام أحسن أتأخرت.. نادته ياسمين بضحكة عالية وهي تضع يدها على فمها برقة ..قبل أن يفتح باب الشقة قائلة : ياسر !!أنت حتخرج كده ؟؟!!! صمت ياسر في نوع من عدم الفهم ..لكنه سرعان ما تنبه إلى أن السعادة المفرطة ..على ما يبدو ..قد أنسته ارتداء الحذاء!!!!! انصرف ياسر لموعده الحالم بينما ظلت ياسمين محتفظة بابتسامتها البريئة ضاحكة على الموقف السابق و نسيان أخيها ارتداء الحذاء قبل أن يغادر البيت .. لكن سرعان ما بدا عليها شيء من الشرود .. لثوان ..انطلقت بعدها في اتجاه غرفتها كأنها قد تذكرت أمراً ما !!
  18. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هههههههههههههههههههههههه ليه بس يا حماده اعصابك صلى عالنبى واهدى بس اخرتها حلوه بس الصبر احلى والله هى كل حلقاتها مشوقه بس اعمل ايه مينفعش تنزل كلها مره واحده متدعيش عليا بقى تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه
  19. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم ايدك يا نومو قصه جميله والله جزاكى الله كل خير على التوضيح شكرا ليكى
  20. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا اونا على ردك ومرورك نورت القصه اخرتها حلوه والله بس اصبرو ومتخافش مش 30 حلقه ده هما تسعه بس فات القليل ما باقى الا الكتير العفو اى خدمه وانشاء الله الجزء التالت بكره يارب تلحقه قبل السفر منور القسم يا اونا
  21. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وانا والله برضه اول مره قريتها كنت هموت واعرف بس انتى حالتك احسن انا كنت بستنى الجزء التانى يومين ولا تلاته انما سيادتك بينزلك كل يوم جزء احمدى ربنا بقى وكنى واصبرى على رزقك وبعدين القصه فيها معانى تانيه غير انك تعرفى الشخص ده اخته ولا واحد عامل فيه مقلب بس بقى بلاش زن استنى الدور واقفى فى الصف
  22. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ههههههههههههههههههه اجيب اخر جزء ؟ امال لا امال طبعا هانت هانت كلها اسبوع وتعرفى مين يارا اتعلمى الصبر يا حبى تسلمى يا انجولتى على ردك ومرورك نورتى القصه بشكك يا قمر وبلاش دور المخابرات والشك ده اخرته وحشه هههههههههههههههههه
  23. go3lesa

    أول ميعاد(2)

    أول ميعاد خرج ياسر من مكتب الدكتور وهو ممسك نفسه من الغضب خوفاً من أن ينفجر في وجه الدكتور ..فيخسر مستقبله بالكلية .. و ما إن خرج حتى ألقى بحقيبته التي يحملها على ظهره على الأرض بعصبية .. و ضيق شديدين .. و زفر زفرة عالية .. تنبهت مروة زميلته المحجبة و المتفوقة جداً إلى الحالة التي هو عليها .. فتظاهرت أمام باقي زملائهما بالاستئذان منهم بابتسامة ..و لحقت به .. مروه بود وأدب : في إيه؟ مالك يا ياسر ؟؟ ياسر بعصبية : راجل غبي .. مروه بتساؤل و إشفاق : قطع لك اللوحة تاني برضه ..؟ ياسر بانفعال: أنا زهقت خلاص بفكر أغير التخصص كله علشان أخلص من رذالته .. مروه باندفاع : لأ.. نظر إليها باندهاش!! عدلت وضع النظارة الطبية التي ترتديها على وجهها بنوع من التظاهر بعدم الارتباك ثم واصلت حديثها ..بأسلوبها الرقيق المهذب المعتاد : ده مستقبلك يا ياسر ..مش معقول تغير مستقبلك لمجرد خلاف بينك و بين دكتور المادة ..و بعدين أنت بتحب التخصص ده ..و أنت فعلاً شاطر فيه .. و بعدين هو أنت فاكر أن الأقسام الثانية يعني حتلاقي فيها ملائكة ..ما أنت حتلاقي برضه نوعيات دكتور عادل .. ثم تبتسم بود و أدب قائلة : على العموم ..أنا مستعدة ..أقعد معك في المكتبة و أساعدك ..فيها .. و ممكن نراجع حسابات الرسم سوياً.. يمكن في غلط ..أنت بتقع فيه كل مرة من غير ما تنتبه ولا حاجة .. ياسر بابتسامة بعد أن تخلص من انفعاله قليلاً : شكرا يا مروة..أنا ..أنا مش عارف أقول لك إيه ..أنا لو.. لي أخت معي في الدفعة مش حتعمل معي اللي بتعمليه .. مطت مروة شفتيها بنوع من الاستياء الغامض ..ثم أردفت : طيب حتيجي أشرح لك دلوقتي ؟ يرفع حاجبيه بتفكر : لا ..أنا تعبان قوي .. وفي حاجة مهمة لازم أعملها دلوقتي .. مش عايزة مني حاجة ..؟ مروة بشجن غامض : شكراً .. ياسر بابتسامة : طيب ..أشوفك يوم السبت بقه ..سلام .. في غرفة ياسر ..بعد أن أغلق الباب .. انخرط ياسر في كتابة ما حدث اليوم ليارا على الكومبيوتر ..و بعد أن قرأ بعض عبارات المواساة الرقيقة منها .. ظل صامتاً لبرهة من الوقت .. بدا عليه خلالها التفكير العميق ..ثم كتب لها : "اسمعي بقه ..أنا لازم أشوفك ..أنا تعبت خلاص .. أنا عليّ ضغط من كل الاتجاهات ..وأنت الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي ..اللي بتخفف عني دراستي الصعبة المرهقة.. وأنا صابر من 4 شهور من يوم ما تعرفنا ..وأنت عماله ترفضي أي اتصال مباشر بيننا ..أو مقابله .. بس المرة دي ..أنا مصمم ..جداً ..أنا يا قاتل يا مقتول .. حشوفك يعني حشوفك ..أنت فاهمة " كان الرد كالآتي : " يا ياسر مش معقولة شغل العيال بتاعك ده ..قلت لك مئة مرة ما ينفعش تشوفني ..ما أقدرش " يضغط ياسر على مفاتيح لوحة المفاتيح الخاصة بالجهاز بعنف حتى يكاد يكسرها وهو يكتب بسرعة شديدة : " اسمعي بقه ..أنا زهقت خلاص .. يعني إيه ما ينفعش أشوفك ..ما تقدريش ..أنت فاكره نفسك بتلعبي game على النت .. ولا أنت عايزة تفضلي معلقاني ..بحبال دايبة كده علشان وقت ما تحبي تنسحبي ..لا ألقاك ثانية.. لا يا شاطرة أنا مش حستناكي أما تسيبيني .. والله العظيم لو ما قابلتيني .. ما حكلمك تاني أبداً .. أنت فاكراني إيه ..أنا حواليه مئة واحدة غيرك يتمنوني .. وبإشارة مني ممكن أكون علاقة عاطفية مع أي واحدة منهم ..و حتقدر تخليني أنساك أكيد " ظلت الفتاة صامتة لبعض الوقت دون أن تصله إجابة ..حتى كاد يجن جنونه ..إذ اعتقد أنها ربما تكون قد غضبت منه ..وقررت قطع علاقتهما القوية الملتهبة ..وهم بأن يسارع باسترضائها ..لكنه قبل أن يفعل ذلك جاءه الرد: " أنا مش ح حاسبك على اللي قلته علشان عارفه أنك متنرفز ..وانك بتقول كده من شدة حبك لي .. و علشان أثبت لك أني بحبك بجد .... أنا حقابلك .. …. النهاردة على الساعة 6 بعد العصر كده ..في كافيتريا.. تريانو ..اللي في مدينة نصر.. بس بشرط .. أنا مش ضامنة إني أقدر آتي في الميعاد اللي حددته لك بالضبط ..لأن ده حيتوقف على أن بابا يخرج للشغل بتاعه بعد الظهر بدري ..و أن أخويا الكبير كمان يخرج يسهر مع اصحابه زي العادة في نهاية الأسبوع ..وأول ما يخرجوا هما الاثنين ح أجيلك على طول .. فلو تأخرت شوية ..ابق استناني .. حتى لو تأخرت لساعة او اثنين .." شعر ياسر انه غير مصدق نفسه ..فكتب لها بذهول شديد : " يارا !! أنت بتتكلمي جد ..ولا دي حركة عاملاها فيه ؟؟" فجاءه الرد : " يووه أنت لا كده عاجبك ..ولا كده عاجبك ..قلت لك جاية..يعني جاية ..استناني بس و ما تقلقش " ياسر : " أيوه بس حعرفك إزاي .أنت ناسية أن عمرنا ماشفنا بعض" يارا : "آآههه صحيح ..طيب اسمع أنا حجيب معايا بوكيه ورد كبير كل الورد اللي فيه أحمر و بس ..و أضعه أمامي على الترابيزه أول ما أقعد .. باي بقه لحسن بابا وصل حالاً " أغلق ياسر جهاز الكومبيوتر ..وقد ارتسمت على وجهه سعادة الدنيا كلها ..و بلا وعي صاح ..بسعادة : ياااهوووووووووووووو تنبه على باب الغرفة يفتح ..عليه .. الأم بذهول : بسم الله الرحمن الرحيم!!..مالك يا ياسر؟؟ جرى لك حاجه يا بني ؟؟ ياسر بنشوة شديدة : لا يا أحلى ست في الدنيا كلها ..أنا كويس أهه .. أنا زي الفل أهه.. الأم بابتسامة : طيب يا بني ربنا يبسطك كمان و كمان ..تعال بقه علشان نتغدى .. بابا وصل ..و كلهم .. مستنينك على السفرة بره .. ياسر بلهجة مميزة كأنه يتحدث إلى شخص آخر غير الأم : وأنا جاي …وأنا أقدر ..ما أجيش ..!!!! اوعو تنسو الجزء التالت عشان اكثر تشويقا هستناكو فيه
  24. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا سلااااااااااااااااااام هو ده الذكاء الحديث ولا ايه تسلم يا ميدو شكرا ليك
  25. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا انجولتى قصه جميله جدا ومؤثره اوى ومتعبه جدا إن الله حي لا ينام فلا تقسوا على أحد فسوف يجيء يوم تندمون على ما فعلتم في قوتكم وجبروتكم كما تدين تدان صح اللى بيعمل حاجه غلط فى حد ربنا هيخلصها منه فى اعز الناس ليه ربنا يسامحهم شكرا انجولتى
×
×
  • اضف...