اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا بودى شكرا ليكى جزاكى الله كل خير
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته واستشر أصحاب القلوب ومخافة الرحمن، واحذر علماء اللسان فإنهم جهال ربنا يهدينا يارب ويحسن ختامنا جزاك الله كل خير يا عصام شكرا ليك
  3. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ( لا اله الا الله محمد رسول الله ) جزاك الله كل خير يا عصام شكرا ليك
  4. علي أبواب الحياه على غير موعد سابق .... وَجَدَ هؤلاء الأربعة أنفسهم أمام باب المدينة، وقد أتى كل واحد منهم من اتجاهات مختلفة ومن مشارب متفرقة. ولو رأيتهم للوهلة الأولى لما وجدت بينهم قاسمًا مشتركًا واحدًا يجمع بينهم سوى أنهم يقفون أمام باب المدينة فى هذه اللحظة . فحين تنظر إلى "حمدان" تجد أمامك رجلا أسمر اللون طويل القامة مفتول العضلات قوى البنية غائر العينين. قد حُفرت على جبينه خطوطٌ واضحة . تَرَكَ لحيته لم يحلقها تماما ولم يطلقها تمامًا مما يشعرك بأن هذا الرجل الذى أمامك لا يستهويه أن يقف طويلا أمام المرآة. أما ثيابه التى يرتديها فتشعر منها أن الأربعة لو أرادوا أن يحفروا بئرًا لقام بقية الأربعة بخلع ملابسهم وارتداء ملابس مغايرة، ثم يرتدون ملابسهم بعد الانتهاء. أما "حمدان" فلن يغير ملابسه قبلها ولا بعدها، ومع ذلك كله فإن ثيابه ليست قذرة ، ولكنها مرسومة عليه. على عكسه تمامًا كان صاحبهم الثانى " بهاء " فقد كان شابا وسيمًا قد رسمت الأقدارُ هيئتَه كأنما ترسم لوحةَ فنيةَ رائعة. فلو نظرت إلى عينيه لاحترت فيهما أهى عيون خضراء أم زرقاء؟ مع جاذبية دون كلام .. قد وضعت كل عين فوق وجنة كوجنة أجمل النساء يتوسط الوجنتين أنف دقيقة وتحته فم قد حوى أسنانًا كاللؤلؤ.. وكان الفرق واضحًا بين الرجلين ... فكان الأربعة إذا جلسوا ، فإنهم ينظرون إلى "بهاء" كواحة خضراء قد وُضعت فى صحراءَ قاحلة ، من أين أتوها فهى واحة جميلة . وإذا رغبوا فيمن يخدمهم ويساعدهم ويعاونهم فى عمل شئ يلجأون إلى "حمدان" . ولو ذبحت كلَ واحدٍ منهما لأن يكون على هيئة الآخر، لما وافق أبدًا، ولرفض رفضًا باتا .. أما " عوف " فكان رجلا عاقلا ، كلامه قليل .. كثير الصمت ولا يدخل فى أى موضوع إلا إذا طُلب منه فإذا حدثته وجدته رجلا واعيا لكل ما يدور من حوله، وإن حاول أن يبدى أنه لا يعلم شيئًا. أما " قُصَى " فحين تراه تشعرُ أنك أمام إنسان لم يحمل –يومًا- همًا للحياة .. فلو هُدمت المدينة بأكملها لهرب الجميع إلا هو، فسيفكر فى لحظتها عن موطن الاستفادة فى هذه اللحظة .. وإنه لا يشغله الماضى كثيرًا ولا يعنيه المستقبل فى شئ .. فالمستقبل عنده فى علم الغيب، أما الماضى فقد مضى بحلوه وبمره. ومع ذلك فهو شخص مُهاب الجانب، يرجع إليه الجميع فيما يريدون. استوعب مجالات الحياة جميعًا بما فيها من مهارات مختلفة يُكبره من يراه فى نفسه ويجله أن يكون عاملا أو أن يكون إنسانًا عاديًا، إنه لا يصلح إلا أن يكون ربان سفينة أو قائدًا عظيمًا. اجتمع هؤلاء الأربعة ليدخلوا المدينة .... ودخل عليهم المساء ، ولم يستطيعوا دخول المدينة فى ذلك اليوم . بل أُغلقت الأبوابُ فى وجوههم ، ومنعهم الحراس من الدخول . وجلسوا لانتظار الصباح ، وكل واحد له آمال عريضة فى أن يأخذ تأشيرة الدخول إلى هذه المدينة العامرة . وبينما هم كذلك دار بينهم هذا الحوار .. ( 2 ) قال قائلهم : ما أكبر الأشياء التى تؤثر فى حياة الإنسان كلها ؟ قال "حمدان" : وهل ذلك سؤال ؟! .. إن شيئًا واحدًا هو الذى يدفع الإنسان إلى الأمام . قالوا : وما هو ؟ قال "حمدان" : إن جِدَّ الإنسان واجتهادَه وسعيَه هو المؤثر الوحيد فى حياته . فإذا اجتهد تقدم إلى الأمام ، أما إذا تكاسل فإنه سيكون فى المؤخرة. ضحك "بهاء" ساخرًا وهو يحرك خصلات من شعره بيده : هذا الرجل لا يفكر إلا بذراعيه . قالوا : وما رأيك أنت يا بهاء ؟! قال "بهاء" : إن جمال الإنسان وهيئته الحسنة هى المؤثر الوحيد فى حياته . نظر بعضهم إلى بعض . فقال "بهاء" : ألا ترون أن ملوكًا كبارًا قد ضحوا بمناصبهم من أجل الزواج بفتاة جميلة من أكثر البيئات فقرًا وحاجة . ثم أكمل .. إن مجرد هيئة الإنسان الحسنة تفتح له الأبواب المغلقة . فنظر "حمدان" إليه فى ازدراء وقال موجها كلامه إلى صاحبهم "عوف" قائلا له : هل هناك أحدٌ يصدق أن في الدنيا مثل هذا المخنث ؟ قال "عوف" ويبدو من طريقة كلامه أنه اُضطر إلى الدخول فى موضوع لم يكن يريد الدخول فيه : كلاكما مسكين .. لا يعرف كيف تسير الأمور فى هذه الحياة . ثم تابع يقول : إن العقل هو الشئ الوحيد المؤثر الذى يدفعك إلى مصاف كبار العظماء .. ثم تابع يقول : وأظن أن كل من له عقل يعرف ما أقول .. ثم اتجه بكلامه إلى "قُصَى" وقال له : ألا تؤيدنى فيما أقول لهم يا "قُصَى"؟ قال "قُصَى" : أؤيدكم جميعًا .. و لكن .. قالوا : لكن ماذا ؟! قال "قُصَى" : أحب أن أقول إن الأقدار هى التى تؤثر فى حياة الإنسان أولا وآخرًا ، فقد يُولد فيجد نفسه مَلِكَا مُتوجًا من صغره دون أن يكون له دخلٌ فى ذلك .. وقد يولد فيجد نفسه فى بيئة سيئة دون أن يكون له دخل فى ذلك . وقد يرث الإنسانُ ثروة كبيرة ولا دخل له فى ذلك . وقد يجد الإنسان نفسه مسئولا عن أفرادٍ كثيرين تركهم له أبواه ولا دخل له فى ذلك . بل إننا ونحن نقف أمام باب المدينة هذه، قد يأخذ أحدُنا تأشيرة الدخول فيدخل فى هذه المدينة وقد يعيش فيها سنوات وربما يتزوج من أهلها وقد يموت فيها ويدفن بها .. وقد لا يُسمح له بالدخول، فيرجع ذاهبا إلى أى مكان آخر .. إن أمور الحياة كلها ترجع إلى أقدار السماء .. ثم ناموا جميعا بعد هذا الحوار الطويل لينظروا ما هم فاعلون فى الصباح .. ( 3 ) أرسل الصباح أشعته عليهم فاستيقظوا من سبات عميق .. فإذا بالحارس ينادى : لن يُسمح بالدخول الى المدينة إلا لواحدٍ فقط على أن يرجع فى آخر النهار .. صاح الجميع : ولم ؟! قال الحارس : هذه هى التعليمات الواردة إلينا . ذهب "عوف" الى الحارس - وكأنه صديق قديم - فتجاذب معه أطراف الحديث . وقال له من بين ما قال : ما الداعى لذلك ؟ قال الحارس له وهو يتلفت كأنه يقول له سرًا خطيرًا : إن بداخل المدينة اضطرابات كثيرة بسبب الحالة الصحية لملك المدينة . قال "عوف" للحارس : ألا يمكن أن يدخل اثنين ؟ قال الحارس : ليس الأمر بيدى ، فاختاروا واحدًا منكم يدخل اليوم . رجع "عوف" الى أصحابه قائلا : نختار رجلا يدخل كل يوم ثم يرجع فى نهاية اليوم . قال "بهاء" مشيرًا الى "حمدان" : أنت .. أنت ادخل الى المدينة وسوف نرى ماذا تصنع بجدك واجتهادك ! فانتصب "حمدان" واقفًا وقال : سوف ترى . فدخل "حمدان" الى المدينة وأخذ يبحث فيها ماذا يصنع فى يومه حتى رأى رجلا يشبهه فذهب اليه .. قال "حمدان" للرجل : ما هو العمل الذى إذا صنعه الرجل فى هذه المدينة يحصل منه فى آخر يومه على طعامٍ يكفى لأربعة أفراد . قال الرجل : يمكن أن تذهب الى الشعاب وأقاصى المدينة فتجمع حطبًا ثم تأتى فى آخر اليوم فتبيعه فى السوق . لم يتأخر "حمدان" للحظة واحدة ، بل عمد إلى جمع الحطب وبكل جد واجتهاد . وأبدى حمدان مجهودًا بارعًا حتى جمع حطبًا كثيرًا ثم ذهب الى سوق المدينة فباعه بدينار بأكمله . فاشترى طعامًا جيدًا له ولأصحابه. واشترى فاكهة كذلك ورجع اليهم كما يرجع الرجل الأجير الى أولاده وزوجته فى آخر يومه. كان الرفاق قد بلغ بهم الجوع مبلغه فاتجهوا فعلا الى "حمدان" والتفوا حول الطعام والشراب والفاكهة فشبعوا جميعًا وشكروا له فعله، حتى "بهاء" نفسه شكر له فعله . قام قُصَى وكتب على باب المدينة ما يلى : جد واجتهاد المجتهد فى يوم واحد يكافئ دينار واحد .
  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته توبيك حلو اوى ربنا يهدينا جزاك الله كل خير يا هشام شكرا ليك
  6. مش هنقدر نكمل مع بعض !! .ياأستاذ .... بعد اذنك الحساب علشان هنشطب .. ! .. أفاق فجأة علي تلك اليد التي أمتدت لتنزعه من دوامة افكاره .. أو علي الأ صح لترد اليه شيئا من وعيه الذي أوشك ان يتلاشي .. الفارق الزمني ليس كبيرا .. بل يكاد يكون ساعات معدوده .. فقط ساعات معدوده تغير فيها حاله من قمة السعادة لقاع البؤس .. قبلها كان يغرد كطائر سعيد ملك الكون .. او كفارس يحلق بجواده صوب الشمس بعدها ....... هاهو يتهالك علي اقرب مقهي .. شاردا يراقب بلا شعورتلك القطة الصغيره التعيسه التي تتمسح بكل الأقدام علها تلتمس فيها بعض الدفء أو .... او الحنان .. وكان علي وشك أن يعقد مقارنة ( لعلها ظالمه ) بينها وبين نفسه ... عندما ردته كلمات الرجل الي الواقع ... كلماتها القليله الموجزه المقتضبه .. كانت كسبق فضائي يبث الخبر الأسود ... ( مش هينفع نكمل مع بعض .... ) كان لحظتها يتمني ان يري عينيها ليتاكد من صدق الكلمات .. وحتي لاتعطيه نفسه الأ مل أنها مجرد كلمات غاضبه .. من تصرف لم يعجبها مثلا .. أو لعلها نوع من العقاب علي ذنب لايدركه .... حاول ان يتاكد من صدق الكلمات .. أجابته : أعتقد انني لم أكن جادة يوما .. مثل الأن ... !! .. كيف ؟ ولماذا ؟ ولم ؟ اسئلته كلها ضاعت وماتت بداخله بعد ان اغلقت الخط ... ظل يترنح كالسكير .. لايدري اين تحمله قدماه وعلامات الاستفهام المتطايرة حوله كخلايا النحل تلدغ كل ذرة فيه .. بلا شعور .. وبلا هدي .. سار هائما يبحث في كل العيون في الشارع المزدحم عن اجابة تشفيه .... كان يفتش عنها في كل الوجوه ... كطفل فقد في الزحام ابويه ... ضاقت كل رحابة الدنيا في عينيه .. واختفت جميع الألوان .. والأ ضواء .. والضجيج .. واختنقت انفاسه وأصوات آلا ف الأجراس .. وطنين آ لا ف النحل .. يعلن بلا رحمه .. انها النهاية .. قادته قدماه الي بيته .. فتح بابه ودخل .. في الردهه تسمرت قدماه .. احس ان نورها باهر علي غيرالعاده .. فرك عينيه .. وجد وسط الأضواء .. امه جالسة في مصلاها .. سابحة بين دفتي كتاب الله الكريم ....... اقشعر جسده .. شعر بسخونة ثائره .. تسيل علي خديه .. اسرع يتواري .. شعر برغبة قويه تدفعه ان يتوضأ .. توضأ .. ووقف بين يدي الله ... والسخونة تواصل انهمارها علي خديه .. وعندما خر ساجدا .. لم يقوي علي كتمان صوته الذي ارتفع بالبكاء .... اكمل صلاته .. ودخل سريره تمدد جسده المنكسر .. أغمض عينيه .. لحظتها .. لحظتها فقط .. شعر انه قد آن الأوان ليستريح وأدرك بشيء كاليقين ... انه لن يعاني أو يتعذب بعد الأن ........
  7. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والله انا مش لاقيه تعليق القصه حلوه جدا جدا تخليك تعيش اكتر من احساس فى كل جزء فيها روعه بجد تسلم يا بلاك شكرا ليك :Mazakonia (92):
  8. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سبحان الله الحمد لله الذى عفانا مما ابتلى به غيرنا تسلم يا بلاك شكرا ليك
  9. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الورقة الوحيدة التي لا يمكنك الإطلاع عليها .. شهادة وفاتك احنا فعلا ورق وعليه صور لينا بس مش فى كل الاحوال بنبقى بنى ادمين فى مواقف تانيه تسلمى يا ننوسه توبيك جميل اوى شكرا ليكى :Mazakonia (86):
  10. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  11. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كلامك مظبوط يا بودى تسلم على ردك ومرورك نورت القصه
  12. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  13. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  14. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  15. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  16. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  17. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه
  18. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لا ولا يهمك يا بودى مش متأخر ولا حاجه خالص تسلم على ردك ومرورك نورت التوبيك شكرا ليك
  19. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا ننوسه على ردك ومرورك نورتى التوبيك يا جميله
  20. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هى القصه عجبتنى اوى وهى حلوه فعلا بس انا قعدت افكر ان الراجل ده لو كان فكر شويه كان هيقول انه سواء قطع الحبل اولا فهو ميت ميت كان يقطع ويجرب بس متهيقلى ان الخوف هو اللى بيكتفنا بنبقى ماسكين فى حاجات وافكار ممكن تكون هتضرنا مبنحاولش نجرب ولا نسمع اى حاجه وافتكرت الايه وعسى ان تكرهو شىء وهو خير لكم وعسى ان تحبو شىء وهو شر لكم معرفش جه فى بالى حاجات كتير اوى بعد ما قريت الاسئله اللى فى الاخر فكرت فى حاجات كتير فى حياتى عرفت ان اللى مع ربنا بيكون فى امان تسلم يا باسم على ردك ومرورك نورت القصه معلش رغيت لى شويتين
  21. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا بودى على ردك ومرورك نورتى التوبيك يا جميله شكرا ليكى
  22. كن مثل حبيبـــات القهوة املأ ثلاثه قدور بالماء وضع كل منها على نار ضع في اول قدر جزراً ضع في القدر الثاني بيضاً ضع في القدر الثالث حبيبات قهوة مطحونة اجعل القدور الثلاثة على النار وجعلها تغلي لمدة 15 دقيقة كان الجزر قاسياً والان اصبح ليناً كان البيض ليناً والان اصبح قاسياً من الداخل القهوه المطحونه اختفت تغير لون الماء وأصبحت الرائحة رائـعة ** الان فكر في الحياة ** 1-الحياة ليست دائماً سهلة 2-الحياه ليست دائماً مريحه 3-الحياه في بعض الأحيان صعبه جداً الأشياء لا تحدث حسبما نحب الناس لا يجعلونا نتعامل مثل ما نريد نحن نعمل بجد ونحصل على نتائج بسيطة ماذا يحدث اذا واجهتنا بعض الصعوبات **الان فكر بالقدور** غليان الماء مثل المشاكل في حياتنا ممكن ان نكون مثل الجزر نبدأ وننطلق بـقوة وجدية بعد ذلك نصبح لينين وضعفاء نصبح متعبين نفقد الأمل بعدها لايوجد روح التحدي والنشاط لذا لاتكون مثل الجزر! ممكن ان نكون مثل البيض نبدأ بقلب لين وحساس وننتهي بقسوة قلب وعدم الاحساس نتعارك مع بعضنا لانحب انفسنا ونصبح قاسين القلوب بعدها لايوجد احساس دافئ أو تعاون لذالك لاتصبح مثل البيض! ممكن ان نكون مثل "حبيبات القهوه" الماء لم يغير القهوة المطحونه ولكن القهوه المطحونه هي التي غيرت الماء الماء اصبح مختلفا بسبب القهوه المطحونه *انظراليه *شمه *اشربه كلما زادت حرارة الماء كلما كان الطعم افضل ممكن ان نكون مثل حبيبات القهوة نستطيع ان نصنع اشياء جيده من الصعوبات التي تواجهنا نتعلم اشياء جديده تحصل على معارف جديده ،مهارات جديده وقدرات جديده ننمو في الخبره نستطيع ان نجعل العالم من حولنا افضل لننجح لابد ان نحاول ونحاول عده مرات لابد ان نثق بما نفعل من المفروض ان لانيأس نتحلي بالصبر الاستمرار في الاندفاع والعمل المشاكل والصعوبات تعطينا الفرصه لنكون اقوي وافضل ومتحدون بـقوه ماذا نحب ان نكون عندما تسير الأمور بشكل سيئ؟؟ نحب ان نكون مثل الجزر..... او البيض.... او حبيبات القهوه...؟
  23. go3lesa

    متر واحد

    متر واحد يُحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال , قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها، وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعـًا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده، وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع. ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ماعاد يراه وسط هذا الظلام الحالك وبرده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت، و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات، وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل، وفي أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل، فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوى فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار. وفي وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل: إلهـي , إلهـي , تعالَ أعـنّي وفجأة سمع صوت قلبه يقول له : اقطع الحبل الذي أنت ممسك به، نفض الرجل رأسه وهزها بشده .. ما هذا الخبل؟! وعاد للدعاء والمناجاة، يا الله يارب .. يا من تجيب المضطر إذا دعاه .... يارب هذه المرة لم يكن صوتًا ... هذه المرة كان شعورًا يقينيًا بأن وحيًا هبط عليه يقول له: اقطع الحبل الذي أنت ممسك به، ازداد تمسكه بالحبل ... وازداد هطول دمعه على خده .... وتعالى صوت دعائه : يارب .... أنت المجير .. أجرني ... ومرة ثالثة ..... أصبحت الكلمة يقينًا يتملكه : اقطع الحبل الذي أنت ممسك به، ولكنه نفض راسه .. مرّات عديدة وكأنما ليهرب من هذا الصوت ... وظل يردد بصوت عالي : هذا اقتراح غير منطقي ..... وكأنه يناقش وجدانه ... ومن شدة تردد الصوت بداخله تردد للحظة ولكن اللحظة لم تطل وفضّل التمسك بالمنطق الذي يعرفه وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ على جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمّده البرد تمامـًامتر واحد فقط من سطح الأرض !! ماذا عنك؟ هل قطعت الحبل؟ هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟
  24. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اللهم ثبتنا عند السؤال تسلمى يا بودى جزاكى الله خير
  25. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بجد كلام مفيد جدا والله فى حاجات مكنتش اعرفها تسلمى يا بودى عالتوبيك جزاكى الله كل خير شكرا ليكى :Mazakonia (95):
×
×
  • اضف...