
go3lesa
Advanced Members-
Posts
1,685 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
كل منشورات العضو go3lesa
-
أحلى نعمة بقلم الداعية الشاب: مصطفى حسني كان الصحابة كثيراً ما يقولون أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بكذا؛ فيتكلمون عن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم لهم. وبعضهم كان يتكلم بصيغة أكثر قربا وحبا للنبي فيقول سمعت خليلي يقول كذا، والخليل هو الصاحب المحبوب حتى كأنه يتخلل دم أصحابه لذا يسمى خليلا. ومن وصايا النبي صلى الله عليه وسلم، وصيته لـ"أنس بن مالك" كما في الصحيحين إذ يقول: "ثلاث من كـن فيه ذاق حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف به في النار". أتدرون لماذا تثقل على الإنسان الصلاة؟ لأنه يشعر بفتور.. أي أنه فقد الشعور بحلاوتها، ولهذا يكسل عن الذهاب إليها. ولهذا نجد الحديث يقول: "ذاق حلاوة الإيمان". فللإيمان حلاوة يستشعرها المؤمن في قلبه تجعله يطلب الاستزادة منه. ولهذا كان يقول النبي عن الصلاة : "أرحنا بها يا بلال". وأول ما يجب أن يتصف به المؤمن كي يشعر بحلاوة الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أن يكون اله ورسوله أحب إليه مما سواهما".. أي أن الله ورسوله أغلى عند المؤمن من نفسه وأهله وماله وكل شيء. الأمر الثاني: "أن يحب المرء لا يحبه إلا لله". وفي هذا قمة الحب بين الناس إذ يقول الأخ لأخيه إنه لا يستطيع أن يستغني عن أخيه لا لشيء من الأشياء ولا لأمر من أمور الدنيا ولكن لأنه يقربه إلى الله سبحانه وتعالى. أما الثالثة والتي نركز عليها هذه المرة فهي: "أن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف به في النار".. وإن كنا ولدنا مسلمين، فإن المعنى ينطبق على المؤمن بأنه يكره أن يعود لأيام المعصية والبعد عن الله وجفاء العبادة، بمثل ما يكره أن يقذف به في النار. إنها النعمة العظيمة التي منَّ الله بها على عباده.. نعمة الهداية والاعتزاز والعز بالدين. نعم أنت تذوق حلاوة الإيمان إذا كرهت أن تعود لأيام المعصية والغفلة. أن تكره العودة لأيام كنت فيها بلا هدف، بلا معنى، وبلا قيمة حقيقية. فإن حقق الإنسان الغنى فليس الغنى في الدنيا هدفا يستحق الوصول إليه، فإن ما عند الله خير وأبقى. وهنا نجد سؤالا يطرح نفسه، هل أنت نادم لأنك تركت صحبتك القديمة وأصدقاء كنت تلهو معهم؟ هل أنت نادم أنك تركت متعتك التي كنت تتمتعها؟ هل أنتِ نادمة على أنك لبست الحجاب مبكرا مما يجعل الظن يخالط قلبك أن ذلك يعطلك عن الزواج؟ وهل أنتِ نادمة على أنك تركت الذهاب لأماكن كنت تتمتعين فيها متعة زائفة ولا يجب للفتاة المحجبة أن تذهب إليها؟ أي هل تعتبر أنك ضحيت بمتعة كنت تجدها في المعصية لم تعد تجد حلاوتها مع الإيمان؟ وهل يعني هذا أنك لم تجد السعادة عند الله ووجدتها عند خلقه؟! مثل هذه الأسئلة يجيبك عليها حديث النبي، فلكي تجد حلاوة الإيمان لابد أن تكره أن تعود لأي معصية كما تكره أن يقذف بك في النار. لابد أن تدرك أنك الآن مع الملك، وأنك في معية الحق، وأن لديك الآن مشاعر العزة بالدين والعزة بحب الله ورسوله، والعزة بالقرب من الله العزيز الحكيم. لابد أن تفخر أن الله يذكرك في نفسه لأن الله يقول في حديثه القدسي: "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي".. اعلم أنه قد يسخر منك كثير من أهل الغفلة. وستجدهم يبدون أنهم يتمتعون بما لا تتمتع به لكنهم واهمون، فالله سبحانه وتعالى يقول: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى".. أي أن البعيد عن الله ييسر له الله المشاكل والهموم والمعاصي، وأما من اقترب منه فييسره الله للخير والحب والرضا ويشعره بما لا يشعر به غيره من حلاوة الإيمان التي يجدها في قلبه. تذكر يا أخي نبي الله "إبراهيم" عليه السلام: "إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِين".. أي أنه استجاب فورا لنداء الحق، لم يبالي بما سيفقد وما سيترك من أمور الدنيا في سبيل الله، لأنه يعلم أنه توجّه للحي الدي لا يموت. ليس هذا فحسب بل أوصى "إبراهيم" عليه السلام أولاده بالإسلام والتوجُّه إلى الله فسبحان القائل: "ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه"، وكذلك أوصى "يعقوب" عليه السلام بنيه باللجوء إلى الله. يجب أن نشعر بالفخر والعزة أننا مسلمون، وأن الله خاطبنا وهدانا وأرسل إلينا حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم ليخرجنا من الظلمات إلى النور. يقول الله تعالى: "اليوم أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لكُمُ الإسلام دِيناً".. آية عظيمة تذكرنا بعظيم فضل الله علينا، تلك الآية التي قال عنها اليهود لسيدنا "عمر" رضي الله عنه أن لو أنها نزلت في التوراة لجعلوا يوم نزولها عيدا لهم. فكيف تحزن يا أخي على شيء فاتك هو في حقيقته متعة وقتية يتبعها ندم كبير؟! وكيف تحزن بعد أن وفقك الله لترك للمعاصي وقربك إليه ثم جعلك من أهله؟! نعم، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "إن لله أهلين من الناس قيل من هم يا رسول الله قال أهل القرآن هم أهل الله وخاصته".. ألا يسعدك أن تكون من أهل الله وأن تكون من خاصته؟ الله يسألك أيها الإنسان: "أليس الله بكافٍ عبده".. ألا يكفيك أنك بجواري وأنك تنعم برضائي؟!! فاسأل أنت نفسك ألا يكفيك أن تكون قريبا منه وهو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد؟ فالدين غال، والصراط المستقيم منحة عظمى: "قُلْ إِنَّ صلاتي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ". لقد شاهد سيدنا "بلال" رضي الله عنه سباقا للخيل، فتذكر التسابق في الخير والتسابق إلى الجنة. فسأله إنسان عمن سبق أفلان أم فلان؟ فقال له "بلال" رضي الله عنه: "سبق المقربون".. لم يتحدث عن سباق الخيل بل عن التسابق في رضاء الله. فلما سأله الرجل أين الطريق؟ -وكان يعني طريقا يذهب به لمكان ما- فأشار سيدنا "بلال" رضي الله عنه إلى السماء وقال له: "من هنا". هكذا شغله أمر الله عن كل أمر وطريق الله عن كل طريق والتفكر في الله عن كل فكر. فمهما لاقيت أيها الأخ، ومهما لاقيت أيتها الأخت من الإيذاء أو السخرية أو المعاناة أثناء السير في طريق الله فلابد أن نحمد الله على نعمة الإسلام وكرامة الإيمان. ويجب أن نعمل على أن نتذوق حلاوته. ولابد أن نصر على ألا نعود إلى المعصية وأن نكره ذلك كما نكره أن يقذف بنا في النار. ولا يغرنكم من هم في المعصية، ومن هم يتمتعون بها ثم تجدهم وقد وفقهم الله في أمور الدنيا. فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ولكنه لا يعطي الآخرة إلا لمن يحب. فسبحان من قال: "وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ". فلتسعد بأن الله اختصك بالقرب منه واختصك بفضله ونعمته. بل وأعظم نعمه، نعمة الإيمان والاعتزاز بالدين. وأختتم حديثي عن ملك كان يحكم نصف الأرض "هرقل" ملك الروم، فقد دخل عليه "أبو سفيان" وهو لم يسلم بعد، ودار بينه وبين "هرقل" حديث يخبرك عن عظمة النبي وعظمة الرسالة وعظمة ما هدانا الله إليه. وكان "هرقل" يسأل "أبا سفيان" عن الرجل الذي يدّعي أنه نبي وهو يجيب. ثم قال "هرقل" له: سألتك حسبه -النبي- فقلت إنه ذو حسب وهكذا الرسل يبعثون من أحساب أقوامهم -أي أن الرسل أغلبهم من عائلات كبيرة-.. وسألتك هل كان في أهله ملك فقلت لا، وهكذا الرسل.. ليس لهم ملوك في أهاليهم لأنه لو كان في أهله ملك لقلنا رجل يطلب ملك أبيه. وسألتك هل اتبعه الضعفاء أم الملوك فقلت الضعفاء وهكذا الرسل يتبعهم في أول الأمر الضعفاء. وسألتك هل تتهمونه بالكذب فقلت لا ما جربنا عليه كذب قط وهكذا الرسل ما كان ليدع الكذب على قومه ثم يكذب على الله. ثم سألتك هل قاتلتموه فقلت نعم والحرب سِجال، يوم هو ينتصر ويوم نحن ننتصر.. وسألت بما أمركم قلت أمرنا بالصلاة والزكاة والصلة - صلة الرحم- والعفاف،ثم قال: "فإن يكن ما تقولون حقاً فإنه نبي وإني كنت أعلم أنه سيخرج ولكن ما ظننته يخرج منكم ولو كنت أصل إليه لغسلت قدميه".
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كلامك صح يا موكا تسلم على ردك ومرورك نورت القصه
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته moka_memo ربنا يهدينا كلنا تسلم على ردك ومرورك نورت القصه
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته moka_memo ربنا يفرجها عالكل يارب تسلم على ردك ومرورك نورت التوبيك
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته body86love تسلم على ردك ومرورك نورت التوبيك جزانا واياكم كل خير
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته Titanic_Ahmedتسلم على ردك ومرورك نورت التوبيك جزانا واياكم كل خير totaya فراشه السايت تسلمى على ردك ومرورك نورتى التوبيك جزانا واياكم كل خير
-
تحـت العجـلات أخذ يجر قدميه قى تثاقل شديد كأنهما مكبلتان إلى الأرض.. على أطراف أصابعه كان قد تسلل من منزله كالمعتاد حتى لا تسمعه كالمعتاد أيضاً صفعته كلماتها الحادة التى لا زال ترن فى أذنيه .. إلى أين؟.. مصروف البيت؟.. حاضر مد يده فى لوعة إلى جيبه شبه الخالى وأفرغها فى يدها المحدودة.. للمرة الألف أقول لك إن الولد بحاجة إلى دروس خصوصية.. حاضر كالسيل الجارف انهالت الطلبات والأوامر على رأسه وهو يردد فى آلية.. حاضر.. حاضر ودعته بالسيمفونية المعتادة الخالدة.. تحسرت على حظها العاثر الذى أوقعها فى رجل مثله توارت ملامحها تماماً خلف ستار سميك من دموعها التى لم يعد يبالى بها كثيراً فى الأيام الأخيرة فى لهفة شديدة استقبلت رئتاه أول ذرة هواء تدخل صدره المنقبض منذ أن استيقظ.. البيت لم يعد به هواء على الإطلاق تسمرت قدماه كتمثال من الشمع فى انتظار الأتوبيس فجأة.. وجد رأسه تحت عجلات تلك السيارة الضخمة المسرعة لم يتحرك أحد من الواقفين هو نفسه لم يحاول أن يفعل شيئاً.. على العكس .. راقت له الفكرة كثيراً لن يصبح بإمكانها مضايقته بلسانها الطويل.. ستعجز عن الحياة بدونه.. هو البليد العاجز غير الطموح كما كانت تقول ربما تفرح بموته وتتزوج.. لا بأس.. راقت له الفكرة أكثر وأكثر أخذت لذته تتضاعف كلما مرت سيارة أخرى فوق رأسه لن يجلس مرة أخرى على مكتبه القديم المتهالك خلف تلال من الدوسيهات والأوراق.. أخيراً سوف يستريح قلمه من كثرة الإمضاءات لن يحتمل رئيسه فى العمل بكل سخافته وتسلطه كما كان يفعل دائماً.. لن يمد يديه أول كل شهر إلى الصراف ليضع فيهما مرتبه المتبخر .. مرقت سيارة أخرى فوق رأسه أولاده سوف يفتقدونه.. لن يلمح ابتساماتهم البريئة التى لم تغتصبها الحياة بعد.. لن يتشرب حبهم بقبلاته.. ثغورهم الوضاءة لن تلعق جراحه كما تعود.. لن يحقق فيهم أحلامه وآماله الضائعة وصل الأتوبيس.. تحرك فى سرعة ليجد له مكاناً به وجذب خلفه ظلّـه قبل أن تطأه عجلات سيارة أخرى قادمة
-
حكـــــــايتي علشان تعرفوا حكايتي مع ربنا ...لازم نرجع سوا لأولي ثانوي..كنت وقتها عايش وخلاص.. وماليش أي دور أو هدف في الحياة .. المهم إني أنال رضا كبرات الفصل ورجالة .. صح غلط مش مهم .. المهم أعمل زي مبيعملوا .. حتي وصلت لمرحلة إني قربت أحترف الإنحراف.. . طبعا الكلام ده في المدرسة بس ..أما في البيت كنت لازم أكون الولد المؤدب المحترم.. يعني كنت جبان ومنافق كبيييييير أوي.. المهم في تانية ثانوي كان الشيطان صاحب صحبي لحد مابقي حبيبي ..ومشيت في سكته ..بنات ..سجاير..سهر..وحاجات تانية كتييييير.. كنت بقول عيش يومين يا واد ، وكنت برجع كل يوم وش الفجر وأول الأذان مايأذن أدخل أنام .. كنت بشوف إبن عمي الأصغر مني في عز البرد يتوضا ويروح يصلي وأنا مكبر دماغي معنديش أي دم.. مرة ورا مرة حسيت بالذنب..بصراحة ابن عمي أحرجني لكن نفسي غلبتني ومفكرتش أنزل معاه ولا مرة وفى مرة من المرات..كنت مع صحابي في البحر ..وفجأة لقيت نفسي بغرق ..وفى ثانيه شوفت حياتي كلها علي هيئة شريط من الذكريات ..كان مليان ذنوب ومواقف سوده... كنت خايف جدا ومش عارف أعمل إيه .. وملقتش غير ربنا وفضلت أقول "يارب..يارب..يارب" لحد ماسلمت أمري ليه ومحستش بحاجه خالص غير وأنا علي الشط بيفوقوني ..ومن ساعتها وأنا حالي إتغير ..حمدت ربنا إنه عطاني فرصة جديدة علشان أعيش وأتوب إليه ..ومن ساعتها وأنا بدعي ربنا إنه يثبتني علي طريقة...قولوا آمــــين... بقلم.. شاب خايف من ربنا
-
آداب الدخول بين يدي الله بقلم: الداعية الشاب: مصطفى حسني هل سألت نفسك ذات يوم لماذا نكرر الفاتحة في كل يوم سبع عشرة مرة في الصلاة؟ سبع عشرة ركعة هن عدد ركعات الصلاة، وفي كل ركعة يجب أن نقرأ الفاتحة، لماذا؟ ولماذا افتتح الله بها كتابه الكريم فشرّفها بأن تكون أول سورة يبدأ بها المصحف؟ ولماذا سمّهاها أم الكتاب؟ هل تعلم أن العلماء يقولون إن كل معاني القرآن من كلام عن صفات الله وعن الدار الآخرة وعن قصص الأمم السابقة كلها مجتمعة في الفاتحة التي لو تدبّرناها لوجدناها فعلا رائعة؛ ولاستمتعنا حقا كلّما قرأناها؟ ستزداد حبا في الفاتحة عندما تعلم أن فيها أدب كيفية الدخول بين يدي الله ليقبلك، ليقبل دعاءك، ليقبل توبتك، وليقبل عبوديتك. وعندما تعلم أيضا فضل الفاتحة بهذا الحديث، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، فإذا قَال الْعَبْدُ "الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ" قَال حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَال "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي"، وَإِذَا قَالَ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"، قَالَ "مَجَّدَنِي عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قَالَ "هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا الضَّالِّينَ" قَالَ "هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ". و"الصلاة" في الحديث القدسي تعني الفاتحة. فتخيّل أنك كلمّا قرأت الفاتحة صباحاً أو مساءً في سنَّة أو فرض يرد عليك ملك الملوك. إذن هناك سر في هذه الآيات التي لها خصوصية عند ملك الملوك، نعم إنه يعلمنا كيف ندخل بين يديه بأدب. فبدأت السورة بـ.... "بسم الله الرحمن الرحيم". يعني أبدأ في الدخول عليك يا رب باسمك أنت؛ فقد جئتك لأنك أنت الرحمن الرحيم الذي ينظر لعباده نظرة الرحمة لا نظرة الانتقام على ذنوبهم وتقصيرهم، لأن السورة لو كانت أول آيه فيها "بسم الله المنتقم الجبار" لخفنا ونحن ندخل عليه بهذه السورة، لكنها كانت "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ لتكون برداً وسلاما على قلوب من قصّر في حق الله أو عصاه. فأنا جئتك لأنك الرحمن الرحيم. ثم يقول العبد بعدها، "الحمد لله رب العالمين". يبدأ العبد في الكلام مع الله بحمده والاعتراف بفضله عليه، وكلمة "الحمد لله" من أعظم الكلمات التي يحبها الله؛ فهي أول كلمة قالها الإنسان لمّا دخلت الروح في جسم سيدنا آدم، عطس فقالت له الملائكة "فلتحمد ربك"، فقال "الحمد لله"، فقالت له الملائكة "يرحمك ربك". فأول كلمة قالها الإنسان "الحمد لله"، فالله يحب الحمد ويعطي عليه ثواباً لا حدود له؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "... والحمد لله تملأ الميزان"، أي تملأ ميزان الحسنات بجبال الحسنات بمجرد كلمة "الحمد لله" التي فيها اعتراف بفضل الله علينا وأننا غارقون في نعمه علينا حينئذٍ يقول الله: "حمدني عبدي". "الرحمن الرحيم"، نعم يارب أنت رب العالمين، والرب هو الذي يُربِّي ويرعى وأنت يارب.. رب العالمين.. برحمتك وحلمك علينا، ترانا في المعصية وتصبر علينا، وترانا مقصرين وتقبل القليل، وترانا ننساك كثيراً وأنت لا تنسى رزقنا ولا حفظنا. فما أعظمك يارب العالمين يا أرحم الراحمين، حينئذ يقول الله: "أثنى عليّ عبدي". هل تلاحظون هذا الأدب في الدخول على الله، إننا جئناك يا رحيم نعترف بفضلك علينا وأنك تعاملنا برحمتك. ثم يقول العبد "مالك يوم الدين"، يعني يا رب أعترف باليوم الآَخِر، و"يوم الدين" يعني يوم الجزاء يوم لا ينفع وقتها إلا الدين فمن أتى بغير دين وتديُّن لن يفرح ولن ينجو هذا اليوم. فأنا أعترف يا رب بيوم القيامة، وبالبعث، وأنك أنت مالكه كما أنك يارب أنت مالك الدنيا؛ فمصيرنا بين يديك دنيا وآخرة. تخيل واحد يدخل بين يدي الله يقول له جئتك يارب لأنك أنت الرحمن الرحيم، وأبدأ كلامي معك أني أعترف بنعمتك عليّ وأنك يارب مالك يوم الدين، يوم الحساب والجزاء، وأنا أعترف بذلك، وعندها يقول الله: "مجدني عبدي".. ثم يقول العبد "إياك نعبد وإياك نستعين" يعني يا رب ليس لي رب سواك أعبده وأطيعه وأطلب حاجاتي منه وأعتمد عليه وأتوكل عليه، فأعِنّي يا رب حتى أستطيع أن أعبدك، أعِنّي وساعدني لأني أعبدك وأستعينك، عندها يقول الله: "هذا بيني وبين عبدي". ثم يدعو العبد الدعاء الذي هو طلب العبد من ربه في هذه السورة الكريمة.. لكن انظر متى يطلب العبد من ربه يطلب بعد أن يدخل بأدب، بعد أن يحمد الله ويثني عليه ويعترف بفضله ويتذلل له، يعترف أنه لن يستطع أن يفعل أي شيء إلا بعد الاستعانة بالله عز وجل. ثم يقول العبد "اهدنا الصراط المستقيم".. يا رب خذ بيدي وثبتني على طريقك الذي يوصِّل إلى رضاك، يارب اهدني لأني بدونك لن أهتدي؛ لأنك أنت الذي تملك قلبي وتملك سعادتي وتعاستي، وتملك روحي وجنتي؛ فأنا الآن واقف على بابك، أدعوك وأتضرع إليك فلا يملك مصيري إلا أنت، ولا يملك نجاتي إلا أنت؛ فأنا لعلمي بذلك ألجأ إليك وليس لي إلاّ أنت. يارب ابعث لي من يأخذ بيدي وأعِنّي على أن أرى طريق الحق وطريق الباطل، وخذ بيدي لأثبت على طريق الحق، واجعلني أشكر نعمتك، وأصبر على بلائك، خذ بيدي إليك أخذ الكرام عليك. "صراط الذين أنعمت عليهم" بالهداية وحب الخير وحب النبي صلى الله عليه وسلم وحب كل عمل يقربنا إليك، "غير المغضوب عليهم" وهم الذين علموا الحق ثم اختاروا غيره وعرفوا الخير ورفضوه. "ولا الضالين" أي الذين تاهوا وضلّوا في البحث عن رضاك، فلجأوا إلى غيرك فلم يجدوا شيئاً لأن كل شيء بيد رب العالمين. عندها يقول الله: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل".. اللهم علّمنا الأدب في الدخول بين يديك وارزقنا حب التوكُّل عليك ولا تجعل حاجتنا إلا إليك.. آمين -يعني استجب
-
صرخة ..مع إشتياق..!! "أنا هحكيلكوا حكايتي مع ربنا..بس عارفين كانت إمتى.. كانت بعد رمضان ..يعني بعد متفكت السلاسل من أيدي الشياطين وبدأت الشياطين تتسلل لينا من تاني .. وتسكب العسل في آذاننا ...." بعد رمضان كنت عايش الدنيا بالطول والعرض ...ومحدش هاممني وسبت الصلاة والصيام والقيام...بقت مفيش حاجه ورايا غير المعاصي.. وفي يوم ..قابلت واحد صاحبي من المسجد وقالي تعالي نصلي العشاء...كانت تقيله أوي علي قلبي ...بس رحت معاه علشان متحرجش ..وإتوضيت ..ودخلت في الصلاة .. وفي أول سجدة في الركعة الأولي حسيت بجسمي بيرتعش ..وفجأة قعدت أقول ..كم إشتقت للوقوف بين يديك يا الله ...كم إشتقت إليك يا رب.... وقعدت أبكي ..وفقت لنفسي وإفتكرت المعاصي كلها اللي كنت بعملها ... علشان كده بصرخ فيك ... صرخة حبيب لحبيب ...صرخة شاب عاش أيامه كلها في معاصي ..حتي من الله عليه ..أصرخ وأقول أيها الشباب ..قوموا الأن ..الآن وليس غدا..قوموا وإسجدوا لله ...وقولوا له ...كم إشتقنا للوقوف بين يديك يا الله ...قم ....وقلها من أعماق قلبك ... فأنت هنا تشاهد المواقع الإباحيه ..وهم هناك في إسرائيل يصنعون الأسلحة ..أنت تبحث عن الجديد في الجنس ..وهم يبحثون عن الجديد في الذرة والفلك ..أنت هنا تمارس العادة السرية .."مسكين"وهم يمارسون تجاربهم في إنشطار الذرة ..أنت تزني ..وهم يصعدون للقمر ...تجلس بالساعات أمام مواقعهم الجنسية..وهم يجلسون بالساعات ..في قاعات الدراسة والمحاضرات ...وأنت هنا متخلف في دول العالم الثالث .."حقيقة مرة" وهم من دول العالم المتقدم وأنت تموت كإنسان ...وهم يرتقـــــــــــــون..؟؟!! يا تري حتعمل إيه ..حتسكت ولا حتصرخ وتقول............ لا للمعــــــــــــاصي..!! إحنا عاوزينك ....تعطي لا تمنع ..وتدفع لترفع ...وتساعد لتنقذ ..ونريدك جنديا تحت راية يعلوها شعار ....لا للمعاصي ...لنمضي سويا ..علي طريق الحرية...لنحيــــــــا بحــــــــــــــرية ...!! بقلم..، شاب مشتاق لربنا..
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ربنا يهدى بجد ياريت يبقى كل الناس زيهم كده متدينين واخلاق ومراعيين ربنا فى علاقتهم ببعض بيحترمو بعض الراجل واخد دوره كويس اوى والست واخده دورها كويس اوى مفيش حد فيهم بيتعدى على دور التانى بجد قصه قدوه لينا تسلم يا موكا ومستنيه الباقى
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته salmah تسلمى يا جميله وجزاك الله كل خير
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تم النقل لقسم القصص besso تسلم وشكرا ليك منور القسم وعايزين نشوف حاجات اكتر
-
Spiritualized - Lay It Down Slow
go3lesa replied to ! Non Stop Music's topic in English Full Album Lyrics
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حلوين اوى بس صعبه اوى عشان تتعمل عايزه مجهود وتركيز بس شكلهم حلو بجد Broken_Heart ! تسلم وشكرا ليك -
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لو كنت شمعة .. لاحترقت خشية وخوفا من الله لو كنت شمعة .. لاحترقت لأجل إسعاد وكسب رضي والدتي ووالدي حفظها الله لو كنت شمعة .. لاحترقت في عمل كل ما يقربني الى الله سبحانه وتعالى توبيك تحفه تسلمى يا انجولتى مفتقدينك بجد
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته دى اتعقدت اكتر ربنا يحلها من عنده يلا يا موكا فين الباقى
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ربنا يجعلنا من اهل الجنه يارب حلو اوى التوبيك تسلم يا خالد
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ايه ده بقى احنا حسدناهم ولا ايه :Mazakonia (92): يخرب بيت الشيطان ربنا يعديها على خير فى حد يحط نفسه فى مقارنه مع الشغل ربنا يهدى والله بجد ويستر يلا يا موكا انا وننوسه مستنيين تسلم يا موكا
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماهي الحاسة السادسة ؟؟ انك تحس بحاجات هتحصل او تقرا افكار شخص او تتوقع تصرف هيحصل و هل تملك الحاسة السادسة ؟؟ مش دايما و هل تستطيع قراءة أفكار صديقك ؟؟ اه اوقات كتير و قراءة الأحداث قبل وقوعها ؟؟ لا ساعات بحس بحاجات بس مش دايما هل تخاف ممن يمتلكون َ تلك َ القدرة ؟؟ لا خالص تسلم يا اسلام شكرا ليك
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قصه حلوه اوى بجد لازم نتأكد الاول قبل ما نحكم على الشخص عشان منندمش على تسرعنا تسلمى يا برينسيس :Mazakonia (92):
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حقيقى انا ببقى مبسوطه جدا وانا بقرا الحلقات دى بحس ان لحظاتها وتفاصيلها حقيقيه فعلا والحلقه دى جميله جدا يلا يا موكا كمل باقيتها بقى انا مستنيه اهو ولما تخلصها انا عندى مفاجأه ليك تسلم يا موكا
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته virus_dead_5 بجد القصه تحفه تسلم عليها
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بلاك على ردك ومرورك نورت التوبيك
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بجد تحفه قصه تحفه كل تفاصيلها مهمه ومفيده وفعلا الانجاب ده نعمه كبيره اوى من ربنا بس كله بأمر الله مفيش فى ايدنا حاجه ربنا يهدى الحماوات تسلم يا موكا مستنيه الباقى شكرا ليك
-
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا بس عايزه اعرف انت بتتأخر علينا ليه؟ تشويق يعنى حلو اوى تفكير ساره يلا كملها بقى تسلم يا موكا شكرا ليك