17 - الإمـام الشـافعـي
الإمام الشافعي رضي الله عنه
دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه
فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟! فقال الشافعي :
أصبحت من الدنيا راحلا و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا
و لكأس المنية شاربا وعلى الله واردا و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها
ثم أنشأ يقول
و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي
جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما
تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه
بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا
اللهـم ارزقنـا حسـن الختــــام