طفله امارتية لم تكمل عامها التاسع ...فقدت ..كل فرحه وكل أمل ..مع فقدانها ..والدها ..في حادث مروري ,
وعندما اّلقت هذه القصيدة فى مهرجان ..ابكت 500 طفل.معها
يبه ..عمري ..حبيبي
لا تْأخر ...
ابي ترجع قبل ما انام ..
ابي اتلحف حنانك...في
تصبحين بخير .. مع بوسه على خدي ..يبه وانام ..
وقبل ما انسى ..يايبه اسمع ..
ابي دفتر رسم أحمر
وابي اقلام للتلوين ..
وابي فستان ...مثل لون
الشموس اصفر ..
وابيك انته ..تلبسني ..
تحمل يا يبه ارجوك ..
تمهل يا يبه ارجوك ..
شوي /// شوي )
(يبه وينك؟!
تعبت انتطر ..
تعبت أتخيل ايدينك ..
يبه وينك ...
تعبت أسأل زوايا البيت ..
تعبت أسأل ثوبك المكوي
تعبت آشم عطرك
واحضن غيابك ..
تعبت اكذب على دمعي
وارتب عيني وثيابك ...
يبه وينك؟!
الف الدار ..واتذكر ....
هنا ..يمشي ...
هنا يجلس ..
هنا يضحك ..
هنا كنا على شانه
نجي نسهر ..
يبه وينك ..
ويقطع حزن هالافكار ..
باب الدار ...
واصيح بصوت ...واتحشرج ..
منو بالباب ؟!..منو اللي دق هذا الباب؟!
انا مابي لعب ..واقلام ...
انا مابي هدايا
انا ما ابي اشوف اصحاب ..
يبه وينك ؟!
يبه .. يرضيك حالي اللحين ؟!
كرهت المدرسه ...والدرس ..
ولا حد فيني حس ...
تذكرني بغيابك... شهاداتي ..
معلمتي ...
وباب المدرسه ...
والدرس
اصحابي وعلاماتي ..
يبه وينك ؟!
كلامي يا يبه حارق
كلامي مر ...
وانا اقرا في الدفاتر هنا ..
(يوقع ولي الامر)
من اللي فرحتي تتكحل بعينه ؟!
وضحكاته
يبه ..وينك ..؟!
نجحت ..وتختنق فرحه
وسط صدري ..
تجيني الناس وتبارك ....
وهذا الحزن بي حارث ..
ولا تدري ...
باني يتيمه ..
والسبب حادث..