لوعة المشتاق
أحببتها مُذ رأت عيناي عيناها
وزاد من خفقان القلب رؤياها
أحببتها,قد غدا في القلب مسكنها
وأشعل الشوق في الأحشاء ذكراها
أحببتها,كلَّما أحظى برؤيتها
أقول أني قد أحببت إياها
أحببتها,إنّها الأقدارُ تجمعنا
إلفين قد شاءت الأقدار مجراها
قد أضرمتْ حبّيَ العذري مؤنسةً
صفو الحياة وعيشا منذ لقياها
حقاً أقولُ بأني لستُ أذكرها
وكيف أذكرها إذ لست أنساها
ما كنتُ أحسبها في الحب منزلةً
بل كنت أعشقها والقلب يهواها
طالت تلاحينُ أيامي بفرقتها
كانت برفقتها الأيام أحلاها
كم ظلت أنبشُ مافي القلب من صورٍ
أو أضرب الأرض بحثا في ثناياها
لمحت يوماً وفيهِ كنتُ ألمحها
أو أرسم اللون في تكوير عيناها
سبحان خالقها في وجهها قمرٌ
والسحر في نورها كالشمس سواها
قد علمتني شعور الحبِ في صغرٍ
فكنت أجهل معنى الحب لولاها
فالحبُّ قنبلةٌ تدوي بحاملها
حتى مرير مطاوي الموت يحياها
علَّ السنينَ - ولو طالتْ- تحدثني
حتما سأسألها هل سوف ألقاها؟؟
من وحيها ذروةُ الإحساسِ قد نظمتْ