اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

ياسرسلامة

Advanced Members
  • Posts

    429
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو ياسرسلامة

  1. شكرا عزيزي على تعطير الموضوع بوجودك وردك لك ارق تحيا
  2. Muslim_Soldier nomo7070 جزاكم وجزانا الله كل خير مشكورين على الرد الكريم
  3. شكرا للمرور العطر سارة لك التحية
  4. ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~السلام عليكم ورحمه الله ~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~ كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ((استجيروا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق ) ) صدق الرسول الكريم .... رواه الطبراني ما افضل ان يستعد المسلم دائما للموت و الذي ينجي المرء من عذاب القبر بإذن الله هو أن يكون مستعدا له ، فليسرع للتوبة الصادقة النابعة من قلب خاشع ، ويقضي الحقوق ، والإكثار من الأعمال الصالحة ، فبالإيمان والصلاة والصوم والزكاة والحج والجهاد وبر الوالدين وصلة الأرحام ، وذكر الله عز وجل وغيرها من الأعمال يحفظ الله عبده المؤمن ، وبها يجعل الله له من كل ضيق فرجا ، ومن كل هم مخرجا وقد أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام أن الأعمال الصالحة تحرس الإنسان في قبره يقول ابن تيمية ( في الحديث المشهور حديث محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه أبو حاتم في صحيحه ، وقد رواه الأئمة قال : ( إن الميت ليسمع خفق نعالهم حين يولون عنه ، فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه ، وكان الصيام عن يمينه ، وكانت الزكاة عن يساره ، وكان فعل الخيرات من الصدق والصلة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه ، فيؤتى من عند رأسه فتقول الصلاة : ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يمينه ، فيقول الصيام: ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى عن يساره ، فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى من قبل رجليه ، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والإحسان إلى الناس : ما قبلي مدخل ، فيقال له : اجلس ، قد مثلت له الشمس وقد دنت للغروب ، فيقال له : ما هذا الرجل الذي كان فيكم ، ما تقول فيه ؟ فيقول : دعوني ، حتى أصلي ، فيقولون : إنك ستفعل، أخبرنا عما نسألك عنه ، فقال : عم تسألوني ؟ فيقولون : ما تقول في هذا لرجل الذي كان فيكم ، ما تشهد به ؟ فيقول : أشهد أنه رسول الله وأنه جاء بالحق من عند الله ، فيقال: على ذلك حييت ، وعلى ذلك مت ، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله تعالى، ثم يفتح له بابا من أبواب الجنة ، فيقال له : ذلك مقعدك منها، وما أعد الله لك فيها ، فيزداد غبطة وسرورا ، ثم يفتح له بابا من أبواب النار ، فيقال : ذلك مقعدك منها ، وما أعد الله لك فيها [ لو عصيت الله ] ، فيزداد غبطة وسرورا ، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا ، وينور له فيه ، ويعاد جسده كما بدئ ، وتجعل نسمته في نسم الطيب ، وهي طير تعلق في شجر الجنة ) الاستعاذة بالله من عذاب القبر لما كانت فتنة عذاب القبر من الأهوال الكبار ، والشدائد العظيمة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ من ذلك في صلاته وفي غير الصلاة ، وكان يأمر أصحابه بذلك. فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعوا فيقول : ( اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل ، والجبن والبخل والهرم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ) رواه أحمد وعن عائشة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم ، ومن فتنة القبر ، وعذاب القبر ) ، عزاه الألباني في صحيح الجامع إلى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه ( تعوذوا من عذاب القبر ) ، فيقولون : ( نعوذ بالله من عذاب القبر ) رواه مسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقول لهم: ( استجيروا بالله من عذاب القبر ، فإن عذاب القبر حق ) رواه الطبراني كان يأمرهم أن يستعيذوا من أربع فيقول صلى الله عليه وسلم ( استعيذوا بالله من عذاب القبر، استعيذوا بالله من جهنم ، استعيذوا بالله من فتنة المسيح الدجال ، استعيذوا بالله من فتنة المحيا والممات ) ، عزاه في صحيح الجامع إلى الترمذي والنسائي وكان يأمرهم صلى الله عليه وسلم بالاستعاذة في الصلاة بعد التشهد من عذاب القبر ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع . يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال) رواه مسلم نسأل الله عز وجل ان يتقبل توبة الجميع ويهديهم ونعوذ به من وحدة القبر وظلمته اخيكم
  5. كتير في حياتنا بنقابل وجوه كتيرة منها من يرتدى قناع الحب علشان حلم وقت وله بديل . وسعات بنحب لمجرد الشفقة .وسعات بنحب في وقت تعبنا ونفتكر انه حب . ولكن الاجمل اننا نادرا لما بنحب علشان الحب واللي بيكون ليه لذة واحدة غير متكررولا ماسخ يعني وهانقابل كتير وهانعايش حالات كتير هانخرج منها والسعادة جوانالأننا اكيد هانستفيد من التجربة ونقول خير وبعدين بشوف ناس كتير اوي بيظلموا الحب رغم انه دايما الحب طاهربرئ لكن الناس قلوبها بتتغير وكل زمن بيحكموا على الحب بما يعايشوه من ظواهر للأسف حاولت تتشبث في حبال الحب لتجلبه لمستنقع التهمة الزائفة هاحكيلكم شوية حكايات عنه يمكن نقدر في يوم تظهر براءة سجين في حكم اعدائه مثل مابيقولوا وحكاياتي اللي انا عيشتها قبل ما اعيشها كنت بفتكر انه خلاص العالم انتهى لكن بعدها ..اتغيرت كتير منها كنت في يوم على جزيرة في رحلة هروب من الواقع الاليم ومن الغدر قيل ان الحب كان يسكن هذه الجزيرة الكبيرة العظيمة التي لها حضارة امدت العاشقين وكان يشاركه الجزيرة كالمعهود الينا الخير والشر في كل زمان لن اذكر الكثير ولكني عايشتهم وقرأت افكارهم وكنا نحكي كل ليله ونتسامر عسى ان نهتدي على النجوم . وقابلتهم وكان... الحزن وعشيقته الوحدة كنا نراهم دائما يجولا الجزيرة ليلا نحاول ان نقترب ولكننا نعجز الوصول الا بقلوبنا فقط وكانت الثروة هي من تكثر الحديث معنا تتكلم ونحن نستمع فقط وهي تحكي وتحكي وكان هناااااااااااااااااااااك اعلى الجبااااااااال غامض يقولون ان من حاول ان يرفع عينيه ليرى حقيقته سيفقد بصره .. وقلبه.. وعقله ... ولكنني عرفت انني اسفل عرش ((( الزمن ))) فلا انا قادر على تغيره ولا كل سكانها قادرون عليه ولن انسى ذكر السعادة ولكنني لا اعلم ما سبب كره الحزن لها فكلما تجمعنا حدثت المنازعات بينهما لا احد يدري ولا احد عنده تعريف لهذه النظرية ولكنه قيل انها غريزة . والبتحديد غيرة الوحدة من السعادة مرت ليالي عديدة علينا نرى كل ليله حلوها ومرها وجاء يوم ماكان يخطر بالبال ارتفعت الامواج وهاج البحر فلقد تحمل كثيرة جبروت الزمن وطغيانه فحاول ان يقوم بمحاولة انقلاب وتمنى ان يحالفه الحظ في ان يهزعرشه ويقتله واهتزت جوانب الجزيرة وبدأت الجزيرة تغرق وتغرق والكل اخذ يبحث عن ملاذ امن اسرعت الثروة الي باخرتها الفاخرة المطرزة بالالماس وجري الحب خلفها يطلب النجدة ولكنها ضحكت بصوت عالي وقالت وعلى لسانها السخرية يا حب سفينتي ممتلئة بالذهب والفضة وانت ليس لك مكان هنا اخاف ان تغرق يا حب وانت على متنها فانت ثقيل !!!(( لم تكن تعلم بما تحمل لها الاقدار)) بكي الحب لا من خوفه من الموت ولكن بكي لانه ظن يوما ان الثروة احبته ففاق على اسى وويل تعالت ضحكاتها وكبريائها ورحلت الثروة بكل سرعة الي قلب البحر واختفت التفت الحب واخذ يبحث هنا وهناك يجري هنا وهناك الي ان رأى الحزن يسرع ويمسك بيد حبيبته الوحدة وقفز الي البحر واخذ يسبح وهو يمسك بالوحدة جيدا لينقذها بذراعيه طلب منه الحب ان ينقذه بذراعه الاخرى ولكنه سخر منه فكيف يا حب تريد ان انقذت واني سأغرق بعدها فكيف سأسبح واحملكم انتم الاثنين معا لا ابتعد عني تكفيني الوحدة لنفسي و((لم يدري هو الاخر بما سيجلبه البحر عليه )) لن يتبقى من الجزيرة الا ارض خصبة تجمعنا عليها نحن الثلاثة اناوالسعادة والحب وكنا نظن اننا ثلاثة فقط ! فبدأت تنهمر المياه فارتمى البرئ على صدري وتشبث بي كالطفل وكان رد فعلي انني ضميته بين الاحضان لأشعره بالامان .. لأهون عليه رؤية النهاية نظرت الي السعادة كأنها تلومني .. ونظرت اليها بكل عطف لكنني لا اعلم لما تمسكت بالحب وتركت السعادة فجاءني قول ان السعادة تذهب وتأتي ولكن الحب باقي باقي ...... فقلت لها سامحيني ماكنش قصدي وكنت احتفظ بوردة فعقدها بحبل من حناني والقيتها اليها .. لانه وردة اهديها لها قبل الوداع خير من مليون بعد الموت.......... ونسيت ان حبل حنااااني صعب تمزيقه فابتسمت وقلت لها لا تقلقي فمصيرنا واحد نحن الثلاثة فاغمضنا العيون منتظرين الموت ننتظر ننتظر لا نخاف المواجهة وتغرق الجزيرة وتعلو المياه وتصل الي اعناقنا ونبتسم ونتشبث هاهو قادم لا محاول . . ولكن . فجأة . وفي لحظاتنا الاخيرة . جذبنا شئ لانعلم ما هو . ولكن من هولة الموقف ذهب وعينا ولن ندرك ماذا حدث الا عندما استعدنا الوعي فوجدنا انفسنا على احدى السحب ومعنا شكل انسان عجوز جدا تظهر على ملامحه كل الحكم ونرى بوجهه ممرات وعروق يعبر كل منها عن عصور وعصور وحكايات وعبر سألناه بكل استعجاب من انت ....... تصورا ...... عارفين مين هو ....(((الزمن))) يااااااااااااااه نسينى انه كان معنا ... ونسينا ايضا انه الاقوى ......... فقلنا له وكنا خائفين بعدها يقولون انك قاسي!!! فلماذا تنقذنا ؟؟؟ قال لنا .. ودموع المظلوم تتساقط منه (((((((اني برئ ))))))) اسألوا البشر وانتم تعرفوا من هو القاسي ! هاتعرفوا من هو القاسي على صديقه . على اهله. على احبائه . على دينه . على ايامه .. وعلى الزمن .فالناس يقسون علي كل لحظة من حياتهم قلنا له سامحنا ..... فسألناه الي اين الاتجاه يا عزيزنا فقال نحن الان في رحلة الي ارض الامان . تذكرنا شئ يا زمن الا تعلم شئ عن الثروة الحزن والوحدة .. ضحك الزمن هههههههههههههه لقد غرقت الثروة فلقد ثقلت سفينتها اكثر عندما ارتفعت الامواج ومع وزن الذهب فغرقت ... فحمد الحب ربه وقال يا الله حقا ان كنت اعلم عن القدر شيئا لطلبت الواقع .....سبحانك وسألناه عن الحزن ......... فهز رأسه كأنه نصحه هو الاخر بان يبقى ولكن انانية الحزن وتمسكه بالوحدة اخذته لاعماق البحار شهيدان ..... ومرة اخرى يبتسم الحب . ومرة اخرى يرتمى بحضني فانا الذي هونت عليه وانا الذي عرفته في اوقاته الصعبة ((( فعندما احتاج الحب لي كانت يداي اليه مبسوطتان .... والان اتوقع انني حينما سأقول يا حــــــــب سيأتيني لا مذلول وانما بداخله حبي ))) وقلت له يا حب انني لن اكون السبب في انقاذك بل انت من انقذنا فلولاك ما كان انتبه الينا الزمن فأنت عظيم يا حب عنده . وفاقت السعادة هي الاخرى وبدأت تلومني ... فقلت يا سعادة لا تنسي يوما انني القيت اليكي اقوى ما املك تذكري حينما القيت اليكي الحنان.. وهكذا تعاهدنا بعدها نحن الاربعة .. انا .. الحب .. والزمن .. والسعادة ان نرضى دائما بالمكتوب .. طالما اننا معا قلب واحد ... نبضه واحد.. وسنمضي الليالي معا .. لن ولم يفرقا ابدا تفاهات اخرى كفى لن ارضى بالظلم من اليوم فصاعدا ............ ضحكة الدنيا مع سعادتي هاعيش مع زماني هاحافظ على حبي الحب والسعادة والدهرهاجمعهم كلهم في حضني ............. شئ بسيط من عندي .... ياسر سلامة هـــــــاعيـــــش
  6. بسم الله الرحمن الرحيم فلما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين صدق الله العظيم ربي انصر دينك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم امين اكيد في ناس يستاهلوا الكتابه عنهم حتى لا نظلمهم نحن ايضا حاولت ابحث عن اشخاص ارسم لكم مسريتهم فقررت البحث عن اناس يجهل عنهم البعض وفي نفس الوقت اشخاص اعادوا الثقة الي المسلمين والثقة في جميع نواحي الحياة واتمنى اني اوفق او حتى يفيدكم لاني حاولت قدر الامكان الخص لكم جزء من حياتهم وفضلت اعيد الكتابة في الموضوع حوالي اربع مرات فأتمنى يفيدكم لا اكتر فأليكم ملخصات عن اناس لم ينتظروا ما يقدم لهم بل افتخروا بما قدموه لبلادهم ويحق لنا جميعا ان نفتخر بهم و الموضوع هنا يتناول جزء بسيط جدا عن حقبة بحياة :: كمشتكين بن دانشمند فهو ليس بمطرب تركي او رساما او نجم من فناني هوليود بل شخص عظيم قاد جيوش الاسلام شاء الله ان يلمع اسمه ويولد في فترة كانت الامة في اشد الحاجة الي من يرفع رايه الاسلام وشئ طبيعي ان نستغرب من اسمه فعادة العرب ان يحملوا على اكتافهم اسماء لامعة لكن غالبيتها اسماء عربية ونسوا تمام ان هناك اشخاص من غير العرب قدموا دمائهم للدفاع عن راية الاسلام وخافوا على ارض المسلمين اكثر من العرب المسلمين ايضا ... ومن اهم الفترات التي سجلها التاريخ وكتب عناوينها باسم ابطال الاسلام من ماء الذهب كانت فترة الحملات الصليبية حيث ظهرت الايادي السوداء من الداخل وقدم كلاب الصليبيين من الخارج فكانت الامة الاسلامية في امس الحاجة الي نبلاء يطهروها فظهرت اسماء عظيمة وكان منها الفارس كمشتكين والذي تميز بنبل الفرسان اعجب به جدا القائد العظيم الب ارسلان الذي نصره الله على البيزنطيين فضمه لجيشه قائدا استمرت المجازر الصليبية بيقادة الكلب بوهيمند واستولوا على الاراضي واباحوا دماء المسلمين الي ان جاءت اللحظة التي قرر فيها كمشتكين استرداد اراضي المسلمين فاتجه بجيشه الي ملطية وحاصروها ولم يكن بيد الكلب الصليبي بالداخل الا ان يستنجد ببوهيمند الذي كان دخل باقدامه حينها انطاكية فقرر بوهيمند العودة الي ملطية فعلم المسلمون بهذا فقرروا ان يعدوا له كمين وهيأ الله للمسلمين حينها ان يعتلوا قمةالتلاتل ويمطروا كلاب الصليبيين بوابل من سهامهم فأنزلوا بهم هزيمة شديده واسروا بوهيمند وريتشارد والكثير من اتباعهم وكانت هذه المعركة نقطه فاصلة في تاريخ المسلمين فبعد الهزائم المتواليه من الصليبيين وانعدام ثقتهم وكثرة الخيانة عادت اليهم ثقتهم بأنفسهم وارتفعت رؤوسهم شامخة فكانت هذه اول معركة ينتصروا فيها بعد تلات سنوات من بداية الحملة الصليبية الاولى ...فعاد الجيش الاسلامي رافع الهامات الي ملطية ليحاصروها لم يرضى الغرب بهزائمهم فقرروا تكرار المحاولة واعدوا جيشا صليبيا ضخما ليهابه المسلمون والا والله ان الله لا يترك عبدا يستنجد به فأمام الالوف الصليبية ثبتت اقدام المسلمون القلة امامهم واستبسلوا في العديد من المعارك وكانت افضل خطة حينها الكر والفر وكان كل يوم يكتب التاريخ امجادا وانتصارات للمسلمين وكان غيظ الصليبيين يزداد فكلما اعدوا جيشا مهولا واعدوا كل معداتهم العسكرية الضخمه يتصدى لهم فرسان الاسلام باستبسال ويلحقوا بهم اشد الهزائم ويثبت الله اقدامهم يوما تلو الاخر وتستمر المعارك وينضم كل يوم فرسان جدد امثال القائد قلج ارسلان ويحاولوا توحيد صفوف المسلمين وبزكاء شديد كانوا المسلمون يحرمون المحتليين ويقدمون لهم اراضي جافة يحتلوها وفي نفس الوقت ينزلوا بهم المتاعب حتى يتهيأ لهم الانقضاض عليهم وهم ضعاف اهلكتهم المسيرة الجافة فهم كلما دخلوا ارضا وجدوها خالية تماما من اي مورد لا ماء ولا طعام استمر الحال الي ان استدرجهم المسلمون بزكاء الي احد الانهار والبساتين ولزموا الاختباء بداخلها الي ان تسرع الجيوش الصليبية المهلكة الي النهر ليرتووا والي البساتين ليأكلوا فاذا بالمسلمون يحاصرونهم وينقضوا عليهم وينزلوا بهم هزيمة اهتزت لصداها اوروبا طيلة اعوام طويلة عرفوا حينها ان الله لا ينسى عباده المسلمين له ...ولتخمد الحملات الصليبية فترة طويلة بعد هذه الملحمة التاريخية وهذه عبرة لمن يشكك في قدرات المسلمين وهذه كانت مجرد نقطة على سطر في حياة القائد كمشتكين والمسلمين اللهم انصر عبادك الصادقين الموحدين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله امين ولنا لقاء اخر اخيكم !! ياسر
  7. 81) ناعـس الطـرف كحـيـل المـقـل رق فــي وصــف حــلاه غـزلـي. 82) و أشكـو مـن عذابـي فـي هواكـم و أجزيـكـم عــن التعـذيـب حـبـا. 83) لو يجازى المحب مـن فـرط شـوق لجـزيـت الكثـيـر مــن أشـواقـي. 84) ذقت منهـا حلـواً و مـراً و كانـت لـذة العشـق فـي اخـتـلاف الـمـذاق. 85) حملينـي فـي الحـب مـا شـئـت إلا حـادث الصـد أو بــلاء الـفـراق. 86) يا طيب قبلتـك الأولـى يـرف بهـا شـذى جبالـي و غاباتـي و أوديـتـي. 87) بثثـت شـكـواي فــذاب الجلـيـد و أشفـق الصخـر و لان الـحـد يــد. 88) أحبك كالبـدر الـذي فـاض نـوره علـى فيـح جنـات و خضـر تــلال. 89) وجـهـك و الـبـدر إذا بـــرزا لأعــيــن الـعـالــم بــــدران. 90) أنـا و الـحـب تـوأمـان خلقـنـا و تلانـا فـي العشـق كــل حبـيـب. 91) و أدرك الليل سر الحـب فـي قلبـي فظـل يهـرع خلـف الصبـح نـشـوا. 92) فتنـت منـك بـأوصـاف مـجـردة في القلب منهـا معـانٍ مـا لهـا صـور. 93) فلو كان لـي قلبـان عشـت بواحـد و أبقيـت قلبـاً فـي هــواك يـعـذب. 94) أحـبـك حـتـى كــأن الـهـوى تجـمـع و ارتــاح فــي أضلـعـي. 95) و تعطلـت لغـة الكـلام و خاطبـت عينـي فـي لـغـة الـهـوى عيـنـاك. 96) أشكو الغـرام إليكـم فاقبلـوا شغفـي و لـو شكـوت لصخـر رق و احترقـا. 97) و تمنـى نـظـرة يشـفـي بـهـا عـلـة الـشـوق فكـانـت مهـلـكـا. 98) سوف تلهـو بنـا الحيـاة و تسخـر فـتـعـال أحـبــك الآن أكــثــر. 99) و الله ما طلعت شمـس و لا غابـت إلا و ذكــرك مـتـروك بأنـفـاسـي . 100) سكرنا و لم نشرب من الخمر جرعة ولكـن أحاديـث الغـرام هـي الخـمـر
  8. 41) عذبينـي بـكـل شــيء ســوى الصـدّ فمـا ذقـت كالصـدود عـذابـا. 42) و قـد قـادت فـؤادي فـي هواهـا و طـاع لهـا الفـؤاد و مـا عصـاهـا. 43) خضعت لها في الحب من بعد عزتـي و كــل مـحـب للأحـبـة خـاضـع. 44) و لقد عهدت النـار شيمتهـا الهـدى و بنـار خديـك كــل قـلـب حـائـر. 45) عذبـي مـا شئـت قلبـي عـذبـي فـعـذاب الـحـب أسـمـى مطلـبـي . 46) بعضي بنـار الهجـر مـات حريقـا و البعـض أضحـى بالدمـوع غريـقـا. 47) قتـل الـورد نفسـه حسـداً مـنـك و ألـقـى دمــاه فـــي وجنـتـيـك. 48) اعتيـادي علـى غيابـك صـعـب و اعتيـادي علـى حضـورك أصعـب. 49) قد تسربـت فـي مسامـات جلـدي مثلـمـا قـطـرة الـنـدى تتـسـرب . 50) لـك عنـدي و إن تناسيـت عـهـد فـي صميـم القـلـب غـيـر نكـيـث. 51) كـأنـك فــي الحـلـم قبلـتـنـي فـقـلـت و أفـديــك أن تحـلـمـي. 52) كـأن فـؤادي ليـس يشفـي غليلـه سـوى أن يـرى الروحيـنِ يمتـزجـان. 53) يا هاجري من غير ذنب فـي الهـوى مهـلاً فهـجـرك و المـنـون ســواء. 54) إن كـان ذنبـي أن حبـك شاغلـي عمـن سـواك فلسـت عـنـه بتـائـب. 55) إن كان تعذيـب قلبـي فـي محبتهـم يرضيهـم فلهـم فيـه الــذي طلـبـوا. 56) لو كان قلبي معي ما اخترت غيركـم ولا رضيت سواكـم فـي الهـوى بـدلاً. 57) جسّ الطبيب يدي جهـلاً فقلـت لـه إن المحبـة فـي قلبـي فخلـي يــدي. 58) زار الخيـال نحيـلاً مثـل مرسلـه فمـا شفانـي منـه الضـم و التقبـيـل. 59) وصالـك جنـتـي لـكـن نفـسـي تفـضـل فــي محبـتـك الـعـذابـا. 60) و هل لي نصيب فـي فـؤادك ثابـت كمـا لـك عنـدي فـي الفـؤاد نصيـب. 61) كـم أنا000كـم أنـا أحبـك حتـى إن نفـسـي مــن نفسـهـا تتعـجـب. 62) صليه لعل الوصل يحييـه و اعلمـي بأن أسيـر الحـب فـي أعظـم الأسـر. 63) سحرتنـي حبيبتـي بسـواد عيونهـا إنمـا السحـر فـي ســواد العـيـون. 64) فما غاب عن عينـي خيالـك لحظـة و لا زال عنـهـا و الخـيـال يــزول. 65) نَصَـبَ الحـب عـرشـه فسألـنـاه مـن تــراه لــه ؟ فــدّل علـيـك. 66) و الفراشـات ملّـت الزهـر لـمّـا حدثتـهـا الأنـسـام عــن شفتـيـك. 67) ما كنت أومن في العيـون و سحرهـا حتـى دهتنـي فـي الـهـوى عيـنـاكِ. 68) و عذلت أهـل العشـق حتـى ذقتـه فعجبـتُ كيـف يمـوت مـن لا يعشـق. 69) الحسـن قـد ولاك حـقـاً عـرشـه فتحكمـي فـي قـلـب مــن يـهـواك. 70) عذبـة أنـت كالطفولـة كـالأحـلام كالـلـحـن كالـصـبـاح الـجـديـد. 71) قصائـدي قبـلـك يــا حلـوتـي كانـت كلامـاً مـثـل كــل الـكـلام. 72) نسيـت الهـوى إلا هــواك فـإنـه تغلغل في الأعماق و انسـاب فـي دمـي. 73) و لـو أنـي خبأتـك فـي عيـونـي إلـى يــوم القيـامـة مــا كفـانـي. 74) فـإن أَتَيـتُ إلـى قلبـي أعاتـبـه ألقـاه فـي غمـرات الحـب محتـرقـاً. 75) أحبـك حبـاً لـو تحبـيـن مثـلـه أصابـك مـن وجـدي علـى جنـونـي. 76) أحبـك فـوق مـا يصـف الـكـلام و يهجـرنـي إذا غـبــت الـمـنـام. 77) قبلتهـا و رشـفـت مــن فيـهـا مــا يسـكـر الدنـيـا و يـرويـهـا. 78) إنـمـا الـكــون لعيـنـيـك رؤى و أنــا اللـيـل و أنـــت الـقـمـر. 79) لـي حبـيـب كمـلـت أوصـافـه حـق لـي فــي حـبـه أن أعــذرا. 80) ما أخطأ النحـل إذا أخلـى خمائلـه فالخـد ورد و هـذا الشـعـر أزهــار.
  9. 21) قفي و دعينـا قبـل وشـك التفـر ق فما أنـا مـن يحيـا إلـى حيـن نلتقـي. 22) قبلتهـا و رشفـت خمـرة ريقـهـا فوجـدت نـارَ صبابـةٍ فــي كـوثـر. 23) ضممتك حتى قلت ناري قـد انطفـت فلـم تطـفَ نيرانـي وزيـد وقـودهـا. 24) لأخرجـن مـن الدنـيـا وحبـكـم بيـن الجوانـح لـم يشعـر بـه أحــد. 25) تتبع الهـوى روحـي فـي مسالكـه حتى جرى الحب مجرى الروح في الجسد. 26) أحبـك حبـاً لـو يفـض يسـيـره على الخلق مات الخلق من شـدة الحـب. 27) فقلت : كما شاءت و شاء لها الهـوى قتيلـك قالـت : أيـهـم فـهـم كـثـر. 28) أنـت مـاض و فـي يديـك فـؤادي رد قلبـي و حيـث مـا شئـت فامـضِ. 29) ولـي فـؤاد إذا طـال العـذاب بـه هـام اشتياقـاً إلــى لقـيـا معـذبـه . 30) ما عالج الناس مثل الحب مـن سقـم و لا بـرى مثلـه عظمـا ًو لا جـسـداً. 31) قامـت تظللنـي و مــن عـجـب شـمـس تظللـنـي مـتـن الشـمـس . 32) هجرتك حتى قيل لا يعـرف الهـوى و زرتك حتـى قيـل ليـس لـه صبـرا. 33) قالت جننت بمن تهـوى فقلـت لهـا العـشـق أعـظـم مـمـا بالمجانـيـن. 34) ولـو خلـط السـم المـذاب بريقهـا وأسقـيـت مـنـه نهـلـة لـبـريـت. 35) و قلت شهـودي فـي هـواك كثيـرة و أصدَقهَـا قلبـي و دمـعـي مسـفـوح. 36) أرد إليـه نظرتـي و هـو غـافـل لتسـرق منـه عينـي ماليـس داريــا. 37) لها القمـر السـاري شقيـق و إنهـا لتطـلـع أحيـانـاً لـــه فيـغـيـب. 38) و إن حكمت جـارت علـي بحكمهـا و لكن ذلك الجـور أشهـى مـن العـدل. 39) ملـكـت قلـبـي و أنــت فـيـه كـيـف حـويـت الــذي حـواكــا. 40) قـل للأحبـة كيـف أنعـم بعـدكـم و أنــا المسـافـر و القـلـب مقـيـم.
  10. 1) وما كنت ممـن يدخـل العشـق قلبـه و لكـن مـن يبصـر جفونـك يعشـق . 2) أغـرك مـنـي أن حـبـك قاتـلـي و أنـك مهمـا تأمـري القلـب يفـعـل . 3) يهواك ما عشـت القلـب فـإن أمـت يتبـع صـداي صـداك فـي الأقـبـر . 4) أنـت النعيـم لقلبـي و العـذاب لــه فمـا أمـرّك فـي قلـبـي و أحــلاك . 5) و ما عجبي موت المحبين فـي الهـوى و لكـن بـقـاء العاشقـيـن عجـيـب . 6) لقـد دب الهـوى لـك فـي فــؤادي دبيـب دم الحـيـاة إلــى عـروقـي . 7) خَليلَـيَ فيمـا عشتمـا هـل رأيتـمـا قتيـلا بكـى مـن حـب قاتلـه قبلـي . 8) لو كان قلبي معي ما اختـرت غيركـم و لا رضيت سواكم فـي الهـوى بـدلا ً . 9) فياليـت هـذا الحـب يعشـق مــرة فيعلم مـا يلقـى المحـب مـن الهجـر . 10) عينـاكِ نازلتـا القـلـوب فكلـهـا إمــا جـريـح أو مـصـاب المقـتـلِ. 11) و إني لأهوى النوم في غيـر حينـه لعـل لـقـاء فــي المـنـام يـكـون. 12) و لولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق ولـكـن عـزيـز العاشقـيـن ذلـيـل. 13) نقل فؤادك حيث شئـت مـن الهـوى مــا الـحــب إلا للحـبـيـب الأول. 14) إذا شئت أن تلقـى المحاسـن كلهـا ففي وجه مـن تهـوى جميـع المحاسـن. 15) لا تـحـارب بناظـريـك فــؤادي فضعـيـفـان يـغـلـبـان قــويــا. 16) إذا مـا رأت عينـي جمالـك مقبـلاً و حقك يا روحـي سكـرت بـلا شـرب. 17) كـتـب الـدمـع بـخـدي عـهـده للهوى و الـشـوق يمـلـي مـاكـتـب. 18) أحـبـك حُبـيـن حــب الـهـوى وحـبــاً لأنـــك أهـــل لـذاكــا 19) رأيت بها بدراً علـى الأرض ماشيـاً ولم أر بدراً قـط يمشـي علـى الأرض. 20) قالوا الفراق غداً لا شـك قلـت لهـم بل موت نفسي مـن قبـل الفـراق غـداً
  11. أقرُّ لهُ بالذنبِ ؛ والذنـبُ ذنبـهُ وَيَزْعُـمُ أنّـي ظَالِـمٌ، فَـأتُـوبُ وَيَقْصِدُني بالهَجْرِ عِلْماً بِأنّهُ إليَّ ، على مـا كـانَ منـهُ ، حبيـبُ و منْ كلِّ دمعٍ في جفوني سحابة ٌ و منْ كلِّ وجدٍ في حشايَ لهيـبُ
  12. لمْ أؤاخذكَ بالجفاءِ ، لأني ، وَاثِقٌ مِنْكَ بِالوَفَاءِ الصّحِيحِ فجميلُ العدوِّ غيرُ جميـلٍ ، و قبيحُ الصديقِ غيرُ قبيـحِ
  13. هَبْهُ أسَاءَ، كمَا زَعَمْتَ، فهَبْ له وارحمْ تضرعهُ ، وذلَّ مقامـهِ بِالله، رَبِّكَ، لِـمْ فَتَكْـتَ بِصَبـرِهِ وَنَصرْتَ بِالهِجْرَانِ جَيشَ سَقامِهِ؟ فرقـتَ بيـنَ جفونـهِ ومنامـهِ وجمعتَ بينَ نحولـهَ وعظامـهِ
  14. أبَـتْ عَبَـرَاتُـهُ إلاّ انْسِكَـابَـا و نــارُ ضلـوعـهِ إلا التهـابـا و مـنْ حـقِّ الطلـولِ علـيَّ ألا أُغِبَّ مِـنَ الدّمـوعِ لهَـا سَحابَـا وَمَا قَصّـرْتُ فـي تَسْـآلِ رَبْـعٍ، و لكنـي سألـتُ فـمـا أجـابـا رأيـتُ الشـيـبَ لاحَ فقـلـتُ : أهلاً ! وودعتُ الغواية َ والشبابـا وَمَا إنْ شِبتُ مـن كِبَـرٍ، وَلكِـنْ رأيتُ مـنَ الأحبـة ِ مـا أشابـا بعثنَ مـنَ الهمـومِ إلـيَّ ركبـاً و صيـرنَ الصـدودَ لهـا ركابـا ألَـمْ تَرَنَـا أعَـزَّ النّـاسِ جَـاراً و أمنعهـمْ ؛ وأمرعهـمْ جنابـا؟! لَنَا الجَبَـلُ المُطِـلُّ علـى نِـزَارٍ حَلَلْنَـا النّجْـدَ مِنـهُ وَالهِضَابَـا تفضلنـا الأنـامُ ولا نحـاشـى و نوصـفُ بالجميـلِ ؛ ولا نحابـى و قـد علمـتْ " ربيعـة ُ" بــلْ " نزارٌ " بِأنّا الرأسُ والناسَ الذُّنابى فلمـا أنْ طغـتْ سفهـاءُ" كعـبٍ" فَتَحْنَـا بَينَنـا لِلْـحَـرْبِ بَـابـا مَنَحْنَاهـا الحَرَائِـبَ غَيـرَ أنّــا إذا جَـارَتْ مَنَحْنَاهـا الحِـرَابَـا و لمـا ثـارَ " سيـفُ الـديـنِ" ثرنا كَمَا هَيّجْـتَ آسَـاداً غِضَابَـا أسِنّـتُـهُ، إذا لاقَــى طِعَـانـاً، صوارمـهُ ، إذا لاقـى ضـرابـا دعانـا - والأسنـة ُ مشرعـاتٌ - فكنا، عنـدَ دعوتـهِ ، الجوابـا صَنَائِـعُ فَـاقَ صَانِعُهَـا فَفَاقَـتْ، وَغَرْسٌ طـابَ غَارِسُـهُ، فَطَابَـا و كنـا كالسهـامِ ؛ إذا أصابـتْ مراميـهـا فراميـهـا أصـابـا و نكبنَ " الصبيرة َ " و" القبابا" و جاوزنَ " البديـة َ " صاديـاتٍ ؛ يلاحظـنَ السـرابَ ؛ ولا سرابـا عبرنَ " بماسـحٍ " والليـلُ طفـلٌ وَجِئْنَ إلى سَلَمْيَـة َ حِيـنَ شَابَـا فما شعروا بهـا إلا ثباتـاً دويـنَ الشـدِّ نصطـخـبُ اصطخـابـا بـهِ الأرواحُ تنتهـبُ انتهابـا تنادوا ، فانبرتْ ، منْ كـلٍِّ فـجٍ ، سوابـقُ ينتجبـنَ لنـا انتجابـا وَقادَ نَدي بنُ جَعْفَـرَ مـن عُقيـلٍ شعوباً ، قدْ أسلـنَ بـهِ الشعابـا فمـا كانـوا لـنـا إلا أســارى و مـا كانـت لـنـا إلا نهـابـا كـأنَّ " نـدي بـنَ جعفـرِ" قـادَ منهمْ هدايا لمْ يرغْ عنهـا ثوابـا وَشَـدّوا رَأيَهُـمْ بِبَنـي قُـرَيْـعٍ، فخابوا - لا أبـا لهـمُ - وخابـا و لمـا اشتـدتِ الهيجـاءُ كـنـا أشَـدَّ مَخَالِبـاً، وَأحَــدَّ نَـابَـا و أمنعَ جانبـاً ؛ وأعـزَّ جـاراً ؛ و أوفـى ذمـة ً ؛ وأقـلَّ عـابـا سقينـا بالرمـاحِ بنـي " قشيـرٍ" ببطنِ " الغنثـرِ " السـمَّ المذابـا و سقناهـمْ إلـى " الحـيـرانِ " سوقاً كما نستـاقُ آبـالاً صعابـا و نكبنا " الفرقلـسَ " لـمْ نـردهً كَـأنّ بِنَـا عَـنِ المَـاءِ اجْتِنَابَـا وَمِلْنَ عَنِ الغُوَيْـرِ وَسِـرْنَ حتـى وردنَ عيونَ " تدمرَ" و" الحبابـا " و أمطرنَ " الجبـاة َ " بمرجحـنَّ وَلَكِـنْ بِالطِّعَـانِ المُـرِّ صَـابَـا وَجُزْنَ الصَّحصَحانَ يخـدِنَ وَخـداً و يجتبـنَ الفـلاة َ بنـا اجتيابـا قرينا " بالسماوة ِ" مـن " عقيـلٍ" سِبَـاعَ الأَرْضِ وَالطّيـرَ السِّغَابَـا و " بالصـبـاحِ " و" الصـبـاحُ " عبدٌ قتلنا ، مـنْ لبابهـمُ اللبابـا تركنا في بيـوتِ بنـي " المهنـا" نـوادبَ ينتحبـنَ بهـا انتحابـا شَفَـتْ فِيهَـا بَنُـو بَكْـرٍ حُقُـوداً و غادرتِ " الضبابَ " بها ضبابـا وَأبْعَدْنَـا لِسُـوءِ الفِعْـلِ كَعْبـاً و أدنيـنـا لطاعتـهـا " كـلابـا" وَشَرّدْنَـا إلـى الجَـوْلانِ طَيْـئـاً و جنبنـا " سماوتهـا " جنـابـا سَحَابٌ مَـا أنَـاخَ عَلـى عُقَيْـلٍ و جـرَّ علـى جوارهـمُ ذنـابـا وَمِلْنَـا بِالخُيُـولِ إلــى نُمَـيـرٍ تجاذبـنـا أعنتـهـا جـذابــا يعزُّ على العشيرة ِ أنْ يصابـا وَمَـا ضَاقَـتْ مَذاهِبُـهُ، وَلَـكِـنْ يُهَابُ، مِـنَ الحَمِيّـة ِ، أنْ يُهابَـا و يأمرنـا فنكفـيـهِ الأعــادي هُمَـامٌ لَـوْ يَشَـاءُ كَفَـى وَنَابَـا فلـمـا أيقـنـوا أنْ لا غـيـاثٌ دعـوهُ للمغـوثـة ِ فاستجـابـا و عـادَ إلـى الجميـلِ لـهـمْ ؛ فعادوا وَقَدْ مَدّوا لِصَارِمِهِ الرّقَابَـا أمَـرّ عَلَيْهِـمُ خَـوْفـاً وَأمـنـاً أذَاقَهُـمُ بِــهِ أرْيــاً وَصَـابَـا أحَلّهُـمُ الجَزِيـرَة َ بَعـدَ يَــأسٍ أخُـو حِلْـمٍ إذا مَـلَـكَ العِقَـابَـا و أرضهمُ اغتصبناها اغتصابا وَلَـوْ شِئْنَـا حَمَيْنَاهَـا البَـوَادِي كما تحمي أسـودُ الغـابِ غابـا أنا ابنُ الضاربيـنَ الهـامَ قدمـاً إذا كَـرِهَ المُحَامُـونَ الضّـرَابَـا ألَـمْ تَعْلَـمْ؟ وَمِثْلُـكَ قـالَ حَقّـاً: بأنـي كنـتُ أثقبهـا شهـابـا‍
  15. فديتكَ ،ما الغدرُ منْ شيمتـي قديماً وَلا الهَجرُ مِن مَذْهَبي! وهبني ؛ كما تدعي ؛ مذنباً ‍! أما تقبلُ العذرَ منْ مذنـبِ ؟ وَأوْلـى الرّجـالِ، بِعَتْـبٍ، أخٌ يكرُّ العتابَ على معتـبِ
  16. كنتُ مُذْ كنتُ إلاّ طَوْعَ خُلاَّني، ليستْ مؤاخذة ُ الإخوانِ منْ شاني يَجْني الخَليلُ، فأسْتَحلي جِنَايَتَـهُ حتى أدلَّ على عفوي وإحسانـي وَيُتْبِعُ الذّنْبَ ذَنْباً حِيـنَ يَعرِفُنـي عَمداً، وَأُتْبِـعُ غُفرَانـاً بِغُفْـرَانِ يَجْني عَليّ وَأحْنُو، صَافِحاً أبَـداً، لا شَيءَ أحسَنُ مِنْ حانٍ على جَانِ
  17. أغصُّ بذكرهِ ، أبداً ، بريقي و أشرقُ منهُ بالماءِ القراحِ و تمنعني مراقبة ُ الأعادي غُدُوّي للزّيارَة ِ أوْ رَوَاحي وَلَوْ أنّي أُمَلَّكُ فِيهِ أمْـرِي ركبتُ إليهِ أعناقَ الريـاحَ
  18. قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْـداً دَرِّجُونَا عَلى احْتِمَالِ المَـلالِ إنّ ذَاكَ الصّدُودَ، مِنْ غَيرِ جُرْمٍ لمْ يدعٍ فيَّ مطمعاً بالوصـالِ أحْسِنُوا في فِعَالِكُمْ أوْ أسِيئُوا لا عَدِمْنَاكُمُ عَلى كُـلّ حَـالِ
  19. أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَـة أيا جارتا هلْ باتًَ حالكَ حالـي ؟ معاذَ الهوى ‍! ماذقتُ طارقة َ النوى ، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُـومُ ببـالِ أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ علـى غصنٍ نائـي المسافـة ِ عـالِ ؟ أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍ تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُـومَ، تَعَالِـي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَـدَيّ ضَعِيفَـة ً، تَـرَدّدُ فـي جِسْـمٍ يُعَـذّبُ بَالـي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَـة ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سـالِ ؟ لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلـة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَـوَادِثِ غَـالِ
  20. زمانـي كلـهُ غضـبٌ وعتـبُ و أنـتَ علـيَّ والأيـامُ إلـبُ وَعَيْشُ العالَمِينَ لَدَيْـكَ سَهْـلٌ، و عيشي وحدهُ بفنـاكَ صعـبُ وَأنتَ وَأنْتَ دافعُ كُـلّ خَطْـبٍ، معَ الخطبِ الملمِّ علـيَّ خطـبُ إلى كَمْ ذا العِقَابُ وَلَيْـسَ جُـرْمٌ و كمْ ذا الإعتذارُ وليسَ ذنـبُ؟ فلا بالشامِ لذَّ بفـيَّ شـربٌ وَلا فـي الأسْـرِ رَقّ عَلـيّ قَلْـبُ فَلا تَحْمِلْ عَلـى قَلْـبٍ جَريـحٍ بـهِ لحـوادثِ الأيـامِ نــدبُ أمثلـي تقبـلُ الأقـوالُ فيـهِ ؟ وَمِثْلُكَ يَسْتَمِـرّ عَلَيـهِ كِـذْبُ؟ جناني ما علمتَ ، ولي لسـانٌ يَقُدّ الـدّرْعَ وَالإنْسـانَ عَضْـبُ وزندي ، وهوَ زندكَ ، ليسَ يكبو وَنَاري، وَهْيَ نَارُكَ، لَيسَ تخبو و فرعي فرعكَ الزاكي المعلـى وَأصْلي أصْلُكَ الزّاكي وَحَسْـبُ " لإسمعيلَ " بـي وبنيـهِ فخـرٌ وَفي إسْحَقَ بي وَبَنِيـهِ عُجْـبُ و أعمامي " ربيعة ُ "و هيَ صيدٌ وَأخْوَالي بَلَصْفَـر وَهْـيَ غُلْـبُ و فضلي تعجزُ الفضـلاءُ عنـهُ لأنـكَ أصلـهُ والمجـدُ تـربُ فدتْ نفسي الأميرَ ، كأنَّ حظـي وَقُرْبي عِنْـدَهُ، مَـا دامَ قُـرْبُ فَلَمّا حَالَـتِ الأعـدَاءُ دُونـي، و أصبحَ بيننـا بحـرٌ و" دربُ" ظَلِلْـتَ تُبَـدّلُ الأقْـوَالَ بَعْـدِي و يبلغني اغتيابـكَ مـا يغـبُّ فقلْ ما شئتَ فـيَّ فلـي لسـانٌ ملـيءٌ بالثنـاءِ عليـكَ رطـبُ و عاملنـي بإنصـافٍ وظـلـمٍ تَجِدْني في الجَمِيعِ كمَـا تَحِـبّ
  21. وَلَمَّـا تَخَيَّـرْتُ الأخِـلاَّءَ لَـمْ أجِـدْ صبوراً على حفـظِ المـودة ِ والعهـدِ سَلِيماً عَلـى طَـيّ الزّمَـانِ وَنَشْـرِهِ أميناً على النجوى صحيحاً على البعـدْ وَلَمّا أسَاءَ الظّـنَّ بـي مَـنْ جَعَلْتُـهُ و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلـى الزنـدِ حَمَلْتُ عَلى ضَنّـي بِـهِ سُـوءَ ظَنّـه و أيقنتُ أنـي بالوفـا أمـة ٌ وحـدي و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى مقيمٌ على ما كان يعـرفُ مـن ودي
  22. لِمَنْ أُعاتِبُ؟ ما لي؟ أينَ يُذهَبُ بي؟ قَدْ صَرّحَ الدّهْرُ لي بِالمَنعِ وَاليَاسِ أبْغي الوَفَاءَ بِدَهْـرٍ لا وَفَـاءَ لَـهُ ، كَأنّني جَاهِـلٌ بِالدّهْـرِ وَالنّـاسِ!
  23. وفيتُ ، وفي بعـضِ الوفـاءِ مذلـة ٌ لآنسة ٍ في الحـي شيمتهـا الغـدرُ وَقُورٌ، وَرَيْعَـانُ الصِّبَـا يَسْتَفِزّهـا، فتأرنُ ، أحياناً ، كما يـأرنُ المهـرُ تسائلني: " منْ أنتَ ؟ " ، وهي عليمة ٌ ، وَهَلْ بِفَتى ً مِثْلي عَلى حَالِهِ نُكـرُ؟ فقلتُ ، كما شاءتْ ، وشاءَ لها الهوى : قَتِيلُكِ! قالَـتْ: أيّهُـمْ؟ فهُـمُ كُثـرُ فقلتُ لها: " لـو شئـتِ لـمْ تتعنتـي ، وَلمْ تَسألي عَني وَعِنْدَكِ بي خُبـرُ! فقالتْ: " لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنـا! فقلتُ: "معاذَ اللهِ! بلْ أنت لاِ الدهـرُ، وَما كانَ للأحزَانِ، لَـوْلاكِ، مَسلَـكٌ إلى القلبِ؛ لكنَّ الهوى للبلـى جسـرُ وَتَهْلِكُ بَينَ الهَـزْلِ والجِـدّ مُهجَـة ٌ إذا مَا عَداها البَيـنُ عَذّبَهـا الهَجْـرُ فأيقنتُ أنْ لا عزَّ ، بعـدي ، لعاشـقٍ ؛ وَأنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْـتُ بِـهِ صِفْـرُ وقلبتُ أمـري لا أرى لـي راحـة ً ، إذا البَينُ أنْسَاني ألَحّ بـيَ الهَجْـرُ فَعُدْتُ إلى حكـمِ الزّمـانِ وَحكمِهـا، لَهَا الذّنْبُ لا تُجْزَى به وَلـيَ العُـذْرُ كَأنـي أُنَـادي دُونَ مَيْثَـاءَ ظَبْيَـة ً على شـرفٍ ظميـاءَ جللها الذعـرُ تجفَّلُ حيناً ، ثم تدنـو كأنمـا تنـادي طلاـ، بالـوادِ ، أعجـزهُ الحضـرُ فلا تنكريني ، يابنـة َ العـمِّ ، إنـهُ ليَعرِفُ مَن أنكَرْتِهِ البَـدْوُ وَالحَضْـرُ ولا تنكرينـي ، إننـي غيـرُ منكـرٍ إذا زلتِ الأقدامِ ؛ واستنـزلَ النضـرُ وإني لجـرارٌ لكـلِّ كتيبـة ٍ معـودة ٍ أنْ لا يـخـلَّ بـهـا الـنـصـرُ و إنـي لنـزالٌ بـكـلِّ مخـوفـة ٍ كثيرٌ إلـى نزالهـا النظـرُ الشـزرُ فَأَظمأُ حتى تَرْتَـوي البِيـضُ وَالقَنَـا وَأسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذّئـبُ وَالنّسـرُ وَلا أُصْبِحُ الحَيَّ الخَلُـوفَ بِغَـارَة ٍ، وَلا الجَيشَ مَا لمْ تأتِـه قَبلـيَ النُّـذْرُ وَيا رُبّ دَارٍ، لـمْ تَخَفْنـي، مَنِيعَـة ٍ طلعتُ عليها بالردى ، أنـا والفجـرُ و حيّ ٍرددتُ الخيـلَ حتـى ملكتـهُ هزيمـاً وردتنـي البراقـعُ والخمـرُ وَسَاحِبَـة ِ الأذْيـالِ نَحـوي، لَقِيتُهَـا فلمْ يلقها جهـمُ اللقـاءِ ، ولا وعـرُ وَهَبْتُ لهَا مَـا حَـازَهُ الجَيـشُ كُلَّـهُ و رحتُ ، ولمْ يكشفْ لأثوابها ستـرُ و لا راحَ يطغينـي بأثوابـهِ الغنـى و لا بـاتَ يثنينـي عـن الـكـرمِ و ما حاجتي بالمالِ أبغـي وفـورهُ ؟ إذا لم أفِرْ عِرْضِي فَلا وَفَـرَ الوَفْـرُ أسرتُ وما صحبي بعزلٍ، لدى الوغى ، ولا فرسي مهرٌ ، ولا ربهُ غمـرُ ! و لكنْ إذا حمَّ القضاءُ علـى أمـرىء ٍ فليسَ لـهُ بـرٌّ يقيـهِ، ولا بحـرُ !
×
×
  • اضف...