سئمت الحزن و اليأس
فحياتي كلها ضجة
بين هموم تعتصرني عصرا
و كلي صرت دمعة
هذا حــــــــــــالي
أحس بضربات الألم في قلبي التعيس تقتله في ضربة
من ألوم يا نفسي على شقائها من ألوم؟
و رغبت الاعتزال من الحياة
فلم يتركوني في عزلة
قلبي الصغير دفن في سيرة طويلة من المحن
و اَهاته ملئت بدموع المقلتان ملأََ
فمن لي سوى الصمت الكئيب و القلم
أشكو إليه حالي و حال فقري من الفرح
حيث تعيش روحي ضغطا إجباريا حتى خنقها خنقا
و رفعت الراية البيضاء
نعم بيضاء
مكتوبة عليها بحروف شفافة كلمة استسلام
فزاد الهجوم علي
و لم يبق لي إلا الموت كاَبة و شقاءا
لم تعد رسوماتي جميلة
و لم يعد كلامي مستصاغ
و صوتي فقد حنانه و شُرِد فصار من السراب
و لم يعد لي إلا البكاء و الأمل في غد بدون دموع
فأراني في كل مرة أنظر من نافذة غرفتي المقفولة
و كأني أنشد كلمة اسمها الحرية و أنا ناظرة للسماء
إذن حياتي سجن أبدي صنعه أهلي
كما صنع المجتمع حياة العاشقين
و أنا من أنا؟
انا طائر مكسور الجناحين ليس لي دوا
غير الحبيب الذي أبعده عني الأهل
و سيبقى عشقي له
و كلي أمل للقياه
و العيش في ثناياه
حتى و لو مت
أو جننت
فهذه حياتي أنا