اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

حوار بين عقلى وقلبى


Recommended Posts

يوما رأانى هائما فى الحب معذب وحدى

 

حتى انكوى بالحب قلبى وانبرى جسدى

 

تتزاحم الأحزان بالأوهام فى قلبى بتحدى

 

وأصر قلبى على تحمل العذاب بعند

 

فتسائل العقل الذى خاصم قلبه عندى

 

يا أيها القلب الذى أبذلنى كل جهدى

 

من هذا الذى ألبسك ثوب الحزن والوجد

 

أهذا الذى طالما انتظرته فى صمد ؟

 

أهذا الذى طالما سألت الواحد الاحد

 

أن يجمعك به مهما طال الزمان وبعد

 

وألا يجعل بينك وبينه من أحد ؟

 

أهذا الذى اخترته من بين ذوى المجد ؟

 

ألم تجد أحن منه فى البلد ؟

 

فقد رأيته اصل القسوة والشد

 

فاذا تماديت فى هذا الهوى التفد

 

فلن تجد من الحزن والذل من بد

 

وسوف تزهد من دنياك فى الماء والبرد

 

فى حب امرئ قلبه من الهوى قد تجرد

 

وأنى برئ من صحبتك للابد

 

فهل تدرى ان كان بحب غيرك قد وجد ؟

 

أم انه فى الأصل بالحب قد زهد ؟

 

وقد بذلت حياتك فى جعلها ثمد

 

لتجمع فيه الحب والهوى حتى اذا ما وجد

 

هذا القلب الأبى قد شعر بحبك الامدى

 

الذى طالما دفنته بداخلك عن عمد

 

فتعطيه كل الخير بالحب والود

 

والا ستظل فى الهوى كالجدجد

 

الذى لا يحب سواه لا يفيد ولا يجدى

 

فالى متى ستظل يا قلب فى حبك الأبدى ؟

 

والقلب ينصت لملامة العقل فى جد

 

فأطرق مليا ثم اجاب فى جهد

 

من أثر الشوق الى الحبيب الصد

 

ان هواه عندى وسيلتى للسعد

 

فهو الذى اهواه بزمان قبل مهدى

 

وسابقى على عهدى حتى الازم لحدى

 

وان فضحتنى يا عين أمام ناس حسد

 

فان اللسان سيدفع عنى بقول جحد

 

وسابقى وحدى فى هذا الموقد الصهد

 

وسانتظر عودته بالزهر والورد

 

لأسقيه ان رغب الحب بالشهد

 

وأطوف به على جدارى كاثمد

 

زاهد فى كل شئ سوى حبه الثأد

 

حتى أصاب من هواه بذاك الداء الرخود

 

الذى يحيل الجسم منى هيكلا قد تخود

 

فمهلا أيها العقل أسالك بعض الرشد

 

فلولا هذا الهوى لم تكن لتهتدى

 

الى قيمة لعمرك الفانى الرصد

 

وان عشق غيرى فليتها لا تراود

 

وتسقه من السعادة فى الحب كما يرد

 

فان سعادته كانت لجرحى ضمد

 

يتعافى بها ألمى من كثرة السهد

 

وان كان بعده عن العين القد والهد

 

فان سعادته ولو فى البعد لى سعد

 

وسنبقى نحن فى الجسد الند للند

 

حتى نوارى الثرى بحبه الرغد


 

846921310.gif

 

mazakonyuser.png

 

 

My Face Book

http://mazakony.com/img/1513924351.gif

 

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...