طفل!
ابـتـسم , ضحك, صمت
سرح قليلاً .
و لكن
عاد بابتسامة , و تأمل
هو شيء
و الماضي شيء
و الحاضر شيء .
هو
روح طفل بريء
عقل عجوز حكيم
قلب عصفور صغير
ارادة تحدِ عميق
الماضي
صفعة في وجه طفل
اجتثاث لحكمة عقل
طعنات لقلب العصفور
و ارادة تحد عميق
أ فيستمر ؟؟؟
أ يتغير ؟؟؟
و لكن
أين الخطأ ؟؟؟
أهو خطأ في الذات ؟؟؟
شفافية
و حساب عميق
و لكن
في الأعماق
لم يجد سوى
صفحة بيضاء
حاول أن يتذكر ماضي الأنات
لا شيء
يضحك من جديد
كطفل
أضاع دميته فبكى
أرجعوها
فضحك
و نسى من أخذ الدمية
و عاد حبيبه الوفي
و نسى
انه الوفي من أخذ
يوماً
دميته الوحيدة
و عاد سعيداً
برّاق الروح
يجذب الأوفياء
و الطيبين
و يبادلهم القلب و الروح
و سرعان ما يسرقون الدمية من جديد
فيصعق من وفاء كلماتهم
و يصعق من دفء غمراتهم
و يصعق من حنو نظراتهم
و يصعق أنهم الأوفياء بصدق
أنهم أصحاب القيم
و المبادئ
أنهم الزهور البيضاء
من كان دوماً
يسرق دميته
و يتلذذ أدمعه الشفافة
و قبل أن يموت بلحظات
يعيدون الدمية
و تستمر الحياة
نعم تستمر .
و لكن
هل يتعلم شيئاً من ذاك الماض ؟؟
هل من أخطاء ؟؟؟
يسأل من هم أهل للحياة
أين هي الأخطاء ؟؟؟
و لكن إجابتهم
صمت , ابتسامة
و تنهدات
يحاول
و لكن عبثاً
فلا شيء سوى
صفحة بيضاء
و بضع أوفياء
الحاضر
لا يدري
أنهم قلة حوله من الأوفياء
و دميته
ماذا ؟؟؟
أ فيترك دميته قبل أن يسرقها أحد
أحبائه الأوفياء ؟
أم يتركهم جميعا ؟؟
و يحتفظ بدميته
عنوان البراءة
الوحيد
لطفلٍ مثله
ماذا ؟؟؟؟
إنه ينشرخ شيئا فشيئا
لابد أن يختار
لم يعد الايمان وحده قادراً
أن يحتوي النصفين
فالألم أقوى
و البشر ضعف
و الحياة خيار
و لحظة قرار
إما الدمية
أو
أوفياء هذا الزمان !!!