اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

ZoRoCaSpEr

Retired Staff
  • Posts

    3,349
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

مشاركات المكتوبه بواسطه ZoRoCaSpEr

  1. الحلقة الثانية

     

     

    المكي والمدني

     

    أ- عناية الصحابة فيه

     

    ب- عناية التابعين

     

    جـ عناية العلماء

     

    د-منزلة المكي والمدني

     

    هـ- عدد السور المكية والمدنية والمختلف فيه

     

    -1السورة المكية: اثنان وثمانون

     

    -2السورة المدنية: عشرون

     

    -3السور المختلفة فيها: اثنا عشر

     

    و- معرفة المكي والمدني: -1- منهج سماعي -2- منهج قياسي اجتهادي

     

    ز- تعريف المكي والمدني

     

    -1- اعتبار زمن النزول

     

    -2- اعتبار المخاطب

     

    -3- اعتبار مكان النزول

     

    حـ- مميزات وضوابط المكي:

     

    -ضوابطه 1-كل سورة فيها سجدة 2-كل سورة فيها لفظ : كلا 3-كل سورة فيها يا أيها الناس 4-كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة 5-كل سورة فيها قصة آدم وإبليس ما عدا البقرة 6-كل سورة تفتح بحروف التهجي مثل : آلم - آلر - حم ما عدا البقرة وآل عمران .

     

    -مميزاته 1-الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله وذكر القيامة والجنة . 2-يفضح أعمال المشركين من سفك دماء وأكل أموال اليتامى 3-قوة الألفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة 4-الإكثار من قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم

     

    ط- مميزات وضوابط المدني

     

    - ضوابطه 1-كل سورة فيها فريضة أو حد 2-كل سورة فيها ذكر المنافقين 3-كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب 4-كل سورة تبدأ بـ)يا أيها الذين آمنوا… (

     

    -مميزاته 1-بيان العبادات والمعاملات والحدود والجهاد … 2-مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى الإسلام 3-الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم على الدين 4-طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر قواعد التشريع

     

    ي- أهمية علم المكي والمدني

     

    -1-يعرف بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ -2- علم المكي والمدني يعين الدارس على معرفة التشريع -3- الاستعانة في تفسير القرآن وفهم معانيه -4- تذوق اساليب القرآن والاستفادة منها في اسلوب الدعوة -5- الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية

     

    ك- أمثلة للآيات المكية في سورة مدنية وبالعكس

     

    -1آيات مكية في سورة مدنية

     

    -2آيات مدنية في سورة مكية

     

    ل- ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس

     

    -1ما حمل من مكة إلى المدينة

     

    -2ما حمل من المدينة إلى مكة

     

    م- حمل من المدينة إلى الحبشة

     

    ن- ما نزل صيفاً وشتاءً

     

    ص-ما نزل بأماكن متعددة

     

     

     

     

     

    أ- عناية الصحابة فيه: نجد أعلام الهدي من الصحابة والتابعين يضبطون منازل القرآن آية آية ضبطاً يحدد الزمان والمكان وهذا الضبط عماد قوي في تاريخ التشريع، فنرى ابن مسعود (1)يقول: والله الذي لا إله غيره ما نزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت، ولا نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيم نزلت، ولو أعلم أحداً أعلم مني بكتاب الله، تبلغه الإبل لركبت إليه.

     

     

     

    ب- عناية التابعين: نجد أيضاً الأعلام من التابعين (2)الذين أخذوا عِلمهم من الصحابة يعتنون بهذا العلم عناية تامة، كيف لا وهم تلاميذ صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا رجل يسأل عكرمة (3)عن آية من القرآن، فيجيبه أنها نزلت في سفح ذلك الجبل وأشار إلى سَلْع (4).

     

     

     

    جـ- عناية العلماء : اعتنى العلماء بتحقيق المكي والمدني عناية فائقة فتتبعوا القرآن آية آية وسورة سورة ترتيباً وفق نزولها حيث بذلوا جهداً كبيراً، وراعوا في ذلك الزمان والمكان والخطاب وهو تحديد دقيق يعطي صورة علمية في التحقيق لهذا العلم.

     

     

     

    د- منزلة المكي والمدني: من أشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته، وترتيب ما نزل بمكة والمدينة، وما نزل بمكة وحكمه مدني، وما نزل بالمدينة وحكمه مكي، وما نزل بمكة في أهل المدينة، وما نزل بالمدينة في أهل مكة، وما يشبه نزول المكي في المدني، وما يشبه نزول المدني في المكي، والآيات المدنيات في السور المكية، و الآيات المكية في السور المدنية.

     

     

     

    هـ- عدد السور المكية والمدنية

     

     

     

    -1 السور المكية: اثنان وثمانون (82).

     

    وهي: الأنعام، الأعراف، يونس، هود، يوسف، إبراهيم ، الحجر، النحل، الإسراء، الكهف، مريم، طه، الأنبياء، الحج، المؤمنون، الفرقان، الشعراء، النمل، القصص، العنكبوت، الروم، لقمان، السجدة، سبأ، فاطر، يس، الصافات، ص، الزمر ، غافر، فصلت، الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، ق، الذاريات، الطور، النجم، القمر، الواقعة، الملك، القلم، الحاقة، المعارج، نوح، الجن، المزمل، المدثر، القيامة، الإنسان، المرسلات، النبأ، النازعات، عبس، التكوير، الانفطار، الانشقاق، البروج، الطارق، الأعلى، الغاشية، الفجر، البلد، الشمس، الليل، الضحى، الانشراح، التين، العلق، العاديات، القارعة، التكاثر، العصر، الهمزة، الفيل، قريش، الماعون، الكوثر، الكافرون، والمسد.

     

     

     

     

    -2السور المدنية : عشرون (20).

     

    وهي: البقرة، آل عمران، النساء، المائدة، الأنفال، التوبة، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الجمعة، المنافقون، الطلاق، التحريم، والنصر.

     

     

     

    -3 السور المختلف فيها: اثنا عشر (12).

     

    وهي: الفاتحة، الرعد، الرحمن، الصف، التغابن، المطففين، القدر، البينة، الزلزلة، الإخلاص، الفلق، والناس.

     

    و- معرفة المكي والمدني

     

     

     

    -1 منهج سماعي: يستند إلى الرواية الصحيحة عن الصحابة والتابعين الذين عاصروا الوحي وشاهدوا نزوله، أو عن التابعين الذين تلقوا عن الصحابة وسمعوا منهم كيفية النزول ومواقفه وأحداثه.

     

     

     

    -2 منهج قياسي اجتهادي: يستند إلى خصائص المكي وخصائص المدني، فإذا ورد في السورة المكية آية تحمل طابع التنزيل المدني أو تتضمن شيئاً من حوادثه قالوا: إنها مدنية، وإذا ورد في السورة المدنية آية تحمل طابع التنزيل المكي، أو تتضمن شيئاً من حوادثه قالوا: إنها مكية، وهذا قياسي اجتهادي، ولهذا نجدهم يقولون: كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الخالية فهي مكية، وكل سورة فيها فريضة أو حدّ فهي مدنية.

     

     

     

     

    ز- تعريف المكي والمدني .

     

    فيه ثلاث آراء:

     

     

     

    -1 اعتبار زمن النزول: وهو القول المشهور(1). ويمتاز هذا القول بشمول تقسيمه جميع القرآن، ولا يخرج عنه شيء حتى كان عموم قولهم في المدني : ((ما نزل بعد الهجرة)) ، يشمل ما نزل بعد الهجرة في مكة نفسها في عام الفتح، أو عام حجة الوداع، مثل آية: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}.كما يشمل ما نزل بعد الهجرة خارج المدينة في سفر من الأسفار أو غزوة من الغزوات.

     

    فالمكي ما نزل قبل الهجرة وإن كان بالمدينة، والمدني ما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة، فما نزل بعد الهجرة وإن كان بمكة أو عرفة فهو مدني، كالذي نزل عام الفتح، كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] أو نزل في حجة الوداع كقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا} [المائدة: 3].

     

     

     

     

    -2 اعتبار المخاطب:

     

    أن المكي ما وقع خطاباً لأهل مكة و المدني ما وقع خطاباً لأهل المدينة، لأن الغالب على أهل مكة الكفر ، فخوطبوا بـ: {يا أَيُّها النَّاسُ}، وإن كان غيرهم داخلاً فيه، وكان الغالب على أهل المدينة الإيمان، فخوطبوا بـ: {يا أيها الذين آمنوا} وإن كان غيرهم داخلاً فيه.

     

    وهذا الضابط لا يطّرد - ينطبق - دائماً، لأن في سورة البقرة و النساء -وهما مدنيتان- خطاًباً مكياً وهو : {يا أَيُّها النَّاسُ}.

     

     

     

    -3 اعتبار مكان النزول:

     

    أن المكي ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، والمدني ما نزل عليه بالمدينة، ويترتب على هذا الرأي عدم ثنائية القسمة، فما نزل عليه بالأسفار - مثل سورة الأنفال، وسورة الفتح، وسورة الحج -لا يطلق عليه مكي ولا مدني وذلك مثل ما نزل عليه بِتَبُوك وبيت المقدس.

     

    ويدخل في مكة ضواحيها، مِنى وعرفات، والحُدَيْبِيَة، ويدخل في المدينة أيضاً ضواحيها: بَدْر، وأُحُد، وسَلْع.

     

    وكذلك يترتب على هذا الرأي أن ما نزل بمكة بعد الهجرة يكون مكياً.

     

     

     

    حـ- مميزات وضوابط المكي

     

     

     

    ضوابطه:

     

    -1 كل سورة فيها سجدة.

     

    -2 كل سورة فيها لفظ كلا.

     

    -3 كل سورة فيها يا أيها الناس

     

    -4 كل سورة فيها قصص الأنبياء والأمم الغابرة.

     

    -5 كل سورة فيها قصة آدم وإبليس ما عدا البقرة.

     

    -6 كل سورة تفتح بحروف التهجي مثل: آلم، آلر، حم، ما عدا البقرة وآل عمران.

     

     

     

    مميزاته:

     

    -1الدعوة إلى التوحيد وعبادة الله ، وذكر القيامة والجنة والنار، ومجادلة المشركين.

     

    -2 يفضح أعمال المشركين من سَفْك دماء، وأكل أموال اليتامى ، ووأد البنات.

     

    -3 قوة الألفاظ مع قصر الفواصل وإيجاز العبارة.

     

    -4 الإكثار من عرض قصص الأنبياء وتكذيب أقوامهم لهم للعبرة، والزجر، وتسلية للرسول صلى الله عليه وسلم.

     

     

     

     

    ط- مميزات وضوابط المدني.

     

     

     

    ضوابطه:

     

    -1 كل سورة فيها فريضة أو حدّ.

     

    -2 كل سورة فيها ذكر المنافقين.

     

    -3 كل سورة فيها مجادلة أهل الكتاب.

     

    -4 كل سورة تبدأ بـ {يا أيها الذين آمنوا}.

     

     

     

    مميزاته:

     

    -1 بيان العبادات والمعاملات، والحدود، والجهاد، والسِّلْم، والحرب، ونظام الأسرة، وقواعد الحكم، ووسائل التشريع.

     

    -2 مخاطبة أهل الكتاب ودعوتهم إلى الإسلام.

     

    -3 الكشف عن سلوك المنافقين وبيان خطرهم على الدين.

     

    -4 طول المقاطع والآيات في أسلوب يقرر قواعد التشريع وأهدافه ومراميه.

     

     

     

     

    - المكي والمدني من السور على ترتيب النزول.

     

    العلق، ن، المزمل، المدثر، الفاتحة، المسد، التكوير، الأعلى، الليل، الفجر، الضحى، الشرح، العصر، العاديات، الكوثر، التكاثر، الماعون، الكافرون، الفيل، الفلق، الناس، الإخلاص، النجم، عبس، القدر، الشمس، البروج، التين، قريش، القارعة، القيامة، الهمزة، المرسلات، ق، البلد، الطارق، القمر، ص، الأعراف، الجن، يس، الفرقان ، فاطر، مريم، طه، الواقعة، الشعراء، طس النمل، القصص، الإسراء ، يونس، هود، يوسف، الحجر، الأنعام، الصافات، لقمان، سبأ، الزمر، حم غافر، حم السجدة فصلت ، حم عسق الشورى، الزخرف، الدخان، الجاثية، الأحقاف، الذاريات، الغاشية، الكهف، النحل، نوح، إبراهيم، الأنبياء، المعارج، المؤمنين، السجدة، الطور، الملك، الحاقة، سأل المعارج، النبأ، النازعات، الانفطار، الانشقاق، الروم، العنكبوت، المطففين، البقرة، الأنفال، آل عمران، الأحزاب، الممتحنة، النساء، الزلزلة، الحديد، القتال محمد، الرعد، الرحمن، الإنسان، الطلاق، البينة، الحشر، النور، الحج، المنافقون، المجادلة، الحجرات، التحريم، التغابن، الصف، الجمعة، الفتح، المائدة، براءة، النصر.

     

     

     

     

    ي- أهمية علم المكي والمدني

     

    -1 يعرف بالمكي والمدني الناسخ والمنسوخ -سيأتي الكلام عنه في النوع الخامس-، الذي كان من حكمة تربية القرآن في التشريع.

     

    -2 علم المكي والمدني يعين الدارس على معرفة تاريخ التشريع والوقوف على سُنة الله الحكيمة في تشريعه، بتقديم الأصول على الفروع، وترسيخ الأسس الفكرية والنفسية، ثم بناء الأحكام والأوامر والنواهي عليها، مما كان له الأثر الكبير في تلقي الدعوة الإسلامية بالقبول، ومن ثم الإذعان لأحكامها.

     

    -3 الاستعانة بهذا العلم في تفسير القرآن وفهم معانيه.

     

    -4 تذوق أساليب القرآن والاستفادة منها في أسلوب الدعوة.

     

    -5 الوقوف على السيرة النبوية من خلال الآيات القرآنية.

     

     

     

     

    ك- أمثلة للآيات المكية في سور مدنية وبالعكس

     

     

     

    -1 آيات مكية في سور مدنية

     

    أ-سورة الأنفال كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ...} [الأنفال: 64].

     

    ب-سورة المجادلة كلها مدنية ما عدا قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ… }[المجادلة: 7].

     

     

     

     

    -2 آيات مدنية في سور مكية.

     

    أ-سورة يونس كلها مكية ما عدا قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ..} [يونس: 40].

     

    وقوله: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلْ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ المُمْتَرِينَ * وَلا تَكُونَنَّ مِنْ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنْ الْخَاسِرِينَ} الآيتين [94-95].

     

    ب- سورة الكهف مكية واستثنى من أولها إلى {جُرُزاً} [الكهف: 1-8].

     

    وقوله: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ} [الكهف: 28] و {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلا...} إلى آخر السورة [الكهف: 107].

     

     

     

     

    ل-ما حمل من مكة إلى المدينة وبالعكس.

     

     

     

    -1 ما حمل من مكة إلى المدينة:

     

    أ- سورة " الأعلى " حملها مصعب بن عمير (1)وابن أم مكتوم (2)رضي الله عنهما

     

    ب- سورة "يوسف" حملها عوف بن عفراء (3)في الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة .

     

    جـ- ثم حمل بعدها سورة " الإخلاص ".

     

    د-ثم حمل بعدها من سورة الأعراف قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} إلى آخر الآية [الأعراف: 158].

     

     

     

     

    -2 ما حمل من المدينة إلى مكة:

     

    أ- حملت آية الربا من المدينة إلى مكة، فقرأها عتاب بن أُسيد عليهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا} [ البقرة: 278].

     

    ب- سورة براءة حملها أبو بكر الصديق رضي الله عنه في العام التاسع عندما كان أميراً على الحج، فقرأها علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم النحر على الناس.

     

    ج-قوله تعالى: {إِلا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} [النساء: 98]. إلى قوله {عَفُوًّا غَفُورًا} [ النساء: 99].

     

     

     

     

    م- ما حمل من المدينة إلى الحبشة.

     

    -1 حمل من المدينة إلى الحبشة سورة مريم، فقد ثبت أن جعفر بن أبي طالب قرأها على النَّجَاشي.

     

    -2 بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جعفر بن أبي طالب بهذه الآيات إلى الحبشة

     

    {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ} [آل عمران: 64] إلى قوله: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ...} [آل عمران: 68].

     

     

     

     

    ن- ما نزل صيفاً وشتاءً.

     

     

     

    -1 من الآيات التي نزلت في الصيف:

     

    أ- آية الكلالة: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ إِنْ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ...} [النساء: 176].

     

    ب- قوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3].

     

    جـ- قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ} [البقرة: 281].

     

    د- قوله تعالى: {لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ} [ التوبة: 42].

     

    هـ- قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [ التوبة : 65].

     

    و- قوله تعالى: {وَقَالُوا لا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ..} [التوبة: 81].

     

     

     

     

    -2 من الآيات التي نزلت في الشتاء:

     

    أ- الآيات التي في غزوة الخندق من سورة الأحزاب، وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} [ الأحزاب: 9] حتى الآية 27.

     

     

    ب- آيات الإفك: عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: إنها نزلت في يوم شات:

     

    {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

     

    [النور:11-22].

     

     

     

     

    ص- ما نزل في أماكن متعددة

     

    -1 ما نزل بالطائف: قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ...} [الفرقان: 45].

     

    -2 ما نزل ببيت المقدس: قوله تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} [ الزخرف : 45].

     

    -3 ما نزل بالحديبية: قوله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَانِ} [ الرعد: 30 ].

     

    -4 ما نزل بالجُحْفَة: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85 ].

     

     

     

     

     

    و- معرفة أول ما نزل وآخر ما نزل

     

    -1 أول ما نزل قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [ العلق:1]. وهذا هو الصحيح.

     

    -2 آخر ما نزل: قوله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} [ البقرة:281] وهذا أقوى الآراء وأرجحها في آخر ما نزل من القرآن مطلقاً.

     

    -3 الأوائل والأواخر المخصوصة:

     

    الأوائل المخصوصة:

     

    أ- أول سورة نزلت بتمامها سورة الفاتحة.

     

    ب- أول ما نزل في تشريع الجهاد: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ...} [الحج: 39].

     

    جـ- أول ما نزل في تحريم الخمر: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ...} [البقرة: 219].

     

    د- أول ما نزل في الأطعمة: {قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا...} [الأنعام: 145].

     

    -الأواخر المخصوصة:

     

    أ- آخر ما نزل يذكر النساء خاصة: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى...} [آل عمران: 195].

     

    ب- آخر ما نزل في المواريث: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلْ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ...} [النساء: 176].

     

    جـ- آخر سورة نزلت بتمامها: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر:1].

  2. الحلقة الأولى

     

    الوحي والقرآن

    -1 الوحي:

    أ- تعريفه: -1- لغة . -2- شرعاً

    ب-كيفية وحي الله إلى رسله: -1- بواسطة جبريل. -2- بغير واسطة. -3- الدليل.

    جـ- كيفية نزول جبريل بالقرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم.

    -1الحالة الأولى

    -2الحالة الثانية

    -3دليل الحالتين

    -2القرآن:

    أ-تعريفه: -1- لغه . -2- شرعاً.

    ب-أسماؤه: -1- القرآن -2- الكتاب -3- الذكر -4- الفرقان.

    أوصافه: -1- نور -2- مبين -3- هدى -4- شفاء -5- رحمة -6- موعظة-7- بشير -8- نذير -9- مبارك.

    جـ- تنزلات القرآن (1-التنزل الأول 2-التنزل الثاني 3-التنزل الثالث 4- الدليل)

    حكمة نزول القرآن منجماً

    أ- تثبيت فؤاد الرسول

    ب- مسايرة الحوادث

    ج- تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرءان

    د- التحدي والإعجاز

    هـ- تربية الرسول

     

    -1الوحي

    أ - تعريفه:

    لغة: الإعلام في خفاء بسرعة، تقول: أوحيت إلى فلان إذا كلمته خفاء .

     

    ومن معناه اللغوي

    -1 الإلهام الفطري للإنسان، كالوحي إلى أم موسى. قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ}[اقصص:7]

    -2 الإلهام الغريزي للحيوان، كالوحي إلى النَّحل . قال تعالى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ} [النحل: 68].

    -3 الإشارة السريعة على سبيل الرمز والإيحاء. قال تعالى عن زكريا: {فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: 11].

    -4 وسوسة الشيطان وتزيينه الشرَّ في نفس الإنسان. قال تعالى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [ الأنعام: 121].

    -5 أمر الله إلى الملائكة في قوله تعالى: {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا} [ الأنفال: 12].

    شرعاً:هو كلام الله المنزل على نبي من أنبيائه بطريقة خفية سريعة، غير معتادة للبشر.

     

    ب- كيفية وحي الله إلى رسله

    -1بواسطة جبريل عليه السلام

    -2بغير واسطة

    أ-مثل الرؤيا الصالحة في المنام. عن عائشة رضي الله عنها قالت أول ما بدىء به صلى الله عليه وسلم الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. (فتح الباري شرح صحيح البخاري، رقم : 3 ).

    ب- التكليم الإلهي من وراء حجاب يقظة . قال تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء: 164].

    جـ- التكليم ليلة الإسراء والمعراج مباشرة بلا واسطة [ فتح الباري 1/19].

    -3 الدليل للحالة (أ) و (ب): {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الشورى: 51].

     

    جـ- كيفية نزول جبريل عليه السلام على الرسول صلى الله عليه وسلم.

     

    الحالة الأولى: يأتيه مثل صلصلة الجرس (1)، وهو أشده على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن هذه الحالة: انسلاخ من البشرية الجسمانية واتصال بالملكية الروحانية.

     

    الحالة الثانية: أن يتمثل له الملك رجلاً، ويأتيه في صورة بشر (2) وهذه الحالة أخف على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأنها عكس الحالة الأولى، فهي الملك من الروحانية المحضة إلى البشرية الجسمانية

    _______________________

    -1هو في الأصل صوت وقوع الحديد بعضه على بعض ، ثم أطلق على كل صوت له طنين [ فتح الباري 1/20 ]

    -2 فإن جبريل عليه السلام قد تمثل في صور كثيرة ، منها : في صورة دِحية الكلبي ، وصورة أعرابي . [ فتح الباري 1/19 بتصرف ].

     

     

    دليل الحالتين: روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن الحارث بن هشام سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف يأتيك الوحي فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ فَيَفْصم عني (1) وقد وعيت عنه ما قال، وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي ما يقول. [فتح الباري شرح صحيح البخاري رقم: 2] .

    الحالة الثالثة: النفث في الرُّوْع (2). ودليل هذا ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم:

    " أن روح القدس نفث في رُوْعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل أجَلها، وتستوعب رزقها …"

     

    الحالة الرابعة: دوي النَّحْل(3). ودليل هذا ما قاله سيدنا عمر بن الخطاب: كان إذا نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحيُ يُسمَع عند وجهه دويٌ كدوي النَّحْل …

     

    د- آثار الوحي ومظاهره على النبي صلى الله عليه وسلم .

    عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:

    {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [ القيامة: 16]

    قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة وكان يحرك شفتيه… فأنزل الله عز وجل: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ * إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 16-17] قال: جمعه لك في صدرك. فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع ، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما كان قرأ.

    ومن آثار الوحي أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي سُمع عند وجهه دويٌّ كدوي النحل.

    [انظر الحالة الرابعة من القسم السابق ].

    ومنها أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي ثقل جسمه حتى يكاد يرضّ فخذه فخذ الجالس إلى جنبه.

    عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه:

    {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [ النساء: 95].

    فجاء ابن مكتوم وهو يُمِلُّها عليّ، قال: يا رسول الله. والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت-وكان أعمى

    _________________________

    -1 أي يقطع ويتجلى ما يغشاني .

    -2 أي الإلقاء في القلب والخاطر.

    -3 صوت النحل .

    فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فثقلت عليَّ حتى

    خفت أن ترضّ فخذي، ثم سُرِّيَ عنه فأنزل الله: {غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ} [النساء: 95 ].

    ومنها أنه صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي بركت به راحلته. عن عائشة رضي الله

    عنها قالت:إن كان يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب، بِجِرانها(1).

     

    -2 القرآن

     

    أ- تعريفه:

    لغة: على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان، كالغُفران، بمعنى القراءة. قال تعالى:

    {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [ القيامة: 17- 18 ].

    اصطلاحاً: هو كلام الله القديم (2) المعجز (3) المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر (4)، المُُتعَّبد بتلاوته (5) .

    ______________________________

    -1 الجِران : باطن عنق الناقة .

    -2 كلام الله القديم (العقيدة )

    -3 القرآن معجز بجملته ، كما أنه معجز بأي سورة منه ، ولو كانت أقصر سورة منه ، ولو عُرِّف القرآن بهذه الصفة " الكلام المعجز " لكفى ذلك لتمييزه والتعريف به .

    قال تعالى: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً} [ الإسراء : 88 ] .

    -4 التواتر (مصطلح الحديث).

    -5 أي أن مجرد تلاوة القرآن عبادة يثاب عليها المؤمن.

     

    ب- أسماؤه وأوصافه:

    -1القرآن:إشارة إلى حفظه في الصدر: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].

    -2 الكتاب: إشارة إلى كتابته في السطور: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ}

    [البقرة:1-2 ].

    -3الذكر: في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر: 9 ].

    -4 الفرقان: إشارة إلى أنه يفرق بين الحق والباطل: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [ الفرقان: 1].

     

    أما أوصافه:

    -1هدى: في قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [ لقمان: 3 ].

    -2نور: في قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [ النساء: 174 ].

    -3شفاء: في قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [ الإسراء: 82].

    -4حكمة: في قوله تعالى: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} [ القمر : 5] .

    -5موعظة: في قوله تعالى: {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [ يونس: 57] .

    -6وحي: في قوله تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} [ الأنبياء : 45] .

    وهناك خمس وخمسون اسماً للقرآن .راجع: البرهان في علوم القرآن " للزركشي"

     

    جـ- تنزلات القرآن:

    التنزل الأول: نزوله إلى اللوح المحفوظ (1) بطريقة ووقت لا يعلمها إلا الله ومن أطلعه على غيبه، وكان جملة لا مفرقاً، وذلك ظاهر من قوله تعالى: {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 21-22] .

    التنزل الثاني : النزول من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ويظهر من خلال الآيات القرآنية التي يستدل بها على هذا النزول ما يفيد بأن القرآن نزل في ليلة واحدة إلى السماء الدنيا. ووصفها القرآن: بمباركة، وسماها تارة ليلة القدر، وهي في رمضان ونزل جملة واحدة .

    _____________________________

    (1) عالم علوي عظيم جعله الله تعالى من أعظم المظاهر الدالة على عظمة علمه تعالى وحكمته وقدرته النافذة في الأكوان، ويختص اللوح المحفوظ بكونه مشتملاً على تسجيل ما قضى الله وقدر، وما كان وما سيكون .

    الآيات:

    قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [ القدر: 1] .

    وقال عز وجل {إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3]. وقال سبحانه {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ} [ البقرة: 185].

    التنزل الثالث: النزول من السماء الدنيا من بيت العزة على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المرحلة الأخيرة التي شعّ منها النور على البشرية جمعاء . نزل به جبريل على قلب الرسول صلى الله عليه وسلم منجماً (1) في ثلاث وعشرين سنة حسب الحوادث والطوارىء، وما يتدرج من تشريع .

    الدليل: قوله تعالى: { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ(2) * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرين * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ} [ الشعراء: 193-195 ] .

    ولقد نسب الله القرآن إلى نفسه في عدة آيات منها:{وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْءانَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [ النمل: 6]. وقوله تعالى: {وَإِنْ أَحَدُُ مِّنَ الْمُشْرِكيَن اسْتَجَارِكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله} [التوبة :6].

     

    حكمة نزول القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا.

    أ- تفخيم أمر القرآن وأمر من نزل عليه، وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل لأشرف الأمم.

    ب- سر يرجع لإعجاز القرآن، في ترتيب القرآن في النزول، ثم ترتيبه في المصحف، حيث ينظره جبريل في سماء الدنيا وهو على ترتيب المصحف، ثم ينزل بآياته تباعاً على حسب الحوادث، فتوضع كل آية مكانها في المصحف وفق الترتيب في اللوح المحفوظ .

    ______________________________

    -1 أي مفرقاً بحسب المناسبات، واقتضاء الحال .

    -2 أي سيدنا جبريل عليه السلام.

     

     

    حكمة نزول القرآن منجماً من السماء الدنيا:

    أ- تثبت فؤاد الرسول صلى الله عليه وسلم وتقوية قلبه: كما قال تعالى:

    {كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} . [ الفرقان: 32] .

    فقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم في قوم جفاة، شديدة عداوتهم، كما قال تعالى: {وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمَاً لُّدّاً} [ مريم: 97]. وكانوا لا يكادون ينتهون من حملة أو مكيدة حتى يشرعوا في تدبير أخرى مثلها أو أشد منها، فكانت تنزلات القرآن بين الفينة والأخرى تواسيه وتسليه، وتشد أزره وعزيمته على تحمل الشدائد والمكارة .

     

    ب- مواجهة ما يطرأ من أمور أو حوادث تمس الدعوة: كما قال تعالى:{وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [ الفرقان: 33] وهذه حكمة جليلة لها أثرها البالغ في نجاح الدعوة، لمواجهة الوحي نفسه للطوارىء والملمات، ومن أهم ذلك ما يثيره المبطلون من الاعتراضات أو الشبهات، وهو الأصل الذي صرحت به الآية الكريمة : أي لا يأتونك بسؤال عجيب أو شبهة يعارضون بها القرآن بباطلهم العجيب إلا جئناهم بما هو الحق في نفس الأمر الدامغ لباطلهم، وهو أحسن بياناً وأوضح، وأحسن كشفاً لما بعثت له.

     

    جـ- تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن: وذلك لصياغتها على النهج الإسلامي القرآني علماً وعملاً، وفكراً واعتقاداً وسلوكاً، تخلقاً وعرفاً.

    كما قال تعالى:{وَقُرءاناً فَرَقنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} [ الإسراء: 106].

    ومن مظاهر هذا الجانب أنهم كانوا قوماً أميين لا يحسنون القراءة والكتابة، فكانت الذاكرة عمدتهم الرئيسية، فلو نزل القرآن جملة واحدة لعجزوا عن حفظه.

     

    د- التحدي والإعجاز.

     

    هـ- تربية للرسول صلى الله عليه وسلم وتصبيره على أذى المشركين، وتثبيت قلوب المؤمنين وتسليحهم بعزيمة الصبر واليقين.

  3. هذا الموضوع من المواضيع المهمة جدا وفيها كل شىء فى القرآن

     

    وإن شاء الله سيكون هذا الموضوع على إحدى عشر حلقة

     

    وهم

     

    الوحى بالقرأن

     

    المكى والمدنى

     

    أسباب النزول

     

    جمع القرآن وترتيبه

     

    الناسخ والمنسوخ

     

    المحكم والمتشابه

     

    الأحرف السبعة والقراءات

     

    أحكام تجويد القرآن

     

    إعجاز القرآن

     

    العلاج بالقرآن والسنة

     

    الدعاء من القرآن والسنة

  4. إحصائيات

     

    ذكرت كلمة دنيا 115 مرة وذكرت كلمة آخرة 115 مرة.

     

    ذكرت كلمة ملائكة 88 مرة وذكرت كلمة شياطين 88 مرة.

     

    ذكرت كلمة الناس 50 مرة وذكرت كلمة الأنبياء 50 مرة.

     

    ذكرت كلمة صلاح 50 مرة وذكرت كلمة فساد 50 مرة.

     

    ذكرت كلمة إبليس 11 مرة وذكرت كلمة الاستعاذة من إبليس 11 مرة.

     

    ذكرت كلمة مسلمين 41 مرة وذكرت كلمة جهاد 41 مرة.

     

    ذكرت كلمة زكاة 88 مرة وذكرت كلمة بركة 88 مرة.

     

    ذكرت كلمة محمد 4 مرات وذكرت كلمة شريعة 4 مرات.

     

    ذكرت امرأة 24 مرة وذكرت كلمة رجل 24 مرة.

     

    ذكرت كلمة الحياة 145 مرة وذكرت كلمة الموت 145 مرة.

     

    ذكرت كلمة الصالحات 167 مرة وذكرت كلمة السيئات 167 مرة.

     

    ذكرت كلمة اليسر 36 مرة وذكرت كلمة العسر 12 مرة..

     

    ذكرت كلمة الأبرار 6 مرات وذكرت كلمة الفجار 3 مرات.

     

    ذكرت كلمة الجهر 16 مرة وذكرت كلمة العلانية 16 مرة.

     

    ذكرت كلمة المحبة 83 مرة وذكرت كلمة الطاعة 83 مرة.

     

    ذكرت الهدى 79 مرة وذكرت كلمة الرحمة 79 مرة.

     

    ذكرت كلمة السلام 50 مرة وذكرت كلمة الطيبات 50 مرة.

     

    ذكرت كلمة الشدة 102 مرة وذكرت كلمة الصبر 102 مرة.

     

    ذكرت كلمة المصيبة 75 مرة وذكرت كلمة الشكر 85 مرة.

     

    ذكرت كلمة الجزاء 117 مرة وذكرت كلمة المغفرة 234 مرة.

     

     

    ثنائيات

     

    الجديدان: الليل والنهار.

     

    الداران: الدنيا والآخرة.

     

    الثقلان: الانس والجن.

     

    الشفاءان: القرآن الكريم وعسل النحل.

     

    القبلتان: المسجد الأقصى والمسجد الحرام.

     

    الأصغران: القلب واللسان.

     

    الأبيضان: اللبن والماء.

     

    الدائبان: الشمس والقمر.

  5. بسم الله الرحمن الرحيم

     

    معجزات الرسول صلي الله عليه وسلم

     

    ذكر شيء من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم

     

    المعجزات :هي كل أمر خارق للعاده مقرون بالتحدي وهو صلى الله عليه وسلم أكثر الأنبياء معجزات وقد قيل أنها تبلغ الفا وقيل ثلاث آلاف .والله اعلم .

    نذكر منها :

     

    1- القرآن الكريم :وهو أعظم المعجزات الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه فإن القرآن معجزه إلى يوم القيامه .

     

     

    2-انشقاق القمر ليله البدر حتى افترق فرقتين كما قال تعالى :إقتربت الساعه وانشق القمر )

     

     

    3- أن الله زوى ـ أي جمع ـ له الأرض كلها فضم بعضها لبعض حتى رأها وشاهد مغاربها ومشارقها قال تعالى :وان ملك أمته سيبلغ مازوى له منها .

     

     

    4- حنين الجذع إليه لما فارقه إلى المنبر وصار يخطب على المنبر بعد ما كان يخطب عليه ولم يسكن حتى اتى إليه فضمه وأعتنقه فسكت .

     

     

    5-نبع الماء من بين أصابعه .رواه البخاري )

     

     

    6- تسبيح الحصى بكفه .رواه أبن عسكر من حديث أبي داود وغيره .

     

     

    7-تسبيح الطعام حين وضع عنده _ أي بين يديه فنطق كما في البخاري عن أبن مسعود .

     

     

    8- تسليم الجحر والشجر عليه بالنطق .رواه أبو نعيم في دلائل النبوه .

     

     

    9-تكليم الذراع له ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره أنه مسموم .رواه البخاري .

     

     

    10-أن البعير شكا إليه الجهد ـ أي المشقه ـ أن صاحبه يجيعه ويتعبه .رواه أبو داود .

     

     

    11-شهاد الذئب له بالنبوه .رواه الطبراني وابو نعيم .

     

     

    12-انه جاء مره إلى قضاء الحاجه ولم يجد شيئا يستتر به سوى جذع نخله صغيره وأخرى بعيده عنها .ثم أمر كلا منها فأتتا إليه فسترتاه حتى قضا حاجته ثم أمر كلا منهما بالمضي إلى مكانها .راواه الأمام أحمد والطبراني .

     

     

    13-أنه قربت منه ست من الأبل لينحرها فصارت كل واحده تقترب منه ليبدأبها .رواه أبو داود والنسائي .

     

     

    14-أن عين قتاده بن النعمان الأنصاري سقطت يوم أحد فردها فكانت المردودةأحـد(أقوى) من العين الصحيحه .رواه الحاكم وغيره من عدة طرق .

     

     

    15-أن عين أبي طالب ـرضي الله عنه ـ برأت من الرمد حين تفل فيها .متفق عليه .

     

     

    16- أن عبد الله بن عتيك الأنصاري أصيبت رجله حين نزل من درج إلى رافع أبن ابي الحقيق لما قتله فمسحها بيده الشريفه فبرأت .رواه البخاري .

     

     

    17- ان أبي بن خلف كان يلقي المصطفى فيقول ان عندي قعودا أعلفه كل يوم أقتلك عليه فيقول بل أنا أقتلك إن شاء الله فطعنه يوم أحد في عنقه فخدشه غير كثير ،فقال :قتلني محمد فقالوا :ليس بك بأس قال :انه قال كأنا أقتلك فلو بصق علي ليقتلني فمات .

     

     

    18-أنه أخبر أميه بن خلف أنه يقتله فقتل كافر ا يوم بدر .رواه البخاري .

     

     

    19-أنه عد لآصحابه في بدر مصارع الكفار فقال :هذا مصرع فلان غدا ويضع يده على الأرض ،وهذا ،وهذا ،فكان كما وعد .وما تجاوز احد منهم موضوع يده .رواه ابو داود.

     

     

    20-انه أخبر عن طوائف من أمته أنهم سيركبون وسط البحر أي يغزون في البحر كالملوك على الأسره ومنهم أم حرام بنت ملحان فكان كما أخبر . رواه البخاري .

     

     

    21-أنه قال في الحسن بن علي ان ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكان كما قال .فانه لما توفى ابوه بايعه اربعون ألفا على الموت فتنازل عن الخلافه لمعاويه حقنا لدماء المسلمين .رواه البخاري .

     

     

    22-أنه أخبر في شأن عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ انه ستصيبه بلوى شديده يريد قتله فكان كما قال .رواه البخاري .

     

     

    23 -انه أخبر بمقتل الأسود العنسي في صنعاء اليمن في الليله التي قتل فيها في المدينه ،فجاء الخبر بما اخبر به .ذكره ابن اسحاق وغيره .

     

     

    24-انه أخبر بقتل كسرى كذلك في ليلة مقتله الخبر كما ذكر.

     

     

    25-أخبر عن الشيماء بنت الحارث السعدية أخت رسول الله من الرضاع أنها قد رفعت في خمار اسود على بغله شهباء فكان كذلك .رواه أبو نعيم .

     

     

    26-أنه دعا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن الله تعالى يعز به الأسلام أبابي جهل أبن الهشام فأصابت دعوته عمر فأصبح مسلما فعز بإسلامه كل من أضحى مسلما .

     

     

    27-أنه دعا لعلي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ بذهاب الحر والبرد عنه فكان علي لايجد حرا ولا بردا ،رواه البيهقي .

     

     

    28-أنه دعا لابن عباس بفقه الدين وعلم التأويل فصار بحراً زخاراً واسع العلم .

     

     

    29- أنه دعا لثابت بن قيس بن شماس بأنه يعيش سعيدا ويقتل شهيدا فكان كذلك .

     

     

    30-انه دعا لآنس بن مالك بكثره المال والولد وبطول العمر فعاش نحو المائه سنه وكان ولده من صلبه مائة وعشرين ولدا ذكرا ،وكان له نخل يحمل في كل سنه حملين .

     

     

    31-انه قال في رجل أدّعى (منافق)الإسلام وغزا معه وأكثر قتال الكفار مع المسلمين أنه من أهـل النارفصدق الله تعالى مقتله ،فأنه أصابته جراحه فقتل نفسه بيده عمداً ‍‍‍‍‍‍(وقاتل نفسه في النار أعوذ بالله ) متفق عليه .

     

     

    32- كان بينه وبين عتيبه بن ابي لهب أذى فدعا عليه بأن يسلط الله عليه كلبا من كلابه فقتله الأسد . رواه ابو نعيم وغيره

     

     

    33-انه لما شكا إليه شاك قحوط المطر ـ أي حبسه وانقطاعه وهو فوق المنبر في خطبة الجمعة فرفع يديه إلى الله تعالى ودعا .وما في السماء قطعة من السحاب فطلعت سحابة حتى توسطت السماء فاتسعت فأمطرت فقال :اللهم حوالينا ولا علينا فاقلعت وانقطعت .متفق عليه

     

     

    34- أنه أمر عمر الفاروق ـ رضي الله عنه ـ ان يزود اربع مائه راكب اتو إليه من تمر كان عنده فزودهم منه والتمر كان مقدراه كالفصيل الرابض فزودهم جميعا وكأنه ما مسه أحد .رواه أحمد وغيره .

     

     

    35-انه اطعم الألف الذين كانوا معه في غزوة الخندق من صاع شعير ودون صاع وبهيمة ـوهي ولد الضأن فأكلوا وشربوا وأنصرفوا وبقي بعد انصرافهم عن الطعام اكثر مما كان من الطام .متفق عليه .

     

     

    36- انه أطعم اهل الخندق ايضا من تمر يسير اتت به إليه جاريه .رواه ابو نعيم .

     

     

    37-انه أطعم جماعه من أقراص شعير قليله بحيث جعلها أنس تحت ابطه لقلتها فأكل منها ثمانون رجلا وشبعوا كلهم وهو كما أتى لهم كأنه لم يمسه أحد كما جاء في الصحيحين عن أنس .

     

     

    38-أنه أطعم الجيش حتى وصلوا إلى حد الشبع من مزود ـ وهو وعاء التمر ـورد مابقى فيه لصاحبه ابي هريره .ودعا له بالبركه فأكل منه في حياته إلى حين قتل عثمان ـ رضي الله عنه .

     

     

    39-أنه حين تزوج بزينب بنت جحش أطعم خلقا كثيراً من طعام قدم إليه في قصعه ثم رفع الطعام من بينهم وقد شبعوا وهو كما وضع أو أكثر .كما رواه أبو نعيم .

     

     

    40- أنه في غزوة حنين رمى الكفار بقبضه من تراب وقال :شاهت الوجوه فامتلأت اعينهم ترابا كلهم وهزموا عن أخرهم .رواه مسلم وغيره .

     

     

    41-أنه لما أجتمعت صناديد قريش في دار الندوة وأجمعوا على قتله وجاءواإلى بابه ينتظرون خروجه فيضربونه بالسيوف ضربه رجل واحد خرج عليهم ووضع التراب على رأس كل واحد منهم .

     

     

    42- معجزة الأسراء والمعراج من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى .

  6. أدعية القرأن الكريم

     

    مرتبة حسب ترتيب المصحف الشريف

     

    الرقم الاول هو رقم السورة والرقم الثانى هو رقم الاية

     

    ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم (2/127)

     

    وتب علينا انك أنت التواب الرحيم (2/128)

     

    ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201) ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (2/250)

     

    ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطانا (2/286)

     

    ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا (2/286)

     

    ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (2/286)

     

    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب (3/8)

     

    ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد (3/9)

     

    ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (3/16)

     

    اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شيء قدير (3/27)

     

    تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب (3/27)

     

    رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (3/38)

     

    ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين (3/53)

     

    ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين (3/147)

     

    ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (3/191)

     

    ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار (3/192)

     

    ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا (3/193)

     

    ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار (3/193)

     

    ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد (3/194)

     

    ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا (4/75)

     

    ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين (7/23)

     

    ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين (7/89)

     

    ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين (7/126)

     

    انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين (7/155)

     

    ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ونجنا برحمتك من القوم الكافرين (10/86)

     

    رب اني اعوذ بك ان اسالك ما ليس لي به علم والا تغفر لي وترحمني اكن من الخاسرين (11/47)

     

    انت وليي في الدنيا والاخرة توفني مسلما والحقني بالصالحين (12/101)

     

    ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الارض ولا في السماء (14/38)

     

    رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء (14/40)

     

    ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب (14/41)

     

    رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا (17/80)

     

    ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا (18/10)

     

    رب انى وهن العظم منى واشتعل الراس شيبا ولم اكن بدعائك رب شقيا (19/4)

     

    رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي (20/25)

     

    رب زدني علما (20/114)

     

    لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين (21/87)

     

    رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين (21/89)

     

    أني مسني الضر وانت ارحم الراحمين (21/83)

     

    رب انزلنى منزلا مباركا وانت خير المنزلين (23/29)

     

    رب اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك رب ان يحضرون (23/98)

     

    ربنا امنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين (33/109)

     

    ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما (25/65)

     

    ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما (25/74)

     

    رب هب لى حكما والحقنى بالصالحين واجعل لى لسان صدق فى الاخرين واجعلنى من ورثة جنة النعيم (26/89)

     

    ولا تخزنى يوم يبعثون يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم (26/89)

     

    رب نجني واهلي مما يعملون (26/169)

     

    رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التى انعمت على وعلى والدى وان اعمل صالحا ترضاه وادخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين (27/19)

     

    رب انى ظلمت نفسى فاغفرلى (28/16)

     

    رب انصرنى على القوم المفسدين (29/30)

     

    ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم (40/9)

     

    ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم انك انت العزيز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم (40/9)

     

    ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون (44/12)

     

    رب اوزعني ان اشكر نعمتك على وعلى والدي وان اعمل صالحا ترضاه واصلح لي فى ذريتى انى تبت اليك وانى من المسلمين (46/15)

     

    ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم (59/10)

     

    ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير (60/4)

     

    ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا انك انت العزيز الحكيم (60/5)

     

    ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير (66/8)

     

    رب ابن لي عندك بيتا فى الجنة (66/11)

     

    ونجني من القوم الظالمين (66/11)

     

    رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفارا (71/27)

     

    رب اغفرلى ولوالدي ولمن دخل بيتى مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا (71/28)

     

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته اللهم ارحم المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

     

    اللهم استجب منا ومن المسلمين اجمعين

  7. عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في

    مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال

     

    ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟

    قالت : نعم

     

     

    قال صلى الله عليه وسلم

    " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن

    { سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته } " رواه مسلم ..

     

     

    يقول ابن القيم في كتابه "المنار المنيف"

    (( وهذا يسمى الذكر المضاعف وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد فـ لهذا كان أفضل منه

    وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه

    يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى

    ما لا نهاية له فـ تضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي

    لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون وتضمن إنشاء العبد لـ تسبيح هذا شأنه لا أن ما أتى به

    العبد من التسبيح هذا قدره وعدده بل أخبر أن ما يستحقة الرب سبحانه وتعالى من التسبيح

    هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي

    عددا ولا يحصى الحاضر وكذلك قوله ورضا نفسه فهو يتضمن أمرين عظيمين 00

    أحدهما أن يكون المراد تسبيحا هو والعظمة والجلال سيان ولرضا نفسه كما أنه في الأول

    مخبر عن تسبيح مساو لـ عدد خلقه ولا ريب أن رضا نفس الرب لا نهاية له في العظمة والوصف

    والتسبيح ثناء عليه سبحانه يتضمن التعظيم والتنزيه فإذا كانت أوصاف كماله ونعوت جلاله

    لا نهاية لها ولا غاية بل هي أعظم من ذلك وأجل كان الثناء عليه بها كذلك إذ هو تابع لها إخبارا

    وإنشاء وهذا المعنى ينتظم المعنى الأول من غير عكس وإذا كان إحسانه سبحانه وثوابه وبركته

    وخيره لا منتهى له وهو من موجبات رضاه وثمرته فكيف بصفة الرضا ))

     

     

    جعلنا الله ممن يستمعون القول فـيتبعون أحسنه

  8. قال الله تعالى : (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) [سورة النساء 103].

     

    إن الصلاة أحد أركان الإسلام الخمسة . فقد أمر الإسلام بإقامتها لوقتها وفرضها على المسلمين فرضا .

     

    وقد ذكرت في آيات عديدة في القرآن وقال الله تعالى (وأقم الصلاة لذكرى ) طه آية ( 14) .

     

    وهي الدواء الناجح والشفاء الرباني لكل أمراض الدنيا البدنية والعضوية والنفسية والعصبية وفيها الوقاية من حدوث كل هذه الأمراض ومنع الأذى . ففي عملية الصلاة تتحرك كل عضلة من عضلات الجسم صغرت أم كبرت وفي هذا صيانة لها تدريب لتقويتها.

     

    والصلاة على ما فيها من طاعة الخالق والإذعان للبارئ رياضة بدنية لها مالها من الفوائد الجمة والمنح العظيمة.

     

    فجسم الإنسان يتكون من عظام ومفاصل وعضلات وشرايين وأوردة وأعصاب ... ولكها تحتاج إلى تزيين وتشحيم كل يوم بالحراك لأن الراحة التامة والنوم يصيبها بالكسل والملل وعدم الكفاءة في ظروف أخرى تتطلب مجهودا أكبر ، ولعل جلطة الساقين الوريدية أو بعض الظهر تأتى الأفراد الذين يؤثرون الراحة التامة وتبلغ العضلات في جسم الإنسان المئات والأعصاب كثيرة ومنتشرة متشابكة ومتشعبة وهي كالأسلاك الكهربية ويبلغ عدد العظام في جسم الإنسان 360 عظمة.

     

    والصلاة لذلك رياضة بدنية ممتازة تتحرك فيها المفاصل والعضلات وتنشط لها الدورة الدموية فما بالك بخمسة تمرينات رياضية كل يوم وتتكرر كلما ازدادت قوة زادت قوة إيمان الشخص.

     

    نشرت مجلة " المجاهد " القاهرية في عدد رمضان 146 أبريل 1986 مقالاً للدكتور عثمان الخواص أستاذ العظام يقول فيه :

     

     

    أولا : إن أهم ما تعنى به أساليب التربية الحديثة، وما ينصح به علم الصحة الوقائي للتمرينات الرياضية التى أصبحت تمارس وتؤدى في أوقات مخصصة شأنها شأن باقي المواد والدروس ...لما اتضح أن التمرينات الرياضية هي الأساس في بناء الجسم السليم الذي لابد منه لوجود العقل السليم .. وأن أداء الصلاة خمس مرات كل يوم خير وسيلة لجنى فوائد التمرينات الرياضية .. فأوقاتها أنسب الأوقات التى يوصى فيها بأداء التمارين .. فقبل شروق الشمس حيث الجو النقي وحيث الجسم مازال متأثرا بالنوم ... وفي الظهيرة حيث قد حل بالجسم تعب العمل ...وفي العصر حيث قارب يوم العمل أن يتنهى وأسرع إلى الجسم الكد والتعب. وفي الغروب حيث ينتهي ويبدأ الإنسان يستعد لراحة الليل ... وفي العشاء حيث يختم الإنسان يومه.

     

    ثانيا : أما حركاتها فقد عرف أن القيام في الصلاة خير وسيلة لتنشيط الدورة الدموية التي تنشط كافة الأجهزة ، ولذا تعتبر الصلاة منشطة للهضم وفاتحة للشهية ونرى أن أوقاتها تتناسب وهذه الحكمة تناسبا تاما ... ففي الصباح قبل الإفطار … وفي الظهيرة قبل الغذاء ... وفي العصر حيث الإنسان بين وجبتي الغذاء والعشاء ... وفي العشاء حيث يكون الهضم قويا.

     

     

    كذلك أمكن إبراء كثير من الأمراض المعدية وفى وقت مدهش بالنسبة لقصره ولكن بغض النظر عن جميع معجزات العلاج التى تمت فى دنيانا هذه وما زالت هناك معجزات أخرى فى إبراء المريض والأعرج والكسيح والأعمى لا يمكن تعليلها ولا ينفع فيها العلاج الطبي أو الجراحي أو السيكولوجي أو الاهتزازي ، فهناك آلاف من الحالات التي لم يجد فيها أشهر الأطباء وأشدهم فطنة أدنى بارقة أمل ، والتي تم فيها مع ذلك شفاء المرضى واستعادتهم للصحة والعقل من خلال معجزات الصلاة .

     

     

    إن الصلاة كمعدن (الراديو) مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط. ويجب أن نفهم أن الصلاة ليست مجرد تلاوة ميكانيكية للأدعية ولكنها تسام صوفي يتصل فيها الإنسان بالله سبحانه كما يحس بحرارة الشمس أو كما يحس بعطف صديق ،والإنسان فيها يقدم نفسه لله ويقف بين يديه ليكسب السكينة والطمأنينة .

     

    إن الصلاة تخلق ظاهرة غريبة : إنها تأتى بمعجزة فقد شاهدنا تأثير الصلاة في الحالات الباثولوجية إذ برئ كثير من المرضى من أمراض مختلفة متعددة كالدرن البريتونى والأخرجة الباردة والتهاب العظام والجروح القائحة والسرطان وغيره.

     

    ثالثاً : أما فائدة الصلاة للإنسان من الناحية النفسية فأنها أكثر من أن تحصى وأهم من أن تذكر ... ففي الصلاة يتذكر الإنسان ربه وأن بيده سبحانه وتعالى الأمر كله وأن الإنسان في هذه الحياة لا يكافح وحده .. وأن للعالم خالقا بصيرا حاكما عادلا ... فإذا ما ظلمه ظالم .. أو جار على حقه جائر ... فوض أمره إلى من تقوم السماوات والأرض بأمره.

     

    وإذا حزبه أمر .. أو ضاقت به زحمتها ... لجأ إلى الله الذي وسعت رحمته كل شئ ... فمن يملك الأمر سواه ... ومن يقدر على كل

     

    شيء غيره.

     

    إن هذا الإحساس يحيط الإنسان في حياته بجو من الهدوء والاطمئنان النفسي الذي يعينه على الاستمرار في حياته بصحة جسيمة وراحة عقلية واطمئنان حسي. أما اختزالها في الذهن واستئثار المرء بها فإنه كفيل بخلق التوتر العصبي.

     

    وتقول الدكتورة " روز هفلردنج " المستشارة الطبية لمستشفي بوسطن: إن من الأدوية الشافية للقلق إفضاء الشاكي بمتاعبه إلى شخص يثق به.

     

    وحين يتحدث المرضى عن متاعبهم بإسهاب وتفصيل ينتهي القلق من أذهانهم ، فإن مجرد إفضاء الشكوى فيه شفاء.

     

    ولا يشترط أن يكون الشخص المفضي إليه طبيبا ، ومن رجال القانون، أو الدين وإنما المهم الإحساس بأن هذا الشخص يسمع ويحس ويعين ... فكيف إذا لجأ الإنسان إلى الله ويرى ويملك الأمر وبيده الخير كل الخير ؟ أفليس الإنسان إذا ما أقام الصلاة يكون منجاة من كل هذه الأمراض ؟  ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير  الملك ( 14).

     

    يقول الدكتور " ألكسيس كاريل " الحاصل على جائزة نوبل في كتابه

     

    (الإنسان ذلك المجهول) .

     

     

    لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عرفت إلى يومنا هذا وقد رأيت بوصفي طبيبا كثيرا من المرضى فشلت العقاقير في علاجهم فلما رفع الطب يديه عجزا وتسليما دخلت الصلاة فبرأتهم من عللهم .

     

    " إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشاعات ومولد للنشاط، وبالصلاة يسعى الناس إلى زيادة نشاطهم المحدود حين يخاطبون القوة التي يغنى نشاطها " .

     

    " إننا نربط أنفسنا حين نصلى بالقوة العظمى التي تهيمن على الكون ونسألها ضارعين أن تمنحنا قبسا منها نستعين به على معاناة الحياة بل أن القراءة وحدها كفيلة بأن تزيد قوتنا ونشاطنا ولن نجد أحدا يضرع إلى الله غلا عادت عليه الضراعة بأحسن النتائج " .

     

     

     

    سر إعجاز الصلاة والسجود فيها :

     

    تحت هذا العنوان كتب الدكتور غريب جمع مقالا "بالمجلة العربية" السعودية - رقم (224) السنة العشرون الصادر في رمضان 1406 هـ فبراير 1996 فيقول :

     

    لم تحظ عبادة من العبادات بقدر ما حظيت به الصلاة من الاهتمام سواء في القرآن أو السنة حتى أصبحت عماد الدين ورأس العبادات وعلامة اليقين وأفضل القربات ومعراج الأرواح إلى جو ملائكي وأفق طهور .

     

    وإذا تأملنا أكثر أركان الصلاة تكراراً وجدناه السجود حتى جعله الله من صفات من شرفهم بنسبتهم إلى ذاته العلية .

     

    سؤال وجواب :

     

    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ماذا في السجود من المنافع التي جعلت له هذه المنزلة ؟

     

    - يؤدى السجود إلى خفض ضغط الدم ، وكلما طالت فترة السجود

     

    وازداد انخفاض ضغط الدم . وقد تكون الصلاة أهم عامل في ندرة الإصابة بضغط الدم في الركع السجود الخاشعين كما أنها قد تكون

     

    علاجاً للمصابين به .

     

    وتعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم والمتكرر لمراكز التحكم ومنتجاتها الموجودة بالشريان الأورطى والشريان البابي الأيمن ونظيره الأيسر فيؤدى إلى زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية وبالتالي يستطيع الجسم أن يواجه أي تغيير في وضع أو اهتزاز دون الإصابة بالدوار الناتج عن مثل تلك الأحوال .

     

     

     

    - يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الاكتروستاتيكية

     

    " الكهربائية الساكنة " من الغلاف الجوى وهي تتركز على الجهاز العصبي المركزي ، ولابد من التخلص منها حتى لا تؤدى إلى حدوث متاعب غير محتملة منها على سبيل المثال : الإحساس بالصداع وتقلصات عضلية وآلام بالرقبة .

     

    و قد وجد أن وضع السجود هو أنسب الأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابة توصيل الجسم بالأرض التى تبددها وتمتصها تماماً وبهذا ينخفض الضغط الالكتروستاتيكى على المخ وينمو الركع السجود بفضل الله من الإصابة بالاضطرابات النفسية وانفصام الشخصية (الشيزوفيرينيا) .

     

    - يساعد السجود على نظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها أولا بأول وبالتالي تقل فرصة التهاب هذه الجيوب أما الجيوب الفكية (نسبة الفك العلوي) فإنها في حالة السجود تسبه الآثار المصفي (بفتح العين) تسلب السائل الزائد فيه وهذا يساعد على تصفيتها أولاً بأول فلا يشعر المصاب بأنها بها بصداع ما بعد الظهر الذي يشعر به من يظل منتصب القامة طوال يومه .

     

    وكذلك الأمر بالنسبة للجيوب الإسفينية (Sphenoidal) والتصفوية (Ethmoidl) . ولجبهة (Frantal) .

     

    - يزداد توارد الدم إلى المخ أثناء السجود فيزداد داؤه وبالتالي يصل ما يلزمه من مواد غذائية وأكسجين ويؤدى وظيفته على أحسن وجه ومعروف أن المخ يمثل مركز التحكم في الجسم كله وبيد تأثير عدم أداء المخ بالدم الكافي واضحاً في الأشخاص الذين يقفون مدة طويلة كجنود الحراسة حيث يصابون بالإغماء المفاجئ .

     

    وعلاجهم غاية في السهولة - وهو أن ينام الجندي على ظهره مع رفع القدمين أعلى من مستوى رأسه فيعود إليه وعيه بإذن الله .

     

    كما أن زيادة موارد الدم إلى منطقة الرأس يساعد على تنشيط الدورة الدموية بالوجه والرقبة ويكسبها نضارة وحيوية خاصة في الطقس البارد.

     

    وقد عرف أصحاب رياضة (اليوجا) أهمية وضع الرأس إلى أسفل فجعلوا من بين أوضاعها وضع الوقوف على الكتفين وهي رياضة من وضع البشر ولكنا نشير فقط كما أن شعائر الله تقدم للناس الخير بأفضل مما يبتكرونه لأنفسهم .

     

    - يساعد وضع السجود على تخفيف الاحتقان بمنطقة الحوض وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة ، والتي لا يخفي على خطورتها .

     

    كما أنه يساعد على التخلص من الإمساك ويعتبر من أنسب الأوضاع لعلاج سقوط الرحم الخلقي لدى الإناث وقد اكتشفت فوائد هذا الوضع حديثاً ولهذا ينصح به أطباء النساء والتوليد في علاج بعض الأعراض وقد أطلقوا عليه وضع " الركبتين والصدر " .

     

     

     

    معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين تحت هذا العنوان نشرت مجلة "الإعجاز" السعودية فى عددها الثانى إصدار جمادى الأولى 1417 أول بحث طبي يربط بين الصلاة كتشريع إسلامي وبين الوقاية من مرض دوالي الساقين الذي أثبت فيه بالدليل العلمي المدعم بالصور والجداول والوثائق أن الصلاة تقي من الإصابة بمرض دوالي الساقين وأن إهمال الصلاة يلعب دوراً حيوياً في الإصابة بهذا المرض الشائع حدوثه بين الناس حيث تتراوح نسبة إصابته للناس بين 10 – 20% . وقد حصل صاحبه – د. توفيق علوان – على درجة الماجستير بتقدير امتياز من كلية الطب (قسم الجراحة) جامعة الإسكندرية.

     

    فقد قرر العلماء أن أهم عنصرين ضالين في تدمير الأوردة السطحية وإبراز دوالى الساقين هما :

     

    العنصر الأول : هو تركيز أعلى للضغط على جداران الأوردة السطحية للطرفين السفليين عن طريق الوقوف بلا رحمة ولفترات طويلة .

     

    العنصر الثاني : أن الوريد السطحي المؤهل للإصابة بالدوالي ، إنما يكون واقعاً من البداية تحت تأثير مرض عام فى الأنسجة الرابطة ، يؤدى إلى إضعاف جدرانه إلى مستوى أقل من نظيره الطبيعي .

     

    والآن يبدوا ظاهراً أنه بتكاتف هذين العنصرين معاً في شخص ما تكون النتيجة الحتمية هي إصابته بدوالي الساقين .

     

    وهكذا فإن الصلاة تعد عاملاً مؤثراً في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق ثلاثة أسباب :

     

    الأول : أوضاعها المتميزة المؤدية إلى أقل ضغط واقع على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية .

     

    والثانى : تنشيطها لعمل المضخة الوريدية الجانبية ، ومن ثم زيادة خفض الضغط على الأوردة المذكورة .

     

    الثالث : تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ، ضمن دفعها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم عموماً .

     

    وصفوة القول : أن العبد إذا لجأ إلى الله تعالى لجوء صادق القلب والروح لا باللسان والكلام فقط كان الله معه ، فإذا صلى تكون صلاته فيها الخشوع الظاهر والباطن ، بهذا الأداء يتبين لنا بالدليل العملي أن الصلاة تعتبر مصحة نفسية وجسدية .

  9. الأذان 24ساعة لا ينقطع

     

     

     

    لقد توصل باحث في علوم الرياضيات بدولة الإمارات العربية المتحدة لمعادلة حسابية عبقرية تؤكد إعجاز الخالق عز و جل في إعلاء نداء الحق " صوت الأذان " طوال 24 ساعة يومياً وقال الباحث في دراسته : أن الأذان الذي هو دعاء الإسلام إلى عبادة الصلاة لا ينقطع عن الكرة الأرضية كلها أبداً على مدار الساعة , فما أن ينتهي في منطقة حتى ينطلق في الأخرى !!!

    وشرح الباحث " عبد الحميد الفاضل " فكرته بشرحه كيف أن الكرة الأرضية تنقسم إلى 360 خطاً تحدد الزمن في كل منطقة منها , يفصل كل خط عن الخط الذي يليه أربع دقائق بالضبط , والأصل في الأذان أن ينطلق في موعده المحدد , ويفترض أن يؤديه المؤذن أداء حسنا يستمر أربع دقائق من الزمن .

     

    ولتقريب الصورة أكثر فإذا افترضنا أن الأذان انطلق الآن في المنطقة الواقعة عند خط الطول واحد , واستمر أربع دقائق , وانتهت الأربع دقائق فإنه سينطلق في المنطقة الواقعة عند الخط اثنين , وعندما ينتهي سينطلق في الخط الثالث ثم الرابع وهكذا لا ينقطع الأذان طوال اليوم الكامل من حياة أرضنا , ويمكن التأكد بعملية حسابية صغيرة:

     

    4×360( خط طول ) = 1440 دقيقة

     

    1440 / 60( دقيقة ) = 24 ساعة

     

    المصدر : بحث للباحث عبد الحميد الفاضل

×
×
  • اضف...