
timon_matata
Advanced Members-
Posts
937 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ اخر زياره
نوع المحتوي
الملفات الشخصيه
الاقسام
التقويم
Gallery
المقالات
Musicbox
Videos
Store
كل منشورات العضو timon_matata
-
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين . فضائل الحجاب الحجاب طاعة لله عز وجل وطاعة للرسول صلى الله عليه وسلم : أوجب الله طاعته وطاعة رسول صلى الله عليه وسلم فقال :{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } [الأحزاب : 36] وقد أمر الله سبحانه النساء بالحجاب فقال تعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور : 31] وقال سبحانه : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقال تعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [ الأحزاب : 53] وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } [الأحزاب : 59]. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" المرأة عورة" يعني يجب سترها . الحجاب طهارة قال سبحانه وتعالى :{ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ } [الأحزاب : 53].فوصف الحجاب بأنه طهارة لقلوب المؤمنين والمؤمنات لأن العين إذا لم تر لم يشته القلب ، ومن هنا كان القلب عند عدم الرؤية أطهر ، وعدم الفتنة حينئذ أظهر لأن الحجاب يقطع أطماع مرضى القلوب :{ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } [الأحزاب : 32]. الحجاب ستر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن الله حيي ستير ، يحب الحياء والستر " وقال صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عز وجل عنها ستره "، والجزاء من جنس العمل . الحجاب تقوى قال تعالى : { يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ } [ الأعراف : 26] الحجاب إيمان والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات فقد قال سبحانه وتعالى :{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ } وقال الله عز وجل { وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ} ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين – عائشة رضي الله عنها – عليهن ثياب رقاق قالت :"إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتين غير مؤمنات فتمتعن به ". [align=center]الحجاب حياء قال صلى الله عليه وسلم :" إن لكل دين خلقاً ، وإن خلق الإسلام الحياء" وقال صلى الله عليه وسلم :" الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة " وقال عليه الصلاة السلام : " الحياء والإيمان قرنا جميعاً ، فإن رفع أحدهما رفع الآخر ". الحجاب غيرة يتناسب الحجاب أيضاً مع الغيرة التي جُبل عليها الرجل السوي الذي يأنف أن تمتد النظرات الخائنة إلى زوجته وبناته ، وكم من حرب نشبت في الجاهلية والإسلام غيرة على النساء وحمية لحرمتهن ، قال علي رضي الله عنه :" بلغني أن نساءكم يزاحمن العلوج –أي الرجال الكفار من العجم – في الأسواق ألا تغارون ؟ إنه لا خير فيمن لا يغار ". [/align] قبائح التبرج التبرج معصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ، ولن يضر الله شيئاً ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى "، قالوا : يا رسول الله ومن يأبى ؟ قال :" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ". التبرج يجلب اللعن والطرد من رحمة الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ، العنوهن فإنهن ملعونات ". التبرج من صفات أهل النار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات .. " الحديث . التبرج سواد وظلمة يوم القيامة رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" مثل الرافلة في الزينة في غير أهلها ، كمثل ظلمة يوم القيامة لا نور لها "، يريد أن المتمايلة في مشيتها وهي تجر ثيابها تأتي يوم القيامة سوداء مظلمة كأنها متسجدة في ظلمة والحديث – وإن كان ضعيفاً – لكن معناه صحيح وذلك لأن اللذة في المعصية عذاب ، والطيب نتن ، والنور ظلمة ، بعكس الطاعات فإن خلوف فم الصائم ودم الشهيد أطيب عند الله من ريح المسك . التبرج نفاق قال النبي صلى الله عليه وسلم :" خير نسائكم الودود الولود ، المواسية المواتية ، إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخلن الجنة إلا مثل الغراب الأعصم "، الغراب الأعصم : هو أحمر المنقار والرجلين ، وهو كناية عن قلة من يدخل الجنة من النساء لأن هذا الوصف في الغربان قليل . التبرج تهتك وفضيحة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها ، فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل ". التبرج فاحشة فإن المرأة عورة وكشف العورة فاحشة ومقت قال تعالى :{ وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء} [الأعراف:28] والشيطان هو الذي يأمر بهذه الفاحشة { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء}[البقرة:268] التبرج سنة إبليسية إن قصة آدم مع إبليس تكشف لنا مدى حرص عدو الله إبليس كشف السوءات ، وهتك الأستار ، وأن التبرج هدف أساسي له ، قال تعالى :{ يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا} [الأعراف:27] فإذن إبليس هو صاحب دعوة التبرج والتكشف ، وهو زعيم زعماء ما يسمي بتحرير المرأة . التبرج طريقة يهودية لليهود باع كبير في مجال تحطيم الأمم عن طريق فتنة المرأة وهم أصحاب خبرة قديمة في هذا المجال ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم :" فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ". التبرج جاهلية منتنة قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب :33] وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم دعوى الجاهلية بأنها منتنة أي خبيثة فدعوى الجاهلية شقيقة تبرج الجاهلية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي "، سواء في ذلك تبرج الجاهلية ، ودعوى الجاهلية ، وحمية الجاهلية . التبرج تخلف وانحطاط إن التكشف والتعري فطرة حيوانية بهيمية ، لا يميل إليه الإنسان إلا وهو ينحدر ويرتكس إلى مرتبة أدنى من مرتبة الإنسان الذي كرمه الله ، ومن هنا كان التبرج علامة على فساد الفطرة وانعدام الغيرة وتبلد الإحساس و موت الشعور : لحد الركبتين تشمرينا *** بربك أي نهر تعبرين كأن الثوب ظلٌ في صباح *** يزيد تقلصاً حيناً فحينا تظنين الرجال بلا شعور *** لأنكِ ربما لا تشعرينا التبرج باب شر مستطير وذلك لأن من يتأمل نصوص الشرع وعبَر التاريخ يتيقن مفاسد التبرج وأضراره على الدين والدنيا ، لا سيما إذا انضم إليه الاختلاط المستهتر . فمن هذه العواقب الوخيمة : * تسابق المتبرجات في مجال الزينة المحرمة ، لأجل لفت الأنظار إليهن .. مما يتلف الأخلاق والأموال ويجعل المرأة كالسلعة المهينة . ومنها : فساد أخلاق الرجال خاصة الشباب ودفعهم إلى الفواحش المحرمة . ومنها : المتاجرة بالمرأة كوسيلة للدعاية أو الترفيه في مجالات التجارة وغيرها . ومنها : الإساءة إلى المرأة نفسها باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء نيتها وخبيث طويتها مما يعرضها لأذية الأشرار والسفهاء . ومنها : انتشار الأمراض لقوله صلى الله عليه وسلم :" لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ". ومنها : تسهيل معصية الزنا بالعين : قال عليه الصلاة والسلام : " العينان زناهما النظر " وتعسير طاعة غض البصر التي هي قطعاً أخطر من القنابل الذرية والهزات الأرضية .قال تعالى :{ وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}[الإسراء:16]، وجاء في الحديث : "أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعذاب ". فيا أختي المسلمة : هلا تدبرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" نَحِ الأذى عن طريق المسلمين " فإذا كانت إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان فأيهما أشد شوكة ... حجر في الطريق ، أم فتنة تفسد القلوب وتعصف بالعقول ، وتشيع الفاحشة في الذين آمنوا ؟ إنه ما من شاب مسلم يُبتلى منك اليوم بفتنة تصرفه عن ذكر الله وتصده عن صراطه المستقيم – كان بوسعك أن تجعليه في مأمن منها – إلا أعقبك منها غداً نكال من الله عظيم . بادري إلى طاعة الله ، ودعي عنك انتقاد الناس ، ولومهم فحساب الله غداً أشد وأعظم . الشروط الواجب توفّرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعياً . الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح . الثاني: أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة . الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف . الرابع: أن يكون فضفاضاً واسعاً غير ضيق . الخامس: أن لا يكون مبخراً مطيباً . السادس : أن لا يشبه ملابس الكافرات . السابع : أن لا يشبه ملابس الرجال . الثامن : أن لا يقصد به الشهرة بين الناس . احذري التبرج المقنع إذا تدبرت الشروط السابقة تبين لك أن كثيراً من الفتيات المسميات بالمحجبات اليوم لسن من الحجاب في شيء وهن اللائي يسمين المعاصي بغير اسمها فيسمين التبرج حجاباً ، والمعصية طاعة . لقد جهد أعداء الصحوة الإسلامية لو أدها في مهدها بالبطش والتنكيل ، فأحبط الله كيدهم ، وثبت المؤمنين و المؤمنات على طاعة ربهم عز وجل . فرأوا أن يتعاملوا معها بطريقة خبيثة ترمي إلى الانحراف عن مسيرتها الربانية فراحوا يروجون صوراً مبتدعة من الحجاب على أن أنها "حل وسط " ترضي المحجبة به ربها –زعموا- وفي ذات الوقت تساير مجتمعها وتحافظ على " أناقتها "! سمعنا وأطعنا إن المسلم الصادق يتلقى أمر ربه عز وجل ويبادر إلى ترجمته إلى واقع عملي ، حباً وكرامة للإسلام واعتزازا ً بشريعة الرحمن ، وسمعاً وطاعة لسنة خير الأنام صلى الله عليه وسلم غير مبال بما عليه تلك الكتل الضالة التائهة ، الذاهلة عن حقيقة واقعها والغافلة عن المصير الذي ينتظرها . وقد نفى الله عز وجل الإيمان عمن تولى عن طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال: { وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ } [النور:47،48] إلى قوله { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {51} وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [النور : 51،52 ] وعن صفية بنت شيبة قالت : بينها نحن عند عائشة –رضي الله عنها – قالت : فذكرت نساء قريش وفضلهن ، فقالت عائشة –رضي الله عنها -:" إن لنساء قريش لفضلاً ، وإني والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً لكتاب الله ، ولا إيماناً بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [النور : 31] فانقلب رجالهن إليهن يتلون ما أنزل الله إليهن فيها ، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته ، فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل ( أي الذي نقش فيه صور الرحال وهي المساكن ) فاعتجرت به ( أي سترت به رأسها ووجهها ) تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله في كتابه ، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان " وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه .
-
هل تعلم أن أسم الله مكتوب في جسمك
timon_matata replied to ! Sweet Girl's topic in Islamway - القسم الإسلامى
سبحان الله عز وجل -
فـى ذكـرى مولـده نتبـع سنتـه
timon_matata replied to ! dOo2 El2mr's topic in Islamway - القسم الإسلامى
شكرا يا تامر موضوع متميز فى احلى قسم كعادة موضعاتك الاسلامية ربنا يهدينا يا رب -
الله جميلة جدا جدا جدا جدا يا بالو بجد شغل تمام اوى وحلو جدا..الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحيم بكل حلجة يا ريتنا نبقى زيه فى كل شئ الف شكر يا باشا على المواضيع الجامدة دى
-
شكرا يا تامر ان انت قريت القصة واتمنى انها فعلا تكون عجبتك
-
القصة كاملة إنه يوم شديد البرودة فى مدينة الإسكندرية ..جلس شادى أمام المدفأة ويسمع صوت الرياح الشديدة وصوت قطرات المطر التى كانت تضرب زجاج الشباك بشدة..كان الوقت يمر ببطء شديد جدا ويقترب عقرب الساعات من منتصف الليل وكان الهدوء يخيم على المكان ولا يشوبه سوى صوت الرياح و قطرات المطر...يعيش شادى وحده فى هذه الشقة فى الإسكندرية و يبلغ من العمر 19 سنة...والده يسكنان فى الخليج حيث يعمل والده يكسر جرس الهاتف هذا الصمت المميت..فرفع شادى السماعة ليجد لا أحد يرد عليه..فقد أعتاد شادى على هذه المكالمة الصامتة عند الثانية عشر فى منتصف الليل حتى أصبح ينتظرها كل يوم..فكانت هذه المكالمة تكسر الملل الذى يعيشه ليلا فكان بعدها يغرق فى هوية المتصل الصامت..وماذا يريد من وراء هذه المكالمة؟؟ استغرق تقريبا نحو نصف ساعة يفكر فى هويته..وفجأة شعر بالجوع..فذهب إلى المطبخ ليحضر شئ يأكله وفجأة سمع صرير باب شقته و كأن أحدا يفتحه فتجمد الدم فى عروقه وتجمد فى مكانه، وفقد كل تركيزه ولكنه فجأة استعاده ومسك بيده أقرب سكين وذهب للباب وهو مترقب أن يجد لصا مسلح أمامه ولكنه صعق عندما وجد لا شئ ينتظره ووجد الباب كما هو, فأخذ يبحث فى أرجاء شقته ولكنه اطمئن عندما وجدها خالية كانت الفيلا المهجورة الموجودة أمام شرفة شادى تقلقه كثيرا ، دائما ما كان يسمع أصوات غريبة بها وكان يقضى الليل هكذا لأنه يخاف أن ينام وهذه الفيلا موجودة،وكان كثيرا ما يذهب لينام مع أحد أصدقائه عاد شادى إلى المطبخ ولكنه وجد مفاجأة غير سارة فى انتظاره..وفقد الوعى تماما ..استيقظ شادى و وجد نفسه مستلقى على سريره والشمس مشرقة وكان قد نسى تماما ما حدث الليلة الماضية بكل أحداثها، كانت الساعة تقريبا العاشرة صباحا،على الفور ارتدى ملابسه وذهب إلى كليته وهناك قابل أصدقائه وكعادته نسى قلقه عن كل ما يدور فى الفيلا المهجورة التى تصدر أصوات غريبة بالرغم من عدم وجود أى أحد بها ..وبعد يوم مرهق فى كليته عاد إلى المنزل و تناول وجبة خفيفة و غرق فى نوم عميق استيقظ منه على كابوس فظيع لا يتذكر ملامحه إلا أنه كان يغرق فى بحر من الدماء فى غرفته..وعندما استيقظ أخذ يعيش دقائق الليل المملة التى تمر عليه فى خوف..وعند الساعة الثانية عشر دق جرس الهاتف كالعادة ولم يجب أحد أيضا ولكن هذه المرة سمع صوت حشرجة غريبة ومخيفة قادمة من شخص بعيد عن سماعة الهاتف, وعلى الفور أغلق السماعة وهو يغرق فى خوفه وعرقه, ولكن هذه المرة دق الجرس مرة أخرى وكانت الحشرجة قريبة جدا من السماعة وسمعها بوضوح وعندما وضع السماعة سمع من يقول له صوت مرعب لا تغلقها, ولكنه أغلقها فكانت يده ترتعش حتى سقطت السماعة منه على الهاتف وأغلق الخط وبعدها فورا سمع صوت صراخ يعرفه جيدا ويميزه..كان صراخ أخته التى تعيش مع والديه فى الخليج..فتعجب كثيرا و اعتقد أن هناك شيئا يحدث لهم هناك ولكن جرس الهاتف لم يكن قادما من الخارج كما أن النمرة الظاهرة على الكاشف كانت نمرة محلية اتصل شادى بأحد أصدقائه ليأتى ويقضى الليلة معه. فهو لا يستطيع النوم وحده بعد ما حدث ولا يستطيع أن يفتح باب الشقة لأى أحد غير أحد أصدقائه فى هذا الوقت وفى هذه الظروف,وعندما رفع السماعة كان المتصل المجهول الهوية لا يزال على الهاتف فهو المتصل ولن يغلق الخط, بعد .. فسمع صوت الحشرجة الصادرة من شخص يتألم ويأن ..وقتها لم يعرف ماذا يفعل ... وتجمد فى مكانه عندما تكلم المتصل المجهول الهوية.. فقد شادى وعيه تماما ولم يعرف ماذا يحدث له..فى الصباح الباكر استيقظ شادى والشمس مشرقة وأيضا لا يتذكر أى شئ عن الليلة الماضية ولا ماذا قال المتصل له بصوته المخيف وقضى يومه كباقى الناس عاد شادى إلى الشقة التى يعيش فيها ليلا لحظات لا تنسى..ولكنه ينساها..ولا يتذكر أى شئ غير أنه كان ينتظر الجرس وبعدها نام..بالطبع شئ غريب يحدث فى هذه الشقة..فكل يوم تتطور الأحداث بشادى ليعيش أوقات مرعبة.. وينساها حل المساء ثانية وبدأ الملل المعتاد الذى يعيشه شادى وحيدا..ولكن هذه اليوم كان كل شئ هادئ و ولا حتى يوجد صوت الرياح أو أى شئ..دقت الساعة الثانية عشر ولم يتصل المتصل المجهول الهوية..تعجب شادى كثيرا..وأخذ ينتظر هذا الإتصل حتى غرق نومه..واستيقظ منه على الكابوس الذى كان قد حلم به من قبل..ولا يتذكر أيضا شيئا من ملامح أو أحداث هذا الكابوس سوى أنه كان يغرق فى بحر من الدم فى غرفته ولا يتذكر شيئا آخر كانت الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة..كان كل شيئا فى هذا اليوم طبيعيا جدا وكان يوما ربيعيا..بعد صلاة الجمعة عاد شادى إلى المنزل وكان قد احضر معه وجبة الغداء..وبالطبع عبر من أمام الفيلا المهجورة وهذه المرة سمع بها صوت خافت وكانت النافذة مفتوحة..لم يعطها أى أهمية وذهب لشقته..وفى توقيت غروب الشمس..سمع ضجة كبيرة فى الفيلا خرج من الشرفة ليرى مايحدث ولكن كان كل شئ طبيعى جدا..ولكنه كان متأكدا أن شيئا غريبا يحدث فى الفيلا وقرر أن يبيع هذه الشقة ويذهب للعيش فى أى شقة أخرى بعيدة عن هذا المكان للأسف لم يجد مشتريا لها كما أن والديه لم يوافقاه..وقالا له أن لا شئ يحدث فى الفيلا إنها مجرد فيلا تركها أهلا وهاجروا إلى الخارج وعندما يعودوا سيسكنوها مرة أخرى..مرت الأيام طبيعية جدا على شادى..لا إتصالات مجهولة ,ولا أصوات تصدر من الفيلا..استمرت هكذا الأيام حتى نسى شادى تماما أمر الأتصال وفى أحد الأيام كان شادى فى نزهة مع أصدقائه..وعاد إلى الشقة ولكنه وجدا ما لا يتوقعه أبدا..ولكن هذا المشهد لم يكن غريبا عليه فشعر أنه رآه من قبل ..والغريب أن هذا المشهد لم يزعجه ولم يكن مفاجئا بالدرجة الكبيرة له..وهو أنه وجد شقته كلها ملطخة بالدماء الحمراء الطازجة..و قضى الليلة كلها ينظف فى شقته وكأنه شئ عادى جدا أن يجد مثل هذا المنظر فى شقته حتى أنه لم يكن مهتما بمن فعل هذا فى شقته أو من أين أتت هذه الدماء..كان شادى فى حالة من فقدان الوعى وكأنه كان منوما مغناطيسيا,وبعد انتهائه من تنظيف الشقة نهائيا،خلد إلى النوم العميق..وكالعادة استيقظ على الكابوس الغريب الذى لا يعرف من أحداثه سوى غرقه فى بحر من الدماء فى غرفته..ولكن بدى شادى هذه المرة منتبها أكثر لما يحدث له فى الليل..وبدت كل الأحداث التى حدثت له الليلة الماضية والليالى الاخرى ككوابيس أو كذكريات قديمة لا يتذكرها كلها بدأ يحكى شادى لصديقه مروان عما يحدث له..وقررا الأثنان أن يقضيا الليل معا فى شقة شادى لمدة أسبوع ليتحققا مما يحدث..ولكن كان أسبوعا طبيعيا جدا..ولكن كانت له نتائج فى نفس شادى,فقد تأكد من أن يوجد شيئا يريده أن يفقد عقله..ويعيش فى حالة من الخوف والقلق فاتت أيام على هذه الحال..وعاد شادى يعيش وحيدا مرة أخرى فى منزله..وفى أحد الأيام وفى الساعة الثانية عشر دق جرس الهاتف..تردد شادى لبرهة فى رفع السماعة..فقد تذكر مكالمات المتصل الصامت..ولكنه قرر سريعا رفعها..وكان توقعه صحيح فقد عاد هذا المتصل الصامت المجهول الهوية ليتصل به ثانية..واستمر يتصل به كل يوم فى الساعة الثانية عشر من منتصف الليل كما فى الأيام السابقة استيقظ شادى فى يوم من الأيام على الكابوس الذى يراوده دائما ولكن هذه المرة كان يتذكر بعض منه..وهو أن والده كان فى يتسلل إلى الفيلا المهجورة ولكن وقتها كانت غير مهجورة..كان يحاول أن يتذكر ما حدث غير ذلك ولكنه فشل تماما..تحدث شادى إلى والده عن هذا الكابوس ولكنه قال له أنه مجرد كابوس فى الساعة الثانية عشر...كالعادة اتصل المتصل الصامت بشادى..وهذه المرة سمع شادى بعض الكلام الغير مفهوم عن موضوع زواج بين رجل و امرأة وفهم من الكلام أن الرجل كان يتهرب منها..وفجأة سمع صراخ وضجة وبعدها بدأ الصمت يعود للهاتف مرة أخرى..فوضع السماعة..وغرق فى تفكيرة لماذا يريد المتصل لشادى أن يسمع مثل هذا الحوار..وما سبب هذا الصراخ الذى انطلق فى السماعة ومن بعدها ساد الصمت..و استسلم أخيرا للنوم وهو يفكر استيقظ شادى مفزوعا من النوم فقد كان يحلم بكابوس فظيع أفظع مما اعتاد عليه..ووجد أن كل نوافذ الشقة مفتوحة وكان الرياح شديدة جدا وكان لا يزال الليل يغرق الدنيا بظلامه وغموضه...وفى هذه الوقت سمع شادى ضجة وجلبة شديدة فى الفيلا المهجورة..وبالطبع تجمد الدم فى عروقه..وساقه فضوله إلى الشرفة لينظر ماذا يحدث وعندما خرج إلى الشرفة وجد كلبا أسود يقف على سطح هذه الفيلا ينظر إليه وعندما رآه أخذ ينبح بشده..كان شادى ينظر إليه ولا يستطيع أن يحول نظره بعيدا عنه.. وفى لحظة شعر بخوف شديد عندما وجدا أن قدماه لا تستطيع أن تتحرك وأن الكلب بدأ يتحرك ويستعد للقفز إلى شرفة شادى..صرخ شادى بقوة..وسمع مع صرخته ضحكة امرأة,كانت الضحكة مخيفة جدا..وفجأة دق جرس الهاتف..كانت الضوضاء حول شادى عالية..صراخه مع نباح الكلب مع ضحكات المرأة التى لا يراها مع جرس الهاتف..ففقد وعيه وعندما عاد لوعيه وجدا نفسه على كرسيه الذى كان يجلس عليه وكل شئ على ما يرام..ولكن هذه المرة كان يتذكر كل ما حدث له وكان متأكدا أنه ليس فى حلم ذهب شادى لينام فى غرفته وهذه المرة لم يكن خائفا بدأ يتصرف بغرابة مرة أخرى وكأنه منوما مغناطيسيا كان كل مايحدث لشادى غريبا حتى لاحظ صديقه مروان أن ما يحدث لشادى غريبا جدا..و شك فى الفيلا الغريبة المهجورة..فاتت أيام على ما حدث و لا شئ يتغير..المتصل الصامت كما هو ولكن بدون كلاب او ضحكات امرأة..استيقظ شادى هذه المرة على الكابوس الذى اعتاد أن يصحو من نومه عليه..كانت بعض التفاصيل قد ثبتت فى عقله..فقد رأى والده يدخل إلى الفيلا ومعه سكين ويذبح أرنبا ويفرق دمه فى جميع أرجاء الفيلا..وأن هذا الأرنب يظهر فى غرفة شادى وينفجر و يغرق شادى فى بحر من الدماء لم يجد تفسيرا لهذا إلا أن يذهب إلى الفيلا ليرى ما بداخلها تردد كثيرا..وأجل زيارته إلى هذه الفيلا فى وقت آخر..فقد اقتربت امتحانات نصف العام وكان عليه أن يستعد فقرر ترك شقته ويذهب ليعيش مع مروان لينسى أمر الفيلا تماما وأمر الإتصال وينتبه للدراسة..لكنه كان كل يوم يستيقظ على صرخته وهو يغرق فى هذه البحر من الدماء الذى يسببه انفجار الأرنب الذى ذبحه والده..كان يعرف أنه لم يتذكر باقى تفاصيل الكابوس..فكان هناك أشياء أخرى لا يعرفها وفى يوم كان يذاكر مع صديقه مروان والغريب أنها كانت الثانية عشر من منتصف الليل ودق جرس الهاتف..فرد مروان و كانت المكالمة لشادى أعطاه السماعة ولكن ظل المتصل صامتا إلا أن شادى كان يستمع إلى الحوار بين الرجل والمرأة الذان يتحدثان عن الزواج...وضع السماعة وسأل مروان عما قال له المتصل..فقال مروان له أن المتصل قال بصوت غريب هل لى أن أتحدث مع شادى..كان هذا ما قاله..قضى شادى الليلة يحاول معرفة هوية المتصل ولم تغيب صورة الكلب عن خياله أبدا وظل يرن فى أذنه صوت ضحكات المرأة ونباح الكلب وبعد انتهاء الامتحانات عاد شادى لشقته ليجد أن النوافذ مفتوحة والمكان يملأه التراب ودخل غرفته وجدها مملوئة بالدماء كما كانت بالكابوس ..وفى غضون لحظات هرب من شقته ليحضر مروان وعندما عاد وجد أن شقته لم يحدث بها شئ ولا أثر لوجود دماء أو حتى التراب و أنها كما تركها قبل أن يذهب ويعيش مع مروان فقد شادى تركيزه تماما وفقد أصابه وأخذ يكسر أثاث الشقة وهو يهزى..هدأه صديقه مروان..و أخذه ليعيش معه لفترة لينسى ما حدث..عاد شادى بعد شهر تقريبا إلى شقته التى بدأ أن يخاف منها لا من الفيلا قضى اليوم بطوله فى تنظيف شقته وبعد كل هذا الإرهاق استسلم شادى للنوم..استيقظ فى اليوم التالى وأخذ وجبة الإفطار..و قضى يومه طبيعيا جدا..عاد شادى للعيش وحيدا,وللملل الذى كان يعيشه..وكان خائفا من أن يعاود المتصل الصامت الإتصال به مرة أخرى..ولكنه اطمئن حينما دقت الساعة الثانية عشر ولم يدق جرس الهاتف ..ولكن اطمئنانه لم يدم..فهذه المرة دق جرس الباب ولأول مرة فى هذه الوقت..شعر شادى بخوف شديد و تجمد فى مكانه وهو ينظر إلى الباب ينفتح من تلقاء نفسه ولا يوجد أحدا خلف هذا الباب وبسرعة شديدة انفتحت جميع نوافذ المنزل بالرغم من عدم وجود أى رياح..وبسرعة أيضا اغلقت كل النوافذ من تلقاء نفسها ..وحتى الباب انغلق من تلقاء نفسه..وجد شادى نفسه واقفا لا يستطيع حتى الحراك أو بلع ريقه.. كان مندهشا مما يحدث وفجأة صرخ شادى صرخة عالية جدا عندما رن جرس الهاتف..رفض شادى هذه المرة أن يرفع السماعة..استمر جرس الهاتف يرن حتى فصل , وبدأ يرن مرة أخرى..كان هذا ما أجبر شادى على أن يرد..كان هذه المرة صديقه مروان يطمئن عليه..ويخبره بأنه سيزوره غدا اطمئن شادى كثيرا لهذه المكالمة وحكى لمروان ما حدث له..ولأول مرة شك مروان فى عقلية شادى وقرر أن يعرضه بدون علمه على طبيب أمراض عصبية..فشك فى أن حياته وحيدا بعيدا عن عائلته قد تسبب كل هذا له خلد شادى إلى النوم ولكنه ترك نور الشقة مضاء..فهذا كان يشعره بالطمئنان قليلا وبعدما تأكد تماما من أنه أحكم إغلاق باب شقته والنوافذ..استيقظ شادى على جرس الباب وفتح إذا بمروان أمامه..قضيا اليوم معا وكان يوما جميلا جدا ..وكان هذا آخر يوم سعيد يراه شادى فستصبح كل أيامه ولياليه القادمة أهوال ذهب مروان إلى منزله بعد قضاء هذه اليوم متأكدا من أن لا يوجد شيئا غريبا فى شقة شادى وقرر أن يعرضه على طبيب أمراض عصبية..هذه المرة خلد شادى إلى النوم قبل منتصف الليل..وعند الساعة الثانية عشر تماما استيقظ شادى على صوت شخص يبحث عن شئ ما فى أحدى غرف البيت..كان يرتجف من الخوف والبرد..كان باب الغرفة التى يصدر منها الصوت مغلقا..كان يمسك بيده سكينا ويقترب من الباب فى خوف وترقب..وعندما فتح الباب لم يجد أحدا بالغرفة وعندما دخلها كانت مظلمة تماما..أشعل شادى المصباح وعندما دخل شادى الغرفة..انغلق الباب خلفه مباشرة..ففتحه ولكن الباب كان مازال مغلقا حاول كثيرا أن يفتحه وعندما فتح شادى الباب لم يكن أحد خلف الباب..ولكن ظل الباب يرجع إلى الخلف..كان ممسكا هو بالمقبض وينظر إلى الباب وهو يدفعه ويرد عليه الباب بدفعة مثلها,حتى دفعه الباب دفعة قوية للخلف...فوقع على الأرض..نهض شادى من مكانه وفتح الباب و انفتح الباب هذه المرة بكل سهولة..نظر شادى إلى الباب مدهوشا..فكان يحاول أن يفتح الباب وكان هو الباب الذى يقاومه..تأكد شادى و أيقن أن يوجد أشباح فى شقته..ولكنه فى الوقت نفسه لا يؤمن بالأشباح..ويعتبرها أشياء لا وجود لها فجأة سمع شادى موسيقى وعندما نظر حوله وجدا أن جهاز التسجيل أشتغل وحده..اتجه نحوه ببطء شديد..كانت كل ذرة فى جسمه تترتجف خوفا وكانت الصدمة ..عندما وجد شادى أن السلك الذى يوصل الكهرباء للجهاز مقطوع وبالرغم من ذلك مازال يصدر الموسيقى..وكانت الصمة الكبرى عندما وجد أن الجهاز خال من أى شريط موسيقى..لا يوجد به شرائط..ذعر شادى ذعرا شديد..وجرى نحو الباب ليهرب من هذه الشقة الملعونة..ودق جرس الهاتف فى اللحظة الذى كان يفتح بها الباب..توقف شادى لبرهة وبعد تفكير قرر ألا يرد على الهاتف..وأن يذهب إلى مروان صديقه..و فى اللحظة الذى وضع قدمه خارج شقته توقف الهاتف عن الرن..وتذكر أنه نسى حافظة نقوده..فدخل ليجلبها ..وفى اللحظة التى وضع قدمه فى الشقة رن الهاتف مرة أخرى وانغلق الباب بشدة.. و زاد صوت الرياح بشدة كبيرة..وسمع شادى صوت نباح الكلب الذى رآه..((ولكنه نسى تماما كل شئ عن هذة الليلة)) وعندما زاد النباح وبدأت المرأة المجهولة تضحك بدأ شادى يتذكر كل ما كان يحدث له..وتذكر ما قاله له المتصل فى الليلة التى تحدث فيها..وتذكر ما رآه فى المطبخ اليوم الذى سمع صرير باب شقته وتذكر كيف أنه وجد شقته ملطخة بالدماء وكيف أنه ظل ينظفها من دون حتى أن يسأل نفسه من لطخها بالدماء..كل هذه الأشياء دارت فى عقل شادى وعرف بالظبط ماذا كان يريده المتصل وماذا قال له فى الهاتف..وتذكر كل كلمة قالها له المتصل هذه الليلة بالرغم من معرفة شادى كل شئ عما يجرى حوله .. زاد خوفه..وقرر أن يتصل بصديقه مروان لأنه قرر أن يفعل شيئا كبيرا جدا..اتجه نحو الهاتف متجاهلا أمر جهاز التسجيل..اتصل بصديقه مروان..وطلب منه أن يحضر على الفور..تعجب مروان كثيرا من هذا الطلب الغريب فى هذه الوقت المتأخر..ولكنه كان يعلم أن شادى عرف شيئا خطيرا عن أمر ما كان كل شئ فى شقة شادى على طبيعته..جهاز التسجيل توقف عن اصدار الموسيقى..جلس شادى فى هدوء مميت..وهو يفكر فى كل ما يحدث حوله..ويفكر فيما سيفعله ويفكر فى الأحداث التى تذكرها وفى الكلام الذى سمعه من المتصل الصامتة أو بالأحرى المتصلة الصامتة..التى ولليلة واحدة تكلمت وقالت لشادى أشياء حدثت فى الماضى..وأنها عائدة لتنتقم منه كسر هذه الصمت جرس الباب..كان شادى يعرف هوية الطارق..كان مروان صديقه..فتح له الباب..رأى مروان فى عينيى شادى لمعة غريبة وخوف عميق..سأله مروان عن سبب خوفه..كان مروان يتوقع الرد أن يكون أن هناك أشياء غريبة تحدث فى الشقة..ولكن كان الرد صدمة بالنسبة لمروان..حكى شادى لمروان الكلام التى قالته له المتصلة..وحكى له عن الدماء وعن كل شئ حدث له..وأنه كان دائما ينساه كانت القصة التى روتها المتصلة الصامتة لشادى بمثابة صدمة كبيرة..فقالت له أنها هى شبح المرأة مالكة الفيلا المهجورة..وأن هذه المرأة كانت على علاقة بوالد شادى..وفى يوم من الأيام شعر والد شادى بأن زوجته ستعلم بأمر هذه العلاقة..فخاف على علاقته الزوجية..وطلب من هذه المرأة أن ينهيا العلاقة ورفضت وهددته بأن تخبر زوجته إذا انهى العلاقة..فقتلها والد شادى ولم يدفن جثتها..فتحولت روحها لشبح وعادت لتنتقم من شادى لتعذب والده به كما عذبها هو سأل مروان شادى هل هو متأكد من هذه الرواية..وكان رد شادى لمروان صدمة أكبر وهو أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من كل هذه الأحداث هى زيارة الفيلا والبحث فيها عن جثة المرأة ودفنها حتى تختفى وتبعد من طريقه وتتركه آمنا فسأله مروان لما لا يتأكد من والده..فقال له أن إذا كانت الرواية صحيحة فبالطبع سينكر والده..وبالطبع لن يصدق رواية شبح المرأة..فسأله مروان شادى سؤال آخر وكان الرد مرة أخرى عبارة عن صدمة قوية..كان السؤال متى سنزور الفيلا؟؟..كان الجواب:الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فى هذا الليل شعر مروان بخوف كبير عندما قال شادى هذه الجملة .. ودار فى باله أن شادى قد حدث لعقله شئ وأنه يريد أن يأخذه لهذه الفيلا ليقتله..كان هذه ما دار فى عقل مروان..وبالطبع كان شبح المرأة هو من جعله يفكر هكذا..ووافق على أن يذهب معه..وقرر أن يكون حذرا وشديد الحذر من شادى أثناء هذه الزيارة فى هذه الوقت نزل الاثنان من الشقة وذهبا إلى الفيلا..كانت البوابة كالعادة مفتوحة..مشيا فى طريق بين حتى وصلا إلى الباب الرئيسى..صعدا السلالم حتى وصلا إلى الباب ..كانت الحشرات تملا المكان..والتراب كان يغطى الباب بالكامل..دفع شادى الباب بهدوء وانفتح الباب..كانت الفيلا مظلمة تماما..كان شادى قد أحضر معه كشاف لينير الطريق داخل الفيلا..كان الطابق الأرضى ملطخا بالدماء المتجمدة وكان التراب يملأ المكان..ورائحة العفن تملأ المكان..ووجد شادى ومروان آثار أقدام لثلاثة أفراد موجودة على الدرج المؤدى للطابق العلوى كانت آثار الأقدام جديدة..صعد شادى ومروان الدرج..وفجأة انغلق الباب وحده..كانت هذه أول علامة على وجود شيئا فعلا فى هذه الفيلا..وتأكد مروان من كلام شادى .. وصدق كل ما كان يحكيه له..على الفور استدار الاثنان ووجها الكشاف نحو الباب..ولم يجدا بالطبع أحد..وفجأة تعالت ضحكة لأمرأة..ملأ صداها المكان..فى نهاية الدرج كان يوجد ممر يوصل إلى عدة غرف..وفى أول غرفة دخلها شادى وجد شيئا لم يتوقعه أبدا..صرخ شادى ومروان من ذهولهما..وكادا أن يفقدا الوعى..تجمد الدم فى عروقهما وسقطت منهما الكشافات.. كان ملقى على الأرض جثة والد شادى ووالدته وأخته الصغرى كانت رائحة العفن فظيعة .. تحقق شادى من الجثث كانت فعلا لعائلته..وبسرعة دار فى باله..أن من كان يحدثه فى الهاتف من الخارج هو شبح المرأة متمثلا فى والده.. و أن من كان يرسل له المال هو الشبح.. وأنه كان يريده أن يفقد أعصابه يستدرجه حتى يقتله مثل عائلته وعلى الفور صاح شادى: هيا يا مروان لنخرج من هنا سيقتلنا مثلما قتل عائلتى مروان:حسنا..هيا وبسرعة ولكن كان الوقت قد فات فكان الباب قد أغلق وفجأة ظهرت أمرأة غريبة شفافة..كانت تطوف فى أرجاء الغرفة.. وفجأة بدا الدم يتدفق من أعلى الجدران وقالت وهى تضحك سأغرقكما بدمى الذى ساله والدك كسرا شادى ومروان زجاج النافذة وقفذا منه على الأرض..شعر شادى ومروان أن عظمها قد تكسر وقرر شادى أن يدخل إلى الفيلا مرة أخرى وذلك ليدفن جثة المرأة ويستريح منها ويدفن أيضا جثث عائلته دخل شادى ومروان الفيلا مرة أخرى..كانا يرتجفان من الخوف وقررا أن يبحثا عن غرفة المرأة فمن المؤكد أن يكون قد قتلها والد شادى فى غرفتها..وبالصدفة دخلا الغرفة الصحيحة كانت الجثة عبارة عن عظام وفجأة ظهر الشبح مرأة أخرى و أخذ يصرخ فيهما بأن يتركان هظامه..لف مروان العظام فى الملائه الموجودة على السرير .. كان الشبح يبكى بدماء سوداء وفى نفس الوقت كان لا يستطيع أن يقترب منهما نزلا إلى الحديقة وبسرعة حفرا قبرا..ووضعا العظام به خرجا من الفيلا واتصلا بالشرطة وبعد أن حكيا لهم ما حدث كله..وتم دفن جثث عائلة شادى..اكتشف شادى بعد ذلك من السفارة المصرية أن عائلته لم تخرج خارج مصر .. باع شادى هذه الشقة وأغلقت هذه المنطقة إلى الأبد..عاش شادى فى مدينة أخرى غير الأسكندرية
-
الحلقة الخامسة والأخيرة بالرغم من معرفة شادى كل شئ عما يجرى حوله .. زاد خوفه..وقرر أن يتصل بصديقه مروان لأنه قرر أن يفعل شيئا كبيرا جدا..اتجه نحو الهاتف متجاهلا أمر جهاز التسجيل..اتصل بصديقه مروان..وطلب منه أن يحضر على الفور..تعجب مروان كثيرا من هذا الطلب الغريب فى هذه الوقت المتأخر..ولكنه كان يعلم أن شادى عرف شيئا خطيرا عن أمر ما كان كل شئ فى شقة شادى على طبيعته..جهاز التسجيل توقف عن اصدار الموسيقى..جلس شادى فى هدوء مميت..وهو يفكر فى كل ما يحدث حوله..ويفكر فيما سيفعله ويفكر فى الأحداث التى تذكرها وفى الكلام الذى سمعه من المتصل الصامتة أو بالأحرى المتصلة الصامتة..التى ولليلة واحدة تكلمت وقالت لشادى أشياء حدثت فى الماضى..وأنها عائدة لتنتقم منه كسر هذه الصمت جرس الباب..كان شادى يعرف هوية الطارق..كان مروان صديقه..فتح له الباب..رأى مروان فى عينيى شادى لمعة غريبة وخوف عميق..سأله مروان عن سبب خوفه..كان مروان يتوقع الرد أن يكون أن هناك أشياء غريبة تحدث فى الشقة..ولكن كان الرد صدمة بالنسبة لمروان..حكى شادى لمروان الكلام التى قالته له المتصلة..وحكى له عن الدماء وعن كل شئ حدث له..وأنه كان دائما ينساه كانت القصة التى روتها المتصلة الصامتة لشادى بمثابة صدمة كبيرة..فقالت له أنها هى شبح المرأة مالكة الفيلا المهجورة..وأن هذه المرأة كانت على علاقة بوالد شادى..وفى يوم من الأيام شعر والد شادى بأن زوجته ستعلم بأمر هذه العلاقة..فخاف على علاقته الزوجية..وطلب من هذه المرأة أن ينهيا العلاقة ورفضت وهددته بأن تخبر زوجته إذا انهى العلاقة..فقتلها والد شادى ولم يدفن جثتها..فتحولت روحها لشبح وعادت لتنتقم من شادى لتعذب والده به كما عذبها هو سأل مروان شادى هل هو متأكد من هذه الرواية..وكان رد شادى لمروان صدمة أكبر وهو أن الوسيلة الوحيدة للتأكد من كل هذه الأحداث هى زيارة الفيلا والبحث فيها عن جثة المرأة ودفنها حتى تختفى وتبعد من طريقه وتتركه آمنا فسأله مروان لما لا يتأكد من والده..فقال له أن إذا كانت الرواية صحيحة فبالطبع سينكر والده..وبالطبع لن يصدق رواية شبح المرأة..فسأله مروان شادى سؤال آخر وكان الرد مرة أخرى عبارة عن صدمة قوية..كان السؤال متى سنزور الفيلا؟؟..كان الجواب:الآن!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فى هذا الليل شعر مروان بخوف كبير عندما قال شادى هذه الجملة .. ودار فى باله أن شادى قد حدث لعقله شئ وأنه يريد أن يأخذه لهذه الفيلا ليقتله..كان هذه ما دار فى عقل مروان..وبالطبع كان شبح المرأة هو من جعله يفكر هكذا..ووافق على أن يذهب معه..وقرر أن يكون حذرا وشديد الحذر من شادى أثناء هذه الزيارة فى هذه الوقت نزل الاثنان من الشقة وذهبا إلى الفيلا..كانت البوابة كالعادة مفتوحة..مشيا فى طريق بين حتى وصلا إلى الباب الرئيسى..صعدا السلالم حتى وصلا إلى الباب ..كانت الحشرات تملا المكان..والتراب كان يغطى الباب بالكامل..دفع شادى الباب بهدوء وانفتح الباب..كانت الفيلا مظلمة تماما..كان شادى قد أحضر معه كشاف لينير الطريق داخل الفيلا..كان الطابق الأرضى ملطخا بالدماء المتجمدة وكان التراب يملأ المكان..ورائحة العفن تملأ المكان..ووجد شادى ومروان آثار أقدام لثلاثة أفراد موجودة على الدرج المؤدى للطابق العلوى كانت آثار الأقدام جديدة..صعد شادى ومروان الدرج..وفجأة انغلق الباب وحده..كانت هذه أول علامة على وجود شيئا فعلا فى هذه الفيلا..وتأكد مروان من كلام شادى .. وصدق كل ما كان يحكيه له..على الفور استدار الاثنان ووجها الكشاف نحو الباب..ولم يجدا بالطبع أحد..وفجأة تعالت ضحكة لأمرأة..ملأ صداها المكان..فى نهاية الدرج كان يوجد ممر يوصل إلى عدة غرف..وفى أول غرفة دخلها شادى وجد شيئا لم يتوقعه أبدا..صرخ شادى ومروان من ذهولهما..وكادا أن يفقدا الوعى..تجمد الدم فى عروقهما وسقطت منهما الكشافات.. كان ملقى على الأرض جثة والد شادى ووالدته وأخته الصغرى كانت رائحة العفن فظيعة .. تحقق شادى من الجثث كانت فعلا لعائلته..وبسرعة دار فى باله..أن من كان يحدثه فى الهاتف من الخارج هو شبح المرأة متمثلا فى والده.. و أن من كان يرسل له المال هو الشبح.. وأنه كان يريده أن يفقد أعصابه يستدرجه حتى يقتله مثل عائلته وعلى الفور صاح شادى: هيا يا مروان لنخرج من هنا سيقتلنا مثلما قتل عائلتى مروان:حسنا..هيا وبسرعة ولكن كان الوقت قد فات فكان الباب قد أغلق وفجأة ظهرت أمرأة غريبة شفافة..كانت تطوف فى أرجاء الغرفة.. وفجأة بدا الدم يتدفق من أعلى الجدران وقالت وهى تضحك سأغرقكما بدمى الذى ساله والدك كسرا شادى ومروان زجاج النافذة وقفذا منه على الأرض..شعر شادى ومروان أن عظمها قد تكسر وقرر شادى أن يدخل إلى الفيلا مرة أخرى وذلك ليدفن جثة المرأة ويستريح منها ويدفن أيضا جثث عائلته دخل شادى ومروان الفيلا مرة أخرى..كانا يرتجفان من الخوف وقررا أن يبحثا عن غرفة المرأة فمن المؤكد أن يكون قد قتلها والد شادى فى غرفتها..وبالصدفة دخلا الغرفة الصحيحة كانت الجثة عبارة عن عظام وفجأة ظهر الشبح مرأة أخرى و أخذ يصرخ فيهما بأن يتركان هظامه..لف مروان العظام فى الملائه الموجودة على السرير .. كان الشبح يبكى بدماء سوداء وفى نفس الوقت كان لا يستطيع أن يقترب منهما نزلا إلى الحديقة وبسرعة حفرا قبرا..ووضعا العظام به خرجا من الفيلا واتصلا بالشرطة وبعد أن حكيا لهم ما حدث كله..وتم دفن جثث عائلة شادى..اكتشف شادى بعد ذلك من السفارة المصرية أن عائلته لم تخرج خارج مصر .. باع شادى هذه الشقة وأغلقت هذه المنطقة إلى الأبد..عاش شادى فى مدينة أخرى غير الأسكندرية
-
شكرا يا أحمد ليك انك بتقرى القصة ويا رب تكون عاجباك فعلا وشكرا يا شادى على ردك ومحاسن بقا الصدف ان البطل على اسمك وبالنسبة يا احمد لحكاية مين هو المتصل دى الله اعلم فى انهى حلقة لاما الخامسة او السادسة الاخيرة
-
الحلقة الرابعة فقد شادى تركيزه تماما وفقد أصابه وأخذ يكسر أثاث الشقة وهو يهزى..هدأه صديقه مروان..و أخذه ليعيش معه لفترة لينسى ما حدث..عاد شادى بعد شهر تقريبا إلى شقته التى بدأ أن يخاف منها لا من الفيلا قضى اليوم بطوله فى تنظيف شقته وبعد كل هذا الإرهاق استسلم شادى للنوم..استيقظ فى اليوم التالى وأخذ وجبة الإفطار..و قضى يومه طبيعيا جدا..عاد شادى للعيش وحيدا,وللملل الذى كان يعيشه..وكان خائفا من أن يعاود المتصل الصامت الإتصال به مرة أخرى..ولكنه اطمئن حينما دقت الساعة الثانية عشر ولم يدق جرس الهاتف ..ولكن اطمئنانه لم يدم..فهذه المرة دق جرس الباب ولأول مرة فى هذه الوقت..شعر شادى بخوف شديد و تجمد فى مكانه وهو ينظر إلى الباب ينفتح من تلقاء نفسه ولا يوجد أحدا خلف هذا الباب وبسرعة شديدة انفتحت جميع نوافذ المنزل بالرغم من عدم وجود أى رياح..وبسرعة أيضا اغلقت كل النوافذ من تلقاء نفسها ..وحتى الباب انغلق من تلقاء نفسه..وجد شادى نفسه واقفا لا يستطيع حتى الحراك أو بلع ريقه.. كان مندهشا مما يحدث وفجأة صرخ شادى صرخة عالية جدا عندما رن جرس الهاتف..رفض شادى هذه المرة أن يرفع السماعة..استمر جرس الهاتف يرن حتى فصل , وبدأ يرن مرة أخرى..كان هذا ما أجبر شادى على أن يرد..كان هذه المرة صديقه مروان يطمئن عليه..ويخبره بأنه سيزوره غدا اطمئن شادى كثيرا لهذه المكالمة وحكى لمروان ما حدث له..ولأول مرة شك مروان فى عقلية شادى وقرر أن يعرضه بدون علمه على طبيب أمراض عصبية..فشك فى أن حياته وحيدا بعيدا عن عائلته قد تسبب كل هذا له خلد شادى إلى النوم ولكنه ترك نور الشقة مضاء..فهذا كان يشعره بالطمئنان قليلا وبعدما تأكد تماما من أنه أحكم إغلاق باب شقته والنوافذ..استيقظ شادى على جرس الباب وفتح إذا بمروان أمامه..قضيا اليوم معا وكان يوما جميلا جدا ..وكان هذا آخر يوم سعيد يراه شادى فستصبح كل أيامه ولياليه القادمة أهوال ذهب مروان إلى منزله بعد قضاء هذه اليوم متأكدا من أن لا يوجد شيئا غريبا فى شقة شادى وقرر أن يعرضه على طبيب أمراض عصبية..هذه المرة خلد شادى إلى النوم قبل منتصف الليل..وعند الساعة الثانية عشر تماما استيقظ شادى على صوت شخص يبحث عن شئ ما فى أحدى غرف البيت..كان يرتجف من الخوف والبرد..كان باب الغرفة التى يصدر منها الصوت مغلقا..كان يمسك بيده سكينا ويقترب من الباب فى خوف وترقب..وعندما فتح الباب لم يجد أحدا بالغرفة وعندما دخلها كانت مظلمة تماما..أشعل شادى المصباح وعندما دخل شادى الغرفة..انغلق الباب خلفه مباشرة..ففتحه ولكن الباب كان مازال مغلقا حاول كثيرا أن يفتحه وعندما فتح شادى الباب لم يكن أحد خلف الباب..ولكن ظل الباب يرجع إلى الخلف..كان ممسكا هو بالمقبض وينظر إلى الباب وهو يدفعه ويرد عليه الباب بدفعة مثلها,حتى دفعه الباب دفعة قوية للخلف...فوقع على الأرض..نهض شادى من مكانه وفتح الباب و انفتح الباب هذه المرة بكل سهولة..نظر شادى إلى الباب مدهوشا..فكان يحاول أن يفتح الباب وكان هو الباب الذى يقاومه..تأكد شادى و أيقن أن يوجد أشباح فى شقته..ولكنه فى الوقت نفسه لا يؤمن بالأشباح..ويعتبرها أشياء لا وجود لها فجأة سمع شادى موسيقى وعندما نظر حوله وجدا أن جهاز التسجيل أشتغل وحده..اتجه نحوه ببطء شديد..كانت كل ذرة فى جسمه تترتجف خوفا وكانت الصدمة ..عندما وجد شادى أن السلك الذى يوصل الكهرباء للجهاز مقطوع وبالرغم من ذلك مازال يصدر الموسيقى..وكانت الصمة الكبرى عندما وجد أن الجهاز خال من أى شريط موسيقى..لا يوجد به شرائط..ذعر شادى ذعرا شديد..وجرى نحو الباب ليهرب من هذه الشقة الملعونة..ودق جرس الهاتف فى اللحظة الذى كان يفتح بها الباب..توقف شادى لبرهة وبعد تفكير قرر ألا يرد على الهاتف..وأن يذهب إلى مروان صديقه..و فى اللحظة الذى وضع قدمه خارج شقته توقف الهاتف عن الرن..وتذكر أنه نسى حافظة نقوده..فدخل ليجلبها ..وفى اللحظة التى وضع قدمه فى الشقة رن الهاتف مرة أخرى وانغلق الباب بشدة.. و زاد صوت الرياح بشدة كبيرة..وسمع شادى صوت نباح الكلب الذى رآه..((ولكنه نسى تماما كل شئ عن هذة الليلة)) وعندما زاد النباح وبدأت المرأة المجهولة تضحك بدأ شادى يتذكر كل ما كان يحدث له..وتذكر ما قاله له المتصل فى الليلة التى تحدث فيها..وتذكر ما رآه فى المطبخ اليوم الذى سمع صرير باب شقته وتذكر كيف أنه وجد شقته ملطخة بالدماء وكيف أنه ظل ينظفها من دون حتى أن يسأل نفسه من لطخها بالدماء..كل هذه الأشياء دارت فى عقل شادى وعرف بالظبط ماذا كان يريده المتصل وماذا قال له فى الهاتف..وتذكر كل كلمة قالها له المتصل هذه الليلة ......................وهو
-
"She'll Never Be Me" You know I'm one of a kind; Boy what's this I see, This girl she looks just like me, Blond hair and dressed to a T, You tell me how can this be, If she knew I was the one, Who used to turn you on, Yeah, But you don't want to talk about it When you think you can find Someone to fill my shoes And you ask yourself why That she can't do the thing I do And you can't deny That everywhere you go You see my face and my name And it eats you up inside [CHORUS] You know I'm one of a kind There'll never be another me Can't get me out of your mind You're lost in your own fantasy And when you look in my eyes Is it hard for you to realize She'll never be me Why can't you see it girl Got no identity Whenever he's touching you Blonde hair and dressed to a T You tell me "How can this be?" Does she know I was the one Who use to turn you on, yeah But you don't want to talk about it When you think you can find someone to fill my shoes And you ask yourself why She don't do the things I do You can't deny That everywhere you go You see my face, hear my name And it eats you up inside [Chorus (fades out)]
-
الحلقة الثالثة فى الساعة الثانية عشر...كالعادة اتصل المتصل الصامت بشادى..وهذه المرة سمع شادى بعض الكلام الغير مفهوم عن موضوع زواج بين رجل و امرأة وفهم من الكلام أن الرجل كان يتهرب منها..وفجأة سمع صراخ وضجة وبعدها بدأ الصمت يعود للهاتف مرة أخرى..فوضع السماعة..وغرق فى تفكيرة لماذا يريد المتصل لشادى أن يسمع مثل هذا الحوار..وما سبب هذا الصراخ الذى انطلق فى السماعة ومن بعدها ساد الصمت..و استسلم أخيرا للنوم وهو يفكر استيقظ شادى مفزوعا من النوم فقد كان يحلم بكابوس فظيع أفظع مما اعتاد عليه..ووجد أن كل نوافذ الشقة مفتوحة وكان الرياح شديدة جدا وكان لا يزال الليل يغرق الدنيا بظلامه وغموضه...وفى هذه الوقت سمع شادى ضجة وجلبة شديدة فى الفيلا المهجورة..وبالطبع تجمد الدم فى عروقه..وساقه فضوله إلى الشرفة لينظر ماذا يحدث وعندما خرج إلى الشرفة وجد كلبا أسود يقف على سطح هذه الفيلا ينظر إليه وعندما رآه أخذ ينبح بشده..كان شادى ينظر إليه ولا يستطيع أن يحول نظره بعيدا عنه.. وفى لحظة شعر بخوف شديد عندما وجدا أن قدماه لا تستطيع أن تتحرك وأن الكلب بدأ يتحرك ويستعد للقفز إلى شرفة شادى..صرخ شادى بقوة..وسمع مع صرخته ضحكة امرأة,كانت الضحكة مخيفة جدا..وفجأة دق جرس الهاتف..كانت الضوضاء حول شادى عالية..صراخه مع نباح الكلب مع ضحكات المرأة التى لا يراها مع جرس الهاتف..ففقد وعيه وعندما عاد لوعيه وجدا نفسه على كرسيه الذى كان يجلس عليه وكل شئ على ما يرام..ولكن هذه المرة كان يتذكر كل ما حدث له وكان متأكدا أنه ليس فى حلم ذهب شادى لينام فى غرفته وهذه المرة لم يكن خائفا بدأ يتصرف بغرابة مرة أخرى وكأنه منوما مغناطيسيا كان كل مايحدث لشادى غريبا حتى لاحظ صديقه مروان أن ما يحدث لشادى غريبا جدا..و شك فى الفيلا الغريبة المهجورة..فاتت أيام على ما حدث و لا شئ يتغير..المتصل الصامت كما هو ولكن بدون كلاب او ضحكات امرأة..استيقظ شادى هذه المرة على الكابوس الذى اعتاد أن يصحو من نومه عليه..كانت بعض التفاصيل قد ثبتت فى عقله..فقد رأى والده يدخل إلى الفيلا ومعه سكين ويذبح أرنبا ويفرق دمه فى جميع أرجاء الفيلا..وأن هذا الأرنب يظهر فى غرفة شادى وينفجر و يغرق شادى فى بحر من الدماء لم يجد تفسيرا لهذا إلا أن يذهب إلى الفيلا ليرى ما بداخلها تردد كثيرا..وأجل زيارته إلى هذه الفيلا فى وقت آخر..فقد اقتربت امتحانات نصف العام وكان عليه أن يستعد فقرر ترك شقته ويذهب ليعيش مع مروان لينسى أمر الفيلا تماما وأمر الإتصال وينتبه للدراسة..لكنه كان كل يوم يستيقظ على صرخته وهو يغرق فى هذه البحر من الدماء الذى يسببه انفجار الأرنب الذى ذبحه والده..كان يعرف أنه لم يتذكر باقى تفاصيل الكابوس..فكان هناك أشياء أخرى لا يعرفها وفى يوم كان يذاكر مع صديقه مروان والغريب أنها كانت الثانية عشر من منتصف الليل ودق جرس الهاتف..فرد مروان و كانت المكالمة لشادى أعطاه السماعة ولكن ظل المتصل صامتا إلا أن شادى كان يستمع إلى الحوار بين الرجل والمرأة الذان يتحدثان عن الزواج...وضع السماعة وسأل مروان عما قال له المتصل..فقال مروان له أن المتصل قال بصوت غريب هل لى أن أتحدث مع شادى..كان هذا ما قاله..قضى شادى الليلة يحاول معرفة هوية المتصل ولم تغيب صورة الكلب عن خياله أبدا وظل يرن فى أذنه صوت ضحكات المرأة ونباح الكلب وبعد انتهاء الامتحانات عاد شادى لشقته ليجد أن النوافذ مفتوحة والمكان يملأه التراب ودخل غرفته وجدها مملوئة بالدماء كما كانت بالكابوس ..وفى غضون لحظات هرب من شقته ليحضر مروان وعندما عاد وجد أن شقته لم يحدث بها شئ ولا أثر لوجود دماء أو حتى التراب و أنها كما تركها قبل أن يذهب ويعيش مع مروان
-
الحلقة الثانية عاد شادى إلى الشقة التى يعيش فيها ليلا لحظات لا تنسى..ولكنه ينساها..ولا يتذكر أى شئ غير أنه كان ينتظر الجرس وبعدها نام..بالطبع شئ غريب يحدث فى هذه الشقة..فكل يوم تتطور الأحداث بشادى ليعيش أوقات مرعبة.. وينساها حل المساء ثانية وبدأ الملل المعتاد الذى يعيشه شادى وحيدا..ولكن هذه اليوم كان كل شئ هادئ و ولا حتى يوجد صوت الرياح أو أى شئ..دقت الساعة الثانية عشر ولم يتصل المتصل المجهول الهوية..تعجب شادى كثيرا..وأخذ ينتظر هذا الإتصل حتى غرق نومه..واستيقظ منه على الكابوس الذى كان قد حلم به من قبل..ولا يتذكر أيضا شيئا من ملامح أو أحداث هذا الكابوس سوى أنه كان يغرق فى بحر من الدم فى غرفته ولا يتذكر شيئا آخر كانت الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة..كان كل شيئا فى هذا اليوم طبيعيا جدا وكان يوما ربيعيا..بعد صلاة الجمعة عاد شادى إلى المنزل وكان قد احضر معه وجبة الغداء..وبالطبع عبر من أمام الفيلا المهجورة وهذه المرة سمع بها صوت خافت وكانت النافذة مفتوحة..لم يعطها أى أهمية وذهب لشقته..وفى توقيت غروب الشمس..سمع ضجة كبيرة فى الفيلا خرج من الشرفة ليرى مايحدث ولكن كان كل شئ طبيعى جدا..ولكنه كان متأكدا أن شيئا غريبا يحدث فى الفيلا وقرر أن يبيع هذه الشقة ويذهب للعيش فى أى شقة أخرى بعيدة عن هذا المكان للأسف لم يجد مشتريا لها كما أن والديه لم يوافقاه..وقالا له أن لا شئ يحدث فى الفيلا إنها مجرد فيلا تركها أهلا وهاجروا إلى الخارج وعندما يعودوا سيسكنوها مرة أخرى..مرت الأيام طبيعية جدا على شادى..لا إتصالات مجهولة ,ولا أصوات تصدر من الفيلا..استمرت هكذا الأيام حتى نسى شادى تماما أمر الأتصال وفى أحد الأيام كان شادى فى نزهة مع أصدقائه..وعاد إلى الشقة ولكنه وجدا ما لا يتوقعه أبدا..ولكن هذا المشهد لم يكن غريبا عليه فشعر أنه رآه من قبل ..والغريب أن هذا المشهد لم يزعجه ولم يكن مفاجئا بالدرجة الكبيرة له..وهو أنه وجد شقته كلها ملطخة بالدماء الحمراء الطازجة..و قضى الليلة كلها ينظف فى شقته وكأنه شئ عادى جدا أن يجد مثل هذا المنظر فى شقته حتى أنه لم يكن مهتما بمن فعل هذا فى شقته أو من أين أتت هذه الدماء..كان شادى فى حالة من فقدان الوعى وكأنه كان منوما مغناطيسيا,وبعد انتهائه من تنظيف الشقة نهائيا،خلد إلى النوم العميق..وكالعادة استيقظ على الكابوس الغريب الذى لا يعرف من أحداثه سوى غرقه فى بحر من الدماء فى غرفته..ولكن بدى شادى هذه المرة منتبها أكثر لما يحدث له فى الليل..وبدت كل الأحداث التى حدثت له الليلة الماضية والليالى الاخرى ككوابيس أو كذكريات قديمة لا يتذكرها كلها بدأ يحكى شادى لصديقه مروان عما يحدث له..وقررا الأثنان أن يقضيا الليل معا فى شقة شادى لمدة أسبوع ليتحققا مما يحدث..ولكن كان أسبوعا طبيعيا جدا..ولكن كانت له نتائج فى نفس شادى,فقد تأكد من أن يوجد شيئا يريده أن يفقد عقله..ويعيش فى حالة من الخوف والقلق فاتت أيام على هذه الحال..وعاد شادى يعيش وحيدا مرة أخرى فى منزله..وفى أحد الأيام وفى الساعة الثانية عشر دق جرس الهاتف..تردد شادى لبرهة فى رفع السماعة..فقد تذكر مكالمات المتصل الصامت..ولكنه قرر سريعا رفعها..وكان توقعه صحيح فقد عاد هذا المتصل الصامت المجهول الهوية ليتصل به ثانية..واستمر يتصل به كل يوم فى الساعة الثانية عشر من منتصف الليل كما فى الأيام السابقة استيقظ شادى فى يوم من الأيام على الكابوس الذى يراوده دائما ولكن هذه المرة كان يتذكر بعض منه..وهو أن والده كان فى يتسلل إلى الفيلا المهجورة ولكن وقتها كانت غير مهجورة..كان يحاول أن يتذكر ما حدث غير ذلك ولكنه فشل تماما..تحدث شادى إلى والده عن هذا الكابوس ولكنه قال له أنه مجرد كابوس
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعا أنا فرحان برجوع مازكونى تانى وان شاء الله هيبقا أحسن موقع فى الدنيا..وانا يا جماعة الفت قصة جديدة هى اسمها...الإتصال...اتمنى انها تعجبكم وعايز طبعا اعرف رايكمم بصراحة ونقدكم ليها وانا لسة مخلصتهاش فاهنزلها على حلقات ولازم تعذروا اللغة العريبة عندى الحلقة الأولى إنه يوم شديد البرودة فى مدينة الإسكندرية ..جلس شادى أمام المدفأة ويسمع صوت الرياح الشديدة وصوت قطرات المطر التى كانت تضرب زجاج الشباك بشدة..كان الوقت يمر ببطء شديد جدا ويقترب عقرب الساعات من منتصف الليل وكان الهدوء يخيم على المكان ولا يشوبه سوى صوت الرياح و قطرات المطر...يعيش شادى وحده فى هذه الشقة فى الإسكندرية و يبلغ من العمر 19 سنة...والده يسكنان فى الخليج حيث يعمل والده يكسر جرس الهاتف هذا الصمت المميت..فرفع شادى السماعة ليجد لا أحد يرد عليه..فقد أعتاد شادى على هذه المكالمة الصامتة عند الثانية عشر فى منتصف الليل حتى أصبح ينتظرها كل يوم..فكانت هذه المكالمة تكسر الملل الذى يعيشه ليلا فكان بعدها يغرق فى هوية المتصل الصامت..وماذا يريد من وراء هذه المكالمة؟؟ استغرق تقريبا نحو نصف ساعة يفكر فى هويته..وفجأة شعر بالجوع..فذهب إلى المطبخ ليحضر شئ يأكله وفجأة سمع صرير باب شقته و كأن أحدا يفتحه فتجمد الدم فى عروقه وتجمد فى مكانه، وفقد كل تركيزه ولكنه فجأة استعاده ومسك بيده أقرب سكين وذهب للباب وهو مترقب أن يجد لصا مسلح أمامه ولكنه صعق عندما وجد لا شئ ينتظره ووجد الباب كما هو, فأخذ يبحث فى أرجاء شقته ولكنه اطمئن عندما وجدها خالية كانت الفيلا المهجورة الموجودة أمام شرفة شادى تقلقه كثيرا ، دائما ما كان يسمع أصوات غريبة بها وكان يقضى الليل هكذا لأنه يخاف أن ينام وهذه الفيلا موجودة،وكان كثيرا ما يذهب لينام مع أحد أصدقائه عاد شادى إلى المطبخ ولكنه وجد مفاجأة غير سارة فى انتظاره..وفقد الوعى تماما ..استيقظ شادى و وجد نفسه مستلقى على سريره والشمس مشرقة وكان قد نسى تماما ما حدث الليلة الماضية بكل أحداثها، كانت الساعة تقريبا العاشرة صباحا،على الفور ارتدى ملابسه وذهب إلى كليته وهناك قابل أصدقائه وكعادته نسى قلقه عن كل ما يدور فى الفيلا المهجورة التى تصدر أصوات غريبة بالرغم من عدم وجود أى أحد بها ..وبعد يوم مرهق فى كليته عاد إلى المنزل و تناول وجبة خفيفة و غرق فى نوم عميق استيقظ منه على كابوس فظيع لا يتذكر ملامحه إلا أنه كان يغرق فى بحر من الدماء فى غرفته..وعندما استيقظ أخذ يعيش دقائق الليل المملة التى تمر عليه فى خوف..وعند الساعة الثانية عشر دق جرس الهاتف كالعادة ولم يجب أحد أيضا ولكن هذه المرة سمع صوت حشرجة غريبة ومخيفة قادمة من شخص بعيد عن سماعة الهاتف, وعلى الفور أغلق السماعة وهو يغرق فى خوفه وعرقه, ولكن هذه المرة دق الجرس مرة أخرى وكانت الحشرجة قريبة جدا من السماعة وسمعها بوضوح وعندما وضع السماعة سمع من يقول له صوت مرعب لا تغلقها, ولكنه أغلقها فكانت يده ترتعش حتى سقطت السماعة منه على الهاتف وأغلق الخط وبعدها فورا سمع صوت صراخ يعرفه جيدا ويميزه..كان صراخ أخته التى تعيش مع والديه فى الخليج..فتعجب كثيرا و اعتقد أن هناك شيئا يحدث لهم هناك ولكن جرس الهاتف لم يكن قادما من الخارج كما أن النمرة الظاهرة على الكاشف كانت نمرة محلية اتصل شادى بأحد أصدقائه ليأتى ويقضى الليلة معه. فهو لا يستطيع النوم وحده بعد ما حدث ولا يستطيع أن يفتح باب الشقة لأى أحد غير أحد أصدقائه فى هذا الوقت وفى هذه الظروف,وعندما رفع السماعة كان المتصل المجهول الهوية لا يزال على الهاتف فهو المتصل ولن يغلق الخط, بعد .. فسمع صوت الحشرجة الصادرة من شخص يتألم ويأن ..وقتها لم يعرف ماذا يفعل ... وتجمد فى مكانه عندما تكلم المتصل المجهول الهوية.. فقد شادى وعيه تماما ولم يعرف ماذا يحدث له..فى الصباح الباكر استيقظ شادى والشمس مشرقة وأيضا لا يتذكر أى شئ عن الليلة الماضية ولا ماذا قال المتصل له بصوته المخيف وقضى يومه كباقى الناس
-
[align=center] فما العمل؟ أريد النوم .. النوم ؟ فالنوم بالنسبة لي وسيلة للهرب و النسيان لكن الهرب من من؟ و نسيان ماذا؟ هذه هي المشكلة أني أجهل الإجابة أكاد أختنق حرااااااام يا سويت [/align]
-
The Sad Rains Always Come In Late Spring the sad rains always come in late spring tears that fall and curl gently down the faces of those tucked deep in pain lonely drops move in a quiet grace while the roses bloom against the sound of the sea ebbing silently from the shore the sad rains always come in late spring droplets that glisten and prism beneath the lapping of the sun its warmth extends and caresses gentle fingers that move against the melancholy that rips the heart to shreds its warmth extends and soothes the lonely who have lost more than could ever be forgotten beneath the whispers of thunder that always ride the wind with the clouds when the sad rains come in late spring
-
نـور قلبـــك (2) .... شــرف ضـائــع
timon_matata replied to ! dOo2 El2mr's topic in Islamway - القسم الإسلامى
انا كماااااااااان شرفى مهاااااااااان.... شكرا يا تامر ...مواضيهك كلها جميلة ومنبهة لينا -
بسم الله الرحمن الرحيم تذكر ان تعيش في دار هي ليست بدار قرار, وانما هي دار اكدار واخطار , وحسبك منها انها سجن للمؤمنين وجنه للكفار. اسال نفسك كم بقي من عمرك؟؟وكم تامل ان تعيش؟عشرين سنه ام اربعين سنه؟ وكيف تامل ذلك وانت ترى الفجائع تنزل بالناس انااء الليل واطراف النهار. تامل هذا الحديث وكان المعني به انت { عش ما شئت فانك ميت,واحبب من شئت فانك مفارقه,واعمل ما شئت فانك ملاقيه } فهل عرفت عظم المصيبه وفداحة الخطب؟ هب ان ملك الموت اتاك الان في هذه اللحظه؟اتاك ليقبض روحك, اكان يسرك حالك وما انت عليه؟ هل تذكرت اول ليله لك في القبر وانت فيه وحيد وقد احكم عليك اغلاقه وتحكم فيك هوامه وديدانه واصبح التراب فراشك وقد ذهب حسنك وجمالك,وقد ذهبت اللذات وبقيت الحسرات والتبعات. هل تريد الجنه؟ وما فيها من النعيم وانت على المعاصي مقيم؟او هل تريد السعاده في الدنيا والاخره وانت من اعوان الشيطان وحزبه؟ قد غر بعض الناس حلم الله وسعة رحمته ولكنهم نسوا ان الله شديد العقاب وانه عزيز ذو انتفام وان هؤلاء لم يتعرضوا لرحمته , بل عملو اعمالا توجب غضبه واليم عقوبته. هب انك حصلت على الدنيا وملذاتها ومسراتها وكل ما يرضيك منها.وكانت النتيجه هي النار فهل تذكر ما مضى من النعيم وانت في النار مقيم . تذكر يوم تشهد عليك الشهود فتفضحك الجوارح والجلود...فاين يكون مهربك؟ والشهود منك والشهاده عليك...فتامل يا مسكين تعصي الله بها ومن اجلها ثم تاتي يوم القيامه تشهد عليك. احمد الله ان مد في عمرك ولم يقبض روحك وانت فب غيك واعراضك وغفلتك. بادر بالتوبه وانفض عن نفسك غبار الغفله واعلم ان باب التوبه مفتوح وان عطاء ربك ممنوح وان فضله يغدو ويروح , واعلم ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له واعلم ان الله يبدل سيئاتك حسنات وان الله يفرح بتوبتك,واخيرا هنيئا للتائبين محبة الله لهم .قال تعالى { ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين }
-
نــور قلبــــك (1) .... يـاربــى أنـا عبـــدك
timon_matata replied to ! dOo2 El2mr's topic in Islamway - القسم الإسلامى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا يا تامر على الموضوع الجميل ده بجد مجهود رائع فى القسم الاسلامى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف شكر يا تامر على الموضع الجميل ده جزاك الله خيرا
-
سبحان الله شفت كرم ربنا علينا
timon_matata replied to AhmedSftawy's topic in Islamway - القسم الإسلامى
شكرا يا احمد على الموضوع الجميل ده ربنا يجازيك خير -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا ..تامر موضوعك جميل جدا جدا ومفيد
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته صفات قوم لوط بسرد لكم اربع من صفات قوم لوط موجوده حالياً بين شبابنا من بنين وبنات 1-التصفير... حيث كان صفة قوم لوط استدعاء الرجل للآخر لفعل الفاحشة معه عن طريق التصفير بالفم ونجد شبابنا اليوم يتبعون نفس الامر فى نداء بعضهم 2- الوقوف على النواصى.. لاصطياد الفرائس من الرجال وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقوف على قارعة الطريق وذكر للصحابة انهم اذا فعلوا ذلك لأى غرض نبيل فعليهم اعطاء الطريق حقه وهو... غض البصر، غض السمع، رد السلام، افساح الطريق ونحن نرى الشوارع اليوم تكتظ بالشباب الذين يقفون لمعاكسة الفتيات ويملئون الطريق ولا يهتمون بالافساح للمارة 3-فتح صدر القميص... وكان قوم لوط رداءهم يشبه القميص الباكستانى الحالى وكانوا يفتحون صدره تباهيا بأنفسهم والحين ماشالله نشوف بعض الشباب الصدر طالع للتباهي بكبر صدورهم وكثرة الشعر فيه 4- انزال البنطال الى ما قرب عظم الحوض وهي صفة الشباب الشاذين في قوم لوط ممن يفعل بهم الفاحشه.. وهى موضة منتشرة جدا بين الشباب والبنات من دون ان يعرفوا معناها والاخطر انها موضة مستوردة من الغرب ابتدعها مصمم ازياء اوروبى معروف صاحبه بالشذوذ ال---ى وقد قتل من صديق له بسبب هذا الشذوذ ((يا شباب قبل ان تتبعوا الموضة اعرفوا مصدرها ومعناها كفانا ترديد دون وعى )) هذا ما اكتشفنا معناه وأصله وكم من عادات منتشرة ولا نعرف اصلها ومعناها ........ اللهم احفظ شباب المسلمين البنات منهم والبنين ,,, اللهم آآآمين بصراحه موضوع غايه في الاهميه وحبيت انقله لكم حرفا ونصا واتمنى منكم نقاش عليه
-
يااااااااااه حسنة واحدة ممكن تعمل كدة؟؟؟شكرا يا تامر على الموضوع الجميل ده
-
(( اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذبني فاغفر لي فانه لايغفر الذنوب الا انت)) شكرا يا تامر على موضايعك الجميلة جدا
-
كيفية سجود الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى"الم ترى ان الله يسجد له من فى السموات والارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب" (الحج18) ولعل سائل يسال كيف يسجد الجماد ؟ نقول له وبالله التوفيق: سجود الشمس والقمر وكل النجوم والكواكب هو التزامها بالدوران فى الفلك التى رسمها الله لها لايخرجون عنها الا باذن الله00قال تعالى "كل فى فلك يسبحون" وسجود الجبال والشجر - كما ورد فى تفسير الامام ابن كثير -هو بفيئ ظلالها عن اليمين وعن الشمائل كما ورد فى القران الكريم وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال: جاء رجل فقال يارسول الله انى رايتنى الليلة وانا نائم كانى اصلى خلف شجرة فسجدت الشجرة لسجودى فسمعتها وهى تقول: اللهم اكتب لى بها عندك اجرا وضع عنى بها وزرا واجعلها لى عندك ذخرا وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود قال ابن عباس وسمعت رسول الله يقول وهو ساجد مثل ما اخبره الرجل من قول الشجرة اما سجود الدواب هوالاستسلام التام منها لامر الله فالدواب ليس لها مشيئة وارادة كالانسان انما هى ينطبق عليها قول الله عليها"هو الذى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى" تطبيقا حرفيا فكل الدواب تلتزم بما هداها الله اليه فالبقرة مثلا يدر ضرعها اللبن فيشرب منه وليدها ويشرب منه الانسان والسباع لها انياب ومخالب تفترس بهما ضعاف الحيوانات وتنفذقانون توازن البيئة وهكذا0000 جاء فى الحديث عن الامام احمد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اتخاذ ظهور الدواب منابر فرب مركوبة خيرا او اكثر ذكرا لله تعالى من راكبها والانسان هداه الله ايضا"انا هديناه النجدين اما شاكرا واما كفورا" والفرق بين الانسان والحيوان فى هذه الجزأية ان الحيوان مقهور اما الانسان فمختار ولذلك ففى الاية السابقة من سورة الحج(18) عندما تكلم المولى عز وجل عن الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب لم يكن هناك اى استثناء وعدما تكلم عن الناس قال تعالى"وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب" والسؤال الذى يطرح نفسه مادام الانسان مختارا فى السجود او عدم السجود فكيف يكون مقهورا فى التسبيح فقد قال تعالى"وان من شئ الا يسبح بحمده" ؟ اقول وبالله التوفيق: ان الانسان الكافر عندما ينام ولاتكون له اى مشيئة او ارادة هل يتوقف نفسه؟ هل يمتنع قلبه عن ضخ الدماء؟ هل تمتنع امعائه عن امتصاص الطعام؟ الاجابة طبعا لا اذا فالانسان المؤمن يسبح بلسانه وقلبه وعقله وكل جوارحه والانسان الكافر مقهور على التسبيح الحمد لله الذى جعلنا مسلمين