اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

! Sweet Girl

Advanced Members
  • Posts

    3,137
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو ! Sweet Girl

  1. هذه هي القصيدة اللي كتبتها أم السجين الابن سجن في البحرينوهزت هذه القصيده الملك عبدالله وامر باخراج ابنها من السجن غيري ينام ومهتني في منامـه ... وانا لذيذ النـوم مـازار عينـي سهرانةٍ والليل مُوحش ظلامـه ... يجمع لي احزاني ويدعي ونينـي ولّيت ياليـل الأسـى والندامـه ... همّـك توَطانـي وبيّـح كنينـي أبغا السلامه بس وين السلامـه ... عيني تشوف وقاصراتٍ يدينـي غيّب ضناي وغابت الإبتسامـه ... حُكم المقدّر حال بينـه وبينـي سجين ماأشوفه ولا أسمع كلامه ... ماغير طيفه كل لحظـه يجينـي والسجن في الغربه يهز الكرامه ... ياحرّ كبدي بعد فرقـا ضنينـي وين انت ياللي تستحق الزعامه ... يافزعة المضهود نعم العوينـي ياخادم البيتيـن فخـر الإمامـه ... حبل الرجا ممدود بينـك وبينـي أجبر كسر قلبي وحقق مرامـه ... أفزع فديتك تكسب الأجر فينـي تكفا ياابو متعب مقرّ الشهامـه ... الحيل واهن والزمـن مبتلينـي قلبي ورا قضبان سجن المنامـه ... ردّه عليّ تزيـن باقـي سنينـي
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احببت ان اورد بعض فضائل الحج وذلك لقرب هذا الموسم العظيم من مواسم الخيرات والبركات الالهية 1 - إبعاد الفقر وتكفير الذنوب ، كما دل على ذلك أحاديث ، منها : أ - قوله صلى الله عليه وسلم " تابعوا بين الحج والعمرة ، فإن متابعة بينهما تنفي الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد " صحيح ابن ماجة عن عمر . 2 - أنه يعدل الجهاد في سبيل الله ، وخصوصاً للنساء والضعفة ، وذلك لأحاديث ، منها : أ - عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله ! نرى الجهاد أفضل الأعمال أفلا نجاهد ؟ قال " لكنَّ أفضل الجهاد وأجمله ، حج مبرور ثم لزوم الحصر . قالت " فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " البخاري عن عائشة .. ب - قوله عليه الصلاة و والسلام " جهاد الكبير والصغير والمرأة الحج والعمرة " صحيح النسائي .. 3 - الحج المبرور جزاؤه الجنة : كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " البخاري ومسلم . 4 - محو الخطايا والسيئات : كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه " البخاري ومسلم . 5 - الحج أفضل الأعمال بعد الإيمان والجهاد : فإن النبي صلى الله عليه وسلم سئل " أي الأعمال أفضل ؟ قال " إيمان بالله ورسوله . قيل ثم ماذا ؟ قال " الجهاد في سبيل الله . قيل ثم ماذا ؟ قال الحج المبرور " . 6 - فضل التلبية : قال رسول الله " ما من مسلم يلبي إلا لبي من عن يمينه وشماله من حجر أو شجر أو مدر ، حتى تنقطع الأرض من ههنا وههنا " صحيح الترمذي .. 7 - فضل الطواف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من طاف بهذا البيت سبوعاً فأحصاه كان كعتق رقبة " صحيح الترمذي . وقال " لا يضع قدماً ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتبت له بها حسنة .. " صحيح الترمذي .. 8 - فضل مسح الحجر والركن اليماني : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مسحهما كفارة الخطايا " صحيح الترمذي .. 9 - فضل يوم عرفة : قال رسول الله " ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهى بهم الملائكة فيقول " ما أراد هؤلاء ؟ " رواه مسلم . 10- الحجاج والعمار وفد الله : الله أكبر كما قال رسول الله " الحجاج والعمار وفد الله ، دعاهم فأجابوه ، وسألوه فأعطاهم " صحيح الجامع .. وأخيراً فإن الله تعالى يقول في الحديث القدسي " إن عبداً أصححت له جسمه ، ووسعت عليه في معيشته ، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليّ لمحروم " صحيح الجامع .. وقد كان السلف يحرصون على الحج ، العلماء والخلفاء ، والقادة وغيرهم ، حتى إن الخليفة العباسي هارون الرشيد كان يغزو عاماً ويحج عاماً . وكان بعض الصالحين يتحسر إذا فاته الحج ، ويقول " لئن سار القوم وقعدنا ، وقربوا وبعدنا فما يؤمننا أن نكون ممن " كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين " ..
  3. حديث لقمان لولده تتلخص بـ ثمان حكم ... إن عملت بها وقتك مفاتن الدنيا ووأهدتك للجنه ان شاء الله هكذا أخواتي وجدت في أحد المنتديات فأعجبتني وأردت أن لا تفوتكن أنتن كذلك فنقلتها لكن لعل الله يهدينا بها وينفعنا بما جاء فيها من حديث لقمان لولده مررت على كثير من الأنبياء فأستفدت منهم ثمانية حكم : 1ـ إن كنت في الصـلاة فإحـفظ قلبك 2ـ وإن كنت في مـجـالس الناس فإحـفظ لسانك 3ـ وإن كنت في بيوت الناس فإحـفظ بـصـرك 4ـ وإن كنت على الطعام فإحـفظ مـعـدتـك إثنان لاتذكرهما أبدا : 5ـ إساءة الناس إليك 6ـ وإحسانك إلى الناس وإثنان لاتنساهما أبدا : 7ـ الله 8ـ والدار الآخره
  4. هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين.. واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة.. وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم فأشاروا اليه مرةً أخرى.. فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!! فأوقف سيارته ونزل منها فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟ فقالوا: السلام عليك فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟ فأعادوا: السلام عليك فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟ فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟! فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟ قالوا: من أنت؟ قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟ فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟ فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً) فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟ قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه. وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله) وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟ فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة فوافق أبوه على ذلك وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟ قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال! ولما جاءت اللحظة الحاسمة.. ونزل حسان الى ساحات القتال ومعه زملاؤه الصالحين وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان سبحان الله
  5. thanxxxxxxxxxxx tinaaaaaaaa nice recipes ya amar :Mazakonia (92): :Mazakonia (82): :Mazakonia (82): :Mazakonia (92):
  6. هل رأيتم حرارة اصدق من حرارته؟؟ هل علمتم مناجاة ارقى من مناجاته؟؟ هلا تحسستم ما وراء الالفاظ من عاطفة جياشة وحب غامر وتسليم مطلق !! هلا تأملتم بعواطفكم قبل عقولكم هذه المناجاة بين بين من؟؟؟ انها من محمد صلى الله عليه وسلم لربه لنسمع ونحس ما وراء هذه الالفاظ من حرارة وصدق وحب اللهم أنت أحق من ذُكر وأحق من عُبد وانصر من اُبتغى وأرف من ملك وأجود من سُئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك لك والفرد لا ند لك كل شىء هالك الا وجهك لن تُطاع الا بإذنك ولن تُعصى الا بعلمك تُطاع فتشكر وتُعصى فتغفر أقرب شهيد وأدنى حفيظ حلت دون النفوس وأخذت بالنواصى وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت ماأحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والأمر ما قضيت الخلق خلقك والعبد عبدك وأنت الله الرءوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذى أشرقت له السموات والأرض وبكل حق هو لك.......... أن تقيلنى فى هذه الغداة .... وفى هذه العشية وأن تجيرنى من النار بقدرتك ثم تأمل معى هذا الحديث الجميل وهذه الروح التى وراءه اللهم إليك أشكو ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس ياأرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربى إلى من تكلنى....؟؟؟ إلى بعيد يتجهمنى؟؟؟ أم إلى عدو ملكته أمرى؟؟؟ إن لم يكن بك على غضب فلا أبالى ولكن!!!! عافيتك هى أوسع لى أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره من أن ينزل بى غضبك أو يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك تعليق الله أهل الثناء والمجد ومحمد صلى الله عليه وسلم استطاع ان يلهمنا ويعلمنا كيف نتأدب فى مناجاتنا لله وحبذا لو تعلمنا من النبى محمد صلى الله عليه وسلم كيف ندعو الله..
  7. متى ستعرف أنى أهواك يا أملاً ابيع من اجله الدنيا وما فيها لو تطلب البحر في عينيك اسكبه او تطلب الشمس في كفيك ارميها انا احبك فوق الغيم اكتبها وللعصافير والاشجار احكيها انا احبك فوق الماء انقشها وللعناقيد والاقداح اسقيها انا احبك... حاول ان تساعدني فان من بدء المأساة ينهيها وان من فتح الابواب يغلقها وان من اشعل النيران يطفيها يامن يدخن في صمت ويتركني في البحر ارفع مرساتي والقيها الا تراني ببحر الحب غارقة والموج يصنع آمالي ويرميها كفاك تلعب دور العاشقين معي وتنتقي كلمات لست تعنيها كم اخترعت مكاتيباً سترسلها واسعدتني ورود سوف تهديها وكم ذهبت لوعد لا وجود له وكم حلمت بأثواب ساشريها وكم تمنيت لو للرقص تطلبني وحيرتني ذراعي اين القيها؟ ارجع الى فان الارض واقفة كأنما الارض فرت من ثوانيها ارجع فبعدك لا عقد البسه ولا لمست عطوري في اوانيها لمن صباي .. لمن شال الحرير لمن ضفائري منذ اعوام اربيها ارجع كما انت ... صحواً كنت او مطراً فما حياتي انا ... انا لم تكن فيها
  8. كيف أوصف معاناتي ؟؟ تنتهي الأوراق ..تجف الأقلام يتوقف التفكير .. يتلعثم اللسان ترتخي العينان ..تغرر ثم تنزف ينهد الكيان .. فأسقط منهارة عــــاجزه نعم .. عاجزة عن التعبير جروحى لم أستطع أن ألملمها حاولت ثم حاولت ولملمت الخفيف منها حملت ما أستطعت حملة في قلبي المجروح تجرأت الجروح تمادت ثقلت أصبحت أنانية كلاً منها يريد أن يتوسط هذا القلب المسكين لتقضي على نبض حياتي قلبي المسكين توسطته السهام تهشم أصبح ينزف من الآلام ومن شدة نزفه غرق فأغرقني وكتم أنفاسي عندها أصبحت عاجزة عن وصف معاناتي
  9. فــــــلاش عن الحــــــــــج الحــــــج خطــــــوه بخطـــــــوه
  10. مـــأساة حبـــــــــــــــى تاهت عباراتى لم اعد اجد كلماتى ؟ فاين انت ياملهمى وحبيبى ماأصعبه الفراق ما اقساه الالم احبك فماذا افعل بقلبى ؟ ذهبت راجيتا للموت ولكنه رفضنى . انساك وكيف لى ان انساك فتطاردنى ذكراك اراك نعم اراك فى طرقاتى فى احلامى فى اوهامى حتى فى يقظتى اراك غدرت بقلبى خنت حبى يالها من آلام تنهش بجسدى خنت ايامى وعهودى خنت حتى ذكرياتى فلماذا ؟ الم تذكرك كلماتى بحب كان لك الحياه ابعث لك بدموعى ابعث لك بآهاتى ابعث لك بدماء تنزف من قلبى المجروح ولكن لم اعد اجد امل فى غدرك بقلبى يامن رسمت له لوحة الملاك البرىء يامن اعطيت له حياتى وما املك يامن رايت فيه كل رجال الدنيا لماذا خنت حبيبتا عاهدتك على اخلاصا حتى الموت تحدثنى عن خيانة لا اعلم بها فكيف اخونك يحبيبى وانا التى اخترت موتى عن فراقك حبيبى ولا املك ان اقول سوى حبيبى سيبقا حبك وبرغم غدرك فى قلبا لم يعرف سوى الوفاء . قلبى واين قلبى لقد مات قلبى من بعد حبى يامن تمنيت بأن يكون حضنك قبرا لى بمماتى أحزانى تملأنى افراحى غادرتنى سأعيش على ذكراك فجعلتنى الاقدار اسيرة هواك و سأروى بكتاباتى ما املك من كلمات .. نعم كلمات فما اصعبها كلمــات لا انها ليست بكلمات انهـــــــــــــــــــا مأســــــــــــــــــــــــــــاة حبـــــــــــــــــــــــــــــــى
  11. السلام عليكم مرسى اوى يفامبير مش عارفه اقولك ايه قصيده جميله جدا جدا وكلمات قمة الروعه والاحساس تسلم ايدك واجملها فأنا أعزي بها روحي في ذلك الزمن الذي إنصهر وذاب داخل شرايين الخيانة التي نثرتها أحلامك الوهمية في سماء حبنا الطاهر حبيبي لماذا...أصبحت أجهل هوية نفسي لماذا...أصبحت أبحث عن نفسي بين طرقات هذا الخوف وذلك الصمت حتى متى وأنا أركض بين يديك كلعبة بين أحضان الموج ترمي بها الأمواج إلى الشاطئ تارة وتارة إلى أعماق البحر
  12. ودى امــوت اليــــــــــــوم ودّي أمــــــــوت اليوم و أعيـش باكرو أشوف منهو بعد مـــــــــوتي فقدني و منهو حملني لين ذيك المقــــــــــابر و أشكــــر انا كل من كرمنـــي ودفنّي شخصن تعنّالي و لو هو مســــــــــافر و شخصن قريبن و للأسف ما ذكــرني و منهو يرتــّــــــب غرفتــــي و الدفاتر و إن شاف صوره لي صاح و حضنّي
  13. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... اخوانــــــى هذا الموضوع قرأته ونقلته لكم من أحدى المنتديات .. لاأعلم مدى صحته ولكن رأيته أقرب للصواب فأحببت أن تقرأوه مع تعليقاتي عليه يقول صاحب الموضوع .... تمهيــد : كل ما يرد في هذا الموضوع هو إجتهـاد قمت بوضعه اعتمادا على الثابت لدينا في إصحـاح أهل السنه و الجماعه فيما ورد في الحديث الشريف بخصوص ورود المسيح الدجال الى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم , و عجزه عن دخولها . الدجــــــــــــال ! بأي ديـن يـدين ؟ على الأرجــح أنه سيكون يـهوديـا قبل ان يؤله نفسه , أو سيجعل نفسـه ملكا على اليهود , قال الرسول صلى الله عليه وسلم " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألف عليهم الطيالسة " , فقد يكون هو ملك إسرائيل الموعـود الذي سيعيــد قيام دولة إسرائيل الذي ينتظره اليـهود حول العالم . قد يرجح هذا الأمـر هو أن المسيح سيجوس الأرض , و رغم أنه لن يستطيع دخول مكة المكرمه أو المدينة المنوره , إلا أن الأحداث التي ستدور سيكون أغلبها حول المدينة المنوره و ليس بجوار مكة المكرمه , وقد يكون هـذا بسبب ايمان اليهود أن المدينة المنورة و منجم سليمان " مهد الذهب " يعتبران داخل إطـار حدود مملكة إسرائيل , إضافة الى كون المدينة المنوره عاصمة للدولة الإسلاميه. الوصـــــــول .. يصل المسيح الدجـال الى المدينة المنورة قادما من شرقها , كمـا أشـار رسول الله صلى الله عليه وسلم في روية مسلم "أشار النبي صلى الله عليه و سلم إلى أرض بعينها قائلا (وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْمَشْرِقِ إِنَّ الْفِتْنَةَ هَاهُنَا مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ)" , و لايوجـد أعظم فتنة من فتنة المسيح الدجال كما أشـار الرسول صلى الله عليه وسلم في عدد من الأحاديث . و نلاحــظ مـــدى دقة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقـد أشـار بيــده الى " الشــــرق " وهو في مسجده في المدينة المنورة , و قــد كان المستشرقين يشككون في دخول أي جيــش الى المدينة المنوره من جهتها الشرقيـه و ذلك بسبب ( الحــــرة يقال لها في المدينه الحره الشرقيه) التي تعتبر عازلا طبيعيـا - تظهر بصـورة تكوين طبيعي أســود داكن اللون في الصــوره ( بالفعل كما هو مذكور هذه المنطقه نسميها في المدينه شارع الملك عبد العزيز أو شارع المطار وهي بقرب مطار المدينه يعني تقع خارج حدود المدينه التي حددها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي عباره عن شارعين بخطين متعاكسين ، وسبب سواد هذه المنطقه يعود الى الحصى والحجاره السوداء المفروشه بأرضها ويقال أن سبب سواد حجارها يعود الى النار التي اشتعلت في المدينه في أحد عصورها والنار المقصود بها هي البركان وبالفعل عند النظر الى حجارها تظهر للناظر أنها حجار براكين سبحان الله وعلى حسب معلوماتي يوجد في المدينه جبلين لبركانين خامدين ، مع العلم أن المنطقه في الوقت الحالي تعتبر منتزه بري لأهالي المدينه وقد عمّرت في السنتين الأخيرتين بصالات الأفراح ومقاهي تمتلأ بالفساد والمفسدين ، الله يعافينا ) - لا يمكن لأي جيش السير فوقه , فمابالنــا بالدجــال وهو الذي يركب ( حمــــارا ) فكيف سيكون مروره بحماره , فعن ابي هريرة رضي الله عنه . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج الدجال على حمار أقمر ما بين اذنيه سبعون باعاً " أمــا الأن فقد شـــق طريق ســريع في وســط الحرة وهو طريق يقع تماما شـــرق المسجد النبوي الشريـف ( تماما ) وهو الطريق المؤدي الى " القصيــم " حيث يدخل المدينة من شرق الحرم النبوي , كما ترى في الصــورة : و صــدق رسول الله صلى الله عليه وسلم , و صدقت إشـارته . بعــد أن يصل الى أطراف المدينة المنوره , لن يستطيع دخولهــا و السبب هو وقوف ملائكة تحرس هذه المدينة , إلا ان المسيح بالطبع لن يصرح بهـذا , وقد يعلل هــذا باحترامه لمواثيق أو عهود دوليه كما يدعي اليـهود اليوم . ثم يتجه المسيـح شمالا الى حيث جبل " أحــد " و قــد يكون جبل أحــد هو جبل " فاران " الوارد في التوراة - سفر التكوين - الذي زاره النبي هارون عليه السلام , و هو الجبل الذي سيكون بجواره نبي اخر الزمان ( المقصود به عند اليهود مسيحهم المنتظرلعنهم الله جميعا )!! و قــد يصر المسيح على ارتقاء هذا الجبل ليثبت لليهود انه " الملك او النبي " الذي اخبرت به التوراة , علما بأن اعلى نقطة في جبل أحــد هي نقطة يعرفها أهل المدينة المنوره الى يومنــا هذا " بقبة هــارون " الصــــــــــــــعود .. يصعد المسيح فوق جبل أحــد , كما ورد في الحديث الشريف ليقول قولته : وروى عن محجن بن الأدرع - رضي الله عنه - مرفوعا بلفظ : يجيء الدجال فيصعد أحدا ، فينظر المدينة ، فيقول لأصحابه ، ما ترون هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد .. الحديث) وهاهو المسجد النبوي الشريف وهو يظهر أبيضـــا بين سائر المباني المحيطة به , بل اننا نلاحظ ان في أيامنا هذه زاد المسجد اصطباغا باللون الأبيــض , بعد أن تم صبغ اعمدته الداخليـه باللون الأبيض عوضا عن اللون الاحمر الداكن الذي كانت سواري المسجد تصبغ به منذ عهد الخليفه الفاطمي مرورا بالمماليـك ثم العثمانيين , لكنهــا تبدلت الى الأبيـــض ( الأن ) , أضافة الى زيادة الإبيضاض بانشـاء المظلات البيضاء التي تظلل الحصوتين اللواتي و حتى قبل 30 عاما كانتا تسبغان لونا رماديا لمن يشاهد الحرم من فوق جبل أحــد ! ثم ينزل المسيـح ليتلف حول المدينه المنوره ليصل الى منطقة " الجــــرف " وهي منطقة كان و الى قبيل 15 عاما يرفض اهل المدينة المنوره - من أسرها - السكن او شـراء أراض في تلك المنطقة - لا يوجد مانع شرعي - لكن بسبب ايمانهم بتحقق الفتنه كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم , بينمـا الأن اصبح يسكن تلك المنطقة ابناء الباديه بشكل مكثف ! ( منطقة الجرف تعتبر أيضا خارج حدود المدينه المذكوره من قبل حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وبالفعل كما هو مذكور لايسكن في هذه المنطقه الا أبناء الباديه ) هل تهيـــأت منطقة الجرف لاستقبال المسيح ؟ هذه النقطه أثرت في أجـــــــــــــل ... فكما تظهر الصوره يوجـد في الجرف جبل عليــه قصــر كبيـــر , و هو قصر يطل على المدينة المنوره و يكشفها كلها , و هو يصلح لأن يكون مركز قيــادة يستخدمه المسيح لادارة قواته , و في نفس الوقت يحقق إخبار الرسول صلى الله عليه وسلم أن المسيح سيهبط في الجرف , و هو امر يشابه لما نراه الأن من احتلال الأمريكان لقصور صدام حسين وجعلها مراكز إدارة عمليـات . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة و المدينة فيأتي المدينة فيجد بكل نقب من أنقابها صفوفا من الملائكة فيأتي ســـــبخة الجــــــرف فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج إليه كل منافق و منافقة ). ( المقصود بالقصر هو قصر طيبه ويقع في منطقة الجرف وهو قصر تم بناؤه لاستقبال ضيوف المدينه من الأمراء والوجهاء وحكام الدول الأخرى ، وقد تم بناؤه فوق أحد جبال المدينه بتصميم راااائع ، هذا القصر يظهر للعيان في أي مكان في المدينه لارتفاعه ) لاحظ القصر فوق الجبل في أدنى الدائرة في منطقة الجرف . يأتي الدجال و هو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي بالمدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته ؟ هل تشكون في الأمر ؟ فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : و الله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه . ‌ الخطوط الخضـراء تمثل حرم المدينة المنوره . الصورة الأخيرة مأخوذه في النهـار و رغم عدم وجود انوار كاشفه يظهر الحرم النبوي بشكل اكثر ابيضاضا عما حوله من مبان . فماذا أعددنا لأنفسنـا قبل ان نعد العده لهذا الدجـال ؟ و من كان يرى ان يوم الساعه قد يرسل مؤشرات قبل وقوعه اولها الدجـال , فماذا تنتظر ان كانت كل هذه العلامات قد تهيأت لاستقبال عدو الإسـلام الأكبر ؟
  14. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على أناس جلوس فقال ( ألا أخبركم بخيركم من شركم ) قال : فسكتوا ، فقال ذلك ثلاث مرات ، فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا ، قال ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) (1) أجمل ما في الدنيا أن تألف وتؤلف ، وتحب وتُحب ، فإذا ألمت بك شدة وجدت القاصي والداني والقريب والغريب حولك ..... حبا لا تملقا ، ومشاركة لا عطفا ، ومودة لا شفقة ، وهذا المنهج هو ما حرص على ترسيخه الإسلام ليجعل من المجتمع نسيجا فريدا رائعا ، فلما كان المعنى الجامع بين المسلمين الإسلام ، فقد اكتسبوا به أخوة أصيلة ووجب عليهم بذلك حقوق لبعضهم على بعض ، وكلما ازدادت المخالطة وصفا زادت الحقوق ، مثل القرابة والمجاورة والضيافة والصحبة والصداقة والأخوة الخاصة في الله عز وجل ( خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ) أي من يؤمّل الناس الخير من جهته ويأمنون الشر من جهته ( وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره ) أي وشركم من لا يؤمّل الناس حصول الخير لهم من جهته ، ولا يأمنون من شره ، وإنما يرجى خير من عرف بفعل الخير وشهرته به ، ومن غلب خيره أمنت القلوب من شره ، ومتى قوي الإيمان في قلب عبد رجي خيره وأمن شره ، ومتى ضعف قل خيره وغلب شره . قال الماوردي : يشير بهذا الحديث إلى أن عدل الإنسان مع أكفائه واجب وذلك يكون بثلاثة أشياء : ترك الاستطالة ، ومجانبة الإذلال ، وكف الأذى ، لأن ترك الاستطالة آلف ، ومجانبة الإذلال أعطف ، وكف الأذى أنصف . وهذه أمور إن لم تخلص في الأكفاء أسرع فيهم تقاطع الأعداء ففسدوا وأفسدوا (2) ، وقول راوي الحديث ( فقال ذلك ثلاث مرات ) لما توهموا معنى التمييز تخوفوا من الفضيحة فسكتوا حتى قالها ثلاثاً فأبرز البيان في معرض العموم لئلا يفتضحوا وهذا الحديث الجليل أصل في المروءة مع الخلق ، وذلك بأن يستعمل معهم شروط الأدب والحياء ، والخلق الجميل ، ولا يظهر لهم ما يكرهه هو من غيره لنفسه ، وليتخذ الناس مرآه لنفسه فكل ما كرهه ونفر عنه من قول أو فعل أو خلق فليجتنبه وما أحبه من ذلك واستحسنه فليفعله وروضة السنة الغناء طالما دندنت حول هذا المعنى السامي فقال صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أحسنهم خلقا ) (3) أي مع الخلق بالبشر والتودد والشفقة والحلم عنهم والصبر عليهم وترك التكبر والاستطالة ومجانبة الغلظة والغضب والحقد والحسد وأصل ذلك غريزي وكماله مكتسب (4) وقال صلى الله عليه وسلم ( خير الناس أنفعهم للناس ) (5) بالإحسان إليهم بماله وجاهه ، فإنهم عباد اللّه وعياله ، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله ، أي أشرفهم عنده أكثرهم نفعاً للناس بنعمة يسديها أو نقمة يزويها عنهم ديناً أو دنيا ، ومنافع الدين أشرف قدراً وأبقى نفعاً ، قال بعضهم : هذا يفيد أن الإمام العادل خير الناس أي بعد الأنبياء ، لأن الأمور التي يعم نفعها ويعظم وقعها لا يقوم بها غيره ، وبه نفع العباد والبلاد ، وهو القائم بخلافة النبوة في إصلاح الخلق ودعائهم إلى الحق وإقامة دينهم وتقويم أودهم ولولاه لم يكن علم ولا عمل . وقال صلى الله عليه وسلم ( أحب العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله ) (6) قال القاضي : ومحبة العبد لله تعالى إرادة طاعته والاعتناء بتحصيل فرائضه ، ومحبة الله تعالى للعبد إرادة إكرامه واستعماله في الطاعة وصونه عن المعصية ، وفي الحديث رد على من رفض الدنيا بالكلية من النساك وترك الناس وتخفى للعبادة محتجاً بآية {وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون } الذاريات 56 وخفي عليه أن أعظم عبادة الله ما يكون نفعها عائداً لمصالح عباده وقال صلى الله عليه وسلم ( المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ) (7) ‌قال الماوردي : بين به أن الإنسان لا يصلح حاله إلا الألفة الجامعة ، فإنه مقصود بالأذية ، محسود بالنعمة ، فإذا لم يكن ألفاً مألوفاً تختطفه أيدي حاسديه ، وتحكم فيه أهواء أعاديه ، فلم تسلم له نعمة ، ولم تصف له مدة وإذا كان ألفاً مألوفاً انتصر بالألف على أعاديه ، وامتنع بهم من حساده ، فسلمت نعمته منهم ، وصفت مودته بينهم ، وإن كان صفو الزمان كدراً ويسره عسراً وسلمه خطر ، والعرب تقول من قل ذل (8) وقال أبو حاتم : لا يجب على العاقل أن يكافئ الشر بمثله ، وأن يتخذ اللعن والشتم على عدوه سلاحا ، إذ لا يستعان على العدو بمثل إصلاح العيوب وتحصين العورات حتى لا يجد العدو إليه سبيلا (9) ولهذا قال صلى الله عليه وسلم ( إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة ، من تركه الناس اتقاء فحشه ) (10) أي لأجل قبح فعله وقوله ، أو لأجل اتقاء فحشه أي مجاوزة الحد الشرعي قولاً أو فعلاً ، وهذا أصل في ندب المداراة إذا ترتب عليها دفع ضر أو جلب نفع ، بخلاف المداهنة فحرام مطلقاً إذ هي بذل الدين لصلاح الدنيا ، والمداراة بذل الدنيا لصلاح دين أو دنيا ، بنحو : رفق بجاهل في تعليم ، وبفاسق في نهي عن منكر ، وتركه إغلاظ وتألف ونحوها مطلوبة محبوبة إن ترتب عليها نفع ، فإن لم يترتب عليها نفع بأن لم يتق شره بها كما هو معروف في بعض الأنام فلا تشرع، فما كل حال يعذر ولا كل ذنب يغفر ، وقال بعضهم : أُخذ من هذا الخبر أن ملازمة الرجل الشر والفحش حتى يخشاه الناس اتقاء لشره من الكبائر (11) وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه ) (12) أي دواهيه جمع بائقة الداهية ، وجاء في حديث تفسيرها بالشر وهو تفسير بالأعم ، زاد في رواية ، قالوا : وما بوائقه ، قال : شره ، وذلك لأنه إذا كان مضراً لجاره كان كاشفاً لعورته حريصاً على إنزال البوائق به دل حاله على فساد عقيدته ونفاق طويته ، أو على امتهانه ما عظم اللّه حرمته وأكد وصلته ، فإصراره على هذه الكبيرة مظنة حلول الكفر به فإن المعاصي بريده ، ومن ختم له بالكفر لا يدخلها ، أو هو في المستحل أو المراد الجنة المعدة لمن قام بحق جاره ، قال ابن أبي جمرة : حفظ الجار من كمال الإيمان وكان أهل الجاهلية يحافظون عليه ، ويحصل امتثال الوصية به بإيصال ضروب الإحسان بقدر الطاقة كهدية وسلام وطلاقة وجه وتفقد حال ومعاونة وغير ذلك ، وكف أسباب الأذى الحسية والمعنوية عنه وتتفاوت مراتب ذلك بالنسبة للجار الصالح وغيره (13) اللهم اجعلنا من الاخيار وابعد عنا الاشرار
  15. الوقت ليل والدقائق بيننا زمن طويل حين يسكننا الضجر مازلت انظر للسماء فلا ارى غير السحاب ورعشه البرق المسافر والمطر فالسحب ترتع في السماء فينزوي ركب النجوم ويختفي وجه القمر ما عدت المح اي شئ في طريقي كلما فتحت عيني لاح في قدمي حجر اني لأعرف ان دربك شائك وبأن هذا القلب ارقه الرحيل وهده طول السفر اني لأعرف ان حبك لم يزل ينساب كاالنهار في عمري ويورق كالشجر وبأنني سأظل ابحر في عيونك رغم ان الموج ارقني زمانا ثم في الم غدر وبأن حبك مارد كسر الحدود واسقط القلب المكابر وانتصر انا لم اكن ادري ان بدايه الدنيا لديك وان اخرها اليك وان لقيانا قدر الوقت ليل والشتاء بلا قمر نشتاق في سأم الشتاء شعاع دفء حولنا نشتاق قنديلا يسامر ليلنا نشتاق من يحكي لنا من لا يمل حديثنا تنساب اغنيه فتمحو ما تراكم من هوان زماننا تهفو لعصفور اذا نامت عيون الناس يؤنسنا ويشدو حولنا نشتاق مدفأه تلملم ما تناثر من فتات عظامنا نشتاق رفقه بهجه تحنو علينا ان تكاسل في شحوب العمر يوم نبضنا نشتاق افراحا تبدو وحشه الايام بين ضلوعنا نشتاق صدرا يحنو بنا كلما عصفت بنا ايدي الشتاء وشردت احلامنا الوقت ليل والشتاء بلا قمر ماذا سيبقى من صقيع العمر غير قصيده ثكلى يعانقها كتاب وانامل سكنت على اوتارها وتلانحت في الصمت بين دفاتر الذكرى فأرقها العذاب وبريق ايام تعثر بين ضوء الحلم احيانا واشباح التراب وزمان لقيا طاف كالأنسام حينا ثم بعثره الغياب وقصيده سئمت سجون الوقت فأنتفضت تحلق فوق السحاب وحكايه عن عاشق رسم الحياه حديقه غناء في ارض خراب واتى الشتاء فاغرق الطرقات اسكت اغنيات الشمس اوصد في عيوني كل باب الوقت ليل والشتاء بلا قمر يأتي الشتاءوعطره فوق المقاعد والمرايا الباليه وتطل صورته على الجدران وجها في شموخ الصبح عينا كالسماء الصافيه اطيافه في كل ركن تحمل الذكرى فيشعل نار احلام عمر باقيه الكون يصغر في عيون الناس حين يصير عمر المرء ذكرى او حكايا ماضيه في رحله النسيان تلتئم الجراح وتنطوي الا جراح القلب تبقى في الجوانح داميه الوقت جلاد قبيح الوجه يرصد خطوتي وشتاؤنا ليل طويل عابث ما اسوأه لا تسأل الملاح حين يغيب في وسط الظلام متى سيدنو مرفأه لا تسأل القلب الحزين وقد تناثر جرحه عن اي سر خبأه لا تسأل الحلم العنيد وقد تعثرت الخطى من يا ترى قبل النهايه ارجأه فالوقت ليل والقناديل الحزينه حولنا تبدو العيون مطفأه لا تكتوي بين الشموع وانت ترسم ثوره الامس البعيد على رماد المدفأه فالعمر اجمل من عيون حبيبه رحلت واغلى من عذابات امراه
  16. قررت ُ أن أكون قررت أن أكون قررت ُ أن أفجّر العيون وأن أصير عاصفهْ تمزق السكون قررت ُ أن أعانق السحابَ في جنون وأن تموت حَيرتي وأركلَ الظنون وأحرقَ الشجون سأغسلُ البكاء عن أصابعي سأنزعُ الدماء من مدامعي سأسكبُ البحار في السماء وأجمعُ الظلام بالضياء وأطحنُ الفضاء .. وأكْسرُ الهواء سأخلط النجوم بالشجر وأخلط النخيل بالرياح سآكل المطر أقمت ُ في قواقعي لفترة طويلة يدوسني النحيب أدورُ حول عزلتي تعضّني كآبتي تلوكني الحفر .. سأجلد ُ الدموع سأسحق القنوط والضجر لأنني قررت أن أكون قررت أن أكون
  17. دمـــوووع حائــــره يا دمع ياللي بالمحاجر تسليت ! . . . . احرقتني يادمع واشغلت بالي يا دمع .. وشبك؟ لانهيتك تماديت! . . . ماتقدر ضروفي وتصخف لحالي؟ لا واعذابي ! لادلهت وتسليت . . . . جاني بلا كدّر علي ما صفا لي كم ليلة مرّت علي كنني ميْت . . . ماعاد افرّق بين شرق وشمالي صابر ومن وقتي فلاقد تشكيت . . . ووقتي ظلمني من قديم وتالي فيني هموم (تهد) بيت ورى بيت . . . الله يفرجها على كل حالي خلص كلامي ورحت لدموعي اصخيت. . . ياعل ترحمني وتنزل توالي ملّ الدمع من موق عيني ومليت . . . وقام يتحدّر مثل وبل همالي وحسيتنا براحة غريبة وصليت . . . ووجهت وجهي لعظيم الجزالي افرج علي يالله ياوالي البيت . . . يامن عليك بكل حال اتكالي
  18. السلام عليكم مرسى اوى يارونى بجد تسلم ايدك قصيده روووووعه وكلمات اروع
  19. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<من يتق الله يجعل له مخرجا>> << كما جعل لأصحاب الغار الذى سد بابه صخرة فتوسلوا بأعمالهم الصالحة, فتوسل أحدهم ببره بوالديه,وتوسل أحدهم بأمانته,وتوسل أحدهم بعفته عن الفحشاء ففرج الله عنهم وفتح لهم الغار بحسن حسناتهم. << كما جعل مخرجا لعوف بن مالك الأشجعى لما أسر المشركون إبنا له فذهب يشكو ذلك إلى النبى فأوصاه رسول الله أن يكثر هو وإمراته من قول(لا حول ولا قوة إلا بالله) فقالت له امراته:نعم ما أمرك به رسول الله فنفذا الوصية,فغفل العدو عن ابنهما ففر ومعه [4000] شاه وفيه نزل قول الله تعالى:"من يتق الله يجعل له مخرجا" << وكما جعل مخرجا لأبى مسلم الخولانى سيد التابعين زاهد العصر حين جاءته إمرأته يوما قائلة:ليس لنا دقيق,فقال هل عندك شىء؟ قالت:درهم بعنا به غزلا,قال:أعطينى إياه وهاتى الجراب,فدخل السوق فأتاه سائل وألح,فأعطاه الدرهم,وملأ الجراب نشارة مع تراب,وأتى وقلبه مرعوب من امرأته ورجع إليها ففتحت الجراب فإذا هو دقيق!!فعجنت وخبزت,فلما جاء الليل وضعت الخبز , فقال:من أين هذا؟! قالت:من الدقيق,فأجهش فى البكاء. ’’سبحان الله العظيم‘‘
  20. إخواني‏: ‏ أكثروا من ذكر هاذم اللذات وتفكروا في انحلال بناء اللذات وتصوروا مصير الصور إلى الرفات وأَعدوا عدةً تكفي في الكفات واعلموا أن الشيطان لا يتسلط على ذاكر الموت وإنما إذا غفل القلب عن ذكر الموت دخل العدو من باب الغفلة 0 قال الحسن‏:‏ إن الموت فضح الدنيا فلم يترك لذي لُب به فرحاً 0 وقال يزيد بن تميم‏:‏ من لم يردعه الموت والقرآن ثم تناطحت عنده الجبال لم يرتدع 0 سُئل ابن عياض عن ما بال الآدمي تُستنزع نفسه وهو ساكت وهو يضطرب من القرصة قال‏:‏ لأن الملائكة توقفه 0 يا بن آدم مثل تلك الصرعة قبل أن تذر كل غرة فتتمنى الرجعة وتسأَل الكرة كَم من محتضر تمنَّى الصحة للعمل هيهات حقر عليه بلوغ الأَمل أَو ما يكفي في الوعظ مصرعه أو ما يشفي من البيان مضجعه 00 أما فاته مقدوره بعد إِمكانه 00 أَما أنت عن قليل في مكانة 0 ولَمَّا احتضر عبد الملك بن مروان قال‏:‏ والله لوددت أنَّي عبد رجلٍ من تهامة أرعى غنيمات في جبالها وأني لم ألِ 0 وجعل المعتضد يقول عند موته‏:‏ ذهبت الحيل فلا حيلة حتى صمت 0 وقال أبو محمد العجلي‏:‏ دخلت على رجل في النزع فقال لي‏:‏ سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أَيامي وفي الحديث‏:‏ ‏(‏أما إِنكم لو أَكثرتُم ذكر هاذم اللذات‏!‏‏)‏ 0 يا من قد امتطى بجهله مطايا المطالع لقد ملأ الواعظ في الصباح المسامع تالله لقد طال المدى فأَين المدامع أَين الذين بلغوا المنى فما لهم في المنى منازع رمتهم المنايا بسهامها في القوى والقواطع فعلموا أن أيام النعم في زمان الخوادع ما زال الموت يدور على الدوام حتى طوي الطوالع صار الجندل فراشهم بعد أن كان الحرير فيما مضى المضاجع ولقوا والله غاية البلاء في تلك البلاقع جمعوا فما أكلوا الذي جمعوا وبنوا مساكنهم فما سكنوا فكأَنهم بها ظعناً لما استراحوا ساعة ظعنوا 0 لقد أُمكنتَ الفرصة أيها العاجز ولقد زال القاطع وارتفع الحاجز ولاح نور الهدى فالمجيب فائز وتعاظمت الرغائب وتفاقمت الجوائر فأَين الهمم العالية وأَين النجائز أَما تخافون هادم اللذات والمنى والمناجز 0 أما اعوجاج القناة دليل الغامز 0 أما الطريق طويل وفيه المفاوز 0 أما عقاب العتاب تحوى الهزاهز 0 أَما القبور قنطرة العبور فما للمجاوز 0 أما يكفي في التنقيص حمل الجنائز 0 أَما العدد كثير فأَين المبارز أما الحرب صعب والهلك ناجز والقنا مسوغ والطعن واجز والأمر عزيز والرماح البوس نواكز 0 تالله بطلت الشجاعة من بني العجائز وتريد إِصلاح نادك والأمر ناشز 0 إِن لم يكن سبق الصديق فليكن توبة ماعز 0
  21. منـــــــاجـــــــــاه نجمٌ بدا لي في السماء ، فأشرقت في عينيَ الآمال وانبجَسَ الضيـاء وشعرت بالأحـلام تدنـو ، والمنـى تسعى إلى قلبي المسربـل بالعنـاء فسألت نفسي هـل سـرابٌ مـا أرى أم أنها روحي تحلـق فـي الفضـاء ؟؟؟ يمَّمـتُ وجهـي ، فـي تـرقـب ِوالــهٍ قـد شـدَّه شــوقٌ إلــى بــر اهـتـداء ومددتُ كفـي بالدعـاءِ ، ولـم أكـنْ يومًـا أكـفُّ عـن التوسُّـل والـنـداء ربـَّاه أنقـذ مـن لِغيثـك ، قـد رنــت صحراؤه ظمأى إلـى قطـراتِ مـاء إنـي لفـي عـَـوَز ٍ إلـيـكَ ، وحـاجـةٍ وأراك يــا ربــي مجـيـبًـا لـلـدعـاء سُقْ خطوتـي لـدروبِ هَديـكَ دُلنـي وامـلأ كيانـي بالسكينـةِ ، والنقـاء قد كان يغري النفسَ : أنـك غافـرٌ للذنـب ِحتـى قـد غواهـا الكبـريـاء ضلت وطوَّقهـا العـذابُ ، فأدركـت أنَّ الحيـاة ، وكـلُّ مـا فيهـا هــراء فتراجعـتْ مذعـورة ً.. ممـا جـنـت وتأوهت موجوعـة تشكـو الخـواء وقـد اشـرأبَّ البصـرُ نحـوكَ زائغـاً وتنازعت في القلب آهاتُ الشقـاء أخفضـتُ أجنحتـي الذليلـةِ مُطـرقـاً والجسدُ تنزفُ مـن حنايـاه الدِّمـاء دنسْـتُ روحـي بالخطايـا ، وَيْلـهـا أشقيتُهـا ، وبلوتُهـا ، بعظيـم ِ داء ويكاد قلبـي ، أن يـذوب بحسرتـي لولا يقينـي .. أن فـي يـدكَ الـدواء فاشفِ الفؤادَ برحمةٍ تجلـو الأسـى عن خافقي وتعيدُ لي حلوَ الرجـاء واغفرْ خطيئة جاهـل ٍ، قـد أدمعـت عيناه ندمًـا ، واكتفـى منـه البكـاء ارفق به رحماك ، واهـدِ بصيرتـي للحقِّ فضـلاً منـكَ يـا ربَّ السمـاء وقفـت بـيَ الأقــدامُ يــا ربــي هـنـا ومضت بيَ الأيامُ ترفـلُ فـي حيـاء والقلبُ قد ضلت خطاهُ ، فما وَعى أنَّ الـدروبَ تصيـرُ يومًـا لانتـهـاء ما العمـرُ إلا لحظـة ٌ، فـإذا انتهـت أعمارُنا ، كانَ الرحيلُ ، ولا رثـاء دارُ الفنـاء هـي الحيـاة ، ومـا لنـا في هـذه الدنيـا .. مكـوثٌ أو بقـاء وكأنـنـا عـشـنـا سـُويـْعـاتٍ ، فـمــا يُغني طويلُ العيش إن نفذ القضاء فصغيـرُنـا ، وكبيـرنـا ...هوَ مدبرٌ مـاض ٍ إلـى المـوتِ ، وآتٍ للـقـاء ربــاه ارحـمـنـا بعـطـفـك ... إنـنــا ساعـُون منـذ خلقتنـا نحـو الفـنـاء لا شــيء إلا هـالـكٌ ، فـارفـِق بـنـا رحماك يا من كفهُ ساخـي العطـاء سبحان ربي من يميـتُ ولا يمـوت ملِك الملوك وعرشهُ وَسِعَ السماء يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب
  22. السلام عليكم مرسى اوى يارونى على المجهود ده انا بحب المكرونه اوى
  23. السكوت الكلام ياحروفنا الملح.. في شفاهنا الحنضل كان السكوت أفضل .. ولا الكلام ؟ قلت اللي في قلبي وخرج الحكي..من الحكي وما عاد اخيامنا طويت ..كافي ندق اوتاد الكلمه .. ماهي انتصار ولا انكسار كانت حقيقه يوم انقطع حبل الحوار يا حروفنا الحنضل.. في شفاهنا الملح زعلوا حبايبنا..كان السكوت أفضل
  24. أختي المسلمة : إسألي نفسك في صراحة وخشوع وتفكر وخضوع : أين الآباء والأجداد .. ! وأين الكثيرون من الأهل والأحباب !! ستجدين الجواب مصحوباً بدموع الحزن .. وأزيز القلوب على الفراق : هم تحت طيات الثرى والتراب ! نعم هذا هو المصير .. وهذا هو المصير .. تفكر في مشيبك والمآب *** ودفنك بعد عزك في التراب إذا وافيت قبراً أنت فيه *** تقيم به إلى يوم الحساب وفي أوصال جسمك حين تبقى *** مقطعةً ممزقةً الإهاب فلولا القبر صار عليك ستراً *** لأنتنتِ الأباطح والرَّواب خُلقنا للممات ولو تُركنا *** لضاق بنا الفسيح من الرحاب ينادى في صبيحة كل يوم *** لدوا للموت وابنوا للخراب يا أمة الله .. كم في كتابك من خطأ وزلل ، وكم في عملك من سهو وخلل .. هذا وشمس عمرك على أطراف الذوائب وقد قرب الأجل .. يُذكر أن رجلاً جاء إلى إبراهيم بن أدهم فقال : أين العمران ؟! فأخذ إبراهيم بيده حتى وقف به على القبور فقال له : هنا العمران !! ولذلك قال الشاعر : لا دار للمرء بعد الموت يسكنها *** إلا التي كان قبل الموت يبنيها فإن بناها بخير طاب مسكنه *** وإن بناها بشر خاب بانيها أختي المسلمة : وقفتُ مرةً على قبر من القبور قد أُعِدَّ لدفن ميت فرأيت بين التراب المنثور خصلة من شعر إمرأة . ماتت منذ زمن ، اللهُ أعلم به ..! فقلت في نفسي : كم يا ترى كانت هذه المرأة أو الفتاة تعتني بهذا الشعر الجميل وتمنع عنه كل أذى وكل ما يذهب رونق جماله ونعومته !! لكن أُنظري كيف حاله وقد اختلط بالتراب والثرى ؟!! فالبدار البدار يا أمة الله .. ويا محمية هذا الدين ويا أمل هذه الأمة .. البدار البدار إلى توبة نصوح ورجعة صادقة لله تعالى من قبل أن يحين الحين ويبين البين !! { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } أزف الرحيل الشيخ محمد أمين مرزا عالم
  25. لبيك اللهم لبيك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين محمد بن عبد الله النبي الأمين صلى الله عليه وسلم أما بعد فإن فريضة الحج التي فرضها الله على عباده من أعظم شعائر الإسلام ، ومشهد رفيع عالي القدر من مشاهد الأمة المكرمة المفضلة التي فضلها الله على سائر الأمم ، ومشهد عظيم من مشاهد الأمة الواحدة الموحدة التي جمع بين أجناسها الدين رغم اختلاف الألسن والألوان ، حيث يجتمع مئات الألوف من المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها في صعيد واحد، عليهم ملابس الإحرام، ملابس الطهر والنقاء، ولهم جؤار عظيم وهم يرددون : لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ، فهذا مشهد عظيم مهيب يأخذ بالنفس ويذهب بها في آفاق السمو والعلو، فتتذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة من حوله قد قدموا إلى البيت العتيق بيت الله الحرام بعد أن أعزهم الله تعالى ومكن لهم في الأرض ، ولكن المسلم يفيق من مظاهر هذا المشهد العظيم على المشاهد التي تعصر فؤاده ألما وحسرة، حيث يجد أمته في مؤخرة الأمم، قد تقدمت عليها في مجال المعرفة والتقنية والاقتصاد أمم لا تعبد الله ولا توحده ، كما يلتفت فيجد الكثير من أراضي المسلمين وقد نزل بساحتها الكفار فهذه فلسطين بلد المسجد الأقصى وهذه أفغانستان وهذه العراق بلد الخلافة العباسية، وهاهي كشمير والفلبين وغيرها كلها صارت في أيدي المحتلين الغاصبين من اليهود والنصارى والوثنيين، يأكلون خيراتها، ويقتلون رجالها وشبابها، ويذلون نساءها وأطفالها ، ويحكمون فيها بحكم الطاغوت ، ويتساءل المسلم باحثا عن جواب لهذا الوضع الأليم: أليس كان رسول الله وأصحابه يقولون: لبيك اللهم لبيك، ونحن نقولها كما يقولون؟! لكن الإيمان ليس قولا فقط ، بل هو قول وعمل ، فتلبية الأمة في وقتها الحاضر وإن شابهت في اللفظ تلبية الرسول وأصحابه لكنها باينتها في الحقيقة والمعنى ، إذ تلبية الأمة المعاصرة ما هي إلا مجموعة من الحروف المتراصة جنبا إلى جنب التي تصدر في النهاية صوتا كصوت التلبية، لكنها تلبية جامدة لا حياة فيها، ولا أثر لها في الواقع ، تلبية صوت لا تلبية عمل، تلبية شكل ومظهر لا تلبية حقيقة ومخبر ، فماذا تعني التلبية في حقيقتها ومخبرها؟ إنها تعني التوحيد الذي حرك القلوب فأخرج أصحابها من الظلمات إلى النور، وحولهم من مجموعات متناثرة من القبائل المتفرقة إلى أمة عظيمة هي كما قال عنها ربها وخالقها وخالق الناس أجمعين : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم في تفسيرها : (أنتم توفون سبعين أمة أنتم آخرها وأكرمها على الله عز وجل ) ، قال جابر رضي الله عنه في صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم: (فأهل بالتوحيد لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ) ، فالتلبية هي إعلان بالتوحيد وإظهار له، فإن لبيك مأخوذة من ألَبّ بالمكان إلْباباً: أي أقام به ولزمه، ولَبَّ لغة فيه، قال الفراء ومنه قولهم لَبَّيْك أي أنا مقيم على طاعتك وثنى: ( لبيك...لبيك) على معنى التأكيد أي إلبابا بك بعد إلباب وإقامة بعد إقامة، فـ(لبيك) تعنى أننا طائعون لك ياربنا، وأننا مقيمون على هذه الطاعة التي هي طاعة خالصة لك ليس لأحد فيها شيء، فنحن نعبدك وحدك ولا نعبد أحدا سواك، سواء كان ملكا مقربا أو نبيا مرسلا أو عبدا صالحا أو غير ذلك، ولا نطيع في معصيتك أحدا، سواء كان والدا أو رئيسا أو أميرا، ونحن نتبع شرعك الذي جاء في كتابك أو بلغه لنا رسولك في سنته: نحل ما أحل ونحرم ما حرم، نعتقد صواب ما جاء فيه وبطلان ما خالفه، فنحن نتابع رسولك في العقيدة والعبادة والمعاملات والأخلاق والسلوكيات، وفي السياسة و الاقتصاد وفي القضاء، وفي كل شئوننا وأمورنا، نوالي من والى ونعادي من عادى، ونحن مقيمون على ذلك لا نغادره طرفة عين؛ لأنه ديننا الذي تصلح به أمور الدنيا ويفوز العبد به بالرضوان في الآخرة، فأين نجد حقيقة التلبية هذه أو أثرها في حياة أو دنيا أمة التوحيد في عصرنا الحاضر، إن دلائل الشرك ومظاهره تعددت وتنوعت في أمة التوحيد سواء منها ما كان على المستوي الفردي أو كان على مستوى المجتمع، فهاهي القوانين الوضعية( التي وضعها الطاغون مخالفين بها شرع الله ومناقضين له) ضاربة بأطنابها في مجتمعات المسلمين يحكم بها بين الناس في الدماء والأعراض والأموال، بينما حكم الله العلى الكبير الذي جاء في كتابه المبين أو في سنة رسوله الأمين المفروض على المؤمنين بمقتضى إيمانهم قد نحي جانبا وأبعد حتى صار مهجورا، وقد قال الله تعالى في كتابه: ( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ )، وأين نجد حقيقة التلبية أو أثرها في التوجه إلى الله تعالى بالخوف والرجاء، ونحن نجد فئاما عظيمة من الناس قد تعلقت قلوبها بغير فاطرها وبارئها تدعوه في الشدائد والملمات ترجو عونه ولطفه، وتتوجه إليه في السراء تشكره وتثني عليه، وأين نجد حقيقة التلبية أو أثرها في معاداة الكافرين، وقد صاراليوم موالاة أعداء الله خوفا منهم واتقاء لشرهم، أو مسارعة فيهم ورغبة في التقرب إليهم والحصول على بعض المنح أو الهبات، ديدنا للكثيرين، حتى إن الكثير من قوات الصليب التي قامت باحتلال بعض بلاد المسلمين لم تصل إليهم إلا عن طريق بلاد إخوانهم من المسلمين، وإين نجد حقيقة التلبية أو أثرها في موالاة المؤمنين وقد قام فريق من أهل العلم في بعض البلاد يفتون المسلمين العاملين في جيش الكفر! بجواز مقاتلة المسلمين إخوانهم واحتلال ديارهم طاعة لرؤسائهم من الكافرين ومحافظة على ولائهم لبلدانهم الكافرة، وإين نجد حقيقة التلبية أو أثرها في تعظيم الشرع المنزل واتباعه وقد قام فريق من المسلمين كل همه وجهده أن يروج لأفكار الأعداء في تغريب الدين وإجراء التعديلات في أسسه وقواعده باسم التجديد، حتى يتحول إلى صورة قريبة من صورة النصرانية عند النصارى حيث يتم الفصل بين الدين والحياة، وإين نجد حقيقة التلبية أو أثرها في تصرفات بعض قومنا ونحن نجد من يؤلف الكتب ويفتتح المنتديات في شبكة المعلومات من أجل الدعوة لعلمانية الإسلام، وإين نجد حقيقة التلبية أو أثرها ونحن نرى من وقف حياته على تمجيد حضارة الغرب تلك الحضارة المادية الجامدة القاسية التي لا أثر للدين فيها، والتي تقوم على العنصرية واستعباد الناس واحتلال بلادهم ونهب خيراتها بلا مسوغ غير مسوغ القوة الطاغية التي يمتلكونها والتي تمكنهم من هذا الظلم المبين، لقد خلت التلبية في أيامنا هذه عند الكثيرين من أهم مقوماتها ولم يبق منها غير الحروف والألفاظ ففرغت من الجوهر والحقيقة وبقي المظهر والشكل الأجوف، ومع ذلك يتساءل البعض منا وهو يرى حال أمته وموقعها من العالمين :( أنى هذا؟ ) ويأتي الجواب من رب العالمين : ( قل هو من عند أنفسكم ) فإن الله تعالى لا يخلف وعده،كما قال تعالى : ( ولقد صدقكم الله وعده ) وقد وعدنا بقوله تعالى : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ) فمن أراد النصر والعز والتمكين فليحقق شرطه وهو ( الإيمان ) والإيمان هو القول والعمل؛ إذ لا فائدة ترجى من قول لا يتبعه عمل، ومن العمل الداخل في الإيمان الالتزام بقوله تعالى : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ) ومنه أيضا الأخذ بالأسباب التي جعلها الله تعالى موصلة لنتائجها مع عدم الالتفات إليها أو التوكل عليها، فإن التوكل لا يكون إلا على الله تعالى قال بعض أهل العلم: (الالتفات إلى الأسباب شرك في التوحيد، ومحو الأسباب أن تكون أسبابا نقص في العقل، والإعراض عن الأسباب بالكلية قدح في الشرع ) ومعنى الالتفات إلى الأسباب اعتماد القلب واستناده عليها، وقد أعاد الله علينا من رحمته موسم الحج بخيره وبركته، وهي فرصة عظيمة للأمة في مجموعها وأفرادها أن يحققوا معنى التلبية في النفس والواقع والحياة، والتي لن يكون للأمة إفاقة من غفوتها أو قومة من كبوتها، إلا بتحقيق التلبية قولا وعملا، اللهم اجعلنا ممن يقول: لبيك اللهم لبيك، حقا وصدقا، قولا وعملا... آمين
×
×
  • اضف...