اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

قصيدتان لمجنون ليلى


Recommended Posts

قصيدتان اعجبت بهما لمجنون ليلى

 

أيَا هَجَرْ ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى

 

أيَا هَجَرْ ليْلى قَدْ بَلغْتَ بِيَ المَدَى وَزِدْتَ عَلَى ما لَمْ يَكُنْ بَلَغَ الهَجْرُ

 

عَجِبْتُ لِسْعَي الدَّهْرِ بَيْنِي وَبَيْنَها فَلَمَّا انْقَضَى مَا بَيْننا سَكَنَ الدَّهْرُ

 

فَيَا حُبَّها زِدْنِي جَوى ً كُلَّ لَيْلَةٍ ويا سلوة الأيام موعدك الحشر

 

تكاد يدي تندى إذا ما لمستها وينبت في أطرافها الورق النضر

 

وَوَجْهٍ لَهُ دِيبَاجَة ٌ قُرشِيَّةٌ به تكشف البلوى ويستنزل القطر

 

ويهتز من تحت الثياب قوامها كَما اهتزَّ غصنُ البانِ والفننُ النَّضْرُ

 

فيا حبَّذا الأحياءُ ما دمتِ فيهمِ ويا حبذا الأموات إن ضمك القبر

 

وإني لتعروني لذكراك نفضة كمَا انْتَفضَ الْعُصْفُرُ بلَّلَهُ الْقَطْرُ

 

عسى إن حججنا واعتمرناوحرمت زِيارَة ُ لَيْلَى أنْ يَكُونَ لَنَا الأَجْرُ

 

فما هو إلا أن أراه افجاءة فَأُبْهَتُ لاَ عُرْفٌ لَدَيَّ وَلاَ نكْرُ

 

فلو أن ما بي بالحصا فلق الحصاو بالصخرة الصماء لانصدع الصخر

 

ولو أن ما بي بالوحش لما رعت وَلاَ سَاغَهَا المَاءُ النَّمِيرُ وَلا الزَّهْرُ

 

ولو أن ما بي بالبحار لما جرى بِأمْوَاجِهَا بَحْرٌ إذا زَخَر الْبَحْرُ

 

 

 

 

 

أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُ

 

 

أنِيري مَكانَ البَدْرِ إنْ أفَلَ البَدْرُ وَقومِي مَقَامَ الشَّمسِ ما اسْتَأخَرَ الفَجْرُ

ففيك من الشمس المنيرة ضؤوها وَلَيْس لهَا مِنْكِ التّبَسُّمُ وَالثَّغْرُ

 

بلى لَكِ نُورُ الشَّمْسِ والبَدْرُ كُلُّهُ ولا حملت عينيك شمس ولا بدر

 

لَك الشَّرْقَة ُ الَّلأْلاءُ والبَدْرُ طَالِع وليس لها مِنْكِ التَّرَائِب والنَّحْرُ

 

ومن أيْنَ لِلشَّمْسِ المُنِيرة ِ بالضُّحى بِمَكْحُولَة ِ الْعَيْنَينْ في طرْفِهَا فَتْرُ

 

وأنى لها من دل ليلى إذا انثنت بِعَيْنَي مَهاة ِ الرَّمْلِ قَدْ مَسَّهَا الذُّعرُ

 

تَبَسَّمُ لَيْلَى عَنْ ثَنَايا كأنَّها اقاح بجرعاء المراضين أو در

 

منعمة لو باشر الذر جلدها لأَثَّرَ مِنْهَا في مَدَارِجِها الذَّرُّ

 

إذا أقْبَلَتْ تَمْشِي تُقارِبُ خَطوَهَا إلى الأقرب الأدنى تقسمها البهر

 

شعِمَرِيضَة ُ أَثْنَاء التَّعَطُّفِ إنَّها تخاف على الأرداف يثلمها الخصر

 

فمَا أُمُّ خِشْفٍ بالْعَقِيقَيْنِ تَرْعَوِي إلى رشأ طفل مفاصلها خدر

 

بِمُخْضَلَّة ٍ جادَ الرَّبِيعُ زُهَاءَهَا رهائم وسمي سحائبه غزر

 

وَقَفْنا عَلَى أطْلاَلِ لَيْلَى عَشِيَّة ً بأجرع حزوى وهي طامسة دثر

 

يُجَادُ بِها مُزْنَانِ: أسْحَمُ بَاكِرٌ وآخر معهاد الرواح لها زجر

 

وأوفى على روض الخزامى نسيمها وأنوارها واخضوضل الورق النضر

 

رواحا وقد حنت أوائل ليلها روائح لأظلام ألوانها كدر

 

تقلب عيني خازل بين مرعو وَآثار آياتٍ وَقَدْ رَاحَتِ العُفْرُ

 

بِأحْسَنَ مِنْ لَيْلَى مِعُيدَة َ نَظْرة ٍ إلي التفاتاً حين ولت بها السفر

 

محَاذِيَة ً عَيْني بِدَمْعٍ كَأنَّمَا تَحَلَّبُ مِنْ أشْفَارِهَا دُرَرٌ غُزْرُ

 

فَلَمْ أرَ إلاَّ مُقْلَة ً لَمْ أكَدْ بِهَا أشيم رسوم الدار ما فعل الذكر

 

رَفَعْنَ بِهَا خُوصَ الْعُيونِ وجوُهُهَا ملفعة ترباً وأعينها غزر

 

وَمَازِلْتُ مَحْمُودَ التَّصَبُّرِ في الذِي ينوب ولكن في الهوى ليس لي صبر

تم تعديل بواسطه ahmedbondok
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...