Anossa قام بنشر July 20, 2008 Share قام بنشر July 20, 2008 (معدل) المتنبي و أم كلثوم على قائمة التطبيع وصل قطار التطبيع الثقافي إلى مقاهينا ... و صالوناتنا ... و غرف نومنا المكيفة الهواء ... و نزل منه أشخاص غامضون يحملون معهم معاجم ... ودواوين شعر ومصاحف مكتوبة باللغة العبرية ... و يحملون معهم جرائد تقول إن شاعر العرب الأكبر .. أبا الطيب المتنبي صار وزيرا للثقافة في حكومة حزب العمل ! ! التفاصيل ----------------------- في المقهى جواري اتخذت مقعدها كوعاء الورد في اطمئنانها وكتاب ضارع في يدها يحصد الفضلة من إيمانها يثب الفنجان من لهفته في يدي ، شوقا إلى فنجانها آه من قبعة الشمس التي يلهث الصيف على خيطانها جولة الضوء على ركبتها زلزلت روحي من أركانها هي من فنجانها شاربة ---------------------------- قرائة في مقدمة إبن خلدون هذا هو التاريخ, يا صديقتي من غير ما تعليق وكل ما قرأت عن سيرتنا العطرة من كرم.. ونجدة.. و نخوة.. و العفو عند المقدرة.. ليس سوى تلفيق.. وكل ما سمعته من قصص الشهامة وعن سجايا حاتم وعن حكايا عنترة.. ------------------------------- الحب في الجاهلية شاءت الأقدار، يا سيدتي، أن نلتقي في الجاهليه!!.. حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه والنباتات، خطوطا أفقيه.. والكتابات، الديانات، المواويل، عروض الشعر، والأنهار، والأفكار، والأشجار، والأيام، والساعات، تجري في خطوط أفقيه.. شاءت الأقدار.. أن أهواك في مجتمع الكبريت والملح.. وأن أكتب الشعر على هذي السماء المعدنيه ------------------------------------- حوار ثوري مع طه حسين ضـوءُ عينَيْـكَ أمْ هُمْ نَجمَتانِ؟ كُلُّهمْ لا يَـرى .. وأنـتَ تَراني لسـتُ أدري مِن أينَ أبدأُ بَوْحي شجرُ الدمـعِ شـاخَ في أجفاني كُتِبَ العشقُ ، يا حبيبـي ، علينا فـهـوَ أبكـاكَ مثلما أبكـانـي عُمْرُ جُرحي .. مليونَ عامٍ وعامٍ هلْ تَرى الجُرحَ من خِلال الدُخانِ؟ نَقَشَ الحـبُّ في دفاتـرِ قـلبـي كُـلَّ أسمـائِهِ ... وما سَـمَّـاني قالَ : لا بُدَّ أن تَمـوتَ شـهـيداً ------------------------ عزف منفرد على الطبلة الحاكم يضرب على الطبلةو جميع وزارات الإعلام تدق على ذات الطبلة و جميع وكالات الأنباء تضخم إيقاع الطبلة و الصحف الكبرى و الصغرى تعمل أيضا راقصة في ملهى تملكه الدولة ! . لا يوجد صوت في الموسيقى أردأ من صوت الدولة ! ! ----------------------------- ضد كل شيء لا يمكنني أن أبقى طول حياتي مسمارا مدقوقا في جسد الوطن .. و في جسد اللغة أو في جسد حبيبتي إنني أنتمي إلى طبقة من الشعراء يستحيل تصنيفهم و إلى نوع من الخيول العربية ليس لها مالك .. و إلى نوع من الطيور الجارحة يستحيل تدجينها و إلى نوع من الأشجار --------------------------------- من قتل الإمام من قتل الإمام ؟ المخبرون يملأون غرفتي من قتل الإمام ؟ أحذية الجنود فوق رقبتي من قتل الإمام ؟ من طعن الدرويش صاحب الطريقة و مزق الجبة .. و الكشكول .. و المسبحة الأنيقة يا سادتي : لا تقلعوا أظافري .. بحثا عن الحقيقة في جثة القتيل .. دوما .. تسكن الحقيقة ------------------------------ أنا يا صديقتي متعب بعروبتي ترتاح فوق رماله الأعصاب ؟ أنا يا صديقة متعب بعروبتي فهل العروبة لعنة وعقاب ؟ أمشي على ورق الخريطة خائفا فعلى الخريطة كلنا أغراب أتكلم الفصحى أمام عشيرتي وأعيد ... لكن ما هناك جواب لولا العباءات التي التفوا بها ما كنت أحسب أنهم أعراب يتقاتلون على بقايا تمرة فخناجر مرفوعة وحراب -------------------------------- يوميات رجل مهزوم لم يحدث أبداً أن أحببت بهذا العمق لم يحدث .. لم يحدث أبداً أني سافرت مع امرأة .. لبلاد الشوق وضربت شواطئ نهديها كالرعد الغاضب أو كالبرق فأنا في الماضي لم أعشق بل كنت أمثل دور العشق لم يحدث أبداً أن أوصلني حب امرأة حتى الشنق لم أعرف قبلك واحدة ------------------------------ الممثلون حين يصيرُ الفكرُ في مدينةٍ مُسَطَّحاً كحدوةِ الحصانْ .. مُدوَّراً كحدوةِ الحصانْ .. وتستطيعُ أيُّ بندقيّةٍ يرفعُها جَبانْ أن تسحقَ الإنسانْ حينَ تصيرُ بلدةٌ بأسرِها .. مصيدةً .. والناسُ كالفئرانْ وتصبحُ الجرائد الموَجَّههْ .. أوراقَ نعيٍ تملأُ الحيطانْ يموتُ كلُّ شيءْ يموتُ كلُّ شيء --------------------------------- قصة خلافتنا برغم.. برغم خلافاتنا.. برغم جميع قراراتنا.. بأن لانعود.. برغم العداء.. برغم الجفاء.. برغم البرود.. برغم انطفاء ابتساماتنا.. برغم انقطاع خطاباتنا.. فثمة سر خفي.. يوحد مابين أقدارنا.. ويدني مواطئ أقدامنا.. ويفنيكِ فيّ.. --------------------- أقدم إعتذاري أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهارِ عن الكتابات التي كتبتها عن الحماقات التي ارتكبتها هن كل ماأحدثته في جسمك النقي من دمارِ وكل ماأثرته حولك من غبارِ أقدم اعتذاري عن كل ماكتبت من قصائد شريرة في لحظة انهياري فالشعر ياصديقتي منفاي واحتضاري طهارتي وعاري ولاأريد مطلقاً أن توصمي بعاري من أجل هذا جئت ياصديقتي أقدم اعتذاري ----------------------------- متى يعلنون وفاة العرب أحاولُ منذ الطُفولةِ رسْمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العَرَبْ تُسامحُني إن كسرتُ زُجاجَ القمرْ... وتشكرُني إن كتبتُ قصيدةَ حبٍ وتسمحُ لي أن أمارسَ فعْلَ الهوى ككلّ العصافير فوق الشجرْ... أحاول رسم بلادٍ تُعلّمني أن أكونَ على مستوى العشْقِ دوما فأفرشَ تحتكِ ، صيفا ، عباءةَ حبي وأعصرَ ثوبكِ عند هُطول المطرْ... - 2 - أحاولُ رسْمَ بلادٍ... لها برلمانٌ من الياسَمينْ. وشعبٌ رقيق من الياسَمينْ. تنامُ حمائمُها فوق رأسي. وتبكي مآذنُها في عيوني. أحاول رسم بلادٍ تكون صديقةَ شِعْري. ولا تتدخلُ بيني وبين ظُنوني. ولا يتجولُ فيها العساكرُ فوق جبيني. أحاولُ رسْمَ بلادٍ... تُكافئني إن كتبتُ قصيدةَ شِعْرٍ وتصفَحُ عني ، إذا فاض نهرُ جنوني - 3 - أحاول رسم مدينةِ حبٍ... تكون مُحرّرةً من جميع العُقَدْ... فلايذبحون الأنوثةَ فيها...ولايقمَعون الجَسَدْ... - 4 - رَحَلتُ جَنوبا...رحلت شمالا... ولافائدهْ... فقهوةُ كلِ المقاهي ، لها نكهةٌ واحدهْ... وكلُ النساءِ لهنّ - إذا ما تعرّينَ- رائحةٌ واحدهْ... وكل رجالِ القبيلةِ لايمْضَغون الطعامْ ويلتهمون النساءَ بثانيةٍ واحدهْ. - 5 - أحاول منذ البداياتِ... أن لاأكونَ شبيها بأي أحدْ... رفضتُ الكلامَ المُعلّبَ دوما. رفضتُ عبادةَ أيِ وثَنْ... - 6 - أحاول إحراقَ كلِ النصوصِ التي أرتديها. فبعضُ القصائدِ قبْرٌ، وبعضُ اللغاتِ كَفَنْ. وواعدتُ آخِرَ أنْثى... ولكنني جئتُ بعد مرورِ الزمنْ... - 7 - أحاول أن أتبرّأَ من مُفْرداتي ومن لعْنةِ المبتدا والخبرْ... وأنفُضَ عني غُباري. وأغسِلَ وجهي بماء المطرْ... أحاول من سلطة الرمْلِ أن أستقيلْ... وداعا قريشٌ... وداعا كليبٌ... وداعا مُضَرْ... - 8 - أحاول رسْمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ سريري بها ثابتٌ ورأسي بها ثابتٌ لكي أعرفَ الفرقَ بين البلادِ وبين السُفُنْ... ولكنهم...أخذوا عُلبةَ الرسْمِ منّي. ولم يسمحوا لي بتصويرِ وجهِ الوطنْ... - 9 - أحاول منذ الطفولةِ فتْحَ فضاءٍ من الياسَمينْ وأسّستُ أولَ فندقِ حبٍ...بتاريخ كل العربْ... ليستقبلَ العاشقينْ... وألغيتُ كل الحروب القديمةِ... بين الرجال...وبين النساءْ... وبين الحمامِ...ومَن يذبحون الحمامْ... وبين الرخام ومن يجرحون بياضَ الرخامْ... ولكنهم...أغلقوا فندقي... وقالوا بأن الهوى لايليقُ بماضي العربْ... وطُهْرِ العربْ... وإرثِ العربْ... فيا لَلعجبْ!! - 10 - أحاول أن أتصورَ ما هو شكلُ الوطنْ؟ أحاول أن أستعيدَ مكانِيَ في بطْنِ أمي وأسبحَ ضد مياه الزمنْ... وأسرقَ تينا ، ولوزا ، و خوخا، وأركضَ مثل العصافير خلف السفنْ. أحاول أن أتخيّلَ جنّة عَدْنٍ وكيف سأقضي الإجازةَ بين نُهور العقيقْ... وبين نُهور اللبنْ... وحين أفقتُ...اكتشفتُ هَشاشةَ حُلمي فلا قمرٌ في سماءِ أريحا... ولا سمكٌ في مياهِ الفُراطْ... ولا قهوةٌ في عَدَنْ... - 11 - أحاول بالشعْرِ...أن أُمسِكَ المستحيلْ... وأزرعَ نخلا... ولكنهم في بلادي ، يقُصّون شَعْر النخيلْ... أحاول أن أجعلَ الخيلَ أعلى صهيلا ولكنّ أهلَ المدينةِيحتقرون الصهيلْ!! - 12 - أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ... خارجَ كلِ الطقوسْ... وخارج كل النصوصْ... وخارج كل الشرائعِ والأنْظِمَهْ أحاول - سيدتي - أن أحبّكِ... في أي منفى ذهبت إليه... لأشعرَ - حين أضمّكِ يوما لصدري - بأنّي أضمّ تراب الوَطَنْ... - 13 - أحاول - مذْ كنتُ طفلا، قراءة أي كتابٍ تحدّث عن أنبياء العربْ. وعن حكماءِ العربْ... وعن شعراءِ العربْ... فلم أر إلا قصائدَ تلحَسُ رجلَ الخليفةِ من أجل جَفْنةِ رزٍ... وخمسين درهمْ... فيا للعَجَبْ!! ولم أر إلا قبائل ليست تُفرّق ما بين لحم النساء... وبين الرُطَبْ... فيا للعَجَبْ!! ولم أر إلا جرائد تخلع أثوابها الداخليّهْ... لأيِ رئيسٍ من الغيب يأتي... وأيِ عقيدٍ على جُثّة الشعب يمشي... وأيِ مُرابٍ يُكدّس في راحتيه الذهبْ... فيا للعَجَبْ!! - 14 - أنا منذ خمسينَ عاما، أراقبُ حال العربْ. وهم يرعدونَ، ولايمُطرونْ... وهم يدخلون الحروب، ولايخرجونْ... وهم يعلِكونَ جلود البلاغةِ عَلْكا ولا يهضمونْ... - 15 - أنا منذ خمسينَ عاما أحاولُ رسمَ بلادٍ تُسمّى - مجازا - بلادَ العربْ رسمتُ بلون الشرايينِ حينا وحينا رسمت بلون الغضبْ. وحين انتهى الرسمُ، ساءلتُ نفسي: إذا أعلنوا ذاتَ يومٍ وفاةَ العربْ... ففي أيِ مقبرةٍ يُدْفَنونْ؟ ومَن سوف يبكي عليهم؟ وليس لديهم بناتٌ... وليس لديهم بَنونْ... وليس هنالك حُزْنٌ، وليس هنالك مَن يحْزُنونْ!! - 16 - أحاولُ منذُ بدأتُ كتابةَ شِعْري قياسَ المسافةِ بيني وبين جدودي العربْ. رأيتُ جُيوشا...ولا من جيوشْ... رأيتُ فتوحا...ولا من فتوحْ... وتابعتُ كلَ الحروبِ على شاشةِ التلْفزهْ... فقتلى على شاشة التلفزهْ... وجرحى على شاشة التلفزهْ... ونصرٌ من الله يأتي إلينا...على شاشة التلفزهْ... - 17 - أيا وطني: جعلوك مسلْسلَ رُعْبٍ نتابع أحداثهُ في المساءْ. فكيف نراك إذا قطعوا الكهْرُباءْ؟؟ - 18 - أنا...بعْدَ خمسين عاما أحاول تسجيل ما قد رأيتْ... رأيتُ شعوبا تظنّ بأنّ رجالَ المباحثِ أمْرٌ من الله...مثلَ الصُداعِ...ومثل الزُكامْ... ومثلَ الجُذامِ...ومثل الجَرَبْ... رأيتُ العروبةَ معروضةً في مزادِ الأثاث القديمْ... ولكنني...ما رأيتُ العَرَبْ!!... تم تعديل July 22, 2008 بواسطه Titanic_Ahmed رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
emz قام بنشر July 20, 2008 Share قام بنشر July 20, 2008 thnx ya gamila انا للـــــه وانا اليـــــه راجعون رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Anossa قام بنشر July 20, 2008 الكاتب Share قام بنشر July 20, 2008 Welcome ya gamel o nawrty ;) رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Princess.. قام بنشر July 20, 2008 Share قام بنشر July 20, 2008 amazing work shaza thank you sweet رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Anossa قام بنشر July 21, 2008 الكاتب Share قام بنشر July 21, 2008 u r welcome ya gamel o nawrty :) رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Titanic_Ahmed قام بنشر July 21, 2008 Share قام بنشر July 21, 2008 THANKS NICE TOPIC رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Anossa قام بنشر July 21, 2008 الكاتب Share قام بنشر July 21, 2008 welcome رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان