ROONEY قام بنشر June 30, 2008 Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): نبدأ مع اول شعراء هذا العصر الشاعر أبو العتاهية نبذه عن الشاعر إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد قصائد ابو العتاهيه لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ لِدُوا للموتِ وابنُوا لِلخُرابِ فكُلّكُمُ يَصِيرُ إلى تَبابِ ----- لمنْ نبنِي ونحنُ إلى ترابِ نصِيرُ كمَا خُلِقْنَا منْ ترابِ ----- ألا يا مَوْتُ! لم أرَ منكَ بُدّاً، أتيتَ وما تحِيفُ وما تُحَابِي ----- كأنّكَ قد هَجَمتَ على مَشيبي، كَما هَجَمَ المَشيبُ على شَبابي ----- أيا دُنيايَ! ما ليَ لا أراني أسُومُكِ منزِلاً ألا نبَا بِي ----- ألا وأراكَ تَبذُلُ، يا زَماني، لِيَ الدُّنيا وتسرِعُ باستلابِي ----- وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروفُ وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ ----- فما لي لستُ أحلِبُ منكَ شَطراً، فأحْمَدَ منكَ عاقِبَة َ الحِلابِ ----- وما ليَ لا أُلِحّ عَلَيكَ، إلاّ بَعَثْتَ الهَمّ لي مِنْ كلّ بابِ ----- أراكِ وإنْ طلِبْتِ بكلِّ وجْهٍ كحُلمِ النّوْمِ، أوْ ظِلِّ السّحابِ ----- أو الأمسِ الذي ولَّى ذهَاباً وليسَ يَعودُ، أوْ لمعِ السّرابِ ----- وهذا الخلقُ منكِ على وفاءِ وارجلُهُمْ جميعاً في الرِّكابِ ----- وموعِدُ كلِّ ذِي عملٍ وسعيٍ بمَا أسدَى ، غداً دار الثّوَابِ ----- نقلَّدت العِظامُ منَ البرايَا كأنّي قد أمِنْتُ مِنَ العِقاب ----- ومَهما دُمتُ في الدّنْيا حَريصاً، فإني لا أفِيقُ إلى الصوابِ ----- سأسألُ عنْ أمورٍ كُنْتُ فِيهَا فَما عذرِي هُنَاكَ وَمَا جوَابِي ----- بأيّة ِ حُجّة ٍ أحْتَجّ يَوْمَ الحساب، إذا دُعيتُ إلى الحسابِ ----- هُما أمْرانِ يُوضِحُ عَنْهُما لي كتابي، حِينَ أنْظُرُ في كتابي ----- فَإمَّا أنْ أخَلَّدَ في نعِيْم وإمَّا أنْ أحَلَّدَ في عذابِي بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ ----- فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ، نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ ----- عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ ----- فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ ----- فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ ----- حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ ----- فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ ----- لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ ----- وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ----- ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِه ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ ----- ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ ----- وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ ----- أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ ----- وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ ----- إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ ----- أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل هاءِ ----- وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ ----- يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ ----- ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ ----- وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ ----- أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ ----- خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ، وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ ----- وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا ----- تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا ----- يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا ----- ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا ----- اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَه ُ والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا ----- ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى ----- والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا ----- يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا ----- بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى ----- لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا نَصَبْتُ لَنَا دونَ التَّفَكُّرِ يَا دُنْيَا أمَانِيَّ يَفْنَى العُمْرُ مِنْ قبلِ تَفْنَى ----- مَتَى تنقَضِي حَاجَاتُ مَنْ لَيْسَ وَاصِلاً إلى حاجَة ٍ، حتى تكونَ لهُ أُخرَى ----- لِكُلِّ امرىء ٍ فِيَما قَضَى اللهُ خُطَّة من الأمرِ، فيها يَستَوي العَبدُ والموْلى ----- وإنَّ أمرءًا يسعَى لغَيْرِ نِهَاية ٍ لمنغمِسٌ في لُجَّة ِ الفَاقة ِ الكُبْرَى أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الورَى أشدُّ الجِهَادِ جهادُ الورَى ومَا كرَّمَ المرءَ إلاَّ التُّقَى ----- وأخلاَقُ ذِي الفَضْلِ مَعْرُوفة ٌ ببذلِ الجمِيلِ وكفِّ الأذَى ----- وكُلُّ الفَكَاهاتِ ممْلُولة ٌ وطُولُ التَّعاشُرِ فيهِ القِلَى ----- وكلُّ طريفٍ لَهُ لَذَّة ٌ وكلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلَى ----- ولاَ شَيءَ إلاَّ لَهُ آفَة ٌ وَلاَ شَيْءَ إلاَّ لَهُ مُنْتَهَى ----- وليْسَ الغِنَى نشبٌ فِي يَدٍ ولكنْ غِنى النّفس كلُّ الغِنى ----- وإنَّا لَفِي صُنُعِ ظَاهِرٍ يَدُلّ على صانعٍ لا يُرَى إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ إذا ما خلوْتَ، الدّهرَ، يوْماً، فلا تَقُلْ خَلَوْتَ ولكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ ----- ولاَ تحْسَبَنَّ اللهَ يغفِلُ مَا مضَى وَلا أنَ مَا يخفَى عَلَيْهِ يغيب ----- لهَوْنَا، لَعَمرُ اللّهِ، حتى تَتابَعَتْ ذُنوبٌ على آثارهِنّ ذُنُوبُ ----- فَيا لَيتَ أنّ اللّهَ يَغفِرُ ما مضَى ، ويأْذَنُ فِي تَوْباتِنَا فنتُوبُ ----- إذَا ما مضَى القَرْنُ الذِي كُنتَ فيهمِ وخُلّفْتَ في قَرْنٍ فَأنْت غَريبُ ----- وإنَّ أمرءًا قَدْ سارَ خمسِينَ حِجَّة ٍ إلى مَنْهِلِ مِنْ وردِهِ لقَرِيبُ ----- نَسِيبُكَ مَنْ ناجاكَ بِالوُدِّ قَلبُهُ ولَيسَ لمَنْ تَحتَ التّرابِ نَسيبُ ----- فأحْسِنْ جَزاءً ما اجْتَهَدتَ فإنّما بقرضِكَ تُجْزَى والقُرُوضُ ضُروبُ ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ ألاَ للهِ أَنْتَ مَتَى تَتُوبُ وقد صبَغَتْ ذَوائِبَكَ الخُطوبُ ----- كأنّكَ لَستَ تَعلَمُ أي حَثٍّ يَحُثّ بكَ الشّروقُ، كما الغُروبُ ----- ألَسْتَ تراكَ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍ تُقابِلُ وَجْهَ نائِبَة ٍ تَنُوبُ ----- لَعَمْرُكَ ما تَهُبّ الرّيحُ، إلاّ نَعاكَ مُصرِّحاً ذاكَ الهُبُوبُ ----- ألاَ للهِ أنْتَ فتى ً وَكَهْلاً تَلُوحُ عَلَى مفارِقِكَ الذُّنُوبُ ----- هوَ المَوْت الذي لا بُدّ منْهُ، فلا يَلعَبْ بكَ الأمَلُ الكَذوبُ ----- وكيفَ تريدُ أنْ تُدعى حَكيماً، وأنتَ لِكُلِّ مَا تَهوى رَكُوبُ ----- وتُصْبِحُ ضاحِكاً ظَهراً لبَطنٍ، وتذكُرُ مَا اجترمْتَ فَمَا تَتُوبُ ----- أراكَ تَغيبُ ثمّ تَؤوبُ يَوْماً، وتوشِكُ أنْ تغِيبَ ولا تؤُوبُ ----- أتطلِبُ صَاحِباً لاَ عَيْبَ فِيهِ وأيُّ النَّاسِ ليسَ لَهُ عيوبُ ----- رأيتُ النّاسَ صاحِبُهمْ قَليلٌ، وهُمْ، واللّهُ مَحمودٌ، ضُرُوبُ ----- ولَسْتُ مسمياً بَشَراً وهُوباً ولكِنَّ الإلهَ هُوَ الْوَهُوبُ ----- تَحاشَى رَبُّنَا عَنْ كلّ نَقْصٍ، وحَاشَا سائِليهِ بأَنْ يخيبُوا يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي، يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي، وأبُوهُ عدِّي لا أبَا لكِ واحْسُبِي ----- عُدّي، فإنّي قد نَظَرْتُ، فلم أجدْ بينِي وبيْنَ أبيكِ آدَمَ مِنْ أبِ ----- أفأنْتِ تَرْجينَ السّلامَة َ بَعدَهمْ، هَلاّ هُديتِ لسَمتِ وجهِ المَطلَبِ ----- قَدْ ماتَ ما بينَ الجنينِ إلى الرَّضيعِ إلى الفطِيْمِ إلى الكبيرِ الأشيبِ ----- فإلى متَى هذَا أرانِي لاعباً وأرَى َ المنِّية َ إنْ أتَتْ لم تلعَبِ لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ إذْ نحْنُ نعلمُ أنَّنَا سنمُوتُ ----- مَنْ لم يُوالِ الله والرُّسْلَ التي نصَحتْ لهُ، فوَليُّهُ الطّاغوتُ ----- عُلَماؤنَا مِنّا يَرَوْنَ عَجائِباً، وَهُمُ على ما يُبصِرونَ سكُوتُ ----- تفنيهمِ الدُّنيا بوشْكٍ زوالِهَا فجميعُهُمْ بغرورِهَا مبْهُوتُ ----- وبحسبِ مَن يَسمو إلى الشّهواتِ ما يكفيهِ مِنْ شهواتِهِ ويقُوتُ ----- يَا برزخَ الموْتَى الذِي نَزَلُوا بهِ فهُمُ رُقُودٌ في ثَراهُ، خُفُوتُ ----- كَمْ فيكَ ممَّنْ كانَ يوصَلُ حَبْلُهُ قد صارَ بعَدُ وحَبلُه مَبتوتُ عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً، في ظِلّ شاهقَة ِ القُصورِ ------ يسْعَى عليكَ بِمَا اشتهيْتَ لدَى الرَّوَاح أوِ البُكُورِ ------ فقال حسن ثم ماذا؟ فقال:فإذا النّفوسُ تَقعَقَعَتْ، في ظلّ حَشرجَة ِ الصّدورِ ------ فَهُناكَ تَعلَم، مُوقِناً، مَا كُنْتَ إلاَّ فِي غُرُورِ أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي أقُولُ وَيَقضِي اللّهُ ما هوَ قاضِي، وإنّي بتَقْديرِ الإلهِ لَرَاضِي ----- أرَى الخَلْقَ يَمضِي واحداً بعدَ واحدٍ، فيَا ليْتَنِي أدْرِي متَى أنَا ماضِ ----- كأنْ لَمْ أَكُنْ حَيّاً إذا احتَثَّ غاسِلِي وَأحكَمَ دَرْجي في ثِيابِ بَيَاضِ ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر ابو تمام نبذه عن الشاعر حبيب بن أوس بن الحارث الطائي أحد أمراء البيان، ولد بجاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع في شعره قوة وجزالة، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري، له تصانيف، منها فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني وذهب مرجليوث في دائرة المعارف إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس، واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية وفي أخبار أبي تمام للصولي: أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء قصائد ابو تمام أحسن بايام العقيق أحسِنْ بأيَّامِ العقيقِ وأطيبِ والعَيْشِ في أَظْلاَلِهِنَّ المُعْجِبِ وَمصيفِهِنَّ المُسْتَظِل بظِلهِ سِرْبُ المَهَا ورَبيعِهنَّ الصَّيبِ أُصُلٌ كبُرْدِ العصْبِ نيطَ إلى ضُحى ً عَبِقٍ بريحانِ الرِّياضِ مُطيَّبِ وظِلالِهِنَّ المُشْرِقاتِ بِخُرَّدٍ بِيضٍ كَواعِبَ غامِضَاتِ الأَكْعُبِ وأغنَّ منْ دُعْجِ الظِّباءِ مُربَّبٍ بُدلْنَ مِنْهُ أَغَنَّ غَيْرَ مُرَبَّبِ للهِ ليلتُنا وكانتْ ليلة ً ذُخِرَتْ لَنا بَيْنَ اللوى فَالشُّرْبُبِ قَالَتْ، وَقَدْ أَعْلَقْتُ كَفي كَفَّهَا: حلاًّ، ومَا كلُّ الحلال بطيِّبِ فنَعِمْتُ مِنْ شَمْس إِذَا حُجبَتْ بَدَتْ مِنْ نُورِهَا فكأنَّها لم تُحْجَبِ وإذا رنتْ خلتَ الظِّباءَ ولَدْنَهَا ربعيَّة ً واستُرضعتْ في الرَّبربِ إنْسيَّة ٌ إنْ حُصِّلتْ أنْسابُها جِنَّيَّة ُ الأَبَوَيْنِ مالَمْ تُنْسَبِ قدْ قُلتُ للزَّبَّاء لمَّا أصبحتْ في حدِّ نابٍ للزَّمانِ وَمخلبِ لِمَدِيْنَة عَجْمَاءَ قَدْ أَمْسَى البِلَى فيها خَطيباً بِاللسَانِ المُعْرِبِ فكأنَّماَ سكنَ الفناءُ عِراصَها أَوْ صَالَ فيها الدَّهْرُ صَوْلَة َ مُغْضِبِ لَكِنْ بَنُو طَوْقٍ وطَوْقٌ قَبْلَهُمْ شَادُوا المَعَالى بالثَّنَاءِ الأَغْلَبِ فَسَتَخْرَبُ الدُّنْيَا وأَبْنِيَة ُ العُلَى وقبابها جددٌ بها لمْ تخربِ رُفعتْ بأيَّام الطِّعان وغُشِّيتْ رقْرَاقَ لَوْنٍ لِلسَّمَاحَة ِ مُذْهَبِ يا طالباً مسعاتهمْ لينالها هَيْهَاتَ مِنْكَ غُبَارُ ذَاكَ المَوْكِبِ! أَنْتَ المُعَنَّى بالغَوانِي تَبتَغي أَقْصَى مَوَدَّتِها بِرأْسٍ أَشْيَبِ وَطِئَ الخطوبَ وكفَّ منْ غُلَوَائها عُمَرُ بنُ طوق، نجمُ أهل المغربِ مُلْتَفٌّ أَعراقِ الوَشِيج، إِذَا انْتَمَى يومَ الفَخارِ، ثريُّ تُرْبِ المنصبِ في معدِن الشَّرفِ الذي من حليهِ سُبكت مكارمُ تغلبَ ابنة ِ تغلبِ قدْ قُلتُ في غلسِ الدُّجى لِعِصابة ٍ طلبت أبا حفصٍ: مُناخَ الأركُبِ الكوْكبُ الجُشميُّ نصبَ عُيُونكمْ فاسْتَوْضِحُوا إيضاءَ ذَاكَ الكَوْكَبِ يُعطي عطاءَ المُحسنِ الخَضِل النَّدى عَفْواً ويَعْتَذِرُ اعْتَذَارَ المُذْنِبِ ومُرَحبٍ بالزَّائِرينَ وبشْرُهُ يُغْنيكَ عن أَهْلٍ لَدَيْه ومَرْحِبِ يغدو مُؤمِّلُهُ إذا ما حطَّ في أَكْنَافِهِ رَحْلَ المُكِل المُلْغِبِ سلسَ اللُّبانة ِ والرجاءِ ببابهِ كَتَبَ المُنَى مُمْتَدَّ ظل المَطْلَبِ الجدُّ شيمته وفيه فكاهة ٌ سُجُعٌ ولاجِدٌّ لمن لم يَلْعَبِ شَرِسٌ، وَيُتْبِعُ ذَاكَ لِينَ خَلِيقَة ٍ لا خيرَ في الصَّهباء ما لم تُقطبِ صُلبٌ إذا اعوجَّ الزمانُ ولم يكنْ لِيُلِينَ صُلبَ الخطبِ من لم يصلُبِ الودُّ للقربى ، ولكن عُرْفُهُ للأَبْعَدِ الأَوْطَانِ دُونَ الأَقْرَبِ وكذَاكَ عَتَّابُ بنُ سَعْدٍ أَصْبَحُوا وهُمُ زِمَامُ زَمَانِنا المُتَقَلبِ هُمْ رَهْطُ مَن أَمْسَى بَعيداً رَهْطُهُ وبنو أبي رجُلٍ بغيرِ بني أبِ ومُنافِسٍ عُمَرَ بنَ طوقٍ ما له ُ مِن ضِغْنِهِ غَيْرُ الحَصَى والأَثْلَبِ تَعِبُ الخلائق والنَّوالِ ولمْ يكنْ بِالْمُسْتَرِيحِ العِرْضِ مَنْ لَمْ يَتْعَبِ بِشحُوبِهِ في المَجْدِ أَشْرَقَ وَجْهُهُ لايَسْتَنِيرُ فَعَالَ مَنْ لَمْ يَشْحُبِ بَحْرٌ يَطِمُّ على العُفاة ِ وإِنْ تَهِجْ ريحُ السُّؤَالِ بِمَوْجِهِ يَغْلَوْلِبِ والشَّوْلُ ما حُلِبَتْ تَدَفَّقَ رِسْلُهَا وتجفُّ درَّتُها إذا لمْ تُحْلَبِ يا عَقْبَ طَوقٍ أيُّ عَقْبِ عشيرة ٍ أَنْتُمْ، ورُبَّتَ مُعْقِبٍ لَمْ يُعْقِبِ قَيَّدْتُ مِنْ عُمرَ بنِ طَوْقٍ هِمَّتي بالحُوَّلِ الثَّبتِ الجنان القُلَّبِ نَفَقَ المَدِيحُ بِبَابِهِ فَكَسَوْتُهُ عِقْداً مَنَ الياقُوِتِ غَيْرَ مُثَقَّبِ أولى المديح بأنْ يكونَ مُهذَّباً ماكانَ مِنْهُ في أَغرَّ مُهَذَّبِ غَرُبَتْ خَلائِقُهُ وأغرَب شاعرٌ فيه فأَحْسَنَ مُغْرِبٌ في مُغْرِبِ لمَّا كَرُمْتَ نطَقْتُ فِيكَ بِمَنْطِقٍ حقًّ فلم آثمْ ولم أتحوَّبِ ومتى امتَدَحْتُ سِواكَ كنْتُ مَتَى يَضِقْ عَنّي لَهُ صِدْقُ المقَالَة ِ أَكْذِبِ فحواك عينم على نجواك فحواك عينم على نجواك يامذل فَحْواكَ عَيْنٌ على نَجْوَاكَ يامَذِلُ حَتَّامَ لاَيَتَقضَّى قَوْلُكَ الخَطِلُ!؟ وإنَّ أسمجَ من تشكو إليهِ هوى من كانَ أحسنَ شيءٍ عندهُ العذلُ ما أقبلتْ أوْجُهُ اللذّاتِ سافرة ً مذْ أدبرَتْ باللوى أيامُنا الأولُ إن شئتَ ألا ترى صبراً لمصطبر فانظُرْعلى أَي حالٍ أصبَحَ الطَّلَلُ كأَنَّماجَادَمَغْناهُ، فَغَيَّرَه ُمُوعُنا،يومَ بانُوا،وَهْيَ تَنْهَمِلُ وَلَوْتَرَاهُمْ وإيَّانا ومَوْقِفَنا في مـأتمِ البينِ لاستهلالنا زجلُ من حرقة أطلقتها فرقة ٌ أسرتْ قلباً ومنْ غزلٍ في نحرِهِ عذلُ وقَدْطَوَى الشَّوْقَ في أَحشائنابَقَرٌ عينٌ طوتهنَّ في أحشائِها الكللُ فرَغْنَ لِلسحْرحَتَّى ظَلَّ كُلُّ شَجٍ حران في بعضه عن بعضه شغلُ يخزي ركام النقا ما في مآزرها ويَفْضَحُ الكُحْلُ في أَجْفانِهاالكَحَلُ تَكَادُ تَنتَقِلُ الأَرواحُ لُوتُرِكَتْ من الجسومِ إليها حيث مكة ً الهملُ هانتْ على كلِّ شيءٍ فهو يسفكها حتى المنازلُ والأحداجُ والإبلُ بالقائِمِ الثَّامِن المُسْتَخْلَفِ اطَّأدَتْ قواعدُ الملكِ ممتداً لها الطولُ بيُمْنِمُعْتَصِمٍ باللَّهِلاأَوَدٌ بالمُلْكِ مُذْضَمَّ قُطْرَيْهِ ولاخَلَلُ يَهْنِي الرَّعِيَّة َ أَنَّ اللَّهَ مُقْتَدِراً أعطاهمُ بأبي إسحاقَ ما سألوا لو كانَ في عاجلٍ من آجل بدلٌ لَكانَ في وَعْدِهِ منْ رِفْدِهِ بَدَلُ تغايرَ الشعرُ فيه إذ سهرتُ له حتى ظننتُ قوافيهِ ستقتتلُ لولا قبوليَ نصحَ العزمِ مرتحلاً لَرَاكَضاني إليهِ الرَّحْلُ والجَملُ لَهُ رِيَاضُ نَدى ً لم يُكْبِ زَهْرَتَهَا خلفٌ ولم تتبخترْ بينها العللُ مدى العفاة ِ فلم تحللْ بهِ قدمٌ إِذَ اخلَعَ اللّيْلُ النَّهارَ رَأَيْتَها ماإنْ يُبَالي إذا حَلَّى خَلائِقَهُ بجُودِهِ أَيُّ قُطريْهِ حَوَى العَطَلُ كأَنَّ أمْوَالَهُ والبَذْلُ يَمْحَقُها نهبٌ تعسفهُ التبذيرُ أو نفلُ شَرسْتَ بَلْ لِنْتَ بَلْ قانَيْتَ ذَاكَ بِذا فأَنتَ لاَشكَّ فيكَ أَنتَ السَّهْلُ والجبَلُ يدي لمنْ شاءَ رهنٌ لمْ يذُقْ جُرعاً مِنْ راحَتَيْكَ دَرَى ماالصَّابُ والعَسَلُ صَلَّى الإِلَهُ على العَبَّاسِ وانبجَسَتْ على ثَرى ً حَلَّة ُ الوَكافَة ُ الهُطُلُ ذَاكَ الذي كَانَ لَوْأنَّ الأنامَ لَهُ نسلٌ لما راضهُم جبنٌ ولا بَخَلُ أبو النجومِ التي ما ضنَّ ثاقبها أَن ْلم يَكَنْ بُرْجهُ ثَوْرٌ ولاحَمَلُ من كلِّ مشتهرٍ في كلِّ معتركٍ لم يعرفِ المشتري فيه ولا زُحَلُ يَحْمِيهِ لأَلاَؤُهُ أَولَوْذَعِيَّتُهُ من أنْ يُذال بمنْ أو مِمَّن الرَّجلُ وَمَشْهَدٍ بينَ حُكْم الذُّل مُنْقَطِعٌ صاليهِ أو بحبالِ الموتِ متصلُ ضَنْكٍ إِذاخَرِسَتْ أبطَالُه نَطَقَتْ فِيه الصَّوارِمُ والْخَطّية ُ الذُّبُلُ لايَطمَعُ المَرْءُأَنْ يَجْتَابَ غَمْرَتَه بالقَوْلِ مَا لَمْ يَكُنْ جِسْراً له العمَلُ جليتَ والموتُ مبدٍ حرَّ صفحتِهِ وقدْ تفرعَنَ في أوصالِهِ الأجلُ أبحْتُ أوعارَه بالضربِ وهو حمى ً للحَرْب يَثْبُتُ فيهِ الرَّوْعُ والوَهَلُ آلُ النبي إذا ما ظلمة ٌ طرقَتْ كانُوا لنا سُرجاً أنتمْ لها شعلُ يستعذبون مناياهم كأنَّهمُ لا يبأسونَ من الدنيا إذا قُتلوا قَوْمٌ إذَاوعدواأَوْ أَوْعَدُوا غَمرُوا صدقاً ذوائبَ ما قالُوا بما فعلُوا أسدُ العرينَ إذا ما الروعُ صبحَها أوصَبَّحْتهُ، ولكِنْ غَابُها الاسَلُ تَنَاوَلُ الفَوْتَ أَيدِي المَوْتِ قَادِرَة ً إذا تناولَ سيفاً منهمُ بطلُ ليسقمِ الدهرُ أو تصححْ مودتُهُ فاليَوْمَ أَوَّلَ يَوْمٍ صَحَّ لي أَمَلُ أَدْنَيْتُ رَحْلي إلى مُدْنٍ مَكارِمَهُ إليّ يهتبلُ اللذْ حيثُ أهتبلُ يَحميهِ حَزْمٌ لِحَزْمِ البُخْلِ مُهْتَضِمٌ جوداً وعرضٌ لعرض المالِ مبتذلُ فِكْرٌ،إِذَا رَاضهُ رَاضَ الأُمورَ بهِ رَأْيٌ تَفَنَّن فيهِ الرَّيْثُ والعَجَلُ قَدْ جَاءَ مِنْ وَصفِكَ التَّفْسِيرُ مُعْتَذِرا ً بالعجزِ، إنْ لم يغثني اللهُ والجُملُ لقَد لَبِسْتَ أَمِيرَالمؤمنينَ بها حَلْياً نِظَاماهُ بَيْتٌ سَارَ أَومثَلُ غَريبة ٌ تُؤْنِسُ الآدَابُ وَحْشَتَها فما تَحُلُّ على قومٍ، فترتحِلُ ياموضع الشذنية الوحياء يا موضعَ الشَّذنيَّة ِ الوجناءِ ومُصارعَ الإدلاجِ والإسراءِ أقري السلام مُعرَّفاً ومُحصَّبا ً من خالد المعروفِ والهيجاءِ سَيْلٌ طَمَا لَوْ لَمْ يَذُدْهُ ذَائِدٌ لتبطَّحتْ أولاهُ بالبطحاءِ وغدتْ بطون مِنى مُنى ً من سيبِه وغدتْ حرى ً منهُ ظهورُ حراءِ وَتَعَرَّفَتْ عَرَفاتُ زَاخَرهُ ولمْ يُخْصَصْ كَداءٌ مِنْهُ بالإكداءِ وَلَطَابَ مُرْتَبَعٌ بِطيبَة ٌ واكْتَسَتْ بُرْدَيْن: بُرْدَ ثَرى ً وبُرْدَ ثَرَاءِ لا يحرمِ الحرمانِ خيرا إنهمْ حرموا بهِ نوءاً من الأنواءِ يا سائلي عنْ خالدٍ وفعالهِ رِدْ فاغترفْ علماً بغيرِ رشاءِ انظرْ وإيَّاكَ الهوى لا تُمْكننْ سلطانهُ من مُقْلَة ٍ شوْساءِ تعلمْ من افترعتْ صدورُ رماحهِ وسيوفه منْ بلدة ٍ عذراءِ ودعا فأسمعَ بالأسنة ِ واللُّهى صمَّ العِدَى في صخرة ٍ صمَّاءِ بمجامع الثَّغرينِ ما ينفك من جيش أزبَّ وغارة ٍ شعواءِ منْ كلِّ فرْجٍ للعدوِّ كأنَّهُ فرْجٌ حمى ً إلاَّ من الأكفاءِ قدْ كان خطبُ عاثرُ فأقاله رَأْيُ الْخَليفَة ِ كَوْكَبِ الْخُلَفَاءِ فَخَرجْتَ مِنْهُ كالشهَاب ولم تَزَلْ مُذْ كُنْتَ خَرّاجاً مِنَ الْغَمَّاءِ مَا سَرَّني بِخِداجِهَا مِنْ حُجَّة ما بينَ أنْدلُسِ إلى صنعاءِ أجْرٌ ولكنْ قدْ نظرتُ فلمْ أجدْ أجراً يفي بشماتة ِ الأعْداءِ لوْ سرتَ لالتقت الضُّلوعُ على أسىً كلفٍ قليل السِّلمِ للأحْشاءِ وَلَجَفَّ نُوَّارُ الْكَلاَمِ وَقَلَّمَا يُلْفَى بقاءُ الغرْس بعدَ الماءِ فالجوُّ جوِّي إنْ أقمْتَ بغِبْطة ٍ والأرض أرضي والسَّمَاءُ سَمَائِي الحسن بن وهب ٍ الحسنُ بنُ وَهْبٍ كالغيثِ في انسكابهْ ----- في الشَّرْخِ من حِجَاهُ والشّرْخِ منْ شبابهْ ----- والخِصْبِ منْ نَدَاهُ والخِصْبِ من جَنَابهْ ----- ومنصب نماهُ ووالدٍ سما بهْ ----- نُطْنِبُ كيْفَ شينَا فيهِ ولم نُحَابِهْ ----- وحُلَّة ٍ كساها كالحَلْي والتهَابِهْ ----- فاستَنْبطَتْ مَدِيحا ً كالأَرْي في لِصَابِهْ ----- فَراحَ في ثَنائِي ورُحتُ في ثِيَابهْ ومن جيد غيداء ومن جيد غيداء التثني كأنما أتتك بليتيها من الرشإ الفرد كأن عليها كل عقد ملاحة وحسنا، وإن أمست وأضحت بلا عقد ومن نظرة بين السجوف عليلة ومحتضن شخت، ومبتسم برد ومن فاحم جعد، ومن كفل نهد، ومن قمر سعد، ومن نائل ثمد ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر أبو فراس الحمدانى نبذه عن الشاعر الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام. جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة. قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة قصائد ابو فراس الحمدانى أبكى للفراق بليت ببين بان إثره صبرى وأخنى على عزمى بفادحة الده ----- باعدنى ممن أحب دنوه وأسلمنى منه البعاد إلى الذكر ----- على اننى من شخصه متمتع بطيف خيال منه عند الكرى اليسرى ----- فو الله ماأدرى أيدرى بما جنى على القلب ؟ ام اشقى به وهو لا ----- يدرىتسعرت الأحشاء منى لذكره بشوق شديد مستلح ومستمرى ----- ألفن عيونى بالدموع فربما جرين جفونى بالدموع ولا أدرى ----- وغنى لأبكى للفراق كما بكت خناس وقد أمست تحن غلى الصخر ----- ول كنت أسطيع المسير لأرقلت إليك ف الضحائح والقفر ----- سقى الله اياما بسبطان فاللوى إلى بلد غيثا تهلل بالقطر ----- سلام على تللك الديار وأهلها سلام غريب ظل يزرى على الدهر. أوصيك بالحزن أوصيك بالحزن ولا أوصيك بالجلد جل المصاب عن التعنيف والفند ----- إنى أجلك أن تكفى بتعزية عن خير مفتقد ياخير مفتقد ----- هى الرزية إن ضنت بما ملكت منها الجفون فما تسخو على أحد ----- بى مثل مابك من حزن زومن جزع وقد لجأت إلى صبر فلم أجد ----- لم ينتقصنى بعدى عنك من حزن هى المواساة فى قرب وفى بعد ----- لأشركنك فى الأواء إن طرقت كم شركتك فى النعماء والرغد ----- أيكى بدمع له من حسرتى مدد وأستريح إلى صبر بلا مدد ----- ولاأسوغ نفسى فرحة أبدا وقد عرفت الذى تلقاه من كمد ----- وأمنع النوم عينى أن يلم بها علما بأنك موقوف على السهد ----- يامفردا بات يتكى لا معين له أعانك الله بالتسليم والجلد ----- هذا الأسير المبقى لا فداء لها يفديك بالنفس والأهلين والولد ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 الشاعر ابو نواس نبذه عن الشاعر الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها ، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته قصائد ابو نواس دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ دَعْ عَنْكَ لَوْمي فإنّ اللّوْمَ إغْرَاءُ ودَاوني بالّتي كانَتْ هيَ الدّاءُ ----- صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ ----- مِنْ كَفّ ذات حِرٍ في زيّ ذي ذكرٍ لَها مُحِبّانِ لُوطيٌّ وَزَنّاءُ ----- َقامْت بِإبْريقِها ، والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِها في البَيتِ لألاءُ ----- فأرْسلَتْ مِنْ فَم الإبْريق صافيَة كأنَّما أخذُها بالعينِ إعفاءُ ----- َرقَّتْ عَنِ الماء حتى ما يلائمُها لَطافَة ً، وَجَفا عَنْ شَكلِها الماءُ ----- فلَوْ مَزَجْتَ بها نُوراً لَمَازَجَها حتى تَوَلدَ أنْوارٌ وأَضواءُ ----- دارتْ على فِتْيَة ٍ دانًَ الزمانُ لهمْ، فَما يُصيبُهُمُ إلاّ بِما شاؤوا ----- لتِلكَ أَبْكِي ، ولا أبكي لمنزلة ٍ كانتْ تَحُلُّ بها هندٌ وأسماءُ ----- حاشا لِدُرَّة َ أن تُبْنَى الخيامُ لها وَأنْ تَرُوحَ عَلَيْها الإبْلُ وَالشّاءُ ----- فقلْ لمنْ يدَّعِي في العلمِ فلسفة ً حفِظْتَ شَيئًا ، وغابَتْ عنك أشياءُ ----- لا تحْظُرالعفوَ إن كنتَ امرَأًَ حَرجًا فَإنّ حَظْرَكَهُ في الدّين إزْراءُ أَثْني على الخمرِ بآلائها أَثْني على الخمرِ بآلائها ، و سَمِّيها أحسَنَ أسمائها ----- لا تجعلِ الماءَ لها قاهرًا ، و لا تُسَلِّطْها على مائها ----- كَرْخِيّة ٌ، قد عُتّقَتْ حِقْبَة ً حتى مضَى أكثرُ أجزائها ----- فلَمْ يكَدْ يُدركُ خَمّارُها مِنها سِوَى آخِر حَوْبائِهَا ----- دارَتْ ، فأحيتْ ، غيرَ مَذمومة ٍ، نُفوسَ حَسراها وأنْضائها ----- و الخمرُ قد يَشرَبُها مَعْشَرٌ لَيسوا، إذا عُدّوا، بأكفائِهَا و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه بأنْ يُمسي، وليسَ له انتِشاءُ ----- إذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ، كَفــاهُ مَرّة منك النّـــــــــــــداءُ ----- فليسَ بقائلٍ لك : إيهِ دَعْني، وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك: ما تَشاءُ؟ ----- ولكِنْ: سَقّني، ويقولُ أيضاً علَيكَ الصِّرْفَ إن إعياكَ ماءُ ----- إذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى ، و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشــــاءُ ----- يُصلّي هذه في وقْت هذي، فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ ----- و ذاكَ " محمدٌ " تَفديه نفسي، و حُقَّ لهُ ، وقَلَّ لَهُ الفِـــــــداءُ يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له يارُبَّ مَجْلِسِ فِتْيانٍ سمَوْتُ له، وَاللّيلُ مُحتَبِسٌ في ثوْب ظلماءِ ----- لِشُرْبِ صافية ٍ من صَدْرِ خابيَة ٍ تَغْشى عيونَ نَداماها بلألاءِ ----- كأنّ مَنْظَرَها، والماءُ يقرَعُها، ديباجُ غانيَة ٍ ، أو رقْمُ وَشّـاءِ ----- تَستنّ من مَرحٍ، في كفّ مُصْطبحٍ من خمر عانة َ، أوْ من خمر سُوراءِ ----- كأنّ قَرْقَرَة َ الإبريق بَيْنَهُمُ رجْعُ المَزَامير، أو تَرْجيعُ فأفاءِ ----- حتى إذا درَجتْ في القوْم، وَانتشرَتْ همّتْ عيونُهُمُ منها بإغفاءِ ----- سألتُ تاجرها: كم ذا لعاصرها ؟ فقال: قصّر عَن هذاكَ إحصائي ----- أُنْبِئْتُ أنّ أبا جدي تخَيَّرَها من ذُخر آدَمَ، أوْ من ذخر حوّاءِ ----- ما زالَ يمطُلُ مَن يَنتابُ حانَتَها حتى أتَتْني وكانت ذخر موتائي ----- و نحن بين بساتينٍ ، فَتَنْفَحُنا ريحَ البنفسَج، لا نَشرَ الخزاماءِ ----- يسعى بها خَنِثٌ ، في خُلقِهِ دَمَثٌ ، يستأثرُ العَينَ في مُستَدرج الرّائي ----- مقرَّطٌ، وافرُ الأرْداف، ذو غُنُجٍ كأنّ في راحَتَيْه وَسْمَ حِنـّاءِ ----- قد كسّرَ الشّعرَ واواتٍ، وَنَضّدَهُ فوقَ الجَبين . وردّ الصّدغَ بالفاء ----- عيناهُ تقْسمُ داءً في مجاهرها وَ رُبّما نَفَعَتْ مِن صوْلة الدّاء ----- إنّي لأشرَبُ مِن عَيْنَيه صافيـة ً صِرْفاً، وَأشرَبُ أُخرَى معْ ندامائي ----- وَلائِمٍ لامَني جَهْلاً، فقلتُ لهُ: إنّي وَعَيشِكَ مشغوفٌ بمولائي ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 الشاعر أبوالعلاء المعري نبذه عن الشاعر 363 - 449 هـ / 973 - 1057 م أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري شاعر وفيلسوف، ولد ومات في معرة النعمان، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر، وهو من بيت كبير في بلده، ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه، وكان يلعب بالشطرنج والنرد، وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم، وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة، وكان يلبس خشن الثياب، أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: (لزوم ما لا يلزم-ط) ويعرف باللزوميات، و(سقط الزند-ط)، و(ضوء السقط-خ) وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وقال ابن خلكان: ولكثير من الباحثين تصانيف في آراء المعري وفلسفته من تصانيفه كتاب (الأيك والغصون) في الأدب يربو على مائة جزء، (تاج الحرة) في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مائة كراس، و(عبث الوليد-ط) شرح به ونقد ديوان البحتري، و(رسالة الملائكة-ط) صغيرة، و(رسالة الغفران-ط)، و(الفصول والغايات -ط)، و(رسالة الصاهل والشاحج) من قصائده أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا ما الثريّا عنقودُ كرمٍ أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ يكونُ سَليلاً للتّرابِ إذا عُزِي؟ ----- يَوَدُّ الفتى لو عاشَ، آخِرَ دَهرِهِ، سليماً مُؤتّى، لا أُميتَ ولا رُزي ----- أنامٌ، لعمري، ليسَ فيهِ موفَّقٌ لرُشدٍ ولا يَحظى بخيرٍ إذا جُزي ----- وبازٍ يُغادي الطّيرَ مُهتَضِماً لها ، فهل يرتجي النَّصفَ الضّعيفُ إذا بُزي ----- وَجَدتُ سَفيهَ القومِ من سُوءِ رأيِه ، إذا قيلَ: خَفْ من قادرٍ فوقَنا، هَزي ----- ورَدْنا إلى الدّنيا بإذْنِ مليكِنا، لِمَغزًى، ولَسنا عالمينَ بما غُزي ----- ذوُو النُّسك خيرُ الناس في كلّ موطنٍ، وزِيُّهم، بينَ المَعاشرِ، خيرُ زي ----- وهلْ يَنفَعُ الوشيُ السَّحيبُ مضلَّلاً، وإن ذُكرَتْ، في القوم، شيمتُه خُزي ----- ومن عَجَبٍ دَعواكَ علماً وحِكمةً، وعِلمُك شيءٌ قيل بالظنّ، أو حُزي ----- وجئتَ بنمّيٍّ إلى مُتَعَصّبٍ، فناداكَ دينارٌ بكَفّكَ هِبرِزي أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا أصبَحتُ ألحَى خَلّتَيّا، هاتيكَ أُبغِضُها وتَيّا ----- ودُعيتُ شَيخاً، بعدَما سُمّيتُ، في زَمنٍ، فُتَيّا ----- وكفَيتُ صَحبيَ إلّتَيّا، بَعدَ اللُّتَيّا واللُّتَيّا ----- سَقياً لأيّامِ الشّبابِ، وما حسَرْتُ مطيّتَيّا ----- أيّامَ آمُلُ أنْ أمُسّ الفَرقَدَين براحَتَيّا ----- وأفِيض إحساني على جاريّ، ثَمّ، وجارَتَيّا ----- فالآنَ تعجزُ همّتي عَمّا يُنالُ بخُطوَتَيّا ----- أوصَى ابنَتَيهِ لبيدٌ الـ ـماضي، ولا أوصي ابنَتَيّا ----- لَستُ المُفاخرَ، في الرّجا لِ، بعَمّتيّ وخالَتَيّا ----- لكنْ أُقِرُّ بأنّني ضَرَعٌ، أُمارسُ دارتَيّا ----- واللَّهُ يَرحَمُني، إذا أُودعتُ أضيَقَ ساحَتَيّا ----- لا تَجعَلَنْ حالي، إذا غُيّبتُ أيأسَ حالَتَيّا ما الثريّا عنقودُ كرمٍ ما الثريّا عنقودُ كرمٍ مُلاحـ ـيٌّ، ولا الليلُ يانعٌ غِربيبُ ----- ونأى عن مُدامةٍ، شفقَ التغ ـ ـريبِ، فليتّقِ المليكَ اللبيبُ ----- طالَ ليلٌ، كأنّما قتلَ العقـ ـربَ ساطٍ، فغابَ عنها الدّبيب ----- سلكَ النّجدَ، في قِطار المنايا ، قَطَرِيٌّ، ونَجدةٌ، وشَبيبُ ----- شبّ فِكرُ الحصيفِ ناراً فما يحـ ـسُنُن، يوماً، بعاقل، تشبيبُ ----- أين بقراطُ، والمقلِّدُ جاليـ ـنوسَ؟ هيهاتَ أن يعيشَ طبيبُ ----- سُبّبَ الرّزقُ للأنام، فما يقـ ـطعُ، بالعجز، ذلك التسبيب ----- وجرى الحتفُ بالقضاءِ، فما يسـ ـلَمُ ليثٌ، ولا غزالٌ ربيب ----- يطلُعُ الوافدُ المبغَّضُ، والعيـ ـشُ، إلى هذه النفوس، حبيب ----- خَبَّبَتْها عليه نُكدُ الرزايا، فنبا، عن قلوبها، التّخبيب ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر ابن الخياط نبذه عن الشاعر أحمد بن محمد بن علي بن يحيى التغلبي أبو عبد الله شاعر، من الكتاب، من أهل دمشق مولده ووفاته فيها طاف البلاد يمدح الناس، ودخل بلاد العجم وأقام في حلب مدة له (ديوان شعر - ط) اشتهر في عصره حتى قال ابن خلكان في ترجمته: "ولا حاجة إلى ذكر شيء من شعره لشهرة ديوانه من قصائده يا نَسِيمَ الصَّبا الوَلُوعَ بوجْدِي أَلا هكذا تستهلُّ البُدُورُ يا نَسِيمَ الصَّبا الوَلُوعَ بوجْدِي يا نَسِيمَ الصَّبا الوَلُوعَ بوجْدِي حبّذا أنتَ لو مررْتَ بنجدِ ----- أجرِ ذكرِي نعمْتَ وأنعَتْ غرامِي بالحِمى ولتَكُنْ يداً لكَ عندِي ----- وَلَقَدْ رابَني شَذاكَ فَبِکللّـه متى عهْدُهُ بأطْلالِ هنْدِ ----- إنْ يكُنْ عَرْفُها امتَطاكَ إليناَ فَلَقَدْ زُرْتَنا بِأَسْعَدِ سَعْدِ ----- أَهْدِ ليِ نَفْحَة ً تَضَمَّنُ رَيّاها بما شئتَ من عرارِ ورندِ ----- وربمَّا نهلة ٍ سُقِيتُ بفيها فَكَفَتْنِي مَعَ الصَّدى كُلَّ وِرْدِ ----- وَغَرِيمٍ مِن کلْهُمُومِ کقْتَضانيِ دَلَجَ العيسِ بينَ وجدٍ ووخْدِ ----- مُطْلِقاتٍ أعنَّة َ الشُّكْرِ مِنْ كل لسانٍ حتّى يعيدَ ويُبْدِي أَلا هكذا تستهلُّ البُدُورُ أَلا هكذا تستهلُّ البُدُورُ مَحَلٌّ علِيٌّ ووجهُ مُنيرُ ----- وجَدٌّ سعيدٌ ومجدٌ مَشيدٌ وعِزٌّ جَديدٌ وعَيْشٌ نَضِيرُ ----- ويَوْمٌ يَصِحُّ الرَّجاءُ العَلِيلُ بهِ ويطُولُ الثناءُ القصيرُ ----- دعا شرفَ الدولة ِ المجدُ فيهِ فَلَبّاهُ مِنْبَرُهُ والسّرِيرُ ----- مرامٌ بكلِّ فلاحِ حقيقٌ وسَعْيٌ بكلِّ نجاحٍ جديرُ ----- عَلى الطَّالِعِ السَّعْدِ يابْنَ الملوك هذا الرُّكُوبُ وهذا الظُّهوُرُ ----- طلعْتَ تُجلِّي الدُّجى والخُطُوبَ بِوَجْهٍ عَلَيْهُ بَهاءٌ ونُورُ ----- تكفَّلَ ريَّ اللحاظِ العطاش ماءٌ مِنَ الحُسْنِ فيهِ نَمِيرُ ----- يَتِيهُ بِكَ المُلْكُ وَهْوَ الوَقُورُ وَيَشْجَى بِكَ الدَّهْرُ وَهْوَ الصَّبُورُ ----- ظُهورٌ ظهيرٌ على المطلَباتِ فَكُلُّ عَسِيرٍ لَدَيْها يَسِيرُ ----- صَباحٌ صَبِيحٌ بأمثالهِ تقرُّ العيُونُ وتَشْفى الصدورُ ----- شَرِبنا بهِ العزَّ صِرْفاً فمالَ بِنا طَرَباً واتَّقَتْنا الخُمُورُ ----- ومَا لَذَّة ُ السُّكْرِ إلاّ بِحَيْثُ تُغَنّى المُنَى ويَدُور السُّرُورُ ----- فيا شرفَ الدولة ِ المُسْتجارُ لكَ اللهُ مِنْ كُلِّ عينٍ مُجِيرُ ----- لمثلكَ حقا وإنْ قلَّ عنكَ يُرَشَّحُ هذا المَحَلُّ الخَطيرُ ----- فإنَّ النجومَ حرى ً بالسماءِ وأحرى بها القمرُ المستنيرُ ----- لَقَدْ هُزَّ لِلطَّعْنِ رُمْحٌ سَدِيدٌ وجُرِّدَ للضَّرْبِ نصْلٌ طريرُ ----- وسُوِّمَ للسبقِ يومَ الرِّهانِ جوادٌ بطُولِ المدى لا يخُورُ ----- فتى ً سادَ في مهدِهِ العالمينَ وشادَ العُلى وهوَ طفلٌ صغِيرُ ----- غَنِيٌّ مِنَ المَجْدِ وَالْمَكْرُماتِ وَلَكِنَّهُ مِنْ نَظِيرٍ فَقِيرُ ----- فَلا زَالَ ذَا السَعْدُ مُسْتَوْطِناً مَحَلَّكَ ما حَلَّ قَلْباً ضَمِيرُ ----- ولا برحَ المُلْكُ يا فَخْرَهُ وَمَجْدُكَ قُطْبٌ عَلَيْهِ يَدُورُ ----- وأعطِيتَ في شَرَفِ الدولة ِ الـ ـبَقاءَ الذي تتمنّى الدُّهورُ ----- ولا زالَ حمدِيَ وقْفاً عليكَ إليكَ رواحِي بهِ والبُكُورُ ----- ثناءٌ كما هبَ غِبَّ الحَيا بِنَشْرِ الرِّياضِ نَسِيمٌ عَطِيرُ ----- مُقيمٌ لديكَ ولكنَّهُ بِمَدْحِكَ فِي كُلِّ فَجٍّ يَسِي ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر ابن الرومى نبذه عن الشاعر علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي من قصائده ضحك الربيعُ إلى بكى الديم أبا جعفرٍ لا زلت مُعطى ً وواهبا ضحك الربيعُ إلى بكى الديم ضحك الربيعُ إلى بكى الديم وغدا يسوى النبتَ بالقممِ ----- من بين أخضرَ لابسٍ كمماً خُضْراً، وأزهرَ غير ذي كُمَم ----- متلاحق الأطراف متسقٌ فكأنَّه قد طُمَّ بالجَلم ----- مُتَبلِّجِ الضَّحواتِ مُشرِقها متأرّجُ الأسحار والعتم ----- تجد الوحوشُ به كفايتَها والطيرُ فيه عتيدة ُ الطِّعَم ----- فظباؤه تضحى بمنتطَح وحمامُه تَضْحِي بمختصم ----- والروضُ في قِطَع الزبرجد والـ ياقوتُ تحت لآلىء ٍ تُؤم ----- طلٌّ يرقرقه على ورقٍ هاتيك أو خيلانُ غالية ٍ ----- وأرى البليغَ قُصورَ مُبْلغِه فغدا يهُزُّ أثائثَ الجُمم ----- والدولة ُ الزهراءُ والزمن الـ هارُ حسبُك شافَيْى قَرَم ----- إن الربيعَ لكالشَّباب وإنْ صيف يكسعه لكالهرم ----- أشقائقَ النُّعمانِ بين رُبَى نُعمانَ أنتِ محاسنُ النِّعم ----- غدتِ الشقائقُ وهْي واصفة آلاء ذى الجبروت والعظم ----- تَرَفٌ لأبصارٍ كُحلنَ بها ليُرين كيف عجائبُ الحكم ----- شُعَلٌ تزيدك في النهار سنًى وتُضيءُ في مُحْلَوْلك الظُّلمِ ----- أعجب بها شعلا على فحم لم تشتعل في ذلك الفحم ----- وكأنما لُمَعُ السوادِ إلى ما احمرَّ منها في ضُحَى الرَهَم ----- حَدَقُ العواشق وسِّطَتْ مُقَلاً نَهلت وعلّت من دموع دم ----- يا للشقائق إنها قِسَمٌ تُزهى بها الأبصارُ في القسم ----- ما كان يُهدى مثلَها تُحفاً إلا تطوّل بارئِ النسم أبا جعفرٍ لا زلت مُعطى ً وواهبا أبا جعفرٍ لا زلت مُعطى ً وواهبا ومُكْسِبَ أموالٍ رِغابٍ وكاسبا ------ طلبتُ كساءً منك إذ أنت عاملٌ على قرية ِ النعمان تُعطى الرغائبا ------ فأوسعتَني منعاً إخالُك نادماً عليه وفي تمحيصه الآن راغبا ------ فإن حَقَّ ظني فاستقِلْني بمُتْرَصٍ يقيني إذا ما القُرُّ أبدى المخالبا ------ وإن كان ظنِّي كاذباً فهْي هفوة ٌ وما خلتُ ظني فيْئة َ الحُرِّ كاذبا ------ وما كان مَنْ آباؤك الخيرُ أصلهُ ولُبُّكَ مَجْناهُ ليمنعَ واجبا ------ فعجِّل كسائي طيِّباً نحو شاكرٍ سيُجنيك من حُرِّ الثناء الأطايبا ------ وسلِّم من التخسيسِ والمطلِ بُغيتي تكنْ تائباً لم يُضحِ راجيه تائبا ------ أجِبْ راغباً لبَّى رجاءَك إذ دعا إليك وعاصَى فيك تلك التجاربا ------ ولا تَرجِعنَّ الشِعرَ أخيبَ خائبٍ فما حَقُّ مَنْ رجَّاك رُجعاهُ خائبا ------ ويا سَوْأتا إن أنت سوَّدتَ وجهَهُ فأصبحَ معتوباً عليه وعاتبا ------ يذُمُّك مظلوماً وتلحاهُ ظالماً هناك فيستعدي عليه الأقاربا ------ فإنَّ احتمالَ الحُرِّ غُرماً يُطيقه لأَهونُ من تحويلِ سِلْمِ مُحارِبا ------ عجائبُ هذا الدهر عندي كثيرة ٌ فيابن عليٍّ لا تَزْدني عجائبا ------ وإنّ اعتذاراً منكَ تِلقاءَ حاجتي لأَعجبُ من أن يصبح البحرُ ناضبا ------ ودَعْنيَ من ذكر الكساءِ فإنه حقيرٌ ودع عنك المعاذيرَ جانبا ------ نصيبيَ لا يذهب عليك مكانُهُ فتَلْقى غداً نَصْباً من اللَّوم ناصبا ------ رَزئنا جسيماً من لِقائك شاهداً فعوِّض جسيماً من حِبائك غائباً ------ رأيتُ مواعيدَ الرجال مواهِباً وما حَسَنٌ أن تَسْترِدَّ المواهبا ------ رجاءٌ وأَى عنك الرجاءَ فلا يكن رَخاءٌ من الأرواح تَقْرو السباسبا ------ علينا بنُعماكُمْ منّ الله أنعُمٌ فلا تجعلوها بالجفاءِ مصائبا ------ وَلاَتَكُ أُلهوباً من البرق خُلَّباً فما زِلتَ شُؤْبوباً من الودْق صائبا ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر ابن النبيه نبذه عن الشاعر كمال الدين ابن النبيه علي بن محمد بن الحسن بن يوسف أبو الحسن كمال الدين شاعر منشئ من أهل مصر، مدح الأيوبيين وتولى ديوان الإنشاء للملك الأشرف موسى ورحل إلى نصيبين فسكنها وتوفي بها له (ديوان شعر -ط) صغير انتقاه من مجموع شعره من قصائده بغداد مكتنا وأحمد أحمد أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا بغداد مكتنا وأحمد أحمد بغداد مكتنا وأحمد أحمد حجوا إلى تلك المناسك واسجدوا -^-^- يا مذنبين بها ضعوا أوزاركم وتطهروا بترابها وتهجدوا -^-^- فهناك من جسد النبوة بضعة بالوحي جبريل لها يتردد -^-^- باب النجاة مدينة العلم التي ما زال كوكب هديها يتوقد -^-^- ما بين سدرته وسدة دسته نبأ يقر له الكفور الملحد -^-^- هذا هو السر الذي بهر الورى في ظهر آدم فالملائك سجد -^-^- هذا الصراط المستقيم حقيقة من زل عنه ففي الجحيم يخلد -^-^- هذا الذي يسقي العطاش بكفه والحوض ممتنع الحمى لا يورد -^-^- سمعا أمير المؤمنين لمدحه صدقت فهل أنا قارئ أو منشد -^-^- القائم المهدي أنت بقية إسلام تمهد تارة وتشيد -^-^- بعدا لمنتظر سواه وقد بدت منه البراهين التي لا تجحد -^-^- إن كان فوق الطور ناجى ربه موسى فبالمعراج أنتم أزيد -^-^- أو كان يوسف عبرَّ الرؤيا فكم للغيب منكم مصدر أو مورد -^-^- الله أنزل وحيه لمحمد وإليكم أفضى بذاك محمد -^-^- يا ساكني دار السلام لجاركم شرف أنافسكم عليه وأحسد -^-^- إني أود إذا وطئتم أرضها لو أن تربتها لعيني إثمد -^-^- إن الخليفة من ذؤابة هاشم للدين والدنيا دليل مرشد -^-^- الدهر في يده فجود مرسل سبط وبأس مكفهر أجعد -^-^- يا من لمبغضه الجحيم قراره ولمن يواليه النعيم السرمد -^-^- لولا التقية كنت أول معشر غالوا فقالوا أنت رب تعبد -^-^- ملك إذا ظمئت شفاه رماحه في معرك فدم الوريد المورد -^-^- ملك إذا التطمت صفوف جيوشه أيقنت أن البر بحر مزبد -^-^- يعلوه من زمر الملائك فيلق بالرعب ينصر عزمه ويؤيد -^-^- يا عاقدا للطعن فضل لوائه مهلا فأجنحة الملائك تعقد -^-^- أنفت صوارمه الجفون فأصبحت بالنصر في قمم الخوارج تغمد -^-^- إن كان أطمع منكلياً صفحة فوراء ذاك الصفح نار توقد -^-^- عصفت رياح الصافنات بجيشه شدا فطار هباؤه المتبدد -^-^- سد العجاج عن الهزيمة سبله فسقاه الموت دجن أسود -^-^- ثم انجلى عنه القتام فهارب ومزمل بدمائه ومصفد -^-^- خلط القنا بعظامه فتشابهت هي والقنا المتقصف المتقصد -^-^- زجت به عن أصبهان وأختها همذان حرب نارها لا تخمد -^-^- مسحا بأعناق الجياد وسوقها إن كان قد أنجاه طرف أجرد -^-^- لو كنت حاضر جمعهم لشفيت من أعداء أحمد غلة لا تبرد -^-^- هلكوا بعصيان وفزت بطاعة والله يشقي من يشاء ويسعد -^-^- أملي يخف وجود موسى مثقلي فالشوق ينهض والعطايا تقعد -^-^- ملك يهش تلطفا بعفاته فكأنه المستعطف المسترفد -^-^- عقد الإمام عليه خنصر عزمه فرآه سيفا للخطوب يجرد -^-^- من مبلغ عني أباه أن من آل الرسول أبا له يتودد -^-^- دامت صلاة إلهنا وسلامة أبدا على ذاك الإمام تجدد وقال يمدحه أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا أفديه إن حفظ الهوى أو ضيعا ملك الفؤاد فما عسى أن أصنعا *-*-*-* من لم يذق ظلم الحبيب كظلمه حلوا فقد جهل المحبة وادعى *-*-*-* يا أيها الوجه الجميل تدارك الصب النحيل فقد عفا وتضعضعا *-*-*-* هل في فؤادك رحمة لمتيم ضمت جوانحه فؤادا موجعا *-*-*-* فتش حشاي فأنت فيه حاضر تجد الحسود بضد ما فيه سعى *-*-*-* هل من سبيل أن أبث صبابتي أو أشتكي بلواي أو أتضرعا *-*-*-* إني لأستحيي كما عودتني بسوى رضاك إليك أن أتشفعا *-*-*-* يا عين عذرك في حبيبك واضح سحي لوحشيته دما أو ادمعا *-*-*-* الله أبدى البدر من أزراره والشمس من قسمات موسى أطلعا *-*-*-* الأشرف الملك الذي ساد الورى كهلا ومكتمل الشباب ومرضعا *-*-*-* ردت به شمس السماح على الورى فاستبشروا ورأوا بموسى يوشعا *-*-*-* سهل إذا لمس الصفا سال الندى صعب إذا لمس الأشم تصدعا *-*-*-* دان ولكن من سؤال عفاته سام على سمك السماء ترفعا *-*-*-* يا برق هذا منك أصدق شيمة يا غيث هذا منك أحسن موقعا *-*-*-* يا روض هذا منك أبهج منظرا يا بحر هذا منك أعذب مشرعا *-*-*-* يا سهم هذا منك أصوب مقصدا يا سيف هذا منك أسرع مقطعا *-*-*-* يا صبح هذا منك أسفر غرة يا نجم هذا منك أهدى مطلعا *-*-*-* حملت أنامله السيوف فلم تزل شكرا لذلك سجدا أو ركعا *-*-*-* حلت فلا برحت مكانا لم يزل من در أفواه الملوك مرصعا *-*-*-* أمظفر الدين استمع قولي وقل لعثار عبد أنت مالكه لعا *-*-*-* أيضيق بي حرم اصطناعك بعدما قد كان منفرجا علي موسعا ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ROONEY قام بنشر June 30, 2008 الكاتب Share قام بنشر June 30, 2008 :Mazakonia (92): الشاعر ابن دريد نبذه عن الشاعر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني، أبو بكر من أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء، وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي. من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي) قصائد ابن دريد لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا لنْ تستطيعَ لأمرِ اللهِ تعقيبا فَاسْتَنْجِدِ الصَّبْرَ أَوفَاسْتَشْعِرِ الحُوبَا ---- وافْزَعْ إِلَى كَنَفِ التَّسْلِيمِ وَارْضَ بِمَا قَضَى المُهَيْمِنُ مَكْرُوهاً ومَحْبُوبَا ---- إِنَّ العَزَاءَ إِذَا عَزَّتْهُ جَائِحَة ٌ ذَلَّتْ عَرِيكَتُهُ فَانْقَادَ مَجْنُوبَا ---- فإنْ قرنتْ إليهِ العزمَ أيَّدهُ حتَّى يعودَ لديهِ الحزنُ مغلوبا ---- فَارْمِ الأَسَى بِالأُسَى يُطْفِي مَوَاقِعَهَا جمراً خلالَ ضلوعِ الصَّدرِ مشبوبا ---- منْ صاحبَ الدَّهرِ لمْ يعدمْ مجلجلة ً يظلُّ منها طوالَ العيشِ منكوبا ---- إنَّ البليَّة َ لا وفرٌ تزعزعه ُ أَيْدِي الحَوَادِثِ تَشْتِيتاً وتَشْذِيبَا ---- وَلاَ تَفَرُّقُ أُلاَّفٍ يَفُوتُ بِهِمْ بينٌ يغادرُ حبلَ الوصلِ مقضوبا ---- لَكِنَّ فُقْدَانَ مَنْ أَضْحَى بِمَصْرَعِه ِ نُورُ الهُدَى وبَهَاءُ العِلْمِ مَسْلُوبَا ---- أَوْدَى أَبُو جَعْفَرٍ والعِلْمَ فَاصْطَحَبَا أَعْظِمْ بِذَا صَاحِباً إِذْ ذَاكَ مَصْحُوبَا ---- إِنَّ المَنِيَّة َ لَمْ تُتْلِفْ بِهِ رَجُلاً بَلْ أَتْلَفَتْ عَلَماً لِلدِّينِ مَنْصُوبَا ---- أَهْدَى الرَّدَى لِلثَّرَى إِذْ نَالَ مُهْجَتَه نجماً على منْ يعادي الحقَّ مصبوبا ---- كانَ الزَّمانُ بهِ تصفو مشاربهُ فالآنَ أصبحَ بالتَّكديرِ مقطوبا ---- كَلاَّ وأَيَّامُهُ الغُرُّ الَّتِي جَعَلَتْ للعلمِ نوراً وللتَّقوى محاريبا ---- لاَ يَنْسَرِي الدَّهْرُ عَنْ شِبْهٍ لَهُ أَبَدا ً مَا اسْتَوْقَفَ الحَجُّ بِالأَنْصَابِ أُرْكُوبَا ---- أَوْفَى بِعَهْدٍ وأَرْوَى عِنْدَ مَظْلَمَة ٍ زنداً وآكدَ إبراماً وتأديبا ---- منهُ وأرصنُ حلماً عندَ مزعجة ٍ تغادرُ القلَّبيَّ الذهنِ منخوبا ---- إذا انتضى الرَّأيَ في إيضاحِ مشكلة ٍ أَعَادَ مَنْهَجَهَا المَطْمُوسَ مَلْحُوبَا ---- لا يعزبُ الحلمُ في عتبٍ وفي نزقٍ ولا يجرِّعُ ذا الزَّلاَّتِ تثريبا ---- لا يولجُ الَّلغوُ والعوراءُ مسمع هُ وَلاَ يُقَارِفُ مَا يُغْشِيهِ تَأْنِيبَا ---- إنْ قالَ قادَ زمامَ الصِّدقِ منطقهُ أَوْ آثَرَ الصَّمْتَ أَوْلَى النَّفْسَ تَهْيِيبَا ---- لقلبهِ ناظراً تقوى سما بهما فأيقظَ الفكرَ ترغيباً وترهيبا ---- تَجْلُو مَوَاعِظُهُ رَيْنَ القُلُوبِ كَمَا يجلو ضياءُ سنا الصُّبحِ الغياهيبا ---- سِيَّانَ ظَاهِرُهُ البَادِي وبَاطِنُهُ فَلاَ تَرَاهُ عَلَى العِلاَّتِ مَجْدُوبَا ---- لا يأمنُ العجزَ والتَّقصيرَ مادحهُ ولاَ يَخَافُ عَلَى الإِطْنَابِ تَكْذِيبَا ---- ودَّتْ بقاعُ بلادِ اللهِ لوْ جعلتْ قَبْراً لَهُ فَحَبَاهَا جِسْمُهُ طِيبَا ---- كَانَتْ حَيَاتُكَ لِلدُّنْيَا وسَاكِنِهَ ا نُوراً فَأَصْبَحَ عَنْهَا النُّورُ مَحْجُوبَا ---- لوْ تعلمُ الأرضُ ما وارتْ لقدْ خشعتْ أقطارها لكَ إجلالاً وترحيبا ---- كنتَ المقوِّمَ منْ زيغٍ ومنْ ظلعٍ وفَّاكَ نصحاً وتسديداً وتأديبا ---- وكنتَ جامعَ أخلاقٍ مطهَّرة ٍ مهذَّباً منْ قرافِ الجهلِ تهذيبا ---- فإنْ تنلكَ منَ الأقدارِ طالبة ٌ لَمْ يُثْنِهَا العَجْزُ عَمَّا عَزَّ مَطْلُوبَا ---- فَإِنَّ لِلْمَوْتِ وِرْداً مُمْقِراً فَظِعا ً على كراهتهِ لا بدَّ مشروبا ---- إنْ يندبوكَ فقدْ ثلَّتْ عروشهمُ وأصبحَ العلمُ مرثيًّا ومندوبا ---- ومنْ أعاجيبِ ما جاءَ الزَّمانُ بهِ وقدْ يبينُ لنا الدَّهرُ الأعاجيبا ---- أنْ قدْ طوتكَ غموضُ الأرضِ في لحفٍ وَكُنْتَ تَمْلأُ مِنْهَا السَّهْل َوالُّلوبَا أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْ أهلاً وسهلاً بالذينً أودُّهمْ وأحبُّهمْ في اللهِ ذي الآلاءِ ----- أهلاً بقومٍ صالحينَ ذوي تقى ً غرِّ الوجوهِ وزينِ كلِّ ملاءِ ----- يَسْعُونَ في طَلَبِ الحَدِيثِ بِعِفَّة ٍ وتَوَقُّرٍو سَكِينَة ٍ وحَيَاءِ ----- لَهُم المَهَابَة ُ والجَلاَلة ُ والنُّهَى وفَضَائِلُ جَلَّتْ عَنِ الإِحْصَاءِ ----- ومِدَادُ مَا تَجْرِي بِهِ أَقْلاَمُهُمْ أَزْكَى وأَفْضَلُ مِنْ دمِ الشُّهَدَاءِ ----- يا طالبي علمَ النَّبيِّ محمَّدٍ ما أنتمُ وسواكمُ بسواءِ لَيْسَ السَّلِيمُ سَلِيمَ أَفْعَى حَرَّة لَيْسَ السَّلِيمُ سَلِيمَ أَفْعَى حَرَّة ٍ لكنْ سليمَ المقلة ِ النَّجلاءِ ------ نظرتْ ولا وسنٌ يخالطُ عينها نظرَ المريضِ بسورة ِ الإغفاءِ ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان