go3lesa قام بنشر March 3, 2008 Share قام بنشر March 3, 2008 الفارس النبيــــــل وصلت بقامتها المتوسطة الطول أخيرا الى المسجد...الذى اعتادت على الذهاب اليه منذ آخر رمضان....استقبلتها صديقاتها اللاتى عرفنها حديثا...وأحببن و جهها الطيب ..ونظراتها الحانيه....ولسانها الحلو..والتفت حولها الفتيات....يقبلن رأسها...ويحتضنها....فهى قريبة الى كل القلوب وبعد الدرس...وانصراف الشيخ الإمام من خلف الستار....دار حديث سألنها فيه عن أبنائها..فأخبرتهن أن لها ابن وحيد...أنه فارسها النبيل اتسعت عيون الامهات....وانطلقن يسألنها بفضول الام التى تطمع فى فارس نبيل لابنتها عن ابنها واقتربت الفتيات ليسمعن الإجابات...وقد دقت قلوبهن لوصفها انه البار الحنون..حافظ القرآن....حبيب المسجد...طيب اللسان....حلو الكلام....وجهه كالقمر...عيناه جوهرتان..أهدابها تلتف حول العين كجناحان....كلما نظر اليها ترفرفان .طويل القامه....حاد الأنف...ناجح فى عمله..محبوب من الجميع.. أصدقاؤه كثيرون...يأتوا ليصحبوه كل صلاه سألتها صديقتها التى كانت تمسك يدها...وتخشى أن ينقطع الكلام....((ماوظيفته...وأين يعمل؟؟)) ردت بحنان....انه مهندس...تخصص فى الحاسوب...وانتقل بمكتبه الى المنزل...ولا يفارقنى أبدا...ويدير عمله بجوارى صاحت أخرى((يا له من ولدبار......هل خطبت له؟؟)) ردت والفرحه تقفزمن عينيها....نعم....عروس جميله...محجبة أميره...صمتت الفتيات بحياء....وقد خاب أملهن...واهتزت رؤوس الامهات..وقد خاب رجاءهن....لكنها لم تسكت...واستمرت فى وصفها انها بالحق....جميله....جميله تتبعه كظله....يشتاق اليها ولحسن خلقها...وحسن ردها...وهى أمامه ان غابت فهىحاضرة فى قلبه...تطيع دوما أمره....ولا يأمرها الا بخير....وتأتيه لزيارته فى موكب رفعت من غارت صوتها لتصيح...باسنكار وقالت..أوتأتى الخطيبه لخطيبها!! ردتها بلطف وقالت لها...بل كان معقود عليه قرانها....وكان يصحبها أخوها وأمها..أما الان فهى زوجته عم الصمت...وأتت من الخلف دعوة من صديقتها المسنة..الحكيمة..التى تحبها..فقالت ((اللهم بارك فيهما وعليهما)) أمن الجميع على الدعاء......وسلم من الحسد المسكين...وانطلقت تهرول الى بيتها....تشتاق الى وجه ابنها....ودقت الباب ففتح لها..بوجهه القمرى...وبسمته الرائعه.وهو جالس على كرسيه المتحرك...أدار العجلات للخلف ليفسح لها المكان لتدخل...والتقط يدها...وقبلها بحنان... تأملته ووجدته كعادته....متأنقا ومتعطرا...فقد اقترب وقت عودة زوجته...وحبيبته من عملها وها هو قد أنهى عمله على الحاسوب بمكتبه....ومن بعيد سمعا معاً صوت خطواتها السريعة....وراقبته أمه لترى اللهفة على وجهه...ورأت يداه ترتجفان......وقامت لتفتح الباب....فناداها همساً..((لا يا أمى....سأفتح أنا))..وأسرع وأقترب من الباب...وسحب من خلفه عكازان..قدعاونته حبيبته أن يقف عليهما....فصار الاَن...فقط...يقف...ويصير أطول منها....وتحامل على يداه بقوة...ووقف مستندا عليهما.....والتقط أنفاسه وفتح الباب لها....لتشرق بعيناها الحبيبتان اللتان امتلأتا حبا وشوقا....وأخيرا ارتمت فى أحضانه هربا من الدنيا اليه...وترفع رأسها لتنظر الى وجهه....وهو لا يزال يتحامل على العكازين.....تلومه أن وقف لها..فيرد الفارس النبيل ((أحببت أن أرى الحب فى عينيك....من....أعلى)) كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Nanossa قام بنشر March 7, 2008 Share قام بنشر March 7, 2008 عم الصمت...وأتت من الخلف دعوة من صديقتها المسنة..الحكيمة..التى تحبها..فقالت ((اللهم بارك فيهما وعليهما)) allah topic 7lw awy ya gmel tslam el eady nice رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
go3lesa قام بنشر March 8, 2008 الكاتب Share قام بنشر March 8, 2008 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ننوسه انتى اللى احلى من اى حاجه تسلمى على ردك ومرورك نورتى القصه يا كتكوته كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts