besso قام بنشر February 26, 2008 Share قام بنشر February 26, 2008 - وبعدين يا "وائل" إيه أخرة حبنا ده؟ - الجواز يا روحي... خلاص هانت... احنا فاضل لنا سنتين ونخلص الكلية وبعدين أتقدم لك ونتجوز... - أيوه بس اللى بيحصل بينّا ده مش كويس... بعدين حد يشوفنا وأنا خايفة الموضوع ده يتطور ونعمل حاجة غلط... يا حبيبتي ماتخافيش... هو فيه حد شايفنا... ما احنا بنتقابل عندنا في الشقة وبابا وماما مسافرين وأنا قاعد لوحدي في البيت.... يرضيك أعيش لوحدي؟ أنهى العاشقان محاضراتهما وخرجا مع الشلة إلى إحدى الحدائق العامة.. يا عم "وائل"... إنتم مكبرين الموضوع قوي كده ليه؟ إنتم مش بتحبوا بعض... اعملوا زيي أنا و"نانا"... اتجوزنا عرفي ومبسوطين ولا فيه حاجة تعكنن علينا ولا بنعمل حاجة حرام.... عيشوا حياتكم قبل ما العمر يحلق لكم.... إنت رايق قوي يا "أبو سمرة" إذا كان عليّ أنا موافق بس "نهى" هي اللى مش راضية.... أمسكت "نانا" بيد "نهى" موجهة إليها الحديث: إنتِ عبيطة يا بنتي... الجواز العرفي حلال... وإذا كنت متأكدة إنك بتحبي "وائل" اتجوزوا أحسن من اللعب اللي إنتم عايشين فيه ده... وبعدين لما نخلص الجامعة تتجوزوا رسمي... هي هتفرق إيه جوازكم دلوقتي من بعد كده؟ نظرت "نهى" إلى "وائل" وهي مترددة: طيب ولو بابا وماما عرفوا...؟ هيعرفوا منين بس؟ كلهم عارفين إننا شلة واحدة وبنذاكر مع بعض في بيت "وائل".. وطبيعي إننا نتقابل كلنا وماحدش هيشك فينا... هكذا دار الحوار بين أفراد الشلة إلى أن انتهى بموافقة "نهى" و"وائل" على الزواج العرفي ولكن بطريقة أكثر تقدماً وإثباتاً... احنا نحرر عقد الجواز على شريط كاسيت وده أقوى بكثير من الورق وعقد الزواج المكتوب... وممكن نصوره بكاميرا الموبايل... على الأقل هيكون صوت وصورة... جواز "روش"... اتفق الجميع على هذا الرأي واتفقا على أن يتقابل الجميع في شقة "وائل" في المساء..... وفي المساء كان احتفال الشلة بزواج العروسين "وائل" و "نهى" وقد بدأت طقوس الزواج بأن قال كل منهما صيغة الزواج من إيجاب وقبول وأعلن اثنان من الأصدقاء حضورهما كشهود وبدأ الجميع في سماع الموسيقى والأغاني وانتهى الاحتفال بأن قام كل زوجين بالتوجه إلى غرف المنزل ليطفئوا لهيب الحب والشوق.. وفي نفس الوقت دخل "وائل" و "نهى" إلى إحدى الغرف وقد زادتهم موسيقى وأغاني "محمد فؤاد" الرومانسية شيئاً جديداً إلى مشاعر الحب... هو رغبة كل منهما في الآخر... رغبة محمومة بفتوة الشباب... وبعد مرور عدة أشهر... وعلى مقهى "كتكوت البيه".. يا جماعة الموضوع ده فيه إن... "وائل" ابن الأستاذ "فتحي" قاعد لوحده في الشقة.. لكن بقى له فترة... شباب وبنات رايحين جايين على البيت عنده وبيسهروا للصبح.. الموضوع مايطمنش.. رد "زنكلوني" على المعلم "صقر" وهو ينفخ بدخان شيشته الوصايا في الهواء: يا معلم... "إن بعض الظن إثم".. الولاد دول زملاء في الجامعة... وبيذاكروا مع بعض... ما إنت عارف إن الجيل الجديد ده يا سيدي ماتفرقش معاه... جيل روش طحن. طحن إيه يا أستاذ... هو احنا في مخبز؟ ده احنا ولاد بلد... وأهله برضه سايبينهم كده ازاي... على العموم أنا هاتكلم مع "وائل" وأعرف إيه الحكاية... أو أكلم عمه... يمكن يشوف حل في الموضوع ده... يا معلم... خليك في حالك... مالناش دعوة... أجاب على الفور "حمودة" السمسار وقد كان يتابع الحديث: يا أستاذ الحكاية دي زادت شوية... ده الأستاذ "عبد الرحمن" جارهم بيشتكي منهم.... طول الليل فاتحين الكاسيت على الآخر... وشكلها كده مذاكرة "دنص"... ياسيدي مالناش دخل في الحكاية دي... دع الخلق للخالق.. وتمر عدة أيام حتى يفاجأ الجميع وهم جالسون بالمقهى بسيارة النجدة تدخل الشارع وتقف أمام منزل "وائل".. خير اللهم اجعله خير... النجدة بتعمل إيه هنا...؟ ما تقوم يا أستاذ "زنكلوني" اطمئن وشوف الموضوع... ما إنت رجل قانون... طبعا... طبعا يا "عربي"... أنا رايح حالاً... واتجه "زنكلوني" صوب المنزل فوجد شرطة النجدة بشقة الأستاذ "عبد الرحمن" وقد استدعى رجال الشرطة جميع من بشقة الأستاذ "فتحي" والد "وائل"... فيه إيه يا أستاذ "عبد الرحمن".... فيه إيه؟! هييجي الخير منين يا أستاذ "زنكلوني"؟ ما الخير راح وراحت أيامه... شقة الأستاذ "فتحي" بقت "عربخانة".... قلة حيا... صبرت كتير على الموضوع ده.. لكن لما توصل إن الولاد عندي يشوفوا المهازل دي... يبقى لازم أتدخل... إيه اللي حصل بس؟ اهدا شوية... يا أخويا شباك الشقة اللي قصادنا مفتوح ونبص واحنا قاعدين في بيتنا نلاقي مسخرة في البيت جوا.... بوس وأحضان وحاجات ثانية... وأكلم الواد يقول لي... ده احنا متجوزين... كله زيطة يا أستاذ.... طيب يا أستاذ "عبد الرحمن".... بس يا أخي راعي الجيرة... جيرة إيه يا أستاذ.. الجيران كلهم اشتكوا من المناظر اللي بيشوفوها من الشباك المفتوح بتاعهم... ولا عندهم دم ولا خشى... قلت لازم أبلغ الشرطة... ده فعل فاضح... فعل فاضح.. بس ده جوه الشقة بتاعتهم... يعني مكان خاص... عموماً أنا لازم أبلغ الأستاذ "درويش حنكش".... ده الأستاذ "فتحي" زبون عندنا في المكتب... وهو مش موجود ولازم نراعي غيبته.... وبعد فترة... انتقل الجميع إلى قسم الشرطة... وقد علم ضابط الشرطة بقصة الزواج العرفي، بل زاد الأمر سوءاً عندما علم أن الفتاة حامل من "وائل"... إلى أن حضر الأستاذ "درويش" وقص عليه ضابط الشرطة ما حدث وقد وجه الاتهام ضد الشباب جميعهم بجريمة الفعل الفاضح العلني... نظر "زنكلوني" والمعلم "صقر" إلى الأستاذ "حنكش" في دهشة: ازاي يا أستاذ... ده اللي حصل جوه الشقة بتاعتهم مش في الطريق العام... يعني مكان خاص؟ رد الأستاذ "درويش" معلقاً: جريمة الفعل الفاضح العلني لها ثلاثة أركان وهي تنطبق على هذه الحالة كما نصت المادة 278 من قانون العقوبات فأولاً: الفعل المادي المخل بالحياء وهو أن يأتي الجاني لأي فعل يكون من شأنه خدش حياء الغير وهو ما فعله الشباب ويستوي ذلك أن تكون العلاقة شرعية أم غير شرعية.. ثانياً: العلانية ولا يشترط لتوافر العلانية أن يشاهد الغير عمل الجاني فعلاً بل يكفي أن تكون المشاهدة محتملة وهذه المشاهدة كما تكون بالرؤية قد تكون بالسمع ولما كان احتمال المشاهدة كافياً لتحقيق العلانية فإنها تتوافر بارتكاب الفعل في مكان عمومي وقد تتوافر أيضاً بارتكاب الفعل في مكان خصوصي. ثالثاً: القصد الجنائي.. ويكفي لذلك أن يتعمد الجاني تعريض نفسه للأنظار في حالة منافية للآداب حتى ولو اتخذ الحيطة... والعقوبة هنا الحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه مصري... ولكن المشكلة الأكبر هنا هي ما فعله هؤلاء الشباب بأنفسهم وأهليهم والمادة 17 من القانون رقم 1 لسنة 2000 تنص على أنه لا تقبل عند الإنكار الدعاوى الناشئة عن عقد الزواج في الوقائع اللاحقة على أول أغسطس 1931 مالم يكن الزواج ثابتاً بوثيقة رسمية ومع ذلك تقبل دعوى التطليق أو الفسخ بحسب الأحوال دون غيرهما إذا كان الزواج ثابتاً بأية كتابة وليس بالفيديو أو الكاسيت كما فعل هؤلاء الشباب... وأيضاً ليس للزواج العرفي أية حقوق وآثار من ناحية الميراث والحقوق الأخرى... يكفي ما سيلحق بهؤلاء الشباب من عار لأنه تم بطريقة غير صحيحة لأن البنت البكر لا يتم زواجها إلا بوليها.. علاوة على أن عمرها السني لا يسمح بذلك دون ولي... فماذا تتوقع الآن من حال هؤلاء الفتيات ومصيرهن والشباب لا يستطيعون أن يلتزموا بأعباء الحياة الزوجية... ناهيك عن الأضرار الاجتماعية التي سيتعرض لها هؤلاء الأبناء في السمعة والعرض... نظر إليه "زنكلوني" وإلى الشباب الواقف في خزي في حالة انهيار: والأهل يا أستاذ راحوا فين؟ سابوا البلد علشان القرش وراح الثمن في مستقبل الأولاد دون رعاية.. وأهل البنات دول ياترى كانوا فين؟ حياة كاجوال وجواز روش... ماقدرش أقول غير... بلد..... صحيح لتكن إجابتك ذكية حتى إن عوملت بغباء إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه إن أفضل جندي هو الذي لا يقاتل والمقاتل المتمكن هو الذي ينجح بلا عنف وأعظم فاتح يكسب دون حرب وأنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر إن هذا ما يسمى ذكاء عدم الهجوم وما يطلق عليه سيادة الرجال -لاوتسو تاوتيه كينج رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
go3lesa قام بنشر February 26, 2008 Share قام بنشر February 26, 2008 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تم النقل لقسم القصص besso تسلم وشكرا ليك منور القسم وعايزين نشوف حاجات اكتر كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Nanossa قام بنشر February 26, 2008 Share قام بنشر February 26, 2008 تسلم ايديكى ياجميلة وعايزين نشوف اكتر واكتر رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts