اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

ارض اللعنات


timon_matata

Recommended Posts

أرض اللعنات

 

 

إنه يوم مقمر فى الصحراء الغربية فى مصر.ولكن ما لاحظه ستيف غير ذلك, ستيف شاب مصرى يبلغ من العمر 18 سنة.كثيرا ما كان ستيف يتعجب من والده الذى بنا هذا المنزل وحيدا أمام المقابر, وكان دائما يسأل نفسه لماذا اختار والده هذا المكان الغريب البعيد عن أى عمران.وكان يتمنى لو أن والديه يخرجان من قبرهما ويجيباه عن هذا السؤال.يعيش ستيف وحيدا فى هذا المنزل بعد موت جدته التى كانت تعيش معه بعد وفاة والديه.لاحظ ستيف فى هذا اليوم أن ضوء القمر مائل للإحمرار.هذا أول يوم فى العطلة الصيفية وكان ستيف جالسا فى الشرفة المطلة على المقابر الهادئة يفكر فى قضاء عطلته فى مدينة الإسكندرية،ولكنه شرد عن تفكيره فى العطله عندما لاحظ ضوء القمر فغرق فى التفكير فيه وكان يتأمل لونه الدامى الغريب,وفجأة شعر ستيف بشئ يمشى على قدمه ولكنه عندما نظر لم يجد شيئا,فعاد مرة أخرى إلى التأمل فى ضوء القمر الغريب.

كان يتأمل فى سكون هذا المكان البعيد الهادئ الذى يكون ليلا ونهارا ساكنا جدا.وفجأة سمع صرخة عالية دامية هزت أرجاء المكان وكسرت سكون هذا الليل,ثم تبعتها ضحكات عالية.

وعلى الفور فضل ستيف الدخول ومشاهدة التلفاز وهو جالس سمع عدة صرخات أخرى متتابعة وكانت عالية جدا جدا,حتى أنه بدأ أن يخاف ولكنه كان لا يعرف مصدر هذه الصرخات ,فى الصباح التالى أتصل تليفونيا بصديقه شاد الذى يعيش فى القاهرة ليحكى له عن هذه الصرخات ودار بينهما حوار.

_هاى..شاد..أنا ستيف.

_هاى ستيف..كيف حالك؟

_الحمد لله..أريد أن أخبرك بشئ.

_ما هو؟

فحكى له ستيف عما سمعه ليلة البارحة.فقال له شاد أنه سيأتى لزيارته فى اليوم التالى.

وفى ظهر اليوم التالى وقفت سيارة حمراء أمام باب منزل ستيف فى الصحراء الغربية وكان بها شاد,ففى الليل خرج الإثنان إلى الشرفة ليتسامرا فقد ملا من برامج التلفاز التقليدية.

وعندما كانا جالسين,انطلقت صرخة عالية جدا وكادت أن تصم آذانهما وبعدها حدث زلزال كبير وكانت الشرفة تهتز بقوة وفجأة غلق باب الشرفة وعندما نظر شاد وستيف إلى المقابر وجدا بها ما لا يتوقعانه,فكانت تنشق إلى نصفين ويخرج منها نساء تصرخن وتبكين وفجأة تقطع رؤوسهن ويمتن.وفجأة خرج من أحد المقابر هيكل عظمى مخيف يقطر من أظافره الدم وفجأة صرخ صرخة عالية دامية وانفجر وهو يقول" لن يترك أحد يخرج منها سالما..يا ويلكما".

وفجأة سقط شاد على الأرض وعندما قال له ستيف:"مابك".لم يسمه منه رد بل أخرج زفرة ألم لم يفهم منها شيئا,فحاول أن يفتح باب الشرفة ولكن لم ينجح ومع كل محاولة كان يسمع أصوات صرخات عالية وضحكات متكررة.كان الدم يخرج من فم شاد ويتحول إلى ديدان غريبة تمشى وتختفى.ومع محاولات ستيف المتكررة فتح باب الشرفة.وعندما انتهى شاد من النزيف أدخله إلى الداخل,وفجأة انقطع التيار الكهربى,فاضطر ستيف إلى أن يترك شاد وينزل إلى الدور الأرضى ليحضر بعد الشمع,وعند عودته عاد التيار الكهربى ولكنه رأى مالم يتوقعه.لقد رأى بعض الديدان تخرج من أنف شاد وكان يصرخ من الألم.وعلى الفور اتصل ستيف بباقى أصدقائه آدم و سابرينا وليلى.وفى الصباح التالى اتوا له وعندما رأو شاد صرخوا جميعا ولم يجدوا تفسيرا,ولكنهم عندما خرجوا إلى الشرفة لم يجدوا ما قاله لهم ستيف عن المقابر فهى هادئة جدا.وفجأة سمعوا شاد يصرخ بشدة فهرع الجميع له وعند وصولهم سمعوه يقول:"إنه الشبح إنه شبح الموت..إنه يسكن هذه المنطقة..إنها أرض اللعنات."وبقوله هذه الجملة زادت صرخاته وزاد أنينه وعم السكوت وكان الخوف باد على وجوه الجميع,وفجأة سمع الجميع صوت غليظ يقول:"لن يخرج أحدا سالما من أرض اللعنات."وبعد ذلك سمعوا صرخات عالية من نساء تبكين.وعلى الفور قال ستيف لآدم:"تعال معى إلى البدروم من المؤكد أننا سنجد ما ينفعنا فى صندوق جدتى."

عندما نزلا إلى البدروم فتحا صندوق جدة ستيف فوجدا كتاب عليه أرض اللعنات أخذاه معهما,كان آدم مقتنع بهذا الكتاب وكان ستيف غير مقتنعا تماما وكان يقرأه بدون حب.كان يتحدث الكتاب عن شبح يسمى شبح الموت لعنه الفراعنة بلعنة حبسته فى أرض اللعنات وهى هذه الأرض,ولكن ستضعف هذه اللعنة ويتحرر شبح الموت ومن ثم سيفتح بوابة عالم اللعنات التى ستملأ الكرة الأرضية جحيما وأشباحا بشعة,وكان موجود بالكتاب تعويذة الساحرة ريما الخاصة ولكنها لم تعش لتعملها...حاول الأصدقاء فك رموز التعويذة ولكنهم لم ينجحوا وأغلقوا الكتاب وهرعوا إلى الشرفة عند سماعهم صرخات عالية جدا,وعندما خرجوا وجدوا أشباحا ترقص رقصة الموت وينظرون لهم نظرات دامية وكانوا يقتلوان بعضهم البعض,كانوا يسمعون أصواتا تهمس فى أذنهم قائلة:"الويل لكم..الويل لكم جميعا..ستذوقوا ما ذاقه شاد."وكانت تتردد ضحكات عالية وعواء ذئب.فصرخت سابرين قائلة:"هذا فظيع."

قرر الأصدقاء ترك هذا المنزل فى الصباح المبكر,وقرروا أيضا ترك شاد لأن مصيره الموت وهذا ما حاول شاد أن يقوله لهم.فى الصباح ركب الجميع سيارة آدم,وفى وسط الصحراء وقفت السيارة,كان آدم وستيف فى المقدمة,وفى المؤخرة سابرينا وليلى.فقالت ليلى:"لماذا توقفت يا آدم أكمل كى نهرب من هذه الأرض الملعونة؟"وعندما أدار آدم وستيف وجهيهما لهما,دب الرعب فى قلب سابرينا وليلى فقد وجدا ما لا يتوقعانه.

آدم وستيف صحوا مبكرا ولكنهما لم يجدا ليلى وسابرينا وعندما نظرا من الشرفة لم يجدا سيارة آدم. فقرروا ترك المنزل سيرا على الأقدام وتمسك آدم بالكتاب وقرر أن يكمل قراءته وهو يمشى.

سابرينا وليلى الغارقتان فى رعبهما وجدا أن آدم وستيف ليس إلا شبحين فظيعين مرعبين سألتهما سابرينا:

_من أنتما؟ماذا تريدان مننا؟

_نحن شبحان سنذيقكم من الويل كؤوسا.

وضحك ضحكة عالية دامية وكان أحدهما يقترب بوجهه الفظيه المسلوخ منه الجلد والذى يقطر من عينيه الدم من ليلى فأخذت تبعده بيديها.فوضع أظافره القوية الطويلة فى كفها لتخرج من الناحية الأخرى,فصرخت ليلى صرخة عالية وانفجر الدماء من كفها وضحك الشبحان وقالا:"الويل لكما."وعندما رأت سابرينا ذلك خافت كثيرا فجرت خارج السيارة ولكن عند خروجها هبت رياح قوية حملتها من على الأرض وقطعت رأسها وانفجرت بطنها وانتشر الدماء فى كل مكان وانتشرت أشلائها فى كل مكان.

وعندما رأى الشبحان ذلك صرخا وقالا:"إنها رياح الفزع والهلاك."واختفيا وسط صرخاتهما.

بعد ذلك هدأت الرياح ولكنها كانت مع الوقت تزداد حتى تصبح شدتها كافية لتهشيم عظام أسد قوى.انتهزت ليلى فرصة اختفاء الشبحين وتغلبت على آلام يدها,وتقدمت وقادت السيارة بكل سرعتها حتى توقفت أمام كهف بعيد.

قررت ليلى أن تقضى الليلة فى هذا الكهف حتى تهدأ هذه الرياح الغريبة ولكن كان الكهف مظلما جدا ومخيفا فقررت استكشافه.

ستيف وآدم كانا يمشيان وكانت الرياح تشتد عليهما أيضا,لا يعرف آدم وستيف ما حل بليلى وسابرينا فيعتقدان أنهما قد تركوهما.كان آدم يقرأ الكتاب وستيف غير مقتنعا به تماما,وفى أحد الصفحات علم أن الساحرة ريما هى جدة ستيف أمل ولكنها كانت تخفى ذلك عن الجميع,ومع أن جدة ستيف هى التى كتبته إلا أنه لا يقتنع به.

تكلم الكتاب عن المنطقة الفاصلة بين العالم الحقيقى وبين عالم اللعنات وهى منطقة رمال متحركة من يدخلها يغوص فيها ويقع فى جحيم أرض اللعنات.كانت الرمال تتطاير من حول ستيف وآدم وكانت حارة جدا كالشرر,فقال ستيف: _يجب أن نجد مكانا نختبئ فيه.

فرد آدم قائلا: _ولكن أين؟!يجب أن نجد كهفا نختبئ فيه,فقريبا سيغرقنا الليل بظلامه.

بدأت الرمال أن تكون ناعمة تحت قديهما فقال آدم:"الرمال ناعمة جدا..اعتقد أن علينا تغيير اتجاهنا..أعتقد أننا أقتربنا من منطقة اللاعالم وهى منطقة بحر الرمال الفاصلة بين العالم الحقيقىوعالم اللعنات هكذا يقول كتاب جدتك." ولكن رد ستيف قائلا:"أنا لن أغير اتجاهى.إن هذا الكتاب غبى لا اؤمن به."

سلك كل منهما طريق... غير آدم طريقه وألتفت ولكن ستيف كان عنيدا لا يعرف المصير الذى ينتظره.

استمر آدم فى المضى لكنه وجد نفسه أمام المنزل مرة أخرى ولكنه صدم عندما وجد المنزل محترقا,فبكى على شاد الذى مات محترقا فى هذا المنزل الملعون.سلك آدم طريقا غير الذى سلكه مع ستيف,كانت الرياح تشتد وكانت الرمال الساخنة تملا ملابسه.حتى إنه كان بعض الأحيان يصرخ من شدة حرارتها.

ليلى الغارقة فى ظلام هذا الكهف المخيف وكانت الحرارة عالية جدا فيه.كانت ليلى تمشى فى هذا الكهف لتصل إلى آخره لكنها لا تعرف أين تمشى فمن الواضح أنها اكتشفت أنها فى كهف ملعون وذلك عندماشعرت بأن قدمها تنصهر فعندما نظرت وجدت تحت قدميها حمم بركانية فصرخت وابتعدت لكنها سقطت فى حفرة عميقة.

أكمل ستيف طريقه ولم يمتثل لرأى آدم.وجد ستيف نفسه فى بحر رمال واسع وبدأ يغوص .كان يصرخ من فرط الألم فكانت حرارة الرمال شديدة جداوفوجئ عندما اصطدم بأرض بعدما وقع من بحر الرمال وسأل نفسه مستعجبا عن ذلك.كان ستيف قد وقع فى جحيم أرض اللعنات ومن المؤكد أنه سيلاقى أهوالا.وفجأة وجد ستيف بعض الثعابين الصغيرة الكثيرة تقترب منه ببطئ فأدار وجهه ووجد منها الكثير خلفه وفجأة قفزت الثعابين جميعا على وجهه وأخذت تنهش فيه وكان يصرخ من الألم كانت تدخل الثعابين من فمه لتخرج من بطنه وكانت تأكل أحشاءه,وفجأة صرخت الثعابين بشدة وتوقفت وهربت,وفجأة ظهر لستيف ثعبان عظيم وكبير كشر عن نابين يقطر منهما السم مخطلتا بالدم وهجم عليه وفتت عظامه ونهش لحمه حتى أصبح كل قطعة فى جسم ستيف صغيرة جدا.وتحولت كل قطعة من جسمه إلى ثعابين صغيرة.

ليلى التى وجدت نفسها فى عالم من الجحيم فى هذا الكهف الملعون ووقعت فى حفرة كبيرة وعندما اصطدمت بالأرض شعرت أن عظامها قد هشمت وتكسرت وعندما نظرت فى المكان الموجودة به,وجدت نفسها فى كهف آخر مغلق من جميح النواحى ما عدا المكان التى وقعت منه.كانت الحرارة فى هذا الكهف أشبه بحرارة الجحيم.

وفجأة ظهر لها شبح مخيف فظيع وجهه مسلوخ وقال لها وهو يقهقه.:"أشفق عليكى مما سوف تلاقينه منى..أيتها الجميلة."فصرخت ليلى وقالت :"ماذا تريد منى؟اتركنى."فرد عليها وهو يضحك ضحكات عالية:"سأتسلى بكى قليلا."

كان الكهف عبارة عن صخور فوقها حديد منصهر تغطيه حمم بركانية وحجارة من الجحيم ثم باقى الجبل.ابتعدت ليلى عن هذا الشبح وكانت ترجع إلى الخلف عندما يقترب منها حتى اصطدمت بنهاية الكهف ولكنها عند اصطدامها صرخت صرخة عالية جدا فمن فرط الحرارة التصق لحم ظهرها بالحائط.

كانت تصرخ شديدا من ألمها.اقترب منها الشبح قليلا وقال لها:"ها أنت هنا..سأذيقك من الجحيم والعذاب كؤوسا."فصرخت ليلى كثيرا.كان الدم يقطر من أظافره الطويلةوكان شكله فظيع يثير الاشمئزاز.

حاولت ليلى كثيرا أن تتحرك ولكنها فشلت فكان يزيد ألمها عندما تحاول ذلك.صرخت ليلى عندما وجدت تحت قدميها حمم بركانية وعقارب وثعابين تنهش فى لحم قدمها.اقترب الشبح منها أكثر وفتح فمه وإذا بلسانه ثعبان كشر عن نابين يسيل منها السم وبخ فى وجهها مواد كاوية جعلت جلد وجهها يتساقط على الأرض.صرخت ليلى بشدة وقالت :"أرجوك ارحمنى كفى..كفى."فضحك الشبح وقال:"كيف أرحمك وأنا شبح العذاب ."مسك الشبح بيد ليلى ووضعها على الحائط فالتصقت هى الأخرى وسط صرخات ليلى العالية ثم أحضر مسمار كبير شديد الحرارة ودقه فى يدها فصرخت ليلى صرخة ألم كبيرة.ثم مسك يدها الأخرى وصب عليها حديد منصهر حتى ذابت وقطعت ووقعت فى الحمم البركانية.صرخت ليلى وقالت:"هذا كثير..كفى أرجوك..اقتلنى أفضل من ذلك الالم.

سيسيطر شبح الموت قريبا على أرض اللعنات فبدأ فى نشر أتباعه من الأشباح المخيفة..وذلك إن لم يتصرف آدم.

مشى آدم كثيرا فى هذه الصحراء المخيفة وكان يسمع صراخ نساء وضحكات مخيفة تخلع القلوب.وعلى مقربة منه رأى سيارته أمام الكهف التى دخلته ليلى. فأسرع إلى السيارة ووجد بها ليلى واطمئن كثيرا عند رؤيتها.

"من هذه الموجودة فى السيارة؟فليلى داخل الكهف يعذبها شبح العذاب"تابعوا...

سأل آدم الموجودة بالسيارة التى تدعى أنها ليلى عن سبب خروجها هى وسابرينا بدونه هو وستيف,فصمتت فاعتقد أنها تخجل مما فعلته فسكت وقال لها:"لا يهم ذلك."وسألها عن سابرينا فقالت له أنها فقدتها فى هذه الصحراء الكبيرة,وفجأة تغير لون وجه آدم وأيضا تغير شكل الذى يكلمها وذلك لأن الرياح قد جلبت بواقى قميص سابرينا الممزق فعلم أنها ليست بخير واعتقد أن شرا قد حل بها ولم يشك فى الكلام الذى سمعه ولكن هذا الشبح المتمثل فى ليلى كان ساذجا فاعتقد أن آدم قد علم بكذبه بمجرد رؤيته للقميص,فتحول إلى صورته الأصلية وعلى الفور رجع آدم فورا وفتح الكتاب وبدا بترديد بعض الأقاويل حتى اختفى الشبح وسط صرخاته العالية. اعتقد آدم ان سابرينا مع ليلى وأنهما قد واجها نفس المصير معا فبكا كثيرا.وقرر أن أن يكمل قراءة الكتاب لعله يفيدة.فوجد فيه ما يفيده كثيرا,ففى إحدى صفحاته كان مكتوبا:"إذا تمكن شبح الموت من التخلص من لعنة الفراعنةفلن يتمكن من هزيمته إلا روح الساحرة ريما,والتى روحها محبوسة فى قنديل فى جبل الأهوال وهو جبل به كهف العذاب وهو كهف مظلم جدا يحرسه شبح العذاب من يدخل هذا الكهف يرى من الأهوال ما لا يراه أحد." ومن خلال قراءة إدم لباقى أوصاف هذا الجبل تمكن من معرفة هذا الجبل وهو الذى يقف أمامه.

تردد آدم كثيرا فى أن يدخل هذا الكهف فكان يملأ قلبه الخوف من شبح العذاب ولكنه تغلب على خوفه ودخل هذا الكهف.دخل آدم الكهف ومعه الكتاب وفتحه على الصفحة الموجود بها التعويذة الغريبة فأضاء الكهف بنور غريب ووجد فى نهايته قنديل أزرق فتأكد من أنه الموجود به روح الساحرة ريما وعلى الفور ذهب وفتحه, وعند فتحه خرجت منه روح الساحرة ريما وقالت :_أهلا بك يا آدم كنت أعلم أنك ستأتى.

_اهلا بكى..يجب أن نمنعه..انتى بالطبع تعرفين من هو؟

لم ترد عليه ريما بل صرخت صرخة قوية وانخرطت فى البكاء وقالت:"لقد قتل الثعبان ستيف!!"وتمتمت ببعض الكلمات الذى أدت إلى تفجير المكان وظهرت ليلى المعذبة وشبح العذاب فأحرقته,وفجأة ظهر شبح الموت بمنظره الفظيع.وقال لها:"لقد أصبحت أكثر قوة يا ريما." وقالت له :"انت لا تعرف مدى قوة تعويذتى."وعلى الفور تمتمت ببع الكلمات وحرق شبح الموت وأسقطت تعويذتها عليه لعنه حبسته إلى الأبد فى جحيم أرض اللعنات.هدأت رياح الفزع والهلاك,قامت ريما بمحو كل أثر للمنطقة الموجودة فيها البيت الملعون والمقابر حتى تقفل بوابة عالم اللعنات للأبد.وصعدت لمكانها.

عاد آدم وليلى سالمين إلى القاهرة بعد أن عالجتهما ريما بسحرها الخير وقالوا أنهما لا يعرفا مكان ستيف او سابرينا او شاد.وذهبت الشرطة للمكان للبحث عنهم فى المكان الموجود به المنزل ولكن بدون جدوى فلا يوجد منزل.ولم يعلم أحد بأرض اللعنات أو الساحرة ريما على الإطلاق

رابط هذا التعليق
شارك

قصه جميله يا تيمون جميله قوى بس ياترى انت عملت ايه فى الامتحانات بتاعتك اتمنى تكون حليت كويس

post-23519-1119894562.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

(14):Good Story

post-8-1119959422.jpg


subwoofer4.jpg

 

Ahmed Husseny ( Like.No.Other )

رابط هذا التعليق
شارك

nice one ya basha .. waitin' for more


! .. BuTCher .. !

Emp!re

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 months later...

رااااااااااائع

 

عايز اشوف منك الجديد

 

بانتظار البقية

 

تقبل التحية


بسم الله الرحمن الرحيم

 

الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ..الحج40

 

صبرا آل فلسطين .. في زمن بردت دماء العرب

 

4102ih7mp1.jpg

 

رابطة مشجعي النادي الاهلي

رابط هذا التعليق
شارك

eh dh (10):


<center>

everything gone insane...but.........

 

The memory remains

post-23627-1132871980.jpg</center>

<center>

I believed in the qoute"nffd t3eesh...takol 2ra2eesh"...n'nothin' else matters

</center>

رابط هذا التعليق
شارك

  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...