اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

Recommended Posts

قام بنشر

الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد الأولين و

 

 

 

الآخرين ، و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين

 

فضل البكاء من خشية الله

 

 

 

 

 

أخي في الله .. متى كانت آخر مرة بكيت من خشية الله

 

 

 

متى كانت آخر مرة سقطت من عينيك دمعة واحدة فقط شعرت بحرارتها في قلبك قبل أن

 

 

 

تشعر بحرارتها على وجنتيك ؟؟

 

 

 

لم قسوة القلب أخي ؟؟ لم قسوة القلب أختي ؟؟ لا .. إن قلبك ليس قاسيا أتدري لم ؟؟ إنك

 

 

 

لم تفقد القدرة على البكاء فقد بكيت من قبل .. بكيت عند فراقك لشخص عزيز عليك .. و

 

 

 

أنتي أخية .. ألم تبكي من قبل لمنظر مؤثر أو حتى لمشهد من فيلم ؟؟

 

 

 

إذن فالقلب يرق و العين تدمع .. و لكن المعصية حجبت عنا رؤية فضل البكاء من خشية

 

 

 

الله .. فحُرمنا حلاوته .. لم لا نحاول أن نستعيد هذه الأيام .. قال عز و جل:-

 

 

 

{ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ

 

 

 

أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ } [ الحديد / 16 ]

 

 

 

ألم يأن لنا أن نعود لتلين قلوبنا ؟؟ ألم يأن لنا أن نحاول إستعادة رقة القلوب عندما كنا

 

 

 

حديثي عهد بالتوبة ..

 

 

 

أنظر أخي إلى فضل البكاء من خشية الله ..

 

 

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود

 

 

 

اللبن في الضرع " رواه الترمذي .

 

 

 

 

 

وقال صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة من

 

 

 

دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ... " رواه الترمذي ، وصححه الشيخ الألباني .


abdoooogo6.jpg
  • 11 months later...
قام بنشر

thxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

  • 1 year later...
قام بنشر

جزاك الله كل خير

  • 10 months later...
قام بنشر
:Love:

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...