ThE.jAgUaR قام بنشر May 27, 2007 Share قام بنشر May 27, 2007 أسباب زيادة الإيمان ونقصه لزيادة الإيمان أسباب منها: 1. معرفة أسماء الله وصفاته فإن العبد كلما ازداد معرفة بها وبمقتضياتها، وآثارها ازداد إيماناً بربه وحباً له وتعظيماً. 2. النظر في آيات الله الكونية والشرعية، فإن العبد كلما نظر فيها وتأمل ما اشتملت عليه من القدرة الباهرة، والحكمة البالغة ازداد إيماناً ويقيناً بلا ريب. 3. فعل الطاعة، فإن الإيمان يزداد به بحسب حسن العمل وجنسه وكثرته، فكلما كان العمل أحسن كانت زيادة الإيمان به أعظم وحسن العمل يكون بحسب الإخلاص والمتابعة. وأما جنس العمل فإن الواجب أفضل من المسنون، وبعض الطاعات أوكد وأفضل من البعض الآخر، وكلما كانت الطاعة أفضل كانت زيادة الإيمان بها أعظم، وأما كثرة العمل فإن الإيمان يزداد بها لأن العمل من الإيمان فلا جرم أن يزيد بزيادته. 4. ترك المعصية خوفاً من الله عز وجل وكلما قوي الداعي إلى فعل المعصية كانت زيادة الإيمان بتركها أعظم، لأن تركها مع قوة الداعي إليها دليل على قوة إيمان العبد وتقديمه ما يحبه الله ورسوله على ما تهواه نفسه. وأما نقص الإيمان فله أسباب: 1. الجهل بالله تعالى: وأسمائه وصفاته. 2. الغفلة والإعراض عن النظر في آيات الله وأحكامه الكونية والشرعية، فإن ذلك يوجب مرض القلب أو موته باستيلاء الشهوات والشبهات عليه. 3. فعل المعصية فينقص الإيمان بحسب جنسها، وقدرها، والتهاون بها وقوة الداعي إليها أو ضعفه. فأما جنسها وقدرها فإن نقص الإيمان بالكبائر أعظم من نقصه بالصغائر، ونقص الإيمان بقتل النفس المحرمة أعظم من نقصه بأخذ مال محترم، ونقصه بمعصيتين أكثر من نقصه بمعصية واحدة وهكذا. وأما التهاون بها فإن المعصية إذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف الخوف منه كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت من قلب معظم لله تعالى: شديد الخوف منه لكن فرطت منه المعصية. وأما قوة الداعي إليها فإن المعصية إذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت ممن قويت منه دواعيها، ولذلك كان استكبار الفقير، وزنى الشيخ أعظم إثماً من استكبار الغني، وزنى الشاب كما في الحديث: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم": وذكر منهم الأشمط ؟ الزاني والعائل المستكبر لقلة داعي تلك المعصية فيهما. 4. ترك الطاعة فإن الإيمان ينقص به والنقص به على حسب تأكد الطاعة فكلما كانت الطاعة أوكد كان نقص الإيمان بتركها أعظم، وربما فقد الإيمان كله كترك الصلاة. ثم إن نقص الإيمان بترك الطاعة على نوعين نوع يعاقب عليه وهو ترك الواجب بلا عذر. ونوع لا يعاقب عليه وهو ترك الواجب لعذر شرعي، أو حسي، وترك المستحب، فالأول كترك المرأة الصلاة أيام الحيض، والثاني كترك صلاة الضحى. والله أعلم. الشيخ محمد بن صالح العثيمين المرجع / فتح رب البرية بتلخيص الحموية رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
mazagy قام بنشر June 15, 2007 Share قام بنشر June 15, 2007 شكرا جزاك اللة كل خير شوية وراجع انشاء الله بس اخلص الامتحانات وسنينها رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
rody star قام بنشر June 15, 2007 Share قام بنشر June 15, 2007 تسلم ايدك :) وجزاك الله خيرا I don't wanna do this anymore I don't wanna be the reason why And everytime I walk out the door I see him die a little more inside And I don't wanna hurt him anymore I don't wanna take away his life I don't wanna be... A murderer رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Princess Of Sensation قام بنشر June 15, 2007 Share قام بنشر June 15, 2007 بارك الله فيك يامحمد وجزاك كل خير ان شاء الله رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ThE.jAgUaR قام بنشر June 16, 2007 الكاتب Share قام بنشر June 16, 2007 العفو يا جميل نورتي التوبيك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان