memoo2004 قام بنشر September 26, 2005 Share قام بنشر September 26, 2005 اللّـهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أَنْزَلْتَ فيهِ الْقُرآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنات مِنَ الْهُدى وَالْفْرقانِ، وهذا شَهْرُ الصِّيامِ، وَهذا شَهْرُ الْقِيامِ، وَهذا شَهْرُ الإِنابَةِ، وَهذا شَهْرُ التَّوْبَةِ، وَهذا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَهذا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النّارِ وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَهذا شَهْرٌ فيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر، اللّـهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِّني عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَسلِّمْهُ لي وَسَلِّمْني فيهِ، وَأَعِنّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وأَوْليائِكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ، وَفَرِّغْني فيهِ لِعِبادَتِكَ وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ، وَأَعْظِمْ لي فيهِ الْبَرَكَةَ، وَأَحْسِنْ لي فيهِ الْعافِيَةَ، وَأَصِحَّ فيهِ بَدَني، وَأَوْسِعْ لي فيهِ رِزْقي، وَأَكْفِني فيهِ ما أَهَمَّي وَاسْتَجِبْ فيهِ دُعائي، وَبَلِّغْني رَجائي، اللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وأَذْهِبْ عَنّي فيهِ النُّعاسَ وَالْكَسَلَ وَالسَّآمَةَ وَالْفَتْرَةَ وَالْقَسْوَةَ وَالْغَفْلَةَ وَالْغِرَّةَ، وَجَنِّبْني فيهِ الْعِلَلَ وَالأَسْقامَ وَالْهُمُومَ وَالأَحْزانَ وَالأَعْراضَ وَالأَمْراضَ وَالْخَطايا وَالذُّنُوبَ، وَاصْرِفْ عَنّي فيهِ السُّوءَ وَالْفَحشاءَ وَالْجَهْدَ وَالْبَلاء وَالتَّعَبَ وَالْعَناءَ إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ، اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَعِذْني فيهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنَفْثِهِ ونَفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَتَثْبيطِهِ وَبَطْشِه وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحَبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَأَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَشَرَكِهِ وَأَحْزَابِهِ وَأَتْباعِهِ وأَشْياعِهِ وَأَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَميعِ مَكائِدِهِ، اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنا قِيامَهُ وَصِيامَهُ وَبُلُوغَ الأَمَلِ فيهِ وَفي قِيامِهِ، وَاسْتِكْمالَ ما يُرْضيكَ عَنّي صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِيماناً وَيَقيناً، ثُمَّ تَقَبَّلْ ذلِكَ مِنّي بِالأَضْعافِ الْكَثيرَةِ، والأَجْرِ الْعَظيمِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْني الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ والْجِدَّ وَالاجْتِهادَ وَالْقُوَّةَ والنَّشاطَ والإِنابَةَ والتَّوْبَةَ والتَّوْفيْقَ والْقُرْبَةَ والْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَالرَّغْبَةَ والرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ والْخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ، والنِّيَّةَ الصّادِقَةَ، وَصِدْقَ اللِّسانِ، وَالْوَجَلَ مِنْكَ، وَالرَّجاءَ لَكَ، وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ، وَالثِّقَةَ بِكَ، وَالْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ، مَعَ صالِحِ الْقَوْلِ، وَمَقْبُولِ السَّعْيِ، وَمَرْفُوعِ الْعَمَلِ، وَمُسْتَجابِ الدَّعْوَةِ، وَلا تَحُلْ بَيْني وَبَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بَعَرَضٍ وَلا مَرَضٍ وَلا هَمٍّ وَلا غَمٍّ وَلا سُقْمٍ وَلا غَفْلَةٍ وَلا نِسْيانٍ، بَلْ بِالتَّعاهُدِ والتَّحَفُّظِ لَكَ وَفيكَ، وَالرِّعايَةِ لِحَقِّكَ، وَالْوَفاءِ بَعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لي فيهِ أَفْضَلَ ما تَقْسِمُهُ لِعِبادِكَ الصّالِحينَ، وَأَعْطِني فيهِ أَفْضَلَ ما تُعْطي أَوْلِياءَكَ الْمُقَرَّبينَ، مِنَ الرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ والتَّحَنُّنِ وَالإِجابَةِ وَالْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ الدّائِمَةِ، وَالْعافِيَةِ وَالْمُعافاةِ، وَالْعِتْقِ مِنَ النّارِ، وَالْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ، وَخَيْرِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، اللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْ دُعائي فيهِ إِلَيْكَ واصِلاً، وَرَحْمَتَكَ وَخَيْرَكَ إِلَىَّ فيه نازِلاً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبُولاً، وَسَعْيي فيهِ مَشْكُوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفُوراً، حَتّى يَكُونَ نَصيبِي فيهِ الأَكْثَرَ، وَحَظّي فيهِ الأَوْفَرَ، اللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَوَفِّقْني فيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلى أَفْضَلِ حَالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْها أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيائِكَ، وَأَرْضاها لَكَ، ثُمَّ اجْعَلْها لي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْر، وَارْزُقْني فيها أَفْضَلَ ما رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيَّاها وَأَكْرَمْتَهُ بِها، وَاْجعَلْني فيها مِنْ عُتَقائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ، وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَسُعَداءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْوانِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اللّـهُمَّ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْزُقْنا في شَهْرِنا هذَا الْجِدَّ وَالاجْتِهادَ، والْقُوَّةَ وَالنَّشاطَ، وَما تُحِبُّ وَتَرْضى، اللّـهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ، وَرَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ، وَما أَنْزَلْتَ فيهِ مِنَ الْقُرآنِ، وَرَبَّ جَبْرَئيلَ وَميكائيلَ وإِسْرافيلَ وَعِزْرائيلَ وَجَميعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، وَربَّ إِبْراهيمَ وَإِسْماعيلَ وَإِسْحـاقَ وَيَعْقُوبَ، وَربَّ مُوسى وَعيسى وَجميعِ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَربَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّكَ الْعَظيمِ لَمّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ، وَنَظَرْتَ إِلَيَّ نَظْرَةً رَحيمَةً تَرْضى بِها عَنّي رِضىً لا سَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ أَبَداً، وَأَعْطَيْتَني جَميعَ سُؤْلي وَرَغْبَتي وَأُمْنِيَّتي وَإِرادَتي، وَصَرَفْتَ عَنّي ما أَكْرَهُ وَأَحْذَرُ وَأَخافُ عَلى نَفْسي وَما لا أَخافُ، وَعَنْ أَهْلي وَمالي وَاِخْواني وَذُرِّيَّتي، اللّـهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَـآوِنا تائِبينَ وَتُبْ عَلَيْنا مُسْتَغْفِرينَ، وَاغْفِرْ لَنا مُتَعوِّذينَ، وَأَعِذْنا مُسْتَجيرينَ، وَأَجِرْنا مُسْتَسْلِمينَ، وَلا تَخْذُلْنا راهِبينَ، وآمِنّا راغِبينَ، وَشَفِّعْنا سائِلينَ، وَأَعْطِنا إِنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ، اللّـهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَحَقُّ منْ سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلِ الْعْبادُ مِثْلَكَ كَرَماً وَجُوداً، يا مَوْضِعَ شَكْويَ السّائِلينَ، وَيا مُنْتَهى حاجَةِ الرّاغِبينَ، وَيا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، وَيا مُجيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، وَيا مَلْجَأَ الْهارِبينَ، وَيا صَريخَ الْمُسْتَصْرِخينَ، وَيا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفينَ، وَيا كاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبينَ، وَيا فارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومينَ، وَيا كاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ يا اَللهُ يا رَحْمَنُ يا رَحيمُ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ صَلّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لي ذُنُوبي وَعُيُوبي وَإِساءَتي وَظُلْمي وَجُرْمي وَإِسْرافي عَلى نَفْسي، وَارْزُقْني مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُها غَيْرُكَ، وَاعْفُ عَنّي وَاغْفِرْ لي كُلَّ ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبي، وَاعْصِمْني فيـما بَقِيَ مِنْ عُمْري، وَاسْتُرْ عَلَيَّ وَعَلى وَالِدَيَّ وَوَلَدِي وَقرابَتي وَأَهْلِ حُزانَتي وَمَنْ كانَ مِنّي بِسَبيْلٍ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ في الدُّنْيا وَالآخِرَةِ فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ واسِعُ الْمَغْفِرَةِ، فَلا تُخَيِّبْني يا سَيِّدي، وَلا تَرُدَّ دُعائي وَلا يَدي إِلى نَحْري حَتّى تَفْعَلَ ذلِكَ بي، وَتَسْتَجيبَ لي جَميعَ ما سَأَلْتُكَ، وَتَزيدَني مِنْ فَضْلِكَ فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيء قَديرٌ، وَنَحْنُ إِلَيْكَ راغِبُونَ، اللّـهُمَّ لَكَ الأَسْماءُ الْحُسْنى، وَالأَمْثالُ الْعُلْيا، وَالْكِبْرِياءُ وَالآلاءُ، أَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ الله الرَّحْمـنِ الرَّحيمِ إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فيها أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمي فِي السُّعَداءِ، وَرُوحي مَعَ الشُّهَداءِ، وَإِحْساني في عِلِّيّينَ، وَإِساءَتي مَغْفُورَةً وَأَنْ تَهَبَ لي يَقيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَإِيماناً لا يَشُوبُهُ شَكٌّ، وَرِضىً بِما قَسَمْتَ لي، وَآتِني في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِني عَذابَ النّارِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ في هذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فيها فَأَخِّرْني إِلى ذلِكَ، وَارْزُقْني فيها ذِكْرَكَ وَشُكْرَكَ وَطاعَتَكَ وَحُسْنَ عِبادَتِكَ وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ. رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان