nomo7070 قام بنشر May 10, 2007 Share قام بنشر May 10, 2007 عرقان وظروفك صعبة خصوصا لأنك في أكثر ميادين القاهرة زحاما..ميدان رمسيس.. ستفكر حتما في إطفاء نار العطش.. ستتوجه لأقرب محل عصير للقصب.. والحل ستجده ربما عند محل "أولاد ناصر للعصائر" الكائن بعمارة رمسيس. عادة عندما تدخل محلاً توزع نظرك على الحوائط طلبا لمعرفة ديانة صاحب المحل.. آية قرآنية أو صورة للمسيح أو للصليب.. وجدت ضالتك.. آيات الذكر الحكيم منتشرة على الجدران بل وتتلي بصوت عال، الآن اطمئن قلبك.. شراب وآيات.. والقرش الإسلامي أولى به الجيب والدرج الإسلامي [/size/]!. علي المحل ستجد لافتة مكتوب عليها بأن الفرع الثاني باتجاه السهم، آيات أخرى مجددا.. اللهم قوي إيمانك يا أخ ناصر.. تحدثك نفسك بكوب آخر من العصير.. فشراب الصالحين دواء. تتحرك، وعلي بعد خطوات ستجد بالفعل الفرع الثاني وسط ممر.. لكن لن تجد قرآنا يتلى، ولكن صورة للسيد المسيح تتصدر العين ! غريبة.. إنه نفس المحل والاسم والعصير، هناك قرآن وهنا صورة المسيح.. زحام في الأول ..وفراغ في الثاني.. جرى إيه يا أخ ناصر.. تحاول أن تفهم الحالة.. تتجه إلى أحد العاملين الذي يؤكد لك أن صاحب المحل مسيحي ! لو كنت من ذوي الحساسية ستمسك ببطنك التي يدب فيها ألم مفاجئ.. تحاول التحري عن الأمر تكتشف أن لناصر فروعا أخرى، ليس في حارة اليهود ولكن في موقف أحمد حلمي القديم.. المحل يحمل نفس الاسم "أولاد ناصر" لكنه هذه المرة خال من أي صور أو حتى آيات. الحساسية من الإيمان هل هي الحساسية من مسألة الأكل والشرب بين المسلمين والمسيحيين هي التي تدفع إلى تلك السلوكيات؟ أم هل هي محاولة لاستمالة عاطفة المترددين؟ لا أعلم.. لكن الظاهرة منتشرة خصوصاً في محلات ومطاعم الأكل والشرب وبعض العيادات لاسيما عيادات الأسنان، حيث يلجأ بعض الأطباء لإخفاء أسمائهم الدالة على دياناتهم حتى يضمنوا التردد عليهم مسلمين ومسيحيين. لكن ليس هذا قاعدة.. على العموم ففي شارع شبرا ستجد الأمر مختلفاً، أغلب المحلات تكشف عن هويتها بصراحة ويعلن بعضهم لبعض عن ديانته من خلال اللافتة وأحيانا الاسم، فكثير منها معلق به الصلبان. وفي نفس الوقت ستجد أيضا بعض الصعوبة في معرفة هوية بعض المحلات، فهذا "نيو ستار" محل خاص بملابس الأطفال، لا يشير اسمه إلي ديانة صاحبة، وعندما تعزم الدخول إلي المحل لمحاولة اكتشاف ديانة صاحبه، ستجد صورة للمسيح معلقة بجوار الخزينة. تنصرف من المحل لتبحث عن آخر.. حلواني الشرق.. من اليافطة يختفي أي معلم، وبالداخل لن تجد أي صورة معلقة به سواء للمسيح أو حتى آية قرآنية. أما في "وكالة البلح" فالمعظم يلتزم بالهوية الإسلامية بغية الربح، فلا يوجد أحد عنده الاستعداد لدفع فاتورة المغامرة وإعلان الهوية.. ولا تستغرب عندما تجد شخصا يرتدي الصليب ومحله يخرج منه القرآن.. إنه أكل العيش! وحتى نكون منصفين، فعلي نفس المنوال سنجد بعضا من المسلمين يتعمد إخفاء صفته الإسلامية، خاصة في تجارة الذهب التي يمسك ريادتها المسيحيين. ... العلاقة بين المسلمين والأقباط قائمة منذ زمن بعيد، وأن يؤثر اسم صاحب المحل - مسلما أو مسيحيا - علي عدد المترددين علي المحل للشراء فهي نظرة ضيقة من البعض.. ألستم معي أم لكم رأي آخر رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
~MIDOZ~ قام بنشر May 12, 2007 Share قام بنشر May 12, 2007 tفعلا هوممكن يكون ناس قليلة جدا الى بيمشوا بنظرية مسلم ومسيحى تسلم ايديك نومو وجزاك الله كل خير رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
nomo7070 قام بنشر May 12, 2007 الكاتب Share قام بنشر May 12, 2007 ميرسى يا ميدو على المرور نورت التوبيك رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان