kingtiger قام بنشر April 29, 2007 Share قام بنشر April 29, 2007 بسم الله الرحمن الرحيم أخي المسلم... أختي المسلمة ...تأملا هذا الحديث...رحمكما الله عن البراء بن عازب_ رضي الله عنه_ قال:خرجنا مع النبي صلى اللهعليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم مستقبل القبلة و جلسنا حوله و كأن على روؤسنا الطير ، وفي يده عُود ينكت به الأرض ، فجعل ينظر إلى السماء و ينظر إلى الأرض ، و جعل يرفع بصره و يخفضه، ثلاثاً فقال:استعيذوا بالله من عذاب القبر مرتين أو ثلاثاً ،ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً ،ثم قال أن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا و إقبال من الآخرة ،نزل إليه ملائكة من السماء ، بيض الوجوه ، كأن وجوههم الشمس ، معهم كفن من أكفان الجنة ،و حنوط من حنوط الجنة ،حتى يجلسوا منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت _عليه السلام_ حتى يجلس عند رأسه فيقول :أيتها النفس المطمئنة أخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان ، قال:فتخرج تسيلُ كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء ،فيأخذها . فإذا أخذها لم يَدَعها في يده طرفة عين حتى يأخذها فيجعلوها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط فذلك قوله تعالى}تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لايُفَرّطُونَ{الأنعام، و منها كأطيب نفحة مسك وجدت على الأرض ،قال: فيصعدون بها فلا يمرون -يعني بها- على ملأ من الملائكة إلا قالوا :ماهذا الروح الطيب؟ فيقولون:فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا ، فسيتفتحون له ،فيفتح لهم ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي به إلى السماء السابعة فيقول الله -عزّ وجلّ- اكتبوا كتاب عبدي في عليين }وَمَآ أَدْراكَ مَا عِلِّيُّونَ.19. كِتَابٌمَّرْقُومٌ.20. يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ { المطففين ،فيكتب كتابه في عليين ,ثم يقال :أعيدوه إلى الأرض، فإني وعدتهم أني منها خلقتم , وفيها أعيدوهم و منها أخرجهم تارة أخرى. قال :فيرد إلى الأرض , وتعاد روحه إلى جسده, قال:فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين. فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه , ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟فيقول ربي الله ,فيقولان له: مادينك؟ فيقول ديني الإسلام , فيقولان له ماهذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول:هو رسول الله صلىالله عليه وسلم ,فيقولان له ,وما عِلمك ؟ فيقول قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت , فينتهره فيقول:من ربك؟ من نبيك؟وهي آخر فتنه تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله -عز وجل-}يُثَبتُالله الذينَءامنُوا بِالقََولِ الثَّابِتِ في الحَيَاةِ الدُنْيَـــا وفي الأَخِرَةِ ويُضِلُّ الله الظَّالمينَ ويَفْعَلُ الله مَا يَشَآء{ إبراهيم فيقول:ربي الله , وديني الإسلام ,ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم. فينادي منادٍ من السماء: أن صدق عبدي ,فأفرشوه من الجنة , وألبسوه من الجنة , وافتحوا له باباً إلى الجنة قال: فيأتيه من روحها وطيبها , ويفسح له في قبره مد بصره. قال : ويأتيه رجل حسن الوجه, حسن الثياب , طيب الريح , فيقول أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم, هذا يومك الذي كنت توعد, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول :أنا عملك الصالح , فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في طاعة الله , بطيئاً في معصية الله , فجزاك الله خيراً . ثم يفتح له باب من الجنة , وباب من النار , فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله , أبدلك الله به هذا , فإذا رأى ما في الجنة قال :رب عجل قيام الساعة, كي لا أرجع إلى أهلي ومالي , فيقال له :اسكن. قال: و إن العبد الكافر (الفاجر) إذا كان في إنقطاع من الدنيا , وإقبال من الآخرة , نزل إليه من السماء ملائكة غلاظ شداد , سود الوجوه , معهم المسوح من النار , فيجلسون منه مد البصر , ثم يجيء مَلك الموت حتى يجلس عند رأسه , فيقول : أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله و غضب , قال : فتفرق في جسده , فينتزعها كما ينتزع السفود الكثير الشعب من الصوف معها العروق و العصب , فيلعنه كل ملك بين السماء و الأرض و كل مَلك في السماء , و تغلق أبواب السماء , ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله ألا تعرج روحه من قبلهم , فيأخذها , فإذا أخذها , لم يَدَعُها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح , و يخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض , فيصعدون بها , فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون فلان بن فلان , بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا , حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا ,فيستفتح له, ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم }لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمآءِ وَلا يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى يَلِجُ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ{الأعراف. فيقول الله -عزّ وجلّ- اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلى , ثم يقال : أعيدوا عبدي إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتم و فيها أعيدهم و منها أخرجهم تارة أخرى . فتطرح روحه من السماء طرحاً حتى تقع في جسده ثم قرأ }وَمَنيُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُفِي مَكَانٍ سَحِيقٍ{الحج . فتعاد روحه في جسده , قال فإنه ليسمع خفق نعال أصحابه إذا ولّوا عنه . و يأتيه ملكان شديدا الانتهار , فينتهرانه , و يجلسانه فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري , فيقولان له : ما دينك ؟ هاه هاه لا أدري, فيقولان : فما تقول في الرجل الذي بعث فيكم ؟ فلا يهتدي لإسمه , فيقال : محمد !؟ فيقول : هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون ذلك ! فيقال : لا دريت و لا تلوت , فينادى مناد من السماء أن كذب , فافرشوا له من النار , فيأتيه من حرِّها و سمومها , و يضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه و يأتيه رجل قبيح الوجه الوجه , قبيح الثياب , منتن الريح , فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ,هذا يومك هذا يومك الذي كنت توعد , فيقول و أنت فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فوجهك يجيء بالشر ! فيقول أنا عملك الخبيث , فوالله ما علمتك إلا كنت بطيئاً عن طاعة الله , سريعاً إلى معصية الله , فجزاك الله شراً . ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة ! لو ضرب بها جبل كان تراباً ... فيضربه ضربة حتى يصير بها ترابا , ثم يعيده الله كما كان , فيضربه ضربة أخرى , فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين , ثم يفتح له باب من النار , ويمهد من فرش النار , فيقول : رب لا تقم الساعة. kingtiger رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
nomo7070 قام بنشر May 1, 2007 Share قام بنشر May 1, 2007 اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر موضوع اكتر من رائع جزاك الله كل خير رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
rody star قام بنشر May 10, 2007 Share قام بنشر May 10, 2007 اللهم اني اعوذ بك من وحشه القبر اللهم اجعله روضه من رياض الجنه جزاك الله كل خير شكرا I don't wanna do this anymore I don't wanna be the reason why And everytime I walk out the door I see him die a little more inside And I don't wanna hurt him anymore I don't wanna take away his life I don't wanna be... A murderer رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق
ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل
سجل دخولك الان