go3lesa قام بنشر March 26, 2007 Share قام بنشر March 26, 2007 أول ميعاد بعض مرور مزيد من الوقت.. ياسر بشيء من الاضطراب : وبعدين بقى.. أنا بدأت أقلق عليها .. عادل بثقة : من إيه ؟؟ ياسر بتلقائية : من إنها تكون محبوسة ومش عارفه تيجي.. عادل بنوع من الدهاء: محبوسة فين ..ومع مين ؟؟ ياسر : محبوسة في البيت ..مع…..لكنه عاد فصمت في ضيق ولم يستطع الإجابة ..التي كانت ستصبح غير منطقية " محبوسة مع باباها ..و أخوها!!!!!" عادل بثقة و أسلوب له معنى : أقول لك .. وفر قلقك ..لحد ما تيجي .. بيتهيأ لي لو بتخاف عليها بجد ..حتبقى أحوج للقلق ده ساعتها .. لحظات من الصمت بينهما .. تنامى إلى مسامعهما خلالها صوت فتاة ..تتحدث في الموبايل ..تجلس على الطاولة المجاورة لهما مع شاب آخر.. الفتاه برقة شديدة :ألو.. أيوه يا بابا ..يا حبيبي.. أنا مع رانيا .. في السينما ..!!! لأ ..يعني .. على عشرة و نص 11 كده .. ما تقلقش يا حبيبي ..ما أنا معايا العربية .. تصبح على خير يا حبيبي ..باي يا بابا.. علشان بأتكلم في وسط السينما .. الناس حتتضايق مني .. و أغلقت الموبايل ..و ضحكت ببراءة شديدة كأن شيئاً لم يكن!!! و شاركها صديقها الضحك ..كأنهما حققا انتصاراً طيباً ..!!! كان عادل يرمق عيني ياسر بتركيز شديد .. طوال المكالمة .. وما إن انتهت ..و ضحكت الفتاة ..و صديقها .. حتى رفع عادل صوته متعمداً .. بضحكة مشابهة لضحكتهما ..و هو مازال مغلقاً فمه ..و عيناه صوب ياسر .. شعر ياسر أن ضحكة عادل أشد استفزازاً له من الفتاة و صديقها ..و خاطبه بنوع من الاحتداد : أنت بتضحك على إيه ؟؟؟ عادل بلهجة مميزة : أضحك فرحاً بانتصار الحب .. إيه !! أنت مش فرحان ..؟ ما …ما نفسكش إن حبيبتك .. تنتصر زيها كده ..علشان تيجي بسرعة ؟؟..ثم يردف بصوت منخفض هامس له وقع مميز على سامعه..: و تهرب من الحبسة اللي أنت قلقان عليها منها ..و تجي لك بقه ..؟؟ ارتفع صدر ياسر و هبط بصوره متلاحقة بشيء من الغضب المكتوم بصعوبة .. ثم أمسك ..غضبه و تحامل على نفسه قائلاً بلهجة تشبه التحدي : اسمع ..أنا ما بلعبش بها زي ما أنت متخيل .. أنا بحبها ..وعايز أتجوزها .. عادل بسرعة و جدية : متى ؟؟ …عايز تتجوزها امتى ؟؟ ياسر بهدوء : لما ..أكون نفسي .. عادل : و حتستناك ؟؟؟ ياسر بثقة مفتعلة : أيوه ..آه ..أكيد حتستناني .. عادل: وافرض ما حصلش .. ياسر باندفاع : أنت ليه .. عايز تستفزني؟؟ عادل بنفس الهدوء : أنا بسألك سؤال منطقي جداً .. خفض ياسر بصره بشيء من الخوف الشديد ..و الإحساس بالضعف.. عادل بثقة وود شديدين معاً : حتتعب ..صح ..؟؟ رفع ياسر بصره إليه بلا إجابة سوى نظرة من الضعف الشديد والخوف .. زفر عادل زفرة عميقة و استند إلى الوراء ..كأنه قد انتهى من توصيل أمر ما .. شرد ياسر لبضع ثوان في الاحتمال المخيف الذي سأله عنه عادل ماذا حقاً لو جاءها خاطب مناسب قبله ..ترى هل حقاً ستبقى في انتظاره ؟؟ لكن ليس هذا هو السؤال ..السؤال المخيف ماذا لو لم تفعل و قد تعلق قلبه بها لهذا الحد و هو لم يرها بعد ..و كيف سيصبح هذا التعلق بعد رؤيتها بالعين وإدراكها بباقي الحواس .. شعر بشيء من الإعياء من مجرد تصور الفكرة في رأسه .. قاطعه فجأة صوت موبايل عادل .. نظر عادل إلى الرقم ثم نظر لياسر نظرة سريعة بدت عابرة .. ثم فتح الخط..!! عادل : أيوه يا بابا .. حاول خفض صوته نوعاً ما .. ثم تابع حديثه .. باهتمام إلى والده عادل : آه .. أيوه ..بس لسه .. لأ لسه ما خلصتش الحكاية دي شويه كده .. لأ مش كثير إن شاء الله صمت ..لثوان مستمعاً لوالده ثم أردف : و هي عامله إيه دلوقتي ؟؟ لسه بتعيط ؟؟؟ زفر بشيء من الضيق .. و الإشفاق ..ثم تابع بنوع من الرجاء الحار عادل: لا يا بابا أرجوك .. من فضلك .. ما تعملش أي حاجة لحد ما أرجع .. أنا اللي حأتولي الحكاية دي بنفسي ..معلش من فضلك .. سيبها خالص و ما تحاولش تتكلم معاها حتى .. لم يستطع عادل رغم تحدثه بنوع من الهمس أن يمنع بعض عباراته من أن تتطاير إلى أذني ياسر الذي ارتسمت على وجهه ملامح من التوجس الشديد ..و تضيقت عيناه في محاوله لاستيعاب الأمر .. أنهى عادل مكالمته المريبة .. ليتنبه إلى نظرات ياسر .. ظل عادل صامتاً بعض الوقت .. و مركزاً عينيه في عيني ياسر .. الذي وجد نفسه لسبب لم يفهمه مطلقاً غير قادر على النظر فيهما ..بصورة غريبة .. فوجد نفسه يهرب منهما بعنف مشيحاً بوجهه إلى أحد مداخل الكافيتريا التي كان قد غفل عن متابعتها بعينيه لانشغاله بحواره الساخن مع عادل؛ لتقع عيناه على ..أخته المحجبة ..ياسمين !! تدخل من باب الكافيتريا و في يدها باقة كبيرة من الزهور الحمراء فقط.. وتدير عينيها في المكان ..كأنها تبحث عن شيء ما .. ثم تجلس بهدوء على أحد المقاعد واضعة الباقة أمامها ..دون أن تنتبه لوجوده بالمكان ..و تنظر في ساعتها ..كأنها تنتظر شخصاً ما.. تحول لون عيني ياسر إلى لون الدم ..في بحر ثانية ..وهب من مكانه واقفاً ..بانفعال ..مفزع .. لكنه قبل أن يتحرك من مكانه ..كان عادل قد نهض بسرعة .. و أمسكه بذراعه القوية التي أنقذت حياته من قبل .. بقوة شديدة ..وبلا كلام .. نظر ياسر إلى عادل بغضب شديد ..كأنما يأمره بتركه .. وهو يحاول جاهداً أن يتملص منه .. لكن ذراع عادل كانت الأقوى .. والذي ظل قابضاً على ذراع ياسر بقوة .. رافضاً أن يرسله إطلاقاً ..وهو ينظر إليه نظرة واثقة ..لم يفهم ياسر أي معنى أو تفسير لها .. وقبل أن يتصرف ياسر أي تصرف عنيف .. ليتخلص من قبضة عادل ..و يتجه لهدفه، لكنه قبل أن يفعل تنبه إلى فتاه محجبة أخرى تقترب من ياسمين بسرعة حتى توقفت أمامها لثوان لتنهض ياسمين بعدها معانقة الفتاه بحب و وود شديدين تجذب الفتاه الكرسي جالسة إلى جوار ياسمين و هي تسألها إذا ما كانت قد تأخرت عليها فتهز أخته ياسمين رأسها بالنفي بلباقة وود !! تنهد ياسر بقوة رهيبة كأن بركاناً كان في صدره على وشك الانفجار و انطفأ فجأة .. بينما خفف عادل من قوة القبضة تدريجياً على ذراع ياسر حتى أطلقه بالكلية .. ليسقط على كرسيه و قد ارتسمت على وجهه الوسيم ملامح من الإعياء النفسي الشديد و امتلأت عيناه بدموع شديدة الحرارة ..لم تعرف طريقها للخروج بعد .. بينما جلس عادل ببطء و هدوء منادياً الجارسون بسرعة و طلب منه إحضار كوب من عصير الليمون المثلج فوراً .. لحظات طويلة من الصمت مضت و عادل يرمق ياسر بإشفاق وود شديدين كأنه يشعر به تماماً .. تنهد عادل بعدها بهدوء ثم سأله بشيء من الود : دي ياسمين ..صح؟؟ نظر إليه ياسر نظره شديدة الضعف ..كتلك التي نظرها إليه عندما نجا من الموت قبل ساعة ..و لم يجب هز عادل رأسه متفهماً .. بود شديد .. رفع بعدها رأسه إلى ياسر بنظرة غريبة غامضة .. لكنها شديدة الثقة .. ثم اقترب منه هامساً : احمد ربنا أن ياسمين ..مش هي صاحبة السمو .. انا اسفه يا جماعه عالتأخير والله الجهاز كان قافش الاجزاء هتنزل حالا انتو تؤمرو بس سامحونى بقى كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
!! SiLeNcE !! قام بنشر March 26, 2007 Share قام بنشر March 26, 2007 الجهاز كان قافش برضه ولا انتي عايزنا نتجنن يلا انا مستني رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
go3lesa قام بنشر March 26, 2007 الكاتب Share قام بنشر March 26, 2007 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وحياه ربنا وانا مبحلفش كدب الجهاز كان قافش وطول اليوم كان بيتصلح انا قلبى مش اسود اوى كده عشان اسيبكو مستنيين تسلم يا حماده على ردك ومرورك نورت القصه كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
LoVe AnGeL قام بنشر March 26, 2007 Share قام بنشر March 26, 2007 ليليليلليليليليليلييييييييييييييييييييييييي فهمــــــــــــــــــــــــــــت وانا لسه ماكملتش بقية الاجزاء ماشاءالله عليا :D لا بجد يا جوجتي جلووووو مووووووووووووووووووووووووووووت تسلم ايديكي رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
!! EL_TOT !! قام بنشر March 26, 2007 Share قام بنشر March 26, 2007 تسلم ايديكى يا جعليصه جامد مووووووووت والله رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
go3lesa قام بنشر March 26, 2007 الكاتب Share قام بنشر March 26, 2007 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ههههههههههههههههههههههه ما شاء الله ما شاء الله عليكى طول عمرك نبيهه يا انجولتى بس بقى ما يحسد المال الا صحابه انتى اللى قمر يا انجولتى والقصه حلوه بوجودكو والله تسلمى يا حبى على ردك ومرورك نورتينى تسلم يا توت على ردك ومرورك نورت القصه والله ويارب دايما القصص تعجبكو ربنا يخليك كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
CRAZY GURL قام بنشر March 27, 2007 Share قام بنشر March 27, 2007 يلا انا عايزة الاجزاء التانية عايزة اعرف النهاية Signature Deleted By Broken_Heart ! رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
go3lesa قام بنشر March 27, 2007 الكاتب Share قام بنشر March 27, 2007 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته والله الاجزاء كلها عندك والنهايه سعيده ان شاء الله تسلمى يا منه على ردك ومرورك نورتى القصه كل اللى بيحصل فى حياتنا او يوم عشناه هتدور تلقاه فى السنه وكتاب الله ربنا مخلقناش كده تايهين وهدانا بسنه وشرع ودين بيهم راجعين بيهم عايشين دى حياتنا فى دينا ودينا حياه رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts