اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

الأيام العشر من ذي الحجة


nooor

Recommended Posts

<div align="center"> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

اخواني واخواتي طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقاعد ومنازل

 

قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ( ان من أيام دهركم

 

لنفحات ألا فتعرضوا لها لعل أحدنا يصبه احدي هذه النفحات )

 

فالي الصادقين الذين انتظروا من الله نفحة ....

 

تجدد الحياة وتبعث القلوب من الرقدة والغفلة ....

 

فاتتنا ايام من أفضل أيام الدهر الا وهي العشر الاولي من ذي

 

الحجة .

 

فورد في فضل هذه الايام العشرة من ذي الحجة في بعض أيات

 

القرأن الكريم ومنها قوله ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا

 

وعلي كل ضامر يأتين من كل فج عميق * ليشهدوا منافع لهم

 

ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)

 

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - : الأيام المعلومات هي

 

أيام العشرة . وهنا يمكن القول : ان فضل الأيام العشر من شهر

 

ذي الحجة قد جاء صريحا ف ي القرأن الكريم الذي سماها بالأيام

 

المعلومات لعظيم فضلها وشرف منزلتها.

 

وفي السنه النبويه : ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في

 

بعض أحاديث الرسول - صلي الله عليه وسلم - التي منها

 

وقعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال : يقول رسول الله

 

ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الي الله من هذه الأيام قالوا

 

, يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في

 

سبيل الله الا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء.فات مع الأيام العشر

 

للأيام العشر الأولي خصائص كثيرة نذكر منها :

 

1- أن الله سبحانه وتعالي أقسم بها وذلك دليل علي أهميتها.

 

2- أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد بأنها أفضل أيام الدنيا.

 

3- أنه حث فيها علي العمل الصالح .

 

4- أنه أمر فيها بكثرة التسبيح والتهليل والتحميد .

 

5- أن فيها يوم عرفة. 6- أن فيها الأضحية.

 

7- أن هذه الأيام المباركات تعد مناسبة سنويه متكررة تجتمع

 

فيها أمهات العبادات , كما أشار الي ذلك ( ابن حجر ) بقوله

 

والذي يظهر أن السبب في امتياز الأيام العشر لمكان اجتماع

 

أمهات العبادة فيه وهي ( الصلاة , الصيام , الحج ,) ولا يأتي

 

ذلك الا في غيره .

 

بعض الأعمال الواردة في هذه الأيام

 

الاول: أداء الحج والعمرة ( العمرة الي العمرة كفارة لما بينهما

 

والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة )

 

الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها : وبالأخص يوم

 

عرفة وروي مسلم رحمه الله عن ابي قتادة عن النبي - صلي الله

 

عليه وسلم - ( صيام يوم عرفة احتسب علي الله أن يكفر السنة

 

التي قبله والتي بعده )

 

الثالث : الاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالي ودعائه وتلاوة

 

القرأن الكريم ونجتهد أن نختم القرأن في خلال هذه الأيام

 

لقوله تبارك وتعالي ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )

 

ولما حث عليه الهدي النبوي من الاكثار من ذكر الله تعالي في

 

هذه الأيام وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال:

 

قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ( ما من أيام أعظم عند

 

الله ولا أحب اليه العمل فيهن من هذه ألأيام العشر فأكثروا فيهن

 

التكبير والتهليل والتحميد )

 

ومما يستحب أن ترتفع الأصوات بالتكبير وذكر الله تعالي سواء

 

عقب الصلوات أو في الأسواق والدور والطرقات كما يستحب

 

الاكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناما لفضيلته وطمعا

 

في تحقيق الاجابه فيها لاننا حرمنا في هذا اليوم الوقوف

 

بالملتزم مثل الحجيج فنكثر نحن الدعاء في هذا اليوم حتي

 

غروب الشمس .

 

الرابع : التوبه والاقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب وفي الحديث

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلي الله عليه و

 

سلم قال : ( أن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه )

 

الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة

 

والصدقة والسعي علي الأرمله والمسكين والسير في قضاء

 

حوائج المسلمين وقرأة القرأن والأمر بالمعروف والنهي عن

 

المنكر فانها من الأعمال التي تتضاعف في هذه الأيام .

 

السادس : ومن الأعمال الصالحة في هذه الأيام التقرب الي الله

 

تعالي بذبح الأضاحي واستسمانها واستحسانها وبذل المال في

 

سبيل الله وعلي من سوف يذبح الأضحيه أن يتشبه بالحاج أي

 

لا يحلق ذقنه ولا يقلم اظافره ويتشبه بالحاج في كل شيء .

 

وأخيرا اخواني واخواتي لكي ندخل علي هذه الايام من الان

 

وندرك يوم عرفة علينا

 

1- التوبة عن المعاصي وتذكر كل ذنب ونتوب منه

 

2- الانابه والاخلاص والرجوع الي الله والتذلل بين يديه

 

3- الاستعداد للقائه وتذكر الموت

 

4- معاهدة الله سبحانه وتعالي علي سلامة الصدر وسلامة القلب

 

وعهد مع الله دائما وسؤال الله أن يتقبل توبتنا جميعا

 

فهيا اخواتي في الله نقيم الليل ففيها ساعه اجابه ندعو الله

 

أن يتقبلنا في الصالحين ويدركنا يوم عرفة ويغفر لنا اللهم امين</div>


ولست أبالي حين اقتل مسلما

 

علي أي جنب كان في الله مصرعي

 

وذلك في ذات الأله وان يشأ

 

يبارك علي أوصال بشلو ممزع

 

مقولة للصحابي المصلوب

 

خبيب بن عدي

رابط هذا التعليق
شارك

بجد بجد جزاكم الله كل خير يا نور على الموضوع الجميل اوى ده اللى الحقيقه لامم حاجات كتير عن العشر الاوائل من ذى الحجه

 

فيااااارب تقبل منا صالح الاعمال فى هذه الايام المباركه وتقبل منا الصيام والقيام وقراءه القرآن واعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

 

ومره تانيه جزاكم الله كل خير

 

:Mazakonia (13): :028::028::028:


 

do2el3amrok4.gif

 

I Will Back SoOn

 

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا يا تامر علي مرورك الغالي ده وربنا يتقبل منا

 

جميعا صالح الاعمال


ولست أبالي حين اقتل مسلما

 

علي أي جنب كان في الله مصرعي

 

وذلك في ذات الأله وان يشأ

 

يبارك علي أوصال بشلو ممزع

 

مقولة للصحابي المصلوب

 

خبيب بن عدي

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله كل خير يا نور

 

بجد انا ديما بصوم الايام دى بس مش اعرف اية هى فوايدهاا

 

تسلمى يارب على المعلومات الجميلة دى


 

 

sigpic3787413.gif

 

 

 

 

B R B

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكى الله كل خير على الموضوع وعلى المشاركة الجميلة دى

 

بجد موضوع اكتررر من روووعة ميرسى ليكى يا قمر


118133290139291ig3.gif
رابط هذا التعليق
شارك

SecReT LoVe

 

 

nomo7070

 

 

houriabalghit

 

 

جزاكم الله خيرا علي مروركم الجميل ده ونورتووأرجو من الله

 

أن يسمو بكم كل يوم الي طاعه ويرنو بكم كل ساعه الي

 

نفائس البضاعه وتستزيدوا من كل خير وتتخففوا من كل شر

 

اللهم أمين


ولست أبالي حين اقتل مسلما

 

علي أي جنب كان في الله مصرعي

 

وذلك في ذات الأله وان يشأ

 

يبارك علي أوصال بشلو ممزع

 

مقولة للصحابي المصلوب

 

خبيب بن عدي

رابط هذا التعليق
شارك

فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم

وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.

نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه

 

بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟

حري بالسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة بأمور:

1- التوبة الصادقة :

فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون( [النور:31].

2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام :

فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) العنكبوت

3- البعد عن المعاصي:

فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه÷ فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل.

فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم.

 

فضل عشر ذي الحجة1- أن الله تعالى أقسم بها:

وإذا أقسم الله بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، قال تعالى )والفجر، وليال العشر) . والليالي العشر هي عشر ذي الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: وهو الصحيح.

2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره:

قال تعالى: (ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام) [الحج:28] وجمهور العلماء على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة، منهم ابن عمر وابن عباس.

3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا:

فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]

4- أن فيها يوم عرفة :

ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وقد تكلمنا عن فضل يوم عرفة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم فيه في رسالة (الحج عرفة(0

5- أن فيها يوم النحر :

وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)[رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني].

6- اجتماع أمهات العبادة فيها :

قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).

 

فضل العمل في عشر ذي الحجة

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) [رواه البخاري].

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: (كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العلم فيهن أفضل من هذه العشرـ قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره. فقال: ولا الجهاد إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه فيه) [رواه أحمد وحسن إسناده الألباني].

فدل هذان الحديثان وغيرهما على أن كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي الحجة أحب إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. ودل الحديثان أيضاً على أن العامل في هذه العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء منها.

من الأعمال المستحبة في عشر ذي الحجة

إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب اغتنامها، إذ تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو ثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم

 

 

وكل عام وانتم بخير

 

منقول


abdoooogo6.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

روى البخاري رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام -يعني أيام العشر- قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء) وروى الإمام أحمد رحمه الله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أيام أعظم ولا أحب إلى الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) وروى ابن حبان رحمه الله في صحيحه عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أفضل الأيام يوم عرفة).

 

أنواع العمل في هذه العشر

 

الأول: أداء الحج والعمرة، وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) وغيره من الأحاديث الصحيحة.

 

الثاني: صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها -وبالأخص يوم عرفة- ولاشك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه، كما في الحديث القدسي: (الصوم لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي) وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله، إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) متفق عليه. (أي مسيرة سبعين عاما)، وروى مسلم رحمه الله عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعد).

 

الثالث: التكبير والذكر في هذه الأيام. لقوله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ) وقد فسرت بأنها أيام العشر، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها لحديث ابن عمر رضي الله عنهما عن أحمد رحمه الله وفيه: (فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد) وذكر البخاري رحمه الله عن ابن عمر وعن أبي هريرة رضي الله عنهم أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهم. وروى إسحاق رحمه الله عن فقهاء التابعين رحمة الله عليهم أنهم كانوا يقولون في أيام العشر: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر ولله الحمد. ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها، لقوله تعالى: (وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة

أن يكبر كل واحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائر الأدعية المشروعة.

 

الرابع: التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القرب والود، وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يغار وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه) متفق عليه.

 

الخامس: كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام، فالعمل فيها وإن كان مفضولاً فأنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وإن كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده وأهريق دمه.

 

السادس: يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الوقت من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحاج من فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر، ويستمر إلى صلاة العصر آخر أيام التشريق.

 

السابع: تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق، وهي سنة أبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم، (وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبّر ووضع رجله على صفاحهما) متفق عليه.

 

الثامن: روى مسلم رحمه الله وغيره عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضّحي فليمسك عن شعره وأظفاره) وفي رواية (فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره حتى يضحي) ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي، فقد قال الله تعالى: (وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ) وهذا النهي ظاهره أنه يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر.

 

التاسع: على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى، وحضور الخطبة والاستفادة. وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وإنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والملاهي والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر.

 

العاشر: بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله ليحوز على رضا مولاه والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكى الله كل خير

 

فعلا موضوع جميل اوى تسلم ايديكى


118133290139291ig3.gif
رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...