اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

ما خاب من استخار


lostangel

Recommended Posts

من نعم الله العظيمة، وآلائه الجسيمة على العبد المسلم، استخارته لربه، ورضاه وقناعته بما قسمه وقدَّره له خالقه ومولاه، ففي ذلك السعادة الأبدية، وفي التبرم والتسخط بالمقدور الشقاوة السَّرمدية، وذلك لأن الغيب لا يعلمه إلا الله، ولا يطلع عليه أحد سواه.

 

لهذا روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من سعادة ابن آدم استخارته الله".1

 

لقد أرشد الناصح الأمين والرؤوف الرحيم محمد بن عبد الله أمته وعلمها ودلها على جميع ما ينفعها في دينها ودنياها، من ذلك إرشاده الأمة لدعاء الاستخارة.

 

فما معنى الاستخارة؟ وما حكمها؟ ودليلها؟ وكيفيتها؟ وماذا يفعل بعدها؟ وهل هناك وسيلة شرعية غيرها؟

 

كل ذلك وغيره سنعرض له بتوفيق الله في هذا البحث المختصر، فنقول:

 

تعريف الاستخارة لغة وشرعاً2

 

لغة: الاستخارة هي استفعال من الخير، أومن الخِيَرَة، بكسر أوله وفتح ثانيه، اسم من قولك خار الله له، واستخار الله، طلب منه الخيرة، وخار الله له أعطاه ما هو خير له.

 

اصطلاحاً: طلب خير الأمرين لمن احتاج إلى أحدهما.

 

حكمها

 

مندوب إليها ومستحبة، والأمر بها أمر إرشاد.

 

قال الحافظ ابن حجر في الفتح3: (قوله "من غير الفريضة": أن الأمر بصلاة ركعتي الاستخارة ليس على الوجوب، قال شيخنا: ولم أر من قال بوجوب الاستخارة لورود الأمر بها).

 

دليلها

 

ما خرجه البخاري في صحيحه بسنده عن جابر رضي الله عنهما قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن: إذا هَمَّ أحدُكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري – أوقال: في عاجل أمري وعاجله – فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري – أوقال: في عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضني به؛ ويسمي حاجته"4، وإن لم يحفظ هذا الدعاء فله أن يقرأه من كتاب أوأن يُلقنه.

 

ما يُستخار فيه وما لا يُستخار

 

بعد أن أجمع أهل العلم في أنه يُستخار في فعل:

 

1. المباح.

 

2. والمستحب الموسع في وقته.

 

وأنه لا يُستخار في:

 

1. الحرام.

 

2. والمكروه.

 

اختلفوا في الاستخارة في فعل الواجب على قولين:

 

1. منهم من قال يُستخار في فعل الواجب.

 

2. ومنهم من قال لا يُستخار في فعل الواجب، لأنه لا يُستخار فيما ترجحت مصلحته أومفسدته.

 

أقوال أهل العلم في ذلك

 

قـال ابن مفلـح رحمه الله تحت "فصل في الاستخـارة وهل هي فيما يخفى أوفي كل شيء": (قـال جعفـر بن الصائغ: سمعتُ أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: كل شيء من الخير يبادر به.

 

وقال محمد بن نصر العابد: سمعتُ أحمد بن حنبل يقول: كل شيء من الخير يبادر فيه؛ قال: وشاورته في الخروج إلى الثغر، فقال لي: بادر بادر؛ وهذا يحتمل أنه لا استخارة فيه كما قال بعض الفقهاء لظهور المصلحة، ويحتمل أن مراده بعد فعل ما ينبغي فعله من صلاة الاستخارة وغيره.

 

وقول جابر: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها.

 

وقد استخارت زينب بنت جحش لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها، قال في "شرح صحيح مسلم": فيه استحباب صلاة الاستخارة لمن همَّ بأمر، سواء كان الأمر ظاهر الخير أم لا؛ قال: ولعلها استخارت لخوفها من تقصيرها في حقه صلى الله عليه وسلم).5

 

وقال الشيخ العثيمين رحمه الله: (الاستخارة سنة إذا هم بشيء، ولم يتبين له رجحان فعله أوتركه، أما ما تبين له رجحان فعله أوتركه، فلا تشرع فيه الاستخارة، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل الأمور الكثيرة، ولا يفعلها إلا بعد الهم بها قطعاً، ولم ينقل عنه أنه كان يصلي صلاة الاستخارة، فلو همَّ الرجل بالصلاة، أوأداء الزكاة، أوترك المحرمات، أونحو ذلك، أوهمَّ أن يأكل، أويشرب، أوينام، لم يُشرع صلاة الاستخارة).6

 

وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (قوله "في الأمور كلها"، قال ابن أبي جمرة: هو عام أريد به الخصوص، فإن الواجب والمستحب لا يستخار في فعلهما، والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما، فانحصر الأمر في المباح وفي المستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يبدأ به ويقتصر عليه، قلت: وتدخل الاستخارة فيما عدا ذلك في الواجب والمستحب المخير، وفيما كان زمانه موسعاً، ويتناول العموم العظيم من الأمور والحقير، فرب حقير يترتب عليه الأمر العظيم).7

 

الراجح والله أعلم أن ما ترجحت مفسدته لا يُستخار فيه، وما ترجحت مصلحته لا يُستخار فيه كذلك إلا إذا كان أمراً أجاز الشرع فيه التراخي، ومن استخار في كل أوبعض ما ترجحت مصلحته فله ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا همَّ بأمر"، ولم يخصص.

 

هل يفرد دعاء الاستخارة بصلاة ركعتين غير الفريضة أم يستخير عقب أي نافلة راتبة أم مطلقة؟

 

أقوال لأهل العلم:

 

1. دعاء الاستخارة يفعل عقب صلاة أي ركعتين من النافلة، راتبة أم مطلقة.

 

2. دعاء الاستخارة لا يفعل إلا عقب ركعتين مستقلتين لدعاء الاستخارة.

 

3. يجوز عقب نافلة إذا نوى الاستخارة قبل الشروع فيها.

 

قال الإمام النووي في الأذكار8: (قال العلماء: يستحب الاستخارة بالصلاة والدعاء المذكور، وتكون الصلاة ركعتين من النافلة، والظاهر أنها تحصل بركعتين من السنن الرواتب، وبتحية المسجد، وغيرها من النوافل).

 

قال الحافظ ابن حجر: (قوله "من غير الفريضة" فيه احتراز عن صلاة الصبح مثلاً، ويحتمل أن يُراد بالفريضة عينها، وما يتعلق بها، فيحترز عن الراتبة كركعتي الفجر مثلاً.

 

وعلق على ما قاله النووي: كذا أطلق وفيه نظر، ويظهر أن يقال: إن نوى تلك الصلاة بعينها، وصلاة الاستخارة معاً أجزأ، بخلاف ما إذا لم ينو.

 

إلى أن قال: ويبعد الإجزاء لمن عرض له طلب بعد فراغ الصلاة، لأن ظاهر الخبر أن تقع الصلاة والدعاء بعد وجود إرادة الأمر).9

 

وقال الشيخ العثيمين: (ولا يقال دعاء الاستخارة إذا صلى تحية المسجد أوالراتبة ولم ينوه من قبل، لأن الحديث صريح بطلب صلاة الركعتين من أجل الاستخارة، فإذا صلاهما بغير هذه النية لم يحصل الامتثال.

 

وأما إذا نوى الاستخارة قبل التحية والراتبة، ثم دعا بدعاء الاستخارة، فظاهر الحديث أن ذلك يجزئه لقوله: "فليركع ركعتين من غير الفريضة"، فإنه لم يستثن سوى الفريضة، ويحتمل أن لا يجزئه، لأن قوله: "إذا همَّ فليركع" يدل على أنه لا سبب لهاتين الركعتين سوى الاستخارة، والأولى عندي أن يركع ركعتين مستقلتين، لأن هذا الاحتمال قائم، وتخصيص الفريضة بالاستثناء قد يكون المراد به أن يتطوع بركعتين، فكأنه قال: فليتطوع بركعتين، والله أعلم).10

 

الراجح والله أعلم أن يستخير المرء عقب ركعتين مستقلتين لذلك، وإن نوى الاستخارة قبل الشروع في نافلة راتبة أومقيدة فله ذلك.

 

ما يقرأ في ركعتي الاستخارة بعد الفاتحة

 

استحب بعض أهل العلم أن يقرأ في ركعتي الاستخارة بعد الفاتحة في الأولى بالكافرون، وفي الثانية بالإخلاص، وإن قرأ بما تيسر له جاز ذلك.

 

قال النووي في الأذكار11: (ويقرأ في الأولى بعد الفاتحة: قل يا أيها الكافرون، وفي الثانية: قل هو الله أحد).

 

وقال الحافظ في الفتح12: (وأفاد النووي أن يقرأ في الركعتين الكافرون والإخلاص، قال شيخنا13 في "شرح الترمذي": لم أقف على دليل ذلك، ولعله ألحقهما بركعتي الفجر والركعتين بعد المغرب، قال: ولهما مناسبة بالحال لما فيهما من الإخلاص والتوحيد، والمستخير محتاج لذلك، قال شيخنا: ومن المناسب أن يقرأ فيهما مثل قوله: "وربك يخلق ما يشاء ويختار"، وقوله: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى اللهُ ورسولُه أمراً أن يكون لهم الخيرة"، قلت: والأكمل أن يقرأ في كل منهما السورة والآية الأوليين في الأولى والأخريين في الثانية).

 

دعاء الاستخارة يكون بعد التشهد أم بعد السلام؟

 

قولان لأهل العلم:

 

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: (فلو دعا به في أثناء الصلاة احتمل الإجزاء، ويحتمل الترتيب على تقديم الشروع في الصلاة قبل الدعاء، أن المراد بالاستخارة حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة، فيحتاج إلى قرع باب الملك، ولا شيء لذلك أنجع ولا أنجح من الصلاة، لما فيها من تعظيم الله، والثناء عليه، والافتقار إليه مآلاً وحالاً).14

 

جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء15 بالمملكة العربية السعودية: (دعاء الاستخارة يكون بعد التسليم من صلاة الاستخارة).

 

الذي يترجح لدي والله أعلم أن الأفضل أن يكون دعاء الاستخارة بعد السلام، ولو دعا به بعد التشهد لا يبعد، ويستحب أن يفتتحه بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختمه.

 

قال النووي رحمه الله: (ويستحب افتتاح الدعاء المذكور وختمه بالحمد لله والصلاة والتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم).16

 

السُّنة أن يسمي حاجته

 

المتسخير يسمي حاجته في نهاية الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث: "ويسمي حاجته"، وفي رواية: "ثم يسميه بعينه"، وإن نواها ولم ينطق بها هل يجزئه ذلك؟ محتمل.

 

قال الحافظ ابن حجر: (وظاهر سياقه17 أن ينطق به، ويحتمل أن يكتفي باستحضاره بقلبه عند الدعاء، وعلى الأول تكون التسمية بعد الدعاء، وعلى الثاني تكون الجملة حالية، والتقدير فليدع مسمياً حاجته).18

 

ما يفعله المستخير بعد الاستخارة

 

بعد الاستخارة لا تخرج حال المستخير عن ثلاث حالات، هي:

 

الأولى: قد يطمئن المستخير لأحد الأمرين، ويحدث هذا بأحد طريقين:

 

1. إما أن ينشرح صدره لذلك ويطمئن.

 

2. وإما أن يرى رؤيا حسنة.

 

الثانية: قد يظل في حيرة من أمره، ففي هذه الحال عليه أن يكرر الاستخارة مرات ومرات، فقد استخار أبوبكر رضي الله عنه عندما أراد جمع القرآن كله في مصحف واحد شهراً كاملاً، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، وليس في عدد مرات الاستخارة حد، وقد ورد في ذلك حديث لا تقوم به الحجة أنه يستخير سبع مرات.

 

الثالثة: قد يستخير عدة مرات ولا يستبين له ترجيح أحد الأمرين على الآخر، فعليه في هذه الحالة أن يستشير أهل الفضل والصلاح من ذوي الاختصاص، ثم يتوكل على الله، ويشرع فيما أشير به عليه، ولا يتردد، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "ما خاب من استخار ولا ندم من استشار" الحديث19، وكما أن الاستشارة مشروعة قبل الاستخارة فكذلك تشرع بعدها.

 

قال الإمام النووي رحمه الله: (واعلم انه يستحب لمن همَّ بأمر أن يشاور فيه من يثق بدينه، وخبرته، وحذقه، ونصيحته، وورعه، وشفقته، ويستحب أن يشاور جماعة بالصفة المذكورة ويستكثر منهم، ويعرِّفهم مقصوده من ذلك الأمر، ويبين لهم ما فيه من مصلحة ومفسدة إن علم شيئاً من ذلك، ويتأكد الأمر بالمشاورة في حق ولاة الأمور العامة، كالسلطان، والقاضي، ونحوهما).20

 

المستشار مؤتمن21

 

المستشار مؤتمن، فعليه أن يتقي الله ويجتهد ويجد في نصح من استشاره، وليحذر خداع وغش من استشاره، فإن هذا من حق المسلم لأخيه المسلم: "فإذا استنصحك فانصح له" الحديث.

 

الرضا بما اختاره الله

على العبد بعد الاستشارة والاستخارة أن يقدم على ما ترجح لديه نفعه، وعليه أن لا يتردد، فقد روي عن وهب بن منبه قال: قال داود عليه السلام: "يارب، أيُّ عبادك أبغض إليك؟ قال: عبد استخارني في أمر فخرت له فلم يرض".22

 

فإذا استخار الله عز وجل فعليه أن لا يفعل ما ينشرح إليه صدره مما كان له فيه هوى ورغبة قبل الاستخارة، لأنه في هذه الحالة لم يصنع شيئاً بالاستخارة، وإنما فعل ما كان يهواه.

 

قال الحافظ ابن حجر: (والمعتمد أنه لا يفعل ما ينشرح به صدره مما كان له فيه هوى قوي قبل الاستخارة، وفي ذلك الإشارة بقوله في آخـر حديث أبي سعيـد: "ولا حول ولا قوة إلا بالله").23

 

الحذر الحذر من "الخيرة" وما يعرف "بفتح الكتاب"

الاستخارة هي الطريقة الوحيدة لمن تردد في مصلحة أومضرة أمر من الأمور، ولم يستبن له رجحان أحدهما على الآخر، أما ما يفعله بعض الناس مما يعرف "بالخيرة"، بأن يرقد له بعض المشايخ بالخيرة، أويطلب من بعضهم أن "يفتح له الكتاب"، فهذا العمل ليس له أصل في كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يُؤثر عن علم من أعلام المسلمين المقتدى بهم، وإنما هو من جرب بعض المشعوذين، فينبغي للمسلم أن لا يفعله، ولا يعتقد فيه، وهو من باب الكهانة، وقد نهينا عن إتيان الكهان: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد"، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.

 

واعلم أخي الكريم أن الخير كل الخير في الاتباع، والشر كل الشر في الابتداع في الدين ما لم ينزل به سلطاناً، ورحم الله مالكاً حيث كان كثيراً ما ينشد:

 

وخير أمور الدين ما كان سنة وشر الأمور المحدثات البدائع

 

اللهم خر لنا واختر لنا، ورضِّنا بما قسمت لنا.

رابط هذا التعليق
شارك

والله شرح جميل جدا

 

جزاك الله كل خير ..


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بجد ربنا يكرمك ياااااااااااارب

الموضوع جميل أوى وفي تفاصيل مهمة جدااا

 

جزاكي الله خيرا ياقمر

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكى الله خيراً و ربنا يكرمك و يتقبل منا جميعاً إن شاء الله

رابط هذا التعليق
شارك

الله الله الله تسلم ايدك حقيقي روعه روعه وكمان معني الاستخاره ده بيحسس الواحد انه مع ربنا واستشعار معية الله للفرص وان ربنا معاك علي طول في كل خطوة انته بتعملها بس بشرط ان الواحد يستعين بالله ويعمل إلي عليه في جميع الامور وميعملش اي حاجه إلا لما يكون استخارفيها ربنا و استعان بالله فيها وربنا يوفقنا يااااااااااااارب لما يحبه ويرضاه وميرسي يا لوست كتييييييييير


 

 

22picture20in20presentarp4.jpg

 

twas2012aa2.gif

 

436c5a259235a6434053977eb57165f1.gif

 

ღღ mazaKony ღღ

رابط هذا التعليق
شارك

الحسنة ودود ولود تحب اختها وتستوحش لوحدها ولا تحب البقاء علي حالها ولكنها تستدعي حسنة وحسنة وتضم اجرا الي اجر وثوابا علي ثواب وهي دليل الوصول وعلامة القبول .

 

جزاكي الله خيرا يا اختي الكريمة علي المعلومات القيمة جدا ديه وشرحك ليها باستفاضة وتذكرك لينا بالمشورة والاستخارة والاستعانة بالله تسلم ايديكي .

رابط هذا التعليق
شارك

والله مش عارف اقولك ايه بجد الا جزاكم الله كل خير على الموضوع الرائع الحقيقه ده اللى بجد كلنا كتير بننساه وفعلا زى ما محمد قال الواحد لما بيصلى استخاره بيحس انه فى معيه الله

 

:Love::022::022:(10):


 

do2el3amrok4.gif

 

I Will Back SoOn

 

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيراً جميعاً

pallo

sondos

doo2

beauty angel

و إن شاء الله ربنا يتقبل منا و يجعله فى ميزان حسناتنا

رابط هذا التعليق
شارك

تسلم ايديكى يا قمر على المجهود الكبير ده

وجزاكى الله كل خير


118133290139291ig3.gif
رابط هذا التعليق
شارك

دعاء وصلاة الاستخارة

 

نعجب من قوم يسالون ويستخيرون المخلوق دون استخارة الخالق , يجب ان نتجه الى

 

المولى عز وجل بصلاة الاستخارة اولا

 

ومن ثم نشاور الاقارب والاحبة استخارة الرحمن وسيلة اخرى للتقرب منه سبحانه وتعالى ,

 

ولمن لا يعرف نص الدعاء , لكم هذا الحديث

 

 

حدثنا مطرف بن عبد الله أبو مصعب ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال ، عن محمد بن المنكدر

 

عن جابر رضي الله عنه ،

 

قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها ، كالسورة من القرآن : " إذا هم بالأمر فليركع ركعتين ثم يقول :

 

 

اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ،

 

اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ،

 

وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله

 

فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ، ثم رضني به ، ويسمي حاجته

 

 

صحيح البخاري

 

يسمي حاجته - يعني تسال المولى عز وجل عن الامر الذي يشغل بالك

 

 

 

كيفية اداء الصلاة

 

 

تصلي ركعتين سنة ويفضل ان تقرأ بهما في الركعة الاولى بعد الفاتحة سورة الكافرون

 

وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الاخلاص

 

او تقرأ بهما في الركعة الاولى بعد الفاتحة آية الكرسي وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة خواتم البقرة

 

او تقرأ بهما في الركعة الاولى بعد الفاتحة سورة الضحى وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورةالاخلاص

 

او تقرأ بهما ما تشاء وما تحفظ من القرآن الكريم

 

 

 

 

وقت الصلاة

 

 

اي وقت شئت ويفضل قبل المنام فربما ترى رؤيا

 

 

 

هل الرؤيا هي الاجابة الوحيدة

 

 

كلا - بامكانك ان تصلي صلاة الاستخارة في اي وقت تشاء وليس بالضرورة قبل النوم وان

 

كان ذلك افضل بامكانك ان تصليها ظهرا او عصرا وفي اي وقت تشاء الا عند الغروب

 

والشروة فذلك مكروه

 

بعد الصلاة , اما تشعر بامان وطمانينة وذلك يبين رضى المولى عما ستقوم به

 

واما تشعر بقلق او حزن وذلك يبين لك عدم الرضى وبذلك لا تفعل ذلك الامر

 

 

 

هل تعاد صلاة الاستخارة

 

 

نعم تعاد وتكرر ان لم تشعر بشيء , تعيد الصلاة عدة مرات حتى تشعر بالجواب

 

عادة تشعر بالجواب خلال سبع صلوات وهناك من يشعر بالجواب بعد المرة الاولى رأسا

 

وان عدتها سبع مرات ولم تشعر بشيء , يكون الوضع والعلم عند الله انك تشعر ولكن لا تفقه الشعور ,

 

فعليك اعادة الصلاة مرات اخرى

 

كلما مارست صلاة الاستخارة اكثر كلما شعرت بالاجابة اسرع

 

ولا تقنتوا من رحمة الله

 

 

 

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 

 

" من سعادة ابن آدم استخارته الله عز وجل "

 

 

رواه الامام أحمد وأبويعلى والحاكم وزاد : " ومن شقوة ابن آدم تركه استخارة الله " . وقال : صحيح الاسناد

 

 

 

لمن اراد ان يجتهد لعله يرى رؤيا في المنام

 

فليصل العشاء ثم يضطجع على جنبه الأيمن مستقبل القبلة

 

ويقرأ سورة (والليل ) و ( الضحى ) و( الانشراح ) كل واحدة سبع مرات

 

ثم يدعو دعاء الاستخارة

 

ثم يقول : اللهم أرني في منامي فرجاً ومخرجاً لما أنا فيه إنك على كل شيءٍ قدير سبع مرات

 

والله اعلم

 


 

 

sigpic3787413.gif

 

 

 

 

B R B

رابط هذا التعليق
شارك

روعة يا سيكريت بجد تحفة تسلم ايديك على المجهود الكبير ده يا قمر

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله كل خير يا سكريت لاف على الموضوع الجميل والمهم ده بس بعد اذنك هدمجه مع موضوع لوست انجل بحيث الموضوعين يكونوا مع بعض

 

(37): :Mazakonia (99): :Mazakonia (99): :Mazakonia (99):


 

do2el3amrok4.gif

 

I Will Back SoOn

 

رابط هذا التعليق
شارك

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...