!! Vampire !! قام بنشر August 30, 2005 Share قام بنشر August 30, 2005 "سأل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه أبيّ ابن كعب فقال له: ما التقوى؟ فقال أبيّ: يا أمير المؤمنين أما سلكت طريقاً فيه شوك؟! فقال: نعم، قال: فماذا فعلت؟ قال عمر: أُشمّر عن ساقي وأنظر إلى مواضع قدميا وأقدم قدماً وأؤخر أخرى مخافة أن تصيبني شوكة، فقال أبيّ ابن كعب: تلك هي التقوى ". فهي تشمير للطاعة، ونظرٌ في الحلال والحرام، وورعٌ من الزلل، ومخافة وخشية من الكبير المتعال.وهي أساس الدين وبها يرتقى إلى مراتب اليقين، وزاد القلوب والأرواح فيها تقتات وبها تقوى. وإذا قلَّت التقوى: ظهر الفساد والأمراض والفيضانات، كما وتُنزع البركة بالمعصية. المعنى الشرعي: ـ أن تجعل بينك وبين ما حرّم الله حاجزاً. ـ إمتثال الأوامر واجتناب النواهي. ـ الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والقناعة بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل. من ثمرات التقوى: ـ تسهيل في الأمور وتيسير الأسباب ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ). ـ العلم، يعطى العلم النافع من جراء التقوى (وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) ، فمن أسباب نقصان العلم المعاصي فإنها تصد عن العلم وتُسبب نقص الحفظ وعدم انفتاح النفس للعلم والحماس له. شكوت إلى وكيع سوء حفظي**** فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور **** ونور الله لا يُهدى لعاصٍ ـ يرزق البصيره والفرقان ( يفرق بين الحق والباطل ) ويوفق (إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً). ـ يرزق محبة الله ومحبة الملائكة ومحبة الناس ( بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ). ـ نصرة الله للمتقي وتأييده له وتسديده ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ) ، المعية هذه معية نصر وتأييد وتسديد. ـ إن المتقي يُرزق بركات من السماء والأرض، والبركة (تكثير القليل) الزيادة والخير والعافية ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ). ـ البُشرى، ثناء من الخلق، رؤية صالحة، ذكرٌ حسن بين الناس. ـ الحفظ من كيد الأعداء ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاًً ). ـ حفظ للأبناء بعد الوفاة ( وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيداً ) ، ( وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وقريته التي هو فيها. ـ سبب لقبول العمل (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ). ـ سبب للنجاة من عذاب الدنيا ( وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ). ـ يجد بها حلاوة وشرف وهيبة ووقار بين الخلق. ـ توصل إلى مرضاة الرب وتكفير السيئات والنجاة من النار والدخول إلى الجنة ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً ). ـ العز والفوقية للخلق يوم القيامة غير عز الدنيا ( زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ). نسأل الله أن يجعلنا من أهل التقوى Game Over Mubarak Democracy Now رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts