اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

اربع كلمــــــــــــــــــات


Recommended Posts

عن جويرية رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في

مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال

 

ما زلت على الحال التي فارقتك عليه ؟

قالت : نعم

 

 

قال صلى الله عليه وسلم

" لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلتِ هذا اليوم لوزنتهن

{ سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته } " رواه مسلم ..

 

 

يقول ابن القيم في كتابه "المنار المنيف"

(( وهذا يسمى الذكر المضاعف وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد فـ لهذا كان أفضل منه

وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر وفهمه فإن قول المسبح سبحان الله وبحمده عدد خلقه

يتضمن إنشاء وإخبارا عما يستحقه الرب من التسبيح عدد كل مخلوق كان أو هو كائن إلى

ما لا نهاية له فـ تضمن الإخبار عن تنزيهه الرب وتعظيمه والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي

لا يبلغه العادون ولا يحصيه المحصون وتضمن إنشاء العبد لـ تسبيح هذا شأنه لا أن ما أتى به

العبد من التسبيح هذا قدره وعدده بل أخبر أن ما يستحقة الرب سبحانه وتعالى من التسبيح

هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي

عددا ولا يحصى الحاضر وكذلك قوله ورضا نفسه فهو يتضمن أمرين عظيمين 00

أحدهما أن يكون المراد تسبيحا هو والعظمة والجلال سيان ولرضا نفسه كما أنه في الأول

مخبر عن تسبيح مساو لـ عدد خلقه ولا ريب أن رضا نفس الرب لا نهاية له في العظمة والوصف

والتسبيح ثناء عليه سبحانه يتضمن التعظيم والتنزيه فإذا كانت أوصاف كماله ونعوت جلاله

لا نهاية لها ولا غاية بل هي أعظم من ذلك وأجل كان الثناء عليه بها كذلك إذ هو تابع لها إخبارا

وإنشاء وهذا المعنى ينتظم المعنى الأول من غير عكس وإذا كان إحسانه سبحانه وثوابه وبركته

وخيره لا منتهى له وهو من موجبات رضاه وثمرته فكيف بصفة الرضا ))

 

 

جعلنا الله ممن يستمعون القول فـيتبعون أحسنه


zorocasper.jpg

 

zorocasper8xg.gif

رابط هذا التعليق
شارك

زوار
هذا الموضوع مغلق.
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...