اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×
  • Chatbox

    You don't have permission to chat.
    Load More

كيف تنتصر على العادة السرية


LorDawY

Recommended Posts

الى أصحاب المعاناة والى كل من يهمه هذا الأمر …..

وإلى كل من يبحث وبصدق عن الراحة والطمأنينة وحفظ الدين والنفس والصحة والمبادئ ، والى كل غارق في بحورها لا يعلم ماذا تريد منه وماذا يريد منها ، لكل من يريد الوقاية منها لنفسه ولكل من يحيط به ، لأولياء الأمور الذي هم في أمسّ الحاجة للتقارب مع أبنائهم وتوفير البيئة اللاّزمة التي تعينهم بعد الله على الاستقامة والراحة والسعادة ...

 

من أخ لكم في الله أنعم الله عليه بتوفر قدر من المعلومات عن العادة السرية (الاستمناء) وذلك من خلال بعض القراءات الدينية والطبية، وكذلك بدراسة تجارب حقيقية مع ممارسيها ومدمنيها من الشباب الذين أنعم الله عليهم بالراحة والسعادة ، وأيضا بالحصول على آراء بعض كبار السن الذين توفرت لديهم خبرة في الحديث عنها ويمكنهم تقديم بعض الفوائد والنصائح حولها. من كل هذه المصادر تم الخروج بحصيلة من المعلومات عن العادة السرية آثارها الملموسة وغير الملموسة ، أسباب إدمانها ، ثم التركيز على طرق الوقاية والعلاج منها إضافة إلى بعض القناعات الفكرية المساعدة على محاربتها والقضاء عليها.

 

ماذا تعرف عن العادة السرية ؟؟

 

هي فعل اعتاد الممارس القيام به في في معزل عن الناس (غالبا) مستخدما وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلّها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف ، وهي بمعنى آخر (الاستمناء ) .

هذه العادة تختلف من ممارس لآخر من حيث الوسائل المستخدمة فيها وطريقة التعوّد ومعدل ممارستها، فمنهم من يمارسها بشكل منتظم يوميا أو أسبوعيا أو شهريا ، ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ربما يصل إلى عدة مرات يوميا، والبعض الآخر يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد.

فئات مختلفة من المجتمع أصبحت تقض مضاجعهم وتؤرق منامهم وتثير تساؤلاتهم وشكاواهم باحثين وساعين في إيجاد حلول للخلاص منها ولكن دون جدوى. ويلهث آخرون وراء مجلات تجارية طبية أو اجتماعية أو وراء أطباء دنيوييّن من أجل الخلاص منها إلاّ أنهم يزدادوا بذلك غرقا فيها.

لماذا ؟ وما هي المشكلة ؟ وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى تواجدها بين أبناء المجتمع المسلم حتى أصبحت السرّ المشترك الذي قد يجمع بين فئات متنوعة من المجتمع ، ذكورا وإناثا ، مراهقين وراشدين ، صالحين وضالين.

هل لهذه العادة آثار ؟ وما هي هذه الآثار ؟ وهل الخلاص منها أمر مهم ؟ كيف تكون الوقاية منها قبل الوقوع فيها ؟ وأخيرا ما هي خطوات الخلاص منها … ؟

ندعك مع صفحات هذا المبحث سائلين المولى عزّ وجل أن تجد فيه ضالتك وأن يجيب على تساؤلاتك والأهم من كل ذلك أن يكون سببا في القضاء على هذا الداء من مجتمعات المسلمين انه سميع مجيب ؟

 

آثارها :-

 

أ - الآثار الظاهرة والملموسة .

 

(1) العجز الجنسي ( سرعة القذف ، ضعف الانتصاب ، فقدان الشهوة ) .

ينسب الكثير من المتخصصين تناقص القدرات الجنسية للرجل من حيث قوة الانتصاب وعدد مرات الجماع وسرعة القذف وكذلك تقلص الرغبة في الجماع وعدم الاستمتاع به للذكور والإناث إلى الإفراط في ممارسة العادة السرية ( 3 مرات أسبوعيا أو مرة واحدة يوميا مثلا ). وهذا العجز قد لا يبدو ملحوظا للشاب وهو في عنفوان شبابه ، إلا انه ومع تقدم السن تبدأ هذه الأعراض في الظهور شيئا فشيئا . كم هم الرجال والنساء الذين يعانون من هذه الآثار اليوم ؟ وكم الذين باتت حياتهم الزوجية غير سعيدة و ترددهم على العيادات التخصصية أصبح أمرا معتادا لمعالجة مشاكلهم الجنسية؟ إن من المحزن حقا أن فئات من الناس والأزواج باتت تتردد اليوم على العيادات الطبية لمعالجة مشاكل العجز الجنسي وبمختلف أنواعه إلا أنه ومن المؤلم أكثر أن نعلم أن نسبة عالية من هذه الأعداد هم في أعمار الشباب ( في الثلاثينات والأربعينات ). وهذا ما تؤكده أحدث الدراسات التي قامت بها بعض الشركات المنتجة لبعض العقاقير المقوية للجنس وتم ملاحظة أن نسبا كبيرة جدا من الرجال ولاسيما في المراحل المذكورة يعانون اليوم من أثار الضعف الجنسي وأن معظم هؤلاء يدفعون أموالا طائلة على عقاقير وعلاجا ت تزيد وتنشط قدراتهم الجنسية حتى وان أنفقوا أموالا طائلة على هذه العقاقير وغير مكترثين بما لهذه العقاقير من أثار سلبية على صحتهم في المستقبل القريب.

 

(2) الإنهاك والآلام والضعف:-

كذلك ما تسببه من إنهاك كامل لقوى الجسم ولا سيما للأجهزة العصبية والعضلية وكذلك مشاكل والآم الظهر والمفاصل والركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر ، وذلك كله قد لا يكون ملحوظا في سن الخامسة عشرة وحتى العشرينات مثلا إلا أنه وفي سن تلي هذه المرحلة مباشرة تبدأ القوى تخور ومستوى العطاء في كل المجالات يقل تدريجيا ، فإذا كان الشاب من الرياضيين مثلا فلا شك أن لياقته البدنية ونشاطه سيتقلصان ، ويقاس على ذلك سائر قدرات الجسم. يقول أحد علماء السلف " إن المنيّ غذاء العقل ونخاع العظام وخلاصة العروق". وتقول أحد الدراسات الطبية "أن مرة قذف واحدة تعادل مجهود من ركض ركضا متواصلا لمسافة عدة كيلومترات" ، وللقياس على ذلك يمكن لمن يريد أن يتصور الأمر بواقعية أن يركض كيلو مترا واحدا ركضا متواصلا ولير النتيجة.

 

(3) الشتات الذهني وضعف الذاكرة:-

ممارس العادة السرية يفقد القدرة على التركيز الذهني وتتناقص لديه قدرات الحفظ والفهم والاستيعاب حتى ينتج عن ذلك شتات في الذهن وضعف في الذاكرة وعدم القدرة على مجاراة الآخرين وفهم الأمور فهما صحيحا. وللتمثيل على ذلك يلاحظ أن الذي كان من المجدّين دراسيا سيتأثر عطاؤه وبشكل لافت للنظر وبطريقة قد تسبب له القلق وينخفض مستواه التعليمي.

 

(4) استمرار ممارستها بعد الزواج :-

يظن الكثيرون من ممارسي العادة السرية ومن الجنسين أن هذه العادة هي مرحلة وقتية حتّمتها ظروف الممارسين من قوة الشهوة في فترة المراهقة والفراغ وكثرة المغريات. ويجعل البعض الآخر عدم قدرته على الزواج المبكر شمّاعة يبرر بها ويعلق عليها أسباب ممارسته للعادة السرية بل انه قد يجد حجة قوية عندما يدعّي بأنه يحمي نفسه ويبعدها عن الوقوع في الزنا وذلك إذا نفّس عن نفسه وفرغ الشحنات الزائدة لديه ، وعليه فان كل هؤلاء يعتقدون أنه وبمجرد الزواج وانتهاء الفترة السابقة ستزول هذه المعاناة وتهدأ النفس وتقر الأعين ويكون لكل من الجنسين ما يشبع به رغباته بالطرق المشروعة. إلا أن هذا الاعتقاد يعد من الاعتقادات الخاطئة والهامة حول العادة السرية، فالواقع ومصارحة المعانين أنفسهم أثبتت أنه متى ما أدمن الممارس عليها فلن يستطيع تركها والخلاص منها في الغالب وحتى بعد الزواج. بل إن البعض قد صرّح بأنه لا يجد المتعة في سواها حيث يشعر كل من الزوجين بنقص معين ولا يتمكنا من تحقيق الإشباع الكامل مما يؤدى إلى نفور بين الأزواج ومشاكل زوجية قد تصل إلى الطلاق ، أو قد يتكيف كل منهما على ممارسة العادة السرية بعلم أو بدون علم الطرف الآخر حتى يكمل كل منهما الجزء الناقص في حياته الزوجية.

 

(5) شعور الندم والحسرة:-

من الآثار النفسية التي تخلفها هذه العادة السيئة الإحساس الدائم بالألم والحسرة حيث يؤكد أغلب ممارسيها على أنها وان كانت عادة لها لذة وقتية ( لمدة ثوان ) تعوّد عليها الممارس وغرق في بحورها دون أن يشعر بأضرارها وما يترتب عليها إلا أنها تترك لممارسها شعورا بالندم والألم والحسرة فورا بعد الوصول أو القذف وانتهاء النشوة لأنها على الأقل لم تضف للممارس جديدا .

 

(6) تعطيل القدرات :-

و ذلك بتولد الرغبة الدائمة في النوم أو النوم غير المنتظم وضياع معظم الوقت ما بين ممارسة للعادة السرية وبين النوم لتعويض مجهودها مما يترتب عليه الانطواء في معزل عن الآخرين وكذلك التوتر والقلق النفسي .

 

و لا شك من أن ما تقدم كان من أهم الآثار التي تخلفها ممارسة العادة السيئة تم طرحها من الجانب التطبيقي ومن خلال مصارحة بعض الممارسين لها ، أما لمن يريد زيادة التفصيل النظري فيها فيمكنه الإطلاع على الكتابات الصادقة ( وليست التجارية) التي كتبت في هذا المجال.

 

ب - الآثار غير الملموسة ...

 

وهى أضرار ليس من الممكن ملاحظتها على المدى القريب بل وقد لا يظهر للكثيرين أنها ناتجة بسبب العادة السرية إلا أن الواقع والدراسة اثبتا أن ممارستها تسبب ما يلي:-

 

 

( 1 ) إفساد خلايا المخ والذاكرة:-

إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي ...

أ - مصدر خارجي : وهو ما يتوفر من صور وأفلام وغير ذلك أو مناظر حقيقية محركة للغريزة.

ب - مصدر داخلي : من عقل الممارس لها والذي يصور خيالا جنسيا يدفع إلى تحريك الشهوة ، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله وهمي. هذا الخيال الجنسي من خصائصه انه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر عند قصة واحدة ومتكررة لأنه لو كان كذلك لتناقصت قدرته على تحريك الشهوة والوصول للقذف لذلك فهو خيال متجدد ومتغير ، يوما بعد يوم تتغير فيه القصص والمغامرات حتى يحقق الإشباع ودعنا نتخيل جوازا أن خلايا الذاكرة هي عبارة عن مكتبة لشرائط الفيديو هل يمكن أن تتخيل كم سيكون حجم الشرائط (الخلايا) المخصصة فقط للخيال الجنسي مقارنة بالخلايا المخصصة للمعلومات الدراسية مثلا أو غيرها من المعلومات النافعة وغير النافعة ؟ الجواب .. لو استطعنا فعلا قياس هذا الكم الهائل من الشرائط أو الخلايا وأجريت هذه المقارنة لوجدنا أن تلك الخلايا المحجوزة لخدمة الجنس وخياله الخصب تتفوق بشكل ليس فيه أي وجه مقارنة والسبب ببساطة شديدة لأن الخيال الجنسي أمر متجدد ومتكرر في الزمان والمكان بعكس الأنواع الأخرى من المعلومات والتي يحدد لها مكان (مدرسة مثلا) وزمان ( أيام الامتحانات مثلا ) لذلك تبقى معلومات الجنس متزايدة بشكل مخيف بينما تتناقص أي معلومات أخرى بسبب الإهمال وعدم الاستخدام المستمر.

 

ولاشك بأن الممارس لا يشعر بهذه المقارنة في مراحل عمره المبكرة لأنه لا يزال بصدد الحصول على نوعي المعلومات النافع وغير النافع ، إلا أنه وبمجرد التوقف عن الحصول على المعلومات الدراسية مثلا سيلاحظ أن كل شئ قد بدأ في التلاشي ( يلاحظ ذلك في إجازة الصيف ) حيث تتجمد خلايا التحصيل العلمي وتصبح مثل شرائط الفيديو القديمة التي يمسحها صاحبها ليسجل عليها فيلما جديدا ليستغل بذلك خلايا المخ غير المستخدمة ( وذلك يحدث دون أن يقصد أو يلاحظ ) وشيئا فشيئا لن يبقى أي معلومة مفيدة في تلك الخلايا وتكون كلها محجوزة للجنس واللهو بعد طرد كل ما هو مفيد ونافع من علوم دينية ودنيوية ، للتثبت من ذلك يمكن سؤال أي شاب من مدمني العادة السرية فيما إذا كان قد بقي الآن في ذهنه شئ بعد التخرج من الثانوي أو الجامعة بثلاث سنوات فقط وربما تقل المدة عن ذلك بكثير .

 

(2) سقوط المبادئ والقيم ( كيف يتحول الخيال إلى واقع ؟ )

ينساق بعض الممارسين للعادة السرية وراء فكرة ورأي خاطئ جدا مفاده أن ممارستها مهم جدا لوقاية الشاب من الوقوع في الزنا والفواحش وأننا في زمان تكثر فيه الفتن والاغراءات ولا بد للشاب والفتاة من ممارستها من أجل إخماد نار الشهوة وتحقيق القدرة على مقاومة هذه الفتن إلا أن الحقيقة المؤلمة عكس ذلك تماما . فالقصص الواقعية ومصارحة بعض الممارسين أكدت على أن ما حدث مع كثير من الذين تورطوا في مشاكل أخلاقية رغم أنهم نشئوا في بيئة جيدة ومحافظة على القيم والمبادئ وكان السبب الرئيس في تلك السقطات والانحرافات لا يخرج عن تأثير الشهوة الجنسية والتي من أهم أدواتها العادة السرية . تجد الممارس في بداية مشواره مع العادة السرية كان ذو تربية إسلامية وقيم ومبادئ إلا أنه شيئا فشيئا يجد رغباته الجنسية في تزايد وحاجته إلى تغذية خياله الجنسي بالتجديد فيه والإثارة تكبر يوما بعد يوم وذلك لن يتحقق له كما تقدم بتكرار المناظر والقصص أو بالاستمرار في تخيّل أناس وهميّون ليس لهم وجود ومن هنا يبدأ التفكير في إيجاد علاقات حقيقية من محيطه أو بالسفر وغير ذلك الكثير من الطرق التي يعلمها أصحابها . قد يكون في بادئ الأمر رافضا لذلك بل ولا يتجرأ على تحقيق ذلك الخيال على أرض الواقع لأنه لا يزال ذو دين وخلق ومبدأ ولكن المرة تلو المرة وبتوغل الخيال الجنسي فيه من ناحية وبما يشاهده من أفلام ووسائل أخرى محركة للجنس ( وكلها وسائل دنيئة لا تعترف بدين أو مبدأ أو حتى أبسط قواعد الآدمية والتي ما هي إلا تجسيد لعلاقات حيوانية) ، حتى تأخذ مبادئ هؤلاء المساكين في الانهيار شيئا فشيئا حتى يصبحون في النهاية أناس بمفهوم الحيوانات لا يحكمهم دين ولا مبدأ وما هم إلا عبيد مسيّرون منقادون وراء خيالهم ورغباتهم الجنسية.

 

ويتبدد ذلك الاعتقاد الخاطئ وتكون هذه العادة بدلا من أنها تحمي الشباب مؤقتا من الوقوع في المحرمات إلا انه وبالتدرج فيها وإدمانها تكون سببا في ما قد يحدث مع كثير الممارسين والمدمنين من نهاية أليمة في معظم الأحايين وضياع في الدنيا بإدمان الزنا أو اللواط وما يترتب عليهما من أمراض جنسية كالإيدز أو عقوبة دنيوية كالسجن أو التعزير وأقل الأضرار طلاق ( للمتزوجين ) أو فضيحة لدى الأهل وغير ذلك من الأمور التي نسمع عنها وكذلك ربما يتبع ذلك سوء خاتمة على حال من الأحوال التي ذكرت واسأل الله تعالى لي ولكم أن يقينا شرور أنفسنا وأن يصرف عنا السوء والفحشاء وان يحفظنا جميعا من ذلك .

 

(3) زوال الحياء والعفة:-

إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي وبشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وانهدام حواجز الدين والأخلاق ، وإذا كان هذا الأمر يعد واضحا بالنسبة للذكور فهو للإناث أكثر وضوحا. فلا عجب أن ترى ذلك الشاب الخلوق الذي لم يكن يتجرأ بالنظر إلى العورات المحيطة به من قريبات أو جيران أو حتى في الشارع العام وقد أصبح يلاحق ويتتبع العورات من هنا وهناك بالملاحقة والتصيّد. ولا عجب أن التي كانت تستحي من رفع بصرها أعلى من موضع قدميها وقد أصبحت هي التي تحدق البصر إلى هذا وذاك في الأسواق وعند الإشارات حتى أن بعضهن لا تزال تحدق وتتابع الرجل بنظراتها حتى يستحي الرجل ويغض بصره، وتراها تلاحق السيارات الجميلة وركابها وتنظر إلى عورات الرجال وكل مشاهد الحب والغرام في التلفاز والقنوات. لا عجب أن ترى الذي كان خياله بالأمس طاهرا نظيفا ومحصورا في أمور بريئة أصبح يتنقل بفكره وخياله في كل مجال من مجالات الجنس والشهوة. يمكن ملاحظة هذه الأمور في الأماكن العامة التي يتواجد فيها الجنسين كالأسواق والمتنزهات كدليل على زوال الحياء إلا ممّن رحم الله ، ولا شك أنه بزوال هذه الأمور أصبح من السهل جدا إقامة علاقات محرمة وكل ما يتبعها من أصناف وألوان الكبائر عصمنا الله وإيّاكم منها.

 

(4) تعدد الطلاق والزواج والفواحش

زوجة الممارس للعادة السرية قد لا تصل لنفس مستوى الإغراء والإثارة الذي عليه نساء الخداع والترويج في الأفلام والقنوات (حتى وان كان لديها من مقومات الجمال العفيفة والبريئة) وذلك في نظر مدمن الخيال الأوهام ولن تبلغ في درجة إقناعه إلى درجة أولئك اللاتي يعشن في عالم خياله الوردي الزائف الذي اعتاد أن يصل للنشوة والاستمتاع الكامل معه ولذلك وبناء على ما تقدم فهو قد يفشل في الوصول إلى نفس الاستمتاع مع زوجته ويترتب على ذلك فتور جنسي معها مما يدعوه فيما بعد إلى التفكير في الطلاق والزواج بامرأة أخرى تحقق له ذلك الإشباع المفقود ظنا منه أن المشكلة في زوجته الأولى فيطلق ثم يتزوج بأخرى وتبقى نفس المشكلة أو انه يبقي على زوجته ولكنه يلجأ إلى الوسائل المحرمة لتحقيق ذلك وبالتالي فقد أصبح هذا المسكين داخل حلقة مفقودة من المحرمات أملا في الوصول إلى غايته وليته علم أن المشكلة كانت منذ البداية في العادة السرية ومقوماتها ودليل ذلك أن الذي لم يكن يمارسها لا يصل لتلك المرحلة من العناء و الجهد للوصول إلى الإشباع فأقل الحلال يكفيه لتحريك شهوته والوصول إلى القذف و الاستمتاع مع زوجته و الأمر نفسه ينطبق مع النساء إلا أن المرأة قد تخفي هذه الحقيقة اكثر وقد تصبر وتتحمل إذا كان إيمانها كفيلا بذلك و إلا قد تسعى للتعويض بأحد الحلول المحرمة.

 

( ج ) الآثار المستقبلية:

 

( 1 ) التعليم والحصول على وظيفة جيدة .

يعلم الجميع أن ظروف الحياة من عمل وكسب وتعليم وغيره لم تعد بذلك الشيء السهل ، فالقبول في الجامعات أصبح يتطلب معدلات مرتفعة والحصول على وظيفة جيدة أصبح يتطلب هو الآخر معدلات تخرّج مرتفعة مدعمة بمهارات وخبرات عملية إضافة إلى شهادات في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر مثلا ، وكل هذا اصبح متطلب رئيس لمن يريد ( تكوين أسرة ) وتوفير مصدر دخل مناسب لحياته و أسرته.

 

إن كل ما تقدم لن يتحقق إلا بوجود عقل ناضج ملئ بالمعلومات الأكاديمية وكذلك بالمهارات والقدرات الأخرى والتدريب الميداني واكتساب الخبرات العملية في الإجازات ، يتطلب أيضا نشاط بدني وصحة جيدة ، استيقاظ مبكر وانتظام في دوام عمل قد يصل إلى الثمان أو التسع ساعات يوميا ، وغير ذلك من الأمور التي لم يكن يحتاجها من سبقونا بحكم سهولة الحياة على زمانهم إلا أنها أصبحت ضرورة ملحة اليوم فكيف سيقوى مدمن العادة السرية على كل ذلك وهو غارق منعزل في بحور الشهوة المحرمة وهذه العادة السيئة ؟ أي عقل وأي جسم بعد ذلك يقوى على مواجهة ما ذكر ؟؟؟

 

وقد يقول قائل هنا أن هناك أناس غارقون في شهواتهم ولا يزالون متمسّكين بتعليمهم ووظائفهم ولا يبدو عليهم شيئا من التأثر المذكور، وللجواب على ذلك نقول أن التجربة والواقع أثبتا أن أمثال هؤلاء من المستحيل أن يستمروا لفترة طويلة ولا سيما عند تقدم السن وهم على نفس المستوى من النشاط والحيوية، ومن ناحية أخرى نجد أن أمثال هؤلاء من أكثر المفرطين في العبادات فلا صلاة ولا صوم ولا تفريق بين حلال وحرام فهم يحيون حياة دنيوية مطلقة شأنهم في ذلك شأن الكفار وأهل الدنيا وحياتهم لا تتسع إلا للعمل والشهوات ، وللمسلم أن يتخيل لو مات أمثال هؤلاء وهم من أهل الدنيا والشهوات فإلى إي مآل سيؤولون؟ والى أي لون من ألوان العذاب سيلاقون؟.

 

(2) رعاية الأهل والذرية :-

إن مدمن العادة السرية يكون كل همّه منصبا على إشباع تلك الغريزة و إنفاق المال والوقت من أجل توفير ما يشبع له هذه الرغبة. وبالتالي فهو قد ينصرف عن رعيّته ومسئولياته لاهثا وراء نزواته فقد تجده كثير السفر للخارج أو كثير السهر أو المبيت في أماكن يستطيع فيها توفير الجو الملائم لتحريك الشهوة وممارسة العادة السرية. وإذا كان الأمر كذلك هل يستطيع مثل هذا المبتلى أن يرعى أهل أو ذرية حق الرعاية وهل سيدري فيما إذا كانت أخته أو زوجته أو ابنته غارقة هي الأخرى في وحل آخر أم لا؟ وهل سيتفرغ لتربية أبنائه تربية سليمة ؟ وهل يمكنه حماية أهل بيته وذريته وأداء الأمانة فيهم؟.

 

إن كل ما سبق من نتائج وأضرار يلاحظها كل عاقل على ممارس العادة السرية على أرض الواقع وكم تكلم عنها الكثيرون من أصحاب البصيرة والأمانة ، إلا انه ومن المؤسف حقا أن نجد بعض الآراء الأخرى التي تظهر أحيانا في بعض المجلات التجارية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق أرباح من خلال مبيعاتها دون أن يكون لديها أدنى اهتمام بسلامة الشاب و الفتاة المسلمين فنجدها تروّج لها بل وتدفع الشباب من الجنسين لممارستها وذلك بالجرعات الجنسية المختلفة التي تقدمها عبر إصداراتها. ولذلك يخطئ من يعتقد بأن في مثل تلك الإصدارات العلاج لمشكلته والشفاء من بلائه وهي أساسا أحد مصادر هذا البلاء .

 

وأخيرا يجب التنبيه على أن الله تعالى لم يأمرنا بترك الزنا فحسب بل نهانا أيضا عن كل ما يقربنا إليه وكذلك بحفظ الفروج فقد قال تعالى ( ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) آية 32 الإسراء وقال سبحانه في وصفه للمؤمنين بأنهم ( والذين هم لفروجهم حافظون) آية 5 المؤمنون، ولاشك أن العادة السرية من وسائل القرب للزنا.

إذا ... إرضاء للرب وتلافيا لكل الأضرار السابقة

 

هل توفرت القناعة ( فقط قناعة ) بضرورة ترك ومحاربة هذا البلاء وشعور الرغبة في الانتصار على هذا الإدمان ؟ . إن تولد هذه القناعة هي أول خطوة في طريق العلاج ستكون باقي الخطوات سهلة ميسرة إن شاء الله متى ما صدقت النية وتوفر الجهاد والصبر من أجل الانتصار في هذه المعركة الشرسة ، نعم هي معركة شرسة ولا يتوقع أنها مجرد عادة سيئة انغمس فيها الممارس للتسلية ومتى ما أراد الفكاك منها والإقلاع عنها تحقق له ذلك بمنتهى السهولة … ، فتجارب الكثيرين أثبتت أنهم بمجرد أن بدءوا فيها لم يستطيعوا تركها حتى بعد الزواج وحتى بعد تقدم السن ، فهي حرب ضروس والأعداء فيها كثر وأقوياء جدا ويعرفون متى وكيف وأين يؤثرون وهم (النفس الأمارة بالسوء ، وساوس الشياطين والقرين ، أصدقاء السوء ، نساء السوء والسفور والعهر والفساد ، الفاحش من الأعلام والأفلام والصور والغناء) ، لا يتوقع أن النصر فيها يأتي دفعة واحدة أو بشكل مفاجئ بل هو علاج يجب أن يراعى فيه التدرج الصادق والتسلسل المنطقي.

 

وما أحسبك ( إن كنت من المعانين منها أو من المساعدين في القضاء عليها ) الآن إلا جاهزا ومعدا إن شاء الله لإتباع واستيعاب خطوات الوقاية والعلاج نبدأها بتوضيح عن أهم هذه العوامل والمسببات ثم يليها ملخصا لها في عدد من النقاط المحددة والقصيرة حتى يسهل استيعابها والعمل بها . فلنبدأ معها خطوة خطوة واسأل الله تعالى أن يجعل فيها الشفاء لكل شاب مسلم وفتاة مسلمة غارقون في ظلامها والوقاية لكل من يهمه حفظ النفس والدين انه سميع مجيب .

 

** اللجوء إلى العزيز القدير ليعين على الانتصار على العادة السرية ؟

لاشك أن المعين الوحيد للإنسان على مواجهة مشاكله هو رب العزة والجلال حتى في الخلاص من العادة

ملخص خطوات

الوقاية والعلاج

أولا : التصرفات والأفعال

ا - التماس عون الله عز وجل لك وذلك :-

* بالطهارة الدائمة من الجنابة وإتقان الوضوء

* بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر

* بأداء النوافل قدر المستطاع

* بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل

* بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى

* بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات

 

2- توفير سبل مرافقة الملائكة وذلك ...

* بإبعاد الصور والمجسمات من الغرفة والسيارة وأماكن التواجد.

* بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.

* بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.

* بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية

* بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.

 

3- تنظيف وتطهير خلايا المخ من العفن المتراكم فيها وذلك

* بعدم السماح للعقل بالتفكير في أي خيال جنسي أو أي أمر محرك للشهوة.

* باجتناب سماع الأغاني وترديدها والرقص عليها .

* بالبعد عن مشاهدة الأفلام والصور الجنسية وكل محرك للشهوة .

* بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة واستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .

* بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراء والمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .

* بالذهاب للمقابر والمستشفيات والإطلاع والتدبر في واقع المرضى والموتى واستشعار نعمة الخالق وملأ التفكير بهذه المنبهات.

 

4 - مقاومة فتنة النساء ؟ ..

ويقصد بذلك فتنة النساء للرجال وكذلك الفتن من عورات الرجال للنساء وذلك :

* بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.

* إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأة سافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أو السيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).

* بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم.

* بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجال المحرمة وذلك عبر التلفزيون أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز و القنوات الفضائية.

* بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .

 

5 - عادات عند النوم ، احرص على ما يلي :-

* عدم النوم وحيدا في معزل عن الآخرين أو في غياب عن أعينهم ففي ذلك سبيل ومدخل للشيطان وباعث على الخيال والتهيّج.

* النوم على وضوء وبملابس طاهرة وعلى فراش طاهر والحذر من النوم على جنابة.

* قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .

* عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .

* عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم

* النهوض سريعا عند الاستيقاظ وعدم التكاسل على الفراش حتى لا تتحرك الشهوة بعد النوم والراحة.

* عدم النوم عاريا أو شبه عاريا أو بملابس يسهل تعريّها .

* تجنب استخدام الأقمشة الحريرية أو الناعمة في الملابس والأغطية فكل ذلك قد يحرك ا لشهوة عند أقل احتكاك.

* تجنب احتضان بعض الأشياء آلتي اعتاد عليها البعض اليوم كالوسادة أو الدمى كبيرة الحجم وغير ذلك.

* النوم على الفطرة وذلك بالنوم ليلا مبكرا والاستيقاظ لصلاة الصبح وتجنب النوم بين المغرب والعشاء أو النوم الطويل الذي يضيع الفروض في أوقاتها.

* حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم

 

6 - عادات تتعلق بالطعام :-

* من المعلوم أن امتلاء المعدة بالطعام من أهم الأمور المحركة للشهوة ، لذلك يجب الحرص على تلافي الشبع وامتلاء المعدة .

* الحرص على صيام الاثنين والخميس أو صيام يوم بعد يوم والمداومة على ذلك وعدم التوقف سريعا بحجة عدم الاستفادة ، ففي ذلك أجر وتغلب على شهوة الطعام .

* لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .

* التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .

* الابتعاد عن الأطعمة التي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ )

* عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع و ترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .

* تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .

 

7 - عادات عند الاغتسال ( الاستحمام ):-

* عدم نسيان دعاء الدخول إلى الحمام

* الحرص على الاستحمام بأسرع وقت ممكن وعدم قضاء وقتا طويلا غرقا في الصابون وفي الدعك والفرك وملامسة الأعضاء المحركة للشهوة .

* عدم الانجراف وراء أي فكرة جنسية يبدأها الشيطان .

* عدم غسل العضو بماء بارد فذلك قد يؤدي إلى زيادة في التهيج والانتصاب وليستخدم الماء الفاتر.

* التنشيف سريعا بعد الانتهاء وارتداء الملابس والخروج فورا من الحمام .

 

8 - في استغلال الوقت :-

* بدأ اليوم بالاستيقاظ لصلاة الصبح وتأديتها في جماعة للذكور ويستحب الاستيقاظ قبل ذلك بساعة لقيام الليل والدعاء والاستغفار للجميع.

* يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .

* المضي إلى اليوم العملي ( مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة الله والابتعاد فيه عن زملاء السوء أو أصحاب القصص والمغامرات والإثارة الدنيوية الأخرى .

* فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر( القيلولة) إن أمكن.

* فترة المساء من الضروري استغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.

* تناول عشاء ( خفيفا ) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء

* استغلال الخميس والجمعة لزيارة الأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاء الخير أو في المراكز المدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر من قضاء الليل من فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.

* الذهاب إلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروح بها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .

* القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .

 

9 - الأصدقاء :-

الأصدقاء من أهم الأسلحة التي تؤثر في المرء وقد قالوا قديما " أن الصاحب ساحب " وقالوا كذلك " من صاحب المصلين صلّى ومن صاحب المغنين غنّى " وجاء في شعر العرب " عن المرء لا تسل وسل عن قرينه إن القرين إلى المقارن ينسب ". ولذلك فان الأصدقاء إما أن يكونوا رفقاء سوء وبمرافقتهم لن يستطيع المرء فعل أي شي مما تقدم وهؤلاء يجب البعد عنهم واستبدالهم بالنوع الآخر وهو أصدقاء الخير والصلاح الذين يخافون الله ويشجعون ويعينون بعد الله على المشوار الجديد ومعهم ستكون الراحة والحب بعيدا عن مصالح الدنيا التي باتت تغلب على أي صداقة دنيوية أخرى ، وبعد أن ترى في نفسك القوة والحصانة عد بالتدريج وبشكل مدروس إلى النوع الأول ليس بهدف التسلية أو العودة لما كنت عليه بل لهدف أرقى وأسمى وهو هدف الدعوة والإصلاح لهم مستعينا بعون الله ثم برفقاء الخير الذين مضيت معهم في طريق الاستقامة .

 

10 - للمستقبل :-

* عدم اليأس إذا وجدنا إن البداية صعبة أو إن النتائج غير مرضية ولنجعل التفاؤل والأمل هما الغالبان لأن من مداخل الشيطان على الإنسان اليأس .

* إذا قاوم صاحب المعاناة لفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات من جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولا ننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .

* عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية من خلاله.

 

ماذا تفعل لو لم تستطع مقاومتها بعد كل خطوات العلاج السابقة :-

لا تقلق أيها المعاني إذا وجدت أن هذا الأمر صعبا في البداية واعلم أنه من الطبعي جدا انك ستقاوم مرة وتنهار مرة ، ستتمكن من طرد فكرة جنسية مرة ولكنها ستستحوذ عليك مرة أخرى وهكذا ... المعركة دائرة والإقلاع عنها لن يكون إلا بالتدريج وباستخدام الخطوات السابقة بشكل عام بالإضافة إلى ما يجب أن تفعله لو انهرت ووجدت نفسك فريسة لخيال جنسي لم تملك مقاومته ؟. لا بأس ولا تجعل الشيطان يستغل ذلك ويوهمك بأنك لن تقوى على المقاومة وأنك أصبحت عبدا لها بل على العكس تماما بمجرد أن تنتهي من القذف قم بالخطوات التالية .

* استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.

* اغتسل من الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلة أو استعد للصلاة المكتوبة.

* اسأل الحليم الكريم أن يعينك على مقاومة وساوس الشيطان ونفسك الأمارة بالسوء بشكل عام ، وان يعينك على الإقلاع عن العادة السرية بشكل خاص وصريح ولا تستحي أن تطلب منه سبحانه ذلك فهو القادر وحده سبحانه على ذلك . اسأله تعالى أن يغنيك بالحلال عن الحرام وان يوفر لك من لذة الإيمان وحلاوته ما يغنيك ويريح فكرك وعواطفك عن أي لذة ومشاعر جنسية أو غرامية وان يبدل ذلك بحب الله ورسوله ، وان يبدلك خيرا من ذلك بالحور العين وبظل عرشه الكريم وكن واثقا من انه سيجيب هذا الدعاء طالما كنت مخلص النية وراغب فعلا في طريق الاستقامة والهداية وذلك تحقيقا لوعد من لا يخلف وعدا حيث قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ). آية 69 العنكبوت

 

ثانيا : قناعات فكرية وأمور أجعلها دائما نصب عينيك ...

فيما يلي عددا من الأمور وخلاصات تجارب الآخرين في هذا المجال والتي لو أدخلها مدمن العادة السرية ( ولا سيما الذكور ) إلى تفكيره وجعلها دائما نصب عينيه لن يتعب كثيرا في الخلاص من هذا الداء بإذن الله وهذه الأمور ...

تذكر دائما ...........

* أن كل مرة تفعل فيها العادة السرية في الصغر يترتب عليها نقص مقدار من القدرات الجنسية والاستمتاع الحقيقي في المستقبل .

* أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من المضيّ شهورا وسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرا وعدم الاستهانة بالآمر واعتقاد أنه يمكن إيقافها في الوقت الذي يريد الممارس فهذه هي مشكلة من هو غارق فيها لسنوات وسنوات يتمنى الخلاص منها ولا يستطيع .

* أن الرجل لو حصل على نساء العالم كلْه في ليلة واحدة فانه سيصبح في اليوم التالي يبحث عن المزيد والتجديد فهي رغبة لا تنتهي ولا تتوقف عند حد ، وطالما أن الأمر كذلك فما الفائدة إذا انتهى الأجل والمدمن يلهث وراء ذلك الإشباع المزعوم فلا هو حقق ما حلم به في الدنيا ولا كان مرضيا لله عز وجل وفاز بالحور العين في الجنة.

* أنه طالما انك تعلم أن تنفيذ الخيال الجنسي على أرض الواقع هو أمر محرم ومن الكبائر التي تؤدي بصاحبها إلى الهلاك، فعلام هذا التخيل ولماذا الركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلّف إلا الندم والقهر؟

* أن النساء مهما اختلفت أشكالهن واغراءاتهن وكذلك الرجال ، إلا أن العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا لا نقنع بالحلال والذي فيه متعة ولذة وأجر لا يعادلها شئ ولماذا العزوف عن الزواج .

* أن الجنس المحرم الذي يمارس اليوم ( بالزنا مثلا) ما هو إلا دين يقترض الآن وسيردّ من الأهل أو الذرية طال الزمن أو قصر.

* قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها ، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فانه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا وسلسلة أخرى من الكبائر فليتنبّه لذلك قبل أن تتمادى به الأحوال كما حدث مع الكثيرون.

* قد يصور الشيطان أيضا أن الاستمناء ضروري لإخراج الكميات الزائدة عن حاجة الجسم من المني ( ولا سيما في سن المراهقة ) حتى ينساق المراهق وراء هذه القناعة فلا يكون لديه لا كمية زائدة ولا حتى كمية لازمة ولو كان هناك فائض فعلي يضر بالجسم لتم التخلص منه بالاحتلام مثلا.

* ليتم الاقتناع بأن ما يقرأ ويشاهد من مواضيع وصور مثيرة للنساء والرجال في المجلات الهابطة ما هو إلا لسحب النقود وقد أبدع أصحاب هذه المطبوعات في الكذب والضحك على الناس بها وما هي إلا تزوير ومبالغة وتجميل لواقع عفن ومخز لهؤلاء المشاهير.

* أن واقع نساء الفساد والعرض والترويج إنما هو أشبه بوعاء قاذورات طلاءه الخارجي جميل جدا ويجذب الناظرين المخدوعين فيه ، إلا أن واقعه ومحتواه الداخلي في منتهى العفن . وعاء جمع القاذورات من هنا وهناك ومن كل من ألقى فيه قدرا من تلك الرذيلة والانحطاط . فهلاّ اقتنعت بهذه الحقيقة وتخلصت من انبهارك بهنّ .

* أن الأفلام الجنسية بكل أنواعها إنما تعمد أعداؤنا الإبداع في إنتاجها وتصويرها ودفع الملايين لإظهارها بصورة مغرية جدا ومن ثم لتصديرها إلى الشاب والفتاة المساكين لاستدراجهم إليها ومن ثم القضاء عليهم من خلالها فهل من ملق بنفسه لهم وبهذه السهولة.

* أن ما يرويه معظم الشباب من روايات وقصص ومغامرات مع أصناف من النساء والفتيات والغلمان وكذلك ما ترويه الفتيات الساقطات لصديقاتهن إنما معظمه من نسج خيالهم والبقية معظمها مبالغة جدا فيما تقول والقلة القليلة فقط من العصاة والذين استحوذ عليهم الشيطان وحققوا جزء يسيرا منها ولا شك أن جهارتهم بالسوء تضاعف عليهم الذنب ولاشك من أنهم سيتحملون وزر كل من يتأثر بكلامهم من المحافظين فليتجنب أمثال هؤلاء تماما.

* أن التخلص الآن من كل الصور والأفلام المحرمة التي في حوزة المدمن يعتبر خطوة هامة إذا بدأ بها ستوفر نصف المشوار وسيثبت بذلك أنه أخلص النية لله عز وجل وعندها سيبدله الله بخير منها وأجمل وأمتع فابدأ بها وتخلص مما لديك ولا تستقبل أيّ إنتاج جديد واقطع علاقتك مع الذين يمولوك بأحدث الإنتاج .

* أن المرأة إذا فقدت حياءها وانطلقت سافرة متبرجة متسكّعة تتحدى الملأ وتلاحق الرجال بنظراتها تكون قد فقدت كل معاني الأنوثة والجمال وعندها تكون عرضة للذئاب البشرية ينتهك عرضها وتلوك الألسنة بالحديث عنها وربما تأتي عليها لحظات تتمنى فيه الموت والهلاك بحثا عن ستر لمصائبها، وهي همسة في أذن أخواتي المسلمات.

* أن أي عورة من امرأة أو رجل وفرها الشيطان بالنظر أو بالحديث أو باللقاء ما هي إلا للاستدراج إلى بحر من سراب لو أبحر إليه سيجعله يلهث ويلهث وراءه ثم يبحث عن نجاة منه ولكن دون جدوى فهو يسحب للهلاك حتى تهلك فريسته بمحض إرادتها وتنحرف وهذا ما توعّد به إبليس لعنه الله على بني آدم ثم يقول يوم الحساب أني برئ مما تصنعون .

* أنه بمجرد أن يبدأ المدمن رحلة الكفاح هذه ويبدأ في تطبيق هذه النصائح أو حتى جزء منها قد يجد نشاط الشيطان يزداد وسيجده يوفر من الفرص المحرمة ما لم يوفره من قبل وما ذلك إلا دليل على أنه قد بدأ السير في الطريق الصحيح ولشعور الشيطان ( خزاه الله ) بذلك فانه سيحاول إغواءه اكثر مما مضى وللمعاني نقول فإياك أن تضعف واستمر على هذا الطريق متبعا كل النصائح المذكورة سابقا ولا تلق له بالا وتنبه لهذه المصيدة .

* أن الحياة المستقبلية تحتاج إلى جد وكفاح ومثابرة لا إلى عقل فاسد وخيال جنسي أوالى إنسان ضعيف مستعبد جعل كل وقته وجل همه كالحيوانات ، طعام و شراب ونوم وجنس.

* أن أي لذة دنيوية يحرم الإنسان نفسه منها خشية لله وابتغاء مرضاته سبحانه سيبدله الله عنها بلذة أخرى خيرا منها في الدنيا والآخرة تعوضه عنها بمئات المرات ويكفيه أن يشعر بلذة الأيمان والتي والله ما تولدت داخل قلب إلا أغنته عن ملايين من ممارسات العادة السرية أو الشهوات الجنسية ونقلته إلى عالم من الراحة والطمأنينة والسعادة التي حرم منها في السابق بسبب العادة السرية وليت الممارس يسأل أي شاب من أصدقائه الأخيار وسيخبره الكثير عن هذه الراحة والسعادة.

* أنه إذا جاهد الإنسان وثبت على ذلك سيكافأ بحور عين هنّ فوق كل وصف وحسنهنّ لا يمكن أن يخطر على قلب بشر وهن أجدر لنا بأن نتخيلهن ونسعى للظفر بهن وأن نعمل كل ما في وسعنا لأن نبدّل هذا الخيال الجنسي المحرم وهذه الشهوة الحيوانية براحة جنسية راقية وعظيمة مع الزوجة في الدنيا ومع الحور العين في الآخرة حيث اللذة والسعادة التي ليس لها نهاية ولا يعادلها لذة في العالم حتى ولو قمت بالجنس مع نساء العالم كله مجتمعات ، فلنتخيل الحور العين ولنتخيل عناقهن وقبلتهن وجماعهن بدلا عن أي خيال جنسي آخر وسيشعر بالفرق حتما وسيلاحظ لا شعوريا أنه قد بدأ محاولات الإطاحة بهن والشوق لعمل علاقة مع واحدة منهن ولا بأس في ذلك إذا كان الطريق إليه في العودة إلى الله وتصحيح العلاقة معه ابتغاء مرضاته والفوز بجناته سبحانه، وإياك أن تحرم نفسك هذه السعادة لكي لا تكون من الأغبياء الذين لا يميزون بين الرخيص والغالي ولا بين الغث والسمين بين طريق الحق وطريق الشيطان.

وبعد ... لمدمن العادة السرية نقول.. إن الألف ميل تبدأ بخطوة ، ابدأ بالتدرج واستعن بالله ولا تعجز ولن تجد صعوبة أن شاء الله متى ما توفرت لديك العزيمة الصادقة لحماية وإنقاذ نفسك من هذا العذاب وأزفها إليك بشرى بأن نتائج التجربة مع من سبقوك تدفعك على التفاؤل جدا فهناك من بدأ في تطبيقها قبلك بمراحل وقد كانوا غارقين فيها حتى أنوفهم ولكن الله قد من عليهم الآن واصبحوا من خيار الناس وأسعدهم وما ذلك إلا تحقيقا لقول عز من قائل ...

( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وان الله لمع المحسنين ).

 

فقط أبدأ ولا تتردد وإذا شعرت بفائدة وظفرت بالراحة التي كنت تبحث عنها فإني أرجو منك أمرين

أولهما ... الدعاء لكاتب هذه الرسالة وكل من ساعد في إظهارها وتوزيعها بالعفو والعافية وحسن جزاء الدنيا والآخرة .

ثانيهما .. عدم البخل على كل من ترى أنه بحاجة الى قراءة هذه المادة من أصدقائك بإهدائه نسخة لعلك بذلك تساعد في نشر الوقاية والعلاج من هذا الداء اللعين وتكون قد شاركت في الأجر ونشر الخير وإصلاح مجتمعك.

وأخيرا ... أسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

<<<<>>>>>

الموضوع كله عبارة عن دراسة أعدها واحد اسمه

رامى خالد عبد الله الخضر

و انا مجرد ناقل ليها

وارجوا من كل من قرا هذه الرسالة ان ينشرها ....


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

walhi ya gama3a el mawedo3 dah mohem awy awy awy awy awy awy awy awy awy

 

el 3ada el syreya ba2et 3amla zay el mo5adarat walhi ana a3raf nas keter nefsohom yebataloha laken mabi3rafosh

 

we ana mara 2aret el mawedo3 dah we ba3to le nas keter bas wala 3amal ma3ahom 7aga asl el 7lol sa3ba we mabtgibsh natega( dah ra2i) we atmna en kolo yesharek bera2io

رابط هذا التعليق
شارك

اولا:- مشكووور جدا انك دخلت وابديت رأيك

 

........

 

we ana mara 2aret el mawedo3 dah we ba3to le nas keter bas wala 3amal ma3ahom 7aga asl el 7lol sa3ba we mabtgibsh natega( dah ra2i) we atmna en kolo yesharek bera2io

142867[/snapback]

 

ثانيا:- الذى لم يؤثر فيه هذا الكلام يجب عليه اولا ان يتوكل على الله ويخلص له النية فى ترك العادة السرية

............

ومشكور مرة تانية علشان ابديت رايك


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

we yareeeeet kol el a3da2 yed5olo we ye2olo ra2ihom

 

we kaman 3ala fekra 90 fi el mia mn el bemarso el 3ada el syreya 3arfeen enha 3'alat we 7aram we modera bas bardo msh 3arfeen yebatalo

رابط هذا التعليق
شارك

we yareeeeet kol el a3da2 yed5olo we ye2olo ra2ihom

 

we kaman 3ala fekra 90 fi el mia mn el bemarso el 3ada el syreya 3arfeen enha 3'alat we 7aram we modera bas bardo msh 3arfeen yebatalo

142878[/snapback]

هذا الكلام صحيح ومش بس 90 فى 100

ده كلهم عارفين انها غلط


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

وهذه مجموعه ايضا من مشاهد واقعية

وجدتها أثناء تصفحى على الانترنت

......................

مقدمه ومشاهد

مقدمة

 

هذه مشاهد قد تقرأها فى الأخبار أو قد تسمعها من صديق لك او قريب

قد تحدث لك انت

It Could Happen to You

 

 

المشهد الأول

( الحل هو الحبــــــــــل )

 

شاب عمره 28 او 29 سنة .. تزوج قريبا .. لم يمر على زواجه أكثر من شهر ..

يشنق نفـســـــــــــــــــه !!!!!

 

لماذا قتل نفسه ؟!! لماذا انتحر ؟!!! ايــه حكايته ؟!!!

 

اسمع الحكاية ...

 

بيقولك الشاب ده كان حلمه انه ينجب أطفال صغار جمال يفرح بهم .. و ينشئهم نشأة طيبة .. و يكونوا له عونا فى الدنيا و سببا لدخوله الجنة ..

و بعد الزواج من محبوبته .. و تأخر الحمل .. حب يروح لطبيب يكشف عليه ...

 

و ذهب للطبيب و أجرى له عدة تحاليل .. ثم ذهب مرة أخرى ليطلع على نتيجة هذه التحاليل ..

 

يخرج من باب العيادة المكتوب أعلاه " أمراض جلدية و تناسلية " .. و على وجهه علامات الوجوم و الصدمة ..حيران .. لا يدرى أين يذهب !! و ماذا يفعل بالبلاء الذى حل عليه من حيث لا يدرى !!

 

ثم تدور بعقله عاصفة .. هل انا فى حلم ؟!! بل انه كابــــــــــوس !!

هل ما أخبرني به الطبيب حقيقي ؟!! هل نتيجة التحاليل هذه تخصني أنا فعلا ؟؟ أم إنها مجرد غلطة من المعمل و هذه النتيجة لا تخصني أنا بل تخص شخص آخر ؟!! ماذا أفعل ؟!! ماذا أقول لهم ؟!! ماذا أقول لهــــــا ؟! و لم يمض على زواجنا أكثر من شهر !!!

بالتأكيد ستطلب الطلاق منى .. و حتى ان لم تطلبه و تمسكت بى و بحبنا , لماذا أحرمها من أنبل و أعظم احساس للمرأة و هو الأمومة ؟!!! يا إلهى ... ماذا أفعـــــــــــــــــل ؟!!!

 

و فى صباح اليوم التالي .. يستيقظ الجيران على صــــراخ الزوجة الشابة الجميلة .. تصرخ على زوجها ..

شنق نفسه ليرتاح من همومه ..

 

هذه قصة حقيقية حدثت على أرض الواقع ..

- لقد قرر الشاب أن الحــل هو الحبــــل فشنق نفسه و انتحر ..

- لقد حمل نفسه مسئولية نتيجة التحاليل ..

- لقد ظن أن ما فعله في شبابه و مراهقته هو ما ضيع مستقبله و أحلامه في الإنجاب ..

- كان يسمع مرارا و تكرارا أن العادات السيئة في سن المراهقة تصيب بالعقم .. و ها هو يخرج من عيادة الطبيب بنتيجة التحاليل لتؤكد مخاوفه و شكوكه طوال هذه السنوات ..

 

 

المشهد الثانى

( لماذا يبكيان كل هذا البكـــــــــــاء ؟!! )

 

ثلاثة أصدقاء .. جيران و أصحاب من زمان .. و زمايل فى المدرسة .. لحد ما دخلوا نفس الكلية .. لا يفارقون بعض .. أسرارهم مع بعض ..

 

و فى يوم من الأيام يسمع اثنان منهم خبر وفــاة صديقهم الثالث .. و ينزل عليهما الخبر كالصاعقة .. و يصابان بالصدمة الكبيرة و الحزن الشديد ..

 

يذهب الصديقان لقضاء واجب العزاء فى بيت صديقهم المتوفى ..

و يعرف الشابان من والدي صديقهما انه قد توفي أثناء نومه .. حيث أصبحوا في اليوم التالي ليجدوه و قد فارق الحياة ...

 

عند هذه اللحظة ينظر الصديقان لبعضهما و ينهمران فى البكاء الشديــــــــد .. و ذلك وسط دهشة الوالدين و كل الموجودين بالعزاء .. ظل الشابان يبكيان بكاء شديدا عند معرفتهم بكيفية وفاة صديقهم حتى ظن الناس أنهم سيقعا مغشيا عليهما من كثرة البكاء ..

 

ولا احد يدرى سر هذا البكاء الشديد المفاجىء ..

 

لقد كان السر الذى لا يعرفه أحد سوى هذين الشابين أن صديقهم المتوفي كان لا يبيت ليلة و لا يستطيع النوم الا بعد أن يمارس العادة السرية .. و ذلك كل ليلة .. يمارس العادة السرية ثم ينام على حالته هذه حتى يصبح اليوم التالى فيستيقظ و يغتسل ..

 

لقد أدرك الصديقان أن صديقهم سيلقى ربه و هو على هذه النجاسة .. فانهمرا فى البكاء الشديد على سوء خاتمة صديقهم ..

 

 

 

 

أما بعد .. فيا أخي الحبيب ..

اذا كنت من مدمني هذه العادة الخبيثة أو من ممارسيها .. فكل ما أرديه منك الآن هو أن تسأل نفسك سؤالا واحدا فقــط ..

 

هــل تريد حقــا الإقلاع عن هذه العادة ؟!!

هل تود مفارقتها للأبد ؟!!

 

أرجوك ان تأخذ نفسا عميقا و تغمض عينيك و تسأل نفسك هذه السؤال ثم ترد عليه من أعماق صدرك و من كل كيانك و وجدانك ..

 

هل تريد حقا التغلب على هذه العادة ؟؟!!

 

اذا كنت غير متأكد من الجابة فأرجوك لا تضع وقتك فى قراءة باقى هذه الرسالة !!

 

أرجوك أن تغلقها الان !!!

 

 

 

أما اذا كانت اجابتك " بالتأكيد أريد فعلا ان اترك هذه العادة و أتخلص منها نهائيا "

 

فرجاء .. حاول قراءة باقى أجزاء هذه الرسالة باهتمام شديد و تركيز و احساس ..

 

و لتعلم جيدا , أن وصول هذه الرسالة بين يديك و قراءتك لهذه السطور الآن ليس بالصدفة ..

انما هو قدر و مكتوب من الله الحكيم الخبير ..

 

بل إنها إشارة و رسالة من الله إليك ..

 

نعم إشارة .. يريد الله منك أن تترك هذه العادة الخبيثة .. و أن تتقرب إليه ...

 

 

و لتجعل قراءتك لهذه الرسالة بمثابة وقفة مع نفسك .. و لا تكتفي فقط بقراءتها و التأثر بمحتواها ..

و تذكر دائما أن " من أراد تعلم السباحة , يذهب للمسبح و لا يكتفي بقراءة كتب عن السباحة "

 

 

بلاش نقول أضرارها إيــــــه !!

( تعال نقول الفوائــد )

 

شبعنا أضرار .. و صار الجدل حول أضرار العادة السرية كبيرًَا ..

مرة تسمع أن أضرارها خطيـــرة و جسيــمة ..

و مرة أخرى تقرأ أن الأضرار فقط تحدث عند زيادة معدل ممارستها عن الحد المعقول ..

 

و أنا لا أعرف حتى كيف تعرف أن معدلك ليس زائدا عن الحد المعقول .. فكل شخص تختلف حالته الصحية و صحته الجنسية عن الآخر .

 

و لكـــن دعك من كل هذا الجــدل .. و تعال معي نبحث عن الفوائــد ..

 

فوائـــد ؟!!!

 

نعم , فوائد ..

 

و أنا أقصد الفوائد التي ستحصل عليها نتيجة بعدك التام عن ممارسة العادة السرية قدر استطاعتك ...

 

تعال نطلق العنان لخيالنا و نبحث في صورة خيالية لمستقبلك بدون هذه العادة ..

عش هذه الصورة و كأنها حقيقة ..

حتى تتحقق على أرض الواقع .. بإذن الله و عونــه ..

 

 

 

الآن , تأكد أن هناك نعم خلقها الله للإنسان تعينه على العيش عيشة هنيه ..

 

 

1 – القـــــــوة

 

- قوة جنسية.. قوة الانتصاب و صلابته .. عدم المعاناة من سرعة القذف.

- قــوة الشهوة الجنسية .

- القوة البدنية ( عصبية – عضلية )

- قـوة ( المفاصل – الركبتين – الظهر )

- قــوة و حدة البصر .

- قــوة التركيز و حــدة الذاكرة و فهم الأمور .

- قــوة النشاط الذهني و قلـة ساعات النوم .

- قوة التحصيل الدراسي و العلمي .. و اكتساب مهارات مختلفة و الحصول على وظيفة جيدة .

- القدرة على مواظبة و مداومة العمل لمدة 8 أو 9 ساعات يوميًَـأ .. و الاستيقاظ المبكر .

 

 

2 – السعادة و الشعور بالرضا عن النفس , و عدم الشعور بالندم و الحسرة و الخوف و القلق من المستقبل .

 

3 – الاهتمام أكثر بالحياة الاجتماعية و رعاية الأهل .

 

4 – قدرة أكبر على الالتزام و مقاومة المعاصي و الحفاظ على الصلاة في جماعة و حفظ القرآن الكريــم .

 

5 – و هي أهم نعمة .. الشعور بالرضا من الله .. و الحب من الله .. ( إن الله يحب التوابين و يحب المتطهرين )

 

 

 

كل هذه النعم خلقها الله لك .. و أنت لازلت تحاول جاهدا أن تهدرها و تضيعها بممارستك لهذه العادة الخبيثة ..

 

تأكد تماما أن هذه العادة بالتأكيد تقف عائقا دون الحصول على هذه النعم بالشكل الصحيح .

 

و الآن .. تخيل أنك أضعت كل هذه النعم من يديك ..

أعد قراءة هذه الفوائد .. و لكن تخيل أنها تنقصك كلها ..

و انظر لحجم الكارثة !!

 

تخيل الوقت المهدر الضائع في ممارسة العادة السرية

 

إذا كنت من مدمني هذه العادة أو من ممارسيها ..

عمرك تخيلت أنت ضيعت وقت قد ايه في ممارستها ؟!!

 

تعال معا نحسب هذا الوقت ..

 

يتنوع و يختلف معدل ممارسة العادة السرية من شخص لآخر .. ما بين مرة أسبوعيا , مرتين أسبوعيا , ثلاث مرات في الأسبوع ... مرة يوميـــًَا .. و قد يصل الأمر عند كثير من الشباب إلي ممارسة العادة السرية لأكثر من مرة أو مرتين في اليوم الواحد !!

 

و مع افتراض أن المرة الواحدة في ممارستها تستغرق على أقل تقدير حوالي نصف ساعة .. حيث عادة ما يسبق ممارستها مشاهدة المشاهد المثيرة أو حتى استخدام الخيال في الممارسة ..

 

و عند حساب المتوسط للمعدل .. فأنت بممارستك لهذه العادة لمدة سنة واحدة تكون أضعت من عمرك حوالي 250 ساعة ..

 

هذا هو المتوسط فقط لمدة سنة واحدة !!!

 

و كل هذا الوقت والله أنت مسئول عنه أمام الله ..

هل فكرت ماذا ستكون إجابتك ؟؟!!!

بم ترد على الله عندما يسألك عن 250 ساعة في السنة الواحدة ؟!!

 

 

 

 

الآن , تخيل 250 ساعة فى السنة الواحدة .. ممكن تعمل فيهم إيـــــه ؟!!

 

1 – كنت تقدر تمارس رياضة مفضلة لديك لمدة 40 دقيقة يوميا .. تخيل نفسك فى نهاية السنة .. ماذا سيكون مستواك فى هذه الرياضة ؟!!

 

2 – كنت تقدر تحصل على 3 كورسات لـ 3 دبلومات مختلفة .. حيث متوسط الكورس يكون حوالى 70 ساعة .. سواء كانت كورسات متعلقة بدراستك او مجال عملك .. أو هواية .. ( كمبيوتر , انترنت و شبكات , صيانة تليفون محمول , جرافيك و تصميم , لغات , محاسبة ...... )

 

3 – تخيل انك تقدر تختم القرآن حوالي 16 مرة في الـ 250 ساعة دول .. احسبها معايا .. متوسط قراءة الجزء الواحد حوالي نصف ساعة .. أى 30 جزء يستغرقوا حوالي 15 ساعة .. و بذلك تستطيع ختم القرآن 16 مرة فى 250 ساعة .. الختمة الواحدة بملايين الحسنات .. و ملايين الدرجات التي يرفعك الله بها في الجنة حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند اخر ايه تقرؤها " رواه ابو داود والترمذي عن عبد الله بن عمر.

فانظر ماذا تضيع !!!!

 

4 – أضعف الإيمان كان ممكن تنام الـ 250 ساعة .. و تستفيد منهم باستيقاظك مبكرا نشيطا معافى فى صحتك و بدنك ..

 

فلتتفكر و تتدبر و تحس بقيمة الأشياء ..

 

 

طب الحل إيـــه ؟!!( نصائح من أخوك المقلع )

 

تقرأ حلول كثيرة, و أراء متعددة حول كيفية الخلاص و الإقلاع عن العادة السرية ..

 

و بعد البحث المستمر و قد جمعت هذه الحلول و الآراء للعديد من الدكاترة المتخصصين و العلماء الأجلاء .. و كثير من الدعاة المخلصين الحرصين على صحة و مستقبل شبابنا ..

 

و لكــنني

فضلت أن أبحث لك عن النصائح التي يمكن أن ينصحك بها شاب مثلك . . في نفس عمرك تقريبا .. شاب قد من الله عليه بالتوبة و الإقلاع عن هذه العادة الخبيثة ..

و ذلك لما له من أثر كبير على النفس .. حينما ترى بعينيك تجربة حية لشباب كثيرين و قد أقلعوا عنها ..

 

و قد حاولت قدر استطاعتي تجميع أكبر عدد من النصائح من هؤلاء الشباب ..

بعض منها يعتبر حل عملي و فعلي للخلاص نهائيا من ممارسة العادة السرية ..

و البعض الآخر يعتبر حل نفسي أو روحاني .. و قد يكون الحل النفسي في بعض الحالات أقوي بكثير من الحل العملي .. حيث أنه يعتمد على قوة الإيمان و قوة الإرادة و هي المحرك الأساسي لأي عمل تقوم به ..

 

 

و الآن , أتركك مع هذه النصائح التي اعتبر كل حرف بها غالى جدااا جدااا لا يقدر بمال ..

 

 

1 – يقول شاب في الثالثة و العشرين من عمره " نصيحتي للشاب الذي يمارس هذه العادة أنك لابد أن تقتنع من داخلك و بكل كيانك أنك تقدر علي الخلاص منها .. لابد و أن تثق بقدراتك .. و أن الله خلق لك العقل و ميزك به عن سائر مخلوقاته حتى لا تنساق وراء شهواتك .. و هذا هو الفرق الجوهري بينك و بين ال***** .. إن ال***** لا يتحكم بعقله فينساق وراء شهواته بدون تفكير ..

و أود أن ألفت انتباهك لشيء هام جدا , و هو أن الكثير و الكثير من الشباب نجحوا في التخلص من هذه العادة الخبيثة .. قد يكون الأمر في بدايته مرهق و صعب .. و لكنك ستعتاد عدم ممارستها بالضبط كما كنت تعودت على ممارستها .. بل ستكون أشد قوة .. و أقوى إرادة عن السابق .. و الدليل على كلامي .. مثلا تعليم قيادة السيارات .. في بدايته يكون صعبا جدا .. يعتقد المتعلم أنه لن يتمكن أبدا من قيادة السيارات .. و مع ذلك فإن ملايين من البشر يقودون السيارات بكل سهولة في كل مكان .. و فعلا بالتعود و الممارسة يرى هذا الشخص أن قيادة السيارات سهلة جدا بالرغم من صعوبتها في باديء الأمر ..

لذلك نصيحتي لك أيها الشاب أن تتعلم قيادة نفسك مهما بلغ الأمر صعوبة في أوله .. فسيكون أيسر مما يكون إذا تغلبت على هذه الفترة الحرجة "

 

 

2 – و يقول شاب في العشرين " الحل انك لابد و أن تشغل وقت فراغك بشيء مفيد .. و أهم شيء أن تكون لك رياضة مفضلة , تفضلها عن سائر الرياضات .. و تبدأ بممارستها .. و بصفة منتظمة .. حتى ترى تقدم مستواك بهذه الرياضة يوما بعد يوم .. ممارسة الرياضة خير معين على ترك ممارسة العادة اللعينة "

 

 

3 – يقول شاب آخر في الواحد و العشرين من عمره " شغل وقت الفراغ من أهم الحلول التي اتبعتها في أسلوبي للقضاء على العادة السرية .. و كنت أشغل هذا الوقت بالقراءة الكثيرة .. و اكتشفت أنى كنت أغفل عن مدى متعة القراءة .. فالقراءة توسع الأفق بشكل كبير .. و تجعلك تزن الأمور و تنير لك الطرق .. تميز بين الخير و الشر .. تفرق بين الصالح و الطالح ..

تقرأ في المواضيع الدينية من قرآن و تفسير و فقه و عقيدة و أخلاق و تربية الأبناء و عن البيت السعيد , أو عن الحياة الخالدة بعد الموت , عذاب القبر و الحساب و نعيم الجنة و أهوال النار .. تقرأ عن شتى المواضيع التي تخص عالمك .. بداية من تاريخ بلدك الذي تعيش فيه .. إلى شتى المجالات المختلفة سواء سياسية , أو اقتصادية فتقرأ عن البورصة مثلا ..

أو تقرأ كتب تعليمية كتعليم الكمبيوتر أو اللغات .. و قد أثبت التعليم الذاتي نجاحه في كثير من النماذج المشرفة الناجحة في المجتمع ..

أو تقرأ كتب عن تنمية المهارات و اكتشاف الموهبة كأن تقرأ مثلا كتاب ( العادات السبع لأنجح الشخصيات ) لستيفن كوفي .. أو كتاب ( أيقظ قواك الخفية ) .. أو كتاب ( جدد حياتك ) للإمام الغزالي .. كتاب رائع ..

و هذه الأمثلة ليست إلا نماذج في بحر من المواضيع الشيقة و المفيدة الموجودة بالكتب " .

 

4 – و يقول شاب في التاسعة عشر " كل مشكلتي كانت تتلخص في الخمس دقائق التي تسبق ممارستي للعادة السرية مباشرة .. حيث كانت تمتلكني رغبة و شهوة عارمة .. فلا أستطيع التفكير و لا أقوى على التحكم في هذه الشهوة .. و لكن بفضل الله و عونه تغلبت على هذه الخمس دقائق .. فقد قررت ان اجعل هذه الخمس دقائق عدو لي .. بحيث إذا أتاني ذلك الشعور ليمتلكني و أحسست بالثواني الأولي من الخمس دقائق اياها .. أقوم فجأة من مكاني .. و أقول في نفسي ( لا لن تهزميني لن تستطيعي أيتها الخمس دقائق هزيمتي هذه المرة ) و أصرخ بكل كياني و في نفسي و أقول ( على جثتي , على جثتي .. لن أقع .. لن أقع ) بعدها أحس أنى و قد استرديت قوتي مرة أخري .. فأقوم و أتوضأ ثم أقوم ببعض تمارين الضغط .. ثم أبتسم ابتسامة المنتصر .. لقد كانت معركة .. و في بداية الأمر كنت أخسر المعركة أحيانا .. و لكن عندما أخسر المعركة و أقع في الطين .. كنت اعتبرها كارثة و مصيبة و قد حلت على .. لأنني خسرت معركة طبعا .. لكن سرعان ما كنت أقوم و أنفض الطين و أستغفر و أدعو الله أن ينصرني و يثبتني .. و الحمد لله .. أصبحت أكسب هذه المعركة بكل سهولة الآن .. الحمد لله و الفضل لله و الشكر لله .. "

 

 

5 – يقول شاب آخر في التاسعة و العشرين " لابد و أن تقطع علاقتك نهائيا بمشاهدة الأفلام و المشاهد المثيرة .. فإنني بعد أن من الله على بالإقلاع عن العادة السرية اكتشفت أن المؤمن أعلى و أطهر و أرفع من أن تقع عينه على مثل هذه المشاهد .. و هذه المشاهد تأتى من الغرب بغرض فساد عقول الشباب العرب و المسلمين .. و بدأ احتقاري لمثل هذه النوعية من الأفلام يزداد يوما بعد يوم .. أحسست بالذي يقف على قمة جبل عالي فلا يهمه و لا يمسه من هو بقاع هذه الجبل و من هو في أسفل سافلين .. و اتضح لي أيضا أن هذه الأفلام و المشاهد تشوه صورة العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة .. ما يحدث إلا العنف و الإثارة المصطنعة القذرة , و استغلال جسد المرأة و كأنها ***** أو جماد أو سلعة رخيصة ..

إن العلاقة الجنسية بين الرجل و زوجته أسمى و أطهر بل و أكثر متعة مما يراه الشباب على شاشات التلفزيون أو الكمبيوتر .. لذلك فعليك أن تعي جيدا حديث الرسول صلى الله عليه و سلم ( من استطاع منكم الباءة فليتزوج ) و لا تؤخر الزواج لأسباب واهية ما دمت قادرا على الزواج " .

 

6 – و يقول شاب فى الثانية و العشرين " الدعــاء ثم الدعــاء ثم الدعـــاء .. أقوي حل في نظري هو الدعاء .. إن الدعاء إذا كان صادقا نابعا من القلب .. و صادر عن يقين و ثقة بالله يكون خير معين على ترك هذه العادة الخبيثة .. كنت أدعو الله في كل صلاة .. في كل سجدة أن يخلصني منها و أن ينقني من الذنوب ..

و أن يبدلني خيرا منها في الدنيا و الآخرة .. و أن يرزقني الزوجة الصالحة و الذرية الصالحة ..

و كان الدعاء الذي أكثر منه هو أن يقذف الله بالكره الشديد لهذه العادة في قلبي .. و أقول يا رب كرهني فيها كرها شديـــــــدا و اجعلني أبغضها كل البغض .. و أبعدني عنها .. ولا تكلني إلى نفسي و كن انت وكيلي .. و ارزقني الصبر و العفاف و العفة و الطهارة ..

و قد كنت قرأت أن الدعاء و الذكر فائدته عظيمة لأنك عندما تتلفظ بكلمات الدعاء فيقوم العقل بإرسال إشارات إيجابية تترسخ في كيانك و وجدانك .. و من ثم في أفعالك و تصرفاتك .. و لذلك عند إحساسي بالشهوة كنت أردد و بصوت يكفي أن أسمعه ( أكرهها بشدة , إننى أكره هذه العاده كرها شديدا .. أكرهها .. أكرهها ) "

 

 

7 – و يقول شاب آخر في العشرين " أهم حاجة .. الصحبة الصالحة .. تصاحب ناس تعينك على ترك العادة السرية و ترك كل ما يؤدى إلى الوقوع فيها .. فإذا جاءك صديق يحكى لك عن فيلم مثلا او مشهد أو يدعوك للمشاهدة .. فتقول له ( ايه اللى بتقولهولى ده يا أهبل .. انا مش بتاع القرف ده .. اسكت خالص )

الحمد لله بعد أن أقلعت عن العادة السرية مبعدتش عن أصحابي ولا حاجة .. بالعكس أنا الحمد لله حولتهم من صحبة سوء إلى صحبة صالحة .. و ساعدنا بعض كلنا على ترك هذه العادة .. بفضل الله و عونه .. " .

 

 

8 – و يقول شاب في الخامسة و العشرين " صلاة الفجر .. صدقني لو علمت الخير و السعادة و الطمأنينة في صلاة الفجر و الله لن تقرب هذه العادة نهائيا .. لأن ممارسة العادة السرية تعتبر العدو اللدود لصلاة الفجر .. لأنها عادة تكون في الليل .. فلا يقوي ممارسها على الاستيقاظ لصلاة الفجر .. فاعتبر حرصك على الحفاظ على صلاة الفجر بمثابة حل قوى لمحاربة العادة السرية .. ففي بداية إقلاعي عن هذه العادة و عندما كانت تأتيني الشهوة .. تذكرت صلاة الفجر .. و أننى لن أقدر ان اصلي الفجر اذا قمت بممارسة هذه العادة .. و اننى بغبائى ساضيع على نفسى كل الخير و الشعور بالرضا و السعادة الذى يمنحنى اياه صلاة الفجر " .

 

9 – و أخيرا و ليس آخرا .. نصيحتي لك أخي الحبيب .. أحب أن تعرف أن هذه الرسالة التي بين يديك كانت هي خير معين لي على الثبات و على القدرة على التحكم في الشهوات .. فلماذا لا تشغل نفسك بعمل مثل هذه الرسالة .. و أن توزعها على من تعرف .. ليس بالضرورة أن تكون على العادة السرية .. و إنما يمكنك البحث عن مشاكل يعانى منها مجتمعنا و شبابنا .. ثم تبدأ فى البحث عن حلول لها .. ثم تقوم بتوزيعها على أكبر قدر من معارفك و على أصحابك .. و على الانترنت .. و الثواب عظيم إن شاء الله ..

 

كانت هذه نصائح من إخوة لك .. يحبونك في الله .. و قد من الله عليهم بالتوبة و الإقلاع عن العادة السرية الخبيثة .. نهائيـــــــــــــــــــــــــــــــــا

 

 

و أخيرا , أخي الحبيب ..

أرجو أن تكون قراءتك لهذه الرسالة تكون بداية حقيقية لمشوار تبدؤه للخلاص من هذه العادة ..

و لا تكتفي فقط بقراءتها و التأثر بمحتواها ..

 

و تذكر دائما .. " أن الفرق بين الفاشل و الناجح .. أن الفاشل يعرف و لا يعمل .. أما الناجح فهو الذي يعرف و يعمل بما عرف " ..

 

 

 

 

منقووووووووول


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

tislaaam edak LorDawY Basha we Rabna unsoer el Gamee3


di-DQR1.jpg

 

kolna.wa7ed.rooney.jpg

 

3-2.gif

 

ارضى بما اعطاه الله لك تكن اغنى الناس

وارضى لنفسك التواضع تكن اعز الناس

رابط هذا التعليق
شارك

6 – و يقول شاب فى الثانية و العشرين " الدعــاء ثم الدعــاء ثم الدعـــاء .. أقوي حل في نظري هو الدعاء .. إن الدعاء إذا كان صادقا نابعا من القلب .. و صادر عن يقين و ثقة بالله يكون خير معين على ترك هذه العادة الخبيثة .. كنت أدعو الله في كل صلاة .. في كل سجدة أن يخلصني منها و أن ينقني من الذنوب

 

Kalam SAlem walhi

رابط هذا التعليق
شارك

tislaaam edak LorDawY Basha we Rabna unsoer el Gamee3

143747[/snapback]

أمين يارب

ومشكووور على مرورك


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

6 – و يقول شاب فى الثانية و العشرين " الدعــاء ثم الدعــاء ثم الدعـــاء .. أقوي حل في نظري هو الدعاء .. إن الدعاء إذا كان صادقا نابعا من القلب .. و صادر عن يقين و ثقة بالله يكون خير معين على ترك هذه العادة الخبيثة .. كنت أدعو الله في كل صلاة .. في كل سجدة أن يخلصني منها و أن ينقني من الذنوب

 

Kalam SAlem walhi

143895[/snapback]

هو فى فى حاجة تمشى من غير توفيق ربنا والدعاء

...........

ومشكوووور على الرد


lordcopyeq7.jpg

 

f2ae935e43f9220bp7.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

  • 1 year later...

موضوع مفيد اوى حقيقى انا استفدت منه ومكنش عندى ادنى خلفيه بيه ربنا يكرمك :Mazakonia (92): :024::028:

رابط هذا التعليق
شارك

  • 11 months later...

من فضلك سجل دخول لتتمكن من التعليق

ستتمكن من اضافه تعليقات بعد التسجيل



سجل دخولك الان
  • المتواجدين الان   0 اعضاء متواجدين الان

    • لايوجد اعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحه
×
×
  • اضف...