اذهب الي المحتوي
شرح حل مؤقت للتحميل من دومين مازاكوني نت للروابط لحين تحويل روابط المتدي ×

go3lesa

Advanced Members
  • Posts

    1,685
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

كل منشورات العضو go3lesa

  1. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ايه الرعب ده يا عم بودى بس بجد جميله والله انا بهزر بس متتأخرش فى باقى الاجزاء بقى انا مستنياها اهو نورت القسم يا بودى بمشاركتك تسلم يا بودى
  2. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته منقدرش نقول يا بودى انها اعقل واكبر من مامتها الام برضه بيبقى ليها نظره تانيه بس كل واحد بقى والمعتقدات اللى اتربى عليها منقدرش نفرضها على كل الناس بدام ملهاش علاقه بالعيب والحرام تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه والقسم كله شكرا ليك
  3. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته قصدك نماذج زى البطل والبطله يعنى فى دنيتنا؟ اكيد موجود يا بودى بس دور كويس تسلم على ردك ومرورك نورت القصه
  4. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلم يا بودى على ردك ومرورك نورت القصه بس انا بيتهيقلى انه صبى عادى بس طيب بيفكر فى غيره قبل نفسه شكرا على كلامك
  5. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته العفو يا بودى اى خدمه تسلم على ردك ومرورك شكرا على كلامك
  6. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لكننا بالتأكيد حين نزور مدينة قلوبنا نلتقي الكثيرين من الناس .. الذين نحتفظ بهم في أعماقنا والذين لم يتمكن غبار الوقت من إخفاء ملامحهم .. فنصافحهم بشوق ... ونحتويهم بحنين .. ونتذكرهم بألم !! تسلم يا احمد توبيك جميل بجد شكرا ليك :Mazakonia (92):
  7. go3lesa

    حبيب قلبي

    حبيب قلبي اعدل قامتك يا محمد - لا أستطيع... هو ظهري هكذا. وأحنى ظهره أكثر وتظاهر بالعجز والضعف.. زممت شفتي وقلت له: - عليك إذن أن تشرب الحليب وتعود لممارسة الرياضة... لماذا توقفت عن لعب الرياضة؟ قال وهو يتأمل نفسه في المرآة ويفرد قامته الطويلة ويمد ذراعيه جابنا ثم يحركهما عاليا فيما يشبه التسخين للعب الرياضة: - لا أعلم حقا.. لم أعد أجد وقتا. تأملت شعره الكثيف المبعثر.. - لماذا لم تسرحه يا محمد؟ أخذ يخلل أصابعه في شعره وهو يتأمل وجهه في المرآة، ويحاول جذب خصلة منه لتتدلى على جبينه بطريقة لعلها الموضة هذا العصر، أو بالأحرى هذه الأيام، فالموضة الآن صارت تتغير كل بضعة أيام.... - ألا يعجبك هكذا يا امي؟.. تأملت شعره ثانية ثم وجهه.... ثم شاربه الذي بدأت تزداد كثافته، والشعرات الأربع التي نبتت تحت ذقنه، والتي كان ما يفتأ يمطها ويفتلها ويتحسسها، وكأنه بهذا يستعجل نمو لحيته... لقد بلغ عامه الخامس عشر... وبدأ يستعيد وسامته... أذكر كم كان جميلا كطفل، يثير إعجاب كل من يراه ويحظى بمحبتهم، ثم بدأت تتغير ملامحه في نهاية المرحلة الابتدائية مع استمرار نموه، فتارة ينمو أنفه قبل أن تنمو بقية قسمات وجهه، فيصبح أقرب للدمامة، وتارة تعتدل قسماته ثانية... وهكذا... والآن بدا لي وسيما جدا.... ترى هل سيبقى بهذه الوسامة عندما يصبح شابا، ويحين الوقت لأخطب له... هو متفوق في دراسته بحمد الله، ويبدو أنه مهيأ نفسيا لاقتفاء خطا والده في الالتحاق بكلية الطب... فلن تكون ثمة مشكلة من هذه الناحية... فلقب دكتور لقب رنان وله وزنه الاجتماعي الكبير...ومع وسامته ..... لن نجد مشكلة... كنت أتمنى فقط لو ختم القرآن... كم كنت سأكون فخورة وقتها وأنا أخطب لابني الدكتور حافظ كتاب الله.... لكنه بكل أسف لم ينه إلا أقل من نصف المصحف.. .. ومع ازدياد وطأة الدراسة، وفرص اللهو، وتهربه من سيطرتي وتملصه من أوامري وقوانيني الذي يزداد يوما بعد يوم، لم أعد أرى أملا في تحقيق ذلك الحلم، إلا أن يكرمه الله فيقذف في قلبه حبا وعشقا لكتاب الله بسبب ما، فيندفع ذاتيا للحفظ. كم كان الحفظ سهلا عليه وهو صغير... هذا اللئيم... كان إذا أراد الذهاب لمنزل جده للعب مع أبناء عمومته، وانتهزت الفرصة واشترطت عليه أن يحفظ ثلاث صفحات قبل الذهاب، ينجزها في أقل من ساعة.. لكن لعبة الاشتراطات هذه مقابل تنفيذ رغباتهم كشفوها وعرفوا خباياها ولم تعد تنطلي عليهم... - لا يجوز هكذا يا أمي... لا توجد أم في الدنيا تشترط على أبنائها أن ينجزوا شيئا مقابل أن تسمح لهم بما يريدون... لا عمتي ولا زوجة عمي ولا أصحابنا... لماذا أنت هكذا؟... لقد أتم حفظ سورة البقرة وربطها وهو في التاسعة من عمره، وتوقعت بناء على ذلك أن يختم القرآن قبل أن ينتقل للإعدادية، أو على الأقل قبل المرحلة الثانوية... ليتني بذلت جهدا مضاعفا في تلك الأيام الخوالي وضغطت عليه أكثر.... كان الآن قد ختم القرآن، وكنت سأطمئن عليه عندها، أينما كان ومهما حصل، فهذا حافظ لكتاب الله، وشاب نشأ في طاعة الله، فسيحفظه الله ويرعاه... لكن.... يستحيل أن نعيد عجلة الزمن إلى الوراء، وما فرطنا فيه أنى يستعاد؟؟... ترى هل يصلح أن أقول: ابني الدكتور الحافظ لنصف القرآن؟؟... مع وسامته وهيئته الجميلة وقوامه الرشيق.. ويبدو أنه علت ثغري ابتسامة وأنا أمعن النظر في ملامحه، وبادرت أتمتم بقل أعوذ برب الفلق خوفا عليه من عيني... - ماما .. ماما... بم تتمتمين؟.... ألا تسمعينني؟؟!!... أقول لك ادعي لي فعندي اختبار فيزياء غدا. - واستيقظت على صوته من أحلام يقظتي.... يا لغبائي.... أفكر في الخطبة لفتى لا يزال في الخامسة عشرة من عمره، وأطوي الزمان طيا، ومن ستكون العروس يا ترى؟؟... لا شك أنها الآن طفلة في العاشرة أو التاسعة من عمرها، تلعب في مكان ما من هذه الأرض، ولعلها تعاند أمها الآن حتى لاتتناول العشاء أو حتى لا تأوي لفراشها مبكرة... - مااااااااااااااااااااماااااااااااااااااااااا.... هل سمعت ما قلت لك؟ - وفقك الله يا ابني وحفظك ورعاك وفتح عليك فتوح العارفين... والتفت ورائي لأتأكد أنني لم أفعل كالصبي الراعي الذي كسر جرة السمن بعصاه وهو مسترسل في أحلامه... لا سمن ولا جرة مكسورة.... الحمد لله... وأمسكت بالورقة والقلم لأسجل هذه الخاطرة الغريبة وأنا أبتسم...
  8. الصبي و الجرسونة في إحدى الأيام ، دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات، مقهى كائن في أحد الفنادق، وجلس على الطاولة، فوضعت الجرسونة كأسا من الماء أمامه . سألها الصبى ( بكم آيسكريم بالكاكاو) أجابته الجرسونة : (بخمس ريالات) فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟) في هذه الأثناء، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها، فبدأ صبر الجرسونة في النفاذ، وأجابته بفظاظة : (بأربع ريالات) فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي) فأحضرت له الجرسونة الطلب ، ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى، وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة، حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، ريال واحد ! أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام الجرسونة ( بالبقشيش) نصيحة لا تستخف بأى أحد ، حتى لو كان صبيا صغيرا.
  9. ((وضحكت .. فى خجل )) امم .. النعاس .. ياله من نعمة .. أكاد اذكر الأمس ومشاقه .. دلف إلى صدرى رائحة خضرة يانعة .. تكاد يتسع لها صدرى ليشملها كلها .. داعبتنى حرارة الشمس .. ونسيم خفيف أخذ يتلاعب بخصلات شعرى القصيرة .. فتحت عينى رويداً رويداً .. ليتسلل الضوء داخلها معلناً عما يوجد حولى .. فإذا بى فوق قمة خضراء عالية .. فوق أرجوحة مزينة من كل الجوانب بشجيرات وسيقان خضراء بديعة ناضرة الألوان ... فاق جمال المنظر كل ما رأيت من قبل .. ويكاد أن يتحول للوحة معلقة فى ردهة فى ردهة قصر أفحش الأثرياء .. لا أدرى بما أصف ذلك المكان .. وإن فلحت بوصفه فكيف أصف شعورى بوجودى فيه .. شعور بالراحه والهدوء الممتزج بالطمئنينة .. وفجأة .. ملأتنى رغبة فى استطلاع المكان .. فأدرت رأسى يساراً .. فإذا بالسماء تملأها احتفالات .. بتلك الصواريخ التى تنطلق فى أعظم المهرجانات .. وشكلت أشكالاً وقوالب جميلة تختلف بين القلوب وبين الورود .. فابتسمت فى سعادة لهذا المنظر الباهر .. وأدرت رأسى يمينا ..... وحينها .. تحجرت عيناى .. فقد فضلتا السكون .. وكأنما وجدا هدفهما .. أرأيت ما لا تقوى عيناى على رؤيته ؟ .. ربما .. فقد أمام الطيور بكل ألوانها .. البحار بنقاء مياهها .. السماوات بنجومها .. الورود بأجمل أشكالها .. وأطيب ريحها .. إنها حلمى البعيد المنال .. فتاة ذات عيون .. تعكس الجنان بكل صورها ومحتوياتها .. أهى أجمل البشر ؟ .. و أى بشر ؟ .. أهى من البشر .. من المؤكد أنها تنتمى لذلك المكان البديع .. وفوجئت بأن حدقتاى تضيقان شيئاً فشيئاً من سطوع نور تلك الشمس الصغيرة .. فعيونها بداخلها تكمن أصعب الألغاز .. أحاجى بلا حلول !! .. صدقونى .. ليس الأمر بيدى .. ليس الأمر بيدى .. فقد وضع داخل عيونها سر الوجود واختفى للأبد .. كانت تنظر إلى مبتسمة .. ولكن – ولم أعلم لماذا – كان هناك حيرة تجوب بملامحها .. فسألتها فى هدوء يكاد لا يصدر منه صوت قائلاً : " لم الحيرة أيتها الفاتنة ؟ " .. فلم تتأثر وكأنها لم تسمع كلمة مما قلت فعيناها لم تتحركا.. بل سكنتا فى مكانهما .. وإذا بها تستفيق من ذهولها .. وفتحت فمها دون أن يخرج منه كلمات مسموعة .. فابتسمت محاولاً طمأنتها .. فقالت بعد مشقة : " هل أنت صاحب ذلك المكان أيها الوسيم ؟ " .... مرت الكلمات على أذنى وكأنها سيمفونية من الروائع .. وزاد من جمال صوتها أنه كان صوتاً مألوفاً .. فهدأ قلبى ووجد شراعه سبيله إلى المستقر .. وأصبحت بسمتى ملئ وجهى .. فلم أتوقع أن كلانا غريب عن ذلك المكان ..... وإذا بى فجأة اذكر كلمة الوسيم .. فاحمر وجهى .. كما حدث لها نفس الشيء .. يبدو أن كلمة الفاتنه أخجلتها .. ربما .. وإذا بأجمل وجنه أرها فى حياتى .. أ للجمال اسم آخر ؟ .. أ للوسامة والحسن هيئة أخرى ؟ .. لا أظن .. فأرادت أن تحرمنى من تلك اللحظات بأن أشاحت وجهها عن وجهى .. الحياء والخجل هما عنوان تلك الإبتسامات الرقيقة .. فكيف أسمح لها بأن تحرمنى منها ؟ .. فارتفعت يدى كمن ينقذ نفسه .. ويتعلق فى آخر أمل له .. وفى حركة عفوية أمسكت يدها مترجياً أياها ألا تشيح بنظرها بعيداً من خجلها .. فإذا بعيونها تعود أدراجها كالطير المسافر إذ يعود لصغاره فاحتضنتها نظراتى المتلهفة لرؤية تلك العيون .. وانطلقت الدماء تتدفق فى عروقى مرة أخرى .. فضغطت على يدها واقفاً وجاذباً إياها لتقف .. وإذا بى أدور بها حول نفسى .. وغمرتنا الشمس بأشعتها الذهبيه معلنة إحتفالها بنا .. ونزلت على ركبتى .. وانطبعت فوق يدها قبلة هادئة .. ثم رفعت نظرى لوجهها ...... يا له من حلم جميل .. كثيراً ما يراودنى .. وما أن رفعت تلك الخمائل المترامية فوق وجهى .. فإذا بذلك الوجه الذى حلمت به .. إنه أمامى .. فابتسمت لها .. فنظرت لى .. وابتسمت .. فى خجل !! .. آه .. يا لها من زوجة !!
  10. حافظي على الإتيكيت يا علا علا طفلة عنيدة نوعاً ما.... بل عنيدة تماماً في الحقيقة... معتدة برأيها بدرجة شديدة..... ولا تعترف بخطئها بسهولة....... ولا بصعوبة....... –والحق يقال- ...... ولكنها مع ذلك كانت حريصة جداً على التفوق، التفوق في كل شيء، في الدراسة والذكاء والحوار، والأناقة والمظهر، وكل شيء. كل هذه الصفات لاحظها فيها والداها منذ نعومة أظفارها ، وعندما بلغت الحادية عشر من عمرها، كانت هذه الصفات قد تبلورت في شخصيتها تماماً.وكانت أمها حريصة كل الحرص على الإتيكيت.... - يا علا، قلت لك ألف مرة أن تمسكي الشوكة باليسار والسكين باليمين، فهذا هو الإتيكيت. - ولكنني لا أستطيع أن آكل باليسار يا ماما ثم إنني لا أتحكم في السكين جيداً عندما أمسكها باليمين؟ - ما هذه الحجة الواهية؟ أتكتبين باليمين أم بالشمال؟ - باليمين. - إذن فيدك اليمين هي الأقوى، وبالتالي فإن الطبيعي أن تتمكني من قطع اللحم باليمين لأنها الأقوى، وإذن تأكلين بالشمال. أبدلت علا الشوكة والسكين في يديها، وحاولت مجدداً، ولم تتمكن، وشعرت بالتعب والملل، فتركت طبقها، وانسحبت من المائدة. قال الأب معاتباً زوجه: - هاقد جعلتها تمل وتترك الطعام.- لا يهم..... من الضروري جداً أن تتعلم الإتيكيت حتى تكون ناجحة اجتماعياً، لقد كبرت ، وإذا لم تتعود على الطريقة الصحيحة في تناول الطعام من الآن، فسيصعب عليها تعلم ذلك عندما تكبر، وستحرجنا وتحرج نفسها أمام الناس. وتكرر هذا الموقف كثيراً، حتى صارت علا، التي اعتادت على النجاح والتفوق دائماً، تحس بالإحباط، وتحاول التهرب من تناول الطعام مع والدتها، أو تختار لنفسها زاوية من المائدة لا تلاحظها فيها أمها، لتتمكن من الأكل بحرية. ولكن......... حصل في يوم من الأيام أن كانت الأسرة مدعوة لتناول العشاء لدى أسرة صديقة من أسر المجتمع المخملي..... وكم أحست أم علا بالحرج من سلوك ابنتها، وبدا لها أن كل من في قاعة الطعام يرمق ابنتها -التي لا تعرف الإتيكيت- بسخرية وإشفاق، وأحست علا بنظرات أمها الثاقبة، مما زاد في اضطرابها، وفي عدم قدرتها على تطبيق قواعد الإتيكيت الصارمة، حتى تلك التي كانت تتقنها عادة، فازداد إحراج الأم، لدرجة لم تتمالك معها نفسها، فانفجرت في وجه ابنتها بمجرد عودتهم إلى المنزل...... - لقد اسود وجهي اليوم بسببك، وتمنيت لو انشقت الأرض لتبلعني بسبب تصرفاتك السيئة، ماذا سيقول الناس عنك وعني؟ أنني لا أعرف كيف أربي ابنتي، أو أعلمها الذوق الرفيع وآداب الطعام؟ حاول الأب أن يهدئ من ثورة زوجته، وأن يفهمها أن الأمر ليس بهذا السوء، وأنه متأكد أن أحداً لم يلاحظ ذلك. الأم بثورة: - كيف لم يلاحظ أحد؟؟!!.... لقد همست مدام سامية بصوتها الرفيع الحاد في أذني وقالت: "يبدو أنك يا عزيزتي لم تلاحظي أن ابنتك تمسك الشوكة باليمين، عليك أن تلفتي نظرها لذلك". ...... ولك أن تتخيل شعوري وقتها.. هنا انفجرت علا رغم صغر سنها، ولكن بكل طاقتها في المعاندة والمكابرة، وقالت: - لماذا أمسك الشوكة بالشمال، مادمت أرتاح لمسكها باليمين؟ هل لك أن تقنعيني؟- لأنه الإتيكيت. - ما معنى إتكيت؟ - يعني الأصول. - ومن وضع هذه الأصول؟ - (الأم بدهشة): ...... ماذا؟؟..... - أريد أن أعرف من هذا الذي وضع هذه الأصول؟ - لا أدري!!... إنه أمر تعارف عليه كل الناس الراقين. - من هم هؤلاء الناس الراقون؟ أريد أن أعرفهم. - (الأم بضجر): إنهم الناس الذين يفهمون في آداب الطعام. - من قال إنهم يفهمون؟ - كل الناس. - الناس... الناس... من هؤلاء الناس؟؟؟؟؟..... إنهم مجرد ناس.... لماذا علي أن أطيعهم؟؟...... وأنا أيضاً ناس..... وأنا أفهم أيضاً.... وأزيدك يا ماما أنا أعتقد أنني أذكى وأرقى من هؤلاء الناس الذين وضعوا تلك الأصول....... وأنا سأضع أصولاً جديدة................ من الآن فصاعداً: الأصول أن يأكل الناس وهم يمسكون بالشوكة في اليمين، والسكين في الشمال. - (الأم بدهشة توشك أن تتحول إلى ذعر):أجننت يا علا؟؟......- لماذا جننت؟؟ لقد مللت من كلمة الأصول هذه.... اعملي كذا لأنه أصول...... لا تفعلي كذا لأنها الأصول ... من وضع تلك الأصول؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..... الناس!!!!!!!ناس مثلي ومثلك يا ماما....... لماذا علي أن أسمع كلامهم، وأتبع قوانينهم وقواعدهم؟؟ ..... لماذا؟؟؟؟هم ناس....وأنا ناس............... وأنا سأضع أصولاً جديدة.......... من أعجبه فليتبعها، ومن لا تعجبه فلا يتبعها. وذهبت علا إلى غرفتها مغضبة.والتفتت الأم بدهشة ممزوجة بالغضب والذهول إلى الأب، وقد عقدت المفاجأة لسانها، وكأنها تستنجد به ليقول شيئاً..... ابتسم الأب،وقال: طالعة لأبيها. - طبعاً........... أنت الذي تغذي فيها هذا العناد. - والله كلامها صحيح 100% ........... ولمعلوماتك: إن السنة النبوية تقول أن يأكل الإنسان بيمينه. - إن ابنتك لا تأكل باليمين لتتبع السنة، بل عناداً فيَّ فقط، وأرجووووك.. لا تخبرها بهذا حتى لا يزيد عنادها. وقطع الأب على نفسه عهداً ألا يخبر ابنته أبداً بهذه المعلومة، حتى لا يزيد من عنادها. ثم ماذا؟؟ دارت الأيام............. ومرت السنوات والأعوام........... وكبرت علا وتزوجت، ودعت أهل زوجها ذات يوم إلى عشاء فاخر في منزلها، وكم كانت دهشة أمها عندما وجدت أن ابنتها قد نسقت المائدة بطريقة في غاية الأناقة والدقة، ولكن................ مع خطأ واحد فظيع.......... فظيع جداً........كانت كل الشوك على يمين الأطباق........... وكل السكاكين على الشمال. نظرت الأم إلى ابنتها لتجدها تقف مبتسمة مفتخرة: قالت علا: هذا الإتيكيت الجديد يا ماما............ إتيكيتي أنا........... الشوكة على اليمين، والسكين على اليسار.
  11. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ) سبحان الله اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه ولا تجعلها حفرة من حفر النـــار امين يا رب العالمين تسلم يا باسم :Mazakonia (93):
  12. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يوميات اتنين متجوزين؟ هى دى المفاجأه يا موكا؟ بجد مفاجأه جميله انا حبيت القصه دى جدا يلا كملها بقى انا مستنياها بتعلمنا حاجات كتيره بجد مش مجرد قصه وهتخلص تسلم يا موكا ومستنين القصه :Mazakonia (93):
  13. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بدأنا العكننه بقى هو الشغل فعلا بيعمل مشاكل كتير اوى بس اكيد بعد الجواز مرتبها هيساعده بس هى بتبقى تحكمات وخلاص يلا ربنا يهدى تسلم يا موكا ومستنيه باقى الاجزاء
  14. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فين بقى المفاجأه؟ طبعا مفاجأه انهم اتخطبو اخيرا فعلا مفيش حاجه بالساهل انا فرحانه لهم جدا يلا بقى نزل الباقى بسرعه تسلم يا موكا شكرا ليك
  15. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فأيقنت بأننى لو شئت لأبت روحى ان تنساه جميل اوى يا ننوسه تسلمى وشكرا ليكى :Mazakonia (92):
  16. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لا حول ولا قوه الا بالله ايه البشاعه دى؟ ده استغلال بطريقه بشعه تقرف انا اتنرفزت تسلمى يا ننوسه شكرا ليكى
  17. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هى بقت كده يعنى؟ ماشى ليك يوم يا ظالم هصبر وامرى لله متفرحش يعنى اختك صبوره صبوره جدا يعنى احتمال انت اللى تدينى رشوه عشان استعجلك :Mazakonia (92): بس اوعى تطلع وحشه هزعل بجد ونزل كل يوم بقى جزء وهنيالك يا فاعل الخير والثواب ههههههههههههههههههه
  18. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بقى كده يا موكا مكنش العشم :Mazakonia (92): طب قولى اى حاجه صبرنى انت بتشبطنى وتجرى؟ طب مفاجأه حلوه؟ قولى وهديلك هديه شكلك مش هتقول حاجه امرى لله هصبر بس تنزلها بكره بقى
  19. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا دمعت بجد بجد من يقول ان الحب أهم ما في الحياة.. لا يعرفون شيئاً أهم ما فيها هو الحنان احلى قصه قريتها فى حياتى كميه مشاعر حقيقيه وجميله جدا انا مبقتش عارفه اتكلم عن القصه ولا امدح فيها كفايه انى دمعت دى ابلغ لغه عن السعاده تسلم يا موكا بجد وربنا يكرمك شكرا ليك
  20. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بجد قصه روعه انتى متعرفيش عملت فيا ايه بس اكيد اسماء مسمحاه اللى يحب الحب ده كله غصب عنه بيسامح المؤثر ان اسماء كلها براءه ونقاء مش معقول تلاقيهم كتير الايام دى عارفه لما حد يحب من غير مقابل سواء حب عاطفى او اخوى او صداقه بيبقى جميل اوى وله معنى تانى تسلمى يا ننوسه روعه بجد شكرا ليكى
  21. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته تسلمى يا ننوسه على ردك ومرورك نورتى القصه يا جميله
  22. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا ساتر يا ساتر ايه يا نوكى الرعب ده بس حلوه متأكده انها حقيقيه؟ لو منمتش هجيلك بالليل واخضك تسلمى يا نوكى نورتى القسم يا جميله شكرا ليكى
  23. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته فامبير تسلم دايما رافع معنوياتى ويارب الكل يستفيد ويعرف الصح من الغلط دعواتك معانا تسلم على ردك ومرورك نورت القصه طبعا كالعاده
  24. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ايه يا موكا ليه النكد ده بقى زعلتنى والله بس فرحت لما قدرو يفهمو الموقف وحبهم غلبهم والتفاهم الجميل اللى بينهم اللهم لا حسد يارب تكمل على خير واكتب على قلبي لوحة مكتوب فيها قلب مسكون بأجمل ملاك للأبد عجبتنى اوى الجمله دى تسلم يا موكا شكرا عشان بدأت تسرع فى نزول الاجزاء بس ده بعد الزن طبعا شكرا ليك مستنيه الباقى
  25. السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بجد مش قادره اقولك انا فرحانه لهم اد ايه مبسوطه من القصه كلها ويارب تحصل لكل البنات بجد روعه جدا كلامها جميل وترتيب احداثها وكل حاجه والعادات والتقاليد والدين اللى ماشيه فى اطاره القصه روعه روعه روعه مش عارفه اقولك ايه تسلم يا موكا وربنا يكرمك بواحده زى ساره يارب شكرا ليك بجد ومستنيه باقى الاجزاء على احر من الجمر :Mazakonia (99):
×
×
  • اضف...